بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -51

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -51

ابو احمد ما رد وكان جالس يقلب في الاوراق بعصبيه..
ابو فهد بتوتر: رد علي وش الموضوع
فيصل تدخل وبدى يتكلم بطريقه استفزازيه : هذي يا عمي الكريم اوراق المناقصه الاخيره اللي كل ميزانيتنا حطيناها فيها موجود العقد الاصلي وثلاث صور منه وثلاث عروض من الشركات المنافسه لنا واللي كلهم يتمنون ياخذون نص مزايا العقد اللي احنا سويناه مع شركه المقاولات الاجنبيه..
ابو فهد مو عارف يتكلم: انت وش قاعد تقول انت تتهمني تتهمني انا
ابو احمد بعصبيه ونبره حزينه: بالخيانه توصل فيك تسوي في اخوانك كذا يا عبد الله
ابو فهد مو مستوعب: لا تكون مصدق الكلام هذا؟؟!
ابو احمد بعصبيه: وليش ما اصدق اكيد عرضو عليك نسبه اكبر من اللي انت راح تاخذها مننا
ابو فهد مو مصدق: وانت متوقعني واطي لها الدرجه وين الاخوه وين الشراكه وين الامانه
فيصل يبي يولعها: مافي شي اسمه اخوه وشراكه وامانه هاالايام كل شي اسمه فلوس فلوس وبس
ابو احمد بعصبيه : انت اسكت ولا كلمه
ابو فهد: وانت تصدق واحد مثل هذا؟؟!
ابو احمد مو قادر يوقف على حيله:ايه اصدقه ليش لا اصدق ولدي.
فيصل كبر راسه وحس انه لازم يغتنم هالفرصه: انا ما كنت ادور وراه في شخص شافه امس الليل داخل بالملف وجا قالي والا انا ما احب ادور ورى الناس
ابوفهد : هذا كذاب
ابو احمد وقف في وجه ابو فهد وبصراخ قال: جب ولا كلمه
ابو فهد ظل حاط عينه بعين ابو احمد وبروعه قالها: انا تسكتني عشانه
ابو احمد بعصبيه اكثر:واطردك من هنا بعد
ابو فهد :......................
ابو احمد ما توقع انه يقولها: اطلع برااا يله اطلع
وطاح على الكنبه بعد ما حس ان ضغطه ارتفع والكتمه بتقتله,,
فيصل بتمثيل مقنع: وش فيك يبه قووم كله بسببك ما سمعت وش قال يله اطلع
ابو فهد حس انه منكسر بس ما بين لأي احد يعني بسبب اشاعه اخوه طرده من حلاله مثل ما له في هالشركه اهو له بس حب ينسحب لحد ما يكتشف مين ورى هالمصيبه
طلع بعد ما شاف ابتسامه انتصار وفوز على وجه فيصل..
رزان طلعت بتهالك على الدرج كل شوي الالم يزيد اكثر واكثر ما صدقت شافت باب غرفتها دخلت وقفلته وتسندت عليه بتعب وعلامات الالم كل مالها وتشتد عليها بدت تتألم ودها تصرخ بس كانت تعض على طرحتها بقوووه لحد ما جرت شفتها
اميره من ورى الباب تضربه بقوه كانت ميته خوف عليها: افتحي افتحي لا تخوفيني عليك اكثر من كذاا تكفييين
رزان كانت الالامها اكبر من انها تسمع أي صوت او تقدر تحرك أي شي
راحت فوق السرير ونزلت على الارض بقوووه طاحت على ظهرها وبدت تبكي بصمت كل اللي اهي فيه عارفه اسبابه وما تقدر تسمح لأحد يعرفه كانت حااامل وفي اول الحمل حست بهالشي لما تأخرت عليها عادتها الشهريه قررت تشتري اختبار حمل من الصيدليه بعيده عن البيت لان امها تعرف المصري اللي في الصيديله وممكن يغلط بأي كلمه وتنفضح
كانت تبكي بحرقه والم لانها ما تعرف حتى من ابو الجنين اللي في بطنها تحسرت على اليوم اللي فكرت تروح للجحيم برجلها ما تدري من العشره اللي دخلهم عليها وليد الحقير
ام رزان : وش فيك يا اميره كسرتي الباب
اميره بخوف ما تبي تنفضح:لا ولاشي بس ابي اكلمها في موضوع مهم واهي مطنشتني
ام رزان من دون اهتمام: بس كذا
اميره ارتاحت: ايه بس اشوفك خالتي متكشخه على وين
ام رزان: بروح عرس
اميره بدهشه: الحين
ام رزان: ايه الحين عرسهم ما يبدى الا متأخر يلهمع السلامه
اميره ما صدقت: مع السلامه.
رجعت تخبط على الباب مثل المجنونه ولا في لا رد ولا حتى همسه ماتت خوف
اميره ويدها ترتجتف: رزاان تكفين افتحي افتحي
اما هي كانت في عالم من الالم حاولت توقف على رجلها لحد ما وقف قلبها لما شافت الدم تحتها انهار ماتت مليون مرره اغمى عليها تحاول توصل للباب تبي أي احد يساعدها ينقذها من اللي اهي فيه
رجعت لحاله الاغماء وغرقانه بدمها..
اميره كل شي فيها تشنج ما تدري وش تسوي رزان مالها أي صوت ولا حس وكل ما زادت مده سكوتها كل ما خوفها يكبر اكثر واكثر نزلت بسرعه تدور الشغاله وعلى الدرج لفت رجلها بقووه خلتها تتألم مررره
اميره ماسكه اصبعها: يالله مو وقته اااف وينك يا ززفته
جتها الشغاله تركض: ايس في
اميره بعصبيه: عندكم مفتاح سبير عشان غرفه رزان فييه والا لا
الشغاله: فيه في ومن منت
اميره: بسررررعه
جابت لها المفتاح ورجعت تركض بألم تبي تعرف وش صار في البنت فتحت الباب بقوه وضرب في راس رزان اللي يوم شافتها بغى يغمى عليها من الخوف كانت حتى العبايه ما فصختها والدم تحتها انهار وشكلها شبه ميته وانفاسها قليله وتنقطع وجهها ماله لون شعرها الاشقر اختلط لونه بلون الدم
وقفت مصدومه وصارت تلف في مكانها ما تدري وش تسوي
مسكت جوالها واتصلت على السواق
اميره بعصبيه وخووف: يله شغل السياره بسرررعه فاهم
السواق: اوكي مدام
شالتها اهي والشغاله وطارو على اقرب مستشفى واهي تناظر ملامحها اللي فقدت أي لمسه حياه عليها ..
مرت عليها احلى ذكرياتها معاها ماكانت لها مجرد بنت خاله كانت مثل اخت ما عرفتها وصديقه مخلصه اللي ما لقتها مررت يدها على عيونها التعبانه ودعت من قلب ان رزان ما تروح عن هالدنيا وتتركها حست بالندم في الثانيه مليون مره ليش ما سمعت كلامها لما طلبت منها انهم يطلعون من ذيك الاستراحه اللي كل مشاكلهم جت من وراها
رفعت جوالها بعد ما شافت رقم غريب وردت بخوف: الو
:السلام عليكم انا....
اميره بصدمه: هذا انت ؟؟!

تابع>>
اول مره بحياتها تكره تشوف باب بيتهم كرهته وكره اللي راح يصير لها في ظرف ثواني يا انها راح تعيش مذلوله معدومه من كل اللي حولها يا انها راح ترتاح وتموت ويكون لها القبر الملاذ الاخير..
سعد من دون ما يلتفت عليها:انزلي يله والا بعد ما تعرفين بيتكم
مشاعل بخوف ورجفه غريبه : لاماراح انزل
سعد لف عليها ونظرته كانت كافيه انها توصل الكلام اللي يبي يقوله لها: انزلي
مشاعل بخوف اكثر كانت تتمنى تعيش في عذاب ومع تعذيب سعد طول العمر ولا تكون في لحظات تحت رحمه ابوها اللي ماله أي ذره رحمه: لالا ماراح انزل
بدون ما يرد نزل وفتح بابها وسحبها من يدها واهي تحاول تقاوم بس ولا كأنها تسوي شي
جلس يرن الجرس واهي تحاول تهرب منه وتقاوم وتسحبه
سعد بعصبيه: وقفي ولا تتحركين ولا حركه فااهمه..
خافت وقفت حركاتها اللي مالها أي تأثير على جسم سعد ..
انفتح الباب..
متعب بدهشه وصدمه : وش السالفه
سعد من دون مايناظره بنبره جديه قال: ابوك في البيت؟؟!..
متعب يهز راسه من دون فهم: ايه موجود
سحبها وراه مثل الجثه الهامده تستنى احد يحركها من مكان لمكان دخل في المجلس ورماها على الكنبه وجلس يستنى
دخل ابو متعب من فاهم أي شي من اللي قاله له متعب: وش السالفه
لمح منظر مشاعل وراح مسكها من رقبتها: اكيد هالواطيه وش سوت بعد وش سوت علمني وانا اقتلها وارتاح منها
سعد بجديه: انا ابي اتزوجها الحين
تركها من يده وطاحت مقلوب كل شي فيها قلبها وعقلها وكيانها بعد كل اللي صاريبيني يبي يتزوجني كنت احسبه بيريحني يعني بيهون لليش يسوي فيني كذا ليش
ابو متعب موقف من دون رد:.............
سعد بنفس النبره: بتزوجني ياها الحين والا خلها عندك ما تلزمني
ابو متعب من دون استيعاب: ها لا نزوجك ياها الحين الحين واذا تبي تاخذها البيت معك ماعندي مانع..
سعد ناظرها بحتقار: لا خلها عندك الحين وكل شي بوقته يله دق على الشيخ يجي بسرعه لكم نص ساعه وبطلع وبعدها ماراح تشوفون وجهي
مشاعل بقهر ودموعها مثل الانهار: ان شاء الله روحه بلارجعه
ما سكتها غير كف ورفسه في بطنها من ابوها
ابو متعب بعصبيه واهو حاط يده على فمها: اذا سمعت صوتك اعتبريه اخر يطلع من حلقك الوسخ فااهمه
ورماها على الارض...
كانت متفأجأه كيف ما تحرك له شعره ولا اهتز له رمش زوجته قريب وما يتأثر لما احد يمد يده عليها صدق وااطي راح اخليك تندم على الساعه اللي فكرت تتزوجني فيها ..
في ظرف ربع ساعه وصل الشيخ..
دخل على ابوه وعلى فيصل كان شكل ابوه تعبان ومتضايق بسرعه وقف على راسه وحبه: سلامتك يبه وش فيك عسى ما شر
ابو احمد بتعب: فيصل اتركنا واطلع
فيصل بدون مناقشه: ان شاء االله
احمد جلس جمب ابوه: ها يبه وش الموضوع وش فيك ؟؟@
ابو احمد بضيقه : مافي شي خلاص بعدين اقولك وش بغيت
احمد رجعت له الابتسامه : ابي اسألك عن موضوعي وش صار فيه
ابو احمد صلح غترته: انساه
احمد مو مستوعب: انسى ايش
ابو احمد ببرود: مالك عروس عند عمك
احمد وقف على حيله مو مصدق: ايش ليش وش صار كنت موافق اول ما كلمتك؟؟@!
ابو احمد بنفس البرود:خلاص كنت وانا الحين لي راي ثاني دور لك أي بنت غيرها وانا مستعده ازوجك ياها من اليوم
احمد بتحدي: وانا ماراح اتزوج غير نوف لازم اعرف السبب اللي خلاك تغير رايك مو معقول من دون سبب
ابو احمد بعصبيه:تبي تعرف السبب انا ما ازوج ولدي لبنت ابوها نصاب وخاين وحرامي
احمد مو مصدق: مين عمي عبد الله مو حرامي وانا ماراح اتزوج غير بنته
ابو احمد بعصبيه: لا حرامي واليوم انكشف على حقيقته
قاطعهم صوت فيصل من وراه: عمك يا اخوي الكريم اكبر حرامي وكل المشاكل اللي كانت تمر فيها الشركه والعجر اللي احنا فيه بسببه وبسبب حقده على اللي احنا فيه..
احمد من دون مقدمات مسك فيصل من ثوبه وشد بقوه لحد ما صارت عيونهم في بعض : انت يا الخسيس ما ابي اسمع صوتك كل المصايب اللي احنا فيها من تحت راسك يالحقير
ابو احمد بعصبيه خوفته: احمد اتركه واطلع برا
احمد بتحدي وحتى ما ناظر ابوه: ماراح اتركه لحد ما اقتله هالحقير ما اسمح لأحد يتكلم عن عمي كذا مهما كان حتى لو اخوي يا اخوي
ابو احمد سحب احمد وعطاه كف صحاه من حالته اللي دخل فيها
ابو احمد بصوت عالي: قلتلك اطلع برااا
احمد وعيونه كلها دموع ابوه عمره ما مد يده عليه ولا على خواته: تطقني عشانه
ابو احمد بنفس النبره: اطقك واكسر راسك يله اطلع
فيصل سكوته كان يعبر اكثر من الكلام كان مستمتع باللي يشوفه ضرب عصفورين بحجر كان يبي يتخلص من ابو فهد عشان يفضى له الجو وياخذ راحته ومن حسن حظه ان احمد تدخل وتطاق مع ابوه وصار اهو الولد المطيع الأمين عند ابو احمد..
احمد طلع من دون ما يقول أي شي بس صوت انفاسه المتعاليه ونبضات قلبه المتسارعه تعبر عن كل شي..
فيصل قرب من ابو احمد وبنبره حنان مصطنعه:ماعليك منه ان شاء الله بيرجع لك ويحب راسك ويطلب السماح..
ابو احمد كأنه مهموم:ان شاء الله
بعد عشر دقايق انتهى كل شي...
واهي منهاره ومو مصدقه صارت زوجه سعد..
الشيخ: على بركه لله الله يوقفكم
ابو متعب يسلم على سعد:مبروك
سعد من دون نفس: الله يبارك فيك
لف عليها واهي تبكي ونظراته كلها احتقار: مبروك عليك يا عروس
اكتفت بالسكوت.................
طلع بعد ما اعطها كلمه خلتها تستحقر نفسها ووضعها وحالها اكثر واكثر
سعد بقرف: بعد اسبوعين العرس جهزي نفسك والا باخذك بملابسك فاهمه
ابو متعب : ولايهمك لو ارميها عليك بملابسها
سعد ناظره وده يطقه وشلون واحد يستغنى عن بنته ويرميها بهالطريقه: مع السلامه
ابو متعب ميت من الفرحه خلاص هم وحده وراح من عليه: فمان الله يا معرس ..
طلع واهو قرفان منها ومن ابوها وحاول يستعد للمواجهه الصعبه كيف راح يقول خبر زواجه لأمه وابوه كيف وامه مو راضيه على هالزواج من قلبها تنهد بصعوبه وجلس يدور طريقه مالقى غير الصراحه اللي راح تنقذه من غضب اهله عليه لان اهم شي عنده رضا والديه عليه..
وصلو المستشفى واهي تركض تصرخ تدور أي احد ممكن ينقذها ينقذها من مصيرها الاسود اخيراا لقت ممرضه حست كأنها مشت اميال واهي ما مشت الا كم متر..
شالوها على الحماله ودخلت العمليات بسرعه لانها نزفت كميات دم كبيره ومحتاجه نقل دم ..
جلست اهي والشغاله في الأنتظار جلست تدعي من قلبها اول مره اول مره تلجأ لربها او مره تقرب من الغفور الرحيم رب الخلق والعالمين اللي دايم كانت تبعد عنه..
سمعت جوالها يدق شافت انه فهد سكرت الجوال ورمته على الكرسي مالها خلق لا له ولا لسئلته البايخه تذكرت المكالمه اللي جتها ودهل تصدق وعقلها ما استوعب اكيد هذي خدعه اكيد كذبه منهم يبون ينتقمون مننا لاننا انحشنا منهم..
رفعت جوالها بعد ما شافت رقم غريب وردت بخوف: الو
:السلام عليكم انا....
اميره بصدمه: هذا انت ؟؟!
ابراهيم : ايه انا يا اميره
اميره بعصبيه: انت من وين جبت رقمي من وين يا الحقير يالواطي كل اللي احنا فيه بسببكم انتو الزباله اللي معاك الله لا يوفقكم لا دنيا..
قاطعها: تكفين لا تدعين تكفين انا ابي اقولك شي
اميره بعصبيه: وش تبي ما يكفي اللي سويتوه ضيعتونا وضيعتو مستقبلنا رزان بتموت بسببك انت واهم كلكم حقيرين
وبدت تبكي...
ابراهيم كان الحزن اللي فيه محى في قلبه كل احساس ثاني ندم على كل شي سواه في حق أي بنت غلط في حقها اوانتهك عرضها ما في كلمه اسف ممكن ترجع لبنت عرضها اللي راح والا اسم عايلتها اللي صار في التراب بعد ما يفضحونهم عند اهلهم..
ما في شعور بألأسف يخلي وحده غلط فيها بهالطريقه تخليها تسامح وتغفر مع ان الله تعالى غفور رحيم بس صعب صعب واهو كان مقدر هالشي بس شي لازم يشيل هالهم والالم من صدره ..
ابراهيم بنبره حزن: وش فيها يا اميره
اميره بنبره استهزاء:لا والله يعني لا تسوي لي نفسك مهتم ومتضايق
ابراهيم بحزن اكثر: والله انا تغيرت يا اميره انا واحد ثاني تكفين ابي اكلم رزان واعتذر منها
اميره بستهزاء:تغيرت الكل يتغير الا انت والباقي اللي معاك اللي ما يخاف ربه مافي شي يغيره ..
ابراهيم مسح دموعه : تكفين لا تعذبني اكثر اللي فيني مكفيني تكفين
يتبع>>

تابع>>
اميره انصدمت من رده فعله متوقعه انه يهددها او يعصب بس ما توقعت يبكي يمكن تغير لالا اكيد كذبه جديده
اميره: انت وين جبت رقمي
ابراهيم بصوت مخنوق: من احمد
اميره خافت مجرد ما سمعت اسمه:يعني انت ما تغيرت وهذي كلها تمثيل وكذب يا حقير
ابراهيم خاف: لالا انا عندي رقمك من زمان بس عمري ما فكرت ادق بس انا محتاج مساعدتك تكفين ولله العيظم اني تبت وقاطعت كل للي كنت اعرفهم الحين صرت انسان ثاني وانا ودي اخطب رزان
اميره وقف قلبها ما تدري يكذب والا صادق بس وش مصلحته يكذب مو مجبور حتى بعد اللي صار فيها المفروض اللي مكانه يهرب بنفسه ما يرجع ويخطبها: انت تتكلم صدق
ابراهيم فرح انها بدت تتجاوب معاه: ايه ورب البيت اني حبيتها ودي اتزوجها
اميره بتردد: بس
فهم قصدها: حتى بعد كل اللي صار اهي مالها ذنب فيه
اميره: خلاص مع السلامه
ابراهيم: لالحظه
سكرت السماعه من دون ما ترد لانها كانت قدام المستشفى..
صحت على صوت الباب ينفتح طارت تشوف او تسمع أي خبر عن رزان عايشه والا ميته ..
اميره بلهفه: ها يا دكتور طمنني
الدكتور : وش اقولك بنت بهالعمر وش اللي سوى فيها كذا فقر دم حاد من سوء التغذيه واجهاض
اميره بخوف: اجهاض يعني
الدكتور: يعني الجنين مات الحمد الله انها في الشهور الاولى عشان كذا الاجهاض ما اثر عليها كثير غير انها لما كانت حامل كانت تغذيتها سيئه وكان الجنين يستنفذ طاقتها وكل الغذاء اللي تاكله
اميره طفشت من بربرته:طيب اهي كيفها الحين
الدكتور بنبره استهزاء : اهي الحين تحتاج على الاقل راحه اسبوع في المستشفى وممكن تتغير المده مع سرعه شفاءها بس انا محتاج واحد من اهلها او ولي امرها اذا موجود بنته مجهضه واحنا سوينا لها تنظيف للرحم لان الباين انها
اميره بنفس النبره: انها ايش؟؟
الدكتور: انها كانت تنضرب على بطنها كثير الجنين كان ميت ومتشوه
اميره حطت يدها على فمها: متشوه
الدكتور: ايه متشوه من الضرب على بطنها
اميره بخوف: ما ينفع انا اوقع
الدكتور: وصله قاربتك فيها
اميره: بنت خالها امها مسافره وابوها متوفي واهي وحيده اهلها
الدكتور: تفضلي معاي
ارتاحت شوي ان لها يوم تقدر تشوف صرفه وطريقه تقول لأهلها عن المصيبه اللي اهم فيها..
راحت توقع اوراق وبعدها رجعت للشغاله اللي كان معاها جوال رزان ما تدري وشلون صار في يدها استقبلتها بوجه مبتسم
اميره ودها تصفقها وش تضحك عليه: خير انتي
الشغاله: بابا نواف بيجي
اميره ماتت خوف: اييييييش وش دراه اننا هنا
الشغاله رفعت الجوال : هو كول هنا انا سوي ردي وقول رزان في مستسفى
اميره مسكتها من شعرها: انتي مجنونه الله ياخذك ورطتينا الحين وشلون اخبي على اهلها تجين تقولين لواحد فاهم ولنواف بعد يا حيوانه
الشغاله بتألم: أي سعري سعري اسف هو اتصل ايس سوي انا
اميره معصبه حدها: وش تسوين يا بقره لا تردين
ورمتها على الكرسي واهي ماسكه راسها من كثر ما شدت شعرها..
حطت راسها بين يديها وش بتقول لنواف اللي اكيد دقايق ويكون قدامها وشلون تتصرف ..
وصل البيت مهموم وعلامات الحزن خطت على وجهه خطوطها دخل على امهما لقى ابوه موجود ارتاح ان المواجهه راح تكون اسهل لما تنقسم على مرتين ..
جلس بتعب ودخل اصابعه بين شعره
ام سعد حست في شي غريب:وش فيك
سعد بخوف وتردد: يمه بقولك خبر
ام سعد خافت: ايش
سعد: يمه انا تزوجت
شهقت : لا تقول
هز لها راسه: ايه مشاعل
وقفت على حيلها معصبه كانت تتوقع انها تقدر تضغط عليه ويهون بس انه يتزوجها من وراهم اخر شي توقعت سعد يسويه..
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -