بداية

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -67

رواية الله يبقيك لعين ترجيك - غرام

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -67

راحت لها وسحبتها من الارض بعنف: قومي معي ... الله لا يوفقك ... الله لا يوفقك
سمر وهي متسندة على امها: مو كفاية اخوانك ... جاية تكملينها علي؟؟؟
مروا من جنب عبدالرحمن ... وهي ماشية رفسها بقوة ... بس امها كانت ساندتها وما طاحت وكملت طريقها مع امها وهي تغلي من القهر ...
غرفة فواز ...
طلعت رؤى من الحمام وهي صادة عن فواز ... فواز يضحك عليها في داخله ... يموت عليها وعلى حركاتها ... انبسط على شكلها وقال خلها شوي تغلي
رن جواله ... الرقم غريب ومن كابينة الهاتف ... رد عليه
: والله وطلعت بسبع ارواح يا دكتورنا الفاضل
فواز: نعمة من ربي
: خايف على نفسك مخلي زوجتك تجلس معك 24 ساعة ... ترى ما تفرق معنا ان كانت موجودة او لا ... واحتمال نصفيها قبلك
فواز بعصبية وبصوت عالي: ان قربت منها ما تلوم الا نفسك ... فااااااااااهم؟؟؟
: هههههههههه ايش بتسوي يعني؟؟؟
فواز: مو شغلك ايش اسوي ... بس قلتها لك ... ان قربت منها بتندددددددددددم طول عمرك
: هههههههههههههههههههههه
قفل السماعة بوجهه

فواز: حقيييييييييييير
ورمى الجوال بعصبية ... يصرخ ويهتز بعصبية ... حقييير نذذذذذذذذل وااااااااااااااااااطي
ركضت رؤى له وحطت يدها على كتفه تهديه: فواز حبيبي ... اهدى
فواز وهو مازال على وضعه وعصبيته: ما شفت انسان بالشكل هذا
فواز يتكلم وجسمه كله يهتز ... لدرجة انه مو عارف ايش يقول من العصبية ... احتارت رؤى وخافت عليه ... قربت منه وجلست على سريره وحوطته بذراعها ... واليد الثانية تمسح فيها على خده ... وبهمس: حبيبي ... حبيبي ...
سكت فواز وتعلقت عينه بعينها ....
رؤى وبنفس النبرة: عشان خاطري اهدى
سحب يدها وحضنها بقوة: انتبهي لنفسك ... وما تتحركين الا واحد معك
رؤى: اللي تبيه يصير ... بس انت اهدى
فواز: اذا صار فيك شي امووووووووووووووووووووت
رؤى: بسم الله عليك ... انت اهدى وما بيصير الا الخير
وجلست تقرا عليه ايات من القران لين حست انه هدى ...

رن جوال فواز ... وفز من مكانه ...
رؤى: اذا نفس الرقم لا ترد عليه
فواز: المحقق
رد عليه: الو
المحقق: المكالمة تسجلت ... لا تخاف انت وزوجتك في امان ... لا تشيل هم
فواز: بس شكله جاد؟؟
المحقق: ما اعتقد ... لو يبي يسوي شي في زوجتك ما اتصل فيك ... بس الظاهر انهم يبون يبعدونها عنك ... قالوا يخوفونك ويهددونك
فواز: تعتقد؟؟؟
المحقق: هذا اللي انا اشوفه
فواز: يعني ارتاح؟؟؟
المحقق: ارقد وآمن

بعد يومين ... اليوم اول يوم تداوم فيه رؤى من حادث فواز ... باتت عنده عادي ... والصبح لبست وراحت للجامعة من المستشفى ...
الظهر والبنات طالعين من الجامعة ... جالسين ينتظرون السيارة في الانتظار ...
رن جوال لينا ... شافت المتصل والتفتت للبنات ...
: بنات ... هذه هبة
ليان ورؤى بصدمة: هبببببببببببببة؟؟؟
لينا: ايه هبة .. ايش اسوي؟؟؟
ليان: طبعا تردين
لينا: ارد؟؟؟
رؤى: ايه ردي ... مو حلوة انك ما تردين
ردت لينا: هلا والله هبة
هبة: تذكريني لسه؟؟؟
لينا: ما عاش من ينساك يا هبة
هبة: المهم ... وينك؟؟؟
لينا: في الجامعة
هبة: ما طلعتي لسه؟؟؟
لينا: ننتظر السيارة
هبة: البنات معك؟؟
لينا: ايه
هبة: خلاص انا انتظركم في سيارتي عند الباب ... قبل لا تركبون سيارتكم مروا علي
لينا: في شي؟؟
هبة: عندي غرض ابي اعطيك اياه ... قلت امر عليك وانا طالعة من قسمي واعطيك اياه
لينا: خلاص بطلع لك ... السيارة قريب وتوصل
هبة: انتظرك في المواقف

طلعوا البنات مع بعض ... وشافوا سيارة سواق هبة وتوجهوا لها ... من شافتهم فتحت الباب ونزلت سلمت عليهم ...
هبة لرؤى: الحمد لله على سلامة فواز
رؤى: الله يسلمك حبيبتي
هبة: لو حبيبتكم صح كنتوا سألتوا علي
سكتوا البنات وما علقوا على الموضوع ...
طلعت هبة اكياس من سيارتها ... وعطتها للبنات: هذه شبكة نواف وهداياه ... قولوا له شكرا
انصدموا البنات وما عرفوا ايش يردون عليها ...
ليان: بس نواف بيعصب اذا عرف انا اخذناها منك!!!
هبة: قولوا له هبة ما تقبل الصدقة .... اوووه صح ... هذه حتى مو صدقة ... هذه ثمن التسلية اللي تسلاها فيني
نزلت دموعها وصدت عنهم وركبت بسرعة وحركت السيارة ....

وصلت رؤى المستشفى ونزلت عند فواز ... دخلت وشافت نواف جالس عند فواز ...
رؤى: السلام عليكم
فواز ونواف: وعليكم السلام
نواف: كان ارتحتي يا رؤى ... انا جالس عنده عادي ما وراي شي
رؤى تحاشت النظر له: لا عادي ... انت من الصبح جالس هنا ... اطلع للبيت وارتاح
نواف: خلاص دامك وصلتي اطلع للبيت وانتي خذي راحتك هنا
التفت لفواز: من لقى احبابه نسى اصحابه ... من دخلت ما رفعت عينك عنها ... ولا التفت لي انا المسكين اللي من الصبح جالس مجابلك
فواز: طبعا ... تحط نفسك جنب رؤى؟؟؟
نواف: لنا الله .. المهم تامر على شي من البيت؟؟؟
فواز: سلامتك
طلع نواف ... وعلى طول التفت فواز لرؤى: ايش صاير؟؟؟
رؤى: مو صاير شي!!!
فواز: وجهك مو طبيعي ... وتتحاشين تطالعين في نواف
رؤى: هبة
فواز: ايش فيها؟؟؟

دخل نواف البيت ... وتوجه للصالة على طول ...
نواف: السلام عليكم
امه والبنات بس شافوه مسحوا دموعهم بسرعة ...
انتبه نواف لهم: صاير شي؟؟؟
نزلوا البنات راسهم وما ردوا ...
انتبه للاكياس الموجودة ... ولفت انتباهه بوكس احمر ... هو شاريه لهبة ... كان شاري لها مجموعة عطور مع جهاز جوال جديد ... راح له ومسكه
نواف باستغراب: ايش جاب البوكس هنا؟؟؟
البنات: .........................
منيرة نزلت راسها وهي تبكي ...
فتح البوكس شاف العطور والجهاز في البوكس ... مستعملين ومرجعين في البوكس مرة ثانية ...
نواف باستغراب: ايش جاب الاغراض هذه هنا؟؟؟؟
البنات: ....................................
نواف بعصبية: ليش اخذتوها منها؟؟؟؟
لينا ودموعها على خدها: هي اللي عطتنا اياه اليوم في الجامعة
نواف بعصبية: ادري انها هي اللي جابته ... بس ليش رضيتوا تاخذونها؟؟؟؟
لينا: ما رضت
نواف: ليييييييييييييش؟؟؟؟
لينا: .........................
نواف: لا تسكتيييييييييييييين!!!!
لينا نزلت راسها وبكت ...
لف على ليان: وانتي ... وين لسانك؟؟؟
ليان: تقول ... تقول ...
نواف: ايش تقوووووووووول؟؟؟؟
ليان وهي تبكي : تقول ما تقبل صدقة ... وهذه مو صدقة هذا ثمن التسلية اللي تسليته فيها
انصدم نواف ... وظل واقف وهو يتنفس بسرعة وقوة ...
راحت لينا ووقفت جنبه وحطت يدها على كتفه: لا تزعل نواف .. ترى .......
دف يدها بقوة ... وركض لغرفته ...
منيرة وعبدالعزيز بكوا بقوة ... وتأثروا من صدمته ...
منيرة في نفسها: الله يسامحك يا عبدالعزيز ... الله يسامحك

مكتب عبدالعزيز ...

رن جوال عبدالعزيز ... شاف الرقم رقم زوج اخته فوزية ...
رد عليه: الو
بو سمر: هلا بو فواز ... شلونك؟؟
عبدالعزيز: بخير الحمد لله ... انت شلونك؟؟
بو سمر: لوني؟؟؟ اللي عنده بنت مثل سمر ايش يكون لونه؟؟؟
عبدالعزيز: ربي يهديها
بو سمر: اليوم بزوجها الكلب اللي تبيه وافتك منها
عبدالعزيز: لا حول ولا قوة الا بالله ... ما في غير هالحل؟؟؟
بو سمر: اللي مثلها ماينفع معها حلول ... انا عافت نفسي هالبنت ... ولا ابي اشوف وجهها مرة ثانية ... لو سمعت قصتها ما صدقت ... غير الضرب اللي اكلته منكم ... رجعت البيت وانضربت ضرب مني ثلاث امثال اللي خذته منكم ... تقول انهدت ... لا ... لسه ترد وبوقاحة بعد
عبدالعزيز: لا حول ولا قوة الا بالله ... لا حول ولا قوة الا بالله ... الله يهدي بناتنا بس
بو سمر: امييييييييييين ... بس متصل عشان تكونون في الصورة ... اليوم بزوجها للكلب وبتسافر معه
عبدالعزيز: ربي يعينك ياخوي ... ربي يعينك
بو سمر: في امان الله

غرفة فواز ...

كالعادة الكل جالس ومجتمع عنده ... بس اليوم جلستهم مختلفة تماما ... الكل قاعد وساكت ... ونواف جالس على الكرسي وحاط يده على خده ... ما تكلم ولا كلمة من دخل جالس وباله وفكره مو معه ابد ...
دخل عبدالعزيز: السلااااااااااااااااام عليكم
عبدالعزيز ما عنده خبر عن اللي صار ... ما رجع الظهر البيت ... كان مشغول بالمستشفى
الكل بهدوء: وعليكم السلام
عبدالعزيز: ايش صاير؟؟؟؟
الكل: ........
ما اهتم عبدالعزيز وقرب من فواز: شلونك اليوم؟؟؟
فواز: الحمد لله
عبدالعزيز: شد حيلك وقوم لنا بسرعة ... تعبنا واحنا رايحين راجعين عالمستشفى
: بسسسس
بسسسسسسسسسسس
الى هنا وبسسسسس
الكل التفت لمصدر الصوت ....

منيييييييييييييييييييرة
منيرة بعصبية وانفعال ... ووجهها مو مبين من دموعها: الى هنا وبس ... يكفي يا عبدالعزيز ... يكفي
عبدالعزيز: منيييييييييرة؟؟؟ ايش فيك؟؟؟

منيرة: خلاص ... تعبت ... والله تعبت .... سنين وانت حارمني اني اعرف مين ولدي ... سكت وتحملت ... طول هالسنين وانا عايشة بعذاب ... ابي اعرف مين ولدي ... ابي احس فيه ... حرمتني من هذا كله ... عشان ولدك ... سكت وتحملت ... قلت يمكن معك حق ... كبروا العيال ... وعرفوا الموضوع ... وانت مصر انك تسكت ... بس الى هنا وبس ... لعلمك ... انا عرفت مين ولدي ... واليوم الكل لازم يعرفه ... الى هنا ويكفي ... كافي العذاب اللي عايشين فيه الاثنين ... العيال متعذبين وانت ولا هامك ... داخل وانت مبسوط وفرحان ... ولا تدري عن شي .. ولاهمك انك تعرف اصلا ... كل هذا لانك خايف على ولد سارة؟؟؟ اللي ما تعرفه ان ولد سارة ولددددددددددددددي ... أي ولدي ... لا تطالع فيني كذا ... ولدي ... ولدي انا مو ولدها ... الام مو اللي جابت ... الام
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -