هند بخبث: إلا أبوج عاده مختفي في العراق؟؟ صراحة أمج كانت فال شين عليه.. مسكين مالهم شهر متزوجين إلا هو مفقود في العراق من سبة أخوها..
نوف بنفس الهدوء بدون ماتسمح لهند توترها: إذا أمي فال شين على أبوي وخلته يختفي في العراق
أجل أنتي فال أشين على فايز.. وأكيد وجهج النحس هو اللي دخله السجن في قضية المخدرات إياها.. اللي شكله بيخيس في السجن من وراها
هند خلاص ما استحملت (نعنبو ذي من وين جابت اللسان ذا؟!) نطت واقفة.. وهي تخليهم وهي مفولة..
في الوقت اللي نوف وحصة كل وحدة منهم طقت على يد الثانية في حركة (Give me five ) وهم يضحكون..
جواهر من الصبح وهي تعبانة..
كانت حاسة بالم طلق.. بس ماحبت تستعجل..
بدت ترتب أغراضها.. وشنطتها وشنطة المولود..
وخلتهم على السرير
عشان لما تولد بالسلامة.. نوف تعرف وين مكانهم وتجيبهم..
نوف وعزوز اليوم محاضراتهم تخلص العصر..
جواهر ما تغدت تنتطرهم..
بعد صلاة العصر وصلوا اثنينهم..
طلعوا توضوا وصلوا ونزلوا عليها يتغدون معها..
جواهر ماكلت شيء نهائي..
عزوز بقلق: يمه أشفيج؟؟ ماكلتي شيء؟؟
جواهر بارهاق وحنان: مافيني شيء ياقلبي.. ماني بمشتهية بس..
نوف جاتها حالة القلق هي بعد: يمه وجهج أصفر؟؟ وش فيج؟؟
جواهر بحنان: أنتو تبون تمرضوني غصب
العيال خلصوا غداهم.. وطلعوا يرتاحون شوي
جواهر طلعت وتسبحت..
لكن بعد كذا .. الطلق برد مرة وحدة..
جواهر قررت أنها خلاص تنتظر..
لأنها بعدها في نص التاسع..
ولانزل معها ماي ولا شيء..
يمكن يكون الألم اللي هي حست فيه مجرد أنذار كاذب..
بعد صلاة المغرب
سعود طالع بلبسه العسكري رايح لدوامه.. ومتوجه لسيارته الواقفة في الحوش.. وركبها
قبل يحرك
شاف محمد يوقف سيارته.. وينزل ووجهه متغير.. وفيه هم..
سعود نادى محمد.. محمد ماكان يبي يواجه سعود
بس مايقدر مايرد عليه..
توجه محمد لسعود وحط يده على دريشته: أمرني يابو سعيد
سعود بقلق أخوي : مايأمر عليك ظالم...وش فيك؟؟
محمد بتوتر ونبرة غامضة: مافيني شيء..
سعود بحزم: إذا قلت لك وش فيك.. تجاوبني على طول
محمد بنبرة فيها غضب: بيت عمي عندهم ناس جايين يخطبون دانة..
سعود مسك يد محمد وعصرها بقسوة: وشو؟؟؟
محمد نفض يد سعود من يده بحدة: لك سبع شهور من طلقتها ولا لك نية تردها.. تبيها تقعد تتناك لمتى؟؟
لو علي.. والله ماكان أخليها
والدانة ماتهون علي تطلع
بس أنت ماخليت لي وجه
قطعت وجهي بسواتك فيها..
سعود مارد على محمد.. قفل شباكه
وحرك بسرعة جنونية
والسيارة تطلق عجلاتها صرير حاد
قبل صلاة الفجر بشوي..
جواهر صحت وهي تحس بألم أسفل بطنها..
قامت تبي الحمام..
لكنها لقت باب حمامها مسكر..
جواهر تخرعت.. وارتعبت.. سمت بالرحمن..
وحاولت تفتح الباب مرة ثانية
بس كان مسكر
حطت أذنها على الباب
صوت الدوش..
(بسم الله الرحمن الرحيم من اللي يتسبح في حمامي؟؟)
(يمكن نوف ولا عبدالعزيز ؟؟ بس غريبة عمر ماحد منهم سواها)
جواهر رجعت تسمي باسم الله الرحمن الرحيم.. ثم جلست على كنبة الجلسة اللي مقابل غرفة التبديل والحمام
وعينها على باب الحمام.. وهي تسمي بسم الله
بعد دقايق
انفتح الباب..
جواهر عاجزة تتنفس..
عاجزة تسحب نفسها أو تزفر
كانت تشهق بصوت مسموع وكأن كل الأكسجين انسحب من الغرفة..
عاجزة عن التصديق.. بل حتى عن مجرد التخيل
قلبها نط خارج جسدها بعنف هادر كأنه انتزع بيد هائلة القوة
ورعشة متوحشة تجتاح كل شريان ووريد وخلية ونبض في جسدها
والألم هجم بشكل مرعب على اسفل بطنها..
وعينها ضارعة
بألم كاسح.. ووجع مر.. وشوق قاتل.. ولوعة عارمة
للقامة المديدة للجسد اللي تحفظ تضاريسه المذهلة بتناسقه وعضلاته
الجسد اللي خرج من الحمام
ملفوف خصره بفوطة..
وفوطة ثانية تخفي وجهه.. كان ينشف فيها شعره..
#أنفاس_قطر#
.
.
أدري الحين أنكم قاعدين تترقصون تبون تشوفون وش ييصير في اللقاء
وأنتم ماتهونون على يا كل الغلا أنطركم لبكرة
لقاءنا الليلة الساعة 10 إن شاء الله
مع بارت واحد بس
104
بس أكيد بارت عن ألف بارت
لأنه بارت (هو) و جواهر
.
.
بارت الليلة إهداء لكل متابعات بعد الغياب بلا استثناء
مع خالص محبتي وشكري لهم
بعد الغياب/ الجزء المئة وأربعة
#أنفاس_قطر#
قبل صلاة الفجر في معسكر سعود
سعود متمدد على سريره مو قادر ينام
سعود بعد ماطلع من البيت البارحة وهو معصب وتلتهمه نار الغضب والغيرة والحرة
ماكان عارف شنو التصرف الأنسب
يروح لبيت عمه ويخرب كل شيء
بس أشلون؟؟
يحير/ يحجر دانة مرة ثانية..؟؟
ماله وجه يسويها..
وخصوصا أنه مقرر أنه مايخليها تسامحه
(شنو هذا الجنون؟؟ وهذا التناقض؟؟ ياسعود
وهو كيفها يعني!! مستحيل أخليها تتزوج!! مستحيل)
يخلي واحد ثاني يأخذها؟؟ وتكون لرجّال ثاني؟!
(مستحيل.. مستحيل نجوم السما أقرب لأي رجّال من دانة..)
(رجّال يلمس دانة.. أو حتى يكون له حق يحط عينه بعينها!!)
حس أن أفكاره تلهب قلبه ومشاعره بنيران صاخبة محرقة مؤذية.. والغيرة تلتهمه بوحشة..
(والعمل؟؟ والعمل؟؟)
سعود قرر ينتظر لثاني يوم ويشوف رد دانة أشلون..
لأنه أتصل في محمد
ومحمد بلغه أنهم طلبوا مهلة للتفكير
وبيردون عليهم بكرة
كان يبي يشوف هل دانة فعلا عندها استعداد أنها تبدأ حياة مع رجّال ثاني...
(على كل الأحوال : دانة مستحيل تتزوج..
خلنا ننتظر لبكرة ونشوف..
ولو وافقت عليه
ياويلها ويا سواد ليلها!!)
جواهر رجعت تسمي باسم الله الرحمن الرحيم.. ثم جلست على الكنبة اللي مقابل غرفة التبديل والحمام
وعينها على باب الحمام.. وهي تسمي بسم الله
بعد دقايق
انفتح الباب..
جواهر عاجزة تتنفس..
عاجزة تسحب نفسها أو تزفر
كانت تشهق بصوت مسموع وكأن كل الأكسجين انسحب من الغرفة..
عاجزة عن التصديق.. بل عن مجرد التخيل
قلبها نط خارج جسدها بعنف هادر كأنه انتزع بيد هائلة القوة
رعشة متوحشة تجتاح كل شريان ووريد وخلية ونبض في جسدها
والألم هجم بشكل مرعب على اسفل بطنها..
وعينها ضارعة بألم كاسح.. ووجع مر.. وشوق قاتل.. ولوعة عارمة..
للقامة المديدة للجسد اللي تحفظ تضاريسه المذهلة بتناسقه وعضلاته
الجسد اللي خرج من الحمام
ملفوف خصره بفوطة..
وفوطة ثانية تخفي وجهه ينشف فيها شعره..
عبدالله نزل الفوطة من وجهه.. حطها على كتوفه..
عشان عينه تطيح على المخلوقة المرتعشة
في غلاله شيفون قميص نومها الأبيض بكسراته المتسعة
حمامة بيضاء مثل ما تركها أخر مرة!!
حمامته البيضاء اللي ذبحه شوقه إنها تحط على صدره
جالسة مقابله وعيونها متعلقة به..
وغصبا عنها مليانة دموع..
دموع بعد أكثر من سبع شهور من الكبت المر..
ماقدرت توقف على رجولها.. رجولها ماتشيلها
وعبدالله أصلا ماسمح لها توقف..
لأنه قطع المسافة بينهم في أقل من خطوة
كأنه يقطع بهذه الخطوة حد الوجع والبعد المر الموحش اللي التهم القلبين بوحشية
جلس جنبها بشوقه الهادر واحتوائه الخرافي
وهي تلف ناحيته بوجعها المر وكبت الشهور وقهرها..
تبي تتأكد أنه فعلا عبدالله قدامها
هو
هو
عبدالله
عبدالله ذاته
بملامحه الدقيقة المرسومة بحدة..
بوسامته الفاخرة..
بنظرته المسيطرة..
بحضوره الآسر..
هو
هو
عبدالله
تيارات خرافية كاسحة من المشاعر العميقة المتجذرة عبرت بينهما ووصلت بين نظراتهما وقلبيهما وروحيهما..
مشاعر صاخبة كلجة محيط هادر يموج كبركان على وشك الثورة
على وشك إغراق الأرض بحممه ولهبه واحتوائها في غياهب مشاعر عاجزة هذه الأرض عن احتمال امتدادها وكثافتها
عبدالله مسك وجهها الناعم بين كفيه بحنان ذايب
ما أنتبه لبطنها المتضخم..
كان يبي بس يسبر ملامح وجهها اللي اشتاق بعنف كاسح لكل تفصيل دقيق فيها
بدء من عيونها الواسعة اللي كانت مليانة دموع على وشك الانهمار.. مازالت حباته اللؤلؤلية تتعلق بأمواج الأهداب الطويلة المتشابكة..
أنفها الناعم الرقيق.. الحد السحري الفاصل بين أسطورتي العين والفم..
شفايفها الرقيقة المكتنزة اللي مات الكلام على أطرافها الشهية
الكلام ماله معنى..
ماله معنى
ماله معنى
والعيون بينها حديث طويل طويل..
حديث يختصر شهور الوجع والشوق والألم واللوعة والفقد في نظرة..
يختصر الحنين الخرافي الشاسع في نظرة
يختصر قصة حب امتدادها قبل كل البدايات ولا توجد لها حدود أو نهايات في نظرة
يختصر حكاية روحين متمازجتين إلى حد الذوبان والتماهي التام في نظرة
يختصر الأسطورتين الضاربتين في عمق التاريخ في نظرة
نظرة
لكنها ليست أي نظرة..!!!
إنها
نظرة عبدالله لجواهر
ونظرة جواهر لعبدالله..
عبدالله قرب وجه جواهر منه باشتياق هادر
لثم شفايفها بعنف حاني..
وكأنه يبي يعوض كل أيام الغياب
في قبلة واحدة عميقة طويلة مختلفة
جواهر خذت نفس عميق..
تبي تتأكد أنها ما تحلم..
تبي تتأكد أنه فعلا شفايفها تغفو بين شفايف عبدالله..
وروحها تذوب في روحه
(ما أحلم!! ما أحلم!!)
أنفاسه المعطرة تخترقها بعذوبة وتنساب في عمق روحها
الأنفاس اللي ذبحها الوجع والاشتياق لها..
الأنفاس اللي سهرت ليالي طويلة وهي تحلم فيها..
الأنفاس اللي أعادت السكون والطمأنينة والأمان لروحها القلقة المهتاجة لوعة وشوق ورعب موجع..
عبدالله رفع شفايفه عن شفايفها بوله..
وأعاد نظره بشوق مكتسح لعينيها الدامعتين بشفافية..
ماقدر يبعد أو يعبر.. والأثنين عاجزين عن الكلام
رجع يطبع على شفايفها قبلة أطول واعمق..
يمكن تعبر عن بعض وجع روحه الهائمة..
ظل محتفظ بعذوبة واشتياق بشفايفها بين شفايفه حتى شعر أنه عاجز عن التنفس
حينها رفع شفايفه عن فمها
ونقلها لأذنها وهو يقول بهمس آسر
بصوته الرجولي الخاص العميق: اشتقت لج..
جواهر تنهدت بعمق وصوته الهامس يذوب في أذنها
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك