بداية

رواية برد وجفا ونسمة هوى -8

رواية برد وجفا ونسمة هوى - غرام

رواية برد وجفا ونسمة هوى -8

الجد أكييد ومن شيخة البنات بعد..والا شرايك يامحمد!!؟؟
ماعلق محمد واكتفى بالأبتسامه...
ياترى مين حاجزين له الوليد...!!؟
كان متملل وزهقان حده...أخوه لسه ماجاء..وهو زهق..
مافي أحد كبره عشان يلعب معاه..
هذا غير الثوب اللي ملبسينه اياه..
هو بطبيعته مايحب يلبس ثوب...يكرهه كثيير..
دايم يلبس بدله..لأنه يحب يقلد أخوه بكل شي..
طلع من المجلس بشويش بدون محد ينتبه له
وشاف بطريقه ريوف بتروح الصاله
نادى عليه وهو ناوي أنه يصيحها عشان يطلع حرته فيها..
هي أنتي..!!
ريوف نعم..شتبي...!!
عبدالعزيز شاللبس اللي لابسته..ماتستحيين على وجهك..!!
ريوف وهي تطالع بفستانها الوردي ثفيه نفنوفي ..حلو..مو!!
عبد العزيز لا مش حلو يخرع..يالبومه...!!
ريوف أنا مث بومه..أنت اللي بومه..!!
عبدالعزيز لا..أنتي البومه..ويصرخ جنب أذنها بومه..بومه...بومــــــــــــــــــه..
ريوف وبدت تصيح أنا مث بومه..أنت البومه...أنا ماأحبك..أكرهك..أكرهك...
وراحت تصيح لوحدها بدون ماأحد يسمعها ولاينتبه لها...

وبالصدفه شافتها جمانه وهي حاطه راسها على رجولها وتصيح
جلست بمستواها وهي تقربها منها..
جمانه أيش في حبيبتي ريوف تصيح...!!
ريوف وخروا عني..ماأبي أكلم احد..
قربتها أكثر وحضنتها
جمانه ليه حبيبتي أنا جمانه..قولي لي ليش تصيحين..!!عشان أضربه..
ريوف وهي تشهق عزيز...عزيز كله يصرخ علي...ويقولي أنا بومه...أنا ماأحبه أكرهه أكرههه وصاحت أكثر
أنقهرت جمانه من هالولد وشره اللي مايخلص ..
وحزنت على ريوف اللي عايشه بدون أم ..
ومحد مهتم فيها..
ريوف وينه هو اللحين..!!
ريوف وتمسح دموعها مدري..
جمانه تعالي معي حبيبتي..ولاتجلسين معه اتفقنا ..!!
ريوف أيه..
قربت جمانه منها وهي تتأمل فيها وحضنتها أكثر وباستها..
تذكرت خالتها الله يرحمها..
تشبهها كثير..نسخه منها..
دمعت عيونها غصبن عنها..
تاثرت بمنظر ريوف وهي جالسه وتصيح ومحد يدري عنها
تحس أنها فاقده الحنان..فاقده الأمومه..
واكبر دليل يوم حضنتها ..تمسكت فيها بقوه..
وكأنها تخاف أني أتركها..
مشيت معها أدور عزيز وشفناه جالس يلعب بالدراجات ..
مسكته من طرف ثوبه وأنا معصبه عليه...
جمانه شمسوي بــ ريوف ها...؟؟
عزيز وخايف ولاشي..ماسويت لها شي..!!
جمانه شف ياعزيز والله أن صارخت عليها ثانيه ياويلك ..فهمت..!!
عزيز .........
جمانه فهمـــــــــــــت..!؟
عزيز أيه..
جمانه اتأسف منها..!!
عزيز ماأبي...
جمانه قلت لك اتـاسف منها..؟؟
عزيز أوهوااا زين لاتصارخيين...وبصوت هادي...أسف..وسلم عليها ...وبعديين باسها وركض...
حمرت ريوف على حركة عزيز
جمانه شف القليل الأدب...والله أنك ماتستحي ياعزيز..
ومشت مع ريوف داخل..

نزلت سماح للصاله والبنات حوالينها يلولولشون ويصلون على محمد
الكل أنبهر من شكلها الحلووالناعم واللي زادها جمال أستحيائها وحركاتها التلقائيه اللي ماتحس فيها
يعني كانت كثيير ترمش..
وتحرك ايدها بتوتر
وتتنفس بقوه
وتضحك لاشعوري..
وكانوا مستغربين منها بس بعديين عرفوا أنها مش قاصده الحركه وهذه ارتباك طبيعي..
قربت سماح قبل ماتجس في كرسيها وسلمت على جدتها وأمهاويوم خلصت سلام
شافت طرف ثوب الرجال..
واتضح أنهم داخلوا وهي ماتدري ..
والكل مايدري شسالفه ..وليه دخلوا الشباب..!!
بس كانت صدفه حلوه وحركه جريئه..
دخل ماجد وأبوه وبو أحمد واخر أثنين طلال واحمد وكان شكلهم رزه
واول من سلم على سماح الجد يوسف بعديين أبوها وعمها وأخوها واخيرا سلم عليها أحمد..
وهي مستحيه وهو مستحي أكثر منها..
وأول ماشافها تذكر كل شيء...
تذكر حب الطفوله...
تذكر عشقه لهذه الأنسانه..
تذكر أنها كانت حلم ..حلم بعيييد..
بس اللحين صار حقيقه..
لكنه مش متخييل أبدا أنه سماح..
سماح حبه الأبدي ..
صارت له..
صارت زوجته ..
حليلته..
يقدر يشوفها بدون حواجز..
يقدر يكلمها..وتكلمه..
يسمعها وتسمعه..
يحسسها بحبه الكبير اللي بقلبه
حس بحميمه تخيم على الجو كله..
حس أنه مافي أحد غيره معها..
وطال كلام العيون..وهو لسه ماسك ايدها ..
مايبيها تبتعد أكثر..
اللي راح كفايه من عمرهم..
ولازم يعيش كل لحظه معها..حتى لو هذه اللحظه بسيطه..عابره مالها معني..
بس بنظره..لها ألف معني ومعني..
أحمد بهمس مبروك..
سماح الله يبارك فيك..
قربت فجر منهم وباركت لهم
وقالت لهم يجلسون بالكرسي..
وجلسوا ..والكل يبارك لهم ويسلم عليهم..
وبعدها جاوا الدبل وطقم من ذهب أبيض..
وكل هلأشياء تكفلت فيها فجر
وعطتهم الدبل
أول شي لبسها أحمد
وصارت الدبله في نص أصبع سماح ..مش راضيه تدخل أكثر..
حاول فيها شوي شوي ومادخلت ..وبعدها مل ودخلها بقوه وتألمت سماح بصوت مسموع
لف عليها أحمد وشافها ظاغطه على شفايفها من الألم..
عوره قلبه عليها وتندم أنه ألمها...وقال بصوت واطي ومحد سمعه غيرها
أحمد أســف..
ماعلقت سماح لأنه جاء دورها في الدبله وخافت تكون دبلته ضيقه وتتعرض لنفس موقف أحمد..
سمت بالله ولبسته ..والحمد لله دخلت بسهوله..
طبعا الك ينتظر يلبسون الدبل عشان يلولولشون ثانيه..<<هذه شغلتهم
وجاء قص الكيك والحمد لله مر بسلام ..
لكن المفاجأه بالعصير
شربوا بعض وهي متوترييين ومن كثر التوتر أنكب شوي من العصير في ثوب أحمد..
وهنا الكل ماااات ظحك على سماح وخوفها الشديد
حتى أحمد أخيرا أبتسم أبتسامه طوييله حتى أسنانه طلعت
وفي قلبه كان مييت ظحك عليها بس ماكان يبي يحرجها
وبلا شعور كان في مندييل قريب منها خذته وعطته أحمد..
واحمد استغرب منها..
ومره ثانيه ظحكوا على تعدييل موقفها الطفولي..
بس أحمد ماهانت عليه وخذ المندييل منها..
هنا توها تحس سماح باللي سوته..وكأنها ردت فعل غير مباشره
وبان على وجهها الحزن والفشيله والأحراج القوي..
شاف أحمد ملامحها المتغيره..وعرف أنها مستحيه..
قرب من اذنها عشان محد يسمع لأن الكل حاطيين عيونهم عليها
أحمد سماح..عادي..أدري أنك ماتقصديين...!!
طلال سموحه حبيبتي ..خلص..لاتزعليين..يويلك ياويلك ياأحمد البنت زعلت..!!
خزت سماح أخوها..بمعنى أنطم وسكر فمك..
طلال أوه..أوه وتخز بعد..
أحمد طلال..كفايه عمتي تناديك رح لها..
طلال أوكي خلص بنذلف...
بعد ماخلصت امور الكيك والعصير والحلاو..
جلسوا مره ثانيه..
ونفس الشي ..الكل ساكت...
وماينسمع غير صوت المسجله وألأغاني اللي ورى بعض..
طلعوا الرجال ومابقى غير أحمد جالس مع سماح..
قومتهم فجر وغلا وجلسوهم بغرفه بعيده عن هالجو..
حطوا الجماعه العشاء للحريم والرجال..
والكل فرحان ومستانس ماعداسميه وعيونها اللي مليانه حقد على أختها..
هذه أذا أعترفت أنا لها أخت...!!

جلس أحمد مع خواته في الغرفه..ونسى أنه سماح موجوده معهم..
هو يحاول يتناسى ويندمج مع خواته عشان يبعد التوتر اللي بينه وبين سماح..
بس سماح فكرت شي ثاني وأنقهرت لأنه داق سوالف مع خواته وناسيها..
وبالأخير تسحبت فجر بسهوله ومابقى غير غلا تهذر من سالفه لــ سالفه ثانيه..
وتوها بتقول سالفه الا شافت فجر تناديها وتأشر لها..
وتوها تحس أنها لازم تطلع..
واخيرا طلعت وهي متفشله من هالموقف..!!
مرت فتره طوييله واحمد ساكت ..كل مايبي يتكلم..
شي يمنعه عن الكلام..
والود وده مايتكلم..
مش مهم عنده يسمع صوتها..!!
يكفيه أن يتأمل فيها...!!
يحس أن مدام أنها موجوده معه وصارت له ..هذه اكبر نعمه عطاه ربه..
فاأكتفى بهالشعور الحلو..

أما بالنسبه لــ سماح ..فمستغربه من وضع أحمد...
من شوي داق سوالف مع خواته واللحين ساكت معها..ليش..!!
أكتئبت كثيير ..وقامت تفكر بأشياء غريبه..
مثل ...أكيد شعرها ماعجبه..
أو فستانها حتى..
أو يمكن يطنز من موقف العصير..
مابقى شي مافكر ت فيه..ويوم زهقت
قالت مافي الا أنا أتكلم...شكله يستحي ولد عمي..!!
لكن اللي صار أنهم تكلموا أثنينهم بنفس الوقت..
وقالوا نفس الكلمه..
سماح أنـــ ـ ـ ـ
أحمد أنـ ـ وسكت ينتظرها تكمل..
ويوم ماشافها تكلمت ..تكلم هو
ونفس الشي تكلموا مع بعض..
وبالأخير ماتوا ضحك على نفسهم
وسماح تذكرت كل المواقف والصدف اللي صارت من أول مادخلوا الرجال بدون ماتدري والكيك والعصير والدبل والكلام كل شـــــي..
وضحكت أكثر واكثر وأكثر على غرابة الموضوع..
ويوم سكت أحمد عن الضحك...شافها لحد اللحين تضحك..
فاستغرب منها ..شاللي يضحكها كثيير وبدون ماتسكت..
حتى وجهها حمر من الضحك..
وبعدها قامت تكح بقوه..
وخاف عليها أحمد وقرب منها كثير ومسك ايدها بدون مايحس
أحمد سمــاح..فيك شي...!!؟؟
سماح وعيونها تدمع من الكحه والضحك لا..مافيني شي ..
أحمد ولسه خايف طيب ..ليه تكحيين شي يعورك..أجيب لك ماي..
سماح لا أحمدوالله مافيني شي وكحت زياده..
ولمن خلصت الكحه..ظحكت ثانيه...
أحمد سماح..أرجوك لاتظحكيين مو زين الظحك كثيير..
كان يبي يقول عليك بس مايبي يجرحها والحمد لله هي ماحست..
سماح أوكي وابتسمت..احمد...!!
أحمد نعم..!!
سماح وهي تمسح دموعها أيدي..
توه ينتبه أحمد أنه ماسك أيدها من زمان..توه يحس بهالشي..
ترك ايدها وهي منحرج..وسكت...وهي بعد سكتت..
بالأخير طالعوا بعض فتره طويله...وظحكوا مره ثانيه..
بس هالمره بدون توقــف..

دخلت عليهم غلا وهي تقول..
غلا خلاص..ماشبعتوا سوالف..
أحمد وهو يضحك قولي ماشبعتوا ضحك...!!
غلا أيه شعليك ياسماح معاك أنتي يضحك بس أحنا خلف الله علينا حتى الأبتسامه يمن علينا فيها ..!!
أعترفوا يالله شقلتوا بسرعه..!!
يبي يتذكر أحمد سالفه وحده بس قالها مع سماح..ويوم فكر مالقى شي سولفوا عنه..
حتى مبروك ماقال لها ..
أحمد مالك شغل وبلا لقافة بنات
غلا مو قلت لك ياسماح أخوي مايعرف المزح..وبصوت واطي الله يعينك..
ناظر أحمد الساعه وشاف أنه ضاع الوقت على الفاضي..
وصار لازم يروح اللحين لنه يعرف الشباب مش تاركينه لحاله..
صح أنه استغرب على الوقت اللي مضى بهاللقاء الغريب والصدف الأغرب..
بس ماتندم والأيام بينهم واكيد بيتقرب من سماح اكثر وبيحسسها بشعوره أتجاهها..
أستئذن منها أنه بيروح اللحين
ويوم جاء بيسلم ماعرف وش يسوي..
باس ايدها ولف وجهه على طول ومشى
وبعينه... نظره حالمه..
.
مع تحيات وصيــت قلبـــي عليك
السلام عليكم
بيب بيب بيب اخيرا احد عبرني
ابشروا يااعزائي الجزء جايكم يسلم عليكم

الجزء السابع

مرت الأيام سريعه على عايلة العالي..
وكل هذا بسبب أنشغالهم بزواج أحمد وسماح اللي تحدد بعد شهرين ويصادف يوم ألأربعاء
"سماح خيطت فستان لعرسها وبدت تخلص أغراض زواجها..
"أحمد نفس الشيء يحاول قدر الأمكان يغتنم وقته ويجهز أساسيات العرس..وبكل شي طبعا يسأل سماح عن طريق
أخته فجر اللي توصل لكل واحد أخبار بعض..لأن أحمد لحد الآن مكالماته قليله لــ سماح
ومايدق عليها عليها الا في وقت الضروره وبالمووت طبعا
"وسماح نفس الشيء مش قادره تتعود أنها تكلم أحمد بسبب خجلها الملحوظ عند الكل..
"أما عايلة بو تركي قرروا يسافرون بالصيف بعد زواج أحمد مباشرع للهند عشان نور تشوف اهلها..
"هند وزوجها مازالت زيارتهم مستمره لولدهم ناصر ولحد الآن جمانه مش قادره تشوف أخوها..
"الوليد لازال يشتكي من مدربهم ..وبيجي وقت بينفجر قدامه..
عبدالرحمن الحزن مخيم عليه من جميع الجهات ومتضايق حده من الشركه بس اللي مهون عليه
صورة سما اللي تزور أحلامه كل ليله..
"وبالأخير فجر ويوسف غرقانين في بحر ماله أخر ..
لكن مابعد ضيقه الا فرج أن شاء الله..

بعد شهر ونصف على ألأحداث السابقه

ايه جرحتك... باقتناعي وقد ماطالت ايديني أيه جرحتك
وبرضى قلبي وعقلي ولا تظن الجرح عابر
لا تناظرني حبيبي وانت تسئل عن حنيني لاتناظرني
اصرخ بهمك وعاتب لين متى وأنت تكابر!!
هذا بس اللي تقوله ..ليه رضيتي تجريحيني!!
ايه جرحت ليت تدري وش ورى جرح المشاعر!!
ايه احبك..مانسيتك والهوى بيني وبينك
وادري أنك لو تغاظي عن هموم الوقت قادر
لاظمى شوقك حبيبي أرتوي من شوق عيني
ماهو ذنبي لو جرحتك جيتني باحساس شاعر.

بعد ماخلصت قرايت القصيده اللي كتبتها لفت نظري على كورنر مكتوب فيه بخط عريض
" أحسن بيتين شعر"
قريت الموضوع وشدني بيتين كان مكتوب فيه
لو ننزف أجروح الألم والهزيمه
يكفي على ماصار حنا أقتنعنا
دام الهوى ماله مع الناس قيمه
ظنك ورى الأوهام حنا أندفعنا..!!
ظنك ورى الأوهام حنا أندفعنا..!!
وجلست أكرر أخر جمله في البيت
وانا متأثره بكل جوارحي..
معقوله...معقوله ورى الأوهام أحنا أندفعنا..
معقوله أحنا وهـــم...وهم ماله أثر..!!
ظليت أفكر بعمق..مثل كل ليله تمر وأنا أفكر فيهابنفس الموضوع
لكن التفكير هالمره ذبحني زياده..
وهو يقطع كل أمالي المدفونه
لأني وصلت لنتيجه ماله نهايه..
بالأساس..ماله أثر ..
بعيده لأخر مدى..
وبتظل بعيده طول العمر...
قطع تفكير صوت أحمد وهو يناديني..
لملمت أوراقي بفوضويه سريعه
ورفعت شعري اللي فاتحته بحركه وحده
وطلعت من الغرفه وأنا أتنفس بصعوبه..
فجر بابتسامه مصنعه هلا أحمد..وناظرت الساعه أشوفك جاي بدري اليوم
أحمد يقولون ..!! المهم تعالي بوريك شي أبي أخذ رأيك فيه..!!
جلست فجر جنب أخوها وشافت بأيده مجلد كبير فيه صور لأثاث غرف النوم...
فجر لاتقول...
أحمد أيش!!!
فجر لأتقول انك لسه ماأثثت الغرفه....؟؟
أحمد يعني..!!
فجر كيف يعني..!!
أحمد الصراحه أثثت وشطبت بعد..بس مدري شلون ماعجبني اللون..!!ومحتار أغيره ولا لا..!!
فجر أها..بس ياأحمد مافي وقت..مابقى غير أسابيع .. مايمديك الصراحه..
أحمد بحيره هذا رايك..!!
فجر أيه ..هذا رأي...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -