بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -102

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -102

و هاهو يجتاح الخطى و المسافاتـ
وقف قبل ينزل و شاف الاسانسير مافيه إلا 3 فقط و استأذن بالنزول معهم و فعلا
زينة واقفة امام الاسانسير اللي جنب الدرج
زينة بعصبية : اوووووف بس و ش السالفه كل الرياض هنا الليلة او ايش !
ضغط بقوة وتكرر بسرعة ....
انفتح الاسانسير و تنهدت زينة استعدت و تنحت جانباً بعض الشيء
طلع اول واحد .....
طلع الثاني و عطاها كم نظرة تنم عن إعجابه فيها ..!
زينة " بلا بشكلك رايقة لك ا نت وعيونك عساها الفقع "
تقدمت بسرعة فظيعة و صدمت بشخص ما تدري انو باقي شخص مابعد طلع
بندر بدون ما يناظر : سوري ماعليش ماعليش اختي
و يناظر بإمتعاض طرف عبايتها اللي لصق بالكبك تبع ثوبة
زينة تحس بحراره بجسمها ميب متعوده تصدم بغريب
تخدرت و لسانها انعقد
سحبت عبايتها بقوة من طرف ثوبه و شدته شوي
بندر وملامحه معصبه : معليش شوي بس .......
اضطر يفتح الكبك و صار بعبايتها
بندر بإمتعاض شديد : عفوا من غير قصد والله اللي يعلم ...
و مشى و تركها
بندر عدل شخصيته بعد ما تجاوزها و طلع و لا انتبه لها ولا اعارها أي اهتمام
زينة تجمع الدم براسها كله يوم عرفته ...
تحس ايدينها انشلت .. رجولها ماعاد بهي قادرة تمشي
" بندر ماغيره بندر اللي صدمني "
نزلت عيونها و شافت الكبكـ وكانت الطامة الكبيرة ()(( هديتها لبندر ايام العز و الحب اللي بينهم (())
" كان شكله اسود و محدد بذهبي و فيه حرفه ...طبعا مصمم عند فرع قوتشي بدبي "
زينة مسكته و سط صدمتها ... رفعته تفحصته و تأكدت انو هو ماغيره
مسكته بين يدينها و استعادت ذكريات تلك المناسبة ...!
دموعها ذكرتها انها تحبه للحين وانه ينبض بقلبها للأبـــد ...
مسكت الكبك و قفلت عليه براحة يدها اليمنى ......
و لا زالت تستبيح ذكرى العاشق المجافي
تذكرت امها و راحت بسرعه
-

-
من الطرف الآخر
بندر في السيارة اول ما طاحت عينه على الكبك
بندر بحسرة و قهر عض شفته : ولعنه و لعنتين
رجع يتأكد من جديد
بندر : يالله من جد انا درج خبل ماعطيتها إلا ذالكبك ..! ضيعت عمري كله انا
وش اللي بقى لي غير الذكريات يعني ومع ذا نسيت ....
" بنزل ادورها ...بس مشكلة منيب بتذكرها زين فشلة امسك كل الحريم "
تنهد و ضرب الدركسون بقوة و حسرة : قهر قهر
مسك الثاني و تأمله : و أنت بعد ياقرب ما بتضيع بس متى الله واعلم
بغير إكتراث و لحظة يأس فتح درج السيارة و شاته فيه ...
بندر : اظن ذا اضمن مكان ما بضيعك فيه ...! يكفي اللي راح
دق جواله وهو متنرفز بقوة
بندر : سم
سلطان : و ش فيك هههههههههه

بندر : ياخي معصب وبقوة ضيعت شيء و قاعد ادوره
سلطان : ابغض شيء بحياتي اني ادور شيء مضيعه خخخخخخخ المهم وش صار معك
بندر تذكر مضاوي : خير ياخوي إن شاءالله بتنحل الازمة عن قريب
سلطان : الله يبشرك بالخير و انا بعد ابي البشارة
بندر " ماعاد فيه بشاير تستاهل أي بسمة مني " : خير بشر
سلطان : طويل العمر توه الحين الحين مكلمني يقول خلاص على نهاية الاسبوع كل شيء بيظهر
بندر ابتسم : الله يبشرك بالخير يالله عاد هانت
سلطان : يالله نهاية كل البلاوي يارب
بندر : الله يعين يارجال
سلطان : أي تقولي اجل ماعينت اللي ضيعت خخخخ
بندر : ولا ظني بحصله مستحيل ضاع خلاص
سلطان : وشو << قصيمي ياملحهم هم و شفايتهم ^_^
بندر : ياليل القصمان هههههه ماتركك طبعك
سلطان : ياحبني لنفسي و ياحبني للقصيم بعد وسم مشتاق لوه بالحيل
بندر يبتسم : يالله على يدك طلعنا نشوف القصيم

سلطان : ابشر ولا يهمك يانت بتجوز لك و بتشطب على شيء اسموه الرياض
بندر يبتسم : مع اني مااعتقد اشطب على الرياض غير ما شطبت خخخخخخخ
سلطان : الله يعين بس وش حدنا على المر قال اللي امر منوه
بندر و هو يسوق : بالبيت او وين انت
سلطان : بالإستراحة
بندر : مين فيه
سلطان : حجرف و محمد و نواف و نايف
بندر : مافيه غير ذالمساطيل و انت بس
سلطان : ههههه هشام شويات رجنا ربع ساعه طيرنا بالعجة و انحاش
بندر : قلق ذالمخلوق من جد ههههههه
سلطان : ياحليلك ذي علومك اجل كيف يعني استبشرت خير
بندر : وبكل خير ياخوي من جد احس اني تصرفت ولله الحمد
سلطان : ياحبني لك اووما لو يصير اللي ببالي صدق و قسم لا اروح باعلى مكان بالمملكة و اقول جزاك الله
خير

بندر : ذا اللي قدرت عليه يالقعيطي انا قلت بيعشيني كبسة حاشي مفطح حاشي
سلطان : لا عاد كبسة حاشي و مفطح حاشي منيب بحب البذخ مثلكم هههههههه حدك ابل بيز و يخب بعد
بندر يبتسم : أي والله قبل يومين رحت مع ابوي عزيمة الله لا يوريك من جد متكلفين حشى مجازر جماعية
المفاطيح و الدنيا و البوفيهات والله يعين
سلطان : ماغرنا غير الترف و البذخ والله غيرنا يتمنى لو شوي
بندر : الله يتوب علينا و يهدينا يالله شويات و إحتمال امر عليكم
سلطان : وش عندك ؟؟
بندر : بروح المملكة شوي عندي شغل و اذا خلصته بدري جيتكم بإذن الله
سلطان : وش عندك هنا ..؟ يؤ بس لا تكون مواعد لك وحده
بندر بتضجر : والله كل يرى الناس بعين طبعه يالله بالاذن
سلطان : ههههه الله يسامحك بس يالله في امان الله
قفل بندر و بدأ يتمتم عن تضجره لانه ضيع المخرج و دخل وسط فوضى و زحمة خريص
-

(4)
زينة لا تزال تحت تاثير الصدمة ....
" ليش طيب تركه و راحـ ... مو وعدني يحرص عليه !
حتى في روما شفته عليه كثير ...؟ ليش تنازل عنه و نساه ...
هو خلاص ما عاد له نفس فيك يا زينة وش اللي معلقك فيه زود
وش اللي مخليك تفكرين و تهوجسين و تحلمين بحياة معه
ما كفاك اللي شفتيه !!
ليش كل ما اطروا دعوات بالخير لك تذكرتيه هو
هو الخير بنظرك يعني ...؟
تركك ولا كأنه عرفك بيوم ...
تركك و تزوج غيرك و حبها و حملت منه ....
ليش انتِ قلبك معه لذالوقت ...
خليك مثله جامده قلبه صخر ....
عيونه في روما كانت مليئة باشياء حلوة
يمكن انا فهمتها او شفتها غلط ...
وش اسوي يارب ... يارب ساعدني انساهـ
يارب اللهم أني اسأل كان تطبع على قلبي بنسيان بندر
يارب ياكريم .."
فتحت يدها و شافت الكبك " ارميه او احتفظ فيه "
ليش احتفظ فيه باي وجه حق هذا اهو تنازل عنه بسهولة و عادي ماصدق يضيع
الاكيد انو ماعرفني انا واثقة يعني لو عارفني كان قلت اوكي يبي يذكرني فيه
بس ماعرفني و ضيعه بسهولة ...."
وانا بعد اذا رجعت البيت بقطع السلسال اللي بقى من ذكراه بقطعه "
مسحت دموعها و دخلت عند امها
تجر الخطى المبعثرة في فناء القلوب الحزينة
زينة : مساك جنة يمه

مضاوي هدت شوي بعد الكيماوي : اهلين زينة
زينة تبتسم : كيفك ياحلى و اغلى ام
مضاوي غمضت و نزلت دمععة : رحتِ لامكـ
زينة : ايه انا عندها الحين هههه
مضاوي : اذا تبين رضاي ارجعي لامك الصدقية
زينة بقهر صامت : صدقيني طول ماابوي قالي شيء لو تموت منيب رايحة لها
مضاوي : بترجعين لها انا منيب دايمة ل كان عشت اليوم بكرة مانيب عايشه يمه
ارجعي لها بحاجتك هي مريضة
زينة تبكي : وانتِ بحاجتي منيب بتركك لو ايش
مضاوي تتألم : ماقدر احكي لا تتعبيني ( تتالم بقوة وبين عليها)
زينة بقهر : اوكي لا ترهقين نفسك مايصير بخاطرك إلا طيب
مضاوي غاصت بالنوم اعطوها مخدر لانها ما تتحمل الألم ..
زينة طلعت و اهي تطلع تفكر في حكي مضاوي
تفكر كثير ..... " لازم اروح على الاقل استسمح مضاوي قبل يصير لها شيء "
بس موب لازم اروح الحين بعدين بعدين ...
وهي تمشي لا تزال بقايا عطر بندر تداعبها كثيرا
عطره قابع في سمائها وبقوة ...
توترت شوي ..
تكره روائح العطور الرجالية
بس استدركت ان هذا عطر بندر ....
نزلت دمعتها و هي تكابر على تلك النبضات
لازم ارفع نفسي عن ذكرياته و اطمسها بمزيل الأمل
و انساه .....
طلعت جوالها و دقت على نواف ...
نواف ابتسم : هلا و سهلا
زينة : حيا الله القاطع

نواف : الله يحييك وش نسوي من جيتِ وانتِ ما تجلسين و اذا جلستِ بالبيت
عندك جند النمل ماشاءالله هههه
زينة تبتسم : وينك
نواف : بالإستراحة
سلطان حس انها زينة و اشر لبندر
سلطان : اقول وش رايك بس
بندر : والله براحتكم مالي شغل انا
سلطان : نسويها يعني
بندر يهز كتفه : قلت لك وش دخلني انا اللي علي سويته و خلاص
سلطان : والله مافيه غير ذالحل وش نسوي بس
بندر : اصبر طيب لحد ما نقفل ملف القضية عشان يمكن
سلطان بفزع : من جدك تبيني اقوله يساعدني صعبه شوي اصلا انا احس
اني ببحل كيف اهو راح يتلقى الخبر
بندر يعض شفته : وانا بعد احس صعبه عليه شوي
سلطان : الله يعين ...المهم هقوتك بس ننفذ الاتفاق انا و نواف
بندر بألم : انا اقول لو تصبر شوي احسن
سلطان : وين نصبر صار لنا كم من رجعنا و هي لها كم من رجعت ولا طرى عليها تجي
بندر : عمتي هيا تقول انها رفضت بعد و كذبتها بعد
سلطان : مشكلة طيب عمي سعود
بندر : يا رجال اسكت بس عمي حالته حاله بس ماقلت لاحد درى بالموضوع
سلطان : هو داري بس قل تأكد يمكن
بندر : و حالته مره صعبه صراحة هذا تركي اخوي بيطلع له عشان يكون معه
سلطان : الله يعين يا رجال بس طيب و ابوك واعمامك
بندر بحيرة : كلهم عرفوا بس اغلبهم مابعد استوعبوا
سلطان : اتوقع ابوك بتكون له وقفة كريمة بذالسالفه هههه
بندر تنهد : اكيد بس مدري وش نايم عليه مسكت والله عزاه عنه بس
سلطان : المهم ترا بسوي الفكرة منيب مستعد ياخوك امي تعبت والدلوعة ذي تمرمط فينا
يتبع ,,,,
👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -