بداية

رواية عيون فارس -26

رواية عيون فارس - غرام

رواية عيون فارس -26

عيون : السلام عليكم ..
فارس : و عليكم السلام ..
شوي و انفتح الباب الي ورى .. وحدة من جهة اليمين .. و الثانية من اليسار .. هيفاء والثانية منو ..؟؟! لفيت ع ورى .. كانت مريم .. فديتها مريوم وحشتني ..
فارس : شلونج هيفاء?
هيفاء : الحمدلله .. انت شلونك ..؟!
فارس : بخير .. الا مريوم .. متى زواجج ..؟!
مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا ..
فارس : آآه منج .. شلونج مريم .. طيبة الحمدلله ..!
مريم : لا و الله ..
فارس : هههههههه .. متى زواجج ..؟!
مريم : بكرة زين ..
فارس : هههههههه .. زعلانة مريوم ..
مريم : ايه زعلانة .. ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها ..
فارس : ياينج أمس انا ..
مريم : بس أمس ..
فارس : كنت مشغول مريم ..
" حركت السيارة "
فارس : بعدين بـ تتزوجين و بـ تعرفين شلون تنسيني ..
مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني ..
شهقت : و انا شو دخلني الحينه .. " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله .. خيبة ما شبعتي منه .. خلاص فارس لي انا ..
الكل : ههههههههههههههه ..
مرت الأشهر مثل الدقايق عليّ .. و على فارس .. مريم .. 4 أشهر .. و كل يوم يمُر أحسن من الثاني .. حياتي ويا فارس تحولت من جحيم لـ جنة العشق الابدي .. طلع لي بطن صغير .. حتى أنه ما يبين .. فرحتي و فرحة فارس أكبر منه .. ترقبنا لـ الياهل الي بـ يملي حياتنا .. مثل الابحار على شطئان المحيط ..
مريم و سلطان .. أحلى ثنائي .. ترقبهم لـ يوم يجمعهم بـ الحلال .. كان ترقب لـ السعادة .. الحب .. و الغربة .. سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل لـ مريم .. بـ يسافر بعد زواجه مباشرة لـ " ماليزيا " يكمل دراسته هناك ..
أحلام و بشار .. مثل ما كانوا .. ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح .. " بــدر " و أخيراً وصل لـ الدنيا .. لكن الفرحة ما كملت .. الانهيار الي ياا لـ أحلام .. و خلاها أسبوع ما تتكلم وياا حد .. " بدر " العصب الي يوصل الريل بـ الراس .. ما توصل الاعصاب .. و هذا يعني انه ما بـ يمشي .. " لو تودونه لـ آخر الدنيا ماشي فايدة .. الياهل ما بـ يمشي .. لأنه أصلاً ما يحس بـ ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع لـ مليوون قطعـة .. لكن ما صار شهر .. الا و ردت لـ حيويتها .. الكل يأس من حالته .. الا أحلام .. كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها .. تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم ..
عند شـوق .. ميثا .. ناصر .. زيـاد .. كل شي مثل ما كان .. ما عدى توقف دواامة الدراسة .. خلصوا الثانوية .. " ميثا 97.3 " أمـا شــوق .. " 81.7 " النتيجة كانت محبطة بـ النسبة لـ ميثا لانها كانت تتمنى لـ اختها نسبة ترفع الراس .. بس شوق .. نو بروبلم .. تفتخر بـ مثل هـ النسبة ..
موضوع زواج ميثا .. زياد كلم بو مازن .. و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا .. الحمدلله بو مازن ريال فاهم .. فسخها لما عرف رد ميثا .. ناصر ما تكلم لانه اصلاً من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور .. يرقد .. و يرد يطلع .. تهديداته لـ فارس لـ الحين ما خلصت .. و الجملة الي تتردد لـ الحينه " بـ تموت ع بطيء يا فارس "
العنود و راشـد .. حياتهم رومانسيــة .. بس خبر حمل العنود لـ الحينه ما انزف لهم .. اذا راجعوا الطبيبة .. كلامها المعهود " الهرمونات موجودة .. الفحوصات اوكيه .. كل شي تمام .. بس ما ندري ليش ما حملت لـ الحينه " و كلنا أمل ان في يوم .. بـ ينزف هذا الخبر لهُم .. و بـ يرضي قلبين عاشقين ..

:: لــيــلة التــرقب ::
" زواج مـريـم و سلطان "
راقبتها و هي تركب السيارة .. سلم سلطان ع هيفاء و امه .. ركب السيارة .. بعدها ركب راشد لانه بـ يوصلهم المطار .. اطالع البالونات المعلقة ع السيارة .. تطير وياا نسمة الهوى .. يلست ع الكرسي بـ تعب .. مسحت دموعـي .. تــعــبــانـــة ..!!!
يد كانت ع كتفي .. رفعت راسي .. شفت فارس .. و نضراته متعلقة في عيوني .. نزلت راسي ..
فارس : شبلاج حبيبتي .. تبيني أوديج العيادة ..؟؟!
تنهدت : لا ما يحتاي ..
يلس يمي .. زخ ايدي ..
فارس : بس شكلج ما يطمن ..
عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب .. الله يوفقها ..
خلى يده ع راسي من ورى .. دناه و خلاه ع صدره ..
فارس : ما عليه عيون .. 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله ..
أبتســمــت : الله يسمع منك .. و الله خاطري يضلون هني ..
فارس : خليهم مردهم بـ يملون و بـ يردون ..
عيون : أحسدها مريوم .. أطــول شهـر عسل بـ تعيشه ..
بـ كل حُـب : و حنا ما يرضيج .. حياتنا كلها عسل .. لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق .. بس لا تزعلين ..
ابتسمت مرة ثانية .. بس ما رديت .. الله يخليك لي .. غمضت عيني .. صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس

بشار : الله ع الرومانسية ..
فارس : هههههههههه .. اسكت زين .. وينه بدر ؟؟!
تنهــد : وينه بعد .. هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه ..
وقف فارس .. تقرب منه .. خلى يده ع كتف بشار ..
فارس : أذكر الله .. كل هـذا نصيب ..
يتنهــد : الحمدلله ..
تقربت مناا أُمي ..
ام سامر : تعال فارس وليدي .. تصرف وياا غفرانوا .. نقول لها نزلي .. تقول اباا فارث ..
وقفت .. و يودت فارس من يده ..
عيون : لا اغــاار اناا ..
الكل : هههههههههه ..
فارس : وينها ..؟!
بـ دلــع و انا اهز ريلي من تحت : فــارس ..
فارس : ما عليه حبيبتي .. ياهل ..

برطمت أوني زعلانة .. باسني في خدي .. جــدااام بشار و امــي .. ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت .. خدودي متوردين .. بشار رافع حواجبه .. و أمي تضحك و هـي تطالعني .. طقيته ع ضهره بـ خفيف ..
عيون : فــاارس .. عاد موب هني ..
بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت ..
فارس : هههههههههههههههههههههه .. يلا انا رايح اشوف غفران ..
خليت ذراعه .. و راقبته و هو يمشي .. كل يوم يزيد حبي لك يا فارس .. " ابتسمت " مدري شلون فـ البدايــة كرهـتـك .. كنت غـبـيـة .. قاطع تفكيري صوت أمي ..
ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون ؟؟!
عيون : الخـامـس ..
ام سامر : 4 اشهر و تولديـن ..
ابتسمت : ايه .. الحمل يتعب وااايـــــــد .. ما توقعته جيه .. بدون فارس مدري شو سويت ..
ام سامر : قطييعة .. حتى جدامي تتغزلين فيه ..
عيون : هههههههههههههه ..

رديت ع ورى .. و مشيت جهة الحريم .. فارس ما كان موجود و لا غفران .. هَيِن يا فويرس .. تاخذها هاااه .. هههههههه .. و الله صايرة اضحك .. أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات .. و بنت اخويه بعد ..
يلست معاهن .. أســولف .. نســونـي الي كنت فيه .. رن تلفوني .. طالعت الرقم .. " أبتسمت "
العنود : هاااه .. اكيد الحبيب متصل ..
رديت اتطنز : ايه فديتج ..
الكل : هههههههههههههههه ..
رديت عليه ..
عيون : مرحبا السـااع بـ الغالي ..
" يطالعونـي و هن رافعين حواجبهن "
بـ صوت تعبان : حبيبتي .. طلعي لي برع القاعة ..
من نبرة صوته .. خفت .. دقات قلبيّ بـ خــوف تـدق .. رديـت بـ خوف ..
عيون : حُـبي شو فيك ؟؟!
تنهـــد : ماشــي .. تعالي اخذي غفران من برع ..
عيون : الحين ياية .. باي ..
سديته في ويهه .. الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعـي الي تطيــح بـ حــرارة .. ركضت متناسيــة حملي .. و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف .. خليت الشيلة ع راسـي بـ عبث .. لبست عباتـي بسرعة .. و طلعت برع الصــالــة ..
نضراتـي تدور بيـن السيارات .. شفت سيارة فارس محد صوبها .. بس قبل ما أروح .. يد دافية غمضت عيني .. رفعت يديني و تحسستها ..
همســت : فـارس ..
فارس : يا عيون فارس انتي ..
شال يده .. بس قبل هذا مسك ايدي .. و دخل فيها خاتــم المـاس .. طالعته .. بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي .. انحنى و حب يدي .. رفع راسه .. و طالعني بـ نضرات عـذااب .. و أبتسـم ابتســامـة عذبتنـي أكثر ..
فارس : أحبــج ..

الهــوى .. دار حوالينا .. طار شعر فــارس ويا نسمة الهوى .. طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهـوى .. انا و فارس .. محمولـين ع سحاب من الحُـب ..
قطع عليّ هــذا الاحســاس .. صوت تلفون فارس ..
فارس : هـلا راشد .. شـووو .. أ أ أنت شوو تقـوول .. لا الحين ياي .. مع السلامة ..
طالعته مستغربة ..
عيون : شو صـاير ؟؟
فارس : و لا شـي .. روحي داخـل .. و قولـي لـ سامر يوصلج ..
قبل ما يمشي .. زخيته من ذراعـه ..
عيون : فارس وين رايح .. و شبلاه راشـد ..؟؟؟!
فارس : عيون .. سمعي كلامي .. و روحي داخـل ..
مشى بسرعة .. مشيت بعده . حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ .. ركب سيارته .. فتحت الباب و دخلت انا بعد ..
فارس : وين يايـة .. عيون نزلي دخليج ..!!
عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك .. و شفيه راشد ..؟!
فارس : في المستشفى .. هو و مريم و سلطان .. نزلي بسرعة لا أتأخــر ..
شهقت و خليت يدي ع قلبي ..
عيون : بـ ايي معاك ..
صرخ علي : عــــــيـــون نزلي ..
دموعـي طاحــت .. و بديت اصيــح ..
عيون : بـ ايي معااااك ..
ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعـة .. كنت وياا حركته يديني .. جسمي .. ريلي .. كل شي فيني يرتجف .. ما عدى قلبي الي يتراقص من الخــووف ..
سندت راسيّ ع الدريشة .. و اطلقت العـنـاااااان لـ دمووعي .. آآه يا مـريـم .. آآآآه ..
وقف فارس في باركات المستشفى .. بسرعة فتحت الباب .. و نزلت .. أركـــض .. و تناسيــت كل ما فيني ..
دخلت المستشفى .. بس عند الباب انهاارت كامل قـوااي .. طلحت بـ ألــم وياا صرختـي .. الي هزت المســتــشــفــى من الألـم ..
تقرب منيّ فارس ..
بـ خوف : شبلاج عيون ..
أصــيــح : تـعـباااانــــــة ..
زخني من ذراعـي و وقفني ..خلى يده ورى كتفي و مشى معاي .. شوي خف الالم عليّ .. بس زاااد أكثر و أكثر .. لما شفت سلطان يالس ع الكرسي .. و يده ع ويهه .. و راشد مسند راسه ع الجدار ..
تقرب منهم فارس ..
فارس : شووو فيــهاا مريم ..؟!
ما كمل جملته .. الدكـتـور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..
سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبـي ..
الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي ..البنت ..............

..::][ الجزء الواحد و العشرون .. الفصل الثاني ][::..

" أنا الي من شوف الأحباب محروم .. عمريّ .. حياتيّ .. ملكٍ لـ حُبي الذي رحل .. تركني وحيداً .. مريم .. هل رحلتِ عزيزتي ام بقيتي .. ؟؟ عيوني من الدمع قُتلت .. أفهل ستبقين هُنا ..!! "
فارس : شووو فيــهاا مريم ..؟!
ما كمل جملته .. الدكـتـور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..
سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبـي ..
الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي ..البنت حالتها ما تطمن .. تحتاي لـ رعاية ..
ما سمعت شو قال بعدها لاني خلاص انهرت ع الأرض .. تقرب فارس مني و رفعني عن الارض .. ما سمعته شو كان يقول .. بس لما دخل سلطان الغرفة خليت فارس و دخلت بـ أسرع ما عندي ..
" فارس "
[ المستشفى .. 2:00 الليل ]
دخلت الغرفة و انا اتذكر حادث عـيـون .. و شلون مريم دخلت داخل شراات المينونة و دموعها ع خدها .. حالها ينطبق الحين بس بـ العكس .. مريم مطروحة السرير و عيون الي تتحمل آهات الفراق ..
دمعتي طاحت لما شفت اختيه الوحيدة .. ويهها أصفر و الأوكسجين محطوط ع خشمها و بوزها ..
تقربت عيون منها .. يودتها من ذراعها و خذت تهز فيها ..
عيون : لاااااااا مريوم مستحيل تروحين .. من لي غيرج في هذه الدنيا .. " طاحت ع الارض و هي تصيح بـ صوت عالي " ليييش في هـ الوقت بـ الذااات ترووحين .. و الياهل الي في بطني منو بـ يناديه بـ عمة .. اذا انتي روحتين منوو يبقى لي انااا .. مني الصديقة الي بـ اكتمها ع اسراري .. سلطاان .. تكلم .. قووول شي .. هذه زوجتك .. زوجتك .. بـ تموووت .. بـ تروح سلطااان ..
وقفت و لفت جهتي ..
عيون : و انت يااا فارس .. وييينك .. اختك بـ تمووت .. بـ تروح .. بـ تروووح .. " طاحت ع الارض مرة ثانية " نووور عيني في هذه الدنيا بـ ينطفي .. لييش تروحين يا مريم و تخليني .. لييش ؟؟؟؟!
وقفت عيون لما سمعت صوت مريم التعبان ..
مريم : عيون لا تبجين .. انا هـ هـني ..
لفت عيون جهتها .. تقربت منها و ضمتها بـ قوة لـ صدرها ..
عيون : مريم انتي ما رحتين مريم .. " تباعدت عنها و هي تهزها " مريم .. مــريـم .. مريم .. مريم .. جاوبيني مريــــــــــــم .. مريم لا تروووحين ..
طاحت ع الأرض و ياا صرختها الي هزت كل ضلوعي .. و خلت دموعي تطيح من دون ما توقف ..
عيون : مـــــــريــــــــــم ..
راحت مريم .. سلمت امانتها لـ باريها ..!
الكل يعز عليه فراق البسمة .. مريم كانت البسمة و كانت بلسم لـ الجروح .. مريم الوفية .. مريم الروح الطيبة الي حلقت في سما عيون فارس ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -