بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -45

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -45

بس هذا أمر الله وحنا ما نقدر نعترض عليه...بعدين هو عند ربه و ربه أرحم له يا ليلى...أذكري الله و أمسحي دموعك...
ليلى نزلت راسها و للحين دموعها على خدها:...
أم ماجد:أنتي ما شفتي نفسك كيف نحفانة...بالله هذا جسم وحده حامل بالشهر الثاني؟؟
ليلى بصعوبة تتكلم:وش أسوي خالتي...ما لي نفس أكل شي...
أم ماجد ابتسمت:ترا حنا ننتظر حفيدنا و نبي نشوفه قمر مثلك طيب...
ليلى نزلت راسها و قلبها متقطع على الولد اللي راح يطلع للدنيا بدون أب يحميه و يرعاه...
أم ماجد رفعت راس ليلى:أنا عارفة أنتي تفكرين بوش؟... بس لا تخافين ترا الولد ولدنا مثل ما هو ولدك...و حنا ما راح نتركه أبد..هذا ريحه الغالي ماجد...
ليلى ما تكلمت:...
أم ماجد:شكلك تعبانه...أنا حين ماشية بس أبرجع لك بكرة طيب...
قامت أم ماجد و حبت ليلى في جبينها و طلعت و سكرت الباب معها....
تمددت ليلى على السرير وهي تحس أن ظهرها شوي وينكسر من القعدة...
و ضلت عيونها تدمع...حركة أم ماجد قبل لا تطلع ذكرتها بماجد و حست أنها فعلا محتاجة له...
ضلت ليلى مع دموعها تواسيها مخدتها لما راحت بنومه و شكلها كان مأساة وهي متمددة على السرير و أثار الدموع واضحة على وجهها...
.....................................في بيت أبو ماجد في الصالة تحت............................
دخلت أم ماجد ومعها ولدها مؤيد اللي كان يتكلم معها طول الطريق وما سكت:و بعدين أنا جيت عشان أشوفك بس علي الحمار ما رضا لي أدخل ويقول لي فيه حريم...
نجلاء ابتسمت:طيب أنت صرت كبير ما يصير تدخل داخل ببيت الجيران...
مؤيد معصب:بس أنا كنت جاي أشوف ماما بس و أطلع...
غيداء:تستاهل اللي يجيك يعني ما فيك صبر تنتظر لما ترجع للبيت و تشوفها؟؟
أم ماجد قعدت على الكنب و هي بالها مو مع عيالها أبد...كان مسافر لليلى...
أبد ما كانت متوقعه أن حاله ليلى سيئة لهذي الدرجة...
رن التلفون و ردت غيداء لأنها كانت قاعدة عنده:ألو...
...........:السلام عليكم...
غيداء طارت من الفرح و صرخت :غــــــــــــــــــــــــــادة...
غادة ضحكت:أي أنا غادة وش فيك صرختي كذا...؟
غيداء:كيفك غادة وش أخبارك والله اشتقنا لك يا حماره متى ترجعين؟؟
غادة تنهد:لا تسأليني متى ترجعين تراك تعورين قلبي...تو الناس باقي كثير على رجعتي...
غروب كانت تطالع غيداء و هي مشتاقة لغادة كثير بس ما تبي تكلمها لأنها عارفة لما تكملها راح تبكي وما تبي تسويها مناحة...
غادة:هههههههههه طيب جيبي أمي ولا تنكتين كثير...
غيداء قامت و أخذت التلفون لعند أمها و كلمت أم ماجد بشوق و حنان:ألو...
غادة خنقتها العبرة لما سمعت صوت أمها...ودها ترمي نفسها بحضنها و تبكي عندها عشان ترتاح:هلا يما...
أم ماجد بفرح:وينك يا غادة كل الفترة اللي راحت كنا ننتظر التلفون هذا ليه ما اتصلتي...
غادة:آسفة يما والله أني كنت مشغولة وما قدرت أكلمكم...
أم ماجد:طيب قولي لي وش أخبارك أن شاء الله مرتاحة...
غادة:الحمد لله مرتاحة...يما وش فيك ترا صوتك مو عاجبني؟؟
أم ماجد :لا ما فيني شي بس أنتي رفعتي لي ضغطي...
غادة ابتسمت:أسم الله عليك يما عسى فيني ولا فيك...
أم ماجد:إلا زياد كيفه أن شاء الله بخير؟؟
غادة :أي يسلم عليك...إلا أبوي وينه؟؟
أم ماجد:والله مدري وينه أبوك بس هو مو معنا حين لما تتصلين مرة ثانية كلميه...
غادة:أ.. طيب يما نجلاء عندك؟؟؟
أم ماجد لفت لنجلاء:تعالي يا نجلاء كلمي أختك؟؟؟
جات نجلاء و قعدت يم أمها بفرح و كلمت:ألــــــــــــــو...
غادة بفرح:هلا والله نجول كيفك؟؟؟
نجلاء:أنا بخير أنتي كيفك والله اشتقنا لك خلاص أرجعي...
غادة:يا ليت أقدر أرجع كان رجعت من أول يوم...
نجلاء ضحكت:هههههههههه ليه؟؟؟
غادة مكشرة:بس اللي معي أذية...إلا بغيت أسألك سعود و ماجد وين؟
نجلاء اختفت ابتسامتها:ماجد....لا هم كلهم بخير و يسلمون عليك...
غادة:عندي كثير مكالمات من ماجد ما رديت عليها اليوم اتصلت على شقته محد رد علي ليه وش فيهم؟
نجلاء: لا ما فيهم شي بس يمكن برا مو بالشقة....
أنقطع الخط و انتهت المكالمة اللي غادة كانت ناوية تصفر رصيدها فيها عشان تجنن زياد......
نجلاء تسكر السماعة:أف أنقطع الخط...
أم ماجد :يا قلبي عليها بنتي والله أني اشتقت لها...
نجلاء:خلاص يما غادة و كلمتيها أرتحتي ؟؟
مؤيد معصب:ليه ما قلتي لها أني أبي أكلمها؟؟؟
نجلاء:يا قلبي انتهت المكالمة لما تتصل مرة ثانية كلمها و قول لها اللي تبي طيب...
قامت غروب :عن أذنكم...
توجهت للدرج و صعدت لغرفتها...
دخلت و سكرت الباب و رمت عباتها على السرير و قعدت:ليه ما سألت عني غادة...طيب ليه حارقة أعصابي أنا أساسا ما كنت بكلمها...بس على الأقل تسأل عني مو عدله كذا...
رمت نفسها على السرير وراحت بنومه عميقة لأنها اليوم تعبت من جد...لما رجعوا من المدرسة على طول راحوا المستشفى و بعدها لبيت أبو ليلى و أخيرا من بعد نهار طويل تمددت على سريرها..
......تحت بالصالة الساعة 9 الليل......
سعود:يبا كيف تبيني أسوي زواجي و أخوي توفي ما صار له فترة...
أبو ماجد:نسويه بالبيت حفله صغيرة ماله داعي الضجة و راح يكون عائلي...
سعود تنهد...أبد ما كان يتمنى حفل زواجه يتم بهذي الطريقة...:خلاص يبا اللي تشوفه...
أبو ماجد:الزواج بعد شهر ما راح يتأجل طيب...
هز سعود راسه بالموافقة وقام طلع من البيت كلـــــــــــــــــــــــــــــــه....
 .مر شهر...
اليوم يوم زواج سعود...
طبعا صار في البيت زي ما تم الاتفاق عليه...
دخل سعود للصالة و هو ما نزل عيونه عن رحاب بنت عمه...
الفرحة ما كانت كبيرة...لأن للحين حزنهم على ماجد هو العامل الرئيسي في البيت...
طبعا كانوا مشغلين (دي جي) بس هادي جدا...و البوفيه المفتوح في الحديقة...
الكل كان فرحان ما عدا عالية اللي ذابحه نفسها من البكاء...خصوصا لما شافت سعود ماسك يد رحاب و يتكلم معها جن جنونها...
قبل لا يطلع سعود مع زوجته للفندق توجهوا أهله كلهم و سلموا عليه و على رحاب...
طبعا عاليه راحت تسلم على رحاب و كان قصدها كله أنها تكون قريبة من حبيب قلبها...
ضلت عاليه تطالع سعود بعيون حزينة و ذابلة وهو يتوجه للباب الرئيسي معه زوجته...
***
جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـــــــون
قــدام عــينـي ثـم نــطقـت الشهادة
***
على العــمــوم أقولها ألف مـليــــــــون
مــبـروك مـن قــلـب شكـــا لــك إبعاده
***
مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنـــــــون
مـن عــاشــق يــهديك فـــرحة فــــؤاده
***
ســو الــفرح اليوم و إبليس مـــلعــــــون
واللــي يشــب الـــنار يــجني رمــــاده
***
أنا أول الــــعـالم على الصالة يلفــــون
أول مــــعـازيم الـــــفـــرح والحدادة
***
ابشر أنا برقص على العرس بالهــــــون
كـــــل يـــــعـبـر فـــرحــتـه بــاجتهاده
***
لــــو الـــبلا رقــــصي يقولون مزيـــون
المشكلة الــقلب يــفـضـــــح وداده
***
يـــوم الـعذارى في دخــولـك يغنـــــــون
وعــروستك بأحلى ثــواني السعادة
***
كــنت أتمنى بـــدالها والـله أكون
وأحط أنا كـفي تحت راسك وســــــاده
***
واشلون أبكتم صرختي يوم تمشـــــــون
تـــكــفى ..خــذنــي للعروسة قلادة
***
حتــى مــعـازيـم الفرح قاموا يمشــــــون
وأصبحت أنا وحدي بدون استفادة
***
وطـــفو عــلي الــنور مــن غير يدرون
قــصر الــفرح يـا قـبري ومهــاده
***
ــــــــــــــــــــــــــــــ
***بعد مرور 4 سنوات***
ــــــــــــــــــــــ
...سعود و رحاب تم زواجهم في الموعد اللي حدده أبو ماجد...
في بداية زواجهم قعدوا بفندق بس بعدين رجعوا سكنوا ببيت أبو ماجد في جناح خاص..
كانوا في البداية مختلفين في الراي و حياتهم كانت خلافات×خلافات...
بعد زواجهم بسنه بدوا يفهمون بعض أكثر من قبل بس هذا ما يمنع الخلافات اللي هي عامل رئيسي في حياتهم والسبب فيها أن كل واحد أعند من الثاني...
...نجلاء ... الأم المسمى...من يصدق أنها للحين ما شافت بنتها؟؟؟
طبعا كانت تحترق عليها من داخل بس وش تسوي...بنتها اللي بلغت أربع سنوات و للحين ما شافتها...
...زياد و غادة(الحياة السعيدة)للحين ما رجعوا من أمريكا...كانوا كل فترة يتصلون و يتطمنون على أخبار الأهل و السعودية...- طبعا للحين ما يدرون باللي صار لماجد-
...عالية اللي كانت محترق قلبها على سعود للحين ما بردت النار اللي بجوفها...
تقدموا لها كثير بس كانت ترفضهم و السبب الوحيد أنها ما تتخيل نفسها مع واحد غير سعود...
...ليلى(آية للحزن)
تعبت كثير فترة حملها هو تعب فراق وتعب حمل وتعب ولدها اللي كانت تفكر فيه ليل نهار..
طبعا ولدها الصغير عبد الرحمن يبلغ من العمر 3 سنوات...الكل يقول أنه نسخة أبوه...
كانت تتصنع الفرح قدام الناس بس لما تخلوا بنفسها تطلع اللي بقلبها من حزن...
...تركي,كان سعيد مع زوجته سعادة ما كان يحلم فيها...
...نهى صار لها أربع سنوات من رجع عبد الله خطيبها و تزوجوا وهي حاليا قاعدة مع زوجها في بيت أهله...
.........يوم السبت المغرب في شقة عبد العزيز.........
كانت ياسمين قاعدة تلعب مع نورة...
دخل عبد العزيز الشقة و تضايق من المنظر اللي شافه حيل...لأن يذكره بنجلاء لما كانت تقعد تعلب مع أولاد أخوانه و بناتهم...
ياسمين لما شافت أبوها قامت له تركض:بابا...
عبد العزيز نزل لمستواها و باسها على خدها وهو مبتسم:يا قلب بابا أنتي...
أخذها عبد العزيز و قعد معها على الكنب ولا عمل لنورة أي حساب...
طبعا نورة تضايقت منه كثير...أربع سنوات متزوجين وما غير معاملته لها...
نورة لفت له و بهدوء:تبي أحط لك القدا...
عبد العزيز لف لها مكشر:قدا الساعة 7المغرب..تستهبلين علي أنتي...
نورة نزلت راسها و قامت بتروح لغرفتها بس أستوقفها صوته...
لفت له نورة:بغيت شي.؟؟
عبد العزيز يطالعها من فوق لتحت:شيلي أغراضك مرة وحده ولا تتركين ولا شي...
نورة حطت يدها على قلبها و بخوف:ليه؟؟؟
عبد العزيز يطالعها:على الساعة 9 كل شي أبوصلك بيت أهلك...و..بكرة الصباح توصلك ورقة طلاقك...
نورة انهارت تبكي وهي واقفة و بدون كلام توجهت لغرفتها تجهز أغراضها لأنها عارفة أن حياتها مع عبد العزيز ولا شي...
...أجل من يصدق أنه من يوم تزوجها ما لمسها ولا قرب منها أبد...
ياسمين لفت لأبوها و ببراءة :بابا ليه تبكي ماما نورة...
عبد العزيز بغضب:أنا كم مرة قلت لك لا تقولين ماما...هذي مو ماما...
ياسمين:أجل مين ماما...
عبد العزيز تنهد و سند راسه لورا:بوديك لها قريب ... قريب تعرفين مين ماما؟؟؟
على الساعة تسع كان كل شي جاهز مثل ما قال لها عبد العزيز...
طلعت و هي لابسة عبايتها و دموعها تسيل على خدها...
عبد العزيز اللي كان واقف راح أخذ شنطتها و توجه للباب و نزل يحط الشنطة بالسيارة...
و لما صعد ياخذ الشنطة الثانية شاف منظر ما كان يتمنى يشوفه...
كانت نورة قاعدة على الأرض و تمسح دموع ياسمين:خلاص يا قلبي لا تبكين أن شاء الله أشوفك مرة ثانية..
ياسمين ببراءة و دموعها تسيل:ماما مين يدعد(يقعد) معي هنا...
نورة :تقعدين مع بابا حبيبتي...
في هذي اللحظة تكلم عبد العزيز وهو يحاول ما يحط عينه بعين نورة:يللا أنزلي تحت السيارة مشغله...
وقفت نورة و جرح قلبها كبير من جفاه معها...
أخذ عبد العزيز الشنطة و مسك ياسمين بيده الثانية و نزل و وراه نورة...
.......في بيت أبو ليلى في الصالة تحت الساعة10.......
عبد الرحمن الصغير اللي كان مالي عليهم البيت بصراخه و إزعاجه و ألعابة اللي مرمية بكل نواحي البيت...
ليلى كانت قاعدة على الكنب و تناظره وهو يلعب مع خاله علي اللي هو حاليا في أول ثانوي..بس كنه بزر بتصرفاته...
ليلى وهي تطالعه و مبتسمة:الله...ليتك موجودة يا ماجد تشوف ولدك كيف يلعب و تلاعبه...
انتبهت من سرحانها وهي تسمع صراخ عبد الرحمن:واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا...
ليلى قامت له :وش فيك حبيبي ليه تصرخ كذا؟؟؟
عبد الرحمن يأشر على خاله:يدول(يقول)لي مو لاعبين...
ليلى قطبت حواجبها:الله يهديك على أقل شي تصرخ..(لفت لعلي)ليه منت لاعب معه...
علي وهو طالع من الصالة:أساليه صراحة ولدك دلوع...
ليلى تنهدت: الله يهديك تحط عقلك بعقله يا علي...
عبد الرحمن يبكي و يحط راسه على صدر أمه:أنا بدول(بقول) لبابا بدلبة(يضربه)...
سمعت ليلى كلمته و عورها قلبها عليه..نزلت دمعتها و مسحتها بسرعة وهي تضم ولدها لصدرها:خلاص حبيبي لا تبكي صير رجال...
عبد الرحمن و هو يبكي بحضن أمه:لا...لما يجي بابا و أدوله(أقوله) يدلبه(يضربه) ...
ليلى حملت عبد الرحمن و قعد معه قريب من الألعاب:خلاص حبيبي أنا بلعب معك طيب...
عبد الرحمن بعد عن أمه وبفرح :تلعبين معي؟؟؟
ليلى ابتسمت له:أي بعلب معك...ليه ما تبيني ؟؟
عبد الرحمن ابتسم بفرح و قعد يجمع ألعابة كلها ويحطها قدام أمه عشان تلعب معه...
وليلى كانت تناظر له و هو رايح جاي و يجب الألعاب و دمعتها تطرق جفونها...
.....يوم الأحد الصباح في شقة عبد العزيز.....
عبد العزيز أتصل على سعود و بعد دقايق رد عليه سعود بصوت نايم:ألو..
عبد العزيز:ألسلام عليكم..
سعود بنفس الصوت:وعليكم السلام...مين معي؟؟
عبد العزيز :أنا..عبد العزيز...
سعود عدل جلسته وعدل معها صوته :عبد العزيز...
عبد العزيز:آسف أزعجتك بس بقول لك أني بعد شوي بجي عندكم عشان بجيب ياسمين...
سعود باستغراب:ياسمين تجيبها هنا ليه ؟؟
عبد العزيز:عارف أنك مستغرب و مو مصدق...بس أنا اليوم بمشي للدمام عشان دوامي و الشقة فاضيه ما فيها أحد...عشان كذا بجيبها عندكم و لما أرجع أبمر أخذها...
سعود :آ...طيب و زوجتك وين راحت؟؟؟
عبد العزيز تنهد:خلها على الله...المهم أنا بعد نص ساعة أن شاء الله بكون عندكم...
سعود :طيب أنتظرك...
عبد العزيز:مع السلامة...
سكر عبد العزيز و حط يده على راس بنته اللي كانت نايمة بحضنه و بهدوء:ياسمين...حبيبتي ياسمين قومي...
ياسمين فتحت عيونها :............................................
عبد العزيز:قومي حبيبتي عشان تلبسين و أوديك عند ماما...
ياسمين عدلت جلستها و بفرح:ماما نورة؟؟؟
عبد العزيز يطالعها:لا يا قلبي قلت لك نورة مو أمك...قومي معي أنا بوديك لماما...
....في بيت أبو ماجد فوق في جناح سعود و رحاب......
رحاب:سعود تمزح معي؟
سعود لف لها:و أقسم بالله ما أمزح معك...و إذا منتي مصدقتني أصبري و تشوفين...
رحاب :الله وش بيكون موقف نجلاء لما تشوف بنتها...
سعود:أنا لما يجيبها بروح الدوام خليها عندك لما تصحى نجلاء وديها عندها...
رحاب وهي متحمسة تبي تشوف ردة فعل نجلاء:طيب بس هي متى توصل...
رن جوال سعود و قام وهو متحمس يبي يشوف بنت أخته:رايح أجيبها...
نزل سعود تحت وهو متحمس على الأخر وطلع للحديقة ولما وصل عند باب الشارع عدل نفسه و بعدها فتح الباب...
أنصدم سعود لما شاف البنت الصغيرة اللي كانت واقفة مع عبد العزيز...ملكة جمــــــــال...
كانت لابسة برمودا جنز و بلوزة حفر لونها أصفر و شعرها الذهبي الناعم اللي يوصل لكتفها مفتول على كتوفها...
عيونها العسلية الواسعة و أنفها الدقيق و خدودها الوردية...
عبد العزيز مد يده يسلم على سعود و مد سعود يده لعبد العزيز و صافحة...
عبد العزيز يكلم سعود:كيفك؟
سعود اللي عيونه طارت على ياسمين:الحمد لله بخير...أنت كيفك؟؟
عبد العزيز:الحمد لله بخير...(نزل لمستوى ياسمين)يللا حبيبتي هذا خالك روحي معه وهو ياخذك لماما طيب...
ياسمين تأشر على سعود:بس أنا ما أعرفه هذا؟؟
عبد العزيز لف لسعود ورجع لف لياسمين:هذا خالك ياسمين يللا روحي معه..أنا لما أرجع من الشغل بمر أخذك طيب...
هزت راسها بالموافقة و بكل براءة قربت من أبوها و باسته على خده و بعدها لفت لسعود اللي كان يطالعها و ذايب عليها...
مسكها سعود من يدها و سلم على عبد العزيز و راح عبد العزيز...
سعود وهو يطالعها :يللا حبيبتي تعالي معي...
دخل سعود معها لداخل و سكر الباب و أخذها معه لداخل...
.................................فوق في جناح سعود ورحاب ............................
دخل سعود وهو مبتسم ومن داخله مشتاق يصير عنده بنت مثلها:رحــــاب...
طلعت رحاب من غرفة الجلوس ولما شافت ياسمين ابتسمت:كيفك قلبي؟؟
ياسمين تطالعها وهزت راسها :....................................
سعود قعد على ركابه:ياسمين أنا خالك أخو ماما تعرفيني؟
ياسمين هزت راسها بالنفي:لا...
رحاب مسكتها من يدها:طيب تعالي معي بدخلك داخل...
سعود يطالع رحاب و مبتسم:عاد البزران وشافوا بعض ما ناقصهم إلا الألعاب...
رحاب لفت له وهي تدخل الغرفة مع ياسمين:أستح على وجهك أنا مو بزران...
قام سعود و تكلم بصوت عالي وهو طالع و مبتسم:مع السلامة يالبزران...
طلع سعود من الغرفة و تنهد بقوة وهو عند الباب و كان تفكيره في الأطفال اللي أخذوا عقله...
......في الشركة وفي مكتب سعود الساعة 8 الصباح........
كان قاعد على الكرسي وحاط يده على خده و سرحان:الله...وناسه لو عندي ولد صغير...وليه ما يصير عندي؟؟
وش المانع...
دخل تركي للمكتب(طبعا سعود يشتغل في شركة أبوه و عمه)و ضل واقف عند الباب شوي..و بعدها دخل و رما الملف اللي عنده بقوة على المكتب قدام وجه سعود...
سعود رفع راسه مرتاع:بسم الله وش فيك أنت خبل؟؟
تركي قعد على الكرسي اللي عند المكتب وهو يغمز لسعود بابتسامة:قول لي وش تفكر فيه؟؟؟
سعود يطالعه و رفع حاجبه:ما كنت أفكر بشي؟؟؟
تركي يطالعه:لا والله جد...أجل وين كنت سرحان قبل شوي ؟
سعود ياخذ الملف و يفتحه:أبد ولا شي ما كنت سرحان بس أنا فيني النوم؟؟
تركي يصطنع العصبية:سعود لا تكذب علي ولا تعطلني عندي شغل بس مني طالع إلا لما تقول لي وش كنت تفكر فيه...
سعود رفع عيونه لتركي:ما لك دعوة...شي خاص فيني...
تركي:أفأ يا سعود...حين أنا صرت مالي دعوة...نسيتني يا سعود؟؟
سعود ابتسم له:أقول بس لا تسوي الحركات هذي ترا منت كاسر خاطري و يا ليت تقوم تخلص شغلك أحسن لك...
تركي يطالعه:والله ما أقوم إلا لما تقول لي وش كنت تفكر فيه...أنا أعلمك كيف تقول لي مالك دعوة؟؟
سعود مبتسم:والله كنت أفكر بموضوع خاص فيني أنت ليه حاشر نفسك بكل شي.؟؟..
تركي بحزم:أنا أبي أعرف وش هذا الموضوع...أنت ما عودتني تخبي عني شي عشان كذا أنا ما راح أقوم إلا لما أعرف وش كنت تفكر فيه...
سعود باستلام:طيب بقول لك بس مو حين...بعدين..
تركي:علي أنا بعدين...أنا أعرف بعدين وش معناها عندك...معناها راح وقته؟؟؟يللا قول و خلصني..
سعود ضحك:هههههههههه وش تبي أسوي لك ياخي غصب تبي تعرف وش فيني...
تركي ابتسم:أي أبعرف يللا لا تعطلني...
سعود يغير الموضوع:إلا وش أخبار زوجتك بأي شهر صارت؟؟
تركي تنهد:لا تستهبل كل يوم تسألني نفس السؤال....توها بالشهر الأول يللا قول لي وش فيك..
سعود يطالعه وهو مبتسم:يا خي أستح على وجهك بعد كم شهر بتصير أبو و للحين ملقوف...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -