بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -4

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -4

غادة فتحت الباب و ضلت واقفة عند الباب:ما ودك تنزلين تتقدين؟نجلاء مبين من وجهها أنها معصبة بس غادة ما حبت تفاتحها بالموضوع...ما تكلمت و ضلت تطالع جوالها...
غادة:نجول...قومي ننتظرك عالقدا...
نجلاء بضيق:ما أبي قدا ... تقدوا ليه تنتظروني؟
غادة:ليه؟
نجلاء تسند ظهرها لورا:مالي نفس آكل شي...
غادة ابتسمت:لا عاد قومي عشاني ودي أعلمهم أنك حامل بنفسي و لازم تكونين موجودة...
نجلاء ابتسمت:فرحانة...؟
غادة ضحكت:مو بس فرحانة أنا شوي و بطير من الفرح...؟يللا عاد قومي...
نجلاء ابتسمت بفرح و قامت مع غادة ونزلوا تحت و لما صاروا على الدرج...سمعوا صوت سعود اللي رفع راسه لهم:يللا عاد ... جعنا 
لما وصلوا تحت غادة قعدت مكانها و نجلاء سلمت على أبوها:كيفك يبا؟
أبو ماجد:الحمد لله ... كيفك أنتي؟
نجلاء و هي ماشيه لكرسيها:بخير...
أم ماجد لفت لها:لا و الله منتي بخير....وجهك صاير أصفر منتي على بعضك؟
سعود يطالع نجلاء بابتسامة وكنه عرف الموضوع من وجه أخته:يما نجول حامل بس مستحيه تقول لكم الخبر عشان كذا قالت لي أنا أقول لكم...
أم ماجد لما سمعت كلمة حامل ابتسمت بفرح و كل الموجودين عيونهم على نجلاء اللي صار وجهها أحمر إلا غادة كانت تطالع سعود بقهر ودها تذبحه لأن كان ودها هي اللي تخبرهم بس ملقوف ندمت لأنها قالت له...
أبو ماجد بفرح:مبروك يا بنتي؟
نجلاء استجمعت قواها و رفعت راسها :الله يبارك فيك يبا...؟
أم ماجد بفرح : بس بصراحة زعلتيني يا نجول كيف ما تقولين لي؟
نجلاء ابتسمت بحيا:طيب يما أنا اليوم رحت المستشفى و دريت و لما جيت كنتي نايمة...
أم ماجد:كان لما صحيت جيتي خبرتيني...
سعود اللي بدا ياكل قبلهم و يتكلم و فمه مليان:خلاص يما حقك عليها...مره ثانية أنتي أول وحده بتعرف...
غيداء بفرح و تضحك:الله ونااااااااااااسة بصير خاله...
ماجد يطالع مؤيد اللي كان ياكل و عفس نفسه:و هالنتفه بيصير خال...
سعود ابتسم لماجد:و بعدين بيصير عم بعد...
كملوا قداهم وهم يسولفون و بعد القدا شربوا الشاي و القهوة كالعادة ومر الوقت و صار المغرب الابو و ماجد و سعود راحوا المسجد...
و بعد الصلاة في الصالة تحت كانت أم ماجد متجهزة و فرحانة حدها و قاعدة تعد الساعات والدقايق ...
بعد دقايق انفتح باب الصالة و دخل الابو مع عياله و ماجد اللي كان يضحك من سوالف أخوه سعود طول الطريق ما كنهم رايحين مسجد...
أبو ماجد:السلام...
أم ماجد: و عليكم السلام ... الله يتقبل
سعود يضحك:يما متجهزة من متى؟
أم ماجد ابتسمت:صليت و تجهزت...
أبو ماجد ابتسم و لف على ماجد: يعني حين تروحون تخطبون لماجد؟
في هاللحظة نزلت نجلاء و عبايتها بيدها و لما شافتهم:السلام...
أبو ماجد طالعها: و أنتي ليه تروحين؟؟اقعدي ارتاحي لا تتعبين نفسك...
نجلاء ابتسمت:لا عادي يبا ما فيها تعب....
ماجد :و غادة مو رايحه؟
غادة طلعت من المطبخ و سمعته: لا مني رايحه؟
ماجد لف لها مبتسم: و ليه ما تروحين معهم تشوفين زوجة أخوك؟
غادة تقعد و ببرود:شفتها من زمان...
ماجد يختلق العصبية: طيب روحي .. أنتي الليلة مو رايحه زيارة عاديه...
غادة ببرود: خلاص أمي ونجلاء يكفون مو ضروري نروح كلنا...
ماجد ضل يطالعها شوي و بعد مشى ...وهو راقي الدرج:طيب بس أن رحتي بعدين معهم تخطبين لسعود بذبحك؟؟؟
اختفى صوته و هذا يعني أنه راح غرفته نجلاء كانت تضحك...طلعوا من البيت ومعهم سعود و راحوا البيت اللي يبعد عن بيتهم مسافة مو طويلة من جهة اليمين...يعني بيت جيرانهم...راحوا(مشيا على الأقدام)لأنه مو بعيد حيل ما يستاهل سيارة...
(أم محمد) صاحبة البيت (يسمونها أم محمد بس محمد مو أكبر عيالها...الله رزقها بثلاث أبناء بس...
..ليلى..عمرها 18 سنه _ث/ث_هالسنه هذي آخر سنه لها بالدراسة و بعدها أخوها محمد اللي كان عمره 15و بعده أخوها الثاني..علي.. اللي كان عمره 13سنه...يعني ما عندها إلا بنت و ولدين...)
كانوا قاعدين بالصالة الرئيسة أم ماجد ونجلاء مع أم محمد و بنتها ليلى اللي لماعرفت سبب زيارتهم احمر وجهها ونزلت راسها تحت...
أم محمد تطالع بنتها وهي مبتسمة بفرح:و الله ماجد ما عليه كلام رجال ما شاء الله عليه.. بس حنا لازم ناخذ راي أبوها أول...
أم ماجد بابتسامة: أي خذوا راحتكم...(لفت على ليلى)و أهم شي راي عروسنا...
رفعت ليلى راسها عليها و ابتسمت و ما تكلمت كانت مستحيه... ... ... ... ... ... ...
بعد ساعة أم ماجد كانت تسولف مع أم محمد و نجلاء مع ليلى كانوا يسولفون ... ...
أم ماجد:يللا أجل نستأذن؟؟؟
أم محمد بكرمها المعهود:لا والله تتعشون عندنا...
أم ماجد: ما عليه خليها مره ثانية ...
نجلاء مبتسمة :إن شاء الله بملكة أخوي..هههههههههه
أم محمد و هي تطالع نجلاء: إلا وش فيك صايرة صفرا .. ما تعودنا عليك كذا...
أم ماجد:أبد والله بس الحمل...
أم محمد بفرح:حامل...(نجلاء ابتسمت وما تكلمت)
أم محمد: مبروك...إن شاء الله تبلغين بعيالك؟
نجلاء طالعتها بابتسامة: الله يبارك فيك...
في بيت أم ماجد.. ماجد كان قاعد بالصالة تحت مع أخته غادة يسولفون ....
فتح الباب و دخلوا أمه مع نجلاء و ماجد لما شافهم قام لهم:ها يما بشري وافقت...
نجلاء :حمد لله و الشكر... على طول وافقت؟؟؟ أركد لا تفشلنا...
غادة تضحك : مجود وش فيك مستعجل...اصبر...
أم ماجد تطالع ولدها:اصبر خل البنت تفكر...مو على طول توافق...وش فيك..؟
ماجد كشر:طيب عاد أكلتوني...مدري...
غادة تضحك:المفروض كنت تعلمت من أختك نجلاء...هي ما وافقت على طول...
ماجد رجع قعد:طيب خلاص وش دراني...نسيت...
أم ماجد قعدت :إن شاء الله خلال أسبوع بترد علينا لا تصير كذا...
ماجد عدل جلسته:الله يما حرام عليك...أسبوع...كان قلتي لها يومين؟
نجلاء قعدت:وش فيك مطفوق...اصبر ما راح تطير البنت...
ماجد بخوف :و الله خايف ترفضني(وهو يلف على غادة)زي ما سووا بعض الناس..
غادة عصبت:أنت وش فيك متعقد مني؟
ماجد ابتسم :لا بس أنا أقول خايف.....بعدين أنتي لا تعصبين ترى أبد مو لايق عليك؟.
غادة عصبت زيادة :يمااااااا شوفي لك حل مع ولدك..
ماجد يسفهها ولا كنه سمعها و بابتسامة لف على نجلاء: نجول قولي لي وش صار...؟؟؟
نجلاء ابتسمت:يا حليلها حرمة أخوي تستحي ... ما توقعتها؟؟؟
أم ماجد ضحكت:حسبي الله عليك...وش رايك بوحدة يقولون لها انخطبتي...
نجلاء لفت على أمها بابتسامة: بس و الله أول مرة أشوف ليلوه بنت جيراننا مستحيه هالشكل...
ماجد قطب حواجبه : لو سمحتي حرمتي اسمها ليلى...
غادة تطالعه على جنب و بنبره جافة:مشكله الثقة يا خوي...
ابتسم ماجد و هو صاد عنها: وش تقصدين؟
غادة ببرود:قصدي ليه تتكلم و كنك واثق إنها بتصير زوجتك...
ماجد لف لها و بجدية مختلطة بمرح :و ليه ما تصير زوجتي...ناقص يد و إلا رجل...
غادة تطالعه :لا بس أقول تتحلم كثير ... يمكن ما يصير شي...
نجلاء : و أنتي ليه متشائمة كذا...
غادة بهدوء:مني متشائمة ولا هم يحزنون...
بنفس الوقت في بيت جيرانهم (أم محمد)...طبعا أبو محمد قبل شوي كان طالع بس رجع وقالت له أم محمد باللي صار طبعا هو بدوره فرح لبنته و هو كان مرتاح لماجد لأنهم جيران من سنين و يعرفون بعض زيين ..
أبو محمد يوقف على جانب الدرج اللي كان بنص الصالة و ينادي بصوت مرتفع : ليلى...يا ليلى...
ليلى لما سمعت صوت أبوها جات تركض (لأنها تحب أبوها موت وطبعا أبوها بدورة كان طيب و ينحب..)
ليلى تنزل من الدرج و الضحكة بوجهها:هلا و الله بو ليلى ... تو ما نور البيت..(ابتسم أبوها)
ليلى لما وصلت تحت سلمت على أوبها و حبت راسه لأنه توه راجع من برا:أخبارك يبا...
أبو محمد ابتسم:بخير...أنتي وش أخبارك؟
ليلى مبتسمة: الحمد لله بخير دام أنك بخير...
أبو محمد أبستم ابتسامة فرح:تراه و صلني الخبر...
ليلى شكلها نست و قطبت حواجبها:أي خبر يبا؟
أبو محمد ضحك:هههه خبر خطوبتك..
ليلى ابتسمت بحيا:أي يبا زين وصلك..ما قلت لي وش رايك.....
أبو محمد ابتسم لها:و الله ماجد رجال زي ما أنتي عارفة ... الراي رايك..
ليلى نزلت راسها:يبا أنا رايي من رايك...
نزل من الدرج أخوها علي و شكله سمع السالفة و بعصبية وصوت عالي:أصلا ما له حق ياخذها ...
أبو محمد ضحك: و أنت وش عليك؟؟؟
علي يسند يده على كتف ليلى هو كان واقف على عتبه الدرج اللي أعلى من الأرض:ها يبا أنا أخوها..
أبو محمد لف و مشى و جلس على وحده من الكنبات :بس الراي رايها؟
ليلى مشت بسرعة لدرجة أن أخوها بغى يطيح لأنه كان مسند يده عليها بس مسك نفسه في آخر لحظة ..و ليلى كانت متعمدة تسوي الحركة هذي ..
راحت ليلى و قعدت جنب أبوها و لا كن شي صار:يبا أنا قلت الراي رايك أنا بنتك و أنت ادري بمصلحتي..
أبو محمد :بس هذي في الأخير حياتك و أنتي لازم تفكرين زين...
ليلى :يبا صحيح هم جيراننا من زمان بس أنا ما أعرفه ..أنت أدرى مني...
أبو محمد:بعد لازم تفكرين...
علي راح و قعد على كنبه ثانيه قريبة منهم:أييييييي ..أنتي يا دبه لما قربت تتزوج بتكسرنا..
ضحك أبو محمد و لف على علي: عيب عليك بنتي مو دبه شوفها وش حلاها...
علي:أي أمدح فيها حين (يلف على أخته)وش عليها بعد عروس...
ليلى عجبتها كلمة عروس و نطت ببالها فكره:الله يبا وش قد حلوة كلمة عروس علي...
أبو محمد لف لها بابتسامة حزينة: أفهم من كلامك أنك وافقتي...؟
ليلى بحيا:لا يبا مو قصدي ...أنا بس أقول؟؟؟
طلعت أم محمد من المطبخ و انضمت لهم...و بعد ربع ساعة نزل محمد من فوق:أوه مجتمعين ولا ينادوني..
نزل محمد و قعد قريب من أمه و يحط ذراعه على مسندة الكنب من ورى:أف ليلوه راح نفتقدك بعدين...البيت بيصير مو حلو...
ليلى و الدموع بعينها: بصيح يما...لا تخلوني اقتنع أني ما أوافق...
ضحك أبو محمد : هذي سنة الحياة يا بنتي ... أنتي لازم تتركين البيت هذا بيوم من الأيام...
ليلى بخوف:يبا وش تقصد...؟
أبو محمد بهدوء: البنت مردها لبيت زوجها...و أنتي بنت لازم بيوم من الأيام تروحين عنا لبيت زوجك..
ليلى نزلت راسها و قامت : عن أذنكم...
راحت ليلى غرفتها و ضلت تفكر بالموضوع ... شكلها ما راح تطول بالتفكير لان المكتوب باين من عناوينه ..
...أشرقت شمس يوم الجمعة دافئة و غطت الكون بالنور ... و بدا النور يتسلل من بين الستار اللي كان مفتوح شوي للغرفة ... لف على النافذة و شكله ما كان نايم الليل كله ... كان حاط أيدينه تحت راسه ... قام و راح تجاه النافذة و أزاح الستار و ضل يطالع العالم برا فتح زجاجة النافذة و بدا الهوا الدافي يدخل للغرفة ... بعدها اتجه للمكيف و طفاه ...
و قعد على كرسي مكتبه و حط أيدينه على المكتب:ما تدرين يا غادة كيف فرحت لما عرفت خبر رفضك...
الخطوة الجاية علي أنا ... أنا اللي لازم أتقدم خطوة و أملكك كلك...بس متى؟؟؟
شهرين و نعطل...شهرين و أخلص و أفتك من الدراسة ..شهرين و أشتغل...ياااااااااااااااااااااااه متى يمرون الشهرين...
أنا لازم أشد على نفسي بالدراسة عشان أحقق اللي أبيه .. مع أن في الأشهر اللي راحت ما كنت معطي الدراسة أي أهميه ... بس عندي الوقت لازم أرتب أموري من اللحظة هذي...كله لعيونك يا غادة...
مد يده و أخذ كتاب من كتبه اللي على المكتب و فتحة و حط عيونه بس سطور الكتاب و ضل ربع ساعة على الحالة ذي ... سمع نغمة جواله و عرف أنه سعود ولد عمه ...رد بابتسامة:هلا سعود...
سعود بنعاس:هلا فيك...
زياد:توك قاعد من النوم؟
سعود:أي بعد وش أسوي ما فتحت شي حق بكرة و المادة ذي لحالها يبي لها أسبوع...
زياد:يعني قاعد تدرس...
سعود :يقولون...المهم أنت من متى قاعد...
زياد:ما نمت...
سعود:يعني بتنام حين ؟
زياد:لا قاعد أدرس...
سعود :زين أجل ثواني و بجي عندك زهقت و أنا قاعد لحالي...
زياد ضحك: اللي يسمعك يقول قاعد من وقت...و الله مبين من صوتك قبل دقايق قاعد...
سعود ابتسم:طيب عاد لا تتمصخر علي... زهقت وخلاص...
زياد يضحك:طيب إذا جيت تعالي فوق أنا بغرفتي...
سعود:اوك باي...
جا سعود و قعد يدرس عند زياد ولد عمه(كانوا قاعدين فوق بغرفة زياد)و لما صار الظهر أم زياد أصرت على سعود يتقدا عندهم بس هو أعتذر...
مر الأسبوع هذا على خير...نجلاء لما راحت لخالتها (أم زوجها) استقبلتها عادي و حتى ما قالت لها مبروك...
ماجد كان قاعد على نار ما يدري بتوافق وإلا بترفض ... وسعود كل يوم خلال الأسبوع هذا يروح بيت عمه و يذاكر مع زياد ولد عمه حيل كانوا شادين على نفسهم بالمذاكرة ... هالسنه آخر سنه لهم و كل واحد يسعى لتحقيق هدفه اللي يدور براسه...
مر أسبوع على خير...
يوم الأربعاء الظهر...
دخلت من باب الصالة و الابتسامة بوجهها سلمت على أمها و أبوها و بعدها وقفت قبالهم و شنطتها معلقة على كتفها و قالت بصوت مرح و ابتسامة ما كان مبين عليها الخجل:تقدرون تقولون مبروك...بنتكم وافقت...
قالت كلمتها و راحت فوق لغرفتها أبوها كان فرحان و متضايق بنفس الوقت...و أمها بعد...
بالنسبة لبيت أم ماجد العصر وصلهم الخبر و ماجد لما عرف ما كان يدري وش يسوي الكل بارك له و الكل كان فرحان له... و بعد الموافقة تقريبا الحي اللي هم فيه كله عرف بالموضوع و بعض الجيران جوا العصر و باركوا لهم مقدما خخخخ ... و اتفقوا العائلتين إن الملكة بتكون بعد أسبوع...
الساعة 12الليل تحت بالصالة الكل هنا إلا سعود اللي للحين ما رجع من بيت عمه كل سوالفهم كانت عن خطبة ماجد...
غادة مكشرة:زين اللي يشوفك يقول أول واحد يتزوج...
ماجد سفهها و لف يكلم أمه اللي كانت تطالعهم و مبتسمة : يما خلاص هي وافقت.. وين بسكن أنا و زوجتي..
غادة قامت وقعدت بوجهه : و غرفتك بتخليها فاضيه كذا؟
ماجد بمزح:أي خليها حق عيالي ... طبعا يشرفهم ينامون محل ما كان ينام أبوهم...
أبو ماجد ضحك :هههههه عدل كلامك ؟؟؟
نجلاء:أنا أقول خذ لك شقة أحسن لك ...
أبو ماجد ما عجبه الاقتراح:لا وش يطلع بشقة... خذ لك الجناح اللي هنا و بس...
ماجد قطب حواجبه: يبا البيت كله ما فيه إلا جناح واحد و هذا هو تحت..
أبو ماجد: أي و أنا قصدي اللي تحت...
ماجد بحزم: لا لا ما أبي تحت...
غادة :طيب وش عليك .. الجناح صاد و داخل مو بالوجه...
ماجد معارض:بس قريب من المطبخ مرة...
غادة : يعني لو تبي فوق بتسكن بغرفة وحدة لان فوق ما في أجنحة ...
نجلاء:أقول ماجد وش رايك تصبر لبعد الملكة و تفاهم معها...
ماجد بعناد:ما عندي وقت...
أبو ماجد:وليه ما عندك وقت؟
ماجد بحزم : يبا أنا أبي العرس في العطلة الجاية و زين إذا كفاني الوقت...
أم ماجد انصدمت: نعم...
ماجد:أي يما و إلا تبيني انتظر للسنة الجاية...
أم ماجد: ما قلت كذا بس ما باقي إلا شهرين على العطلة هي وقت كافي بس لا تنسى البنت بآخر سنه و وراها دراسة ما راح يكفيها الوقت تجهز لعرسها...
نجلاء بتأييد:صح يا ماجد أصبر شوي...
ماجد بعناد:أنا مصر يما ... قلت العرس بالعطلة يعني بالعطلة ...
غادة : طيب انتظر يعني أسبوع هو اللي بيعطلك؟؟
أم ماجد:طيب ولو هم ما وافقوا على رايك وش بتسوي...
ماجد بثقة:وليه ما يوافقون؟أنا ملكتي أسبوع الجاي و بتفاهم معها و أهم شي هي تكون موافقة؟
أبو ماجد:صحيح هذا أهم شي...بس بعد راي أهلها مهم...يعني هي ما راح تسوي شي بدون راي أهلها..
ماجد:بس أنا زوجها...
نجلاء :ما دامت ببيت أبوها ما لك كلمة عليها,,,...
ماجد لف لها:أنا ما قلت غير كذا بس أنا بتفاهم معها هي و بس و إذا وافقت خلاص ليه نصبر بعد...
أم ماجد :إذا بتسوي كل شي بسرعة ما له داعي الشبكة ... نسوي ملكة و خلاص بعدها عرس..
نجلاء قطبت حواجبها: لا يما ما أعتقد ليلى بتوافق...الشبكة مهمة ...
غادة:صح و أنا اللي بقول لها لا توافق...
ماجد :هذا و أنا أخوكم بدل لا تساعدوني......(لف لأبوه)يبا هذا خوات...؟
أبو ماجد ابتسم:اصبر يا ماجد نشوف راي البنت و أهلها...
ماجد قام :اوك ...بس العرس بالعطلة هذي...
أبو ماجد:بعد الملكة نتفق على كل شي...يللا عاد قوموا ناموا ...
غيداء:تو الناس يبا بكرة ما في مدرسة؟
أبو ماجد:لسا على العطلة بكرة اسمه يوم راحة ..يللا قوموا...
قاموا كلهم و كل واحد راح لغرفته و سعود للحين ما رجع....
.......***
أشرقت شمس يوم الخميس دافئة ... و توزع النور في جميع أنحاء المملكة ... و تسرب من شرفة بعض الغرف
هنا كان زياد توه قام من النوم لان هو أمس ما نام إلا الساعة وحدة كان مع سعود بالمجلس...
دخل الحمام و غسل وجهه طلع و راح قدام المرايه رتب شعرة و أخذ جواله طالعة(ما في أي اتصال) رجعة و رجع قعد على السرير و سند ظهره لورا و ضل يفكر : أخ يا غادة متى نخلص...متى تصير غادة زوجتي... ودي أروح اليوم أختبر و أجي أخطبك بس مو بيدي .؟؟؟يا ليت أقدر أكلمك مشتاق أسمع صوتك..........
أنا ليه ما أقول لولد عمي السالفة و أخلص.....بس لا ما أقدر أقول له وخصوصا هذي أخته.....؟؟؟
طيب لو ما وافقت غادة بتصير أحلامي كلها راحت بالهوى...؟؟لا ليه ما توافق أساساً هي ما رفضت ولد خالتها إلا عشاني أنا...
بنفس الوقت في البيت المقابل كانت غادة قاعدة بغرفتها على المكتب كانت تدرس و مندمجة مع الكتاب اللي بيدها...كتاب الفيزياء اللي هي تعتبرها أصعب مادة...و فجأة تسربت لعقلها أفكار:×××زياد×××
يا ربي وش جابه لي حين ...ما يمر علي يوم إلا وهو معي ...دايما يصبح علي ....كل يوم الوقت هذا أتذكرة مدري ليه؟؟؟
سكرت الكتاب و قامت وقفت قبال النافذة و أزاحت عنها الستار و ضلت تطالع تحت(الحديقة)اليوم ما نزلت تحت بس مالي خلق أطلع من غرفتي..مع أني أحس بموت من جو الدراسة...أي دراسة يا غادة ما دام زياد في السالفة ما أعتقد أذاكر.......هذا وقته أنا قاعدة و مستعدة للمذاكرة بس أفففف....
تذكرت المكالمة اللي دارت بينها و بين رحاب بنت عمها
((_... ... رحاب بضحك:أحسن أنك ما وافقتي...
غادة باستغراب:ليه تقولين كذا؟
رحاب أخذت حريتها بالكلام: لا بس حنا كلنا راسمين على أنك لزياد اخوي ؟...؟...؟
غادة بلمت و ضلت ساكتة ما تكلمت ولا كلمة و نفسها مدري وين راح صار تطالع قدامها بتفاجأ ... وأخيرا نطقت بكلمات متقاطعة :هه ...وش ....قلتي...عيدي...ما ....سمعتك...؟
رحاب :غادة وش فيك قلت حنا نبيك لزياد اخوي ...
غادة تسترد عافيتها بصعوبة: و ليه أنا؟
رحاب تضحك: بس كذا لايقين على بعض ...
غادة مستغربه: كيف لايقين على بعض؟
رحاب تضحك:وش فيك غادة أقول شي وتعيدينه ...
غادة وجهها صار أحمر الحمد لله محد يمها:رحاب أنتي وش تخربطين تكلمي جد؟
رحاب بنبرة جديه : و الله ما امزح معك...
غادة بهدوء: بس أكيد أنتوا اللي قلتوا كذا ... زياد ما قال صح...
رحاب بحزم: لا غلط... زياد هو اللي قال...؟؟؟ (غادة سكتت و ما عرفت وش تقول)
رحاب :غيود...وينك؟
غادة بهدوء تام:معك ما رحت محل...
رحاب :لا بس شكلك مستغربه على منصدمة على منتي مصدقة...
غادة بحزم و هدوء: رحاب تكلمي جد...زياد هو اللي قال و إلا أنتوا اللي قلتوا له...
رحاب:والله و الله هو اللي قال حنا ما قلنا له شي...
غادة :أي كملي وش قال؟
رحاب: قال انه يبي يتزوج غادة بنت عمه ...
غادة توترت:قال لمن؟
رحاب:قال لأمل و أنا و أمي..
غادة:متى؟
رحاب:مدري من زمان ... بس أمي قالت له لما تشتغل بخطبها لك؟؟؟
غادة احمر وجهها: رحاب ... باي ... أشوفك بعدين... ... ..._))
......... ليه رحاب قالت لي كذا ؟وش تقصد من الكلام هذا...يمكن يكون صحيح ...لا رحاب هذي حركاتها دايما تلعب علي...
بس المرة هذي كانت نبرتها جديه و شكلها قالت شي واثقة انه بيصير... معقولة ...زياد و غادة... لا لا ..
غادة وش تخربطين ..شيلي هالأفكار السودا من راسك...؟؟؟
تركت الستار اللي كانت ماسكته بيدها و تحرك و رجع لحالته اللي قبل شوي مغطي النافذة كلها بس ما يمنع من تسرب خيوط النور للغرفة...
راحت و رمت بنفسها على الكنبة اللي عند الباب و غمضت عيونها بإصرار:ما أبي أفكر فيك يا زياد ليه كل يوم تجبرني على هالشي....؟؟؟
خلاص روح عني زياد الله يخليك خلني أفكر بدارستي لا تشغل فكري فيك أنت لحالك... ليه أنت طماع و أناني كذا؟؟؟
فجأة انقلبت أفكارها فتحت عيونها و هي تطالع السقف :غادة لا تنسين زياد ولا تطردينه من فكرك ... هذا زياد ولد عمك اللي كنتي تلعبين معه لما كنتي تبكين كان يراضيك كنتي دايما قاعدة بحضنه وش اللي غيرك عليه كذا؟
غادة تهز راسها مرة لليمين و مرة لليسار بخفيف تحاول تطرد الأفكار هذي اللي تقلب عليها يومها...: طيب وش فيها كل الناس لما كانوا صغار كذا...مو بس أنا ...عادي كل اللي صار عادي كنت صغيرة و ما
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -