بداية

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -13

رواية ماكفاني ضمني لك حيل - غرام

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -13

و مشو في الممر و دخلوا مجلس كبير اول مره تدخلوا ميهاف ..
و هو عباره عن جلسه صينيه نوافذها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر
ميهاف تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره .. وعلق على الجدران سجاد صيني صغير ....
فايزه استغربت نظرات ميهاف اللي تدل انها اول مرره تشوف الجلسه ..
فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه ..
ميهاف سرحانه تتامل : ..
و مشت لين النافذه الفرنسيه تبي تشوف الجهه الثانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها
و بجهه ثانيه فيصل طلع من مجلس الرجال يكلم رانيا
فيصل : هلا و غلا بهوى عمري
رانيا تضحك بدلع : واااااو من قدي هوى عمر فيصل مره وحده ..
فيصل : ليه في غيرك بالقلب ..
رانيا بقهر : لا هم بس ثلاثه يعني كل الاماكن شاغرة
فيصل : هههههههههه .. ليه كل هذا غيره علي ..
رانيا : اذا ما غرت على فصول اغار من مين
فيصل : اقول داقة تبين شي
رانيا بدلع : اكيد ابي شي
فيصل : امري تدللي يا بيبي
رانيا بدلع : ابيك انت
فيصل و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني ..
و من غير شعور طاح الجوال من يده و هو يشوف المنظر اللي قدامه ..
ميهاف : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب ..
فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتطالع من النافذه الفرنسيه : كيف يعني شرق و غرب
ميهاف : يعني الجلسه صينيه و النوافذ فرنسيه .. صراحه اللي سوا الفكره مبدع ..
فايزه : و الله انتي المبدعه ..
ميهاف : بالسرعه ذي حكمت علي ..
فايزه : و الله المكتوب مبين من عنوانه ..
ميهاف بحسره : و ايش اللي مبين من عنوانه ..
فايزه : ممكن اسألك سؤال ..
ميهاف : اتفضلي ..
فايزه : انت سعيده بحياتك ؟ ..
ميهاف باستغراب : ليه هذا السؤال .. بصراحه سؤالك غريب ..
فايزه : لا و لا شي .. بس احس عيونك فيها حزن و ذبول .. تخفينه بابتسامه باهته ..
ميهاف : ................
فايزه : ليش ساكته ما تردين علي .. و الا محتقرتني زي البقيه ..
ميهاف : لالالالالا فهمتيني غلط .. انا مو من طبعي احقر احد ..
فايزه : انا اعرف كيف نظرة المجتمع للي زيي .. و ادري انك واقفه وانتي خايفه مني الحين ..
ميهاف : ليش انا ضايقتك بشي ..
فايزه : بالعكس مع انك عارفتني على حقيقتي الا انك تعامليني باحترام ..
ميهاف : اذا انتي محتاجه احد يسمعك انا موجوده باي وقت .. و انا اعرف حالات كثير لما كنت بفرنسا تعالجت و لا تيأسي من رحمة الله .. انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله ..
ميهاف و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه و تأهيل نفسي ..
و بعد محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معها و تاخذ بيدها للطريق الصحيح ..
فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي ..
ميهاف : ايه ماما فرنسيه و بابا سعودي ..
فايزه : و انا اقول هالعيون الخضراء من وين ..
وغنت : هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها
و هي تمد يدها بتعدل راس ميهاف عشان تشوف عيونها زييين
بس كانت في يد اسرع منها سحبت ميهاف للجهه الثانيه ..
فيصل بنظرة احتقار لفايزه : ليش تمدين يدك على زوجتي .. انا كم مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك .. بس هي تسكت عشانك من معارف الوالده
فايزه : اول شيل عينك عني و بعدين نتكلم ..
فيصل : و انتي تعدين نفسك حرمه .. شوفي شعرك البوي .. وحركاتك الـ .....
فايزه : احترم نفسك .. وزوجتك عندك اسألها اذا انا سويتلها شي ..
فيصل : ما يحتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني ..
فايزه : يعني انت تشك بزوجتك ..
و عيون ميهاف تعلقت بفيصل و هي تتمنى يقول كلمة نفي .. لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
فيصل سكت شوي و بعدين قال : .............. و مين انتي عشان تتكلمين عن علاقتنا انا وزوجتي ..
فايزه و هي تناظر بعيون ميهاف الكسيره : بقولك شي وراح تتذكره بيوم من الايام .. بتصرفاتك بتضيع ميهاف من بين يدينك ..
فيصل يقاطعها : انا محترمك عشان خاطر الوالده .. بس الظاهر انك نسيت نفسك و تعديتي حدودك وتكلمتي عن حياتي الخاصه ..
فايزه : هههههه تغار عليها مني ..
فيصل من غير شعور : أغار عليها من الهوى اللي هي تتنفسه ..
وحس بالكلام اللي قاله و كمل : و الا ما اغار عليها هذا شي راجعلي .. اطلعي منها .. الا اطلعي من البيت كله ..
ميهاف حست انها بتموت من كلام فيصل المتناقض مع تصرفاته لها قبل شوي في جناحهم
ميهاف انقهرت منه و بصوت عالي : فيصل و اللي يعافيك خلاااااااااص .. اسكت لا تتكلم عن شي انت ما تعرفه وبعدين انت مالك حق تطرد صديقتي
فيصل بذهول: صديقتك !!!؟؟؟
ميهاف بتعالي بتقهره : ايه صديقتي الجديدة فايزه
ومسكت يد فايزه وطلعت من المجلس بثقة واضحة وتعالي اغاض فيصل منها
و تركت فيصل يصارع مشاعره الغريبه
فيصل يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و اكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري ..
وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على حرمه عشان ميهاف ..
طيب يمكن كانت تكلمها عادي ؟؟
معقوله ميهاف سيطرت على مشاعري و ما قدرت اتحكم فيها ..
طيب يعني كلام فايزه صحيح انا اغار على ميهاف منها
هذي وفايزه حرمه اجل لو شفت ميهاف مع رجل اش يصير فيني )
و ما حس على نفسه الا و هو يضرب طاولة قزاز وانكسرت الطاوله و انجرحت يده و بدا ينزف الدم )
و على صوت الكسر دخل البدي قارد : استاذ فيصل .. انت بخير ..
فيصل اشر له بيده اطلع برا
دخلوا ميهاف وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر
ميهاف : حقك علي يا فايزة .فيصل شكله فاهمنا غلط
فايزة : يو انا مريت بمواقف اصعب من كذا
ميهاف : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلته لك زين وانا معك ان شاء الله
فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله
ميهاف : انا متفألة فيك واتمنى ما تخيبي ظني
فايزة : حاولت قبل كذا كثير بس ارجع ثاني
ميهاف باهتمام : وليش طيب
فايزة : بصراحة ارجع لانه ما كان عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فأرجع زي ما كنت مع صديقاتي الي زييي
ميهاف : بس هذا المرة غير . لاني عندك صديقة راح توقف معك وتساعدك
فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحين بنفسك علشان تنقذين أي احد يحتاجك
ميهاف لفت وجهها جهت اليمين وهي تشوف بنات عمها جايين جهتها .وتشوف الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله ان فايزة من غير ماتدري جابتها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .وهالتضحية هي الي خلتني في هذا الموقف. بس انا مو ندمانه .)
ميهاف: ايه يافايزة هاهم بنات عمي اعرفك عليهم
امال : ميهاف وينك نبي نسلم عليك قبل ما نمشي
ميهاف : هههه وانا بعد كنت ادور عليكم ...اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة
منى : هلا والله
ابرار : تشرفنا بعرفتك
امال : هلا في صديقته بنت عمي
فايزة فرحت من قلب : يا هلا فيكم
ميهاف : تو الناس ليش تمشون بدري
امال : والله هذا اخوك الي هو ولد عمي المحترم وزوج ابراروه راجنا
منى : ايه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة
ابرار: الحين مافي حشيمة لي بدل ما تقولون جزاه الله خير
منى : والفالح اخونا عدنانوة مسنتر في امريكا وتاركنا
امال : وين بيفكر فينا عند هالحمر
منى : ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه
امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يتركنا هنا لحالنا
ميهاف : حرام عليكم عدنان ما يلعب حده مشغول
فايزه : ليه هو رايح دراسة او شغل
امال : لا ياعمري دراسة وهذي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله
منى : ياويل حالي متى يرجع علشان نطفر فيه
امال : ما راح نخلي مكان الا نروح فيه بنسوي عليه حصار
ابرار : استحوا انت وياها
فايزة تضحك : هههه لا ما عليك اعتبريني من صديقاتكم.. انا استأذن
و في نهاية الحفله ميهاف ودعت بنات عمها ودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها
ميهاف وهي تجلس على الطاوله والمرافقة تعطيها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بوحدة تجلس جنبها
ميهاف رفعت عينها وشافت عبير تناظر فيها من فوق لتحت
عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لحالك يا ست الحسن والدلال
ميهاف بهدوء : خير ايش عندك تبين تشوفيني لحالي
عبير بغيرة : الحين انت ايش مسويه لفصولي ليش ما عاد يرد على مكالماتي زي ا ول
ميهاف تغلي بس تظاهر بالهدوء : والله هذا الشي بينك وبينه انا مالي دعوة
عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسته صدمني فصولي فيك
بس انا عارفه انك ماراح تطولي معاه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك
ميهاف بغرور: ليه يمل مني لايكون في بشكلي شي مو حلو اوالا ما يعجب
عبير : لا يابنت الفقر عارفه ايش الفرق بينك وبين فيصل المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه
ميهاف بثقة : ايش عرفك بالمستوى الي انا جايه منه ؟؟!!
عبير : يعني انت مو من العائلات الغنية المعروفه يعني مو من طبقتنا الراقية
ميهاف بدلع : ترى رجيتيني من اول بالطبقة الراقية وما ادري ايش ياماما اصحي لعمرك وانسي فصولي لانه لي انا بس
عبير بثقه عمياء :لا مو لك فيصل ولد عمي ويحبني ويجي اليوم الي بنتزوج في
ميهاف شافت الثقه بعيون عبير وحزنتها بنفس الوقت انها متعلقة بفيصل وميهاف عارفه انه يعاملها زي اخته
ميهاف بصدق : عبير اصحي لعمرك...... وانسي فيصل وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه ..مو علشان انا زوجته ......لا علشان هذي نصيحة اوجهها لك لوجه الله..... فيصل لو كان يبيك كان تزوجك من اول حتى قبل لا اكون في حياته
عبير انحرجت من كلام ميهاف المؤدب :...............
ميهاف : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك لا تخلي السنوات والعمر يجري منك وانت ما تحسي
كلام ميهاف اثر على عبير بقوة لان هذا الشي تعرفه بس دايم تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لفيصل
ميهاف كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : اعرف انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني حجرة عثرة في وجهك عند فيصل بس انا مو كذا
ومسكت يد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع ميهاف لان حال ميهاف مواحسن من حال عبير
ميهاف تعتبر امام الناس زوجته لاكن الواقع غير كذا الواقع انها تعيش في جحيم فيصل المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد وذبول وانكسار
عبير تحب فيصل ويمكن لو كانت زوجته كان حياتها النقيض عن حياة ميهاف لان عندها فرصة كبيرة
تماسكت ميهاف ومسحت دموع عبير باصابعها : لا تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة نفسك والمستقبل امامك
من غير شعور عطف وحنان ميهاف اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف ميهاف وتبكي بقوة وميهاف تهديها وهي بنفس الوقت محتاجة من يهديها
عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا ميهاف على تجريحي لك
ميهاف : لا لا ما بين الاصدقاء اسف فيه عتب
عبير رفعت راسها عن كتف ميهاف: تعتبريني صديقه لك !!
ميهاف بابتسامه صادقة : اذا ما عندك مانع
عبير احرجها كرم طباع ميهاف : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي
ميهاف حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل
صداقه جديدة في حياة بطلنتا ميهاف وبذلك اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت ميهاف وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى
ام فيصل :اشي رايك يا ميهاف في الحفلة
ميهاف : تسلمي يا مامتي الله لا يحرمني منك
ام فيصل : انا بلغت صحباتي انه بعد ما ترجعوا من فرنسا راح اقيم حفل لمدة ثلاث ليالي
ميهاف : الي تشوفية يامامتي سويه
ميهاف طلعت وهي تشيل ذيل فستانها بيدها علشان تمشي في الممر بسرعة تبي تدخل تغير ملابسها وتنام قبل ما يجي فيصل
دخلت ميهاف الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معها الباب الالكتروني ومشت بسرعة جهت غرفة الملابس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية
فيصل معصب . قلت مافي شي جيب الطبيب بسرعة
ميهاف سمعت فيصل يقول الطبيب من غير شعور ركضت جههة فيصل وشافته جالس على الكرسي وحاط يدة على منشفة وتنزف دم ويكلم جوال فهد بالجوال وحاطة على السبيكر
فيصل : قلت لك انا مشغول الحين
فهد : يا سيد فيصل ايش رايك نخبر النتربول (البوليس الدولي)
فيصل : يا فهد انت تعرف فيصل زين انا عند كلمتي الي قلتها قبل اربع سنين
فهد : بس كذا انت تعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول
فيصل : هذي النقطة بيني وبينهم ....والانتربول برا الموضوع
و الخميس مليون راح تكون في الحساب الي ارسلوة لي
فهد : بس السيد اندريه ماله امان ىوهو مصر على طلبة
فيصل : يافهد انا حفظت على هذا الشي لاربع سنين وبعد ما صار ملكي اسلمهم اياه بكل سهوله .. انسى الامر مستحيل
فهد : ياطويل العمر .. الله فكك من اربعه... بتضمن الخامسة
فيصل : لا تخاف علي ....وبعدين انا موصي عبد العزيز يرجع للسعودية علشان يحل مكاني اذا رحت
فهد : بس ما ظن زوجته الامريكية توافق زي كل مرة
فيصل: المرة ذي غير شكل عزوز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقت له كثير
فهد : راح انفذا لي قلتة مع اني مو مرتاح
فيصل : هذا الي اقدر عليه يافهد وهذا الحل الوحيد الي في يدي
فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه
فيصل : يافهد خمسين مليون ان شاء الله ما تضر من رصيدي شي واعمالي قائمة على احسن حال
فهد : الحمد لله الخير كثير و حنا حسب الي تعودنا علية الحساب الخاص فيهم فيه اضعاف الخمسين مليون ابس انا احاتيك انت استاذ فيصل
فيصل : قل لان يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..انت ما تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة
فهد : صحيح استاذ فيصل بس الله سبحانه وتعالى امرنا بان ما نلقي بانفسنا في التهلكة
فيصل : امنت بالله وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول اميين
فهد : امين يا طويل العمر
فيصل : مع السلامة لاني تعبان حيل بس حول لي مكالمة اندرية بخط دولي مفتوح وغير مراقب وياليت يكون امن
فهد : ابشر
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -