بداية

رواية ساراقص اللهب -17

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -17

ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !
سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟

الساعه 10 فالليل
أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟

سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله

كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .
كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي
" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "
غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!
أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .

2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!
ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !

سحبها معاه بالقو لين غرفتها اللي كانت عادية !!
تركها وقال بغضب : وييييـن !!
غادة وهي تتقدم بخطوات محسوبة لداخل الغرفة وخدها مازال رطب من عيونها اللي مازالت تذرف دموع : فـ فالـ . . كـ . .ـبـت . . ( تطل بالخفيف صوب الكبت وتلمح الثوب الأبيض وترجع تطلع من الغرفة وتصرخ بخوف ) كااااااااااااهو بالكبت ؛ رجع أنخششششش بالكبت
إبراهيم طالعها بنص عين على هالخبال اللي كلش مب وقته !
تقدم صوب الكبت بخطوات واثقه وفتحه بقوه . . مد يده وسحب الجلابيه بقوه : قصدج ذي !؟
رجعت طلت من يديد بدون ماتدخل وجافت الجلابية البيضه اللي كان طرفها طالع . . . تقدمت بباقي جسمها لداخل الغرفة وأبحثت بعينها عنه !!
إبراهيم وهو يحذف الجلابية ع السرير : حاشرتنا علشان جلابية !! عن الخبال !!!! إبي إناام وراي دواام من الصصصبح !؛ مب كفاية نايم بالصالة بعد أزعااج
غادة بخوف وضعف : والله كان هني ؛ واللله كان هني ماأجذذذذذب . . ( تصرخ بقهر ) ليشششششش محد يصدقني
إبراهيم وهو يهز راسه يمين ويسار : حالتج قامت إتأزم !
غادة عقدت ملامحها وصرخت : والله مب مينوووووووووووونة !! . . فتحت الكبت وطاااااح هني ولحقني بسرعه وهو يمشي على بطــنــه . . . والله ماأجذذذذذذذذذذذذذذذب والله ماأجذذذذذذذذذذذذب ليش ماتصدقووووووني . .
إبراهيم : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ إنا شللي طقني على راسي وخلاني آجيبج ! كنت مفتك من خبالج !!!!!
غادة وهي تضرب عمرها من القهر : والله جفته ؛ والله جفته والله جفته . . لا تيننوووووووووووووووني !!!
إبراهيم بحده وحزم : وإنتي عن الينون ! لا ادخلج أقرب مستشفى ميانين . . مب متفيج لج ترىآ !!!!
غادة طاحت على الأرض بيأس وحظنت ريلها لصدرها ودفنت راسها بينهم وهي تصيح بطريقة طفولية : ليش ماتصدقوني ! حلفت . . ليش ماتصدقوني
إبراهيم وهو متجاهل حركاتها الغريبه : بروح إنام إنا وعن الصراااخ ! بخلي الباب مبطل ( بستهزاء غاضب ) علشان لا تلحقج الجلابية المرعبه !!!! . . ( وهو طالع ) سخافة !
مد يده لليت وطفاه وتوه مالحق يخطي خطوه برى الغرفة ألا صرخة يديده منبعثه من غادة اللي لزقت بظهره : لا . . لـ . .ا ! تطفي الليييييت . . هو يطلع فالظلام
إبراهيم وهو يشغل الليت بنفاذ صبر : كااااني شغللللللللللته أرحمني واللي يرحم والدييييج !!!! طسي خمدي
غادة برجى : لا تبند الليت ! . . . . . . ( بخوف ودموع يديدة ) أإأإأإإإأخاف !
إبراهيم بصرخة أنبعثت من أعامقه : قلنااااااااااااااا إنزيييـن !! . . أأفففف . . هم وقسم بالله
طلع من الغرفة لصالة اللي كانت نايم فيها !!!!
بينما غادة تمت تشاهق بالخفيف وحظنت عمرها . . آتجهت لسريرها وأرتزت عليه وتمت تجول بعيونها فكل شبر فالغرفة تدوره !!!
حتى الكبت اللي مازال مفتوح ألقت نظرة داخله وكان الوضع فيه عادي . . . .
غادة بصوت هامس باكي : ليش جذي ؛؛ . . .( تغطي ويها وترجع تصيح بضعف ) حرام عليك



اليوم التالي

قاعده فالصاله وحاطه ريل على ريل ؛ تتذكر إبتسامة الشماته اللي لمحتها على وي غادة أمس ..
تقلب إفكار وإفكار براسها !!!
وبعد فترة من التفكير قالت وهي تقوم : إنا أعلمج !
ركبت لها الدري لفوق ! لحد ماوصلت غرفتها اللي كان بابها مشرع
دخلت بسرعه وسيده لعند راسها . . سحبت عنها اللحاف بسرعه وقالت : يلالالالا قووووومي !! بسج نوم
غادة اللي أساساً ماأرقدت ألا متأخره . . صغرت فتحت عيونها وقالت بتعب : إإفففف شتببيييييييين على هالصبح !
شريفة وهي تتكتف : الحمامات يبيلها تنظف !! قومي نظفيها
غادة فزت على حيلها وقالت بنبرة أستنكار : نعم نعم !! . . خلي لوسينا مادري لوبينا مادري شسمها ذي تنظفهم !!!!
شريفة : لوسينيا مشغولة !! وإنا توني مخلصة تنظيف المطبخ !!!! محنا خدم أبوج علشان تنامين لين ماتنتفخين . . وإحنا نخم وننظف تحتج !
غادة تتثاوب : ماأبي أنظفففففف . . مالي خلقققق !!
شريفة وهي تسحبها من زندها بقوة وتوقفها على حيلها : لا بتنظفيييـن . . وإجوف أمشي جدااامي !!!
غادة وهي تحاول تسحب يدها من قبضتها : يوووووووووووووووووووه ! شفيج أنتي شفيييييييج . . هديني
شريفة سحبتها لين إقرب حمام وكانت الخدامة فيه تنظفه . .
شرعت الباب وقالت بأمر حازم للخدامه : لوسينيا . . هدي اللي بيدج وروحي غسلي الثياااب . . . ( دفعتها داخل ) آجووف نظفي
تزحلقت داخل بس ماطاحت تمسكت بالمغسلة بسرعه . . وطالعتها بغضب توها بتنطق ألآ تقاطعها بحره : نظفي وإنتي ساكته !! مثل ماإنا والخدامة نشتغل بتشتغلين إنتي بعد !!! محد إحسن من حد هني
غادة وهي تتكتف : لا ماراح أشتتتتتغلل !! إبوي ماجابني خدامة لج . . . وبعدين هذي بيتج وإنتي المسؤوله عنه وعن نظافته مب إنا
شريفة : عليييج نور ! ( تأشر على عمرها ) بيتي ! . . مب بيتج . . . وكلامي إنا اللي بيمشي مب كلامج !!!! ( بنذالة ) إلا أذا أشتقتي لسرداب وخاطرج تسلمين على الزهيويه ربعج ؟ هذا شي ثاني
غادة أرتخت ملامحها من طاريه !!
لكنها رجعت عقدت ملامحها من يديد : ماراح أنظفه
شريفة : جوفي لا تعورين راسي ؛ يا تنظفين الحمام وتنجلعين ترتبين غرفتج اللي محد بيجيس شبر منها غيرج !!!! إو تنزلين السرداب تنظفينه وأفكر عاد متىآ أفتح لج !! اللحين وله الظهر !! إو يمكن العصر إو المغرررب . . ( تفكر زيادة ) مم أو تدرين شلون . . 10 أحسن ؟؛ وماظنتي إبووووج اللي شاده به الظهر بيسأل عنج ! وإن سأل . . قلت له إنج فغرفتج قافله عليج الباب ماودج تحاجين إحد !!! . . . ( بملامح حاده جاده مافيها إي تعبير ) شقلتي ؟
غادة بتنرفز وقهر مكبوت : ليش تسوين جذي ! شسويت لج ؟
شريفة طالعتها من فوق لتحت وتراجعت خطوه وهي تقول بأمر : خمس دقايق إبي الحمام يبرررق . . ( رجع رمقتها بنفس النظرة وطلعت من الحمام )
غادة لحقتها بنظرات شراريه . . خذت جوله بسيطه بنظرها بهلـ حمام الشبه كبير وأرمقت كلك الماي ( سطل الماي ) بنظرات مقهورة . . ورفسته بكل قوتها
غادة وهي تتربع بمكانها : مارآح أنظف شي ! . . خل تنجلع

ساعه كامله مرت وهي مبسطه بالصاله وكل شوي تسأل الخدامة أذا غادة أبتدت بترتيب غرفتها وله لا !!
وفكل مره يكون الجواب ( لا ؛ للحين تنظف الحمام )
حطت كوب الشاي بمكانه وقامت وهي تقول : لو هو حووووش جان أخلصت منه !! شتهبب هذي ؟
إتجهت فوق لعند الحمام و فتحته . . .
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -