بداية

رواية ساراقص اللهب -16

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -16

متإكده أنها للحين نسره مثل قبل . .
بس ماراح تسكت لها لو قعدت تتحرش !!!
إذا قالت كلمة ؛ بتردها عشر
واللي يصير يصير
( بكل سهوله قطوني على إبوي !! بس ليش أني ضربت يسووف !!!! ؛ أوكيه ! خل ينفعهم يسوف
مايبوني حتى إنا ماأبيهم ! ومب ميته عليهم . . .
بقعد عند إبوي وماراح أزورهم كلشش . . حتى لو يصيحون دم
خله ينفعهم الخايس
مالت عليه وعلي أنا فوقه بعد ليش أإني فكرت إحبه
وعطيته هدية سعد !!!!!
مايسسستــاااهللللل . . إإإإإإف
خاطري أجوووفه وإرجع اإضررربه
وأضرررررربه
وأضررربه
ليييين يموت ؛
يقول كلام وبعدين ينكره !!!
يقول لي باخذج ؛ ومابخلي حد يضرج ولا حد يوصلج
يقول لي بجيب لج كل اللي تبينه واللي ماتبينه بعد
قال مابيخلي شي بخاطري
بيخليني أإحسن منهم كلهم
واليوم طلع على حقيقته
طلع ويها الثاني !!
إنا مينونه يايوسف ها ؟؟
صرت مينونه بعينك اللحين مثلهم كلهم
إوكيه ؛ أذا تجوفني مثل مايجوفوني
راح إعاملك مثلهم
لآنك مثلهم )
كانت منسدحه على بطنها فوق سريرها ومجابلة اللاب توب ؛ لما دخل عليها فجأه بدون لا إحم ولا دستور
ساره وهي تستعدل بقعدتها : يييييييـه ! مافيه لا إحم ولا دستور !!!
سعد وهو يسكر الباب وراه : في موضوع شاغل بالي قلت أستشيرج فيه ؛ وبعدين وين داش يعني !!! ألا غرفتج . .
ساره وهي تسحب لابها وتحطه فحظنها : ولو !! عيب تدخل غرفة بنت بهلـ طريقة !!! بالله كنت شسمه . . ماتستحي ؟؟؟
سعد : المهم المهم . . ( قعد ع السرير أحذاها ) في شغله إبي أستشيرج فيها قبل لا أكلم الوالد والوالده
ساره وهي تسكر الصفحات اللي فاتحتها : صبر صبر . . . . ( دقايق ألا هي مسكره الشاشة بكبرها ؛ شالت اللاب وحطته على جنب وهي تقول ) تكلم اللحين !! شنهو هالموضوع ؟
سعد بتردد بسيط : ووالله !!! . . ( يحك راسه بالخفيف من ورى ويحاول يلاقي كلام يبدأ فيه الموضوع )
ساره وهي تقزه : سعوووود ! تحجىآ شمهبب ؟؟ والله هالتردد والسكوت وراه بلووووىآ !!!
سعد طالعها بملامح معقودة : إستغفر الله ! على طول تفكيرج غـّرررب !
ساره : عيل بيشرق ؟؟ . . أخلص علي قايله للبنات دقايق وراجعه !! شكلك بتسويها ساعه . .
سعد بعد سكوت بسيط قال : جوفي !! إنـا مفكر أتزوج !!!!
ساره نـّور ويها وأتسعت إبتسامتها ؛ وعلى طول يـ ببت بأعلى حسها : مبروووووووووووووووووك مبرووووووووك ألف ألف ألف مبررووك !!! . . اللحين قاعد تتحكحك وبستشيرج ومابستشيرج علشان تقول لي بتزوج ؟؟ . . ( تقترب منه بحماس وترص عينها بخبث ) من سعيدة الحظ !! دكتوره معاك وله ؟؟؟
سعد ببتسامة كاسيها أحراج خفيف من رزت فيس أخته : لا شدخل دكتوره ! توني مدااوم يمديني احط عيني على وحده !. . لا لا اللي أبيها من معارفنا . . أهلنا بالتحديد
ساره حطت يدها على حلجها وبحماس قالت : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآب !!! لا تقوووول . .
سعد إبتسم زياده : ألا هي . .
ساره ضحكت بالخفيف وصفقت بحماس : والله من زمااااان وأنا حاطه العين عليها !! أأحسسكم تناسبون بعض
سعد : وتحطين العين بعد !!! لا يكون مشتغله خطابه من وراي !
ساره : هههههـ شدخل ! ليش إني إبي لآخوي الزين صرت خطابة !!! ويافيسسسسك ماتستاهل . .
سعد تنهد بالخفيف وطرت على باله : بس خايف من ردة فعل إمي وإبوي ! آخاف مايرضون
ساره بحاجب مرفوع : وليش مايرضون ! ماعليها قاصر البنت . . جمال ودلال وأسلوب . . صصصج دفشششه حبتين وفيوزاتها ضاربه بس بعد تدش القلب بسرعه !!! ****بها ؟؟
سعد : إدري أنه مايعيبها شي ! بس تدرين كلام الناس وخرابيط الناس تهم إبوي وأمي !!!! رغم أنها آخر أهتماماتي ! ألا مب من أهتماماتي أصلاً !!!! . . آهم شي قلبها طيب وأبيض !! وكفاية أني . . شسمه !!!
ساره ضحكت لما حست بأحراج آخوها بأخر كلمه قالت بنذاله : قولها قولها ! شحقه المستحى بعد مسوي فيها أنك كلشششش . . هههههههـ
سعد يغير الموضوع : المهم !! تهقين بيرضون ؛!
ساره ببساطه : آكيد بيرضون ! ماأجوف في سبب يخليهم مايرضون !!!! هم يعرفونها عدل ويجوفونها دايماً . . ومتربيه معانا !!!!! يعني آمل مب غريبه عنهم منهم وفيهم !
سعد عقد ملامحه : إمل !؟؟
ساره : آي آمل !؟
سعد : شدخل آمل بالموضوع ؟!!!!!!
ساره : مو آنت تتكلم عنها ؟؟؟
سعد : لا وووووووويـن ! ولا جات فبالي أصلاً . . آنـآآ أتكلم عن غادة
ساره أنصعقت : نــــــــــعـــــــــــــم . . . !

الرقصة السابعة

سأتوقف عن تضخيم ألم فراقك بداخلي . . .
ويوماً ما سأنساك أيضاً
لا تحاول أن تطرق بابي
أنت فقط
شتات
أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )
ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!
ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .
ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !
سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟
الساعه 10 فالليل
أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟
سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله
كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .
كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي
" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "
غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!
أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .
2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!
ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !
أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )
ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!
ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .
يتبع
رِمْشْ الْغَ‘ـلآ
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -