بداية

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -1

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -1

للكــآتبــة : دمعة شوق
أخترت ذاك القلم وضممته الى كفي حتى انصهرت كلماته على أوراقي حيث السطور المستقيمة أرسم شخصياتي من جديد
وصراعها في معارك الحياه ... كل هذا بقصتي الجديده...
((رايتي السوداء الى متى سترفرفين؟))
البارت الاول
على شطأن الألم اذرف الدموع
على شطائنة أغرقت نفسي
ارثي أحلا مي اذكر طموحاتي هاهي تندثر
لما القهر لما العذاب أجيبوني أليس لي حقاً بأن أصل
أذا مررتم بين أمواج البحر فتذوقوا طعمه فهو دمعاتي وعمقه أحزاني وحيرة امواجة هي نفسي والرمال المتناثرة إمامة هي روحي والجسد الحزين هو أنا تيك
أشبة بقطرة مطر كادت أن تصطدم بالأرض لتصبح سائرة
أعيش بين جموع البشر والحزن يملئ روحي
أجيبوني إلى متى ؟؟
كانت تحيك تلك الكلمات في غرفتها أمام تيك النافذة الزجاجية تقف والحزن قد غطى ملامح وجهها الناعم ذاك الوجه الملائكي اللطيف كساه السواد حتى تغلغل الحزن إلى أعماق القلب لتعزف لحن العذاب على أوتار الحياة ...
وقفت ريم تراقب حركات الرياح وهي تلطم وجهها كما يلطمها الزمان ويمزق كل ورقة أمل قد تبدو من خلف القضبان
بعد لحظات لم تكن طويله
سمعت طرقات على الباب
ريم:نعم
:.افتحي الباب ياريم
ريم:الباب مفتوح
دخلت تيك المرأة كانت متوسطة العمر و الجسم طويلة القامة ملامحها منحوتة بشكل جذاب إلا أنها تخفي وراء ذاك الجمال الصارخ عالم من الحقد والكراهية
لمياء :إلى متى بتظلين بالغرفة وبهذا البيت
كلماتها حطمتني هزت كياني أنها تذكرني لا ليست تذكرني من ينسى هذا الواقع المر؟!
ريم: ليش بس انا مابيه أرجوك أبعديه عني وخلاص أنتي بيجي لك خير أفضل بس أبعديه عني
لمياء:شوفي ياريم ذا الخير مو لي ذا لمصلحتك ياريم وخلاص ياريم ام فراس تحت انزلي
كنت أريد انا تأخر أريد أن اجمع بقايا أحزاني وذكرياتي كي ارحل انه الموت يجثو على صدري ويأخذ روحي معه لا أريد انا تزوج لااارييييد...
ريم:اوك خلاص خل يروحوا وانا بجمع أغراضي وبروح الهم بنفسي
لمياء:ريم مايحتاج تاخذي أغراضك ذي أنتي بتروحي إلى واحد مليونير بيعوضك عن كل أغراضك
ريم:بس انا أحب أغراضي في ذكرياتي أرجوك خل اجمعهم
لمياء:اووه وبعدين معك أنتي عورتي لي راسي قلت لك اطلعي وأغراضك تجيك
حطمتني إلى متى أين أنت يأبي ؟! أين ارتحلت وتركتني مع زوجتك القاسية المتوحشة أمي أين ارتحلتي وفي أي ركب انضممتي وتركتي ابنتك تغرق بغمار الأوجاع
جت لمياء ومسكت ريم بقوه وطلعتها برا الغرفة ونزلتها ولما وصلوا بنصف الدرج
لمياء:سمعيني يالحقيره أبيك تتعاملي معاها زيين وبطيب وشقاوتك الغبية خليها عنك فاهمــة..
ريم:مو كيفك انا مو ضعيفة عشان تسواا فيني كذا
لمياء:أي الظاهر انك عارفه ابوك قبل مايموت اش قال وإذا ماقبلتي بذا منو الي راح تاخذينه صح
ريم:أخوك الخمار مستحيل اقبل في إنسان مثله لو شنو يصير
لمياء:أجل احترمي نفسك وانزلي ويا ريم أتذكري ان محد لك بهالدنيا غير هالبيت الي بتروحي له
أنسابت دموعي بلا أراده على قسوة الحياة التي رمتني بقوه على ارض جافة قاحلة أثمرتها بغزير دمعي
ريم:وأمي يالمياء أتوقع انك تعرفي مكانها أرجوك لمياء عرفيني بمكان آمي وينها فيه
لمياء:مع الأسف تبحثين عن سراب والحين يلا قدامي
لم يكن أمامي أي خيار فااحلامي تحطمت جميعها وها انا الان اجمع بقايا الحطام والأشلاء
نزلت وانا اشعر بأن رجلي لاتطيق ثقلي أبدا تسير وكأنما ركب المنايا هو السراج بوسط الظلام
دخلت غرفة الاستقبال وآذ هناك امرأة في الخمسون من عمرها ممتلئة الجسم طويلة القامة ملامحها القاسية تحكي عن سلطتها وكان إلى جانبها فتاه يبدو لي أنها اقصر مني في القامة ألا أنها اكبر مني سنناً يبدو لي أنها في الرابعة والعشرون من عمرها
كانت جميله ورائعة حتى أن ملامحها ناعمة تدل على أنها أفضل من خالتي لمياء وأم فراس ألا أني أبعدت هذه الأفكار فالشكل الخلقي ليس مقياساً للصفات والأخلاق
مرت 3 دقائق وانا واقفة والصمت كان سيد الموقف
لمياء:ريم سلمي على عمتك آم فراس
اقتربت منها مددت يدي صافحتها بشكل سريع وصافحت الفتاة التي بجانبها وجلست بجانب لمياء
آم فراس :ريم
ريم:نعم
آم فراس:أنتي تعرفي أحنا لشنو جايين صح؟!
ريم يالها من غريبة اتتوقع أننا في عمليات بيع وشراء؟؟!! يالها من قوية هذه المرأة
ريم:أي اعرف ليش
آم فراس: وإحنا أخذنا ردك واليوم بس نتفق على كل شيء
كلماتها الجامدة والخالية من المشاعر كانت تتلف كل بصيص أمل في الاستقرار والبعد عن الأوجاع
قررت انا عاملها بالمثل واجاري جمودها ولو بالقليل
ريم:طيب وشنو الي بنتفق عليه اليوم
آم فراس:مثلاً المهر والزواج وكل شيء وهم أنتي عارفه أن أحنا بناخذك معانا اليوم
كنت اسخر منها ألا أنتي أتعجب من قوتها أيضا الغريبة وأيضاً أتحطم مع كل حرف فاليوم هو خط فاصل
كنت استمع إلى حديث خالتي وأم فراس وانا لا أعي مايقولون أفكر في عالمي لطالما رفعت رايتي السوداء شعاراً لي ولحياتي القاسية
ولكنني تنبهت إلى تلك النظرات التي تراقبني منذ وقت طويل
فا أدرت وجهي وابتسمت لها فردتها
وبعد مرور خمس دقائق
ريم: عمتي أم فراس
أم فراس:نعم
ريم: شنو طلع أخر الاتفاق؟
أم فراس: ليش وين كان عقلك؟
لمياء حاولت تغطي:أكيد تفكر بفراس يا أم فراس تعرفي أنها بنت وعاطفية
أم فراس:اهاا شوفي ياريم الليلة بنحتفل حفله صغيره لأنه فراس مسافر بكره وبتكوني بالبيت ألليله الساعة 3
وطبعاً بتكون معاك مي عشان تخلصوا مع ألكوافيره وأنا وخالتك بنكون مع المعازيم وهالشغلات
بعد الانتهاء من كلامها أحسست وكأن ورقة إعدامي قد وقعت وقرب موعد الموت ولكن مازال هناك بصيص أمل وسط هذه الأوجاع
ريم:طيب انا استأذن الحين
أم فراس: على وين؟
ريم:أشوف شغلاتي قبل مااطلع من البيت
أم فراس:ريم تراه مهرك ميتيتن ألف ريال
ياله من مبلغ ضخم يكفيني طول حياتي ولكن هذا المبلغ ليس إلا إلى تلك المرأة صاحبة العيون الحاقدة لمياء إني أرى ابتساماتها التي تتسلل من شفتيها كلما ذكرنا المال يالها من عمياء
مي:ريم
ريم:نعم
مي:ممكن بجي معك أشوي
ريم:أتفضلي
سرت في الأمام وهي خلفي حتى غرفتي محجر ألمي ودموعي
دخلتها
ريم:أتفضلي مي
دخلت وأغلقت الباب خلفها
مي:ريم بسالك سؤال
ريم:أتفضلي
مي:أنتي تعرفي عن أخوي شيء؟
أجبت بشيء من التقزز:لااا
مي: حابه تعرفي عنه شيء؟
ريم:ما يهمني
مي:ليش؟
ريم:خلاص ولايهمك قولي كل شيء عن أخوك
مي:ريم أنا ودي اعرف شيء أنتي مغصوبة على الموافقة.؟
سؤالها الغريب هز كياني ألا أني أريد الحفاظ على ماتبقى لي من خصوصية وشخصية
ريم: لا أنا موافقة من نفسي بس استحيت أسأل عن أخوك
مي الي واضح أنها مو مصدقة بس تكلمت : شنو تبين تعرفين؟
ريم: كم عمره أخوك وكيف أخلاقه؟
مي:عمره 35
ريم:هاااااااااااااااااا !!!!
مي: أش فيك؟
ريم:تعرفي أنا كم عمري
مي:لا
ريم:انا عمري 20
مي: بس الرجال مو بعمره ياريم با خلاقه
ريم:وشنو أخلاق أخوك؟
مي:سمعي انا بقول لك انه طيب حنون لكنه عصبي مايهتم ألا بشغله كثير السفر
ريم:مي
مي:نعم
ريم: انا بكتشف كل شيء بعدين لكن حابه أعرف أنتو ليش أخترتوني أنا بالذات
مي:أنا مااعرف كل شيء بالضبط بس الي اعرفه انا خالتك صديقة أمي بالحيل ..ويا ريم أنا مو خافي علي كل شيء لكن صدقيني أخوي ما أتوقع يتعبك أو يضرك بالعكس
ريم: ماهمني أنا خلاص أتوقع أن أمك وخالتي ماتهمهم ألا كلمتهم وبس صح
مي: ريم أرجوك أنا عندي طلب
ريم:شنو؟!
مي:تقبليني صديقتك وأختك

سؤال يهز جوانب روحي فمن متى وانا مشتاقة لمثل هذا طلب وعرض ولكن هل ستكون بحجم طلبها؟!
ريم:أكيد يامي أنا اقبل أن تكون عندي صديقة وأخت لأني وحيده بحياتي
مي :اجل أنا الي بنوي عليك اليوم نية مافيه مثلها
ريم: ليش اش ناوية تسوين؟
مي : ناوية أكشخك بالحيييييل عشان يدوخ الاخ الي ينتظر
ريم:لا يامي انا ماحب الكشخة القوية احب النواعم
مي:طالع ذي شتقولين انتي ؟ اليوم زواجك لازم تكشخيييين حدك وثانياً ابي اوريك كيف ذوقي
ريم:وذوقك الحلو مايطلع الا علي يعني؟
مي: أي هههههههههه
بعد مرور دقائق سمعت ريم ضربات على الباب ودخلت منه لمياء
لمياء:خلاص يا ريم انا بطلع مع عمتك وانتي مع لمياء تجهزوا ومن تجي الساعه 5 العصر تكوني خالصة
ريم: اوك بس ابي اكلمك اشوي
خرجت وانا اربد انا حطم بعض من جانبها القاسي
لمياء:خير
ريم: سمعي ياخالتي انا باخذ مهري معاي اوك وهم اتنمى انك ماتتدخلين اكثير بحياتي الخاصة
لمياء: سمعي ياريم انتي اضعف من الصور الي انتي تتوقعيها وكلامك ذا ممسوح انا الي اتحكم بكل شيء والا كل هالخير الي انتي فيه بيتهدم وبتكوني مع شخص ثاني واذكري ان محد لك بدنياك غيري
ريم:بشوف ياخالتي انا معاك الى النهاية
لمياء:ابعدي يالسخيفة عني
ريم: انا اتعجب من حبك للمال بهالدرجة الكبيره
لمياء رفعت ايدها وضربت ريم كف على وجها
ريم: ماعليه ياخاله الكف ذا برده بس بشكل ثاني واقوى من الي تتوقعيه
مشت لمياء عنها
لم يكن هذا اول بصمة تتركيها على وجهي ولكن أعدك أن تكون اولى صفعاتي لك بمثابة سياط العذاب تحطم ذاك التكبر والتعجرف ...
مسحت دموعي بعنف كي لاتسقط
أنا اكره ان انهزم
بين تضارب أفكاري أحسست بيد فوق كتفي
مي:ريم
ريم:نعم
مي:لاتهتمي حبيبتي وانا الي بخلي مهرك معاك وخالتك ذي بحاول اخليها ماتدخل البيت
ريم:ماعليك مي بس سوء تفاهم
مي:طيب الغالية يلا قومي نطلع نتسوق عشان انخلص ترى ورانا شغل سنة بيوم واحد
ريم:ان شاء الله
وبعد مرور دقائق
ركبت سيارة سائق عمتي أم فراس وجلست بجانب مي

اناظر طرق القرية المتواضعة ورصفها الرائعة ومقاهيها المنتشره اطفالها البسيطون كنت اتمنى انا تحرر من قيودي واعانق جدران القرية واضم نفسي الى دفء مشاعرها واناسها البسطاء
بعيداً عن ضوضاء المدن ومن فيها
ريم: اش رايك مي بالقرية؟
مي:امممم ولا شيء محدد
ريم:تعرفي اني اعشق هالقرية وباذات الصباح الها حركة تجنن طالعي اتحسي كل معاني الحب تتجسد فيها وانها بعيده كل البعد عن الكره
مي حست من كلام ريم انها شخصية تحمل الكثير في قلبها وأن ريم ماشافت عينها الشيء القليل
وبعد ساعه توسطنا المدينة التجارية الدمام كانت تعج بالناس الازدحام فيها يعبر عن كثرة السهر وانه ليس لليل مكاناً فيها ابداً
تمشينا بوسط الاسواق أرمق تيك الاثواب البيضاء الفخمة وهي تتألق تحت أضواء المحلات
مي:ها ريم أي مكان ندخل؟
ريم:كيفك أنتي مو قايلة ناوية نية خلاص ذوقك كل شيء
مي:طيب انتي ساعديني
ريم:لا انا ولا شيء
وكان اعتراضي للهرب من انتقاء كفني فبه سوف أدفن أحلامي وأواريها الثرى
مي:شوفي ذاك المحل الكبير يلا خل ندخله
دخلنا المحل الاثواب البيضاء تنتشر فيه حتى أنه لامكان للعبور بحرية
وقفنا انا ومي عند ثوب أبيض القطع الزجاجية والكرستالات وهناك الورود البنفسجة والدموية ونقوشات وزعت بدقه على أعلى الثوب وبجانب الخصر وذيلة الطاووسي نثرت فوق الورود والكرستالات
كان يحكي عن ألابداع والفخامة
الشرائط الحريرية الفضية والذهبية وزعت على بعض أطرافة بشكل جميل
مي:ريم أش رايك؟
ريم:بصراحة أحلى ثوب شفته
مي اتجهت لرجال
مي:لو سمحت ذا الثوب نبيه جاهز نشتريه بس بنشوف المقاسات
الرجال "طيب مو حابين نتفاهم على سعره أول ؟؟!
مي:لا مو مهم الحين أول نبي نجربه أول
الرجال:طيب
أخذ الرجال الثوب الغرفه وراحت مي وريم
مي:يلا حبيبتي جربي
ريم:طيب
أرتديت الثوب الفخم وقد أنساب بشكل جذاب لااانكر كم أني رائعه في هذا الفستان لااستطيع التعبير فكلماتي قد شلت
مي:رييييييييييييييييييييييييييييييم أنتي طالعه أبداااااااااااااع وربي تجنني
ابتسمت في خجل
مي:طيب يلا خل نشيله معانا الحين
ريم:اوك
مي اتجهت الى الرجال
مي:كم سعر الثوب؟

الرجال:عشرة الاف وخمس مية وعشانكم اخليه عشره الاف وميتين ريال
مي:طيب بس انا حابه أشتري الاكسسوار الي تبعه والصندل وكل توابعه
الرجال:كذا بيطلع بعشره الاف وتسع مية وخمسين ريال
مي:أوك بيجيك السايق عشان تركبوا الاغراض
أعطتة المبلغ وطلعت برا السياره
ريم:الثوب غاااالي يامي
مي:الغالي يرخص للغاليين
اطرقت رأسي أفكر بهذه الحياة المترفه وكيف ستكون وكيف سأستطيع انا اواجهها
ومن هو ذا فراس الذي سيكون زوجاً لي
وقبلها هذه الليله وكيف سأستطيع ان اواجهها
الى هنا انتهى البارت......

البارت الثاني

حيــث كانت السياره الفخمــة تشق الطرق أوساط القرية ..
أخرجت مي شريط
مي: خل نفرفش أشوي بمناسبة الليلة..
أعطت مي الشريط الى السائق حيث زج السيدي في وسط الجهاز المدمج وأذ بتيك الموسيقى الصاخبة تبدد غيوم السكون ..
بالتأكيد هذه الليله ستكون حداً فاصل ونقطة تحول في حياتي ولكن مالذي سيكون مصيري ؟؟!!
وهل ستهدئ عواصف حياتي ولن تصفعني من جديد ..؟؟
في غمرة التفكير ..
مي:ريــم ريــم
ريم:هلا
مي:أسرعي انزلي ورانا اشغال يلا قبل لاتجي الساعه خمس
نزلت على عجل
دخلت المنزل
رأيت أمرأه في الثلاثينات من عمرها جميــله جداً طويله القامة رشيقة الجسم الجمال الشامي يتفجر من خلال معانيها
ريم:مي
مي:هلا
ريم:من الي جاب ذي الحرمة؟
مي:انتي وينك فيه واحنا بالسياره
ريم:ليش؟
مي:أتصلت اناعليها وخليتها تجي الى البيت
والحين يلا امشي عشان تحطي ميك اب وتكشخي يلا
ريم: تعالي مي معاي
مي:لا حبيبتي انتي دخلي انا بروح اسوي بعض الاشغال ...
دخلت غرفتي في البداية كي ادعم نفسي لمواجهة هذه الليله الغريبة
بالعاده كل عروس تكون متشوقه الى هذه الليله واهلها ينتظرونها والكل مترقب لساعه دخولها
وانا من لي ؟؟!! غريبة بوسطهم وحتى الذي كونة زوجي أنه غريب اني لا اعرف حتى شكــله
أبتسمت بسخرية لهذه الحال
ودمعت بوسط سخريتي على القدر لشوقي بأن اعانق من تكون أمي في هذه الليله ..
يالك من حياة قاسية..
بعد غمرة التفكير قررت ان انسى همومي هذه الليله وأبتسم قليلاً قد لا أستطيع أن ابتسم بعد هذا
ساحاول ان ا قف الليله كما يقولون أنها ليله واحده بالعمر
خرجت من غرفتي اتجهت صوب الغرفه التي بها تلك المرأه
ريم:السلام عليكم
الحرمة:وعليكم السلام..شو أسمك ريم صحيح
ريم:ايوه ... وأنتي شنو اسمك
الحرمة:سندس
ريم:تشرفنا .. يلا أجل سندس خل نبدي قدامي ساعتين بس
سندس:يلا حبيبتي
بدأت بحركاتها الرشيقة التي تعبر عن مهارتها في هذا المجال
وبعد مرور نصف ساعه ..
سندس:مشاء الله تجنني ياريم
ريم :وقفت باستقامة امام المرأه الاحظ شكلي في المرأه حقاُ انني رائعه جداً الالوان المخملية كانت جميله بشكل كبير
ريم:يلا سندس خل نسوي شعري الحين
سندس :اوك يلا جلسي
جلست على الكرسي بعد ان حددت شكل شعري كنت أريده مموج مائل الى الامام مع رفعه قليلاً
وبعد ساعه انتهيت من كل شيء وارتديت ثوبي
وقفت مرة اخرى امام المرأه وحقاُ خلت انني أميرة من عقود الاساطير
خرجت من الغرفه بعد ان اعطيت سندس المال الذي طلبته
مي: ياحلاااااااااتك انتي مرت اخوي انتي تجنني ياريوم والله اني ماشفت وحده مثلك
ابتسمت بخجل واطرقت رأسي الى الارض ..وكنت اتمنى ان اسمع هذه الكلمة من امي واهلي ولكن انه قدري
مي:يلا عاد ريوم عن الخجل صدق والله طالعه جنان
ريم:مي اقولك خل نروح الهم الحين ينتظرونا بسرعه قبل لاتجي الساعه خمس
مي:ادري انك تصرفين هههههههههه بس يلا قومي
وبعد مرور ربع ساعة أتى السائق بتلك السيارة الكبيره ونزلت من السياره فتاتين لم اعرفهم ولكن يبدو لي انهم أكبر من مي سننا
ريم:مي من ذولي؟؟
مي:عماتي ندى وسناء
القوا التحية وتبادلوا معي التبريكات والتهاني وقد أسرني طيبتهم البادية من خلال تعاملهم
فقد احسست انه مازال هناك اناس تحمل في ثنايها الطيبة
ندى:يلا ياريم خل نركب السياره
سناء:يلا كاني مبرزه العضلات عشان المساعدات
ندى:أي اعرفك انا امرأة المواقف الصعبة
سناء:أي هههههههههه

ركبت تيك السيارة بمساعدة مي سناء وندى أستقريت فيها وانا مشتتة الذهن امانيي قد اختلطت ولكن امانيي صعبة المنال ولن تتحقق اين امي اه لو كان لي اخت واخ حلم صعب
كنت استمع الى همسات مي وندى وسناء
مي:لايكون فراس بالبيت
سناء:لاااا طردناه ههههههه
ندى:أي راح يكشخ الاخ
مي:أي خل يكشخ لعروستة القمــر
كنت استمع اليهم ومئات الاستفهامات تتسطر في محجر افكاري ولا من مجيب ابداً
وصلت السياره امام ذاك القصـر الجميل كان تحفة ابداعية فالنقوشات اليونانية بادية عليه بشكل كبير والالوان والاضواء الحديقة المحيطة به تحكي عن روعة القصر ولكن
هل سترسم لي في هذا القصر بسمة رائعة ام سيكون معقل الدموع؟!
مي:يلا ريم
نزلت معهم من السياره
سناء:ريم يلا بنشيل العباه وبندخلك ذي الغرفة محد بيجي لك عشان تقدري تريحي اشوي بالغرفة
نظرت لهم بصموت خالي من التعبير دخلت الغرفة المكسوة بسجاد أيراني انها غرفة جميله جلست وحاولت ان استرخي
السكون حولي مزعج جداً يهيبني ويبعث في نفسي الكثير من الاسئلة والاستفهامات
الوقت يمضي وانا صامتة وفقط اسأل نفسي وصدا سؤالي يتكرر ولا من مجيب
حتى اني لم اذكر احلامي
في هذا الوقت الارتباك كان له النصيب الاكبر من نفسي
نظرت الى الساعه الالماسية التي في معصمي الايسر
انها الساعه السادسة والنصف ياالهي الوقت يمضي ليتني أستطيع انا تمسك ببقايا الوقت الراحل
رأيت مي تدخل
مي:ها ريم جاهزة؟
ريم:لشنو؟
مي:الساعه 7:30 دقيقة بنبتدي بمراسم الحفل
ريم:وين بكون
مي:في الصالة الارضية بالبيت
ريم: طيب شسوي يعني ادخل ولا كيف؟
مي:اش فيك خايفة
ريم:مدري يامي مدري
مي:أي ادخلي واحنا حاطين لك كوشة وكراسي للحضور
ريم:طيب لكن اول ماادخل شسوي
مي:ريم اش فيك؟
ريم:مبهدله
مي:تدخلي تركبي الممر وتجلسي على الكرسي الي بالكوشة .ريم حبيبتي قوي حالك بنكون احنا معاك
ريم:أي مي مو تبعدي عني
مي: ان شاء الله ياحلووه بس انتي هدي
كنت أشعر بالحاجة الماسة الى الماء الا انني لااريد ان اشرب الماء
لااعلم ماهي احوالي فبعد ساعات سأكون ملكاً لشخص لااعرفه ولااعلم كيف هو
كم أشتاق لغرفتي الصغيره وسريري المتواضع اريد حاجياتي اريد ان اهرب من هذا العالم
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -