بداية

رواية غثيثة مزحة الايام -46

رواية غثيثة مزحة الايام - غرام

رواية غثيثة مزحة الايام -46

يقدر يخليه يسـآمحني .. والله لو اقدر اجيبه لك ..كان ماترددت ولا لحظه وحده
ملاك حطت راسها على حظن امها وقامت تصيييح .. اخذت ام متعب الصوره والتي شيرت وضمتهم ..وشمتهم.. وهي تصيح بحسره على "ولدها"
رفعت عينها للسمـا :ياليته يسـآمحني ..يارب انت اعلم بحاله احفظه لي ورده لي سالم
اما ملاك .. كانت تحـس ان كل اللي حولها هم السبب .. كلهم خلـوا سطام يطلع
هي تدري ان سطام طيب وحنـون .. ومستحيل يتركهم ويروح كذا
بس مـآبيدها شي غير انها تصيح وتدعي له بسرها
يآ ع’ـيۈنَ أختڪَ منُ علمڪ إلج’ـفـآإ؟!
مـآإڪِآإنَ هـِـِذ1 طبعڪَ يآلح’ـنہۈنَ .. لآ ۈ آلله حشے َ
أخ’ـۈيُ ۈأعـِـِرفڪَ زينَ تـَدفع ح’ـيآتڪَ للـنہـآإسُ *ۈفـِـِـِآإ *
ۈإذآ فيُ يـَـَۈم ضـآإقتَ بيُ إلدنيـَإ ..
مآليُ - بع’ــد آلله - غيرڪ رج’ــآإ !
◙◙◙◙◙
كان ناصر مجتـمع في بيت واحد من أصدقـآه
وأنواع الضحك والسوالف
دق جواله ماعرف الرقم لآنه ماحفطه
ناصر :آلـو ؟
شهد :نـآصر .."وهي تصيح"..ناصر اشتقت لك وربي ..مقدر اتركك ابد
ناصر :يالييييييييل! ..الحين انتي وش تبين ؟؟
شهد من قلبهـآ :أحبك ..تعرف شلون احبك
ناصر :طيب شكرا ..تحبيـني درينـا ..ولعد تدقين ولا ترا بغير جوالي ..ولا وشوله اغيره ..افصل لك جوالك ..وعلمي اهلك كيف انفصـل .. طيب؟
شهد ارتاعت :.........
ناصر:يـالله لعد اشوف رقمك يزين شـآشتي الجميله ..مع السلامه ياحلوه!
وسكر
واحد من الشباب اللي جالسين جنبه وسمع المكالمه :مالت انت وشاشتك الجميله ..ناس يحصل لها .. وناس تبي لو بنقـآليه ماتحصل
ناصر :وانت وش لك بـ عوار الراس .. قسسسم بالله ذا البنات تقول ماعندهم كرامه ..اقولها انقلعي ..ناشششبة لأمي هنا "ويأشر على حلقه" ..يارب اني ابي الفكه
الولد :هههههههههههههه هات رقمها طيب
ناصر:إيه تحلم .. لا يكثر اقول
الولد :ليه عاد ..
واحد ثاني سمعهـم :طيب انت وراك تاركها ..مدامها تحبك ..يـآخي العب عليها وخذ منها اللي تبي لو بوسه
ناصر :لو بوسه؟..مسوي يعني تراك مؤدب ؟؟!
هو :ههههههه ..وش فيك يـآخي وحده تمـزز عليها لين ربي يكتب لنا وحده بالحلال
ناصر :مـع نفسك الله يخليك
◙◙◙◙◙
بعد مـرور 3 ساعات .. اللي كانت كأنه 3 سنوات على ابو محمد ..
وصـلوا للشرقيه .. وكلهم صدورهم ماتتـسع للمشاعرهم ..
ابو محمد كان قلبه يدق ..وده لو يوصل للشرقـيه بـ غمضة عين ويكحل عينه بشوفة محمد .. طول الطريق يدعي ربه ويشكره ..
اما متعب .. كان مشــتاق حيل للسطام .. وده يشوفه ويكلمه ويجلس معه ..أشتاق لـ هدوءه ..وقآره وإبتسامته الهاديه مع صوته اللي كان رآيق ومشبـع بالحنان ..
اما مشعـل ..كانت مشاعره متضـآربه ..مبسوط عشان سطام .. وإنه بيلقـى اهله وضآيق صدره ..على حاله هناك .. وكان شايل همه ..خصوصا رمضان وليلة عيـد اكيد يحـس بـ وحده قاتله ..فكر يسـآفره له بس خاف اهله يشكون ..لانه بيصير رآيح للشـرقيه مرتين في وقت قصــير مره
لحظة وصولهم للشـقه ..
رنوا الجرس بس محد يرد عليهم
حاولوا مره مرتيـن ..3 ..بس مافي امل
دق مشعل عليه ..بس انه مايرد ..بدآ الخوف يتسـلل داخلهم
ابو محمد :يمكن طــألع ؟
مشعل : سيارته بـرا
متعب بـ خوف : يمكن طالع مع احد من أخــويآآه
نـأدوا الحارس .. سأله مشعل اذا كان سطام طالع بس قاله انه ماطلع ابد
متعب : يمكنه نايم ..الوقت متتــأخر ترا ..الساعه 4
مشعل :لا سطان نومه مب ثقيل لـ هالدرجه .. يعني بيقوم من صوت الجرس او الجوال
ابو محمد خــأف مره :طيب وش نسوي ..نكسر الباب ؟
مشعل :لا .."ولف للحارس " .. عندك سبير؟
الحارس :ممنـوع اعطيك .. وممنـوع انا ادخل
ابو محمد بـ عصبيه وخوف :بس الولد يمكن صاير له شي جـوا
مشعل يرفع حواله :مب نافع معه ..بدق على سلطان يجي
◙◙◙◙◙

- وش في وجهـك ؟
حمد :تعرف بنت خالد ولد عمي سعد
مبـارك تذكر هذول ناس من اهلهم :أيه وش فيهم؟
حمد : بنتهم كانت ماخذ من بـرآ العايله ..تطلقت
ابتسـم مبارك :أحسن ..عشان المره الثانيه تاخذ من حيهـآ وحيانها ..لو علي كلمه عليها كان
حمد قـاطعه :مب هنا القصد ..في قرييييح تتطلق ..بس المشكله مب هنا
مبـأرك :أجل؟
حمـد :نواف الخسيس سواها .. نشر المقــاطع حقته .. وصار الكل يتكلم في آل "........"..وعشان كذا بنت خالد تطلقت ..ورجلها قام يعيرها في نواف
مبـأرك جحظت عيونه ..ووجهه صـآر احمر ..والشـرر يتطاير من عيونه :شلون؟؟..هالرخمه يسوي كذا ؟
حمد بـ سخريه :هالرخمه على قولتك ماعرفناه صح ..وهو عرف يلعبها معنا
مبارك :أكيد احد معبي راسه علينا ..ولا هو ماتطلع منه هالحركات
حمد :لا تــطلع !!! ..هو كان يسـآيرنا عشان ابوه ..كنت دايم اشوف بعينه نظرة حقد ..بس كنت اطنشه لأنه يسكت ..اما الحين طلع على حقيقته الوصخه ..مافيه شي يخسره
مبـأرك :انا اوريييه .. إن ماخليته يكره اليوم اللي طلع فيه عالدنيـأ ماأكون
فاطقه حمد بـ إنفعـأل :يبه انهبلت ..ناوي تفضحنا زيـآده؟؟
مبارك:ليه في فضيحه اكبر من هذي؟
حمد :انا من رآيي تحلها بالمسـآير ..ومثل ماطلع هالفـضأيح يقدر ينظف سمعتنا من جديد
مبـآرك :شلون ؟
حمد :مافييييه شلون .. هو زي ماقال لك ..كان معروف بين الناس بأسم ماجد ..ان فضحنا واعرفوا الناس ان ماجد هو نفسه نواف...صدق صدق بننفضح ..انت اعرف وش انه يـبي ..وعطه اللي يبيـه وريح نفسك
مبـآرك يفكر :ماودي اعطيه اللي يبيه ويحس انه مشى كلمته علينا
حمـد :طـع شوري
◙◙◙◙◙
- آسف اذا تـأخرت !!
مشعل : لا يـارجال.. بس تكفى افتح لنا الباب
سلطان اللي كان معاه نسخه من المفتـآح احتياط ..طلع المفتاح من جيبه ..وفتح لهم الباب ..وراحوا يـدورون سطام ..
كانوا يحوسون عليه .. الشقه اللي كانت هاديه ..إلا من صوت التلفزيون .. ولا كأن فيها شخص على قيد الحيـآة
متعب اللي كان يدور ..ويتخـيل حجم الوحده اللي حس بها سطام ليلة العيد .. ووفي هالشقه الصغيره
اتجـهه للحمام شاف رجـله باينه من عند الباب ..لما قرب شافه طايح عند المغسله
صـرررررخ يوم شافه طآيح.. نزل له وحآول يصحيييه ..ورفعه على رجوله
متعب :مششششششعل ..مششششعل !!!!!!!
ركضـوا مشعل وابو محمد وسلطان له فالحمام لقـوه طايح
متعب منصدم من شكله اللي تغير مررره .. ذقن مهمل ..هالات سودا ..نحف بـ شكل ملحووظ جدا جدا ..حتى باين من وجهه الذبـلان
ابو محمد بـ روعه وهو قاعد على بلاط الحمام :وشش في ولدي.؟؟...
مشعل :مب وقته ..امشـوا نروح للمستشفـى
ابو محمد .. حس انه بـ يفقده مره ثـأنيه .. حاول يرفع راسه عن بلاط الحمام .. بس مشعل ومتعب وسلطان ماتركوا له فرصه حتى يتـأمل في وجهه ويحضنه .. شآلوه عالسياره علطوول
رفع جواله ودق على رقـم ناصر.. ودموعه تنزل بـ غزاره .. كان يصدر من آنيـن ونحيب ..
- يـآهلا والله وغلا بـ أبووووووي!
ابو محمد وهو يصيح ماقدر يتكلم.. حط يده على وجهه ..وده يتكلم بس مايقدر :...........
ناصر قام وراح عن اخويـآه :يبه وش فيك ؟
ابو محمد : نـ نااصر! .. تكفى تعال لي انا فالشرقيه
ناصر :وش موديك للشرقيه؟
ابو محمد :محمد ..محمد لقييييييته ..شفته والله شفته ياناصر قدام عيــوني
ناصر :ثواني وانا عندك
ركض للسيارة اللنمـرغيني ولحقه طارق
طارق:على وييييين؟
ناصر:ابوي داق علي ..محمد
طارق فهم السالفه من هالكلمتـين وركب معـآه ..قبل لا يشخط في سيـآرته
وأبن امه اللي يقوله وقف تراك مسـرع
◙◙◙◙◙
وهـم في الطياره
مسكت الجازي بكتف نوره تهديها :نوره حيآتي ..لاتزعلين نفسك كذا ..ترا لك يوم كامل وانتي على هالحـآل
نوره وراسها على شباك الطيـاره ..ودموعها اربع اربع .. ولا عبرت الجازي
اللي من شافوا منظر احمد وهو سكران وهي تهديها
◙◙◙
الجزء التـــآسع والعشـرون
◙◙◙
السـآعه 9 ونـص صبـاحاً
في مديـنة الريـآض ..اول يوم من أيـآم عيد الفطـر
طول الطريق كانت تحس نار الدنيـآ كلها على كرسي السـياره اللي هي جالسـه عليه ..وكرهت الصبر ..ودها الحين الحين تشوف ولدها وتلمه وتشمه ..وتعرف اخباره .. وتشوف كيف شكله
يشبه ابوه ولا لا .. ولا يشبه اخـوه ؟!
ماصدقت لما قـال لها ناصر الخبر ..وإن محمد ..رجــــع!!!
صحيح ضآق صدرها يوم درت انه فالمستشـفى
/
وهي عند غــــرفته
وقفت قدام الغـرفه وهي مشتته ..وتحس كل اللي يصير حلم ..وإنها بـ تقوم منه ..مثل ليالي كثييره ..كانت تحلم وتفرح برجعة وتقوم وتكتشف ان هاللي صار حلم .. رأسها لف بها ومعد صارت تجمع .. .. كانت اوصألها ترجف واطارفها بـآرده والدم رقـى للراسها وتجمع ..ويمكن تفقد الوعـي بأي لحظه ..
- يمه وش فيك ..مايفصلك عن محمد إلا باب ..ادخلـي!
اخذت نفس ..وطالعت ولدها :محمــد !
ناصر ببتسامه :إيه .. محمد ادخلي شوفيه والله يمه هو انا حسيت بكذا اول ماشفته
دخلت ..شافته منسـدح عالسرير ونآيم بـ كل هدوء .. ماكانت تقدر تميز ملامحه كويس .. لأنها مابعد وصلت له .. بدت دموعها تنزل وتحجب الرؤيـه
وصارت الذكريات تعصف بها وهي تتقدم للولدها .. تذكرت يوم كانت تطلق وهي توها صغيره ام 18 سنه .. وطلق البكر مو سهل .. وكيف فرحت يوم سمعت صياحه ونست كل لحظه آلم حست بها من الحمل لين الولاده .. يوم شالته وحضنته وحسـت بـ مشاعر الامـومه تتفجر دآخلها على أول طفل من صلبها ..وقطعه منها ومن روحها وقلبها
تذكرت عبدالله اللي حرمهـا هالسعاده طول الـ 28 سنه .. وصلت له وناظرته ..علطول تذكرته هو نفسـه الولد اللي كان فالمستشـفى .. كانت متأكده انه هو
مزيــج بين ..عبدالرحمن ..ومحمد عمها ..ونــآصر
حست بـ نفس الشعور اللي اعتـراها يوم ولادته .. هذا هو الطفل الصغير قبل سنين كان بين ايديها ..هذا هو ..بس هالمره صار رجال !
مدت يدها ووحطتها على جبهـته ..اول مالامست يدها للجبهته بكت بـ حرقه وقـهر ..هي كانت متـأكده انه هو .. محد بيعرف احساسها هاللحظه ابد ..بكت الـ 28 سنه اللي رآحت من غير ظناها ..هالـ 28 اللي قسمت قلبها ونهشتها بـلآ رحمه ..
بدت تشـهق وتنحب .. جلست عالارض وهي تصـرخ بـ :حسسسسسبي الله عليك يـاعبدالله ..جعلك ماتتهنـى يالظـالم حرمتني من ظنـآي
يمكن هالفـرحه ..اكبر من انها تتحملها .. فرحه اكبر من ان صدر حرمه بـ ضعفها يتحمل ..او يمكن هذا هو الحزن اللي ظل دآخلها بيطلع وسبب كل هالألم .. لأنه خـلآض ..محمد رجع لأمه
ليه وهي المفـروض تصير اسعد وحده على وجه الارض..صايره تتحسب وتبكي بـ قهـر ..
ناصر يمسك امها : يمه تعـوذي من ابليس الرجال في قبره ..ترحمي عليه
مضـآوي ماتقدر تقوم :الله لا يرحمه كـانه مارحمنـي .. حسبي الله ونعم الوكيييل فيك يـاعبدالله
ماقدرت تكمل لأن البكـى طلع كل الحزن اللي كان داخلها .وجـآ الوقت اللي يطلع منه ويتـحرر .. ويتركها تعيش حيآة طبيعيه بجنب زوجها و عيالها..
تحسسرت على هالسنين .. كيف حرمها فرحتها يوم ينطق ..حرمها من شوفتها له وهو يمشي اول مره ..وحرمها من مداراته لين تعب
حــــرمه من كل حقوقهـا كـ ام إتجاهه..صغير كان او كبيـر ..
◙◙◙◙◙
انت وش مقعدك فيذا ؟
متعب التفت للمشعل : ابد .. اتفرج على الشارع
نزل مشعل الرصيف اللي جالس عليه متعب .. وجلس هو بعد :وش فيك
متعب :رح جب مرتك من بيت اهلها ..تراك ماشفتها من رجعت من السفر
مشعل طنش كلامه:ضآيق صدرك عشان نـوره ولا سطام ؟
متعب :الـ 2 ..
مشعل قآم : انا بروح اجيب مرتي ..و ثمن بروح للسطام ..و بجي اتفـآهم مع أختك ..بشوف وش قصتها متطاقه مع رجلها
متعب :انا من الاول ماأرتحت له ..بس هي كانت موافقه
مشعـل اتجه للسياره الكـسز : هالحكي معد ينفع الحيـن
◙◙◙◙◙
- هي وش فيها يادكتـــور ؟!
الدكتور :مافيه شي يستاهل القلق ..هذا الكبت اللي كانت تعانيه من فقدان ولدها .. طلع كله ..وردة فعلها طبيعيه جداً
ناصر :بس هي كانت تتحسب وتبكي بـ قهر ..مو خوف هذا !
الدكـتور : الفرح اللي داخلها يمكن اكبر من انها تعبـر عنه
ابو محمد :يعني هي بخير الحيـن ؟
الدكـتور :الحمدالله ..بألف خير !
◙◙◙◙◙
طلعت من بيتها واتجهت للسيارتها البيضـآ .. وهي تفكر بهاللي سوته هل هو صح ولا غلط ؟!
ركبت سيارتها .. وشغلتها .. تنهدت بتحاول تحب حسين ..مع ان مافيه آمل .. شلون تحب واحد تعتبر اقل مشاعر يمكن تحسها إتجـــاهه اخوه لا أكثر
تحركت وأتجهت لأحد المطاعم اللي تكون خاليه عادتـاً عشان تجلس لحالها
ولا حست بـ اللي يلاحقها
◙◙◙◙◙
-وافقت ؟
ابو خالد :إيه .. والرجال وصل للرياض اليوم عشان يخطبها رسمي
ام خالد :طيب وجوآن .بتجي للرياض عشان الملكه ؟
ابو خالد :إيه ..بخليها تجي وبعدها عاد تروح والله يسهل امرها
◙◙◙◙◙
اول ماجلست عالكرسي ..
- ممكن اجلس معـاك ؟
رفعت عينها وهي عارفه صوت "فيــصل " ..
ماردت .وهو ماأنتظر ردها ..وكأنه بسؤاله بيلفت نظرها بس انه موجود
فيصل :ممكن اعرف ليه وافقـتي على حسين ؟
جوان : why r u asking (ولماذا تسأل؟)
فيصل :وأنـــا ؟
جوان ضرب قلبها :انت ؟ وش فيك ؟
فيصل مارد ..تسنـّد .. وتكتف وطالع فيها ..وكأنه يقول انتي عارفه
جوان : حسين يحبـني
فيصل علطول قال :وأنـا بعد احبك
جوان صار وجهها احمر ..قامت ورجع الكرسي على ورآ واصدر صرير فالمكان اللي كان هادي خلا العامل اللي كان ينضف كاس بيده يلتفت
جوان :i am engaged ..and I don't wanna hear thes nonsense
)انا مخطوبه ولا أريد سمآع هذا الهراء)
وطلعت عنــه
يتبع
◙◙◙◙◙
كانت جالسه عنده تنتـظره يقوم .. وماتركته ابد ولا طلعت من غرفته ولا ثآنيه ..وطول الوقت وهي ماسكه يده او مخليته بين يديها ..
شوي تروح تجلس عالكرسي لأنها تدري انه مايدري لين الحين انهم اهله ..ولا تبي تروعه
فتح عينه .. وكان يحس بصداع قوي يقسم رآسه نصين .. فتح عينه شاف حرمه كبيره جنبه
جلس .. وهو يطالع الشباك ..مستشفى ؟..وشمس ؟
كم صار له فاقد للوعي ؟
- محمد ؟؟!
شاف الحرمه اتجهت له وجهها احمر واللهفه والشوق يطلون من عيونها ..جلست جنبه عالسرير ومسحت على شعره :تحس بشي ؟ انادي لك الدكتور يآبوي؟
طالعتها مذهـول ..من ذي ؟ .. رمشت كم مره وانا احاول اتذكر بس ماتذكرتها ابد .. توقعت اني فاقد للذاكره ..بس لا ماأظن
هزيت رآسي بـ لا ..جيت بسألها من هي بس استحيت منها ..آبي احد اعرفه ..مشعل او أي احد
قربت لي وضمـتني ضمّـه ..حسيت بضلوعي بـ تنصهـر انا خلقه جسمي ضعيف واحس اقل حركه تجهدني كثيـر ..استسلمت لحضنها وانا احس بالراحه .. حسيت بعاطفتها تغرقني وتريحنـي ..بس من غير "رآحه"..معادله مراح تفهمونها يمكن .. بصراحه استحيت منها ومن جرءآتها ..ولا ودي اوخرها عني ..بس ليش جايه تضمني .. بصراحه حركتها كنت محتاجها كثييير محتاج احد يحسسني بشوية حنان وان احد جنبي ..
أستغفر الله بس
دخل واحد .. أبتسم اول ماشافني ..ودخل ورآه واحد شكله ولده
كلهم كانوا مبسوطين ..كأنهم فرحانين انهم شايفيني ..توقعت يوتطى في بطني ان زوجه حضنتـني ..بس كان مبتسم هو وولده ..وبـ فرح شديييد
تقدم لي الرجال اللي شكله هيبه واعطيه امير .. طالعت حولي غرفـة فخمه شكلي في مستشفى فالرياض ..لأني اعرف هذا ديكور مستشفى المملكه ..وماخذين لي جنـأج ملكي
طالعـته آبي أسـأله .. دخل واحد .. أبتسم اول ماشافني ..ودخل ورآه واحد شكله ولده
كلهم كانوا مبسوطين ..كأنهم فرحانين انهم شايفيني ..توقعت يوتطى في بطني ان زوجه حضنتـني ..بس كان مبتسم هو وولده ..وبـ فرح شديييد
تقدم لي الرجال اللي شكله هيبه واعطيه امير .. طالعت حولي غرفـة فخمه شكلي في مستشفى فالرياض ..لأني اعرف .. هذا ديكور مستشفى المملكه ..وماخذين لي جنـأج ملكي
طالعـته آبي أسـأله .. بس سبقنـي.. وضمني بـ قوه ..لكن جد جد هالمره حسيت بضلوعي تتكسر بين يديه .. تهيـأ لي فالبدايه انه يصيح .. بس تأكدت يوم سمعت نفسه وحركة صدره وجسمه لأنه كان يصيح
عبـدالرحمن :آآآآه يامحمد وأخيراً كحلت عيني بـ شوفتك ..
وخر عنـي ..ومسك كتوفي ..وهو مبتسم :شلونك يامحمد ؟
محمد ؟ .. طالعت الرجال اللي جنبه وشكله ولده ..لا السؤال موجه لي انا
سطام :أ .. اانا ؟
ابو محمد ببتسامه حنونه تقدم له :إيه انت ..ولدي محمد
سطام طالع في ام محمد ..عقد حواجبه .. معقوله ذولي اهلي ؟!
ناصر ببتسامه ..ووآضح انه مشتاق لأخوه اللي ماقد شافه ..بس حابس هالشوق دآخله : اسمع القصه
◙◙◙◙◙
اول ماوصلوا للشقه ..
قال لها :الجازي انا بروح للسطام فالمستشفى .. ترا مدري عن ظروفي يمكن أتـأخر
الجازي ..جاها إحبـاط ..لأنها حتى مافتشت وشاف شكلها :إن شاء الله
مشعـل : اذا جا وقت العشـا ولا جيت ..تعشي لاتتنتظريني ..يالله فمان الله
◙◙◙◙◙
- هو سكـر علي في لبنان وباريس
ام متعب انصدمت :وســــاكته ؟
متعب :وليه مانطقتي وتكلمتي عشان نعرف نتصرف
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -