بداية

رواية غثيثة مزحة الايام -71

رواية غثيثة مزحة الايام - غرام

رواية غثيثة مزحة الايام -71

حط راسه عالدكسـون :آخر شخص كنت اتمنـى انصدم منه هي! ..
مشعل سكت شوي .. هو مستغرب ليه محمد ماضربها؟! ..مع انه ماقد جرب محمد في زي هالمواقف .. طيب ليه ماطلقها ..اي رجل شرقي اقل شي بيعطيها كف كـ رد إعتبار مثل ماهو متخيل !!
لأن أي رجال بيكون في موقف محمد .. بيرمييها في بيت اهلها ويطلقها غير مأسوف عليها
مشعل بـ هدوء وتردد من هالسؤال بس بيسأل بيتطمن:محمد انت ماطلقتها ؟!
محمد : .. لا
مشعل : محمد وش رايك تجي تنـوم عندي فالبيت !! .. لين ترتاح نفسيتك شوي وراكم سفره بكره
محمد بصوت عالي أرعـب مشعل : مـن قال إني بسفرها !!!! .. هذي الـشارع و
قاطعه مشعل بـ عصبيه :مـحمد فكر بـ عقل! ..
محمد سكت شوي .. واخذ نفس وسكر عيونه يهدي نفسه ويستغفر ..ثم قال بصوت هادي بس بنبره ثابته مرعبه :مـنيب مسفرها !!! ..الحين اقولك بوديها بيت اهلها وتقولي شهر عسل!!!
مشعل : طيب مو هي بنت عمك ؟!
محمد عاقد حواجبه مستغرب سـؤال مشعل .. بس مارد ..كن ماوده يقول ايه هذي "الوآطيـه" بنت عمي!
مشعل :كم لكم متزوجين ؟!
محمد بـ ضيق :اسبوع
مشعل:يعني معاريس .. شف يامحمد .. اذا انت ماتبيها وودك تطلقها .. طلقها محد بيقولك لا .. لكن خلها اسبـوعين ولا شهر فـ بيتك زياده
محمد : انت اكيد مب في وعيك ابد
مشعل :إلا في وعيي انت اللي مب في وعيك يامحمد ..لأنك لو طلقتها بيطلع حكي عنها وعن عايلتكم .. وبعدين ماله داعي تخسر ابو فراس .. لا قريب ولا شغل
محمد فاهم لـ مشعل .. ويدري انه جالس يحاول يقنعه بالحـيله ..وكأنه يقدم له إغراءات ..
مايدري إن عمر الشغل ماهم محمد .. ويحسـه مثل الشي المفروض عليه وكأنه طالب رآيح للمدرسه ينتظر متى تصفر نهاية الدوام .. عشان يطلع منها ..
كل هذا ما شكـل له أي دافع انه يخلي نجلا عنده فالبيت هالمده .. بس كل شي داخله راضي ..
راضـي يخليها عنده شهر او اسبوعين ..
حتى لوها خاينـته ..!
◙◙◙◙◙
ليه أحبك .. وأعشقك .. وآموت فيك !
والمشاعر .. ماتهمّـك..كلها
مو حرام؟الله يرحم..والديك:
اكتب الابيات بك..و [ آذلها] ؟
ضاعت أيامي..وأحلامي عليك
مسألة غدرك عجزت آحلها..
لاتجيييني !وأنا أموت ولا أجيك..
ذكرياتك ..قبل تبعد ..شلها
والجروح اللي ..مصادرها ! [ يديك ] ..
خلها.. في وسط صدري .. خلها
◙◙◙◙◙
من بكره ..
صحت من النوم التفت شافته جنبها .. قامت علطول ودخلت للحمام كأنها ماتبي تواجهه
صحيح إن امس كان يسولف معها وكأنه يعرفها من زمان .. ويبتسم وكل شي
بس هي تحس إنه مخنـوقه وهي معه ..
وش كثر مقهوره من نفسها لأنها ماتقدر تعطيه زي ماهو يعطيها .. بس ترجع تبتسم وتهونها على نفسها لما تحط في بالها ان هذي مسألة وقت ..
غسلت وتوضلت وطلعت لقته نايم لين الحين .. فرشت السجاده وهي عارفه وين القلبه معه لأنها صلت الفجر هنا
كبرت وصلت .. اول ماخلصت جت بتقومه عشان يصلي .. بس مستحيه منه
اتجهت لـ غرفة الملابس الخاصه فيها ..لبست فستان اسود ماسك واصل للنص الساق نص كم .. شكله كلاسيك مره
وفيه زي الشريطه البيضا من عند الرقبه ومن عند الصدر بروش بشعار lv
رفعت شعرها
طلعت لقته نايم .. راحت وجلست عالسرير .. تبي تنطق بأسمه بس ماقد نادته الا فالمستشفى بـ أسم "أخ ناصر"
اذخت نفس وقالت :نـاصر .. نـاصر !!
ودها تقول حبيبي ..حياتي ! ..بس ماتطلع ..اصلا تحس انها مو هي إن قالت كذا
فيه ناس مايعفرون يقولون كذا .. والكلمه الحلو بالموت تطلع منهم .. وهي من هالنوعيه
لاحظت انه ماقام ولين الحين .. أبتسمت يوم انتبهت له .. نايم على بطنه ورجوله طالعه من اللحاف .. وثلاث اربـاعه نازل من السرير
ضحكت على شكله بصوت واطي ..كأنه طفـل .. بس من يشوف هالشكل ..عوارض وملامح رجـال واحد عمره 27 سنه .. يستغرب هالنومه خخخ
- ليه تضحكين ؟!
التفت له .. لقته فاتح عين وحده والثانيه مسكره .. بـ كسل .. وشعره محيووس شكله كان حلـو .. ياليت من يصوره
هيله ببتسامه ..ثواني تحولت للضحكه لين دمعت عيونها :هههههههههههههههههههههه
أبتسم وقام ..تربع عالسرير ورتب شعره بيديه .. هي ثلاث ارباع ضحكها كان توتر .. مو بس لأن شكل ناصر مضحك .. طالعه ببتسامه :وش تضحكين عليه ؟!
هيله :ههههههههههههههه شكلك ..يالتني مصورتك
ناصر متفشل من شكله : ههههههههه اشوف فيك يوم
هدت إبتسامتها وقالت : تغيّر عشان ننزل؟!
ناصر :اوكي !
هيله :انا بروح لأهلي اطتمن عليهم وبعدين اجيك طيب؟
ناصر كان معطيها ظهره وبيقوم من السرير ..وقال مثل نبرة الاسبانيين:اووكيّ
◙◙◙◙◙
سكرت السماعه من اهلها .. التفت وشافت نواف اللي متقدم لها شكل توه راقي من عند اهله
ماتدري ليه كذبت على اهلها ..لكن لو تبي تنهي اللي بينها وبين نواف بتنهييه بقناعه ومن غير مايتدخل احد من اهلها ومن هنا لين تقـرر .. محد بـ يدري
كانت جالسه في صالة الجناح وتطالع التلفزيون .. ومعاها تفاحه ..حست به يجلس جنبها .. بعد شعرها عن وجهها :ماتغديتي كويس
أبتسمت وهي متوتره من لمسته : إلا .. اكلت
أبتسم والتفت عاللفزيون .. ثواني وضحك : ههههههه تتذكرين mbc4
جود انحرجت انه لين الحين تذكر ..حمرت خدودها : لا !
سمعت ضكته اللي رن صداها في أذنها .. انحرجت ونزلت يدها اللي كانت تشيل التفاحه .. احمر وجهها بـ قوه منه .. ومن ضحكته
نواف :أوف كل ذا حيّـا ..
جود أبتسمت وهي تطالعه قالت تغير الموضوع :اقول نـوافي
نواف :يالبـآه ..أمري
جود :امممممم .. ودي اطلع من اختي هيله للسوق نشتري كم غرض بما إن سفرتنا قريبه مره
نواف ميل شفايفه بـ تفكير : .. اممممممم .. طيب
جود :شووووووووووووووووكرااااااان
◙◙◙◙◙
عيوٍنڪ|لآتشوٍف أحزٍآن هـَ/آلدنيآ"وٍآنآ عآيش . . *
قسم بآلله-{لوٍ ضآقت*عليڪ آلأرٍض"مآبيهآ. . !
.................................................. .... "مآبيهآ. . !
.................................................. ........"مآبيهآ. . !
◙◙◙◙◙
كان يطالعه مستغرب .. قال لـ المره الثانيه وبنظرات تفحص : محمد صاير شي بينك وبين نجلا؟
محمد توتر من سؤال أبوه اللي عاده كم مره .. وده يصرخ للدنيا كلها ويقول إنها خانته وإنـه مقهـووور منها .. عشان كذا ماتستاهل لا شهر عسل ولا غيره
هذي تستـاهل الطلاق لو فيه اكثر يقدر يسويه كان سـوآآه
تصنع الهدوء وقال ببتسامه :لا والله .. بس بصراحه انا وهي متفقين إننا نأجل شهر العسل .. "بـ مرح" .. ميب حلوه السفره وهي تستحي مني
ابو محمد :والله إنتـوا يالشباب ماينعرف لكم
محمد : ههه .. هاه أرجع لشغلي
ابومحمد تنهد :ارجع ..الله يستر عليك انت ومرتك
/
يآليت الدنيآ تصٍ’ـــفآ لي تعبت" آشيل وآتحملٍ"
دموٍوٍوٍعي صٍ’ـــآرٍت حروفي حيآتي آنجرح وآزعلٍ
حرآم النّـآس تجرحني وجرحي[ٍبآلصٍ’َـــبر يذبلٍٍٍٍ]ٍِ
حرآم آلخ‘ــــل يطعني وطعنآتہ ترىـآ تقتل
ومن حولي الطعن يگثر ولآحدني رحم ويبذلٍ....!
بديت آخآف يآقلبي بديت آخآف تتمللٍ
ولآمليت يآقلبي مٍ’ـن يخفف ومٍ’ـن ويسئل
ولآمليت يآقلبي مٍ’ـن يخفف ومٍ’ـن ويسئل
ولآمليت يآقلبي مٍ’ـن يخفف ومٍ’ـن ويسئل
ماتدري وش هالشجـاعه اللي حست بها .. وخلتها تروح للغرفة محمد .. اللي كانت غرفتهم
من بعد اللي صار ..شالت عفشها وراحت للغرف ه ثانيه ..قبل لاتنطرد .. تنتظره يقولها روحي بيت اهلك !
شافت مكتـبه اللي داخل غرفتهم .. ودخل غرفه مربعه زجاجيه .. توجهت له لقته حوسه ..
راحت وترتبه .. تبي تحسس نفسها إنها زوجته .. تمنع نزيف قلبها وتبيّن لها وتقوله شف هذاني لين الحين زوجة محمد ولا بعد صار شي
راحمه نفسها ..جالسه تقنع قلبها بأشياء تافهه .. واقل بعد عشان إنسان ماعمره فكر فيها ولا جاب خبرها
- وش تسـوين ؟!
ضرب قلبها .. وكأنه طفل صغير وده يركض لأحد أبويه ويضمهم ..
اما هو ماتوقع يشوفها هنا.. كانت لابسه بنطلون اسود سكني الستان اللي يجي ثقيل شوي .. وبلوزه وسيعه بيضا شفافه نص كم وتحت بدي من ورآ شكله )( خخخ ابيض ضيق
طالعها .. كان البنطلون مبين طول رجوولها ..وتناسق رجلها مع خصرها.. واللبس كـ كل مبين جسمها اللي صام عنه من أخذها !
التفت لقته مسند نفسه عالجدار الزجاجي .. ويطالعها بـ نظرات ماتدري هو تعبـان او هي نظرات قرف منها ..او يمكن الاثنين اختلطت مع بعض !!
نجلا :انا ! .. "بلعت ريقها " ..كنت ارتب
تقدم وتعداها .. ولما مر من عندها انتظرته يضربها .. ماتدري ليه بس تنفست براحه لما شافته جلس .. واقفت تطالعه .. هي كل مره تطالعه فيها تحس بحبها يزيد له .. وقلبها يعآفها و يروح له ..
مو بس تحبـه .. محتـاجته بعد .. سكرت عيونها بـ الم مراره وكأنه تمنع عيونها من انه تناظره عشان قلبها لا يتعذب بالحب اكثر
إذآ ودگ تحسّ شلـون أنآ بـ ’ الحـيل محتآجگ’’
ابي تحبس نفسصـدرگ وحسّ بحآجة الزفرهـ !!
- الحين وش موقفك هِـنا ؟! .. آبي اشتغل وانا ماأحب اشتغل وعندي احد
فتحت عيونها ولقته يناظر في اوراق معه ..مستغربه من هدوءه .. ليه مايضربها ويذبحها ويوديها بيت اهلها جثه ..عـ الاقل يرحمها من حياتها اللي من جفره للدحديره
تستغرب انه ماسوى كل هذا بـ حكم انه رجل شرقي
حست بـ بداية ارتفاع الظغط .. بدا لسانها يثقـل .. تسكرت شفايفها ..
اقفت بـ تروح عنه ..
اول ماوصلت للباب الزجاجي حق المكتب تبطلع من غرفة النوم وبعدها من الجناح كله .. سمعت صوته يناديهـا :نجلا
التفت .. شوي وتطير من الفرحه انه يبيها ..
سكت وطالعها ..مسح ذقنه بـ راحة يده بـ توتر .. كأنه بيقول قرار حاسم ..اخذ نفس : كل شي كان واضح بالنسبـه لي .. بس انا جربت الظلم .. والظلم شين ولا أبي أظلـم .. عندك شي تبين تقولينه يثبت لي إنك بريئه
انصدم من نفسه ليه قال كذا .. بس صوت العقل يأمره بـ هذا كله
لحظـه! .. أي عقـل ؟؟! .. هذا صوت قلبه مو عقله ..
نجلا تحمعت الدموع بـ عيونها .. تبي تتكلم لكن لسانها يمنعها : انا .. خالد هو .."ببكاء" .. انا مسويت شي وربـي ..
مابان على ملامحه شي ..وكانه مب مقتنع .. عصب من نفسه ليه يعطيها فرصه ويبين انه ميت عليها وهي اصلا ماتستاهل منه حبْ من الاسـاس .. قال بـ هدوء :خذي لك غرفه .. واجلسي فيها .. بعد شهر بتروحين بيت اهلك
طالعت فيه مصـدومه .. انبت نفسها عالفرح اللي انتابها وبغى يطلع ويبين علليها ..فرحت انها بتجلس معه شهر وهي اللي كانت متوقعه طلاق ..
نجلا : انا ماسويت شي .. خالد هذا اخو ندى
سكتت لأن لسانه وشفايفها مايسعفونها .. وسكوته عذبها اكثر .. كملت متنـاسيه المها ومرضها .. مايهمها لو تموت بعد هاللي بتقوله : خالد .. أخـ .. اخـ .. وو ندى ! .. وقبـ..ل سنه .... خطبني ! .. بس
بس لما رجعت تفكر باللي قالته ! .. طيب ليه كانت تكلمه ويوم دخل سكرت السماعه .. او مره تحس بـ ندم هالكثر .. ندمت انها سكرت ياليتها قالت للخالد وين ندى عشان محمد مايفهم غلط !
بس لا .. محمد احد قال له عن هالشي من قبل
- ورآي شغل ..
طالعته لقته يطالعها ينتظرها تطلع من عنده .. لـ هالدرجه وجودها يضايقه وهي اللي تتمنى تنتفس هوآ يتنفسه
لـ هالدرجه كارهها وهي تكن له كل هالحب ؟!
◙◙◙◙◙
وٍوٍ. .طعمُ الموٍوٍوٍتُ]-
إلآإ منكٌ. . .صرٍرٍختُ -
وٍوٍ صرٍختكٌ. . .
. . . كآنتُ،
بليآ‘إ صوٍوٍوٍتُ . . !
◙◙◙◙◙
كان رامي نفسه عالسرير كأنه جثه هامده .. ماوعآه الا صوت جواله اللي يرن بـ نغمة نوكيـآ العاديه ..
رفع جواله n97وهو فـاتح عين وحده .. رد وهو يتأفف :نعم
ناصر :أفاا .. وش هالاخلاق
طارق :وش بغيييت ؟!
ناصر :كيف الحال ؟!
طارق: الحمدالله اختصر
ناصر :وجع .. وراك تحاكيني كذا !!
طارق : إسـال نفسك داق علي وانا نايم
ناصر :طيب وش يدريني انك نايم ..اعلم الغيب انا ؟!
طارق تنهد وحط راسه عالمخده :طيب انا آسف .. وش بغيت طال عمرك ؟!
ناصر : ههههه أبد بس المدام بتروح الفيصليه وبتاخذ اختها .. خلنا نطلع انا وانت ..
طارق عفس ملامحه يعني ماوده :مالي خلق
ناصر :غداك على حسـابي .. هاه وش قلت ؟!
طارق :اقول زر اومها اطلع في هالظهريه ..
ناصر : طيب بقول للمشعل ومحمد يجون
طارق وده ينوم :إيه وصلنا خير .. اعزمهم وبما انكم متزوجين ومن حقين القفص الذهبي .. تناقش معاهم عن أسباب المشاكل الزوجيه والطلاق وكذا .. وماهي اهم الطرق في إسعاد الزوجه وكيف تخلي زوجتك خاتم في اصبعك ..يعني بحكم خبرتكم في هالمجال هههههههه
ناصر :تتهـزاااء ياكلب ..اقول قم لا أجيييك فالبيت واشوتك
طارق :إيه وشف من بيتفح لك
ناصر يستعطفه :يالله طارق .. والله لا أغدييك واعشيك على حسابي
طارق :ايه هين انت بتغديني ماأختلفنا على هذا .. بس متعيجر اركب السياره واشغلها وامشي .. "ويحك راسه بملل وكسل" .. لالا يازول مادآير آجي
ناصر :هههههههههههههههههه اقول احتريك هناك ولا يكثـر

اول ماسكر ناصر من طارق دق على محمد ..ثواني وصله صوته
محمد :هلا
ناصر :هـلآ بك اكثر بـ بعد كل من قام وقعد
محمد :الله يستر .. وش تبي ؟!
ناصر بضحكته العاليه :ههههههههههههههه ..أبد مرتي تبي تشوف اختها وبتروح معها السوق
محمد :طيب؟
ناصر :لا بس اقول ورا مانطلع ونغير جو .. وجب نجلا معك
محمد تضايق :لا .. روحوا وانبسطـوا
ناصر :اقول محييميييد .. اعقل وتعال
محمد :الظاهر انك تحسبني كبرك
ناصر : هههههههههههههههه لأنك عومه وبثر .. يالله تعال
محمد :والله ناصر مالي خلق ..ماعليه خلها وقت ثاني
ناصر :احتريك فالفيصليه ..
انقهر منه وقال بغضب :غصب هو قلت لك ماأبي
ناصر :طيب اذا انت ماتبي قل للمرتك يمكن ودها تجي ..
محمد :لا حـوول .. بشوف وارد لك ..قـلق!
ناصر :هههههههههه نتفاهم ليت يالله
سكر ناصر من محمد اللي كان محتـاج يطلع .. وكان بيلبي دعوة ناصر ..لانه هو محتاج طلعه تنفس عنه .. بس لما قال ناصر إنهم بيجيبون حريمهم .. هوّن ..مايبي يطلع معها أبـد
كُل اللذي أعرفُه ,
حقيقه يتيمه ثآبته =:
آني لنْ اُزهر .. حتى تعُود !
كانت تدق على ندى .. تبي تحاكيها ..تبي تطلع من هالجـو اللي خنقها .. رمت الجوال بعد ماوصلها رنة الجوال وانكتب له عليه لم يتم الرد
اخذت نفس وهي ترمي الجوال .. وتتنـهد ينعومه ..قامت وراحت عند التسريحه جلست تطالع فاللي فيها .. عطورات وكريمات .. جلست ترتبهم ..
طالعت فـ الارواج وصارت ترتبهم في مثل السله وتحطها بالدرج ..شافت روج من ماك لونه فوووشي .. اخذته وحطت منه لم شفايفها وهي تطالع نفسها .. وتتخيل محمد يمدحها بمدحات تخليها تطييير
جفلت من ضربات الباب .. توقعت انه الشغاله فـ قالت :أدخلي !
دخل محمد .. ضرب قلبها يوم شافته .. تكلم بـ نبره جافه لكن محافظ على آدبه معاها : تجهزي بعد شوي بنروح نتغـدى في الفيصليه ! ..
وافقـى عنها :واعزمي خجل كانك تبين لأن الطلعه جماعيه
وطلـع
هو قـال اعزمي خجل ..يبي يفهمها أن طلعتهم في كم شخص .. مو هو وهـي لحالهم .. الود وده ان خجل ماتجي !!
جلست تطالع المكان اللي طلع منه بـ صدمه ..فيصليه ؟!
أبتسمت ثواني تحولت إبتسامته للضحكه بتطلع معه ؟!
شلون يعني رضى ؟! .. ولا يفكر يعطيها فرصه تبـرر وتقول له تراني بريئه وعمري ماحبيت غيرك
لا هو يقول طلعه جماعيه ..جاها شوية إحبـاط ..
سمعت صوت جوالها .. شافت المتصل ندى
نجلا :أهـلاً يالسسسحبه .. وينك لا حس ولا خبر
ندى :سوري كنت تاركه جوالي فوق ونازله مع ماما وبابا واخويـآ .. واصلا حاطته سايلنت
نجلا :أهـاا .. الا نديوو فاضيه اليوم انتي ؟
ندى :اممممممممم .. ايه ماورآي شي وش بغيتي؟!
نجلا :خل نطلع انا وانتي الفيصليه محمد يقول فيه طلعه جماعيه وكذا ابيك تجين
ندى :امممممممممم .. هو شوفي انا محتاجه السوق .. بس ليه اطلع معاكم وش دخلني ؟!
نجلا :بلييييييز .. ودي اتكلم معاك شوي !
ندى :اوكي بشوف خالد
نجلا بلعت ريقها بـ غصه :اوكي !
◙◙◙◙◙

كانت منسدحه عالسرير وتفكـر .. دخلت عليها اختها بـ طوفريه فيها آكل .. حطت الاكل عتالسريحه : جوووويج .. وش عندك مع السقف عايشه قصة حب؟!
جوان :لا ..
الجوري :ههههههههههههههههه ولا بعد
ابتسمت جوان بـ تعب .. :يختي الحمل بثـآره .. قسم بالله ماتسوى علي ابي اصير ام
الجوري : ههههههههههههههه قولي ماتسوى علي تزوجت من الاساس ..ختي هالرجال ماشاء الله عليهم يطيحون واقفين مايحسون بالحريم
جوان :لا وانتي الصادقه الرجال لهم همومهم .. الا اقول وش غداكم
الجوري تأشر عالتسريحه : شوفي
جوان :بالله جوييج جيبيييه ..جوعانه مره
◙◙◙◙◙
طول الطريق وهم ساكتين .. كانت تناظر الشوارع بس ماتركز ..لو يروح بها لمكان ثاني مادرت .. كانت تسترق النظر له احيانا .. كان حاط يده اليسرى الدركسون والثانيه مسندها عالباب ومركز مع الطريق ..
ترجع تطالع فالطريق .. صحاها صوت رنة البلاك بيري وفيه احد كلمها .. ناظرت لينها نكتـه .. قرتها من غير تركيز وطبعاً ماضحكت .. وصلوا للفيصليه ونزلوا .. رفع محمد جواله الـ I phone ودق على
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -