بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -7

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -7

تركي: ومن متى صرتي تصدقين كلام السواق ولا عشانها ماهيب بنتك ظلمتيها هالمسكينة
ام تركي اللي ماحبت تجادل تركي لانها تدري فيه راح يفحمها وبتنكشف كل الاعيبها
وتخطيطاتها ردت بخبث : والله ياوليدي ان الشيطان اعماني وهي سكتت وما انكرت
يمكن لو انها دافعت عن نفسها ماتكلمت عليها ...
تركي اللي عارف امه وتفكيرها التفت لخالد اللي ماكان يدري باللي صاير : وانت ماشاء الله
رجال طول بعرض على قل سنع .... واحد حقير تدري انه يتبلا اهلك ومخليه ... بكرة تروح ترحله
على ديرته ....
خالد : شلون اسفره ومشاوير امي وروحاتها والبنات وجامعتهم ....
ام تركي اللي ودها بهالشي يصير تخاف يعرف تركي ببلاويها : خالد لاتجادل اخوك ابوك يدبرها
يرسل واحد من هالسواويق اللي بالشركة وندبر عمرنا الين يجينا غيره .... وهذا اللي تبلا اختك
يمكن يتبلا خواتك الثانيات..
خالد يناظر بأمه ومقهور منها شلون تتبلا وترمي بلاويها على هالضعيف اللي قطعت رزقه: ان
شاء الله يا ابو محمد بكرة مالك الا اللي يرضيك ... واستأذن منهم وطلع غرفته وهمومه تملى صدره
يحس انه مجروح .... ماتمنى امه تكون بهالظلم والجور واللي قاهره اكثر انه يدري ومو قادر يتكلم
وراسه تعب من التفكير مايدري سكوته هذا صح أو خطا....
تركي كمل كلامه مع امه وبنبرة حازمة: يمه عبير بهالبيت اعتبريها وحدة من بناتك اذا مو عشانها
عشان ابوي وعشانا احنا
ام تركي : والله عندي بناتي وهي لها امها
تركي : ماطلبنا منك تحبينها لاني داري فيك ماراح تحبينها ابد بس لاتحرينها ولاتقهرينها
البنت مالها الا احنا بهالبيت ودراستها صعبة وتبي من يراعيها واذا ماودك تراعينها خليها بحالها
واللي يجيك منها في وجهي انا ... انا بعرف شلون اربيها لو غلطت عليك .. وهذاني اقولها يمه
تراني ما ارضى عليها الظليمة ومن اليوم ورايح اللي يمس عبير يمسني ........ التفت لفاتن وكمل
كلامه: وانتي اللي حاطة دوبك من دوب هالمسكينة روحي لبيتك قابلي رجلك وانتي الليل والنهار
نلقاك في وجيهنا...
ام تركي بصراخ: تركي وش هالكلام ؟ ..... حتى لو تجي الوقت كله هذا بيت ابوها مفتوح لها متى
مابغت.
فاتن : وهي صادقة امي بعدين انا شسويت انا انصحها بحكم اني اختها الكبيرة ومابيها تطيح بالغلط
وعقب نندم لانه محد وجهها وهي توها صغيرة...
تركي: ياليتك تنصحينها والله كان اقول ونعم الأخت ... لكن اسلوبك واعرفه .... بس شوفيني احذرك
يافاتن لاتجيني يوم عبير تشتكي منك ماراح احد يفكك مني وبتقولين قال ابو محمد..
وطلع من عندهم رايح لجناحه وتارك نار وراه لو طلعت احرقت البيت باللي فيه
ندى اللي تعبت من حالها اللي وصلت وتعبت من ناصر اللي تداريه ولا هو حاس فيها
وتنقهر اكثر يوم تشوف نظرات الشفقة بعيون مرة عمها وخوات رجلها ...
زهقت من كثر ماتنتظره وزهقت اكثر تتصل وهو سافهها واذا رد عليها يهاوشها ويسكر
وماتسمع منه الا انتي غثيثة وقلق ومن هالكلام اللي يقصر العمر...
اتفقت هي وبنات عمها تروح بيت ابوها تبي تغير جو وتقعد مع خواتها.
وفعلا بعد صلاة المغرب كانو ببيت ابوها .... البنات كانو سوالف وضحك ووناسة
اما ندى كانت تضحك معاهم شوي واوقات ثانية تفكر بحظها اللي رماها هالرمية مع هالشخص اللي
ظلمها عمرها ماتصورت ناصر بهاللامبالاة يمكن ايام الملكة كانت تكلمه واوقات كثير يكون مع اصدقائه
بس تقول مازال عزوبي وبعده ماحس بمسئولية وبيت وزوجة .... وعقب ماتزوجو رجع لحياته قبل ولا
كأنه متزوج ... وندى المسكينة اذا ذكرها بس بوقت نومه وهي من طيبتها وسذاجتها تسامحه وتغفر له
مجرد مايغسل مخها بكم كلمة حلوة ويراضيها بكلمتين تمتص كل غضبها اللي قبل.
عبير كانت توها نازلة بعد ما انهت مكالمتها مع صديقتها شهد اللي تعرفت عليها بالجامعة ودخلت قلبها
هالبنية لطيبتها وحنيتها وصارت اقرب صديقة لها بالإضافة لمها صديقتها بالطايف....
سلمت على ندى والجوهرة ومشاعل واماني وقعدت معاهم سوالف وسؤال عن الاخبار..
اماني: هاه بشري عبورة شلون دراستك عساها ماهيب صعبة ؟
عبير: لا لسى عارفة الحين ادرس سنة تمهيدية وان شاء الله اذا كان معدلي مرتفع اقدر اتخصص اي
تخصص ابغاه في كلية الطب .
مشاعل: ان شاء الله يارب بس وش ناوية تتخصصين؟
عبير: ان شاء الله جراحة,
شهقت مشاعل: كل هالنعومة والرقة وجراحة؟
ضحكووووو البنات وكملت مشاعل : من جدك عبير
عبير : ان شاء الله اذا ربي وفقني ليش لا
كملو البنات سوالف وماخفى على عبير تغير ندى وقلة نشاطها وسرحانها الكثير
والأهم ضعف وزنها اللي صار واضح عليها نقصت كثير بعد زواجها
عبير استغلت انشغال الكل وسحبت ندى من يدها : تعالي معايه الغرفة بوريك حاجة
ندى راحت مع اختها منصاعة لها
اول مادخلو قفلت عبير الباب وجلست مقابلة لندى : وش اللي صاير ياندى ناصر مزعلك بحاجة
او مضايقك ؟
ندى استغربت من كلام اختها لهالدرجة واضح عليها همها اللي حاولت تخفيه عن الكل حتى
امها اقرب الناس لها .... فجأة انهارت كل صروح الكتمان وفضفضت ندى عن كل اللي بخاطرها
لعبير وشكت كل اللي بقلبها وصار لها شهور تعانيه ومحد سأل فيها
عبير اللي نزلت دموعها تواسي فيها اختها اللي تشوفها ماتهنت بزواجها قعدت تواسيها وتقويها
وانها صبرت وربي اكيد راح يفرج عليها كثر ماصبرت.



على الساعة 12 ونص تقريبا كان البيت خالي الا من سكانه كل واحد بغرفته او جناحه
غارقين في نومهم او يحاولون ينامون راجين من الله بكرة يكون غير عن اليوم بكل تفاصيله ....



*

*الجزء السابع


*
الروتين ممل الكل زهق من ضغط هالدراسة ... اريج اللي زهقانة حدها وودها تغير جو
قاعدة عند عبير تتأفف وضايق خلقها فجأة نطت فرحانة : لقيتها.... لقيتهااااا
عبير تطالعها مستغربة وهي تتلفت تشوف وش اللي لقته اريج: وش لقيتي؟
اريج: حبيبتي عبورة انا عندي حل لهالطفش والكآبة بس ابيك تساعديني قولي تم .
عبير: مادام فيها تسلية اكيد تم
اريج: يابعد عمري انتي .... هذا انا الله يسلمك بسوي لنا فيلم معتبر وابيك تعيشين الدور معآي
عبير مو مستوعبة شي بس تهز راسها علامة موافقة : نروح لابوي الحين اكيد توه مانام
وننزل دمعتين ونتكلم عن ضغط الحياة .. وانا محتاجين رحلة استجمام عشان نجدد حياتنا
... عاد انتي تمللي وتحججي بإنك فاقدة امك ونفسيتك تعبانة ومحتاجة تغيرين جو ... وخلي الباقي علي
عبير: جبتيها والله يا أم الأفكار ... بس فين نروح؟
اريج: خاااطري اروح الشرقية هالأيام الجو جنان وانا ابي بحر ابي استانس...
عبير : وآآآآو ياليت اروج انا عمري مارحت الشرقية من زمان نفسي اروح لها.
اريج : زين يلا قومي ننفذ مخططنا ... بس انتبهي لاينكشف تمثيلك وتأشر على نفسها
بفخر بالنسبة لي انا ممثلة بارعة ماينخاف علي
وقامو رايحين لجناح ابوهم وطقو الباب لقوه قاعد لابس نظارته ويقرا له كتاب اول
ماشاف بناته استانس وابتسم لهم ... عبير ابتسمت واريج طقتها من كتفها ( يعني مو
وقت ابتسامتك اقلبيها حزن خخخخخخخخخخ)
سلمو على ابوهم وحبو راسه وقعدو يناظرون ببعض وكل وحدة فيهم تبي الثانية تبدا
ابو تركي حس ان بناته براسهم علم ابتسم وقال: من الآخر وش تبون
اريج: يبه زهق ملل طفش كل يوم دراسة وبيت زهقنا نبي نغير جو نبي نطلع
ابو تركي بكل هدوء: وين تبين تروحين ؟
اريج : مو بعيد يبه نروح الشرقية
ابو تركي: ابشري
اريج نطت تحب راس ابوها : ياااابعد عمري يبه ياعل عيني ماتبكيك
عبير اللي كانت ساكتة وتطالع باختها وتضحك سكتت يوم سمعت ابوها يقول لها: وانتي ماتبين تروحين؟
عبير بكل فرحة: الا ان شاء الله مرة ملل ونفسي اغير جو
ابو تركي: خلاص يابوك بس اشوف خالد اخليه يشوف لنا شاليهات هاليومين ونقعد فيهم هناك
عبير واريج وهم يحسون بسعادة مو طبيعية طلعو فرحانين
اما اريج فأول ماطلعت من جناح اهلها مسكت عبير من ايدها : يالخاينة الحين معاك معاك ويوم دخلت عند ابوي سحبتي علي ومخليتني بوجه المدفع
عبير :آآآآآي فكي يدي طيب ... اصلا بابا ماكان رافض وعلى طول وافق وانا كنت حاطة في بالي لو اعترض انا اتدخل بس هو رضي على طول
اريج وهي تفك يدها : هالمرة عشان فيها روحة مسامحتك بس سويها فيني مرة ثانية بحوسك
عبير اللي على طول شردت لغرفتها: طيب.. طيب يامامي منك متوحشة
اريج راحت غرفتها وهي تخطط وش راح تسوي وش تاخذ .... نامو هالثنتين وهم يحسون بسعادة الدنيا بقلوبهم




اليوم الأربعاء البنات رجعو من جامعاتهم بدري بيمشون قبل المغرب للشرقية ابو تركي وعياله
وتركي وعياله وماجد وزوجته وندى وناصر وفاتن وسعود وطبعا فهد اللي مايفارق خالد بمشاويره
فهد مكلم خالد انه بيروح معاه بسيارته ( طبعا متاكد ان خالد بيآخذ خواته وهو مخطط
لهالشغلة براسه يعني حول الاربع ساعات راح يكون هو وعبير بمكان واحد مايفصل بينهم
شي)
قررو يمشون قبل المغرب ويصلون بالطريق ركبو الكل بسياراتهم ابو تركي وزوجته والشغالات
وماجد وناصر معاهم ندى وملاك وجنى بسيارة ماجد وفاتن وسعود بسيارتهم
وخالد وفهد وبيآخذون معاهم اريج وعبير اللي من شافت فهد بسيارة خالد وهي تسحب
اريج من يدها: اروووج تعالي ماراح اروح مع خلووود
اريج: وليش ان شاء الله؟
عبير: هذا مو خالك اللي معاه؟
اريج تطالع بخالها اللي تحبه: اييييه فديت قلبه هذا خالي المزيون
عبير : خلاص انا بروح مع بابا وانتي روحي معاهم .. اريج ما اقدر مرررة احراج
اريج: تعالي ياشيخة عادي اعتبريه خالك
عبير : لا لا لا والله ماني رايحة
اريج: زين بروح معك انا وش يقعدني معاهم لحالي وربي يطلعون لي قرون
وتوجهو لسيارة ابوهم ...فهد يوم شافهم رايحين استغرب على باله بيحطون اغراض
او أي شي بس سمع خالد يكلم خواته: اريج يالله بنمشي
اريج: لاروحو انتو بنروح مع ابوي
خالد : ليش ابوي معاه الاغراض والشغالات بالسيارة بيصير زحمة
اريج: عبير تستحي تركب وخالي فهد معاك
عبير شهقت وطقتها : اسكتي ياغبية
فهد هنا طرطع وانقهر منها وكل اللي يدور بباله ( الحين انا من متى اطارد احد ومايعبرني
ليش من بد هالبنات هاللي عجبتني ماحركت فيها شعرة )
خالد نزل يشيل من الاغراض اللي بسيارة ابوه وعبير تساعده وفهد اكتفى انه يناظرهم من بعيد
وهو يشوفها تضحك مع اخوها واحساسه اللي بداخله يكبر...



اريج وعبير اللي كانو يسولفون ويضحكون يمكن بنص الطريق انقطعت اصواتهم وعرف ابوهم
انهم اكيد نامو خصوصا انهم من فرحتهم بهالروحة من جو من جامعاتهم مانامو
ابو تركي : اريج عبير يالله قومو هذانا وصلنا
اريج فتحت عينها وفزت فرحانة : ياااسلاااام يااازين ريحة البحر والجو اللي يرد
الروح<< نصابة توها ماشافت شي بس من الفرحة خخخخخخخخخخخخخخخ
عبير قامت تفرك بعيونها وتفتحها بصعوبة: وصلنا ؟
اريج : ايييه قووومي يالله
قامت عبير زينت طرحتها وتغطت ونزلت هي واريج .... كانو حاجزين شاليهين جنب بعضهم
واحد للرجال والثاني للحريم....
اريج راحت ركض للبحر وهي تحس بفرحة مو طبيعية << على كبرها بس اوقات تتصرف
وكأنها مازالت طفلة
عبير راحت تحط اغراضها بالغرفة اللي مخصصة لها هي واريج طلعت وشافت ندى قدامها
ابتسمت لها : كيفك حبيبتي؟
ندى اللي دارية ان اختها حاسة فيها : خليها على ربك مابي اضيق خلقك خلينا نستانس هاليومين
يمكن انسى همي ...
عبير : الله يعينك ويسخر ناصر لك يارب
ندى : اللهم آمين يارب .. بس عاد تدرين عبير .... اللي يصبرني على همي يوم اشوف حبه لي بعيونه
عبير: ايوااا خليكِ كذا غبية ويضحك عليك بكم كلمة واسكتي عن حقك ... يافالحة اكيد يحبك
ولا كان ماتزوجك بس حبه مايشفع له يتمادى بغلطه وانتي تسامحين وتنسين ... ويرجع
من بكرة يكرر نفس الغلط ..
ندى نزلت راسها تسمع كلام اختها هي بداخلها مقتنعة فيه بس وش تسوي اذا الحب بقلبها لناصر
يخليها تغفر له زلاته ......
عبير كملت وهي نازلة مع اختها : ندوووو اتخذي موقف .. كوني صاحبة قرار . قولي له
يا أكون او لا أكون .... والله مو قصدي اخرب عليك حياتك صدقيني تهمني بالاول مصلحتك رجعت التفتت لاختها ووقفتها : انتي خايفة تخسرينه صح؟
ندى هزت راسها ودمعتها بطرف عينها وهي تحس فعلا انها ماتقدر تعيش
من دونه خصوصا انها من صغرها والكل كان يقول ان ندى
لناصر وناصر لندى وكبرت على هالواقع وماتقدر تتخيل حياتها
بدونه
عبير اللي وصلت هي وندى لوين ماكانو جالسين الكل ومجتمعين قربت من اذن اختها وهمست لها:الله
بوفقك يارب
سلمو الثنتين وفهد من اول ماشافها طالعة وهو مانزل عينه عنها
ابو تركي بفرحة : يالله حيهم بناتي تعالو حولي
راحو البنات عند ابوهم وصارت عبير مقابلة لفهد وهالوضع ضايقها لانها لاحظت نظراته
اللي يسترقها لها كل شوي وهذي اول مرة تضطر انها تجلس هي وياه بمكان واحد
وماتنكر انها بأوقات تسترق له النظر خصوصا لاصار يسولف ويضحك بس هالنظرات
كثر ماكانت تتأمله فيها كثر خوفها تلمحها عيون ام تركي وتطين لها عيشتها
حطو العشا وتعشو الحريم والرجال منفصلين وعلى الساعة 12 دخل ابو تركي وزوجته ينامون
وقعدو الشباب سهرانين
كانو البنات قاعدين ويشوفون الشباب من بعيد ... شوي الا جاهم ماجد وقعد جنب ملاك ولحقوه باقي
الشباب ناصر اللي اشر لندى تجي تقعد جنبه راحت له وهي بتطير من وناستها تحس نفسها
اسعد انسانة بالكون لما تحس باهتمامه وحبه وقعدو سوالف وضحك ... وعبير اللي تحس بارتباك واضح
مايرادوها هالشعور الا في حضوره هو بس
عيونهم التقت اكثر من مرة وفي كل مرة كانت عيون فهد تقول لها كلام ... اليوم من شافها نسى رهف
اللي حرقت جواله اتصالات وهو مطنشها ..... بوجودها يحس انه ينسى كل البنات ويصير بعالم
مافيه الا هي ,,,, وهي بس..
كان يتأملها وهي تضحك ... وحركة يدها يوم تجي تسولف ... عيونها اللي ترمش بسرعة اذا صارت متحمسة
كل هالتفاصيل الصغيرة اللي خلته يذوب فيها
مايدري ليش تمنى انه مافي الا هو وياها بهالمكان ... نسمة الهواء المنعشة وصوت تلاطم الامواج
خلقت جو شاعري ورومانسي خلاه يبحر في عالمها
شافها قايمة وماسكة جوالها ترد على اتصال ورايحة جهة البحر تتمشى عليه ... ولع من تصرفها
وراح تفكيره لمثل حركاته ... من هاللي تكلمه الحين؟
ماقدر يشيل عينه عنها ... خالد اللي من اول ماقعدو لاحظ نظرات خاله ... وبداخله احساس بس
للحين مو متأكد منه وبينه وبين نفسه يتوعده... الا عبير ياخالي الى هنا واسمح لي ماراح اسكت لك
رجعت لهم بعد دقايق لقت اغلبهم انسحبو للنوم ومافي الا اريج وخالد وفهد
انحرجت تروح لهم وتوجهت للداخل استوقفها صوت خالد يناديها : عبوووورة وين تعالي كملي السهرة
معانا.
عبير: فيني نوم خلووود بكرة راح اسهر معاكم
اريج تكلم خالد وفهد : نصابة اعرفها شبعانة نوم بس مستحية تقعد وخالي معانا
فهد تنهد بقهر ( اووووووف هالبنت تقهر ) قالها بخاطره يحس انه ماملا عينه من شوفتها حتى
صوتها اللي حس فيها مستحية وماسولفت كثير
استأذنهم بيروح ينام ( من القهر منها راح يكلم رهف يبي يرضي غروره وهو يحس بوحدة تطارده وميتة عليه)
كان يكلم ورايح بعالمه وهو يسمع رهف تعاتبه ليش طول اليوم مطنشها وهو يفهمها انه رايح الشرقية
وانشغل مع الأهل
فهد وهو متوجه للبلكونة اللي تطل على البحر: يااابعد عمري رهوف تدرين فيني احبك وما استغني عنك
رهف تشققت من الوناسة وهي تسمع كلامه المعسول : حبيبي لاتسوي فيني كذا مرة ثانية ... جد فهود
بزعل عليك
فهد : لا لا كله ولا رهوفتي غلاي مايهون علي ............. وانقطع الكلام يوم شافها جالسة على البحر
بنعومتها برقتها تلعب هي واريج ويضحكون .. ماقدر ينزل عينه عنها
كمل: رهوفة قلبي بخلص شغلة وادق عليك
رهف بانصياع: زين حبيبي لاتتأخر ابي انام
فهد : لاطولت عليك نامي وبكرة اكلمك
رهف بدلع ماصخ : لا لا حبيبي لازم اسمع صوتك قبل انام
فهد بكل برود : زين مع السلامة .... وسكر
وقف مكانه يتأملها فرصة وجت لعنده ....
كانت لابسة برمودا جينز مع تي شيرت اخضر وتاركة شعرها مفلول ويتطاير مع الهوا
تركض ورا اريج بكل حرية وكأنهم اطفال ...


الصبح نوره بان والنوم ممنوع
والحال يطويها السهر يا حياتي




حبك حبيبي بين الأضلاع مطبوع
في وسط قلبي لو يسبب وفاتي




ما همني غيرك ولا مثلكم نوع
نوعيتك تفرق بكل الصفاتي




كنك ترا بستان بالورد مزروع
تنثر ورودك في جميع الجهاتي




ولا العسل يقطر على هيئة ادموع
من وسط عينك لو تهل اعبراتي




الزين منك يا منى الروح مصنوع
وأنته خطفته من جميع البناتي




لا مرني طيفك وفزيت مفجوع
أحسبك يمي وأنت بالحلم تاتي




لا تلومني مثلي ترا صار مقطوع
من دنيته وأنته ترا له غناتي




آمر تدلل قول وآقول مسموع
لأن الحكي منك على مشتهاتي




حبك ترا نشريه والغير مبيوع
نبيع غيرك وأنت للمشتراتي




آمر ترا مليون..مليار..مدفوع
لجلك نجيبه لو بها مشكلاتي




قدرك حبيبي دايم الدوم مرفوع
بين الثريا والقمر يا مناتي




الكل قام لصلاة الفجر وقعدو بعد الصلاة سوالف وهم يتأملون شروق الشمس اللي صوره الخالق
بأجمل وابدع صورة ... حطو فطورهم وافطرو واستأذنو عبير واريج ينامون
ناوين يروحون بعد المغرب للسوق بس يارب خالد يوافق يوديهم
على الساعة 2 ونص قامت عبير غسلت وصلت الظهر اللي فاتها
وراحت تصحي اريج من النوم
عبير وهي ترفع الغطا عن وجه اريج : اروووج قومي صلي الظهر قبل يأذن العصر
اريج اللي كشرت اول ماحست بالنور على عيونها : عبيروووه وجع ماشبعت نوم
عبير: قومي يالله فين اللي تقول لي ماراح انام هناك ومابخلي حاجة
في خاطري الا اسويها
ندى وهي جاية متحمسة : يلااا تعالو الغدى امي صار لها ساعة موصيتني اصحيكم
اريج اللي قامت وهي تتأفف وتسب وتلعن بهالثنتين اللي مايخلون الواحد يرتاح
عبير: في احد تحت ولا انزل عادي؟
ندى : لا الرجال بلحالهم
ونزلت ندى ولحقتها عبير اللي اول مانزلت شافت الدنيا انواع الازعاج ريم اللي مأذية اخوها
ومو مخليته يتهني بأي شي يبيه ومسوية عليه الكبيرة اللي تراعيه وتهتم فيه وهو زهقان منها
وجنى اللي مجننة امها ومو راضية تسكت وغادة اللي كل شوي تصارخ على ريم تبعد عن اخوها
وماتزهقه .... وصوت ام تركي اللي تصوت للشغالات يرسلون الغدا للرجال وفاتن وندى
اللي يتطاقون على الريموت كل وحدة فيهم تبي قناة...


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -