بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -6

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -6

مرت ايام هذا الشهر الفضيل بسرعة بدون محد يحس فيها واليوم الاربعاء 16 رمضان
رحلة عبير للطايف لانها اعتذرت عن الاسبوع الأخير ودها تعيش باقي هالشهر بقرب امها
رحلتها بتكون الساعة 8:50 بعد العشا
ودعت اهلها جميع على اساس تبي تشوفهم بعد اسبوع يجون يقضون آخر اسبوع من رمضان بمكة
والطايف ...
كالعادة حاتم وسارة كانو بانتظارها واستقبالهم مثل المرة اللي فاتت مليان شوق ولهفة
رجعت لعبير روحها هالأيام اللي قعدتها رجعت دلوعة امها لامسئولية ولا تعب
عيون امها تحاوطها وين ماتروح وحضنها الدافي يضمها كل ما اشتاقت له
تحس بالسعادة غير والدنيا غير بعيونها ...
وزادت سعادتها وهي تنتظر اهلها يجون متولهة كثير على خالد واريج وابوها طبعا
تركي وزوجته قعدو بالرياض لازم تركي يراعي شغل ابوه بغيابه
وماجد طبعا زوجته بعدها بالاربعين وماقدرو يجون وفاتن وندى كل وحدة مع رجلها
لاهين بحياتهم
اول ماوصلو لشقة ام عبير استقبلتهم عبير وهي طايرة من الفرحة عبير سحبت اريج وراحت لغرفتها
تبيها تقعد عندها وام تركي محذرة عليهم من وهم بالرياض ماراح تقعد هي وسارة ببيت واحد بس
هالحين جايين يريحون وبيمشون عقبها مكة
على الساعة 2 بالليل توجهو لمكة يبون ياخذون عمرتهم ابو تركي راحت معاه زوجته ام تركي اما
ام عبير ففضلت انها تركب مع خالد واريج وعبير معاهم وانواع السوالف وطق الحنك بالطريق
وصلو للحرم واعتمرو وخلصو عمرتهم صلو الفجر وتوجهو للفندق اللي حجزه ابو تركي من قبل
اسبوعين<< تعرفون الزحمة بالعشر الاواخر
اخذ لهم جناحين منفصلين لكل وحدة من زوجاته معاهم البنات وخالد اخذ له غرفة بلحاله
ابو تركي يبي ينام ليلة عند زوجته ام تركي والثانية عند ام عبير << يقال له بيعدل بينهم عقب هالعمر
اريج اللي قعدت عند عبير بجناحهم سهرانة لحد ماطردتها عبير وراحت تنام وهي مستانسة

ندى واصلة حدها من ناصر اللي تنتظره من العشا وللحين مارجع وبعد مايرد على اتصالاتها
واذا رد قال لها كلمتين في الصميم وسكر
الناس صلو الفجر والشمس طلعت وحضرته توه مشرف
اول ماشافته انفجرت فيه : انت وشو بالضبط ؟ ماتحس ماعندك دم؟
انتظرك طول الليل ومخليني لحالي وكل من سألني عنك اقول مو مطول ؟
ناصر بكل برود: اقصري الشر ووخري عني ابي انام
ندى مسكته من يده : تعاااال وين رايح؟ ...... ماعندك الا هالكلمتين صدعت راسي فيهم
تحملت وسكت وانت مو معبرني كل يوم سهرات مع ربعك بالاستراحة ..... ياخي مدام
للحين متشفق على قعداتهم ليش تزوجتني ورميتني عندك ؟
ناصر: اللهم طولك يااااروح .... ندى ترى مو ناقص وجع راس انا مستانس وماودي كلامك
يعكر مزاجي
ندى سحبته من يده : نـــــآآآآصر ماصارت عيشة
ناصر سحب يده منها : وخري زييييييين ..... عيشة تقصر العمر ..
ندى انهارت ونزلت دموعها على خدودها هذا حالها مع ناصر من بعد شهر العسل تغير كثير
وتغيرت اطباعه .... انسان بارد وماهمه الا اصحابه والاستراحة صحيح ان ماعنده
خرابيط مايرضاها رب العالمين لكن يعيش حياته وكأنه بعده عزوبي وماتزوج
وندى يحن لها اوقات ويعطف عليها وهي بسلبيتها تسامحه وتنسى كل شي ....



مدري زعل والا علينا تغليت
ياللأسف ضيعت حب(ن)وفالك


يرسملك الحاضرعلوم وزغاريت
لاترتكي لغدر الزمن لو صفالك


ماتدري انك في حياتك تعاليت
كنك فخور بعزتك مع جمالك


انا اشهد انك في غرورك تماديت
خل التواضع معدنه راس مالك


انا احترق في وحدتي كم تعنيت
واشقيت قلب ٍ من صدودك تهالك


تدري بي آحبك وعني تخليت
واجفيتني وشلون تقطع وصالك


قلي بربك غلطتي يوم صديت !
امرك خفي مايندرى وش في بالك


اكتم شعوري عنك والله مليت
يكفي تعال ورد لي بإتصالك


ما غير شوفك يالغلا ما تمنيت
تعال وروحي يا حبيبي فدا لك





اليوم العيد اقبل على الدنيا بحلته البهية وبفرحته اللي يحسها الصغير قبل الكبير
الشمس غير والفرح غير حتى النفوس غير
سارة: يالله عبير تأخرنا على خالك بنلحق الصلاة
عبير وهي تسكر عباتها: طيب طيب ماما بس مالقيت الشنطة اللي شريتها مع هذا الطقم
ام عبير : يااااني تعالي شوفي عبورة وش ناقصها ..... يالله انا نازلة وانتي الحقيني.
عبير: طيب نازلة ..... ياني فين شنطتي البيضاء؟
ياني راحت ركض لغرفة عبير ثواني وهي جايبتها.... عبير وهي تاخذها منها ونازلة مستعجلة: شكرا
الله يعطيك العافية
ونزلت ركض مع الدرج للباب الخلفي اللي يطل على الحديقة الخلفية وكان حاتم بانتظارهم
اول ماشافته رجعت لورا الباب وتغطت وطلعت ....
عبير: كل عام وانت بخير
حاتم اللي كان مفتون بشكلها : وانتي بخير
وطلع سيارته وهو يتذكر شكلها اللي شافها فيه كان آخر مرة شايفها قبل تقريبا خمس سنوات
زادت من عمرها وزادتها هالسنوات جمال وانوثة ورقة
يحبها صرخ بها قلبه قبل لسانه يحب كل شي فيها عذوبتها ورقتها طيبتها اللي خلتها تكسب الكل حولها
وبداخله احساس يقول له انها تحبك مثل ما انت تحبها وصلو للمصلى اللي راح يصلون فيه العيد
كان الجو بارد قعدت عبير مع بنات خوالها وزوجاتهم وامها لحد ما اقيمت الصلاة
صلو واستمعو لخطبة العيد وعيونهم تتابع فرحة العيد بعيون الأطفال
طلعو وتوجهو لبيت خالها طلال اللي مجتمعين فيه
اتصلت بابوها تعايده :السلام عليكم
ابو تركي: وعليكم السلام هلا والله يالله حيها
عبير: من العايدين .. كيفكم مع العيد مبسوطين
ابو تركي : من الفايزين ... الحمدلله يبه انتي وش مسوية ؟
عبير اللي تسمع اصوات وزحمة عند ابوها ماحبت تطول واكتفت بمعايدته: الحمدلله تمام... يلا بابا انا
بقفل بلحق اكلم اخواني واخواتي وخالتي.
ابو تركي: الله يحفظك ان شاء الله
اول ماسكرت من ابوها اتصلت باريج اللي اتصلت عليها مرتين قبل بس عبير ماردت بحكم انهم توهم
ماخلصو صلاة (بحكم فارق التوقيت )
اريج: لا سلام ولا كيف الحال ولا شي لا انتي اختي ولا اعرفك
عبير: ههههههههههههههه ليه ليه وش سويت ؟
اريج: يالنذلة ابي اعرف شلون يحلالك العيد وانا بعيدة عنك؟ شلون تحسين بالسعادة وانتي محرومة
من ابتسامتي الرقيقة وضحكتي البريئة
عبير ماتت ضحك على خبال اختها : اليوم عيد والناس تقول من العايدين ولا كل عام وانتي بخير
وانتي هذا كلامك .... ياشيخة كلها كم يوم وراجعة قاعدة لك على قلبك
اريج: ياااحلاتها هالقعدة تعالي انتي بس
عبير: اروووج حبيبتي ماقدر اطول ماما تناديني وبروح اشوف البنات سلمي على كل اللي عندك
ندى وفاتن وخالتي وبنات عماني وومن العايدين بعد الزحمة
اريج: ههههههههههه يوصل ان شاء الله سلمي على اللي عندك بعد
عبير: اوكي يلا باي
اريج : باي



مجتمعين على الغدا ببيت خالهم وحاتم اللي كل شوي ناط لهم بالجلسة زهقهم وكل شوي عبير ونوف
متغطين يدخل يتدلع عند امه ويتشكى لها من ابوه اللي كارفه وبكل مرة يسترق النظرات لعبير
يبي يحفظ صورتها داخل عيونه ويسكر عليها يمكن يقدر يصبر نفسه بهالصورة لاطول غيابها
عبير كانت تسولف معاه وتضحك مثل ماهي متعودة ولو انها لاحظت عليه من فترة انه متغير شوي
اشياء كثيرة في تصرفاته تغيرت .... تحس انهم كانو يمونون على بعض اكثر
عبير اللي تطالع بحاتم وتكلمه: حاتم بطلبك وماتردني
حاتم رد عليها وهو يشتت نظراته بأي مكان بس ماتشوفهم عيونها يخاف لاتلمح شوقه اللي واضح
بعيونه: اطلبي ماراح اردك
عبير :بكرة نبغى نروح الملاهي انا والبنات من اول يترجوني اطلبك يقولون ماراح تردني ... صح؟
قالت هالكلمتين وهي ترومش بعيونها ...
وحاتم اللي مايقدر يرد لها طلب: خلاص من عيوني واحنا كم عبورة عندنا
نطو خواته من الوناسة اللي راحت تحب راس اخوها واللي ترقص من الفرحة
حاتم ناظرهم بعين الرضى بعد ماشاف هالفرحة بعيونهم .........



قاعدة بالصالة تطالع بالتلفزيون واريج راحت للمطبخ تجيب العصير من الثلاجة يبون يقعدون يتابعون
لهم فيلم .... وهي حاطة التشيبسات بالصحن وتاكل منهم وبايدها الريموت تقلب بهالقنوات
قطع صمتها صوت جرس التليفون قامت والتشيبس بيدها وبيدها الثانية مسكت السماعة وردت : الو..
الطرف الثااني:............ <<صمت
كل اللي كان يدور بباله اكيد هي مو احد غيرها هذا مو صوت وحدة من بنات اختي وهالوقت محد عندهم يعني هي
تسارعت نبضات قلبه وتهيأله من جنونه انها تسمعها
عبير رجعت تعيد بصوت اعلى : الوووووو
فهد اللي ذاب من صوتها : الو .... السلام عليكم
عبير: وعليكم السلام
فهد: شلونكم؟
عبير: سوري من معايه؟
فهد بابتسامة : انا فهد اكيد انتي عبير ؟<< ماكلف نفسه يوضح من هو فهد اكثر مغرور وواثق ان اللي
يعرفه ماينساه
عبير: طيب دقيقة .... حطت السماعة وراحت تنادي اريج اللي جايبة العصير وخذته منها عبير وهي
راحت تكلم خالها
اريج برجتها المعتادة : الووووو
فهد اللي انقهر من حركة عبير : هلا اريج شلونك ؟
اريج: هلا خالي انا بخير انت شلونك؟
فهد بعدم اكتراث: خالد وينه فيه اتصل مايرد على جواله
اريج : خالد تعبان اليوم ومكروف ونام من بدري واكيد حاطه على السايلنت وانت تعرف الواحد
لانام اكيد يبي يرتاح .... بعدين انت وش تبي فيه هالوقت
فهد: ولللل ياطول لسانك اقول كلمة وتردين بعشر خلاص انا اكلمه بعدين وانتي اقلبي وجهك مانيب
رايق لك ......... وسكر السماعة
اريج اللي جات تبي تهاوش وترد عليه تفاجأت يوم سكر السماعة وتمتمت: الحمدلله والشكر
راحت لعبير تسولف لها وهي تضحك وقعدو سهرانين ضحك ووناسة لحد ما جاهم النوم وراحت كل
وحدة لغرفتها ونامت...



الجو هالأيام برد والكل يلتمس الدفا بأي وسيلة ... فاتن الحين صار لها حول الـ3 سنوات ونص متزوجة
والله ماكتب لها تحمل وام راشد ( اللي تصير ام سعود زوج فاتن ) صارت تحن عليه هالأيام انها تبي
تشوف عياله وسعود يقول لأمه انهم مو مخلين ولا دكتور وفاتن هالحين تتعالج ومحتاجين وقت...
وفاتن اللي تفرغ كل غضبها على المسكينة عبير كل ماصادفتها قطت عليها من الكلام اللي يسم البدن
وعبير اللي سكتت بالأول احتراما لابوها واخوانها فاض فيها الكيل وماعاد قدرت تسكت اكثر
وصارت ترد عليها وتسكتها بكل مرة تتجرأ تتكلم عليها فيها ....
كانو قاعدين بالصالة تركي وفاتن وعبير وام تركي وريم تلعب بطرف الصالة بالعابها اللي منثرتهم
عبير كانت مكتفية بالصمت اغلب الوقت وماتتكلم الا اذا ردت على واحد من استفسارات تركي
اما فاتن ساكتة ومو قادرة تقول شي لانها تخاف من تركي...
بهالوقت قطع سوالفهم تلفون البيت قامت له فاتن وردت : الو.. الووووو.... رد ياقليل الحيا
بس محد يرد والطرف الثاني مانبس ببنت شفه
راحت تقعد وهي تسب بقليل الحيا اللي كذا مرة اتصل اليوم ومايتكلم
ام تركي التفتت لعبير والشرر يتطاير من عيونها : شوووفي يابنت سويرة الخراب اللي براسك
سويه بعيد عن بيتي لاتخلين هالحثالة اللي تعرفينهم يدقون علينا وتنزلين سمعة هالبيت للأرض
تركي اللي مو مستوعب شي: الله يهداك يمه وش اللي صاير ؟
عبير اللي خافت من نظرات تركي راحت ركض لغرفتها وهي تحس انها وحيدة وسط غابة
وحوش ماترحم ..
ام تركي : مادري عن اختك روح لها شوف وش بلاويها
تركي طلع ركض يبي يشوف عبير ويكسر راسها لو هالكلام اللي قالته امه طلع صحيح
بس قبل مايروح لها الغرفة صادف غادة اللي طالعة من جناحهم مع محمد اللي صار عمره حول
السنة ونص
اول ماشافته غادة تفاجئت من هيئته: تركي عسى ماشر وش فيك جاي تركض؟
تركي حاس بنار في صدره ومايدري وش يقول سحب غادة من يدها ودخلو جناحهم وقال لها كل
اللي صار تحت واستشارها وش المفروض يسوي مايبي يظلم اخته ولانه يحترم رأي غادة
اللي تعجبه بعقلها وتفكيرها السوي
غادة قالت لتركي كل شي صار قبل وان عبير مظلومة في هذا كله وان هالسوالف من راس
السواق النصاب << ماتدري ان خالتها هي ساس البلاوي كلها
تركي تنرفز وعصب: وانا وشو بهالبيت ؟ كل هالسوالف تصير وانا آخر من يعلم
ليش محد قال لي بوقتها اتفاهم مع هالحقير
غادة بطولة بال وبحكمة بالغة : والله ماحبيت اتدخل واكبر السوالف وانت تعرفني ماعمري نقلت حكي
ولا قلت لك صار وصار.
تركي اللي احترم راي زوجته وعجبه تفكيرها: محشومة يا ام محمد والسواة الحين؟
غادة: روح لعبير وافتح لها قلبك وخلها تقول كل اللي بخاطرها ولاتظلمها ... اسمعها بالأول وعقب
احكم انت باللي يرضي الجميع وانا عارفة ومتأكدة انك ماراح تظلم احد...
تركي وهو قايم ورايح لغرفة عبير: زين يا ام محمد شورك وهداية الله




عبير بغرفتها ماتبي تطلع وخايفة من هاللي يصير لها سمعت طق خفيف على الباب
وتوقعتها اريج اللي تحس فيها من غير ماتتكلم
عبير : ادخلي
دخل تركي واول ماشافته عبير ارتجفت من الخوف قرب منها وجلس على طرف سريرها
وناداها تقعد جنبه في البداية كانت خايفة بس اول ماشافت نظراته ارتاحت شوي وقربت منه
تركي بكل هدوء: عبير انا جاي اتكلم معاك وكأني ماسمعت شي ... وصدقيني ماراح اوقف بصف
احد ضد احد...ابيك انتي تقولين لي كل شي صار معاك من الأول بس احذرك تكذبين علي..
لأني لو عرفت انك كذبتي علي بشي عقابك راح يصير علي انا ومحد راح يوقف بوجهي... وانا
متأكد ان اختي بنت ابوي تربيتها اصيلة وتعرف الصح من الغلط... تكلمي قولي كل شي وانا
اوعدك لو كان الحق معك ماراح اخلي احد يظلمك وانا موجود..
تجمعت الدموع بعيون عبير وانهمرت سيول على خدودها .. وتركي اللي يكره يشوف البنت ضعيفة
او تصيح قال لها : عبير انا مو جاي اتطاق وياك ... جايك بكل هدوء اتناقش معاك وافهم موقفك
عبير تكلمت ودموعها على خدودها : والله ياتركي اني مظلومة ولا ادري وش اللي صار انا كنت راجعة
من الجامعة ووقفت في الصيدلية اشتري اغراض ................ وكملت له الي صار معاها بالضبط
تركي تفهم كلام اخته وعرف ان تربية ابوه ماراحت هدر وهو يدري انها مستحيل تكون عكس ماهم
يشوفونها طمنها انها ماراح يسكت عن حقها
عبير اللي ارتاحت لكلام اخوها وشكرته من قلب وموقفه معاها ماراح تنساه .... وفي داخلها تغيرت
صورة تركي اللي كانت راسمتها له من كلام اريج وندى عنه اللي صوروه لها كأخ قاسي مايراعي
مشاعر احد بعكس ماجد وخالد اللي واضح حنانهم عليهم << ماجد قبل مايتزوج ويروح حنانه
كله لملاك




تركي اللي كان معصب من هالكلام اللي يصير من وراه وهو ياغافل لك الله لقى فاتن وامه
وخالد اللي كان توه جاي من برا قاعدين بالصالة
تركي: الحين يمه من متى تصير هالسوالف بالبيت وانا آخر من يعلم؟
ام تركي : والله يمه انت مشغول وماتجي الا متأخر وما احب اضايقك بسوالف توجع راسك


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -