بداية

رواية بين ممرات الحياة -4

رواية بين ممرات الحياة - غرام

رواية بين ممرات الحياة -4

الجزء الرابع
في مطار الملك خالد في الرياض كانت يارا وغلا ينتظرون أبوهم يخلص باقي أجرأت السفر كانت يارا جالسه على الكراسي و غلا شوي رايحه وجايه متوتره
يارا: غلا ليش ما تجلسين ما تعبتي من الروحه والجيه
غلا : نروح نتقدم عشان نحط الشنط هناك
يارا : نصبر حتى يجي أبوي ترى أضيع الدنيا ماأدل أبدا
غلا :نكلم أبوي ونخبره
يارا مشت مع غلا رغم أنها خايفه
كان واقف وائل ومعه أخته وأمه شاف البنت الي تمشي وباين أنها معصبه غلا مرت من عند وائل غلا ضربت الشنطه بأيد وائل الي لف وجهه لغلا وكأنه معصب يبغى يحرجها
وائل : ماتشوفين
غلا بشبه صرخه: أسفه
وائل حب شكلها وهي معصبه ودموعها شوي وتنزل : وش يفيد ا لأسف
أمه وأخته بهمس: ماتستحي قالتلك أسفه خلاص
غلا مشت ويارا كانت تشوف ضحكه بعيون وائل بما أنها خبيره بنظرات العيون بس ماتسمح لنفسه تناظر الرجال إلا أن وائل جذبها وحبت تعرف ليه هو سوى كذا مع غلا عرفت الأجابه
يارا: ليش متنرفزه الحين طول عمرك تحلمين تروحين ألمانيا يوم رحتي صار أي شي ينرفزك
غلا : أيه ماشأالله مو أنا رايحه سياحه مو عشان أتعالج
يارا حست أنها أخطأت بحق أختها بس كان قصدها تهون عليها مو تذكرها
{غلا بعد سبوع من زواج دانه حست بألام حاده في بطنها راحت لأغلب دكاتره الرياض لكن ماعرفوا إيش فيها لكن أشتبهوا أنه ورم بس حميد بس يمكن يتحول لأورام خبيثه { الله يبعد عنا الشر } طبعا لازم يستأصلونه بعمليه فقرر أبو عبد الأله يأخذ بنته عشان تتعالج بارا طبعا يارا أصرت أنها تروح رغم ظروف دراستها وأنها ماتترك أختها وأهي بأصعب الظروف ناديه كانت تبغى تروح لكن البنات صغار وشغلها و أبو عبد الأله بعد ماأصرت يارا تروح قال خلاص بس أذا طولنا تجي ناديه و ترجع يارا }
بعد نصف ساعه تقريبا كانو في الطياره يارا كانت مقعدها للشباك تحب تجلس عنده خاصه لصارت الرحله نهار جنبها غلا في المقعد الي قدامهم أبوهم يارا تأمل حتى قبل ماتقلع الطياراه كانت تودع أرضها حبها وعشقها يارا حاسه بالغربه قبل ماتسافر وكانت حاسه أن رحلتهم بطول غلا كانت تقراء قران بصوت واطي حلو ما تسمعه غير يارا صارت دموعها تنزل ماتدري ليش يمكن فراق أحبتها يمكن صدمتها بمرض غلا يمكن تأثير الكلمات القران وصوت غلا حست أن غلا قويه رغم الظروف لكن الإيمان بالقضاء والقدر كان سبب قوتها الي تنبع من داخلها مع أن غلا حساسه مره و خوافه بس إيمانها وتعلقها بربها كان أقوى من كل هذه الأسباب و كانت دايما تذكرها بالله وأنه لازم تلتجأله في كل الظروف وما تلتجأ لأنسان مثلها يمكن في يوم يضعف أو يموت أو يكون بعيد بس الله معك بكل لحظه تعشين فيها وأهو أقدر على حل مشاكلك وتفريج كربك ويمكن نحتاج أحد نفضفضله ونحكيله عشان نرتاح كذا علمتنا الحياه كذا علمها دينها
من الجو الهادي في الطائره ألى جو الأزعاج في بيت أبو علي كان كل عياله مجتمعين حتى ناديه جت لأهلها لأنها كانت تبي سلمى بموضوع
غدي: ماما شوفي سلمى ضربتني
ناديه : وينها
مسكت يدها غدي :فوق روحي
أضربيها
راحت لها فوق وسمعتها وهي تكلم نفسها :أصلا كلهم وهالبزران وع وع وأنا راح أتزوج وأجيب بزران حلوين
{كانت تكلم نفسها كأنه تبغى ترضي عقلها الي أشبه بتفكير الأطفال }
ناديه : إيش تخربطين على نفسك مجنونه أنتي {الأسلوب معدوم }
سلمى تخربطت وأرتبكت : وش تبغين خلصت من بناتك تجين أنتي { الأحترام معدوم برضوا }
ناديه : أقول أجلسي بقولك موضوع
سلمى : قولي
ناديه: طلعت لك وظيفه عندي بالمدرسه ماتحلمين فيها أنتي وشهادتك الزفت هذي
سلمى : لا يكون تخليني أصير حقت المقصف
ناديه : لا مو حنا عندنا صعوبات تعلم جت موجهه عندنا وقالت محتاجه معلمات لصعوبات وأنا قلتله أنا أعرف وحده مره محتاجه الوظيفه وقلت لها عنك
سلمى بملل: إيش قالت بعد والزبده
ناديه : لا تشوفين نفسك ترى شهادتك ثانويه وأحمد ربك جتك وظيفه
سلمى : المهم
ناديه : خلاص تعالي يوم السبت
ويبداء دوامك خلاص
سلمى وكان همها الأكبر الفلوس مع أنها ماأحد قصر عليها بشي :كم الراتب
ناديه : ألفين ريال نعمه
سلمى ومارضت بهذا المبلغ بس أحسن من قعده البيت
سلمان حاله يسوء يوم عن يوم أصحاب السوء جروه للقاع صار يطلع لأستراحات يجمعون فيها فسادهم وطبعا مافيه أحد يمنعه أو يقوله لا لأنه الدلع خربه وماعاد يفيد معه شي
وصار حتى أبو علي مايقدر عليه وفي يوم دخل سلمان كان أبوه وأمه يتقهون
سلمان وهو رافع صوته وماكأنه يكلم أبوه: يبه أبي فلوس
أبو علي بطولة بال : وش تبي فيها
سلمان : بس كذا أبي يكون جيبي مليان
أبو علي: تظن أن هذا فخر
سلمان :أففففف أوهوه علينا خلصنا أبي فلوس
أبوعلي ورقيه طلعت عيونهم من كلمته
أبو علي مسك ثوب سلمان :تقول لأبوك هالكلام
سلمان دفع أبوه على الكنب وراح وخلاه بس ابو علي ذكر لحظتها كلام أمه كيف كانت تحذره من الدلع لأنه صار يحسب الدنيا على كيفه وأذا ماصارت على هواه راح و وأنغمس في دوامه المعاصي
هذي نتيجه الدلع الزايد عن حده
ونتيجه رفقاء السوء وأبو مايسأل عن أصدقاء ولده
يارا وغلا و أبوهم نزلوا من الطيارة أخذو شنطهم ونزلوها بالفندق وأتجهوا عالطول للمستشفى سوت غلا الفحوصات والتحاليل عشان يشخصون حالتها قبل العمليه
لما رجعوا الفندق فتحت غلا شنطها بتجهز لها شنطه صغيره تاخذها معها للمستشفى لأنه راح تنام هناك أهي ويارا
غلا : إيش أخذ معاي
يارا وترتب معها الأغراض : جيبي معاك أشياء ثقيله ومتينه لأنه برد غير برد المستشفيات
غلا وتحاول تتماسك : كم يوم قالك أبوي بنجلس بالمستشفى
يارا : مدري بس حتى تتشافي أنشأالله
غلا ودموعها ملت محاجرها : خايفه يارا خايفه أطول أبي أرجع لديرتي وأهلي
يارا قربت من غلا وضمتها لصدرها وتكلمها بحنان الأخوه الصادق : غلا حبيبتي اليوم أول يوم لنا هنا والمفروض تكوني أقوى من كذا وهذا أبتلاء من الله ولازم تصبرين وتحتسبين خلاص ياحياتي ما أبي أشوف دموعك هذي ثاني فاهمه لأن ياروه الحلوه معاك
غلا وتمسح دموعها وتبتسم :الله يخليك لي
دخل أبوعبدالأله : يله يابنات بنخلص كم شغله ونتعشى ونروح المستشفى وأنتي يارا جيبي معك أغراض عشان تجلسين مع أختك
يارا : من عيوني يباباتي
أبو عبد الأله : يله غلاتي وأنتي ياكحيله تراي أنتظركم تحت مع السواق لا تتأخرون
نزل أبوعبد الأله والبنات لبسوا عبياتهم نفسها الي في بلدهم يلبسونها ونزلو وفي السياره
أبوعبد الأله :تدرون من شفت يابنات
البنات :مين ؟
أبو عبد الأله : وائل ولد أبو وائل صديق عمري
يارا :مين أول مره نسمع عنه
أبو عبد الأله: هذا صديق زمن وأنا وياه من أيام الطفوله نتفرق ونجتمع مره ثانيه وأخر سنتين معي في الشركه
غلا :أها بس ولده وش جابه هنا
أبوعبدالأله : يقول أمه تعبانه وجايه تعالج على فكره بنفس المستشفى أمه وأخته معهم تعرفوا عليهم
غلا : يحرام وأهو لحاله مامعه أحد من أخوانه
أبو عبد الأله :لا وبعد يقول بعد فتره راح تجيه بعثه وبيروح وأخوانه مراهقين ماينتركون مع أمه وأخته بديره غربه
يارا بتنهيده طويله : الله يعين كلن شاقي بهمه
وكملوا طريقهم والكل يتأمل المطر والمدينه والشجر
في جو يميل للبروده في صحرى بلادنا الحبيبه كان محمد وتركي ومجموعه من الشباب جالسين حول الضو (النار المشعله بالحطب) ويتقهون وفالينها
محمد :يازين البر والله أنه راحه نفسيه
تركي : هو حلو بس أحب المدينه أكثر
محمد : أجن لو ماأروح للبر خاصه هالأيام جو مايتفوت
تركي تنهد وناظر لبعيد حس فيه محمد وحس أن فيه شي غير طبيعي
محمد :تركي قوم نتمشى شوي
تمشوا شوي وجلسوا في مكان بعيد
محمد :شفيك تركي مو على بعضك
تركي : مدري ياخوي يارا فقدينها مره وخايف عليها
محمد بخوف أكبر من الي في قلب تركي وهالخوف حس فيه تركي :أشفيها
تركي :أشفيك أنت نطيت بحظني
محمد عدل جلسته وحس بنفسه
تركي :أيه كذا أتكلم >يارا مسافره مع أختها للعلاج لألمانيا
وأختي أبتسام ضايق صدرها على بنتها بس يارا أصرت وعنيده ماله ألا الي في راسها
محمد ومو قادر يستوعب : يارا تعالج من أيش
تركي : أففف مو يارا أختها من أبوها ويارا راحت معها مرافقه بس من يوم راحت فقدنها كلنا ومن أسبوعين بس مدري شلون بتصبر أمها أكثر وأختها وكلنا وحتى أنا الي أظن أني أخر واحد بشتاقلها لأنها مزعجتني لكن أنت الي ذكرتني فيها حسبي عليك
محمد وحس بقساوة تركي على يارا رغم أنها تحبه بس حس بعد ببعدها حس بمدى التضحيه الي قدمته لأختها رغم ندرة التضحيات بهزمان حس أن يارا غير هالبشر حبها وتضحيتها وعطأها كلامها حس بفقدها رغم أنه ماعاش معها بس كل شي حوله يقول فقدنا يارا السعوديه بكبرها تقول وين يارا
تركي القاسي حس بفقدها
تركي : هيييييي وين رحت
محمد : هنا معك بس ليه قلت أني ذكرت فيها
تركي : هي تعشق البر مثلك وتحب شي أسمه تخيم بالبر
محمد :هههههههههه أجل هي من عشاق البر عاد يقولون كل من يحب البر رومنسي
تركي : هي فيها رومنسيه بس يخرب عنادها ولا تناقشت معها غصب أسكت
فارس كان جاي معهم البر وراح يبغى يهبل بتركي ويحرق أعصابه ضربه بكوره من الطين بظهره نط تركي وشال شماغه وفصخ ثوبه ورماه على محمد وراح ركض ورى فارس وحرب بطين أما محمد جالس يضحك على أشكالهم قطع صوت ضحكه جوال تركي يدق أخذه وشاف رقم غريب نادى تركي بس تركي مو فاضي بالمعركه
أخذ الجوال ورد
محمد : ألو
يارا : هلا وغلا تروك يادوبه أشتقتلك صدق أنك ماتستحي ولا تسأل عني ولا تقول وين كحيله بس صح نسيت مامعك رقمي الجديد لأني بألمانيا
محمد يكتم ضحكته وأهو عرف أنها يارا ويقول بنفسه أقول وراه تركي يختبص أذا كلمته كل شي تجيبه مره وحده ههههه
يارا :ألووووو وينك خالي
محمد أبعد الجوال عن أذنه من صرختها : أنا مو خالك أنا محمد صديقه
يارا وقلبها يدق بقوه وحست بحر فضيع وكل كلامها ضاع
محمد : أسف رديت بس لأن خالك البزر يلعب بالطين ههههه
يارا ضحكت بصوب واطي لاكنها مافاتت محمد
محمد في نفسه فديت الضحكه وراعيتا بس الي يسمع صراخها تو مايقول هذي الي ياله تسمع صوتها
يارا : خلاص قوله أني دقيت عليه مع السلامه
محمد :يبلغ بحفظ الله مع السلامه
سكر محمد ولو الود وده كان قالها أصبري بقولك الي في قلبي وأرتاح من هالعذاب
يارا كانت تحس بأحساس غريب مر رغم حلاوته شي حسته بصوته شي ماقدرت تفهمه حتى عيونه ماهي قادره تفهمه غامض رغم ذكائها عجزت تفهم نظرته رغم أنها تفهم كل شخص من نظرته
عيونه سر غموضه ولا كلامه جدا واضح بس مشاعره غامضه
يارا كلمت كل حبايبها وسلمت عليهم وأول من كلمته أمها حبيبه قلبها
أبتسام : ألو
يارا : يهلا بهصوت ياهلا بهالحس يهلا بأحلى أم بالعالم
أبتسام : مين ياروه يالي ماتستحين وماتكلمين على أمك
يارا : وش أسوي ماماتي أول ما وصلنا كلمتك و اليومين الي فاتوا أنشغلت بتحاليل وخرابيط المستشفيات تعرفين
أبتسام : أدري ياقلبي بس أنتي تأكلين زين تنامين زين تحافظي على صلاتك وحجابك يمه
يارا :ايه حمدالله وصلاتي وحجابي لا توصيني فيهم تربيتك
أبتسام : أيه يابنيتي لا وصيك على دينك وأهتمي بأختك ولا تزعلين أبوك
يارا : سمي يايمه لا تخافين ولا تحاتين يله مع السلامه صرفتي علي هههه
أبتسام : ههههه مع السلامه بحفظ الرحمان
كلمت بعدها تركي و سارا وسلاف وناصر وحنين ورفيف وجدتها وخلاتها كلهم
يارا خانتها دمعاتها ونزلت غصب عنها أشتقت لأهلها رغم أنه بس أسبوع مر من سفرتهم
أخذت سجادتها ومصحفها وصلت وقراءة قران ودعت لنفسها ولأختها بشفاء ولكل الي تحبهم
محمد: أيه أنشاالله بعد أسبوعين هناك
تركي : صدق مالك خاتمه اللحين ماخدني معك وين مارحت يوم جت السفره الحلوه
تركتني
محمد : تدري أني رايح عشان هالدوره ماني مطول
تركي : وين أخترته
محمد يبتسم :ألمانيا
تركي : شمعنى ألمانيا
محمد : من زمان نفسي أشوفها ولما حطوها من ضمن الخيارات أخترتها عالطول
تركي : أهااا
مرت ثلاث شهور مثل البرق عند ناس وعند ناس ثلاث سنين
إيش صار بشهور الي مضت وإيش أهم الأحداث فيها
بالجزء الخامس

الجزء الخامس

في ثلاث شهور الأخيره صارت أحداث كثيره أبكت كثير وأفرحت كثيروهاذي أهمها :
بعد مرور أسبوعين من سفره غلا ويارا
غلا خلصت فحوصات بس العمليه بعد شهر وكل هالفتره راح تقضيها بالمستشفى يارا صارت تعتاد على المستشفى رغم أنه تكرهه وتعرفت على سعودين بنفس القسم وفي الغرفه الي جنبهم
أم وائل : هلا يابنيتي أنتي من وين بسعوديه
غلا ويارا بصوت واحد :من الرياض
ضحكوا على أنفسهم وضحكت أم وائل وبدور بنتها
بدور : شكلكم تحبون الرياض يارا : حييييييل وماعرفت قيمتها ألا لما جيت هينا
بدور تناظر غلا : أنتي غلا صح
غلا : أيه بس شلون عرفتي أسمي
بدور ضحكت وأهي تتذكر كلام وائل
وائل : شفت وحده غير شكل يابدور في ملح عجيب
بدور :هههه ملح ولا سكر هههه
وائل : لا تستهبلين أقول الصدق
بدور : شلون شفته
وائل : ماشفت وجه بس شفت عيونه وتصرفاته وشفت بعد لوحاته ترسم رسامه
بدور :أجل رسامه طيب تدري وش أسمه
وائل :أيه غلا عرفت من أسماء المرضى هي مريضه بس أنشأالله بتشفى
بدور : أنشاالله
 رجعت بدور للجلسه وقالت لغلا عرفته من أسماء المرضى
غلا: أهااا
يارا يدق جوالها وتستأذن وتطلع بالممر
يارا : هلا والله بهصوت
ولاء : هلا فيك شلونك يدوبا أشتقنالك حيل
يارا : ههههه متأكده من مشاعرك
ولاء :تشكين بشوقي لك
يارا : لا بس أتدلع عليك
ولاء : هههه متى ترجعون
يارا :باقي يمكن شهر أو أكثر مدري بالضبط
ولاء : والدراسه
يارا : مو أهم من أختي أأجل ترم
ولاء : بس أمها موجوده
يارا : أدري بس مو مثلي هي أصلا ماجابت خبر
ولاء : اجل أعجبتك الجلسه هناك وبتجلسين زياده
يارا :ههههه حرام عليك بس عشان أختي متحمله الغربه
ولاء : الله يوفقك ياقلبي يالله بأمن الرحمان
يارا : بمان الكريم
جالسه على الكرسي وعيونها لسما وتحرك أصابعها داخل شعرها الأسود سرحااانه أنسابت منه دمعه ماقدرت تقاومها هي دايما قويه قدام الناس وغامضه لكن داخلها أنسانه رحووم وطيبه حيل كانت حنين مايعرفها غير الي يعاشرها كانت ولهانه على يارا يارا وحنين قربين لبعض مابينهم أي حواجز كل شي يحكونه لبعض كانت مثل ماتقول يارا صندوق أسراري
حنين عايشه جو مع بدايه فصل الشتاء ونسمته البارده تطير خصلات من شعره
فجأه
تطب عليها رفيف المرجوجه وأهيا تصارخ ونافشه شعرها وتتضارب مع أخوها الصغير
رفيف تصرخ: حنيييين أنقذيني
عبود أخوها لاحقها بنعله: والله ماأخليك أنتي وشوشتك يالجنيه
حنين :روحي أنتي وياه أتهاوشوا بعيد
رفيف وأهيا ورى ظهر حنين :الله يعافيك أحميني من هذا المفترس حشى مو بشر
عبود يصارخ صوته سمعه سابع جار : يادبيه أذا ماوريتك كيف تتعدين على بطاطسي مره ثانيه ماأكون أن ولد أبوي [ترى كل هالهواش عشان بطاطس ]
رفيف : أتحداك يادوبي أنت مسوي فيها قوي
هالكلمه كانت ا لصاعقه أقصد النعله على راس حنين المسكينه جت النعله بالخطا على راس حنين وأهيا تصرخ
على أخوانها الي يضحكون على شكلها
سارا ضامه رجلينها وبأيدها كوب نسكافيه من قوه الضغط على الكوب وكأنه راح يتكسر بين أيديها تغمض عيونها بقوه أخذت نفس طويل حاسه بضيقه ماتدري أيش سببها دانه من وراها شوفي من جا ياقمر
ألتفت سارا والبسمه على الأخر صارلها شهر ماشافت دانه بسبب دوره كانت لطلال بالشرقيه وتوها ترجع
سارا وأهيا تضم دانه : دنون يادوبا مشتاقتلك
دانه : حتى أنا
راحو وجلسوا بالصاله وقهوه وحلا وسوالف دق جوال سارا ووقف قلبها يوم شافت الأسم
،أشواق ، المتصل بس ترددت قبل ماترد خايفه يصير الي صار قبل كم يوم سارا وتتذكرالموقف
[سارا :هلا والله بهصوت وينك يالي ماتستحين لازم أدق عليك ياجحا عاد قلت يوم صارت هي جحا ما أصير مثله
كاتم ضحكته ومستانس حده وبزور تكلم : أنا ماجد مو أشواق
سارا لنصف ساعه تستوعب الحدث : هاه
ماجد : أنا ماجد مين أنتي سارا صح
سارا ودها الأرض تنشق وتبلعها : أيه وين أشواق
ماجد يبتعد عن أشواق الي لاهيه
ماجد يحاول يطول السالفه: أيه هاذي أشواق عطتني جوالها عشان ، ، ، ، ، ،
أشواق سحبت منه الجوال وأهو ما كمل كلامه : ألوووو
سارا وأهيا ماصدقت تسمع صوت أشواق : ياهلا يادبيه أخوك هذا جنني
أشواق تتوعد ماجد بعيونها : أيه ممسحه الأرقام من جوالي ومابي أرد على أرقام غريبه
سارا : أهاااا وشكله ناوي يقولي السالفه
أشواق تبتسم وتناظر ماجد الي ماصدق سمع صوت سارا
أشواق : أيه يبغى يفهمك السالفه عشان مايطيح من عينك
سارا تضيع السالفه ومرتبكهمن كلام : أيه كيفك وش أخبارك
كملوا المكالمه وسارا تحاول تتنسى صوت ماجد ]
رجعت سارا تطالع جوالها لكن وقف عن الرنين بسبب سرحانها
ناصر : أحلفي
دانه : والله ليه أكذب عليك أذا مو مصدقني أسئل أمي وأبتسام
ناصر يصرخ : يامووا فينك
منيره : بالصاله
ناصر : صدق أن اليوم بنروح نخطب بنت أم نايف
منيره : أيه
ناصر رفع أدينه لسماء وجالس يدعي بكل خشوع
أبتسام تضحك على شكل ناصر : أدعي لي
ناصر : طيب متى نروح
منيره :المغرب أنشأالله
ناصر :أحبببببك يا أحلى أم بروح أتجهز مع السلامه
الكل وأهما يضحكون : مع السلامه
سلمان يصارخ : خلاص قلت مابي أشتغل بقعد كذا عاطل كيفي
أبو علي : ياوليدي الله يهديك من بيصرف عليك أنت رجال أعتمد على نفسك أنا مو عايش لك كثير
سلمان : أوهوا مليت تراي منكم وحنتكم
طلع سلمان وركب سيارته وطلع سجاره وبدا يدخنها لين وصل بيت نايف ودق عليه
نايف : هلا سلمان وش بغيت أخلص
سلمان : تعال بسرعه متضايق أنا عند الباب
نايف: وشو عند الباب روح لا يشوفك أحد من الرجال الخطيبه تفضحنا فيهم
سلمان : أي خطيب أنت ماعندك إلا أخت وحده وأنت معطينيها
نايف : مصدق أنا أعطي أختي واحد صايع ولا وظيفه ولاهم يحزنون
سلمان وأثار الصدمه : يعني كنت تكذب علي
نايف سكر بوجه سلمان
سلمان منفعل من حركات نايف بالفتره الأخيره جا بيمشي و لمح السياره الغريبه عند البيت جات في باله فكره أخذ حجر ورماه على السياره الغريبه وهرب
ولما طلعوا ناصر وأبوه شاف سياره مخدوشه بقوه أنقهر ناصر لأن سيارته جديده أما نايف أستبعد أن سلمان هو الي سواها وتوقع أنه أحد أولاد الحاره الأشقياء
، ¤ ، ¤ ، ¤ ، ¤ ، ¤ ،
تناظر ساعتها الي تشير إلى الرابعه عصرا وتقول : خلاص غلاتي بروح الفندق وأجيك الساعه تسعه باليلل
غلا : خلاص حياتي
يارا بوست غلا وطلعت وأهيا مو حابه تترك غلا لأنها حاسه أنها تعبانه لكن غلا أجبرتها تروح وطمنتها أنها مافيها شي
يارا نزلت مع أبوها لسوق وأخذت شويه أغراض وراحت الفندق وأخذت أعراض لها ولغلا
ولما تمت الساعه تسعه نزلت للمستشفى وراح أبوها
يارا بطريقها للغرفه وتفكر أيش راح تسوي غلا لما تشوف الكراسه والألوان الجديده الي أشترتهم لها هديه أكيد بتفرح وايد
أمسكت قبضه الباب وحست بسكون بالغرفه فتحت الباب
شافت السرير فاضي ومرتب
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -