بداية

رواية فصول شتاء -7

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -7

غصون : بعدي عمتي
جوري تناظر غصون الواقفة : تعالي يا بنت عمي عندي
رنا : لا عندي أنا
العنود : أنا أولى
حصة : لا أنا أولاهم كلهم
سارة : أكيد أنا مو جايه عندي خليني ساكتة
غصون : أفأ يأم غصون بأجلس عندك أنتي
أريم : سحبتي عليهم كلهم عشان أم غصون
غصون : أفأ عليك هذي الناس إلي تستاهل
العنود : سارة أشوف سميتي بنتك
سارة : خليها تخرط إلى بكرة من قايل أني عايفة بنتي أسميها غصون
غصون تطنش : بنات عندي مقلب خلونا نسويه في الشباب
و حكت لهم المقلب
اتصلوا على جوزيف " خالها يوسف " و قالوا له يحط سبيكر و هو عند الشباب طبعا هو ما يدري أنه مقلب
بعد السلام
غصون : شباب عندي سؤال
سامي : واحد و لا تكثرين
غصون : تعرفون واحد اسمه أنس
أريم تأيدها : صح كنت بأسألكم « أخو هند يبون يرفعون ضغط الشباب يسألون عنه
فيصل باستغراب : من وين تعرفونه
غصون مهوية : واحد فله مغزلجي درجة أولى
أريم بايعتها تكمل : يقولون حالته النفسية ألحين دمار قلنا نتطمن عليه
وليد : بقواة عين نتطمن عليه
البنات كاتمين ضحكتهم
غصون تكمل : العنود دقي عليه شكلهم ما قد سمعوا صوته
الشباب على أعصابهم
العنود دقت على أنس « أخوها من الرضاعة
أنس من صوته تعبان بعد ما قرأ المسج إلي من العنود أنهم يستهبلون على عمهم : ألو
العنود : هلا أنسوه
أنس : هلا بك عنودي يا بعد أهلي و ناسي من زمان ما سمعت هالصوت
الشباب انهبلوا بس مو أكثر من يوسف بس سكتوا يسمعون
العنود كاتمة الضحكة : سلامتك ايش فيه صوتك
أنس : آه
العنود : سلامة قلبك من الآه في عدوينك
أنس : تعبان يالعنود تعبان محتاجك
العنود : أنس طيب قول لي ايش مكدر خاطرك يالغالي
أنس : ليه أذكر أني قلت لك السالفة كلها
العنود : و أنا ما قلت لك إلي قلت
أنس : إلا قلتي
يوسف عصب : وجع وين فيه احنا ؟
العنود تكتم ضحكتها : أنس تدري أني طالعه مع خوالي عازمينا أنسبانا بس ودي أشوفك
أنس : قولي لي وين و أنا أجي طيران ..
العنود : في الخرج مزرعة جدي أبو محمد » موب جدها بس احترام
يوسف قفلت معه : قوية عين بنت أخوي
ضحكوا البنات
أنس : يوسف هذي حركات البنات يبغوا يهبلوا فيك ترى مقلب
يوسف عقد حواجبه : من معي
أنس : ما عرفتني أنس بن صالح ال....
يوسف متفاجئ : أنس هلا و الله شخبارك يا المغبر
أنس : ما مغبر غيرك بخير أنت بشر عنك
أريم : يووه بدينا
غصون : العنود قفلي الجوال أشوف
ღ..ღ
هند : أنس ما ودك نطلع نتمشى
أنس بصراخ : هند خلاص تكفين اطلعي ما في تمشي و لا غيره
هند بمعاند : طيب زواج أخت صديقتي غلا قريب ودي أطلع أتجهز له
أنس : يله عشر دقايق و أجي
هند : صدق
و طلعت مصدومة بيوديها تجهز لزواج إلي كان يبيها
ღ..ღ
بالليل الكل نام إلا البنات و الشباب
عند البنات
العنود : بنات خلونا نروح للصالة
ألاء : أي أحسن
رنا توها جاية من تحت : الشباب في الصالة اليمنى
غصون : عادي نروح للجهة الثانية و بعدين كل وحده متحجبة
أريم : يله
نزلوا البنات تحت و جلسوا يسولفون و الشباب على الجهة الثانية ما يسمعونهم بس يشوفونهم
سارة : خلونا نتابع حاجه
وتين : أنا جايبة فيلم يجنن خلونا نشوفه
ديما : فيلم ايش
مشاعل : أكيد هندي


تآبع ~



مشاعل : أكيد هندي
وتين : يس .. ود روحي جيبيه
ود قامت : أوك
جابت الفيلم و شغلته العنود
غصون و أريم و جوري ما سألوا عن أحد كل وحده مددت قدام الـtv
في وسط الفيلم
مشاعل : و الله أنه ما يستحي على وجهه جزاتها تعطيه وجه يقوم يعذبها
ديما تمسح دموعها : طيب ايش دخل أختها عشان يقتلها
رنا بصراخ : كل وحده تعلق على نفسها خلونا نتابع
عند الشباب
ما انتبهوا بأن البنات يتابعون شيء لأنهم بعيد عنهم بس انتبهوا من صراخ رنا
لفوا على البنات شافوا أشكالهم تضحك شوي بيدخلون بالـtv من الحماس
ღ..ღ
عمر : غدو وينك ..؟!
غادة : هنا
عمر راح لها : تعبت أدورك
غادة : ههههه توقعت أني رحت للقمر و خليتك
عمر : تسوينها
غادة : تتوقع أروح أخليك أجل بأزعل
عمر : أفأ و ليه الزعل ما تدرين أن لساني متبري منك
غادة بضحكة : إلا أدري
عمر : يعني تردينها ها
غادة : عمري ايش عندك تدورني قبل شوي
عمر : اشتقت للقمر قلت أشوف وينه
غادة : و ألحين شفت القمر
ღ..ღ
حسام : ألحين يعني أنتم دائما كذا ما تحشمون أحد
أريم من سمعت صوت حسام عدلت جلستها و ضربت جوري و غصون عشان يتعدلون و هم و لا حياة لمن تنادي
رنا : حسام يرحم أمك إذا خلص الفيلم تفلسف و خانق على كيفك
خالد : أحمد حبيبي قوم اسحب السلك و تعال
أحمد يبيها من الله : طيب
راح طيران و فصل السلك و رجع
غصون ثارت أعصابها بصراخ: وجع يا ألي ما تستحي على وجهك خلني أمسكك بس و الله ما أخليك
خالد يعلي صوته عشان تسمع : أنا إلي قايل له
غصون : مشاء الله ما قصرتوا
رنا عصبت : عمي ايش جاك
خالد : بس كذا جتني حالة نذالة
جوري تستهبل : أبو أروى ما توقعتك كذا يا حسافة
حسام : بس نبي نرد المقلب حق اليوم
أريم بصوت واطي : بايخين
غصون تعمل حالها نست : خلاص إلا صح وين جدي نايم فيه
سامي في الشالية حقهم الغرفة إلي على اليمين
غصون : اها
شوي قعدوا البنات يسولفون و غصون تسحبت و يا وتين و جوري و رنا
و راحوا لشالية إلي فيه الجد و أبوانهم
دخلوا حصلوا فيه نور من الغرفة إلي جنب غرفة الجد طقوا الباب
أبو سامي : أدخل
غصون : سلام على أحلى أبو
و دخلوا البنات كان في الغرفة أبو سامي و أبو عصام و أبو فيصل
بعد ما سلموا عليهم
جوري : يبه عماني شوفوا الشباب مستقعدين لنا و خصوصا حسام و خالد فصلوا علينا
رنا تكمل : الـtv و أحنا نتابع
غصون : و الله قهر
وتين : قايلين لأحمد لسحب السلك عليهم
غصون : إذا طالح في يدي أحمد مو طالع بخير بأشوهه لكم
أبو عصام : ايش فيهم عليكم
رنا : يبه و الله ما سوينا حاجه قاعدين نتابع حتى ما يسمعون أصواتنا و لا نسمعهم
يجون يفصلونه
أبو فيصل : طيب ايش نسوي فيهم
جوري : يبه اطردهم
أبو سامي : مشينا نطردهم ما يخلون بناتنا يستانسون
أبو عصام : يله
و طلعوا و رجعوا للشالية و دخلوا لقوا الكل هدوء دخلوا قبل الكل
محد انتبه من الشباب ما يبونهم يدرون من اشتكى عليهم
شوي و جاء أبو عصام : خويلد حسام ايش مسوين
خالد رفع حاجبه و ناظر البنات: ايش سويت أنا
حسام : أنا بريء ما سويت حاجه خالد إلي فصل السلك
رنا : بعد حسام يخانق
حسام شهق : أنا
جوري : لا إلي وراك
حسام : لا تظلموني
أبو سامي : اطلعوا برى و خلوا بناتي يستانسون
حسام : وهو البلاء كله من بناتك
سامي رفع حاجب : خير
غصون : حسام خلاص مصختها اطلع إذا بتخانق
أبو فيصل بصوت عالي : يله شباب اطلعوا برى و إلا سكتوا حسام لا يزعج بناتي
سامي : يرحم والديك يالحلو اسكت مو فاضي أقوم عشانك
فيصل : والله مو فاضين نقوم عشانك بتقوم اطلع بلحالك
خالد يتثاوب : تورطت فيها يا حسام أنا بأطلع أنام تصبحون على خير
الكل : و أنت من أهله
حسام : خلاص بأهدأ رحمتكم تطلعون بسببي
ღ..ღ
النسوان عندهم هدوء ما ينسمع إلا صوت شخير
في نفس الشالية في غرفة أخرى
سمر : راما خلينا نروح نجلس ويا البنات
راما : خلينا هنا بكرامتنا بيطردونا
سمر : طيب نجرب هنا بس مقابلين بعض و نلعب الجوالات
راما : روحي جربي لحالك
سمر تقوم : أوك طيب اسمعي ردهم من بعيد إذا موافقة تعالي و إذا رفضوا ارجعي
راما : أوك
راحوا قريب من البنات وقفت راما و سمر كملت
سمر : سلام
غصون : سلملم
سمر : بنات ودنا أنا و راما نجلس وياكم
جوري : حياكم
العنود : لا بتجلسين أنتي عادي بس راما خليها بكيفها
غصون : كلهم أو لا
العنود : راما مستحيل تجلس معنا
سمر : يعني إي أو لا
العنود : اجلسي
سمر : لا أنا و راما
العنود : طيب وينها المزيونة ما جت .. صح خايفة على كرامتها
سمر سكتت
راما و هي جاية : بلا منة خلاص سمر إذا بتقعدين و إياهم اجلسي و أنا أبروح أنام
العنود : نوم العافية
بعد ما راحت راما
ألاء : حرام عليك خفي عليها شوي
العنود : تكفين ما ودي أسمع محاضرة لو تبيت أتبرئ منها ما عندي
غصون و أريم ناظروا بعض لهدرجة تكرها مع أن العنود دائما عندهم ما تحتك براما أبداً
ديما انقهرت من أختها ليه تخانق راما قدام الكل
طبعاً كان صوت العنود عالي فالكل شاهد على إلي صار من البنات و الشباب
يوسف عصب : العنود لا تخانقينها فيها قدام الكل
العنود ساكتة و تطقطق بالجوال
ღ..ღ

،، انتهى ,,


~{ توقعآتكم ،،


-¦[ لقطة فرح ]≈


ღ..ღ

في النحس
إبراهيم بهمس : سعد .. سعد
سعد تحرك على جنب منزعج : همم
إبراهيم : أذن الفجر يا أخوي قم صل
سعد تعدل بعد ما كان منسدح : يله .. الله يجزاك الخير
إبراهيم : وياك يالله قوم
سعد توضئ و صلوا سواء مع مجموعة معهم في النحس
بعد الصلاة
سعد : عساك ارتحت في نومتك أمس
إبراهيم : الحمد لله
سعد : أمس أشوفك تكحكح
إبراهيم تنهد : إلا كان فيني كحه ما خفّت إلى على الساعة 2
سعد ابتسم : ما تشوف شر
إبراهيم رد له الابتسامة : الشر ما يجيك

ღ..ღ

بعد ما أشرقت الشمس ناموا البنات و الشباب
و النسوان صحوا و بدأ إزعاج العيال
صعدت سارة تقوم البنات
سارة : بنات يله حبيباتي يكفي نوم
ود : عمه تونا نايمين
سارة : معد إلا خير يله قوموا
الكل ما حسوا فيها خامدين إلا ود شكل النوم طار من عندها
ود : عمه بس دقايق
سارة : لا دقايق و لا ثواني قوموا أبي أجلس معكم شوي بس
ود رجعت تنوم وما ردت
سارة : تطق الباب قوموا بنات
نورة جت تساعد سارة و بدأت تطبل على الباب و حنين ما قصرت معها
غصون : وجع طسي أنتي وياها
سارة : ايش ما سمعت
غصون فتحت عين : عمتي سوري ما انتبهت لك أقصد الخبلتين
سارة : أي يله طيب قومي
غصون : طيب بنقوم
حنين راحت تجيب مويه من دورة المياه و نورة ساعدتها
وقفوا عند الباب
نورة و حنين : ا – 2 -3
ورشوا على البنات المويه إلي في الطست
البنات تسبحوا و قاموا
غصون تتوعد : مردودة
أريم و عيونها مقفلة من النوم : مردودة .. مردودة و الله ما أخليها
جوري فتحت عيونها : أنتي ما تعقلين حتى و أنتي نايمه
رنا تتثاوب : طول عمرها خبله

ღ..ღ

الظهر جلسوا البنات في الصالة
العنود تتمغط و هي جالسه : آآ .. آآ .. أقول بنات أحس ملل
ريما بملل : قبتي حاقه قديدة
غصون تفكر : امم ايش رأيكم نستغل ذا الشباب و نكرههم بأنفسهم
أريم بحماس شديد : خلونا نسوي مقلب فيهم
رنا تطقطق بالجوال : عندكم فكرة طيب
وتين نطت : أي أنا عندي ........
حكت لهم وتين المقلب و بدأ التخطيط عشان ينفذوا

ღ..ღ

الظهر الشباب نايمين
أبو فيصل : شباب يله الصلاة
الشباب : جايين
أبو فيصل أقام للصلاة عشان يأمهم يصلون جماعه
و بعد ما خلصوا من الصلاة الكل راح يتفسح في الشاليهات
خالد من بعيد : سامي ما شفت جوالي
سامي : قالوا لك شغالتك بأقعد ألحقك بالجوال
خالد : لا بس قلت يمكن شايفه
سامي : مع الأسف ما شفته و دخل يدينه في جيوبه و تلفت حوله طيب أنت ما شفت حقي
دخل عليهم أبو عاصم : شباب محد شاف جوالي
خالد عقد حواجبه : كلنا ندور جوالاتنا
سامي : خلنا نقوم ندورها
جلسوا كل الشباب يدورون

ღ..ღ

عند البنات
مسوين دائرة في الثيل المرشوش بالماي من قريب و صاير بارد
و مروقين يتقهون شاي و يفصفصون و يلعبون صراحة جراءة
ألاء : صبروا نسيت اللعبة
أريم بحماس : الله يسلمج يا خيتي إذا جاءت طباقت قارورة الماي على وحده تسألها ألي مقابلة تقول إذا تبي صراحة أو جراءة زين
ألاء : زين نبلش
رنا حركت القارورة طلعت على ميشو تسأل فطوم
ميشو رافعة حاجب : وش تختارين
فطوم : جراءة
ميشو ما زالت رافعة الحاجب : اممم
فطوم تتصنع الخوف : تخوفين نزلي الحاجب
ميشو تقصر صوتها : تعترفين أنك أنتي ألي راميه جوالات الكل في الملعب إذا سألوا
فطوم فتحت فمها : نعم و أنا ما شاركت تذنبوني
ميشو بتهديد : تنفذين أو تفضلي
غصون تأيد ميشو : اخلصي نفذي ألي طلب منك
فطوم بعصبية : و أمري لله كش عليكم من بنات
أريم يقالها تواسيها : يوم لك و يوم عليك بعد شوي بيجيك يا مشاعل شيء
ميشو تستهبل : أكيد الدنيا دوارة و القارورة دوارة
قطع عليهم صرخة حسام من الملعب يصارخ من هول ما شافه *،^ : وجع من ألي حاطهم هنا
البنات و لا كأنهم مسوين شيء ناظروا فطوم
فطوم توهقت : وش فيكم تناظروني
غصون : بس يا عمتي الحلوة سمعتي معنا صوت حسام ألحين بيجون يطبون فينا تولي المهمة
حصة بثقة قوية : ثقي أبوي يعطيهم بدالها أنتي دلوعته
فطوم بخوف : أمحق دلوعته ما يحب ألا الشباب أبوك
نورة تساندها : صداقه بس أخواني بيوقفون معك
أريم بتهديد : يا ويلك تجيبين طارينا
وتين حست بالخوف : و جربي تقولين من صاحب الخطه
قطع كلامهم صوت خالد جاي لهم :ياولد
تغطوا البنات ألي مو محرم له و ألي معه .. نورة : تغطوا حياك
خالد بعصبية : من ألي رمت الجوالات في المعلب
البنات ما سكين الضحكة غصون تكلمت : أي جوالات
خالد وجهه أحمر من العصبية : مدري من فكك الشرايح صدق أمين كل شريحة كتب عليها اسم صاحبها و رمي الجوالات في الملعب و الشرايح في طشت ماي منو ؟
فطوم بخوف : أنا
لحظة صمت
الكل لف على فطوم و حسام و أبو سامي و أبو عصام و أبو فيصل وراء خالد
خالد عقد حواجبه : فطوم
سكتت
خالد لانت ملامحه أخته الصغيرة ما تهون عليه
حسام بهدوء : فطوم الجوالات في أشياء مهمة كثير
فطوم بانفعال : رميتها و خلصنا
أبو سامي بابتسامة : ما في شيء يستاهل العذر و السموحة من الجميع
و نعوضكم بدالها
راحوا الشباب البنات صفروا لفطوم
غصون : خلاص ما أقدر أنا
أريم : تخيلي غصون لو أنه أنتي وش بيصير
غصون بابتسامة : أسهل حاجه تخرب الطلعة كلها بس أبوي سموح عماني خالد و حسام يروعون
حصة : لهدرجه
فطوم بعصبية : على تراب ميشو مردودة يجي يوم
ميشو ضمتها : خلاص فطوم سوري ما توقعت تعصبي لذا الدرجة

ღ..ღ

رجعوا عند الرجال
الجد أبو محمد : عرفتوا من ؟
أبو سامي بابتسامة : ما أظن السالفة تستاهل و من بكرة بأجيب بدالها
و المفروض تسجدون سجدة شكر بنجيب أرقام مميزة
حسام ميت من القهر : و الأشياء المهمة
خالد لف عليه بنظرة تسكيت له : في ألي ما يرجعها ذا الأشياء قلعه


≈ يتبع ≈


-¦ آنهيار كامل ¦-



ღ..ღ

بعد المغرب
عند البنات كل وحده حاطه يدها تحت خدها و ساكتين
قطع حبل السكوت صرخه
............: خالد شغل السيارة بسرعة أبوي طاح
خالد : طيب بسرعة جيبوه
حصة و نورة نقزوا يشوفون وش السالفة و الكل ارتبش
حصة تناظر أبوها أي شايلينه : محمد وش فيه ابوي
أبو عاصم : ما فيه ألا العافيه ارتفع عنده الضغط يمكن
نورة و هي تصيح : انقلوه بسرعة
محد رد عليها طلعوا فيه و على المستشفى
و كل واحد قال لعياله يرجعون للبيوت انتهت الطلعة
و العمان على المستشفى و لحقوهم ناصر و الجد أبو ناصر
ناصر توه جاي : بشروا
أبو سامي : محد طلع ألا الآن
ناصر " بما أنه دكتور " يفتح باب الغرفة : بأشوف و أخبركم
ومرت بره من الزمن ما قدروا كم بس بطيئة على الكل
طلع عليهم ناصر بخطوات بطيئة و متثاقلة يتمنى أي أحد يتولى مهمة إخبارهم مو هو و طالع على طول على جنب عشان ما يحط عيونه في عين أحد منهم
أبو عصام تقدم له : بشر
ناصر بحزن حط يده على كتف أبو عصام : كلنا مؤمنين بالقضاء و القدر الوالد يطلبكم الحل
أبو سامي بحزن شديد : لا إله ألا الله
حسام بصوت يا لله طلع من الصدمة : إنا لله و إنا إليه راجعون
ناصر بتأثر : فيه شيء ردده كم مره وهو يحتضر
خالد بسرعة : ايش هو ؟
ناصر تأثر بقوة : يقول الوصية .. الوصية اسألوا لولوه عنها
أبو سامي : إن شاء الله نسألها
حسام : طيب نقدر ندخل نشوفه بس
ناصر فتح لهم الباب : تفضلوا قبل ما يشيلونه لثلاجة الموتى
دخلوا شافوا أبوهم مغطى بغطاء المستشفيات الأبيض ووجهه الأبيض المبتسم
أبو سامي غصب عليه ابتسم لابتسامة أبوه : إن شاء الله أنها خاتمة حسنه
أبو فيصل ألي ما تكلم من جابوا أبوه : آمين يا رب


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -