رواية فصول شتاء -8

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -8

ღ..ღ
الكل رجع للبيوت و ينتظرون أي خبر عن الجد
في بيت الجد دخلوا عياله كلهم
خالد : السلام عليكم
البنات بسرعة : وعليكم السلام
عايشة بخوف : بشروا يا عيالي عن أبوكم
أبو سامي بحزن : كلنا مؤمنين بالقدر صح
لولوه و قلبها قارصها : أكيد يا عيالي خوفتونا وش فيه أبوكم
حسام انهار على الأريكة ألي ورآه : يطلبكم الحل
لولوه : اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خير منها
عايشه بحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله
فطوم جلست تصيح من قلب : أبوي راح و خلانا
أبو عصام ضمها بحزن : و حنا وين رحنا فطوم
حصة و نورة دموعهم على خدودهم و بسرعة صعدوا فوق
ღ..ღ
بعد أسبوعين ~
مرت أيام العزاء على العائلة مرور ثقيل و بطيء
قرؤوا في أول أيام العزاء العيال الوصية و صار عندهم علم عن ألي بيقولونه للكل جاء الوقت ألي ينفذون في الوصية
طلبوا من الكل يحضر في بيت الجد عشان يحضرون لولوه و عايشه " بما أنهم في الحداد "
اجتمعوا كل عيال أبو محمد في مجلس بيته ألي كان ماليه بوقاره من يجو يجلسوا في هذا المجلس لأنه يحبه النسوان من جهة و الرجال من جهة
عشان يقون الوصية مرة وحده
أبو فيصل : تفضل أبو عصام قل ألي عندك
أبو عصام : جمعناكم هنا عشان نقول لكم وصية المرحوم و ننفذها بعد
حصة : طيب يله قولوا ايش هي
خالد ابتسم من زمان محد ابتسم خلاص هذا مصير كل إنسان الكل بيذبح نفسه عشان موت الجد من البكي و الحزن : حصوص ترى ما جاء طاريك في الوصية لا تخافين
أبو سامي يناظره بنص عين : خويلد وليه الخوف
خالد : مدري عنها متحمسة بقوة تقول مكتوب اقتلوها
أبو عصام تكلم باقتضاب كأنه يقول كلوا تراب <- شيبي الوصف *،^ : الوصية و ما فيها أن الوالد حير بناتنا لشبابنا
البنات هنا جمدوا ألا غصون ابتسمت ابتسامة واسعة من وراء الغطاء
و الأولاد ألي انعفسوا
طبعا كل هذا كان بدون صوت بس الكل كان شاهد على التغيرات ألي طرأت على الكل
أبو سامي : ها وش قلتوا
عصام : وش يقولون بعد طيب قولوا التوزيع ألي اختاره جدي الله يرحمه
أبو عصام : زين بس الآراء بعد ما أخلص و أقول من عنده رأي
الكل : زين
أبو عصام : وتين لوليد
وتين هنا جمدت والدموع دنت لطرف عينها و في نفسها معد باقي ألا هذي أنا لمنو لوليد
وليد في نفسه كنت أبيها بس يومه بالغصب يبطون
أبو عصام يكمل : رنا لمازن
هنا الكل استغرب و طلعت فوق رؤوسهم علامات تعجب
أبو عصام لف على أبو فيصل يعني اكشف الحقائق
أبو فيصل : وش بكم مستغربين
رنا بسخرية : وش رأيكم أقول موافقة و أنا مدري منه
أبو فيصل : ولدي
جوري بشهقة : ولدك
أبو فيصل : أيه ما قد شفتوه بيجي يوم تشوفونه .. من مرة غير أمك
جوري لفت على أمها ألي تدري و ساكته بدون أي تعليق
أبو عصام : نكمل غصون لفيصل
غصون تنهدت براحة
وفيصل ألي الدم تجمع كله في رأسه يوم سمع اسمها بس بغى يبتسم بس احترم ألي معصبين و كتم الابتسامة
أبو عصام : و جوري لسامي
هنا سامي تدخل : مشاء الله يفصل لنا و حنا نلبس لا قبل لازم تأخذون المقاسات ترى
أبو عصام : قلنا لحد يتدخل لين يطلب منه
جوري ساكته ما تدخل على طلب الكل و ألا كان سكتت ذا السامي
أبو سامي : محمد كمل
أبو عصام : و ألاء لبسام
بسام كان مو موجود هو ويا مازن و ما يدرون ايش السالفة و ايش مخطط لهم
خالد لف على الشباب : أحد عنده اعتراض
سامي : إيه أنا
وليد : بصراحة إذا السالفة كذا ما أتوقع أحد بيرضى
أبو عصام : على العموم أنا بناتي مو مزوجهم ألا برضاهم
أبو سامي : أحد قال أني أبزوجهم بدون رضاهم مستحيل
هنا الجو توتر الكل رفض وصية الجد و ما فيه أحد مؤيد السالفة أبداً
طلع الكل من المجلس و تركوا الأبوان في المجلس مع أم محمد و أم حسام
غصون بسخرية : جوري ترى أخوي ما يبيك يا بنت خلي عندك كرامة و لا تقبلين
هنا جوري ولعت : ليه ميتة علي بكيفه طز فيه و في ألي خلفوه
وتين بعصبية : طز فيك أنتي وش دخل أهلي في السالفة يا ويلك و يا سواد ليلك إذا دخلتي أهلي في المسألة سامي و سكت لك بس أهلي لا
ღ..ღ

بعيدا عن أراضي مملكتنا الحبيبة
في كندا
فيصل يكلم مازن و بسام : يا ناس قهرني عيني عينك يرفض أختي
بسام " أخو غصون " : مو مدافع عنه عشان ما تقولون مدافع عن أخوه بس الصراحة المفروض يكون بهدوء مو في الوجه كذا بجد يعني حنا ألي ساكتين يعني راضين
مازن " أخو جوري " : صادق يعني احنا راضين كذا بس مستحيل أخلي الزواج يتم يومه يرد أختي كذا بقوة عين مو بنت عبد الله ألي تنرد
فيصل بقهر : أجل أنا ألي أبخلي الزواج يتم

اشتد الخصام بين أبناء هذه العائلة بعد رحيل والدها
إلى أي حد سيصل هذا الخصام هل سيدوم أم ستشرق شمس الألفة و المحبة في حياة العائلة من جديد ؟؟
و ماذا عن الحاجز ألي بناه الجد بين أبناءه بعد وفاته !

ღ..ღ

غصون : و الله لو أنه أخوك كان ذبحتيها تقهر لا و تسب أهلي بعد
أريم تهديها : يا بنت هدي المسألة ما تستاهل أنكم تتخاصمون
غصون بعصبية : لا تستاهل ما لت عليها من بنت
أريم : خلاص و الله ما يستاهل كل ذا بتأخذ حسناتك على ذا الحش
غصون بحماقة : جاءنا الدفاع طسي أنتي الثانية
و قفلت في وجهها الخط
ايش ألي جرى للكل انخبصت حياتهم بعد وفاة الجد !

ღ..ღ

أنس ردت له الحياة ورجع لحياته لعب ما يهتم بأحد و يتناسى روابي
أنس : هنوده
هند وصلها العلم عن انقطاع علاقة أريم و جوري و غصون و محزنتها كثير : هلا أنس بغيت شيء
أنس : أيه جوالي خربان عطيني جوالك أبطلع للشباب عشان إذا احتجتوا شيء
هند : شوفه على المكتب
أنس : شكراً ..
هند : ما سويت شيء سكر الباب وياك
أنس : أوك سيو
هند : سيو
طلع أنس وراح لأصحابه في أحد الاستراحات على حدود الرياض
في آخر الليل
مروان : أنسوه
أنس : وش عندك بعد
مروان : وش ذا الجوال ألي أشوفه معك من اليوم
أنس مو قصده يرز جوال أخته بس طلعه عشان يرد على أمه : جوال عادي
حمد : شفته مع أختي بـ2000 أقعد عسى بتهديه وحده من خوياتك
أنس : ليه عاجبك أهديك إياه
تركي : عادي بتهديني إياه ما عندي إشكال
أنس : هع هع فاضي لكم أنا مو حقي حق أختي
ماهر جاي من بعيد بخبثه : ومن متى عندك أخت ؟
أنس يستهبل : من يوم أمي جابتها
مروان يتطنز : احلف
رن جوال أنس : ألو
هند : أنسوه بسرعة ارجع و جيب وياك خبز برجر أبسوي العشاء وودي تكون موجود زين
أنس : زين جاي
قفل الخط و حط الجوال جنبه
حمد : بتروح توه بدري يا رجال
أنس : عاد مطلوب أمنيا و عسكريا
قام أنس : أشوفكم على خير
الكل : و أنت من أهله
طلع أنس من الاستراحة
بعد ما طلع أنس ابتسم مروان ................


ღ..ღ

~{ ..انتهىآ ،،
توقعــآتكم


● مقطع من البارت القادم ●
- ....... تبكي من قلبي : حار آآآآآآآآآه ......

[ رمش الح‘ـلآ & رمش الغ‘ـلآ ]


السسلآم عليكم
صبآح الخ‘ـير و المسسرآت
أتوقع بكرة ما أكون موجوده السسآعه 12 بالليل
فحبيت أنزل البآرت .. و الموعد الجآي يوم الجمعة
و جزئية اليوم وحده مو زي كل مره تحت عنوآنين لآ اليوم عنوآن وآحد


● ضيآع [ × ] ،!


قفل الخط و حط الجوال جنبه
حمد : بتروح توه بدري يا رجال
أنس : عاد مطلوب أمنيا و عسكريا
قام أنس : أشوفكم على خير
الكل : و أنت من أهله
طلع أنس من الاستراحة
بعد ما طلع أنس ابتسم مروان ابتسامة خبث و في نفسه أجل حق أختك ها
و لف شاف الكل لاهي أخذه و حطه في جيبه

ღ..ღ

راما تدخل غرفة ديما و العنود : ديما
ديما : نعم
العنود طالعه من الحمام – الله يكرمكم - : وين عمتي قو أوت بسرعة
راما تناظر ديما : أبي أكلم ديما طيب
ديما : تعالي راما خليك منها
راما جلست جنب ديما على السرير : اممم ديما وش فيهم بنات خوالي كذا ما جاءوا الخميس
العنود : ألحين هذا ألي عندك لازم تدخلين روحك في ألي ما يخصك
ديما عصبت : عنيّد اطلعي برى أحسن لك عادي سألت أنا وياك يوم ما شفناهم سألنا عشان نعرف
العنود : مالت عليكم من بنات أبطلع بس مو لسواد عيونكم لأني أبروح أجلس ويا أبوي
راما : ايش فيهم ما جاءوا
ديما : كانوا عند أعمامهم و أريم ما جاءت لأنهم مو جايين عرفتي
راما : كذا أجل

ღ..ღ

جنان بصرخ : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
لمى : شفيك
جنان تبكي من قلبي : حار آآآآآآآآآه
جت أمها بخوف : جنو حبيبتي شفيك حبيبتي
جنان تبكي : يمه فتحت الحار و أنا مدري انكبت علي من الإبريق
أبو جهاد توه جاي من برى : وش فيك على ايش الصراخ
أم جهاد بخوف : بنتك حرقتها المويه الحارة ودها للمستشفى
أبو جهاد بسرعة أخذ جنان للمستشفى

ღ..ღ

غلا تبكي : روابي عاد لا تقطعين يا بنت
روابي : كم مرة عدتي علي السالفة اليوم غلو انتبهي لنفسك
غلا : لا توصين نشوفك على خير
روابي اليوم كان زواجها على ولد عمها عائلي بحت أخذها عشان يرجع يكمل دراسته في بريطانيا
هذي الحياة وداع و لقاء
و الوداع محال فإن لم يكن اليوم كان غدا
أم سعود بعد ما طلعت روابي : يا الله أنك توفقها و تسعدها و ترزقها الذرية الصالحة ألي يبرون فيها و ترجعها لنا سالمة
عهد : يمه بس تدعين لها و أنا
غلا نطت : لا أنا يمه أولى من عهوده
أبو سعود : هههههههه يا حبكم للتدخل إذا أعرستوا بتدعيلكم
أم سعود : مو بس إذا أعرسوا كل يوم أدعيلهم بس عشاني خصيت أوخيتكم
غلا حبت رأس أمها و أبوها : الله يخليكم لنا
عهد تستهبل : أحس البيت صار هادي و حلو افتكينا من مصدر الإزعاج
مهند توه جاي : احلفي
سعود ينزل من فوق : خخخ بأعلمها ترى
عهد : غلا تسبين في أختي قدامي
غلا : من ألي تكلم أنا و ألا أنتي
مهند رفع عهد من يدينها و سعود مسك رجلينها
عهد : لا نزلوني
أبو سعود يضحك : خلونا نصورها بلوتوث
مهند : كان الكل يحرم يشوف بلوتوث
الكل ضحك عليها
عهد : نزلوني
سعود : إفراج و مرة ثانية لا تقولين شيء في روابي

ღ..ღ

طلع الدكتور من الغرفة : و الله يا أبو جهاد بنتك صبت المويه على يدها و جزء من بطنها و تأثرت كثير و الحروق من الدرجة الثانية
أبو جهاد بضعف : اعملوا أي حاجه لها
الدكتور : ادعوا لها مع أنوا ما يحتاج ألا كريمات و بإذن الله يختفي الأثر
أبو جهاد : بإذن الله
الدكتور : و ألحين هي تحت المراقبة
أبو جهاد : طيب نقدر نشوفها
الدكتور : أيه تفضلوا بس ما تطولوا خمس دقايق تكفي
أبو جهاد : مشكور ما تقصر
و دخلوا أبو جهاد و أم جهاد عند جنان
شافوا بنتهم الكبيرة توأم الغالي ألي ضاع من يدينهم ما يبغون يفقدونها بعد هي
جنان أول ما شافت أمها و أبوها بدت تبكي : يمه أنا تشوهت
أم جهاد : يا جنو أهم شيء سلامتك
أبو جهاد : أبعالجك عند أحسن الأطباء بس أهم شيء سلامتك
جنان تكمل بكي بهدوء

ღ..ღ

الساعة 12:30 بتوقيت لندن
مشاري يهزها : روابي .. روابي
روابي فتحت عيونها شافت رأسها كتفه انحرجت و نزلت رأسها : هلا
مشاري ابتسم : وصلنا .. الحمد لله على السلامة
روابي تفتح الحزام : الله يسلمك
وقف مشاري ومد يده لها حطت يدها في يده و طلعوا من الطيارة
مشاري يتنفس بعمق في الهواء : ااه اشتقت للندن
روابي : قالت لهدرجة
مشاري : أحس أكثر حياتي فيها و دراستي و الأهم خخخ أبقولك وين كنت أكلمك هنا و وين جلست أتذكرك
روابي انحرجت : جد
مشاري رفع حاجبه : تشوفين
روابي سكتت دايخة موت من الرحلة
مشاري : دايخة
روابي : مره
مشاري بخبث وهو يسوق : زين مو بعيدين
روابي حست و انحرجت و كلت حلاو *،^

ღ..ღ

الصباح قامت هند تدور جوالها
هند : صح مع أنس أبروح أخذه منه
راحت تطق الباب على غرفته
أنس : من ؟
هند : هنوده العسل
أنس : دشي
هند : صباح الخير
أنس يتثاوب : صباح النور وش عندك
هند : عايزة ماي موبايلي
أنس لف على الكومدينه : مدري وين حطيته أظن هنا
هند : عاد أنس بسرعة
أنس يدور : اصبري علي أدور
هند : طيب يله
قام أنس من السرير و جلس يدور
أنس : شكلي نسيته أمس في الاستراحة لما كلمتيني حطيته جنبي شكلي نسيت أخذه
هند شهقت : ايش

:[ تآبع ،،


هند شهقت : ايش
أنس : ايش فيك طيب و ضاع أجيب لك بداله
هند : أنس فيه صور لي و أنت نسيته في استراحة شباب
أنس ارتاع : صور لك
هند تبكي : إيه لو طاح في يد أحد
أنس : طيب أبطلع ألحين و أدوره كان محد جاه
هند : بسرعة تكفى
أنس لبس على عجل
الشرف مو سهل و السمعة غالية
على كل شخص و أخته و عائلته ايش ذنبهم إذا هو ألي ضيع الجوال
ليه تضيع سمعتهم

ღ..ღ

عند مروان حيث باع ذمته و نسي أن فوقه رب يحاسب على كل صغيرة و كبيرة
من أمس ما نام يفربك بالصور عشان ينشرها كان مكتوب على الصور
هنود بنت أبوها ، هنوده بنت صلوح ، هند ال .... ،..... إلخ <- أسماء الصور في الجوال ~
كتب عليها فضيحة هند بنت الشيخ والإمام صالح بن منصور ال.......
بعد ما خلص من كل الصور يكلم نفسه : حلو كذا يا مروان تعجبني أفضل خل صورتها ألي واضحة و صورة ألي معها ما توضح

ღ..ღ

يوم السبت
أبو عصام ، أبو سامي ، أبو فيصل
كل واحد منهم نسي الأخوة ألي بينهم و أنهم من دم واحد أخوان ايش أعظم من ترابط الأخوة و واقفين في المحكمة عشان كل واحد يستلم نصيبه من الورث
خالد ، حسام مافي في يديهم حاجه يسوونها عشان يردون أخوانهم حاضرين بس و ساكتين يشوفون العائلة تتمزق بألم
عايشه و لولوه في البيت قالهم خالد و بس يبكون على حال عيالهم ويبكون عليهم
بعد ما كل واحد استلم نصيبه
خالد ناظرهم : ارتحتوا
حسام في نفسه مو معقولة هذولي إخواني .. إخواني غير قلوبهم بيض ..
قطع عليه
خالد هز حسام : مشينا كلهم طلعوا
حسام مشى ورآه بهدوء

ღ..ღ

بعد أسبوعين
على شارع التحلية في كوفي جافا تايم جالسين في الجلسات إلي على الشارع و يسولفون
صالح : مهند استقبل
مهند : ايش
صالح : بلوتوث
مهند : إيه بلوتوث بس ايش
صالح : استقبل و بتعرف
مهند استقبل و شاف بنت واضح وجهها وضوح القمر و حاطه على صدرها واحد و حاطه يدها على رأسه و مكتوب عليه فضيحة بنت الشيخ الإمام هند بنت صالح بن منصور ال ........أبعد الجوال : استغفر الله – الله يستر على بنات المسلمين – صالح تخيل لوها أختك
صالح : أختي مو من هالأنواع
مهند : صح و لا أختي بس ولو ممكن تكون مفربكة انتبه تنشر شيء زي كذا
صالح ابتسم و سكت

ღ..ღ

في بيت أبو سامي
دخل سامي بسرعة : غصون وتين
جته غصون طايرة : هلا
وتين من ورآها : ايش فيك
سامي كاتم في قلبه من الحزن على ألي شافه : مو صح صديقتكم بنت الشيخ صالح بن منصور ال ......
غصون باستغراب : ألا ماي فرند
سامي بلع ريقه و مد لها الجوال
غصون خافت و أخذت الجوال أول ما شافت الصورة حطت يدها على فمها تمنع شهقة بتطلع منها و عيونها تجمعت فيها الدموع رمت الجوال و ركضت لجوالها

ღ..ღ

عند أريم تتصفح في النت و دخلت اليوتيوب شافت مكتوب هند بنت صالح بن منصور ال ........ قالت في نفسها و صرتي مشهورة يا هنوده خلني أشوف وش السالفة
فتحت عليه و ليتها ما فتحت شهقت شهقة و صرخت بانفعال و ما عندها أحد : لاااااااااااااااااااااا هنوده أنتي أكبر من كذا مو أنتي و الله هنوده أنتي أعقل من كذا
قطع عليها صوت رنين جوالها شافت غصون نست خصامهم و ردت عليها
أريم ببكي : غصون هلا شفتي ألي شفتي و ألا أنا أتوهم
غصون بحذر : شنو
أريم تمسح دموعها : هنوده
غصون بحزن : شفته بس يمكن فربكة أنتي تعرفين هند ما عندها ذا السوالف
أريم بكت : مو هي أكيد تعالي عندي خلينا نتصل عليها
غصون : طيب شوي وأنا عندكم
سكرت غصون وراحت لسامي ألي لسا في الصالة
غصون : سامي توديني لـ ..........
سامي بعصبية قاطعها : قولي لهند
غصون : لا مو هند لبيت خالتي ليلى عند أريم
ود بلقافة : مو أنتوا متخاصمين
غصون ما عبرتها : يله سامي تكفى
سامي يبغي يفتك من حنتها : البسي عبايتك و أستناك في السيارة لا تتأخرين

ღ..ღ

في بيت الجد علي " أبو ناصر "
ناصر : ها ميشو لك أسبوعين تفكرين ما طلعتي بقرار

~{..انتهى ،،
» توقعـآتكم «~
- على شنو نآصر يشآور ميشو ..؟!
- شنو سسآلفة هنوده ..؟!
- نهاية سسآلفة الأخوآن [ أبو عصآم - أبو فيصل - أبو سآمي ]..؟!

» مقآطع من البآرت القآدم «~
- ..... باستهبال : لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما .....
- ..... طلعت للكويت عند خوالها و اختفت أخبارها .....


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات