بداية

رواية حبي وكبريائي -3

رواية حبي وكبريائي - غرام

رواية حبي وكبريائي -3


مريم وأصيلة يطالعن بعض...كان صدج شكلهن غلط...وخرت مريم الشيلة ولفت شعرها بسرعة وردت ولبست الشيلة زين...
مريم: الحينه هو بيدرسنا
أصيلة تعدل شعرها: أعتقد سمعتيه شو يقول...بسرعة عن يرد لنا مرة ثانية
مريم شلت كتابها وظهرت هي وأصيلة ولحقن سعيد في الصالة...وتم يذاكر لهن ساعة ويحاول يفهمهن القواعد الإنجليزيه...ورأسه عوره من الخاطر منهن...لأنهن طول مايعرفن شيء في الإنجليزي...فقرر إنه كل يوم يدرسهن ساعة إنجليزي..
..

كان الوقت بعد المغرب...والظلام بدأ يزحف على دار الظبي...بس مع هذا مايأثر لأنه الأنوار تحول المدينة وكأنها صبح...كانت واقفه بروحها عدال الجامه أطالع الناس والحركة إلي تحت...لأنها تسكن في الطابق الــ18..فكل شيء صغير...منظر بوظبي من هالمكان وايد حلو...وهي حاسه بالراحه...ماكانت لابسه شيله ورافعه شعرها الكستنائي أي كلام وسرحانه ولا حاسه بالي حواليها...رغم إنها تعرف زين إنه محد موجود...لأنه مترف بعده في الشركة...مخبرنها من قبل بإنه اليوم عنده وايد شغل فمايقدر يرد بوقت...كان الجدار المواجه الشارع والكرنيش زجاجي وتقدر تشوف منه كل شيء بس محد يقدر يشوفها...أنفتح باب الشقة وتبند بس مها في عالم ثاني فماسمعت شيء...
ياها مترف من وراها وهي صاده عنه أطالع برع..وكان يمشي شوي شوي علشان ماتسمعه وهو بعد حس إنها سرحانه "ياربي شكثر أحب هالبنيه" لوى عليها بسرعة من خصرها...تفاجأت مها وحطت أيديها على صدرها وهي تضحك لأنها عرفته إنه هو...
مترف قرب شفايفه من أذنها وبصوت كأنه همس: هاااا حبيبي وين وصلتي
مها تساند رأسها على جتفه: عندك
مترف: تأخرت صح
مها: تراه قلت لي بتتأخر
مترف: أممممممم شرايج نظهر اليوم
ألتفتت عليه وهي تبتسم: ياريت والله
مترف وهي كاسره خاطره: أعرف غناتي إني مقصر وياج في الفترة الأخير...بس والله غصباً عني
مها تحط صبعها السبابه على شفايفه: والله أعرف فديت روحك...وأعرف إنه الشغل في هالشركة هلاك...ومقدره
مترف: شفتي عاد إنه قراري صح يوم خليتج تودريها
مها: وأنا بعد موب من كثر ماكنت أحب الشغل فيها...بس على الأقل كنت ألقى شيء يشغلني
مترف حايس بوزه: والحينه
مها تبتسم: أنت تشغلني...بس موب دايماً
مترف: صدقيني بعوضج عن كل الوقت إلي قضيتيه بروحج...ياللا حياتي وين تبي تسيري
مها: يعني أنت موب في بالك مكان معين
مترف: سمعي حبي أنا الحينه بسير أرقد...وعلى الساعة ثمان ونص وعيني وبنسير وين ماتبي
مها تمشي وياه صوب الحجرة: إن شاء الله ... ولا يهمك
حدر مترف حجرته وكان ميت تعب...ومن شاف الشبريه طاح فوقها وماحس بعمره إلا هو راقد في سابع نومه...فجت مها الباب توايج وشافته راقد بكندورته على بطنه وزاخ غترته بأيده حتى قحفيته ماخازها...وابتسمت وقالت في بالها مابتصكه علشان تخوز القحفيه تخافه ينش...برايه يرقد شوي...وراحت صوب المطبخ تسوي لها نسكافيه وحطت لها بسكويت في صحن وسارت أطالع التلفزيون...
مها ومترف حياتهم هاديه...مر على زواجهم أربع سنين...أول لقاء بينهم كان في الشركة لأنهم كانوا يشتغلوا في نفس القسم...ومترف كان أجدم منها فأول مابدت تشتغل كانت هي مدربه تحت أيده وهو المسؤول المباشر عنها...مها ظبيانية حتى النخاع...أول ماتخرجت من الكلية عارض كل أهلها بأنها تشتغل في شركة فيها أختلاط شرات شركات البترول...ومها شخصيتها قوية...قدرت تتفاهم وياهم وتقنعهم برأيها...فكان كثر التعامل من بين مها ومترف ولد بينهم الإعجاب والإحترام...كان مترف يشوف مها غير عن كل البنات إلي يعرفهن في الشركة...كانت وايد خجوله وفوق هذا كله كانت محترمه وماتعطي الشباب ويه...وهمها الوحيد شغلها...فالكل يقدرها ويحترمها...وبعد مرور سنة ونص على شغلهم مع بعض قرر مترف يرتبط بهالإنسانه إلي كل يوم يزيد إعجابه وإنبهاره فيها...ونفس الشعور عند مها إتجاه مترف...إلي كان سيده في كل شيء...وكل إلي عندهم في قسمهم والأقسام الثانية يحبوه ويحترموه...فعلى طول من تقدم لها مترف مافكرت وايد...وبعد الزواج قدر مترف يقنعها تودر الشغل...لأنه مهما يكون ريال ويشعر بالغيره يوم يشوف حرمته تشتغل بين الريال...ومها تفهمت وجهة نظره وأقتنعتبها...والحينه بعد أربع سنوات زواج...صاروا يمثلوا ثنائي متفاهم لأبعد درجات التفاهم...والحب والإحترام المتبادل كان يقوي ويثبت هالعلاقة...بس كان ينقصهم شيء...ألا وهو العيال...رغم إنه مها ومترف بثنينهم مايعانوا من أي شيء ممكن إنه يمنعهم من العيال...بس لحد الحينه ما الله رزقهم بالعيال...ومع هذا صابرين...ومترف يبين لمها بستمرار...بأنه يحبها ويموت فيها سوء بعيال ولا بليا عيال...
يوم يت الساعة ثمان ونص كانت مها تقريباً متجهزه للطلعه...وسارت وقومت مترف إلي بطلوع الروح نش وتسبح وظهروا من البيت...كان مترف يبى يفاجأ مها بشيء...بس موب الحينه...بيخبرها بعد العشى...فمن ظهروا من البيت راحوا المارينا مول...وهم يمشوا مروا على محل مجوهرات فقال لها أدش المحل مع إنه مها مافي خاطرها تشتري مجوهرات...
مترف زاخنها من أيدها ويرها صوب المحل: إذا أنتي ماتبي تشتري..أنا بأخذ لج على ذوقي
مها تضحك بصوت واطي: انزين ليش...شو المناسبه
مترف: يعني لازم يكون فيه مناسبه علشان أشتري هديه حق حبيبة قلبي
مها: لا موب لازم بس...
مترف قاطعها: لا بس ولا شيء..بس أنتي تعالي وصخي وخليني أختار هديه على ذوقي "وتم مترف يطالع الأطقم المعروضه عليه ومركز...أما مها فكانت أطالع ريلها وعلى ويها إبتسامه...صح مستغربه منه ... بس قالت ليش لا ... ممكن الهديه أتيي في أي وقت...موب شرط يكون لها مناسبه..
تنقى مترف طقم ألماس وايد خفيف ورقيق...وهو متأكد إنه بيطلع على مها روعه...وهي أطالعه ولا نطقت بكلمة...في بالها لو هو خلاها تختار بنفسها كانت أختارات نفس الطقم إلي أختاره...كانوا متشابهين في كل شيء حتى في الأذواق...
ظهروا من المحل ولا حد منهم نطق بكلمه...وبعد ماظهروا من المارينا ساروا صوب مطعم صيني...لأنهم هم الأثنين يحبوا الأكل الصيني...وبعد مايلسوا على طاوله في زاويه...والهديه بعدها في أيد مترف وحطها على الطاوله وظهرها من الكيس...وتم يطالع حرمته ويبتسم...
مترف وهو يفج علبة الطقم ويطالعها: ماعليه حتى لو شفيته...يعني مافيه عنصر المفاجأة...بس هب مهم المهم إنه يعجبج...أرجو من حبيبتي وحياتي وكل عمري مهاوي إنج تتقبلي مني هديتي المتواضعه وأن تنال على رضاج
مها وهي حاطه صبوعها على شفايفها وتضحك على طريقة مترف بتقديم الهديه ورمسته: فديت روحك...أنت أكبر هديه عطاني أياها ربي...الله لا خلاني منك
مترف حط أيده على أيدها: ولا منج عمري
مها أطالع مترف بنص عين: ماأعرف ليش بس أحس ورى هذا كله شيء...لا موب بس أحس إلا متأكده
مترف: ههههههههههه وأحساسج عمره مايخيب
مها: هيه قلت ورى هالهديه والعزيمه شيء
مترف: والله ياغناتي لو كنت فاضي كنت كل يوم ظهرتج وعزمتج...بس عاد تعرفي
مها: والله أعرف حبيبي...ومقدره...المهم شو مناسبة هذا كله
مترف: أمممممممم طال عمرج ريلج مترف بن حميد كان سابقاً It Support Engineer أحم أحم والحينه أستوى Team Leader
مها من الوناسه كانت فاجه حلجها وحاطه صبوعها عليه: يعني أنت الحينه أستويت رئيس قسم
مترف نافخ صدره: هيه نعم...شو مايستحق هالشيء عزيمه
مها وهي تيود أيديه وتضغط عليهم: ألف ألف مبروووووك حبيبي...صدج فرحت لك من خاطري...وأخيراً ... عقبال ماتترقى أكثر وأكثر
مترف: الله يبارك في عمرج حياتي...هذا كله من فضل الله ثم أنتي غناتي...أما عن الترقيات خلاص تيي على راحتها دام إني أستويت تيم ليدر
مها كانت أطالع ريلها بفخر ... وتقول في بالها "يارب بس لو تكمل فرحتنا بياهل يملى علينا حياتنا"
............
في دار الزين في هالوقت بالذات بدأ الجو يحر والمكيفات شغاله...مريم توها واصله من المدرسة ممتحنه أول إمتحاناتها...وعلى طول من وصلت راحت تربع على المكيف وتمت واقفه فتره عليه...كانت ميته حر...لأنها راكبه في الباص ومافيه تكييف...حاولت أكثر من مرة ويا أمها وعمها علشان يخلوا الدريول يشلها هي وأصيله...بس سعيد كان أول معارضين...قال لهن جى تبن تركبن في الباص ركبن...ولا ماشيء ركبه مع دريول...وهالدريول كان مشترك بين بيت بوسعيد وقوم مريم...لأنه ماكانوا يحتايوله وايد...
سمعت أم مريم حشره في الصاله وسارت تشوف لأنها عرفت إنه بنتها ردت من المدرسة...ووقفت على الباب وتمت أطالعها وعلى ويها إبتسامه...كانت مريم فاسخه العبايه وعاقتنها تحت والشيلة فصوب والكتاب في صوب ... وفاجه شعره وواقفه على المكيف..
أم مريم: ههههههههههههههه شو تسوي فديتج
مريم تلتفت صوب أمها وتسيرلها وتحبها على يبهتها: شحالج يالغلا
أم مريم: بخير حبيبتي..أنتي شحالج وشو سويتي في الإمتحان اليوم
مريم ترفع عيونها وطالع فوق بضيق: أممممممم بصراحة كان صعب
أم مريم تيلس على القنفه: وأنتي شو سويتي...حليتي
مريم: أممممممم زين إن نجحت فيه
أم مريم: وأنتي متى قلتي بتنجحي...عنبوه ماتغاري أنتي من البنات
مريم تيلس عدال أمها: لا ماأغار من حد...عيبني جيه
أم مريم: أنزين يابوي نجحي هالسنة بس وبفتكي ... تراه والله ثم والله لو رسبتي إنج تعيديه مرة ثانية
مريم حايسه بوزها: على الله
أم مريم: انزين ياللا نشي وشلي قشارج إلي عاقتنه...وغيري ثيابج ونزلي بنحط الغدا
مريم تنش وتشل عبايتها وشيلتها وكتبها: أوكى ياماماتي...عشر دقايق ونازله
طلعت فوق صوب حجرتها...اليوم كان عندهم عربي...صح كان الإمتحان صعب حبتين...بس يالله حلت...المهم تمشي حالها وتنجح...لأنها مستحيل تعيد السنة مرة ثانية...هي ماصدقت وبتخلص وبتفتك أخيراً "ياربي ليش أنا ماأحب الدراسه شرات ولاد عمي ماشاء الله عليهم أكيلت كتب...هههههههههه إلا أصول فديت روحها من نفس طينتي...يالله زين لقيت حد شراتي" دشت حجرتها وبندت الباب...وطرى على بالها سعيد...هاليومين وايد مهتم فيهن...كل يوم يفضي نفسه ساعة ونص...الساعة يدرسهن إنجليزي ونص ساعة يذاكرلهن المادة إلي بيمتحننها...وهو بصراحة موب مقصر وياهن طول...صح أسلوبه وايد صارم في الدراسة...ويعصب عليهن وايد...بس مع هذا ينفع يكون مدرس...ماشاء الله عليه يوصل المعلومه بكل سهوله وبسرعة...


الجزء الثالث


أما في بيت بوسعيد...كان حميد يالس في ميلس الريايل بروحه وفي أيده الروموت كنترول ويجلب في القنوات وهو أصلاً سرحان...كل تفكيره في الغزال إلي شافها في بيتهم من أسبوعين...وطبعاً عرف بنت منوه...من يوم عينه طاحت فيها وهي ماخذه كل تفكيره...نفسه يعرف أشياء وايد عنها...بس منوه بيب له هالأخبار...أصيلة يعرفها لسانها طويل...وممكن لو طلب منها هالشيء تفضحه...بس بعد يعرف مافيه حل غيرها...ياخي البنت دشت مزاجه...ويخاف أطير عنه...بس شو الفايده دام أخوه سعيد إلي أكبر عنه لين الحين ماخطب ولا شكله ناوي جريب بعد..."ياربي لين متى يعني بترياه...عنبوه 25 ومامعرس وكل ربعي معرسين وعندهم عيال" قطع عليه تفكيره سعيد دش الميلس ومن شكله كان معصب..
سعيد يروح صوب مكانه المفضل : السلام عليكم
حميد: وعليكم السلام والرحمه...شو فيك
سعيد ييلس ويشل الرموت كنترول عن أخوه ويحط الجزيرة: ياخي هالبنات طلعلي قرون...
حميد: ههههههههههههه والله إنت إلي معور رأسك ودرسهن
سعيد: ياخي المفروض أنت تمسكهن وتذاكر لهن...شو مدرس على الفاضي
حميد: هيه أنا فاضي لهن...هذيلا أصلا ماويه دراسه...يخلصن ثانويه ويعرسن ويفكنا
سعيد يبتسم بسخريه: أشوفك مستعيل عليهن
حميد: شو بعد مستعيل عليهن...يوم إنهن موب فالحات في الدراسه أنيوزهن
سعيد: ماعليه يصير خير لين مايخلصن وتظهر النتايج
حميد: يصير خير...شرايك نظهر
سعيد: وين
حميد: أي مكان...المهم نظهر
سعيد: لا أنا ماأروم...عمر بعد شوي بيي
حميد: اها زين جى عمر بيي خلاص مابظهر مكان
سعيد: تمام
في هاللحظه حدر الميلس محمد وعداله عمر ومنصور .. والكل : السلام عليكم
سعيد وحميد: وعليكم السلام والرحمه
منصور تعود كل يوم يسهر في بيت يرانهم...صاروا من أعز ربعه...وبالذات محمد...أما عمر كالعاده من بونه أيي يسهر في بيت قوم سعيد...أو يظهر هو وسعيد ويسيروا يتمشوا أي مكان...
......
في البيت وبالتحديد فوق في حجرة أصيلة...كانت مريم منسدحه فوق الشبريه وأطالع بنت عمها إلي واقفه عدال الدريشه توايج...مريم رغم إنها إنسانه متهوره...بس تعرف الغلط وتعرف الصح...وإلي يالسه بنت عمها تسويه موب عايبنها...ونصحتها أكثر من مرة بس ماشي فايده...وهي بعد تعرف زين إنه أصيلة طيبه وايد وعلى نياتها...وأكثر شيء خايفه منه مريم إنه واحد من ولاد عمها يشوف أخته ولا ينتبه لها وهي أطالع منصور من دريشتها..
مريم منسدحه على بطنها... ورافعه رأسها ساندتنه بأديها: يعني لين متى بتمي جيه لازقه بالدريشه...عنبوه ماتتعبي ماتملي
أصيلة تلتفت صوب مريم وتبتسم: هو الحين في بيتنا
مريم بملل: انزين...شو يعني
أصيلة ودرت الستاره وسارت صوب مريم ويلست عدالها: والله العظيم أعرف إلي أسويه غلط..بس صدقيني غصبا عني..أنتي ماجربتي إلي أنا أمر فيه
مريم: انزين الحينه لو شافج سعيد ولا حميد...ولا محمد أظني ربيعه...شو بتستفيدي بعدين
أصيلة تغيرت تعابير ويها: لا إن شاء الله مابيصير
مريم: فرضاً
أصيلة أنسدحت عدالها: مريم أنا بس أشوفه...في غيري يتجرأن ويسون أكثر من جيه...أنا مجرد نظرات...حتى النظرات تبوا تحرموني منها
مريم: ترومي تقولي هالكلام حق سعيد ولا محمد
أصيلة: لا طبعا
مريم: عيل
أصيلة: غيري السالفة... تراني طفرت
مريم تلعب بشعرها: أبى أشتغل
أصيلة: هههههه وفي شو إن شاء الله بتشتغلي..في البلدية ولا المجاري...ولا فراشه في المدرسة
مريم: في عينج فراشه..شو تتمصخري حضرتج
أصيلة: عيل وين حضرتج بتشتغلي...حتى الشهادة الثانوية لين الحين ماخذيتيها
مريم: بأخذها إن شاء الله
أصيلة: إن شاء الله..يعني قصدج تبي تشتغلي بالثانوية
مريم: هيه .. عيل بالجامعية الله يهديج
أصيلة: انزين شو بتشتغلي عاد بالثانوية
مريم: هممممممممم والله مادل..بس بخبر عميه يدور لي شغل
أصيلة: صدج إنج خبله .. أونها تطلب من أبويه يدور لها شغل...حبيبتي أبويه بيكون أول معارض...بيقول شو ناقص عليج عسب تبي تشتغلي
مريم: هب مشكلة ناقص عليه ولا موب ناقص...أنا ولله الحمد محد مقصر عليه في شيء...طلباتي أوامر...بس أبى أشتغل...لأني بصراحة حتى لو يبت نسبة تدخلني الجامعة مالي بارض للدراسة...تعبت...عنبوه 13 سنة في المدرسة ... بتم طول عمري أدرس يعني
أصيلة: والله محد قالج رسبي سنة
مريم رافعه حاجب واحد: على ماظن موب بس أنا رسبت سنة...حتى حضرتج راسبه سنة
أصيلة: انزين أعرف .. بس أنا ماقلت أبى أشتغل
مريم: والله أنتي برايج يوم ماتبي تشتغلي...بس أنا مافيني أيلس في البيت...أبى أشتغل...أبى أحس إني أستقليت عن أمايه وعن هلي...أبى أحس إنه لي راتب بروحي بتعبي
أصيلة: إلي يسمعج يقول وحده محرومه
مريم تضرب أصيلة على رأسها: صدج إني خبله يوم يلست أشاورج
أصيلة تحط رأسها على ريل مريم: ههههههههههه أعرف إني بايخه وغبيه توصلني المعلومه متأخره
مريم تلعب بشعر أصيلة: هههههه هيه أعرف...هيه صح شخبار ربعاتج اليداد
أصيلة: بخير ... يحليلهن يوم أشوفهن يسألن عنج
مريم حايسه بوزها: جى متى شفتيهن
أصيلة: ماشفتهن جريب...بس أتصلن فيه يتخبرني عن الإمتحان
مريم: عشتوا
أصيلة: شو فيج
مريم: أشوف إلي بينج وبينهن قام يزيد
أصيلة تبى تغايض مريم: عندج مانع...تغاري
مريم تضرب رأس أصيلة من فوق ريولها: ومن شو إن شاء الله بغار
أصيلة: هههههههههههههههه ميمي والله طيوبات..أنتي مرة وحده بس يلستي وياهن..لو تحاولي تيلسي وياهن أكثر من مرة صدقيني بتحبيهن شراتي
مريم: لا تحاولي..أنا قلت لج ماأرتحت لهن طول...وماعيبني
أصيلة تلعب بحياتها بطريقه مضحكه: ياربيه يالغيره...يعني شذنبهن البنات إنهن أحلى عنج
مريم: ودهن هن.. ولا يسون ظفر مني
أصيلة: خييييييييبه يالغرور...مشكلة مشكلة
مريم: أوف منج...ياللا نشي شلي كتابج وذاكري أبرك لج
أصيلة: وأنتي ماوراج إمتحان شراتي يعني
مريم: وراي...بس أنا مالي نفس الحينه أذاكر..أخذ بريك عورني رأسي من شرح سعيد
أصيلة: حتى أنا..."وهي تنش من فوق الشبريه" بسير أيب لنا شيء نأكله وعصير
مريم أطالعها بنص عين: بس عن تزل ريلج صوب هناك هااااا
أصيلة: هيه لو أنا خبله بسير هناك...جى ماذبحني سعيد وقطعني قطعه قطعه
مريم: ههههه ديايه
أصيلة: برايني ديايه أهم شيء أحافظ على حياتي
مريم: ههههه
.........
في طريقهم للعين كانوا يسمعوا أستوديو 1 ... وكان موضوع البرنامج الأخطاء الطبية... فكان مترف مركز ومنتبه حاول يتصل بالبرنامج بس الخط مايعلق وياه...ومها كانت بصعوبه تفج عيونها...كانت تبى ترقد...وشكلها يضحك...ومترف كل مايشوف رأسها يبى يطيح مط خشمها وتنتبه...
مترف: شوفيج يالكسوله ... ماشبعتي من الرقاد
مها تلتفت صوب: تعبانه ... متى بنوصل
مترف: هههههههههههههه أنتي حتى الدرب ماتنتبهيله وين واصلين
مها صدت أطالع برع وأنتبهت إنهم بين اليحر والسليمات: زين ماباجي لنا شيء ونوصل
مترف: انزين رمسي علشان ماترقدي
مها ترجع رأسها على مسند الكرسي: شو أقول
مترف: أي شيء في خاطرج
مها: أممممممممممم بتسوى عزيمه
مترف: إن شاء الله
مها: ومنوه بتعزم
مترف: أمممممممم أحسن تكون عائليه
مها تقولها بصعوبه: بعد أحسن
مترف: هههههههههه والله حالتج صعبه حبيبتي
مها ماردت عليه لأنها رقدت...
بعد ربع ساعة دخل مترف سيارته في كراج البيت...وهم هالأسبوع مجدمين بيوم...في العادة أيوا يوم الخميس...بس هالمره يايين يوم الأربعاء علشان العزيمه إلي مقرر مترف يسويها بمناسبة ترقيته...
بند السيارة وتم يطالع مها إلي كانت راقده رغم إن رقدتها غير مريحه..ولا أنتبهت إنهم وصلوا إلا يوم يى مترف من صوبها وفج الباب وأقترب منها وحبها على خشمها...
مها تفج عيونها بصعوبه وتعب: وصلنا
مترف يبتسم ورافع حاجب: لا بعدنا في الدرب...صح النوم ماماتي وصلنا
مها تبتسم وحمرن خدودها..حست إنها زودتها شوي برقادها...مع إنها أمس راقده بوقت وناشه بعد متأخره...مستغربه من رغبتها بالنوم...
أول مادشوا البيت لقوا أم مريم يالسه في الصالة تتقهوا..أول ماشافتهم نشت وهي تبتسم ...
مترف ومها: السلام عليكم
أم مريم تقترب صوبهم: وعليكم السلام..حي الله بهل بوظبي
أقترب مترف من أم مريم وحبها على رأسها: شحالج عموه
أم مريم : والله الحمد لله بنعمه..وأنتوا شحالكم
مترف: يسرج حالنا
مها: الحمد لله بخير يعلج الخير
أم مريم بعد مايلسوا: حشى مابغيتوا أتيوا
مترف: والله الشغل واصل لرأسي...واليوم خذيت لي أجازة يوم واحد
أم مريم: الله يعطيك العافيه ولدي ويقويك
مترف: عيل وين الحشره
أم مريم: هههههههه فوق
مها بتعب: صدقني بتشوف السياره من فوق وبتيي تربع
أم مريم أنتبهت حق مها: هااا مهاوي شو فيج حبيبتي
مها: ماشي فديت روحج...بس شوي تعبانه
أم مريم: سلامات غناتي ماتشـوفــ " قبل لا تكمل رمستها سمعوا حشرة مريم وهي يايه من فوق تربع وتصارخ مستانسه بييت أخوها وحرمته"
مريم وهي واقفه عدال الباب تنافخ فاتحه أيديها : أنا يييييييييييييت "راحت تربع صوب مترف وعقت بعمرها عليه"
مترف وهو حاضننها: هههههههههههههههههههههههههههه إذا ترحيبج فيه جيه كل ماأطول عليج...عيل بطول دوم
مريم تضربه على صدره: بذبحك..والله حرام عليك يالظالم ثلاثة أسابيع منقطع عنا لا حس ولا خبر
مترف يمسح على شعرها: والله غصبا عني يالغلا
مريم تودره وتفتر صوب مها وتلوي عليها: زوجة أخي العزيزه...كم تولهت عليج
مها: ههههههههههههههههه يالله على التنقيع فصحى على إماراتي...والله أنا أكثر غناتي
مريم بعد مايلسوا وهي يالسه عدال أخوها: هيه وايد...لو صدج أشتقتولنا... شرات مانحن مشتاقيلكم ... ماقطعتونا ثلاثة أسابيع طولاً عجاف
مترف: ههههههههههه بسألج باجر شو عندي من الإمتحانات
مريم مكشخه ضروسها: خلاصت ... صح النوم
مترف: هههههه ويا هالرأس ماخبرتيني...مبروك...انزين اليوم شو كان عندج
مريم: دين
مترف: هههه عسب جيه..الحبيبه متأثره وايد.. على الله يثمر هالتأثر كله في النتايج
أم مريم: ياخوفي بس تعيد السنة بس
مترف: ماعليج منها عموه...هذي الريم ماينخاف عليها...تأكل الكتب أكال
مريم أدزه على جتفه: تطنز حضرتك
مترف: هههههه لا والله صدج شخبار الإمتحانات...وشو سويتي فيهن
مريم: الحمد لله...لين الحين ممشين الحال ... بس عاد نتريا النتايج
مها: بالتوفيق إن شاء الله... وتيبي نسبة أدخلج الجامعة أو الكلية
مريم: لا دخيلج مابى...والله 13 سنة دراسة كفااااااايه بسني دراسة
مترف: ههههههه عيل يحليلهم إلي يدرسوا ماجستير ودكتوره شو يسوا
مريم: هذا بأختيارهم...بس أنا بصراحة عفتها الدراسة... وكفايه عليه وصلت لين الثانوية وخلصتها...هذا بالنسبالي أكبر إنجاز أسويه
الكل يضحك على مريم ..
مريم وهي تلوي عليه مرة ثانية: هيه صح مبرووووك على الترقيه...وعقبال ماتستوي مدير عام شركات البترول كاااااااااااالها
مترف: هههههههههههههههههههه الله يبارك في عمرج...بس وين وديتيني لا بصراحة مدير عام شركات البترول كلها هذا وايد وايد عليه...ماروم له
أم مريم: وليش ياولدي ماتروم له...دامك وصلت لرئيس قسم إن شاء الله تترقى لأكبر وأكبر
مترف: الله يسمع منج عموه...
كانت مها رغم إنها تشاركهم في سوالفهم وضحكهم بس كانت ميته تعب وأرهاق عام في جسمها ماتعرف شو سببه...بس تحاول تكون طبيعية قدر الإمكان..
مها تنش: حتى لو يالسين...أنا بطلع فوق
أم مريم لاحظت عليها شيء: سلامات الغالية ماتشوفي شر...سيري ريحي شوي ووقت الغدا بنزقرج..
مها وهي تبتسم لعمتها: إن شاء الله
بعد ماظهرت مها...ألتفتت شيخة صوب مترف إلي كان يطالع أخته ويضحك وياها..: مترف
مترف يلتفت: لبيه
أم مريم: لبيت حاي ... بس بسألك مها شو فيها
مترف يسوي حركه بشفايفه أدل إنه مايعرف: والله علمي علمج...بس شكلها ماشبعت من الرقاد...لأنها طول الطريج راقده
أم مريم رافعه حياتها وتبتسم إبتسامه ذات مغزى: يعني ترقد وايد
مترف: هيه بالذات هاليومين طول وقتها راقده
أم مريم وهي أطالعه بنفس الإبتسامه: همممممم
مترف عاقد حياته: عمووه عمووه لا تقولي بس..
مريم مثل الأطرش في الزفه: شو عندكم أنتوا ترمسوا بالألغاز
أم مريم تهز رأسها: إن ماخاب ظني هيه
مترف نش من مكانه وهو متشقق وناسه: حلفي عموه إنه هالشيء صدق
أم مريم: هههههههه ماروم فديت روحك أحلف..بس إلي أشوفه بعيوني يقولي إنها حامل
مريم فاجه حلجها وعيونها على الأخر: يعني بستوي عمه أخيراً
مترف: يارب بس يطلع هالشيء صح "وبتردد طلع فوق صوب حجرته"
.......
كان فرح مترف فرحتين...فرحت الترقيه...وفرحت إنه أخيراً بيستوي أباً...أخيراً بيزقروه الناس أبو فلان...ياما تمنى وحلم في هالشيء...رغم حبه لمها ويحاول دوم يبين لها إنه هب مضايج من إنهم لين الحين ماعندهم عيال...بس في نفسه كان يتمنى يستوي أب اليوم قبل باجر...فبعد مالمحت له عمته بإن مها إحتمال كبير تكون حامل...أقنعها وشلها المستشفى وهناك تأكد كل شيء...وهي حامل في شهرها الثاني...كانت فرحت مترف لاتوصف...وردوا البيت...طبعا مريم بروحها مسويه حشره ومحتفله بطريقتها لأنها بتستوي عمه...وسهرتهم لين الساعة 1 ... وبما إنها خلصت إمتحاناتها ... فماكان وراها شيء...بس بعدين دخل مترف وحرمته يرقدوا...وتمت هي بروحها و ملت وقالت أحسن أسير أرقد وراي يوم طويل باجر...
في اليوم الثاني صار الكل يعرف عن حمل مها...وطبعاً كل بيت بوسعيد في بيت قوم مريم علشان العزيمه...مترف كان وايد مستانس...وقد تكون وجوده بين ولاد عمه وعمه إلي رد من السفر أحد أسباب هالوناسه من غير طبعا الأسباب الثانية إلي هي الأهم ...
في الصالة كانت مريم وأصيلة ومها و أمريم وأم سعيد يسولفن...صح علاقة أم سعيد بأم مريم موب لين هناك كله مجاملة...بس مع هذا أم سعيد مارامت ماتيي العزومه...وأم مريم تعرف إنه أم سعيد موب لين هناك وياها وماتحبها بعد...بس شيخه تعاملها عادي...
أم سعيد تلتفت صوب مها: صح مبروووك ياأم حميد
مها تبتسم : الله يبارك في عمرج...بس شدرانا يمكن بنيه
أم سعيد: إلي يكون...المهم من الحينه أم حميد
.....

في الليل وبعد ماساروا قوم بوسعيد ...وهدا البيت ومترف وحرمته ساروا يرقدوا... لقت مريم نفسها بروحها...وبما إنه إمتحان اليوم كان أخر إمتحان...فمستحيل تروح ترقد...بتسهر صباحي اليوم تعوض الأيام إلي أنحرمت من التلفزيون والسهر...بس قبل كل شيء سارت صوب حجرت إمها وهي متأكده إنها بعدها مارقدت...ودقت الباب دقات خفيفه...يوم سمعت حس أمها تقوللها تدخل...فجت الباب إلي كان هب مقفول...أول ماحدرت الغرفة شافت أمها يالسه على التسريحه وفاجه شعرها الطويل وتسحي فيه...كان شعر شيخة أطول من شعر بنتها وأنعم...وكان أسود مثل سواد الليل...
مريم تقترب من أمها: أميه
أم مريم: هممممم
مريم توقف ورى أمها: خليني أسحيه
أم مريم: لا برايه حبيبتي بيتعبج
مريم تأخذ المشط من أيد أمها: لا مابيتعبني "وتمت تسحي شعرها شوي شوي وهي أطالعها في المنظره" مريم من يوم صغيره وهي تتمنى تشبه أمها في كل شيء...صح تشبها بس بعد موب لين هناك...كانت شيخة وايد وايد جميلة...إلي يشوفهن الحينه مستحيل يقول إنهن بنت وأمها...يمكن يقول إنهن خوات...رغم إن شيخة في الثلاثينات...بس ولا يبين عليها...يمكن طبعها الهادي هو السبب الرئيسي في محافظتها على جمالها ...
مريم: أمايه بسألج سؤال
أم مريم: سألي
مريم: ليش ماتبي تعرسي
أم مريم صدمها السؤال..بس مع هذا تماسكت: أمممممممم بس ... شو أباله العرس...تراه يربت العرس مرة وحده...وعقب أبوج ماأفكر في غيره
مريم تلوي على أمها: يعني على الحب والوفاء
أم مريم أنترسن عيونها دموع بس حاولت تقاوم وتمنعهن ينزلن: الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
مريم بغصه: تصدقي تولهت عليه وايد...رغم إني صغيره...بس أذكره زين
أم مريم: أنا أكثر "ونزلن دموعها"
مريم رفعت رأسها ومن شافت أمها تصيح من دون صوت...سارت جدام وعقت عمرها في حضن أمها وتمت تصيح هي الثانية...مريم كل شيء يهون عندها إلا إنها تشوف دمعت أمها...هالشيء يهد كل الحصون وكل القوة إلا تتمتع بها مريم...صح هي قوية جدام الجميع ودومها صلبه في كل شيء..إلا جدام دموع أمها..كانت نقطة ضعفها..
أم مريم في هالساعة تذكرت أبو مترف "حميد" الشخص الوحيد إلي سكن روحها...الريال الوحيد إلي حبته...يوم موته كان فاجعه...قضت على كل أحلامها وأمالها...بعد وفاته تمت أسبوع كامل في المستشفى منهاره...يمكن لو كانت وفاة طبيعية بتتألم وبتصيحه...بس إنه يتوفى بهالطريقة البشعه...طريقة حتى أخوه مارام يتعرف عليه من كثر ماكان متشوه...كان حادث ...حتى في أخر لحظه يكون على وجه الأرض ماسمحولها بأنها تلقي عليه نظرة وداع...خافوا عليها تنهار زياده إن شافته...
بعد ماهدن هن الثنتين...لفت شيخة شعرها ونشت : ياللا حبيبتي سيري رقدي
مريم وهي تنش من مكانها: لا فديت عمرج...باجر لا ورايه مدرسه ولا شيء...بح خلاصت وفتكيت..يعني اليوم صباحي على التلفزيون
أم مريم: أنتي عيونج بيروحن من هالتلفزيون
مريم: أميييه يعني شو تبيني أسوي
أم مريم: أباج ترقدي وتريحي عيونج
مريم: ماعليه برقد....بس الحينه بيطلع فيلم كشخه في تو بسير أطالعه
أم مريم: ههههههههه الله يهديج بس
مريم تهوي على رأس أمها وتحبه: ياللا تصبحي على خير يالغلا
أم مريم: وأنتي من هل الخير حبيبتي

.........

الجزء الرابع


في بيت بوسعيد..كان يالس برع هو وحرمته يتقهوا...علي يطالع حرمته بنظرات ويبتسم بخبث...وهي متضيجه منه...لأنه من يلسوا وهو يغايضها...يحليله مشتاق لها وايد...سفرته الأخيره كانت وايد طويله...وفي باله شيء واحد وهو التقاعد...لأنه خلاص تعب من الجيش...رغم إنه خدمة وطنه أغلى وأحلى شيء يسويه...بس يعني كم بييلس في الجيش...خلى دم يديد يحل مكانه...35 سنة عمر...من هو مراهق في الجيش...وماعرف شيء غيره...لين ماوصل لأعلى المراتب..رفع رأسه مرة ثانية يطالع حرمته عوشه إلي صدق مفوله عليه...لأنه كان يالس يخبرها عن الحريم الغاويات والغراشيب إلي شافهن في هذيج البلد...وعاد عوشه هي الغيره بعينها...
علي يضحك وهو يرد لها الفنجان القهوه عسب تزيده: تعرفي عوشه شيء
عوشه حايسه بوزها: شو بعد
علي: ههههههههههه والله أشتقت حق غيرتج
عوشه: أنا إن ياني شيء بيكون بسبتك
علي: ههههههه إن شاء الله عدوينج ياأم سعيد
عوشه: أصلا هو خلاص ماشي سفر برع إلا ريلي بريلك
علي: هههههههههههه من عيوني والله..وأصلا أنا ماأروم أسير أي مكان إلا وأم عيالي وياي
عوشه رافعه حاجب واحد: جى عادي
علي: ههههههه أكيد عادي...منوه بيمنعني يعني
عوشه: أنت من متى تشتغل في الجيش وماسمعت حد يشل حرمته وياه
علي: فديت روحج هذي أخر سفريه حقي للجيش...خلاص قدمت للتقاعد
عوشه متشققه: يعني خلاص ماشي شغل في الجيش
علي يبتسم: هيه نعم
عوشه: الحمد لله...مابغيت
علي: عاد هي ماصدقت
صح علي أب وعنده عيال ريايل بلحاهم...بس مع هذا بعده ماتعدا الــ47 سنة...ومايبين عليه إنه كبير...وسعيد طالع نسخه من أبوه...بعيونه السود الناعسه... وبنفس البسمه مع الغمازات... وبنفس الطول والضخامه...والشعر الأسود المموج...بس بوسعيد لحيته بدأ الشعر الأبيض يظهر... أكثر شيء الحين هام علي إنه أيوز ولده البجر سعيد...وإلي مستغرب منه ... إن سعيد نفسه ماطلب هالشيء...مع إنه يعرف والكل يعرف إنه مريم حق سعيد... وهالرمسه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -