رواية جمعني ربي به -6

رواية جمعني ربي به - غرام

رواية جمعني ربي به -6

جواهر نايمة علا الكنب على جهتها اليمنى وجهها لشاشة التلفزيون
وقف قدامها وهو يفكر:
(آآه ياجواهر لوإنك حلالي كان شلتك ووديتك في غرفتك أو على الأقل تلمس أصابعي ملامح وجهك)
جلس على ركبتة قدامها وهو يتأمل براءة وجهها وطريقت نومها العفوية
إلتفت لشاشة التلفزيون المشغلة أخذ الريمونت وطفى التلفزيون
وقف ودخل غرفت النوم وأخذ غطى مفرش سريرة
تقدم من جواهر وغطاها ب غطى المفرش
وقف دقايق يتأملها بعدين دخل غرفتة ينام
##
سمعت جواهر صوت المؤذن لصلاة الفجر وهي مازالت مغمضة عيونها حست كأنها في قالب من ثلج وإرتجاف جسدها يزيد
والجو بارد من دون مكيف
شمت ريحة مهيب غريبة عليها
ريحة عطر رجالي فاخر يتغلغل في أنفاسها
فزت جواهر جالسة وتذكرت إنها مازالت في جناح فيصل
فتحت عيونها وهي تشوف غطا مفرش سريرة عليها
فكرت:
(ياويلي أثاريني نمت بدون لدري... وش ها الغباء أنام في جناح رجال غريب... الحين وش بيقول إذا شافني نايمة في جناحة؟ أكيد إستحى وراح ينام في مكان ثاني...... خلني أروح أرد الغطى على سريرة)
قامت جواهر وتعوذت من إبليس
وبكل ثقة فتحت باب غرفت نوم فيصل
إنصدمت باالي شافتة قدامها هذا الي ماكانت متوقعتة
شافت فيصل نايم على سريرة ولابس بنطلون بجامة كحلية بدون قميص وصدرة عاري نايم على ظهرة ويدةاليمنى ممدودة واليسرى فوق عيونة
أخرس جواهر المنظر
أما فيصل حس بحركة عند الباب
هو كان سامع الآذان وبيقوم بس مغمض عيونة
لكن لماسمع صوت إنفتاح الباب فتح عيونة وإنصدم هو الثاني بشوفة جواهر قدامة قال بستغراب:
-جواهر؟
إنقلب وجة جواهر لعدة ألوان
سكرت الباب بسرعة ورمت الغطى عند الباب بدون شعور
وهربت لغرفتها
فيصل لبس قميصة بسرعة وطلع من غرفتة يدورها
بس لماشاف الغطا طايح عند باب غرفتة
إبتسم وأخذ الغطا ورجعة على السرير ثم دخل الحمام يتوضى

أما جواهر ماعاد لها وجة تقابل فيصل
قعدت على سريرها وهي تسب نفسها على غبائها وتهورها
وقفت تدخل الحمام عشان تتوضى وتصلي وتستغفر ربها

##
جواهر لمدة يومين ماالتقت بفيصل
عشاها وغداها يوصل لحدها
وأصلا من بعد الموقف ماقدرت تقابلة وتحط عينها بعينة
حاليا جواهر بحالة عذر شرعي يعني ماتصلي
هي صحيح تورطت لأن ماعندها المستلزم الشخصي
بس في النهاية إستفادت من وجود الخدامات لأنها لقت عندهن المستلزم الشخصي الي كانت تبحث عنة
اليوم جواهر تعبانة نفسيا وجسديا وهذا شي طبيعي
طبعا بعد الفطور المعتاد ولكن ها المرة معة حليب باالقرفة لأن جواهر تفضل شرب القرفة بهذي الطريقة بس للأسف جواهر ماأفطرت وكتفت بشرب الحليب
كانت لابسة ثوب سميك لأن الشتى بدأ عندهم لونة مموج باالأزرق والسماوي
دخلت الخدامة الروسية عليها وهي تحاول تفهم جواهر بلغة إنجليزية
أخيرا فهمت جواهر إن الخدامة تقصد إن فيصل يناديها
طبعا جواهر ماكان لها خلق علية
بس لبست شيلتها على راسها وطلعت.......

الفصل السادس

وقفت جواهر عند باب مكتب فيصل
عدلت شيلتها ولأول مرة تدق الباب وتنتظر الإذن
هي كانت منحرجة منة بعد موقفهم البارح وعشان كذا حبت تبدل تصرفاتها معة
فيصل مثل كل عادة كان يظن إنها وحدة من الخدم لأنهن إذا دقن الباب ينتظرن الإذن بعكس جواهر الي تدخل بدون إذن
قال:
-Come in the door is not locked.
يعني
(إدخل الباب غير مغلق)
دخلت جواهر باالرغم من إنها مافهمت وش يقول
رفع فيصل نظرة عن الأوراق وانصدم لما شاف جواهر بعدين إبتسم وقال:
-أول مرة تدخلين بستئذان!...... هذا تقدم ممتاز ياجواهر...........تعالي إجلسي هنا
تقدمت جواهر وجلست على الكرسي الي أشر علية فيصل:
-تعرفين لية ناديتك؟
جواهر:
-لا...لية؟
فيصل:
-قررت أوديك بكرة لهلك
جواهر بفرح:
-صدز؟
إبتسم فيصل:
-إسمعي إنتي تقدمتي يومنك دقيتي الباب ودخلتي بستأذان وأبيك الحين تتقدمين بطريقة كلامك.
جواهر:
-إنشالله بحاول بس هذي لهجتي من يومني صغيرة
فيصل:
-أدري وأنا ماقلت لك غيريها بس قلت تقدمي يعني مثل كلمة صدز حاولي تنطقينها صدق وعلى فكرة
حاول فيصل يستعدل في جلستة وكمل:
- وش قلتي عن موضوع الزواج؟
جواهر إستحت ونزلت راسها:
-هاه
فيصل:
-أظن إنك سمعتيني
جواهر وهي تجر الكلمات من حلقها بصعوبة:
-طيب إنت ماجاوبتني لية أنا باالذات؟
فيصل:
-أناقلت لك لوإنك ماجيتي هنا ماكان طلبتك هاالطلب........أبغاك ماتقولين شي إلا وإنتي متأكدة منة
جواهر بتردد:
-أنا..........
فيصل:
-إنتي أيش؟ إسمعيني أنا ماأبي أضغط عليك أبيك تردين لي جواب يريحني ويريحك
جواهر:
[لاوالله جوابي إذا وافقت عليك بيريحك إنت ماهو بمريحني]
-لو أنا وافقت تظن إني برتاح معك؟
فيصل يطالعها بنظرة عميقة لأنة عارف وش يدور في راسها:
-أكيد وهذا مايبغالة سؤال
جواهر وهي واصلة حدها من القهر لثقتة بنفسة:
-أنا ماراح أرتاح معاك صدقني
فيصل عصب من طريقة كلامها معة وقف وقال:
-أنا مانيب غاصبك على شي إنتي ماتبينة... ماتبين تتزوجيني قولي ماأبيك بلا هاالكلام الي مالة داعي... فية مليون بنت غيرك تتمناني.
وقفت جواهر مكانها وتطالع فية قالت عشان تقهرة أكثر:
-زين إنك عرفت إجابتي من دون لأتكلم....
حس فيصل إن الدنيا تظلم من حولة وعرف إنة خسر الي كان يتمناة وتظاهر بأنة يبتسم:
-يصير خير ياجواهر... لاتحسبين إني بموت أو بقطع عمري عشانك رفضتيني لااااااا أنا ماني من هاالنوع وتراك جواهر لارحتي ولاجيتي
ولعت جواهر نار من ردة
[بلاك ماتدري وش الي مخليني أرفض؟ الي خلاني أرفضك شرطك الي مادري من وين جاي ولا إنت كامل والكامل وجة الله]
مشى فيصل ووقف عند النافذة الكبيرة بس تفكيرة مو معاة وكان باين إن خاطرة مكسور بس طريقة أفعالة وكلامة تخفي إنكسارة:
-أجل أسمعي... أنا برجعك لهلك ولاتحسبين إنك بتخدعيني وبتعلمين هلك الحقيقة
قسم باالله إن سمعت إن هلك وصلت لهم الحقيقة ماتلومين إلا نفسك وإنتي أكيد تعرفين مين أنا فهمتي؟
هزت جواهر راسها وردت:
-فهمت
فيصل:
-طيب.... أنا بكرة بوديك إنشالله لهلك وبروح معك
مشى بتجاه مكتبة وجلس على كرسية
حست جواهر إن آلآم بطنها تزيد وهي طبعا ماأكلت شي غير الفطور الي إكتفت بشرب الحليب
قال فيصل وهو حاس إن الدنيا ضاقت بة:
-روحي لغرفتك
هزت جواهر راسها بس ماقدرت تتحرك
قال فيصل مستفهم:
-وش فيك؟
قالت وهي تتعصر من الألم:
-مافيني شي
فيصل:
-بس وجهك أصفر..... إنتي مريضة؟
جواهر بعصبية:
-لا ماني مريضة..... بروح لغرفتي
وقفت جواهر بسرعة
وحست إن الأرض تدور والألم يزيد
تمسكت باالكرسي تثبت نفسها
إنتبة فيصل لها وقف بسرعة ومسك ذراعها يثبتها على وقفتها لأنها تتمايل
فيصل بقلق:
-جواهر وش فيك؟
بكت جواهر من الألم:
-الله يخليك أبي حبة بنادول.
فيصل:
-لية؟
جواهر وهي تزيد في الصياح:
-بطني... بطني يعورني أبي بندول وحليب بسرعة الله يخليك
فيصل وهو في دوامة:
-أبشري إنشالله بس الحين تعالي نروح لغرفتك
مشت جواهر وهو ماسك يدها
دخلت غرفتها وهي مازالت تبكي
إنسدحت على السرير وطلع فيصل يقول للخدامات يحظرون الي قالتة جواهر
دخل عليها وهي على نفس حالها
قال:
-جواهر أجيب لك طبيبي الخاص يمكن أكلتي شي وتسممتي؟
جواهر وهي تمسح دموعها الغزيرة:
-لا لا مايحتاج طبيب هو ألم بسيط وبيروح
فيصل وهو ساكت وتوترة وقلقة يزيد خصوصا إنة مو عارف وش يسوي لها
دخلت الخدامة وهي حاملة صينية عليها كوب الحليب الدافي مع علبة البندول
تقدم فيصل وأخذ الصينية من الخدامة وحطها على الكومدينو وفتح باكيت البندول وحط في يد جواهر حبتين ومد لها كوب الحليب


####
في بيت ناصر
دخلت سارة غرفة مشاعل
قالت مشاعل:
-وش عندتس جاية لغرفتي؟
سارة:
-أبي أنام عندتس
مشاعل:
-ولية ماتنامين في غرفتس؟
سارة وهي ترفع بطانية مشاعل وتدخل معها في الفراش:
-يختي صايرة أحس بخوف وأحس إن البيت فاضي.......... أبوي مهوب موجود بس أنا وأنتي وأمي
مشاعل:
-صراحة إستانست لما دريت إن أبوي بيكتبون لة خروج بكرة وبيجيبة عمي فارس الله يخلية لنا
سارة:
-عمي فارس ليت كل الناس مثلة بس رزقة ربي بزوجة أم لسانين كنها حية
مشاعل وهي تتثاوب:
-نامي نامي عشان نستقبل أبوي إنشالله بوجة مشرق مهوب عابس ويبي ينام
سارة:
-أنا من دخلت في فراشتس الدافي والنوم يحلو عندي...........أقول مشاعل؟
مشاعل:
-قولي ولاتكثرين
سارة وهي تضحك:
-ياحظ عبدالرحمن بيلقى الدفا عندتس ههههههههههه
أخذت مشاعل الوسادة الي بجنبها وحذفتها على سارة



####‏#
بعد ماأكلت جواهر البندول وشربت الحليب حست براحة وإن آلآم بطنها زالت
قالت بصوت تعبان حتى مهيب قادرة تفتح عيونها:
-فيصل ولاعليك أمر عطني البطانية
إستغرب فيصل وإنبسط في نفس الوقت لأن أول مرة تنادية جواهر بإسمة وأول مرة ينادية أحد بإسمة مجرد بدون ألقاب
إبتسم وإرتاح لأنة شافها بخير
تقدم وأخذ البطانية وغطاها بها بس طبعا من بعيد بدون ليلمسها
وقف يتأملها وهي غاطة باالنوم
[يالله لاتحرمني منها هي مصدر سعادتي وتمسكي باالحياة والله إن حياتي بدونها ماتسوى شي]



####
في بيت أبومشاعل
طلع ناصر من المستشفى والحين هو في مجلس بيتة الي ممتلي باالرجاجيل
قال جارهم أبو راكان:
-لاعدمناك يابومشاعل الله يخليك لعيالك والحمد الله على سلامتك
ناصر:
-الله يسلمك والحمد لله على كل حال أزمة وعدت
فارس:
-أيه وللة......خوفتنا عليك ياخي
ناصر وهو مبتسم:
-الله يخليكم لي
مطلق:
-اليلة عشاك عندي..... وكلكم ياالربع معزومين
ناصر:
-لاتكلف على روحك
مطلق:
-أبد مافية كلافة........ اليلة عشاك وبس
منصور الي جالس بجنب أخوة كان يحس إن محمد فية شي لأنة منكس راسة وفكرة سارح لبعيد وماسك راسة بين يدية
قال منصور:
-محمد فيك شي؟
محمد وهو يرفع نظرة لمنصور والهالات السودا تحيط بعيونة الي ذبلانة قال:
-مافيني شي بس الدوام أهلكني بروح للبيت وآكل حبة بندول وأنام
وقف محمد وقال لعمة ناصر:
-يالله ياعم أنا أترخص الحين
ناصر:
-وين؟
محمد:
-والله إني تعيبان ياعمي الدوام أهلكني......وثاني مرة أقولك الحمدلله على سلامتك
ناصر:
-الله يسلمك........بس كان ودي إنك تتقهوى معنا
محمد:
-مرة ثانية إنشاللة...... يالله فمان الله
ناصر:
-فمان الكريم ياولدي
طلع محمد ومد عبدالرحمن فنجال القهوة لعمة ناصر



####‏#
صحت جواهر من النوم وهي تحس باالعافية في كل أنحاء جسمها
لمحت شي عند السرير
إلتفتت شافت فيصل نايم على كرسي بجنب سريرها تذكرت البداية أول ماجت
كان نايم على نفس الكرسي بس الأختلاف إنة في هذاك الوقت يراقبها بعين الصقر
أما الحين نايم بسلام
طالعت في شعرة اللآمع من أثر (الجل) جبينة المربع الحازم عيونة الواسعة كثيفة الرموش أنفة المستقيم الخالي من الإعوجاج شفايفة الوردية بشارب ولحية مخففة ومرتبة إنتبهت إن في ذقنة شامة صغيرة مخبيتها اللحية وماينتبة لها إلا الي بيدقق في وجهة
وإنتبهت إنة مابدل ثوبة الأسود الي كان لابسة امس
طالعت في الساعة شافت إنها10 الصباح إلتفتت جنبها وشافت شيلتها أخذتها ولفتها على راسها حاولت تنزل من السرير بهدوء عشان فيصل مايصحى
بس سبقها وفتح عيونة شافها قدامة وتطالع فية إبتسم واستعدل في جلستة
لمس رقبتة وعبس ملامح وجهة وحرك راسة يمين ويسار وهو يقول:
-صباح الخير
إبتسمت جواهر وردت:
-صباح النور...... إنت نمت اليل كلة على هذا الكرسي؟
فيصل:
-إية.....لية فية شي؟
نزلت جواهر راسها بحيا:
-لا.....بس أسأل
تقدم في جلستة:
-أنتي بخير الحين؟
جواهر:
-الحمدلله.... بس لية تتعب نفسك وتنام على الكرسي؟
فيصل وقف وهو يتثائب:
-عادي يابنت الحلال..... جهزي نفسك بعد أذآن العصر عشان نروح
جواهر بفضول:
-وين؟
رفع حجاجة بإستغراب:
-ليكون آلآم بطنك نستك؟...... أذكر إني وعدتك أمس أوديك لهلك...صح ولا أعديتيني بنسيانك؟
فرحت جواهر:
-العصر بتوديني لهلي؟
الله يجزاك الف خير
طالعها فيصل بستهزاء وطلع



##‏##
كان فيصل جالس في صالة جناحة
سمع دق خفيف على الباب قال بهدوء:
-come in‏
إنفتح الباب والتفت فيصل وكانت صدمتة كبيرة
كانت (ضي و في) واقفات عند الباب وإبتسامتهن مالية أفاميهن
ضحك فيصل:
-هلااااااا والله بخواتي
ركضن لة وارتمن بحضنة قالت ضي:
-أشتقنا لك وجينا
فيصل:
-وانا بعد أشتقت لكم.......تعالن إجلسن
جلسو على الكنب وفيصل بينهن الي قال:
-وش أخبار أمي؟
قالت في:
-لو صدق ولهان على أخبارنا كان جيت مو بس الأتصالات هي الي تربطنا
فيصل:
-وش أسوي أنتو أكثر دراية بشغلي الي ماقدر أهملة ولاساعة..........وبعدين كلها شهرين الي غبت فيها عنكم
ضي:
-الشهرين عندنا كأنها سنتين
فيصل بأبتسامة:
-والله؟........ طيب وش أخبار أمي ماجاوبتيني
في:
-ماما طيبة وبخير ووصتني ب......
باستة على خدة وقالت:
-هذي وصية أمي
فيصل وهو يتنهد:
-فديتها والله إشتقت لها لية ماجت معكن؟
ضي:
-عندها مشروع خيري وأول ماتنتهي منة بتجي
فيصل:
-بحاول أروح لها قبل تجي لأن السفر بيتعبها
في:
-وأحنا مو حرام عليك...... أرأف بحالنا واصلين من سفر
فيصل:
-ولايهمكن الحين لكم أحسن ضيافة
ضي:
-وش أخبار شغلك؟
فيصل وهو يستند على الكنب بين خواتة:
-الحال على ماهي علية
في:
-مالقيتوة؟
فيصل:
-لا والله مادري وين راح وكأن الأرض أنشقت وبلعتة
ضي:
-خطير هاالرجال...... وش أخبار البنات؟
فيصل:
-على حالهن
ضحكت في:
-ههههههههههه أكيد يلتصقن فيك ويحطن الميك أب الكامل
فيصل وهو يضحك:
-وكأنك عندي وتشوفينهن
تذكر جواهر:
-بنات بقول لكن شي
التوأم:
-قول
فيصل:
-بعد آخر عملية لنا إكتشفنا إن فية بنت زايدة...... في البداية كنت أظن إنها جاسوسة وخصوصا الحين في وضعنا هذا إحتمال كبير ووارد إنها تكون جاسوسة بس لما جلست معها تأكدت من كلامها إنها ضايعة عن أهلها
في:
-بس حتى لازم تتأكد أكثر
فيصل:
-أنا متأكد مليون بالمية إنها ضايعة وكنت ناوي أرجعها اليوم لهلها
ضي:
-لية هي وين وأهلها وين؟
فيصل:
-هي عندي الحين باالقصر أما أهلها في قرية الأحباب
في:
-خلنا نشوفها
فيصل وهو يوقف:
-يالله
وقفن معة وتبعنة حتى وقف عند باب غرفة صغيرة دق الباب وفي دقايق فتح الباب
كانت جواهر جالسة على سريرها وعليها شيلتها قال فيصل:
-جواهر عندي ضيوف يبون يشوفونك
عقدت حجاجها وقالت:
-مين؟
تقدم فيصل وفتح الباب دخلن في وضي
قالت في:
-ياالله ماتوقعتها كذا
ضي جلست بجنبها:
-أنا ضي وهذي في إحنا خوات فيصل
إندهشت جواهر وماعرفت وش تقول
قالت في وهي تضحك:
-لاتقولين شي ياقلبي شكلنا خرعناك
جواهر:
-لا فديتتس ماخرعتيني بس الكلام ضاع مني
ضي وهي متقطعة من الضحك:
-ههههههههههه ضاع؟ مشينا ندورة أنا وأنتي
إبتسمت جواهر
قالت في:
-إسمك جواهر؟ صح؟
جواهر:
-إية كيف دريتي عنة؟
في:
-سمعت فيصل قبل شوي يناديك فية.
ضي:
-كيف ضعتي عن هلك ياجواهر؟
نزلت جواهر راسها تتذكر ذيك اللحضات:
-كنا رايحين من قريتنا قرية الأحباب متجهين لمدينة المزروعية رايحين للأسواق وبعد ماإنتهينا من المشتريات قررنا نرجع للقرية بس في ذاك الوقت السوق توة مفتتح وجديد وعشان كذا ضعت عن هلي
في:
-وطحتي في يدين البوديغاردات؟
جواهر:
-إية.....
ضي:
-والله يعينك ركبتي مع البنات وشفتي حركاتهن؟
جواهر إنصدمت
(هذي وش دراها عن البنات؟ أكيد تدري عن شغل فيصل)


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات