بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -13

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -13

البـارت الثـامن ~
يآلليل خوتك مآ يطرب بهآ آلسآري ..
آللي همومه هموم وضيقته ضيقه ..
* كـندا _ الشـركة ).
لا زال الإحتفال قائماً ، والصحافيين يتابعون ويصورون مواقف الحفلة ، ألقى علاء خطاب للموظفين ، وفي طريقهم الآن لمكـتب مشاعل وجـود ,’
السيد أندرسون .: جهـزنا للمـدام مكتب راآقي كمـا طلبت لكن لو أخبرتنا أنها زوجتك كُنا جعلنـاه أرقى .
علاء بإبتسامة .: لا مشكلة .
السيد أندرسون وصل للمكتب .: الدور على المدام تفتحه .
جـود همست لعلاء .: شنـو يقول ؟
السيد أندرسون ابتسم .: افتحي الباب سيدتي ، هو مكتبكِ .!
علاء .: افتحي باب المكتب .
جود .: طـيب .

وضعت يدها على مقبض الباب وانفتـح الباب ، وضعت رجلها الأولى لداخل المكتب ، تناظره بروعـة واندهاش " مكتب كبير وإحدى جدرانه يُطل على الخـارج ، إضافة للوحات الفنية التي يبرز فيها دور الفتاة ، إلى جانب المزهريات والكماليات الرائعة ، وحمـام كبير فيها ، طاولة المكتب تحوي كمبيوتر محمول وطـابعة على جنب ، ورود متناثرة على الطاولة وتضيف رونق خاص ومُميز ، وكتابة على لوحة خشبية صغيرة " مـدام جـود " ، وأمام طاولة المكتب 4 كراسي وطاولة ، ديكورهم حلو ومُنسق ، إضافة لطاولة بعيدة عن المكتب ، طاولة دائرية كبيرة تحوي 3 كراسي وتطل على الخارج ، طاولة للرسـومات والتصاميم .!
جـود بإبتسامة جذابة .: روعــة .!
علاء .: لقد راق لهـاآ كثيراً .
السيد أندرسون .: يُسعدني أنه نال على إعجابهـا .، والآن إلى مكتب آنسة مشاعل .!
جـود مشت للكرسي وجلست عليه بإرتياح .: مُريح وحلـو .
السيد أندرسون مشى مع مشاعل لمكتب مشاعل ، ولم يبق سوى علاء وجود بالمكتب .: بكرا رح تورين تصاميمك للسيدة مارينا ، سيدة في الثلاثين من عمرها ، مُديرة المُصممين والمُصممات ، كمـان أنا مكتبي بالطابق الـ 39 ، إذا احتجتِ شي تعالي لي ، أو دقي علي ، لا تزعجيني بطلبات تافهة .!
جـود وهي جالسة على كرسي المكتب وتدور عليه ..
علاء ابتسم " للآن طفلة " .: جدول أعمالكِ لليوم بغرفتكِ ، ارجعي واقرئيه ونفذي كل خطوة فيه .
جود تذكرت حاجة وبهدوء .: ممكن طلب .؟!
علاء .: اطلبـي .
جود .: أخواتي 4 ومحد يصرف عليهم ، أنا كنت أعطيهم الفلوس في فرنسا ، فلوس عملي بالشركة حولهم لهـم ، ما أريد فلوس ، أهم شي أخواتي .!
علاء ناظرها بإبتسامة هادئة وتحمل معاني كثيرة من التسامح والـود .: من يوم اللي طلعنا من فرنسا ، دخلت بحساب خواتك 700000 دولار ، واللحين ، بنرجع البيت ، سرينـا .
جـود " معقـولة .! ، دخل بحساب أخواتي هالكم من الفلوس .، هو ما كذب عليَ ولا مرة ، أكيد كلامه صحيح ، لكن ليـه ؟! " حملت حقيبتها ومشت معاه لمكتب مشاعل .
مستوطن الوحده و متغرّب إحساس ،
و الراحه .. آمالي و قمة طموحي !
واضح مع نفسي و واضح مع الناس ،
و أحب من قلبي .. و أقدر جروحي !
* مكتب مشاعل ).
مشاعل واقفة عند النافذة الكبيرة وتناظر العالم وابتسامتها المُشرقة على محياها " الجو هِنـا كثير حلو ويعطي شعور رائع بالطمأنينة والأمان ، يا ترى هل رح يوصل لنا تركي أو رنا ؟! ، الله العالم "
قطع عليها صوت تفكيرها .: وين وصلتِ في تفكيركِ ؟
مشاعل ناظرته وابتسمت له بحُب ، هذا أخوها وعزوتها وسندها بهالدنيا .: ماأفكر في شي ، عاجبني المكان هِنا، وين جـود ؟!
جـود وهي جالسة على كرسي مكتب مشاعل .: مكتبكِ حلو ، حتى المكتب ما يخلو من أغراضكِ الطفولية .!
مشاعل .: اسكتي اسكتي ، على الأقل أنا " بغرور " بنت ناعمة ورقيقة ، هب إنتِ ، دفشـة وما تعرفي للرقة والنعومة ..
جود بإبتسامة .: تركت النعومة والرقة لأصحابها .
علاء ابتسم عليهم .: سرينا ، لا نتأخر على ليزا .
مشاعل أخذت موبايلها وحقيبتها .: علاء ، بكرا رح أشتري لي سيارة .!
علاء لبس نظارته .: طيب ، وكمـان السيدة جود رح آخذها على معهد تدريبي ، تتعلم الفرنسية والإنجليزية ، ورح آخذها لمعهد تدريب السياقة ومعهد الإتيكيت والنظام ، ودورات كثيرة ..
جود بإستنكار .: شو شو ؟! ، رح تأخذني لكل هالدورات والتدريبات ، ولُغتين كمان .!
علاء ابتسم بخبث .: وكُل لغات البلدان ياللي بتزورينها .
جود .: أنا كمـبيوتر وإلا شو .!
مشاعل ابتسمت .: زوجة السيد علاء ما تعرف لغات الموظفين والمرات الجايات رح تروحي حفلات ومطاعم مع علاء ، ضروري تعرفين .
جود " أنا ما درست إلا القراءة والكتابة والجمع والطرح والضرب والقسمة ، منين أدرس لغات .! "

بينك وبين الجرح يا سيدي فرق
الجرح يكبر وانت تصغر بعيني
* قصـر أبو علاء ).
دخل القصر وكله غضب كعادته وبصـراخ .: أم طـلال .!
بالعادة يناديها وتجي لعنده بسرعة لكـن مالقى رد .: مـلاك .!
البيت هادئ وسكون مُريب إلا من صوته المُرعب .: طـلال .!
" هـربوا .! ، مو معقولة ، أم طلال ما تخطو خطوة بدون أمري وما عندها حد بالديرة ، وين راحت ؟! "
مشى لكل غُرف القصر يفتشها ، مالقى حد ، وصل لغرفة ملاك ، فتح الباب ولقى شخص نائم ، رفع الغطـا وكانت وسادة ، صرخ صرخة هزت جُدران القصر .: رح أذبحكم كلكم ، ما عدتوا تهموني .!
رفع موبايله ودق على .: تعـال عندي المكتب بسرعة ، إنت وحُراسك .!
ما انتظر حتى رده وسكر الخط بوجهه .
" رح أذبحكم كلكم ، ما عندي شي مُهم ، إلا الفلوس ، رح أتزوج مرة ثانية وأعيش حياتي "
وصلوا الحُراس القصـر واجتمعوا بغرفة اجتماعات أبو علاء ..
أبو علاء .: رح تنقسموا 3 فُرق ، الأولى تبحث لي عن أم علاء وطلال وملاك ، والثانية تبحث عن مشاعل وعلاء وزياد ، والثالثة تبحث لي عـن السيد أندرسون .!
...: من هو السيد أندرسون .؟!
أبو علاء سلمهم صورة له .: هذا هو .
...: سيدي هذا شخصية مشهورة والحُراس معه وين ما يروح وبيته مُراقب بالكامل .
أبو علاء ضرب يده على الطاولة .: أنا أريده ضروري ، هو والسيدة كاميليا اللي معاه بالصورة ،.!.!
...: رح نحتاج لأسلحة ومُعدات وفلوس للحُراس .
أبو علاء .: طـيب ، بالأول اقبضوا عليهم .!
...: أوكـي .

اضحك ولا كل الوجيه احترمها
بعض الوجيه اهينها باابتسامه
* سيـارة سعـود ).
هبـة " متى تزوج ؟! ، ومن اللي تزوجها ؟! ، أثاريه طلع من البيت علشانهـا .! ، والحُب اللي حملته له بداخل قلبي ، الحق عليَ ما خبرته ، رغد كانت السبب ، كانت تقول إنه مستحيل يأخذ بنت أو يحب بنت مُب من مستواه ، وكاهو ضاع مني "
سعود .: وصلنـاآ .!
شذى .: الإسعاف هِنـا ؟!
سعود .: رح ينقلوها للطيارة من الجهة الخلفية للمطـار .
مريم .: طـيب .
نقلوها إلى الإسعاف ومريم معهـا ، شذى وسعود وهبة مع بعض ، دخلوا للمطار وسلموا تذاكرهم وتوجهوا لطائرتهم مُغادرين بلادهم .
شذى كانت ملامح الحزن على محياها " رح يوحشوني ربيعاتي ، لكـن هذا لمصلحة عيلتي إننا نترك الديرة "
هبـة " بتوحشيني حييل يرغد ، ماكو لقاء بيننا أبـد ، ماعاد نتلاقى بيوم ، يمكـن نتلاقى صدفة ، ( الأيام تحمل لك صدمة كبيرة يا هبة .!) ."
مشـوا للطائرة وهم يودعـون بقلوبهم ذكريات رائعة ، ذكريات حملوها معهم في قلوبهم ، لن ينسوها ، فماذا ستحمل لهم هذه الرحلة من صدمـاآت .؟!

ترى العآلم بدونك مآله طعم ولون ..
وانت اللي تودي الفكر شرق وغرب ..
اذا اخر حدود الحب يعني جنون ..
انآ عديت حبيبي حدود الحب ..
* إحدى الأحياء المتوسطة تقطن عائلة طيبة بسعادة وهدوء ).
دقت الباب بهدوء وأبنائها معها .: ليه ما يفتحون ؟!
توقفت سيارة قريب المنزل ونزلت منها فتاة شابة وتمسك يد سيدة في الـ 40 من العُمر ، نزل الشاب الذي يسوق السيارة وبيده أكياس كثيرة .: وين المفتاح ؟!
أم علاء ابتسمت ودمعتها سبقتها .: ليان .!
ناظرتها السيدة وتساقطت دموعها بسرعة .: أختـي .!
مشت لعندها وضمتهـا بقوة ، صدمة من جانب الأبناء ، كان صوت نحيبهما هو المسموع .: وحشتيني حييل .
أم علاء .: أخباركِ ، أخبار عيالكِ ؟
ليان بإبتسامتها الحنونة ، أشارت إلى .: هذا ولدي فراس ، وزوجته شيخة واللي حاملتها بنتها الهنوف وبنتي منال ماجات للآن من السفر مع زوجها والبقية عايشين حياتهم، الليلة رح تقابلينهم ، تفضلي حياكِ .!
أم علاء سلمت على شيخة .: أهلاً وسهلاً .
فراس سلم عليها ومشى للباب يفتحه .: تفضلـوا .
أم علاء .: ربي يحييكم ، أنا بثقل عليكم كم يوم .
ليان .: بلا كثرة حكي ، البيت بيتكِ ، وإذا ما وسعكِ البيت توسعكِ عيوننا .
ملاك تكلم شيخة .: مُمكن البنوتة ؟!
شيخة ابتسمت لها .: طـيب ، " عطتها إياها بهدوء "
ملاك .: ماشاءالله تهبـل " تشبه أبوها ، أبوها وسيم كثير مثل علاء أخوي " .
شيخة .: تسلمين .
ليان .: تفضلوا ، حياكم .

ودّي وأحس إني إذا قلت ودّي :
كن الزمن سكّر اذانه وعيّا !!
* كنـدا _ قصر علاء ).
تغذوا وجلسوا بالصـالة ، يتسامرون الحديث ويبدون رأيهم بإحتفال اليوم ، وجود جالسة تقرأ جدول أعمالها
.
!. دورة تدريب سياقة ." يوم الأربعاء ، الأحد "
!. دورة لتعليم اللغة الفرنسية والإنجليزية . " يوم الخميس ، السبت "
!. دورة لتعليم برامج الكمبيوتر ." يوم الجمعة "
!. دورة لتعليم العقود والصفقات في الشركات " الإثنين والثلاثاء "
!. دورة تعليم الإتيكيت " الأربعاء والخميس "
!. زيارة لسيدة الأعمال سالي في منزلها لتعليم التصاميم وتقييمها " الأحد "
!. زيارة مدينة الملاهي وجولة سياحية لكل مناطق كندا " الخميس "
جـود كانت تناظر الورقة بإستغراب " كل هذي دورات وزيارات ، مُستحيـل ، أنا فين وفين هالدورات ؟! "
تــرررن ، تــرررن .
رتبت مريلتهـا البنفسجية القصيرة وبدون أكمام ومشت للباب .، فتحته بهدوء وهي تناظر الواقفة عند الباب وتنادي الخادم .: هـات الحقائب كلها من السيارة .!
جـود " تتكلم العربية والفرنسية ..!.! ، بالمرة اللي كلمتني فيها كانت تتكلم عربي واللحين فرنسي ."
كاميليا ابتسمت لها .: بونجـوار .
جـود .: مرحـبا ، تفضلي .
دخلت القصـر مع قطتها الصغيرة بأحضانها ، كانت بيضاء وحول عُنقها عقد وردي .: أهليـن .!
مشاعل مشت لعندها وضمتها وباستهـا بحُب .: أهلين عمتي .
كاميليا مسحت على شعر مشاعل .: ما أنحرم منكِ دلوعتي .
علاء كان مستلقي على الكنبة وليـزا على وشك النوم على صدره .: تؤبرني اليزابيث الصغيرة .
مشت لعندها وتركت القطة على الأرض وحملتها بهدوء .: تجنـن ، " جلست على الكرسي " تشبهك كثير .
مشاعل بإبتسامة .: فيها ملامح منه .
جـود تو بتركب السلم .: اوقفـي .!
جـود بدون حتى ما تناظرها .: نعـم .
كاميليا .: لما أكلمكِ تجين لعندي ، وتواجهيني ، هب تهربين .!
جـود ناظرتها بنظرات ثقة وشموخ وبإبتسامة ساحرة .: أظن أمري ما يهمكِ ، مشاعل وعلاء وليزا هُم اللي يهمونكِ هب أنا ..
كاميليا ابتسمت " مثل النظرات ، مثل القوة والشموخ ، محد ملك كل هذا إلا إنتِ .! " .: طيب ، الأيام جاية وأنا معكِ .!
علاء بخبث .: غرفتكِ رح تنام فيها عمتي ، وإنتِ رح تنامي معي .!.
مشاعل ابتسمت " المسكينة ، أعرفك يا علاء ، ما تتغير "
جـود تخصرت .: شو ؟! ، 8 غُرف أو أكثر بالبيت ، ليه هي ما تنام فيهم ؟!
علاء وقف ومشى لعندها ، ونظراتهم لبعض كلها عنـاد .: رح تنامي معي من الليلة ، وعمتي تأخذ غرفتكِ وإذا مو عاجبكِ ، نامي بإحدى الغُرف السفلية .
جـود بتوتر .: طـ ـيب .!
علاء ابتسم .: اتفقنـا .
جـود كملت طريقها " انا أخاف لحالي ، على الأقل غرفة مشاعل جنبي .! ، جَـد موقف لا أُحسد عليه ."
مشاعل .: انتوا الإثنين عنيدين .
كاميليا .: وهي رأسها يابس وهو يحمل عناد أكبر .!
/
\
/
بيــّـاع حزني .. وأنادي : .. من يبي يشري ..؟؟
حزن إستراتيجي .. مآهو .. بـ حزن .. ( حيّ الله ) ..!!
* طائرة سعـود ).
تأخرت الطيارة عن طيرانها والسبب خلل بسيط وتم إصلاحه .
الدكتـور .: أنا لي خبرة بوضعهـا وما تعاني منه ، وصديقي دكتور ويعيش بإيطاليا ، يعرف لحالتها وعندي مشفى كبير لمثل حالاتها .!
سعـود وهو يناظر نجود والأجهزة عليها .: برأيك ننقلها هنـاك ؟!
الدكتور .: نعـم .
سعـود مشـى متوجه لغرفة الطيار الذي كان متوجه للوحة القيادة .: نغير مسارنا لإيطاليا .!
الطيار .: أكـيد ؟!
سعود .: نعـم .
الطيار .: حسناً .
سعود مشى وجلس مع أمه وشذى وهبة .: غيرنا مسارنا ، الدكتور عنده صديق خبير بحالة نجود ، رح نسافر إيطاليا ، .!
مريم ." اهم شي تتعالج وتقوم بالسلامة يولدي .
سعود بإبتسامة .: طيب .
هبة " الحمدلله ما رح نلتقي يا علاء ، ولا ودي ألقاكِ ، إنت وزوجتك "
/
\
/
سولفت عنك .. لـ الخفوق .. و .. تذكرك ..!
.. لكن .. دموع العين .. ماقصرت بي .............!!
كم نبضتـ (ن) في داخل القلب .. تشكرك
.. وكم ضيقـ(ن) .. لآ من طريتك / سرت بي ...!!
* بمطـعم فرنسي ).
إياد بإستنكـار .: من عمل فيكِ كِذا ؟
ناديا .: أخـوي .!
إياد بإستغراب .: شنـو ؟!
ناديا .: هب ضروري تعرف عني كل شي .!
إياد .: ضروري .، تكلمي لي عن إخوانكِ وليه يعمل كِذا ؟!
ناديا بهدوء .: حِنـا 3 أخوات و4 أخوان ، كلهم تزوجوا وانتقلوا لبيوتهم وبقيت أنا وأبوي ، أبوي البارح جمعهم كلهم بالبيت وقرر يكتب الحلال لي والبيت ، أخواني كلهم عارضوا ، قرر يسجله بإسمي ليه إنني مهتمة به ومعاه دووم وهم ما يفكرون حتى يزورونه ، حتى أبنائهم ما يعرفون إنه عندهم جَـد .! .
إياد بصدمة .: معقـــولة ؟!
ناديا .: أخواني يقتلون الميت ويمشون بجنازته ، يحبون شي إسمه الدنيا وفلوسها ، ما أريد حلال ولا بيت ، أريد أعيش بهدوء ، بنص الليل طق الباب أخوي حمدان وحاول يضربني لولا الخدامة مسكته .!
إياد .: إنتِ ضروري تشتكي عليهم ، وتخبري المركز ، ووقتها أبوكِ يكتب الحلال لكِ ، أبوكِ مارح يدوم لكِ ، أبوك ما كتب كل شي بإسمكِ إلا لأنه يعرف مصيركِ بتضيعين من بعده .!
ناديا بخوف .: أخواني مُب مثل ما تتوقع ، أخواني ناس طماعين ومُخادعين ، بكرا يقتلوني إذا عملت كِذا .
إياد .: طيب ، بعد يومين أو من اليوم ، جهزي ثيابكم وأغراضكم ، وأنا بآخذكم لبيت ثاني ، وأنا بصرف عليكم وبدون إعتراض منكِ .!
ناديا .: لكـن ، إنت عملت لي كثيير ، أنا خجلانة منك سيد إياد .!
إياد بإبتسامة .: بدون رسميات ، اتركي هالكلام ، اللحين ردي بيتكم وجهزي حالكم ، اتركي لهم كل شي والسواق بيأخذكِ .!
ناديا .: مشكور وربي يجازيكِ خير .
إياد بإبتسامة .: واجبي .
/
\
/
تفدآك عين تعشقك وآنت موجود
ويفدآك قلب يذكرك وآنت غآيب
* قصـر أبو إياد ).
ذكرى .: مشاعل وعلاء وزياد سافروا ، مريم عمتي وسعود وشذى ونجود كمـان ، وأم علاء وطلال وملاك كمـان .!
وائل .: منين سامعة هالحكي ؟!
ذكرى .: أبوي تحت يكلم أمي .
غادة .: والعائلة كلها بتفترق حتى حِنـا .!
ذكرى .: إياد ، له يومين مختفي ، من غرفته للباب ومت الباب للغرفة ، هو ما يدري حتى إنه مشاعل سافرت .!
غادة .: الحمدلله ما تزوج الست مشاعل .
ذكرى .: اسكتي إنتِ ، مشاعل بنت الكل يتمناها .!
وائل " يا ترى وينكِ يملاك ؟! ، وين رح تهربوا ، حياتم كلها بخطر ، وين رحتِ ؟! "
ذكرى .: أنا بنزل تحت أسمع آخر الأخبار .
غادة .: وائل .! ، ملاك مُب من نصيبك .!
وائل رمى عليها الوسادة .: من نصيبي واللي بيأخذها مني بوريه الويل .!
غادة .: هي ما تحبك ، ولا تحب طاريك .
وائل .: أدري ، لكنني رح أجيب رأسها ، رح تحب التراب اللي أمشي عليه .
غادة .: نعيش ونشوف .
/
\
/
لاصار حظك من غلا الغير تنكيد
وخيره " لغيرك " وش بعد ينبغااابه!؟؟
احرم طيور الحب من كل تغريد
والقلب دوسه لاتضيع المهابه!!
* بشوارع كنـدا ).
زياد ورنيم يتمشون بين شوارع كندا وأسواقها ، يلتقطون الصور ويزورون الأماكن السياحية ، منسجمين مع بعض ، أياديهما متشابكة .: زيـأد .!
زياد .: نعم حبيبتي .
رنيم .: أبـوي مـاآت .!
زياد بإستنكار .: حد اتصل لك وخبرك ؟!
رنيم بإبتسامة .: إحـساس .
زياد .: وإذا مات ، مو المفروض تزعلين على أبوكِ .!
رنيم تركت يده وناظرته بعصبية .: ليـه أزعل ؟! ، هو سبب تعاستي طول هالسنين ، حرمني من كل شي ، قتل أمي وهي حية ، هو وزوجته الثانية عملوا لأمي عمل وهو معاها ، عمل لها عمل " ابتسمت وسط دموعها " تدري ليه ؟! ، علشان أمي تجـن ويأخذونني من أحضان أمي ، بما إنه يحب زوجته الثانية وربي ما رزقهم عيال ، وهالعمـل ما حسب له حساب إنه بيدمره ، لما أخذوا العمل ووضعوه لأمي بطعامها ، ساعتها جاها الطلق وولدتني وماتت وماتت زوجته الثانية والثالثة وأبوي جاته جلطة أسقطته مشلول ، واعتبروا الناس إنه هذا بسببي ، بقيت معه بالبيت ، كان يريد يثبت لجدي وجدتي إنه أنا نقمة ، كل من تقدم لي قتلـه واتهمني بإنني لعنـة من الرب ، الكل يعرفه إنسان طيب وبداخله إنسان شرير ، كان مجنون بزوجته الثانية ، مُتيم بها ، كان يتهيأ له إنها معنا بالبيت ويتكلم معاها ، ما حسب إنه بخروجي من البيت وفـأته ..!
انهارت على الأرض تبكي ، والمطر بدأ يتساقط ، مشى لعندها وضمها بقوة .: الله جازاه على اللي عمله بكِ .
رنيم مسكت زياد بقوة .: لا تتركني .!
زياد .: اليوم اللي بترككِ فيه هو يوم مماتي .
رنيم .: ربي ما يحرمني منك .
زياد .: طـيب ، الجو بارد ، رح نرجع القصـر .!
رنيم .: أوكي .
/
\
/
لو الغلا ينمو على هيئة " انسان "
............... يمديه من كثر اشتياقي مشيب !
* قصـر أبو سيف ).
جـالسين بالصالة يتسامرون الحديث ليتناسوا ذكرى عهود ، هي محفورة في قلوبهم ولكن يجب أن يتناسوا ذكراها فهي لم تعد معهم وعليهم مواصلة حياتهم ..!
أم سيف بإبتسامة حانية لأول مرة تناظرهم بها .: تريدون عشـا ؟!
سيف بإبتسامة .: لا يُمه ، أنا بآخذكم لأحلى مطعم .
قُمر بفرح .: جَـد ؟!
سيف بإبتسامة .: أكـيد .
دق جرس باب القصـر وتوجهت الخادمة لفتحه .: تفضل بابا !
دخل القصر لكن ليس لوحده بل مع فتـاة في مُقتبل العمر وبيدها وليدها .: السلام عليكم .
قُمـر بإستغراب .: ليلـى .!
أم سيف وقفت وناظرته بإشمئزاز .: ولك عين تدخل بيتي معاها ؟!
سيف مشى لعند أمه يهديها .: هدي بالكِ يُمه .
أبو سيف ناظرهم كلهم وافتقد .: وين عهود ؟! ، أريد أكلكم كلكم .!
أم سيف بكـت بهدوء وقُمر تساقطت دموعها بهدوء .
سيف مشى لعند أبوه بشموخ .: عهـود مـاتت .!
أبو سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، عهـود ماتت ؟!
أم سيف .: الجرايد ذكرت وفاتها والأخبار ، وإنت وينك ؟! ، بشغلك أو مع ست الحسن والدلال ووليدك المُوقر .
أبو سيف مسك ثوب سيف وبقوة .: ليـه ما خبرتني يا سندي .
سيف دف يد أبوه .: ليـه إنكِ مغير رقم جوالك بوقت سفرك ، علشان لا نزعجك .!
أبو سيف انهار على السلم .: مـاتت ، عهـود بنتي مـاتت .،
أم سيف .: اطلع برى بيتي مع زوجتك ، وورقة طلاقي توصلني وكل شي بإسمك سجلت بإسم سيف ، سويت له وكالة على كل الشركات .!
أبو سيف .: وين أروح ؟!
أم سيف .: مثل ما تزوجتها ووفرت لها شقة بلبنان وجهزتوا حالكم للمولود ، دبرها ، المهم ما تبقى بهالبيت .!
قُمر .: لا بارك الله فيكِ ، تأخذين أبوي ياللي ما تستحين على وجهكِ !.
موطية رأسها بالأرض ووليدها بأحضانها .: مشينـا يا ليلـى .
أم سيف .: روحة بلا ردة .، قليلين الحيا .

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -