بداية

رواية احبك رغم الظروف -16 البارت الاخير

رواية احبك رغم الظروف - غرام

رواية احبك رغم الظروف -16

منى: بس يا ذياب مابخبرك لين ماتوعدني إنك مابتسوى بهالشخص أي شيء
ذياب: لا والله...عيل يحاول يفرق بيني وبين حرمتيه..ويخليني أشك في أخلاقها...وتستوي من بينا هالمشاكل وماتبيني أسويبه أي شيء
منى بحيره وضيج وموب عارفه شو تقول ولا جيه تتصرف: انزين خلاص مابخبرك مع السلامة
ذياب: لا صبري شوي...منى دخيلج خبريني..إذا صدج في يوم من الأيام أعتبرتيني أخوج..خبريني منوه هذا
منى: والله يا ذياب أنت شرات أخوي وأكثر..ومايرضني شيء يصيبك...بس
ذياب: بس شو...منى رمسي..وخبريني منوه هالشخص وصدقيني بحاول أحط له ألف عذر وعذر على هالتصرف بس خبريني
منى: هالشخص عزيز عليه ... وصدقني هو نادم على هالتصرف ...
ذياب: انزين منوه
منى بعد تردد: العاش
ذياب بصدمه: منوووووووه
منى: عايشة
ذياب: أختج
منى: هيه
ذياب بعد فترة سكوت: ليش تسوي جيه
منى: تحبك ياذياب
ذياب الحينه صدج أنصدم: تحبني
منى: هيه...ومن زمان
...
الجزء الأخير

واقفه أطالعها بنظرات غضب..ومنى ولا هامنها ولا كأنه الشيء يعنيها..الحينه بس سوت إلي كان المفروض من زمان يتسوى..الحين بس أرتاحت وريحت ضميرها..رغم غضب أختها..بس هي متأكده إنها بتغضب لفترة وبتنسى بعدين..كانت عائشة واقفه ومن إلي فيها موب رايمه تيلس..كل تفكيرها الحينه ذياب في شو يفكر..أكيد الحينه يكرها..هذا زين إن مافضحها وخبر أمها ولا مايد أخوها..كل تفكيرها يدور حول هالشيء..
عائشة: الحينه بس تأكدة إنج ماتحبيني ولا تبغيلي الخير.. عنبوه ماتقول أنا أختج من لحمج ودمج تسويبي جيه
منى: لأني أحبج سويت جيه
عائشة كانت تمشي رايحه راده: أي حب إلي ترمسين عنه..الحينه أكيد ذياب يكرهني
منى: عيل تبيه يأخذج بالأحضان بعد إلي سويتيه
عائشة وعيونها أدمع: والله حرام عليج..أنا شو سويتبج..قد يوم ضريتج في شيء
منى: لا...ولا ذياب ماقد أذاج علشان أدمري حياته
عائشة: أنا سويت جيه لأني أحبه
منى: أنتي سويتي جيه لأنج أنانيه..مافكرتي غير بنفسج
عائشة يلست بتعب على القنفه وعيونها كلهن دموع: أنتي ماتحسي فيه..ذياب بالنسبة لي الهواء إلي أتنفسه..وبليا هالهواء مابعيش..ياناس فهموني والله أحبه..حاولت أتقبل السالفة..بس مارمت والله مارمت..وأنا عمريه ماكرهت شما..بالعكس شما كانت طيبه ويايه..وتعاملني وايد أوكى وتعتبرني شرات أختها..بس في نفس الوقت هي إلي ماخذه ذياب مني..ذياب إلي من أنا صغيره ماحبيت غيره ولا بحب
منى: بتحبي وبتعيشي..بس أنتي حاولي
عائشة: حاولت بس مارمت
منى: لا ماحاولتي..أنت أربعه وعشرين ساعة منخشه في حجرتج ودمعتج على خدج..أي محاوله هذي إلي حاولتيها..وبالله عليج هذا إلي سويتيه في شما منوه يرضى فيه..شما إلي فتحت لج قلبها..واعتبرتج شرات الأخت تكون يزاتها جيه...
عائشة حطت أيديها على ويها وتمت تصيح..منى مارامت تشوف أختها جيه ونشت ويلست عدالها ولوت عليها وحاولت تهديها..لأنه صدج كانت حالتها صعبه..

........
كانت واقفه أطالع نفسها في المنظره وحاطه أيدها على بطنها إلي ظاهر بكل وضوح...وترمس نفسها " هذا بعد مابغى يعرس غير الحينه..يتريا لين ماأربي وأرد رشيقه..ههههه أونه رشيقه ومن متى كنت أنا أصلا رشيقه" كانت لابسه جلابية واسعه وايد أكبر منها..إلي يشوفها جنها في أشهرهاالأخيره مع إنها توها أربعة شهور ونص...وكانت تفكر بعرس أخوها راشد إلي خلاص تحدد بعد شهرين..يعني شما بتكون في السابع...وهي ماشاء الله عليه الحينه منتفخه وايد فيوم توصل السابع جيه بتكون..شتت عليها تفكيرها حد يدق الباب..
شما: أوهو منوه
بس إلي يدق الباب مارمس ودق الباب مرة ثانية..
شما وهي تسير صوب الباب: أنزين حشرتوني ماتـ "قطعت رمستها ومارامت تكمل من شافت إلي واقف على الباب..كان ذياب ويطالها ويبتسم...وهي مبهته"
ذياب: السلام عليكم
شما: وعليكم السلام
ذياب: منوه إلي حاشرنج بروح أهزبه
شما نزلت رأسها أطالع تحت: محد
ذياب: وايد بتم واقف عدال الباب
شما: شو تبى
ذياب: هههه حلوه هذي شو تبى.."مسكها من أيدها ودزها شوي داخل" بخبرج شو أبى داخل موب هنيه سوسميني مطلعه عيونها تبى تعرف شو السالفة
شما لاحظت إنه بدون عكازات ويمشي عادي..في داخلها كانت بطير من الفرح بس حاولت إنها ماتبين هالشي له..بعد مايلست على طرف الشبريه: شحالك
ذياب بعد مابند الباب راح صوبها ويلس عداله: أنا بخير من شفتج
شما: مبروك على نجاح العملية
ذياب يبتسم لها: الله يبارك في عمرج
شما: الحينه ريولك بخير ماتحس بشيء
ذياب: ريولي بخير والحمد لله أحسبهن
شما تلعب بصبوعها: الحمد لله
ذياب: أنتي شحالج
شما من دون ماترفع رأسها: بخير
ذياب: والبيبي
شما: بخير
ذياب: مايتعبج
شما: بعده
ذياب يود ايدها: أمممممم ماشتقتيلي
شما كانت تتنافض في دخلها من الحركة إلي سواها ذياب: لا
ذياب: متأكدة
شما تهز رأسها: هيه
ذياب: انزين ممكن ترفعي رأسج وأشوف عيونج الحلوه شوي
شما: ليش
ذياب: لأنه لسانج جذاب..وعيونج مايجذبن عليه..مبونهن صادقات
شما: شدراك
ذياب وهو يرفع ويها: أعرف
شما: وهي أطالعه برتباك: أنزين الحينه شو تبى..وأبويه لو عرف إنك فوق بيعصب
ذياب يبتسم بخبث: عمي إلي وصلني لين باب حجرتج..
شما حاولت تنش من مكانها بس ذياب مسكها وماخلها..: ممكن تشل أيدك عني
ذياب: ليش غناتي
شما: بعد إلي صار تقول ليش
ذياب: حبيبتي كل الناس تغلط..وأنا كنت في موقف صعب..أنا من خذيتج عمري ماشكيت في تصرفاتج...بس الشيطان شاطر..وصدقيني من وصلت ألمانيا وأنا أفكر فيج..وحاولت أرد وأصلح كل إلي صار..بس أحمد منعني وأقنعني أعالج بعدين يوم أرد يصير خير
شما ترفع رأسها وطالعه: أنت تعرف شو سويت..سافرت جيه من دون حتى ماتواجهني ولا تكلف نفسك وتسألني..حتى في القرآن الكريم يقول بما معناه"وإذا جاءكم فاسقداً بنبأً فتبينوا" وأنت على طول لاتبينت ولا حاولت حتى تسألني..وكأنك تباها من الله تفتك مني
ذياب وهو ميود أيدها بقوة: أنا أبى أفتك منج..أنا أفتك من روحي ولا أفتك منج..شمامي حبيبتي أنتي حياتي..ليتج بس لو تعرفي جى كانت حالتي في ألمانيا بدونج..كنت أتصل كل يوم تقريباً بس علشان أسمع حسج..لأنه كان يعطيني دافع إني أكمل العلاج..وماكان هامني أمشي ولا لاء بس علشانج أنتي وبس..
شما أطالع ويهه بتمعن وكأنها تحاول تشبع عيونها من ويهه الحبيب..صدج أشتاقت لهالإنسان..وشتاقت لكل جزء فيه..حتى للندبه الصغيره إلي عدال عينه...ولاإرادياً دمعت عيونها..
ذياب وهو يلوي عليها: ليش تصيحي حبيبتي..كله ولا دموعج" وضمها بقوه وحبها على شعرها"
شما: ماأتصور إني كنت بفقدك..إنك بتختفى من حياتي
ذياب: أنا هب خبل لهدرجة أتخلى عن حياتي...بتم وياج لازق شرات السوبر قلو..لين ماتمليني
شما رفعت رأسها وعيونها دموع وهي تبتسم: تحلم أمل منك
ذياب: ياويلي أنا على هالبسمه إلي ترد الروح..كم حلمة فيها وأنا برع
شما تحط رأسها على صدره: شخبار الجو هناك
ذياب: برد
شما: جان شليتني وياك
ذياب: ههه صدقيني حياتي ألمانيا طول مافيها شيء حلو..تسد النفس..وبرد موت
شما: حتى لو .. ماسرت وتمشيت هنيه ولا هناك
ذياب يغمز لها: ليش يعني
شما: أحيدهن بنات الغرب يموتن على السمار العربي
ذياب: ههههههه هيه وأنا ماشاء الله عليه وسيم أطيح الطير من السما..يسد الممرضات إلي كلني بعيونهن
شما رفعت رأسها وضربته على صدره: وأنت ماقصرت..أكيد ماخليت وحده في حالها
ذياب نافخ صدره: عيل...فرصه ولازم أغتنمها..بالذات ماشي رقيب على رأسها
شما أدزه: أول مرة أكتشف إنك صايع وعيونك زايغه..وماتتخلى بروحك
ذياب: هههههههههههههههههههههه بصراحة من خذيتج وصار عندي حب اطلاع
شما حاطه أيدها على خصرها: لا والله
ذياب وهو يتأملها: ياويلي أنا حتى الخصر ماشي
شما وهي تحمر: شقصدك
ذياب: هههههههه غاديه دبدوبه وايد
شما تحط أيدها على بطنها: لازم موب حامل
ذياب: انزين كل الحريم يحملن بس أنتي وايد منتفخه "وشما لاويه بوزها" بس والله تخبلي "
........
وهي تمشي شوي شوي سايره صوب سيارته واطالعه...لو الشور شورها ماتبى تسير هالعزا...بس غصباً عنها...شمسة ماقد في حياتها كلها سارت عزا...إلا يوم متوفي يدها أبو أبوها في السنينه وهي كانت بعدها صغيره وحتى ماتذكر منه شيء...والحينه سايره عزا ريل خالة علي إلي متوفي من يومين...وعلي أجبرها تروح...لأنه قال لها إنه هب زين ماتسير والكل يسأل عنها...يوم ركبت السيارة وبندت الباب حطت الغشوه على ويها ولاألتفتت صوبه..في الفترة الأخيره وايد صارت من بينهم صدامات...بس كالعادة تنتهي إلى لا شيء...
شمسة ومن دون ماتصد صوبه: تراه مابيلس وايد
علي: هب مهم..المهم تسيري..هذا واجب وهب زين خالتيه ماتشوفج في العزا
شمسة: انزين أنا سايره بس مابى أيلس وايد
علي: يصير خير
وطول الطريج لمزيد والسيارة هدو...كل واحد فيهم سارح ويا أفكاره...ومن الملل إلي حسه علي طلع مدواخه بيدخن وفج جامة السيارة...
شمسة ألتفتت صوبه: شو تسوى
علي: مثل ماتشوفي
شمسة: أعتقد أنا قلت لك أكثر من مرة إني ماأتحمل هالريحه
علي طالعها بعصبيه وفر المدواخ من أيده: أنزين مابندوخ عوذ بالله
شمسة كملت عنه: من الشيطان الرجيم
دور من بين الشرايط وطلع شريط حق أصاله...وحطه وشغله..
شمسة منقهره منه: ممكن تبنده رأسي يعورني ماأبى أسمع شيء
علي: بكيفج هو
شمسة: راعى مشاعري لو مرة وحده
علي: وأنتي أحترمي رغباتي لو مرة وحده
شمسة: إن ماخاب ظني إنا الحينه سايرين عزا فموب من الذوق نسمع أغاني
علي بنده ولا رد عليها وكان يغلي من القهر إلي فيه...يوم قربوا عدال الظاهر سمع تلفونه يصيح...وتم يطالعه بس ماشله وحاول يطنشه...تم التلفون يصيح لين ماسكت...وبعد دقيقه رد يصيح مرة ثانية ونفس الرقم...شمسة بعد ماوصلت حدها منه وشلت التلفون من مكانه بسرعة..
شمسة: أنا بشله وبشوف منوه
علي معصب: ردي التلفون مكانه
شمسة فرت الغشوه عن ويها وبعناد: مابرده
علي خلاص فول على الأخر: أقول لج ردي التلفون محله وتغشي
شمسة: ولا خايف أرد عليها وأكشفك
علي حاول أير التلفون من أيدها بس هي أبتعدت صوب الباب ولزقت فيه: شمسة عطيني التلفون أحسن لج
شمسة بصوت عالي: وشو بتسوي لي لو ماعطيتك
علي ودر السكان...وفتر على شمسة وزخها بأيديه الثنتين يحاول أيمط عنها التلفون...وكانت السياره تروح يمين وشمال..ويوم وصلوا عدال دوار الظاهر رفعت شمسة رأسها وعلي بعده على نفس وضعه يحاول أير التلفون من أيدها...وهي أطالع جدامها صرخت بكل قوتها: عليييييييييي أنتبه "بس بعد شو"
..........
في نفس اللحظه في بيت ذياب... كان ذياب موب عارف شو صار حق شما إلي طاحت مغمي عليها...وحتى من حشرته يت أمها تربع تشوف شو عندهم كل هالحشره..
أم ذياب بعد ماحدرت الحيره وهي تنافخ شافت شما طايحه على الأرض..وربعت صوبها وطالعت ولدها: شو فيها شموه .. شو صار
ذياب حاط رأس شما على ركبته ويضرب ويها ضرب خفيف: ماأعرف يامايه..كنت في الحمام وسمعت صرختها وظهرت من الحمام بسرعة وشفتها طايحه ماأعرف شو فيها ... شو أسوي يامايه"كان ذياب حالته حاله..وموب عارف حرمته شوفيها"
أم ذياب: سير ياوليدي وشغل سيارتك بسرعة بنوديها الدختر
نش ذياب بسرعة من مكانه: إن شاء الله
تمت أم ذياب عند شما تحاول توعيها بس مافيه فايده...بعدين نشت عنها ويابت لها عبايتها وحاولت تلبسها أياها...ومن رد ذياب على طول شل شما وركبها السيارة وراحت أم ذياب وياهم....والكل يجهل السبب إلي علشانه أغمى على شما....
...........
عدال دوار الظاهر الناس متيمعه سيارة أودي نصها تحت شاحنه كبيره...الحشره والشرطة والإسعاف...كانت من جهة السواق فاضيه محد موجود...والكل كان متيمع من الجهه الثانية...كان واقف عدال بابها ويصارخ ويصيح يحاول يفج الباب والشرطة تحاول وياه يبتعد علشان يشوفوا شغلهم بس مافيه فايده...وبعد محاولات أبعدوه شوي...وحاولوا الشرطة يفجوا الباب...لأنه السيارة كانت تقريباً من جدام شبة منعدمه...وشمسة كانت مغمى عليها والدم مغطي ويها والجزء الجدامي من السيارة طايح على يرويلها بشكل فضيع...
علي وويهه دم بسبت جرح في رأسه: طلعوها دخيلكم والله ماروم أعيش بدونها " ويصيح من الخاطر" كان كل إلي واقف عداله يحاول يهدئه..بعدين طلب منه واحد رقم هله بيتصل فيهم ويخبرهم عن الحادث...
بعد محاولات من الشرطة وعلي ساعدهم قدروا يظهروا شمسة من السيارة وكانت حالتها خطيره...وعلى طول حطوها في سيارة الإسعاف وركب علي وياها وعلى المستشفى...

في المستشفى عدال باب غرفة العمليات علي واقف يصيح ويدعي بصوت واطي...وبعد شوي وصل ناصر وبوسيف وسيف يمشوا بسرعة وشافوا علي على هالحالة وربعوا صوبه..
بوسيف يمسك علي من جتوفه..وأثار الخوف باينه بكل وضوح على ويهه: خير وياولدي شو صار ووين شمسوه
علي ودموع ماوقفت: شمسة داخل......مابينفعها الحينه إلا الدعا
ناصر فاج عيونه وتيمعت الدموع في عينه: شو تقصد...شو فيها ختيه
علي مارام يرمس طول ولف بويهه عن ناصر وتم يطالع باب العمليات..كان يشعر بدوار فضيع بسبت الجرح..بس كان يحاول يقاومه ويقاوم التعب والآلم ...
سيف يحاول يتماسك: ووين أستوىالحادث
علي بصوت ضعيف: في الظاهر
بوسيف لاحظ إن علي شكله وايد تعبان..مسكه من جتفه: انزين ياولدي يلس أستريح شوي...وإن شاء الله شمسوه مايها شيء إن شاء الله
علي لف صوب عمه يطالعه...وشاف في عيونه رغم كلامه الخوف: ماعليه ياعمي بتريا شمسة لين مايطلعوها مـ "ومارام يكمل رمسته لأنه حس بدوار فضيع" ويوده سيف بسرعة من أيده ويلسه على الكرسي...كانت عيون علي حمر من كثر ماصار"
ناصر: بتصل بأمايه
سيف: لا ... لاتتصل وزيغها
بوسيف بتعب: لاخله يتصل فيها ويخبرها إنه مافيهم شيء بس شوي متعورين
ناصر: إن شاء الله............"وراح بعيد عنهم شوي"
تموا على هالحالة ساعة ساعتين ثلاث...ومن يت الساعة 1 بعد نص الليل شافوا أم سيف ومبارك وسعيد ومحمد يايين صوبهم...وكانت عيون أم سيف إلي ظاهرات من البرقع مبين عليهن التعب والإرهاق والدموع...
أم سيف من وصلت عدال بوسيف: وين بنتي يا محمد وينها
بو سيف إلي تعب من الوقفه ويلس على الكرسي مسكها من أيدها ويلسها عداله: ماعليها شر بنتج...بيظروها جريب
أم سيف تصيح: وين يظهروها جريب..بنتي في العمليات ولاخبرتوني عنها...شو بلاها بنيتي..
بوسيف حاط أيده على ظهرها ويحاول فيها علشان تهدى: مافيها شر إن شاء الله...بس عليج بدعا
تمت أم سيف تصيح وتدعي ربها إنه ينجي بنتها...بسبت صياحها الكل مارام أيود نفسه أكثر من جيه ودمعت العيون...بالأخص عيون علي إلي دموعه غطت ويهه..
وبعد فترة ظهر ممرض من غرفة العمليات وطلب منهم حد يتبرع بالدم للمريضة لأنها وايد فقدت دم...وتبرع لها علي....
وبعد ست ساعات في غرفةالعمليات ظهروا شمسة إلي ولله الحمد نجت من موت محقق...ومن ظهروها من غرفة العمليات دخلوها غرفة العناية المركزه بيحطوها تحت الملاحظه لأنه حالاتها بعدها موب مستقره...

.....
فجت عيونها بصعوبه...كان رأسها وايد يعورها...تمت دقيقه أطالع سقف الحجره ومستغربه لأنه لونه غير...بعدين لفت رأسها يمين ويسار أطالع حواليها...بعد ماأستوعبة عرفت إنها موب في البيت...هي الحينه في غرفة في المستشفى...بس شو تسوي هنيه ومنوه يابها وليش...حاولت تتساند وتيلس بس مارامت حست بتعب فضيع ودوار في رأسها...وردت وحطت رأسها على المخده...وغمضت عيونها وتمت هاديه لين مايخف هالألم الفضيع إلي في رأسها...بعد دقايق سمعت حد يفتح الباب ويبنده..بعدين فجت عيونها بسرعة وطالعت صوب الباب...طالعها هو بنظرات كلها حنان وحب...وقترب منها ويلس عدالها..
ذياب وهو يمسح على شعرها: شحالج الحينه حياتي
شما ترفع رأسها أطالعه: بخير..بس ليش أنا هنيه
ذياب يبتسم لها ويوخي برأسه ويحبها على يبهتها: تعبتي شوي ويبناج هنيه
شما تعصر دماغها تحاول تتذكر شيء...بس من دون فايده: جم الساعة الحينه
ذياب: ليش تسألي
شما تبتسم بصعوبه: هههه ليش بعد أسأل ... لأني أحس جني فاقده الذاكره حتى الوقت ماأعرفه
ذياب يلعب بشعرها: الحينه تسع الصبح
شما: ومن متى وأنا هنيه
ذياب: من أمس
شما: ومتى بظهر
ذياب: ههههه ياكثر أسئلتج...تراه يوم يرخصج الدكتور بشلج البيت
شما فجت عيونها على الأخر تذكرت شيء...ومسكت أيد ذياب بقوه..وبصوت عالي: شمسوووووه
ذياب: شو فيها
شما: ختيه فيها شيء
ذياب: شدراني
شماوتيمعت الدموع في عينها: شمسوه ختيه فيها شيء
ذياب: انزين منوه قال لج
شما حاطه أيدها على صدرها: أحساسي
ذياب: لا فديت روحج يتهيألج أختج بخير وعافيه
شما: ذياب أحساسي عمره مايخيب..دخيلك أتصل في هلي ونشدهم عن شمسة...ماأعرف أحس فيها شيء جايد
ذياب: لاتمي جيه..إن شاء الله مافيها إلاالخير
نش من عدالها وأتصل في بناصر ...يوم رمسه ناصر وخبره على كل إلي أستوى كان واضح كل الوضوح من ملامح ويهه...وشما كانت أطالعه وحاسه إنه شيء مستوي..بعد مابند رد ويلس عدالها ..
شما: ها شو قال
ذياب وهو يلوي عليها من جتفها: سمعي شمامي حبيبي إحساسج ماخاب...وشمسة صدج فيها شيء
شما وقلبها تحسه يعورها: شو فيها ختيه
ذياب بلع ريجه: شمسة أختج مستولها حادث أمس هي وريلها
شما صرخت: لااااااااااا شوووو فيها ختيه
ذياب يضمها بقوة: بس حبيبي لا تضيجي على عمرج...أختج مافيها إلا العافيه بس شوي تعبانه
شما بدت تصيح: جى يعني تعبانه...ذياب دخلك رمس والله كافني إلي فيني
ذياب: شمسة في غرفة العناية...
مارامت شما تستحمل الخبر وتمت تصيح..وتترجى ذياب يأخذها من وين أختها...بس هي كانت أصلاً تعبانه بروحها...بس مع محاولات منها...ياب لها كرسي متحرك وحطها فيه وشلها من وين أختها...مالقوا حد عدال العنايه غير ناصر وأمه إلي كان شكلهم وايد تعبان...وعلي كان وايد تعبان في البدايه عند وماطاع يروح ويا الممرضه بيعالجوه...بس تعب عليهم وايد وراح وياهم من ساعة...وبوسيف كان يحليله بروحه تعبان فشله سيف البيت يريح وبيرد في وقت ثاني...
سبحان الله الكل أستغرب إنه شما أغمي عليها في نفس اللحظه إلي أستوى فيها الحادث...كانت علاقة شما بأختها أكبر من أي شيء...لو أنجرحت جرح صغير كانت شما بتحس به....تمت شمسة في العناية خمسة أيام وفي اليوم السادس طلعوها وحجزولها في القسم الخاص...كانت ترمس الكل ماعدا علي...إلي كان صدج نفسيته تعبانه...مرة العصر ياها وماكان عندها حد...ناعمه إلي بايته وياها نزلت تحت تشتري مجلات...وتمت شمسة بروحها في الغرفة حالتها أحسن عن أول...وفي ويها جرح وحيد في يبهتها...دق الباب..
شمسة: أدخل
علي بعد مافج الباب: السلام عليكم
شمسة من شافته صدت صوب عنه: وعليكم السلام
علي وهو يقترب منها: شمسة يعني لين متى بتمي ماترمسيني
شمسة:......
علي: والله حرام عليج...كفايه تعذيب فيه
شمسة: أنت إلي كفايه تعذيب فيه...وخلني بروحي
علي يلس عدالها: انزين ممكن نتناقش في الموضوع...شمسة والله إني أحبج وأنا صادق في هالكلمة...وحياتي بليا وجودج فيها موب شيء...شمسة فديت روحج ردي عليه
شمسة وهي بعدها صاده عنه ولاويه بوزها: من متى هالحب..أحيدك تكرهني
علي: والله ياشمسة مامر يوم وأنا ماأحبج...حتى وأنا في قمة غضبي منج...حبج ماغادر قلبي طول...ومافكرت في غيرج..
شمسة: وإلي ترمسها كل يوم في التلفون ومابقيت كلمة حب وغزل ماقلته فيها ...منوه هذي عمتي ولا خالتيه
علي: والله إنه مافيه وحده في حياتي غيرج
شمسة أطالعه بسخريه: عيل منوه هذي إلي ترمسها
علي: وحده من خيالي...وحده أبتدعتها
شمسة: ليش
علي: علشان أنتقم منج...أحسسج بشعوري يوم أكتشفت إنج تحبي واحد غيري وكنتي تخوني ثقت هلج وياه...
شمسة نزلت رأسها: بس أنا ياعلي غلط بس ولله الحمد أنت يت في الوقت المناسب عن أتمادى في الغلط...وكل بني أدم خطأ...وخير الخطاؤون التوابون...وأنا تبت...وتكفيني نظره عيونك يوم أكتشفتني...والله كانت بالنسبة لي أشد من أي عذاب..وتغيرت بس علشانك...ومع هذا طنشتني وتماديت في تعذيبي وأهانتي...وفوق هذا كله أشعلت في قلبي نار الغيره
علي يبتسم: تغاري عليه
شمسة صدت عنه أطالع باقت الورود إلي عدالها: موب زوجتك..يعني حرام لو غرت عليك
علي يود أيدها وقربها من شفايفه: يعني أفهم من هذا إنج تحــ
شمسة وويها محمر وتحاول تير أيدها من أيده بس كان ماسكنها بقوة: إني شو
علي وهو يبتسم من الخاطر: تحبيني
شمسة بعدها أطالع الورود: وأنت
علي: أنا مثل ماأنا أموت بالتراب إلي تمشي عليه...مشاعري صوبج عمرها مابتتغير ياشمسة...وأنتي
لفت شمسة صوبه وتمت أطالعه فترة: أنا أمممممممممممممم أحبــ

.......
الكل مرتبش والبنات يرقصن على ألحان الفرقة...وأم سيف طول مايلست...مرة تروح وتوقف عدال باب الخيمه تستقبل الضيوف والمعازيم...ومرة تسير صوب البنات تشوفهن شو يسون...صدق من قال إنه رشود حبيب الماما...ولازم عرسه يطلع غير عن الكل...ومحد مقصر...على الساعة ثمان وربع وصلت شما وتمشي بصعوبه..وعلى قولت ناعمه تمشي شرات البطه...هي وأختها شمسة يايات من الصالون...رغم إنه شما وايد غاديه دبه بس كانت تخبل...حتى مسويه روج خفيف...ومسويه ثوب وكندوره...وناعمه ماخلتها في حالها من التنكيت فيها وتتشمت...وتذكرها يوم عرسها يوم ضحكت عليها إنها لابسه ثوب وكندوره...
أما شمسة فكانت تمشي بعرج بسيط في ريلها بسبت الحادث...بس كالعادة كانت مغطيه على الجميع بجمالها...وفستانها بلون دم الغزال...ورافعه شعرها شنيون...ومنزله خصلات...
شمسة ميوده أيد أختها: طالعي أم سيف محتشره
شما تبتسم: لازم موب عرس رشود حبيب الألب
شمسة: ههههه ياحظك يارشود
شما: وين سارت ناعمه
شمسة: يامسرعج ماشتقتي لتنغيزاتها
شما: يابوج ماشتقت ولا شيء طفرتبيه جنه محد حمل غيري
شمسة: ههههه لا بصراحة شمامي ومن دون زعل أنت وايد متغير شكلج من حملتي...."تضحك...وتكمل" غاديه شرات الدرام
شما تضربها على جتفها: أنا شرات الدرام...ماعليه بنشوف حضرتج يوم تحملي بتغدي شرات الفيل...أتريي بس
شمسة: بنشوف
على الساعة 11 ونص دخلوا فاطمه الخيمة وماشاء الله عليها الكلامات تعجز عن وصفها...ياحظ راشد فيها ...
...
بعد شهرين من عرس راشد ربت شما ولد وسموه مبارك على أسم أبو ذياب...
كان ذياب يالس عدال حرمته ويطالع ولده إلي الكل قال إنه نسخه ثانية من ذياب...ويمس خشمه ويمطها شوي شوي
ذياب: بالله عليج هذا يشبهني...طالعي خشمه مفعوصه
شما: هههههههه ودك أنت لو تشبهه...وبعدين توه صغيروني يعني ملامح ويهه موب مبينه أوكى الحين
ذياب: بس حتى لو مايشبهني طالعي خشمه
شما ضربته على أيده: بتخلى الولد.,..وخشمه فديته مافيها شيء...يعلني فداه
ذياب لاوي بوزه: أحم أحم موب جنه هذا شيء من حقوقي
شما ترفع رأسها عن ولدها وطالع ذياب: أي حقوق
ذياب: ليش تتفديه
شما: لا والله...عيل منوه أتفدى
ذياب: أنا طبعا
شما تضربه على جتفه: والله إنك غيار
ذياب: عيل...هالمفعوص ماكمل يومين وأشوفه قام يأخذ حقوقي
شما: فديتك محد يسواك أنت الأول وهو الثاني
ذياب: لا بصراحة أنا ماأرضى
شما: ليش
ذياب يقترب منها ويلوي عليها من خصرها: أنا الأول والثاني والثالث والأخير
شما تحط رأسها على صدره: تصدق إنك وايد طماع...بس أموت فيك
ذياب: أنا أكثر
......
شمسة بعد ماربت أختها بخمس شهور حملت...وردت علاقتها ويا علي أقوى من أي شيء...تعلموا يحبوا بعض من أول ويديد...ونتصر حبهم في النهاية رغم كل الظروف إلي مرت عليهم...
ومنى عرست...أما عائشة تمت جيه من دون زواج رغم إنه ولد عمها محمد حاول أكثر من مرة يتقدم لها بس هي ترفض...والكل يأس منها...


تمت ..

ـــــــــــــــــــــــ



تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -