بداية

رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -5

رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي - غرام

رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -5

في عصِرٍ جديد ,
بمكتبه في قصره -
أبو سعُود : لا كِذا مايضبط . . نقول أول شيء لندنْ كِذا إختفاء عبدالعزيز بيثير شكوكهمْ .. "وهو يشير على الورق ويشرح ". . . . يرجع عزيز وبيقولهم عن اللي صار بكِذا راح يطيحون بإيدنا لامُحالة
مقرن : كِذا الخطر على عزيز
عبدالعزيز بينهم صامتْ لايعلق على شيء
بو سعود : عبدالعزيز خلهم يثقون فيك لدرجة أنهم مايتوقعون منك أي شيء
عبدالعزيز : إلى الآن هم واثقين بقوة فيني
مقرن بقلق : وقت المداهمة بيكون عبدالعزيز بينهم !!
بو سعُود : عزيز رجّال وقدها وهم مرتكبين أكثر من جريمة اولها إمتلاكهم الغير مصرّح للأسلحة غير تطاولهم على الدين وهذي جريمة ثانية أما الجريمة الثالثة أنهم يقيمُونها على الدولة على أساس يطهرونها وهي أصلا محتاجة تطهير من أشكالهم يعني راح يحاكمون بأكثر من قضية
,
بجهة أخرى ,
رتيل تمد لها الكيس : من مين هذي الهدايا ؟
عبير بلعت ريقها وهي تبحث عن شخص : من بنت صديقة أبوي أمل عرفتيها اللي جتنا في بداية السنة
رتيل : أيوا تذكرتها وش هالحُب تجيب لك هدية
عبير : الحُب من الله
رتيل بطنازة : الصبر زين بصبر لين يجيني الفرج خلي بس واحد يخطبني بدون إستخارة بوافق
عبير : ههههههه أتخيلك تتزوجين ماينفع دوري شيء ثاني
رتيل : يمديني الحين جايبة عيال كبرك
عبير : مخك مقفل ترى انا أكبر منك أنا لو متزوجة كان عيالي يلعبون معاك
رتيل : ها ها ها مررة ظريفة . . أفتحي خلنا نشوف وش جايبة لك
عبير فتحت الكيس وإذا بشيء مستطيل مغلف بغلاف أسود وبشريطة بيضاء .. بدأت تقلبه بكفيّها . . فتحته إذا هو كتاب لَ محمود درويش
أبتسمتْ . . فهي تعشق هذا الإسم وتعشق كلماته . . بدأت تبحث عن بطاقة أي شيء ممكن أن تعرف ممن لكن لا يُوجد . .
فتحت الكتاب إذا بأول صفحة مكتوب بخط اليد " مالي إذا فكرت فيك سبحت في أفق بعيد وتلتفت عيناي تبحث عن وجودك في وجودي هي رحلة عبر الخيال أعود منها بالشرود "
كالعادة هذا المجهُول يعلم أدق إهتماماتها . . أغلقته بسرعة
رتيل : نظام مثقفين وكتب لو فيها خير تجيب لك ساعة ولا عقد ولا شيء يستاهل
,
أبو سعود : أعرفك بو منصور صديقي المقرّبْ . . . عبدالعزيز بن سلطان العيد
عبدالعزيز : تشرفنا
أبو منصور : الشرف لنا ياولد سلطان . . كيفها أحوالك ؟
عبدالعزيز : بخير الحمدلله
مقرن : يمكن أبوك ماخبرّك لكن كان صديق وفي لبو منصور
عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة . . . بدأ يختلط بمجتمع يجهله ,
بو منصور : طبعا بدون أي نقاش راح تكونون عندي بالمزرعة بكرا . .
بو سعود أبتسم : ماعاش من يردّك , عاد إحنا مسافرين يعني يوم لنا معك
بو منصور : هذي الساعة المباركة والأهل خل يجون
بو سعود : أبشرْ
مقرن يضيّفه
عبدالعزيز حس بإحراج من جلوسه . . ووقف وأخذ الدلة من مقرن وهو من قام بضيافتهمْ . .
,
في قصِرْ آخر . . ولكن ظروف أخرى . . !
ريم : شفتها مرتين أنطوائيين مرة حتى بالجامعة أحس رافعين خشومهم ولايكلمون أحد
هيفاء : مدري أنا أستلطفْ رتيل أكثر قبل كم يوم انطردت من المحاضرة وتحسبينها يعني عصبت وكِذا قامت تضحك
ريم : مهي شاطرة ؟
هيفاء : يعني نص ونص بس أحسها عايشة عشان نفسها يعني مايهمها شيء , يوم قالت . . وسردت لها سالفة طردها
الدكتورة : رتيل عبدالرحمن بن خالد آل متعب
رتيل دخلت على إسمها
الدكتورة : متأخرة !!
رتيل : جاية الجامعة بدري والله بس وأنا جاية القاعة كان فيه زحمة
الدكتورة : في الحج إحنا عشان تتأخرين وأنتي جاية القاعة
رتيل تمتمت : ظريفة ماشاء الله
الدكتورة : إيش قلتي ؟
رتيل : ماقلت شي بس يعني وش أسوي
الدكتورة : أنا ماأهتم للأسماء ولااتعامل معاها
رتيل ضحكت لاإراديا وتستغبي : وش دعوى ترى معنى إسمي مرة جميل ومن ترتيل القرآن
الدكتورة : تستهبلين حضرتك ؟ طبعا مالك عندي حضور ويالله برا
رتيل بإبتسامة : ترى بشتكيْ بقول الدكتورة ماتبيني أطلب العلم أنتي وضميرك
الدكتورة بحدة : بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
رتيل ضحكت : أبشري . .
ريم : مغرورة مفروض ماترد عليها
هيفاء : بالعكس والله خلت الدكتورة تولّع ههههههه
ريم : ماعلينا الحين أبوي قال لعمي بو سعود أنهم يجون معه . . الله يعين جد ماأطيقهم
هيفاء : خففي شوي من هالكره على قل سنع , أنا واثقة بتحبينهم بس يارب يقطون الميانة من البداية مالي خلق رسميات
دخل يوسف : مرحبا صبايا
هيفاء : حيّ يوسف لا المزاج مروق اليوم
يوسف يستلقي على الكنبة : مروق وبس هههه
هيفاء : فرّحنا وياك
يوسف : بس كِذا قهرت واحد من الشباب
هيفاء : يانذل وهذا مفرحك
يوسف : فوق ماتتصورين
ريم : أنا قايلة لك من زمان أنه ماهو صاحي
دخلت والدتهم : قصروا أصواتكم يالله نامت أرام
ريمْ وقفت : تصبحون على خير . . . وصعدت
أم منصور : طبعا منصور مارجع للحين بيفضحنا بنجلاا
يوسفْ : ليه تزوجونه هههههه أنا أولى
أم منصور : وإنك قايل ماتبي تتزوج الحين حلا لك الزواج
يُوسِفْ : ياكلمة ردي محل ماجيتي
منصور من خلفهم : سلام
أم منصور وكالعادة تنتقده من خوفها عليه : وين كنت ؟
منصور : ماني بزر يمه
أم منصور : تعرف الساعة كم ؟ ولاتهتم بزوجتك ولا شيء
منصور : هي شكت لك الحال ! إحنا مبسوطين ومتفاهمين
هيفاء ترفع أنظارها للسقف : وش ذا ياربي
يوسف يجاريها : صاروخ هياط جاينا
منصور : والله ياهو الجزمة يتدخل بحلقك أنت وياها
هيفاء تضرب كف يوسف : هههه حلوة واصل ياأخوي
أم منصور : منصور الله يرضى لي عليك لاترفع ضغطي بأفعالك
منصوُر يقبّل رأسها وكفّها : إن شاء الله . . وأرمق بنظرات غاضبة لريم ويوسف وصعدْ لجناحه
يُوسف : صدق وش سالفة المزرعة أرسل لي أبوي رسالة يقول بكرا الصباح أشوفك مرتز بالبيت
هيفاء : عازم أهل بو سعود وبنروح معه للمزرعة
يوسف : أها عاد ونيس عمي بو سعود بس أهله بيجون
هيفاء : تحسسني بأهله أنهم واجد كله بنتين وبيجون وأكيد مقرن معه
يوسف : تصدقين أنا أفكر أقول ليه ماتزوّج يعني تجيب له ولد ومايقطع نسله كِذا
هيفاء : أكيد يحب مرته تحسبه زيّك بكرا لاتوفت زوجته بدل مايسوي عزا يعزم الناس على عرسه
يوسف : أفآآ كِذا رايك فيني أنا لو تعجبني وحدة لأعيشها ملكة كيف لو أحبها
هيفاء : ياشيخ ارحمني بس !! هذا منصور تذكر كلامه وهو يقول خلوني أتزوج وتشوفون كيف بعيشها أميرة مدللة والحين يتركها أيام ولا يسأل عنها هههههه أنتم بيّاعيين حكي
يوسف : لو سمحتي لاتقارنيني بمنفصم الشخصية , ذاك اليوم يقولي جب لي مويا من السوبرماركت وبغطي عليك في الدوام والنذل نكبني ويقول ماأذكر إني قلت لك ولابالشركة هو اللي موقّع التقرير يقول لأبوي مدري عنه ولاقد شفته النصاب
عائلة بو منصور لها شركة خاصة بعد تقاعده من العمل " منصور نائب المدير ومتزوج حديثا , يوسف عضو في مجلس إدارة الشركة , ريم تخرجت هذه السنة ولم تقدم على وظيفة , هيفاء سنتها الأخيرة بالجامعة , والمولودة الجميلة أرام عمرها سنة "
,
يكلمْ بجواله الثاني : بشقتي
عمّار : وينها بالضبط ؟ بجيك في موضوع مهم
عبدالعزيز توهق : مايتأجل لأن فعلا دايخ وبنام صار لي أيام كثيرة أنام بمنوّم فاليوم الحمدلله أرتحت ورميت المسكنات
عمّار : بكرا الصباح تكون عندنا تغيرت أشياء كثيرة
عبدالعزيز بشك : بإيش ؟
عمّار : بعدين أقولك . . تصبح على خير . . وأغلقه
هذه الكلمات سلبت النوم منه . . وأصابه الأرق
ممكن يكونون عرفُوا مين أنا بالضبط ؟ لاأكيد لأ . . .
أتت ساعات الصباح الأولى وهو مازال مستيقظ . . غير بيجامته ولبس وخرج وهو يغلق أزارير قميصه وأتجه للمسجد ليصلي الفجَرْ . . . . رجع وقبل أن يدخل القصر ألتفت على شخص منادِيْ . .
: أنت منهو ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه : أنت اللي مين عشان تسألني ؟
: ماأذكر لبو سعود ولد !!
عبدالعزيز وفهم مقصده : ضيفْ
: ضيفْ !!! ومن تكون ؟
عبدالعزيز : تسهّل الله يحفظك
: زوّجك بنت من بناته !!
عبدالعزيز ألتفت : نعععم ؟!!
: والله بو سعود مايشوفنا من قصره العالي
عبدالعزيز : لو سمحت أنا جدا وقتي ضيق فلا تضيعه ليْ
وهذا الرجل يتأمله من الأسفل للأعلى : وجهك ماهو غريبْ
عبدالعزيز وتوتّر أن يكون من جماعتهم ولم ينتبه له
: أنت ولد سلطان العيد ؟
عبدالعزيز وهذا مالايتمناه : لأ
: تقرب له ؟
عبدالعزيز : أول مرة أسمع بهالإسم
بشك : أجل لاشفته سلّم عليه
عبدالعزيز : منهو اللي أشوفه ؟
: سلطان
عبدالعزيز ضحك : مضيّع
وعينيه تسقط للسلاح الذي نساه عبدالعزيز تحت قميصه
عبدالعزيز فعلا توتّر من أنظاره : تبي شي ثاني ؟
بسخرية : راجع من المسجد ومعاك سلاح أحيي هالفكِرْ
عبدالعزيز : ماهو من شؤونك
ضربه على بطنه وكأنه يُريد من هذا السلاح أن يسقط
عبدالعزيز تفاجأ بضربه . . فبدأ بعراك معه وكان المنتصر عبدالعزيز لأنه ببساطة أقوى بدنًا
خرج بو سعود وسحبْ عبدالعزيز . . وذلك الآخر هربْ
عبدالعزيز يمسح شفايفه النازفة
بو سعود بحدة : لاتناقش أي أحد يكلمك
عبدالعزيز صمتْ لأسلوب بو سعود الحاد ولأول مرة يحادثه بهذه الطريقة
بو سعود بغضب : قلت لك ولا تقول حرفْ مع أي أحد يكلمك , سلام ورد السلام وأمش
عبدالعزيز تركه وهو يمشي بخطوات غاضبة للداخل
بو سعود : عزيز وقف
عبدالعزيز وقف إحتراما له
بو سعُود بصوت مُتعب : ياعبدالعزيز أنا خايف عليك أبي تآخذ هالأمور بجدية أكثر وتحذر ممكن يلبسونك جريمة بس بكلمة منك
عبدالعزيز : تدري أنه كل هذا ماهو مضايقني من بعد باريس وأنا أعيش في مرحلة تبلد وموت أحاسيس . . . مهما تسوي ماحركت فيني شعرة لأن ماعندي شيء أخسره . . عن إذنك . . . . وهو يتجه لبيته ألتفت عليه . . كلمني عمّار وبقابله الصباح قال فيه شيء ضروري
,
فِيْ جناحِ باردْ ببرود من فِيه ,
منصور بملل : طيب
نجلاء أغتاضت منه وبنرفزة : شكرا على وقتك الثمين اللي تعطيني اياه
منصور أبتسم إبتسامة عريضة : عفوا
نجلاء : على فكرة بجلس في بيت أهلي هالأسبوع ماأظن بتفقدني أصلا
منصور : لأ
نجلاء وفتحت عينيها على الآخر : وشو لأ ؟
منصور : مزاجي يقولك لأ
نجلاء بقهر : أنا إنسانة ماأتحمل هالعلاقة اللي بيننا ماكنت كِذا أبد أيام الخطوبة
منصور بصمتْ وهو يتنهد
نجلاء بهدُوء : إذا فيه شيء مضايقك قولي . . يعني وش فيها لاشاركتني أفكاركْ
منصُور : مافيه شيء مضايقنِيْ . .. أنشغل بلبس حذائه
نجلاء : منصور الله يخليك مايصير كِذا والله مايصير أحس بنفجرْ من هالشيء
منصُور : طيب يانجلا هالنقاش أجليه صدق متأخر على دواميْ
نجلاء بعينين مُدمعة : تكفى لاتردنيِ
منصُور بجفاء : أشوفك على خير . . وخرجْ
نجلاء جلست بإحباط وبكت . . !
,
صحتْ وهي تلعن المنبه الذي أيقضها من أجمل حلم . . حِلم يعانقها مع والدتها المرحومة
عبير أغلقته وفتحت جوالها لترى الساعة وكانت هُناك رسالة بإنتظارها " أتعلمين مالفتنة ؟ هي رؤيتك بالأسود "
تنهّدتْ وتمتمت : ماأستبعد أبد لو صوري عنده بس ساعتها بطلعه من تحت الأرض
دخلت رتيل : صباح الخير
ألتفتت عبير : صباح النور . . خلصتي إعتكافك
رتيل تجاهلت كلماتها : ماني رايحة المزرعة بلغي هالشي لأبوي
عبير : بلغيه بنفسك ماراح أقوله شيء . . . وتوجهت للحمام
رتيل بحدة : عبير
عبير : لازم تتحملين عواقب أفعالك
رتيل أرمقتها بنظرات حقد على كلامها . . وخرجت لتنزل للأسفلْ
منذ فترة طويلة لم يفطِرْ معهم منذ أن أتى عبدالعزيزْ . .
بو سعود : هذي الساعة المباركة اللي نشوفك فيها
رتيل بلعت ريقها بتوتّر : جاية أقول بجلس في البيت ماأبي أروح المزرعة
بو سعُود ربع حاجبه : للأسف أنك بتروحين
رتيل : بتغصبني !!
بو سعُود : ماراح أغصبك بس جلسة في البيت لحالك مافيه . . بتروحين معانا كلها يوم واحد وبعدها بنروح لندن
رتيل بصدمة : لندن !!
بو سعُود : إيه لندن ماقالت لك عبير !
رتيل : ماهو شيء جديد أنكم ماتعلموني . . وش سبب هالسفرة ؟
بو سعود : شغل ومقدر أترككمْ هنا
رتيل : ماراح تعطيني جوالي ؟
بو سعود : لأ
رتيل وبحركة أعتادتها أن تلوي بشفايفها معبرة عن غضبها
بو سعود رفع عينه : قلت لأ ماراح أحنْ عليك وتكسرين خاطري
رتيل : بسألك سؤال
بو سعود بنظرات وكأنه يقول " أسألي "
رتيل : عبدالعزيز كم بيضل هنا ؟
بو سعود : ماأظن بيروح
رتيل : يعني ؟
بو سعود : بتتعودين بيكون ولدِيْ اللي ماجابته أمك الله يرحمها
رتيل : أمدى تحبه كل هالحُبْ
بو سعود : أعرفه من يومه يحبي وماتبيني أحبه . . . روحي حضري نفسك بعد شوي بنروح
,
في مقرهمْ . . ,
عمّار : راشد يقول أنه الشرطة عندها خبر بيومنا 5 الشهر لذلك بنفاجئهم وماراح يكون 5 الشهر
عبدالعزيز : ماتفرق
عمّار : بس لو أعرف مين اللي يسرّب أخبارنا بذبحه شر ذبحه وأدفنه وهو للحين حي
عبدالعزيز تقزز من وصفه دون أن يظهر توتره : محد بيقصر فيه بس أنا واثق بكل اللي عندنا , ممكن من برا ؟ بس كيف ؟
عمّار : والله يافيصل ماني عارف هذا عبدالرحمن بن خالد هو اللي يخرب مخططاتنا دايم
دخل راشد : السلام عليكم
: وعليكم السلام
عمّار : أنا شاك بعبدالرحمن بن خالد
راشد : أكيد هو ورى هالسالفة كلها , لازم نوقفه دامه واحد
عبدالعزيز : من يكون ؟
راشد : مسؤول بالقوات الخاصة
عبدالعزيز : آها يعني ماهو واحد وراه مسؤوليين كثير
عمّار : أنا أقول نمسكه من إيده اللي تعوّره
راشد : عنده بنتين
عمّار : متزوجات ؟
راشد : اللي أعرفه لأ . . تهديدنا فيهم يمكن يجيب نتيجة معه وش رايك عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز لم يرد لثواني طويلة ثم أردف : مفروض ماندخل ناس مالهم ذنب
عمّار بضحك وبخبث : والله محتاجين من يروقنا
راشد : ههههههه يوه عاد لو كانوا صاحبات جمال يمكن نأجل خططنا بعد ههههه
عبدالعزيز أكتفى بالإبتسامة لكي لايثير الشكوك وهو مصعوق من تفكيرهم !!
,
في المزرعة
يوسفْ بلكنة مصرية : حبيب مامتوا مين ؟
منصور : أنت من أمس وقالبها محارش لاتخلي شياطيني تطلع
يوسف يلتفت على هيفاء بعبط : أنا كم مرة قايلك لاتحارشين أخوك الكبير دلوع أمه
منصور رمى علبة الكلينكس بقوة عليه
يوسف وهو يمسح على عينه اللي تعوّرت : ههههههه دانتا مصخرررة
منصور : يبه سنّع ولدك الطايش
يوسف : أأأوووه أووووووووووه وش سمعت ؟ أنا طايش !!
هيفاء : لايوقف قلبك
يوسف : أنا يوسف ماني طايش
منصور : لابو سماجتكم انقلع لاأمردغك الحين
يوسف : ههههههه سماجة ولا مصالة
منصور يمسك راسه : يالله أرزقني صبر أيوب
أم منصور : خلاص أهجدوا
يوسف : صبر ولا قلة صبر
منصور : لو الأرض تتكلم كان قالت وش مصبّر هالعالم على كمية السماجة
يوسف : تتكلم ولا تحتسي *تحكي*
ريم : يووه أشتقت لجدتي وكلامها
بو منصور : أسكت أنت وياها
هيفاء بتفشّل : خلاص بنطّمْ
بو منصور : ترى فيه ضيف معهم يعني أعقلوا *يوجه كلامه ليوسف ومنصور*
منصور : مين ؟
بو منصور : ولد سلطان العيد . . عبدالعزيز
منصور بصدمة : يوووه وش أخباري سلطان العيد قديم مررة
بو منصور : الله يرحمه
منصور بصدمة أخرى : ماات !! يوه الله يرحمه ويغفر له
بو منصور : لاتستخفون دمكم كثير أثقلوا
ريم : والله عيب رياجيل وش كبركم وش عرضكم وأبوي يقولكم أثقلوا
بلحظة وحدة منصور ويوسف رموا عليها * علبة المويا والكلينكس *
ريم : عنيفيييين . . بروح لنجلا
,
وضعت آخر قطعه في شنطتها تحضيرا للندنْ . . . وضميرها في الأيام الأخيرة بدأ يقسو عليها
تنهّدت وهي لاتُريد أن تفكر بشيء , رغبتها في البكاء أقوى . . . . . . نزلت دموعها بصمت وسكُونْ
من خلفها عبير : أبوي تحت ينتظرنا لاتتأخرين
رتيل بصمتْ
عبير : رتييييل
رتيل وتحاول أن تتزن بنبرتها : طيب
عبير أقتربت منها ورفعت رأسها تبكين ؟ . . . ضمتها
رتيل أطلقت شهقاتها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -