بداية

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -10

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -10

في المجلس المليء بالحريم سمعت صوت مسج من جوالها فتحت جوالها السامسونج الوردي ضغطت على الرساله بنعومه عقدت حواجبها
"الحمدلله على سلامة أختكم كان ودي انا إلي أساعدكم بس مالي نصيب الله لا يحرمكم من بعض
جاسم "
يعني عرف إنه ذا جواالي
حذفت الرسالة وما أهتمت فيها واندمجت مع الحريم في المجلس
ام بدر: ترا جاتكم كلكم دعوه لزواج نواف ولد الجيران
حست روحها طلعت اول ما نطقت أمها أسمه
ام الاء:ما شاء الله تبارك الله مين أخذ
ام بدر: بنت عمه
ام بندر: والله والنعم فيه رجال يا حظ إلي بتاخذه
خرجت من المجلس وهي تجر خطواتها بثقل
وقفت على باب ألفله الكبير وسندت جسمها عليه وهي تمسح دموعها إلي كسرت حاجز القوه إلي راسمته حست بيد على كتفها
: ايش فيك
التفت للبنت إلي تبتسم بـ برائه كان في نظرات عيونها لمعة حزن غريبة
توليب:رسيل ايش فيك
رسيل تضيع الموضوع: إنتي وين كنتي
: رحت أخذت لي غفوة
رسيل: اوكي وش رايك نخرج الحديقه
توليب " طيب
رسيل كانت محتاجة هواء عشان تخفف عن نفسها وتوليب فرحت باقتراح رسيل لأنها كانت محتاجة إنها تتنفس خصوصا انها كل شوي تتذكر مهند ومرضه
كانت تمشي مع رسيل وبالها مو معها أبدا ودها تطمئن على حبها ودها تطمئن على الإنسان إلي ملك قلبها وعقلها وروحها
تخطي خطواتها ومع كل خطوه تذكر ضحكه مهند همس مهند كلامه وحركاته حبه لها كلمة أحبك إلي يقولها لها دايما لمست أصابعها السلسة إلي مهند أرسلها لها مع الرساله كانت وردة التوليب وملتفة عليها اسم توليب بطريقه رائعه
رسيل: مره حلوه السلسه من مين ؟
ابتسمت توليب ابتسامه بريئة: مهند
رسيل بأستغراب : مهند
توليب: مهند واحد يحبني واحبه
رسيل: تقوليها بوثوق يا توليب
توليب: وليش ما اقولها بوثوق انا عندي عادي لو الكل يعرف إني احب مهند اصلا لو سألوني بقول أحب مهند
رسيل: مجنونه إنتي
توليب وتبتسم: أنا مو مجنونه لكن أي نوع من انواع الحب ممكن يتخبى إلي هذا النوع إلي يجمعني بـ مهند مستحيل يتخبى
رسيل: ليش
توليب: لأن حبي لمهند وحبه لي غير عن كل حب
توليب وتحاول تخبي دمعه بتنزل من عيونها : تكفين يا رسيل أدعي له يتشافى
رسيل: ليييش هو ايش في
أتنهدت بألم: أهـ في مرض السرطان من صغره ومن زمان يتعالج
رسيل بحزن: الله يشفيه يارب
ما عندك صوره له ودي أشوفه
أبتسمت توليب : عندي صور مو صوره خلاص اذا طلعنا الغرفة
رسيل: ان شاء الله
مر أسبوع على وجود توليب عند أهلها وبدأت تتأقلم على الوضع وعمها وليد جاب لها لاب توب وجوال وصارت تكمل دراستها ودخلت دورات انجليزي وحاسب وديكور
فتحت باب ألفله بصعوبة وهي حامله أوراق بيدها وشنطه ورديه وعليها كرستالات بلون الفضي والاسود وجوالها يدق وضعت الأوراق بالكنب وفتحت الجوال
: الوو هلا نرجس
:اهلين توليب وينك فيه
: بالبيت ليش
: توليب مري علي المكتب وأتغدي معي جوري نائمة
توليب: يووه انا ما صدقت ادخل البيت بس اوكي اسلم على جدتي وأجيك
دخلت على جدتها وفتحت الثمه والشيله عن رأسها وحررت شعرها كانت مكحله عيونها بلون الأخضر ولا بسه عدسات رماديه وحاطه قلوس وردي
امـــ ـ ـ
وقفت الكلمه بحلقها وهي تشوف رجال قبالها بطول وعرض لابس تي شيرت ابيض وبنطلون جينز فاتح
رفعت شيلتها بسرعه لرأسها لكن بندر ما شال عيونه من توليب اخيرا حس بنفسه ورفع نظره
توليب: يا امي انا بروح عند نرجس المكتب
الجده: يا بنتي إنتي الحين جايه ارتاحي
: والله نرجس تبيني اسليها
الجده: طيب حبيبتي روحي
: اوكي يا امي مع السلامه
الجده: توليب
:هلا امي
: رايحه مع السواق
: ايه ليش يا امي بغيتي شي
: لا يا حبيبتي بس خلي بندر يوديك بدل السواق
توليب: يمه ما يجوز مو محرم
الجده بعصبيه: لا بالله تركبي مع السواق بروحك لأن السواق زوجك وإحنا ما ندري
غطت توليب فمها بنعومة وهي تضحك : هههههههههه أمممممي
الجده: وأنا الصادقة
كان بندر يضحك بصمت على كلام ألجده
في هذي الأثناء دق جوال توليب للمرة الثانية رفعته وكان المتصل "يوسف"
: الووو ياهلاااا والله
يوسف : أخبارك ؟
توليب: بخير الحمد لله أنت أخبارك وش مسوي
يوسف: بخير دامك بخير
الجده: منو تكلمي
توليب: عمي وليد
راحت توليب على جنب عشان محد يسمعها لكن في شخص كان سامع كل شي
توليب: يوسف كيف حال مهند
يوسف يبتسم: بخير الحمدلله سافر عشان يتعالج
توليب: والله ؟ طيب ما قالوا أتحسن ولا
يوسف: والله مدري اكلمه وأشوف
توليب: ايوا الله يسعدك
الجده: قولي له يجيب بيض
توليب وكاتمه الضحكة : جيب بيض
يوسف: نعم ؟؟؟؟؟
توليب:جيب بيض
: ايش ما عندكم بيض في المدينة هههههههههه
توليب : ياللا أنا خارجه مع السلامة وسلملي على الوالده
: يوصل
الجده بأستغراب: الوالده انا
بندر كان فاهم انه يوسف :هههههههههههههههههه
توليب تضيع الموضوع: ياللا انا خارجه باااي
أتلثمت بسرعة وخرجت وهي حامله شنطتها بس
في المكتب
نرجس بمكر: تبي ارسم لك مهند
توليب بفرح: صدق
نرجس: هو حلو
توليب: اكييد حلو
نرجس: ياعيييني ياعيني
توليب: دقيقه
فتحت شنطتها وطلعت صندوق صغير وفيه صور مهند
توليب: هذا هو شوفي
نرجس :ماشاءالله تبارك الله بس باين إنه تعبان
توليب ودمعه بطرف عينها: ايه سألت عنه اليوم قالوا سافر
نرجس: الله يشفيه ان شاء الله
توليب : تصدقي نفسي اسمع صوته
نرجس: وش فيك صرتي فاصخه الحيا
توليب: ههههههههههههههه
دق جوال توليب ورفعته كان رقم غريب
:الوو
صوت تعبان :هلاا حبيبتي
توليب بفرحه : مهنننننننننننننننننننننننننننند
نرجس : وطي صوتك ربي يا خذك
مهند يضحك بتعب: عيون مهند
توليب: وحشتني
مهند: إلي لقى احبابه نسى اصحابه
توليب: لا والله حرام عليك دايم في بالي بس ما عندي رقم لك
:خلاص حياتي احفظي هذا
توليب :إن شاءالله
: انت اخبارك يا مهند
: بخير دامك بخير ومحافظه على قلبي
توليب ودموعها على خدها: والله محافظه عليه الله يشفيك
: امين حبيبتي مضطر اقفل
توليب:اوكي انتبه على نفسك
: وانتبهي على نفسك
:مع السلامه
:توووليب
: لبيه
: احبك
: وانا بعد
:ياللا فمان الله
قفلت توليب من مهند وغطت وجها بيدها وأنهمرت دموعها
نرجس:الله يشفيه
:صوته كان مره تعبان
نرجس: حبيبتي الله يشفيه


خرجت من غرفتها ولابسه برمودا جينز وتي شيرت لونه احمر
جوري قربت من رأس جدتها وباستها
: امي وين اخواتي
:اخواتك مدري وينهم الصيع
جوري تضحك:ههههههههه طيب وين أروى
: وذي بعد مدري عنها ما غير حابسه روحها بغرفتها
جوري: خلاص اوكي أنا رايحه أشوف ايش فيها
الجده: ما تبي تتغدي
:أشوف أروى و أجيبها معي ونجي
خرجت جوري وطلعت الدرج لغرفة أختها أروى دخلت وشافتها ضامه رجولها وتفكر بعمق
: الحلو في ايش يفكر
انتبهت أروى لوجود جوري: ما افكر بشي
جلست جوري بالقرب من أروى : لا فيك شي قولي وش في بينك وبين بدر
أروى أتنهدت: مدري عنه يا جوري هذي الأيام مهملني
جوري: يمكن مشغول إنتي تعرفي إنه يشتغل بالشركه اكيد مشغول
أروى: أول لما كان مشغول كان يكلمني
جوري: طيب كلمتي سألتي
: لا ما كلمته
:أجل لا تحكمني كذا من الباب للطاقة والحين تعالي نتغداء بعدين روحي وكلمي واستفسري منه يمكن مشغول ولا يبغى تسألين عنه وإنتي مطنشته
أروى تبتسم لجوري بأعجاب: ما شاء الله يا جوري يا بخت إلي بياخذك
جوري: لا حياتي انا وتوليب اتفقنا زواجنا مع بعض وإن ما حصل نتزوج واحد
أروى: يعني توليب بتخليك تتزوجي مهند
جوري أتنهدت : على طاري مهند
أروى: ايش في
جوري: انا خايفه على توليب لأن قريب دقت علي مرح هذي بنت سيف إلي كانت عايشه معهم توليب
أروى: لها عين تدق بعد إلي سوه في اختي
جوري: لا هذي مره طيبه اصلا توليب مره تحبها
أروى: اهاا طيب وش صار
: كلمتني وقالتلي حاولوا تبعدوا توليب عن مهند لأن مهند كل شوي حالته تسوء والدكاترة هناك يقولوا احتمال 70% يموت
وما نبغى توليب يصير فيها شي لو دريت لأنها متعلقه فيه بشكل ما تتصورا
أروى: والصدمة بانت في ملامحها: طيب أيش نسوي
جوري: والله مدري
ملاحظه
في التعريف بالشخصيات انا كتبت بدر يشتغل مع ابوه بالشركه وبالغلط كتبت دكتور نفساني الدكتور النفساني هو بندر مو بدر
بندر26 طويل وبشرته بيضاء عيونه عسليه رموشه سوداء كثيفه انفه مثل حدة السيف جسمه معضل يشتغل دكتور نفساني


يوم ثاني
فتحت الشيله وأخرجت شعرها وفردته على جسمها النحيل طالعت بجسمها بإعجاب جسمها الأنثوي أخذت القلوس وزينت شفا يفها الممتلئه لبست فستان وردي إلي ألركبه فتحت الصدر كبيره ومزينه بكريستالات فضيه ملفته للانتباه لابسه صندل بشريطه ورديه على القدم وكريستاله كبيره فضيه وقفت برضا أمام المرايه وضعت أقدامها على أول درجه ونزلت لكن وقفت أول ما سمعت صوت عمها القوي
:اطللللللللللع برا يا كذاااااااب
أسرعت خطواتها للمجلس وأمسكت بيد الرجل ووضعت عينها بعيون عمها بتحدي وأصرار
توليب: عمي هذ اخوي يوسف
جوري والصدمة باينه بعيونها :توليب؟
توليب: بنات انا أسفه خبيت عليكم لكن هذي رغبه يوسف وبندر وعمي وليد هم قالوا لي ما أقول لكم يوسف اخوي والله وعنده أوراق تثبت ورقه زواج امه من أبوي وبطاقة العائله وكل شي
أروى: اشلون الكلام ما يدخل المخ اشلون وهو شكله اكبر مني
توليب: أبوي كان متزوج ام يوسف أول كله عشان ينتقم من أبوها وانتو كلكم تعرفوا كيف أبوي يعني ذا الشي مو غريب عليه
سحبت الأوراق من يد يوسف وحطتها على الطاوله :هذي الأوراق شوفوها ولعلمكم يوسف هو إلي أنقذني من عائله سيف الشي إلي ما تعرفوه أنهم كانوا بزوجوني من واحد غلط مع بنتهم ومتفق معهم تزوجوني توليب استر على بنتكم
سكتت وهي تحارب دموعها واسترسلت في الكلام : في الحظه إلي عمي اخو أبوي أتخلي عني ربي أرسل لي يوسف عشان ينقذني من زواج أنا بكون في الضحية في الحظه إلي عمي قلي روحي مكان ما جيتي وبخل علي بحضنه اخوي يوسف جاء وأخذني وحضني
قربت توليب من عمها وحطت عيونها بعيونه
: لا يا عمي مو أنا إلي افكر بالفلوس انا كنت أدور أهلي ما أدور الفلوس انا تعبت يا عمي وعشت حياه أتحداك تقدر تصبر تشوف بنتك رسيل تعيشها بكيت وأتجرعت الألم وسكت أشتغلت شغاله عند ناس ما يرحموا وصبرت أنحرق بملعقة كلها نيران وسكت على أمل انك تخفف ولو شي عن حزني أنهان ونضرب انحرمت من دراستي انحرمت من سعادتي انحرمت من طفولتي انحرمت من مراهقتي لكن في الحظه إلي كنت ابكي فيها وأتعذب ربي أرسل لي "حب"
سكتت وهي تشوف ردات الفعل في إلي حولها
حست عمها بداء يعصب بلعت ريقها: شخص حبيته من كل قلبي ولا يهمني أي ردة فعل منكم حبيت إيه حبيت حبيت إنسان رغم احزانه رغم مرضه وهمه كان يحاول يسعدني إنسان لو قلت له ابغى حياتك أعطاني من غير ما يتكلم وإنت يا عمي ولا فكرت تدور علي وذا الشخص ما يعرفني وأهله يعذبوني ما قال بعذبها مثلهم أعطاني قلبه وروحه وهو محتاج قلب وروح
نزلت دموعها وتواصلت شهقاتها ببعض: مريض بسرطان من صغره ولا قال لي عشان ما يزيد همي هم يتعالج من فتره وكل يوم يزيد سوء ومع ذلك جلس يدور أهلي شفت يا عمي الفرق بينك وبين يوسف ومهند
قرب عمها وصفعها كف
طاحت على الأرض كانت عيون من حولها مليانه دموع عمها وليد أخواتها وجدتها وأخيرا كان في شخص واقف خلف الباب
"بندر" خرجت وهي تجر خطواتها بصعوبة وجنتيها تشتكي من كثرة دموعها تركت خلفها أشخاص تندم على دمعها وأشخاص تتوعد لها بحياه اسوء اعترفت بحبها من غير خوف تفتخر بحبها لمهند ولا تخبيه لأن بنظرها حبها لمهند مو أي حب وسخ عشان يتخبى خرجت من البيت وجلست على إحدى الدرجات مسكت جوالها ودقت رقمه وهي تبكي بألم
رد مهند بصوت تعبان أكثر من أول: حبيبتي
تولييب: مهننننننننند أحببببببببببببببببببببببك


نهاية البارت الرابع عشر

البارت الخامس عشر

"وين رايح"
وين وعودك والرسايل
وين حبك وين قلبك
وين رايح
لسا قلبي منك ما مل
وين رايح
ما خذ قلبي ورايح
لأن انا بعدك جسد بلا قلب


الجوال بيدها وأبحرت في عالم ثاني ما فيه غير هي ومهند لكن مهند أبحر في توليب لأن صار متأكد إنه حياته مع توليب صارت شبه مستحيله ردد بينه وبين نفسه وبداء صوته يعلي وسمعته توليب
: قالوا ترى مالك امل في قربها لو يوم
ابعد وجنّب دربها .. هذا هوالمقسوم
قلت اتركوني واسكتوا .. خلو العتب واللوم
قدني غرقت في بحرها .. ولاعاد يفيد العوم
خنقته العبرة وسقطت دموعه وسقطت دموع توليب قفل الجوال حضنت توليب الجوال وهي تبكي ثواني وجاتها رساله
"حبيبتي انا خلاص برجع جده وجودي في بريطانيا ماله داعي حياتي حاولي تنسيني لأني مقدر أوعدك بوجدي معك صدقيني "احبك"
صرخت بأعلى صوتها وهي تضم رجولها شافت يوسف خارج من الفله مسكته من يده بقوه
يوسف بخوف: وش فيك
: خذني معاك تكفى مهند بيرجع خذني تكفى
يوسف: توليب خلاص انسي
: لا حتى هو يقول كذا حرام عليكم لا
يوسف حزن على حال اخته
: طيب ياللا انتظرك با لسياره جهزي ملابسك واخرجي
طلعت غرفتها المشتركة مع ألجوري كانت جوري متمددة على السرير أخذت شنطه وحطت ملابسها
جوري : وين رايحه
: مهند بيرجع جده خلاص بروح أشوفه تخيلي يا جوري يقولي انسيني
جوري بحزن:ابي اروح معك
توليب: متأكدة
جوري:ايوا متأكدة
خرجت جوري وجلست توليب قدام
يوسف :مين معانا
جوري: انا جوري
يوسف :يا هلا والله نورت السياره
يوسف: توليب
توليب كانت سرحانه وبالها مؤو مع احد بالها مع مهند وبس
يوسف : توليب
توليب : نعم
:اسمعي يا توليب مهند لازم تنسي لا تعلقي نفسك بسراب لأنك بتتعبي
: مهند مؤو سراب
يوسف مسك يد توليب : مهند كان متردد يعترف بحبه لكي عشان مرضه وهو ندمان اشد الندم الحين لازم تنسي يا توليب
جوري: حاولي تنسي يا توليب
صرخت توليب بأعلى صوتها: لااااااااااااا مهند ما بروح
دق جوال جوري رفعت الجوال وشافت المتصل عمي خالد
جوري: هلا
: وينك انتي واختك
: مع يوسف بنروح جده
: لا يا شيخه أنتي وهي ولا تستأذنوا
جوري: يا عم أحنا رحنا مع اخوي
وشددت على كلمة اخوي


في مكان أخر ~
القيمزر غرفه مالك الجروح&معاناة مجنونه
جالسين يلعبوا بهدوء ولا أحد كلم الثاني الاء قبلت دعوة مالك الجروح شي يقول لها اقبلي بس حلفت إنها ما تكلمه فازت عليه مره وفاز عليها مره والحين النتيجه مالك الجروح 3 معاناة مجنونه 5
اخيرا احد منهم قطع السكوت التام
مالك الجروح:شكلك بتفوزي عليا
معاناة مجنونه: أكيد لأني فنانه
مالك الجروح: مغروره
معاناة:هههههههه
رجع السكوت مره ثانيه وفازت الاء
مالك:مبروك
معاناة: الله يبارك فيك
معاناة بتردد: ممكن اسأل سؤال
مالك:اسألي
معاناة: لسا حابس روحك بالبيت
مالك:والله مو قادر اخرج تعبان مافيا حيا اقابل الناس
معاناة: الحياه ما وقفت على موت الشخص العزيز عليك إنت كذا تدمر نفسك
مالك:بس مؤو قادر
معاناة: لازم تحاول وانا بساعدك ياللا اللحين اذن للصلاه قوم روح المسجد
مالك:هاا
معاناة:إلي سمعته ومؤو معطيتك مجال
وخرجت على طول
وتركت مالك سرحان فيها قام من سريره قفل الاب توب وقف أمام المرايه دقق النظر في وجهه الشاحب وعيونه الحمراء وجسمه النحيل أبتسم لنفسه لكن كانت ابتسامه ذابلة كان وسيم لأبعد درجه بشرته القمحيه وعيونه الواسعة بالون العسلي الفاتح اذا أتسلطت أشعه الشمس على عيونه بان لونها الحقيقي رموشه سوداء كثيفة وطويلة شعره بلون البني المذهب انفه طويل مثل السيف دخل الحمام ووجه جسمه لـ كميه كبيره من الماء البارد غمض عيونه وحاول ينسى كل شي اتوضى للصلاة لبس ثوب بلون الرمادي وخرج من البيت
في مكان أخر
فرشت سجادة الصلاة ولبست شرشف الصلاة بلون الوردي وقفت أمام ربها وهي تحس بمشاعر غريبة وإحساس غريب خلصت من الصلاة وجلست لفترة تدعي ربها طوت السجادة وأستلقت على السرير أخذت الاب توب ورجعت فتحته


أبحرت في عالمها الثاني عالمها مع نواف الشخص إلي غمضت عينها فتحتها لقته خاطب بنت عمه أبتسمت بألم وهي تذكر أول رساله ضمتها لحضنها من أخت نواف وكانت الرسالة من نواف قادت أقدامها لأحد إدراج غرفتها وخرجت الرسائل الورد وعقد لؤلؤ مسكت العقد وغمضت عيونها
في ذاك اليوم وهي خارجه من الجامعة شافت خيال نواف غمضت عيونها وفتحتها لقت نواف واقف أمامها وبيده علبه حمراء بهدوء همس بأذنها
: عقبال مائه سنه
وضع العلبة بيدها ورحل عنها تركها تجمع مشاعرها إلي مؤو عارفه وش هي بالضبط حبته من كل قلبها لقت فيه الحنان لقته فيه الرجل إلي تتمناه ونواف لقى فيها الفتاة إلي يتمناها رسم له ولـ رسيل في مخيلته بيت صغيره وأسره جميله بيت يزينه الحب إلي يجمعهم ورسمت رسيل بيت كله حنان وحب حياه ودنيا ما فيها غير رسيل و نواف
و جاء ذاك اليوم إلي ما عملت حسابه
في صباح ممطر خرجت رسيل من الجامعة حامله كتبها وتمشي مسرعه عشان ما تنعدم شافت السواق واقف ينتظرها ذهبت متوجها لها ووقفها صوت رجولي قوي
وقفت رسيل تطالع بـ نواف وما عرفت تفسر ملامحه وحواجبه المعقودة
نواف: رسيل أنا أسف
كان المطر مع كل كلمه يقولها نواف يشتد ومع كل قطره من المطر دمعه من عيون رسيل
رسيل: على ايش
نواف: أهلي اجبروني اتزوج
كلام عادي موقف عادي قلب أتحطم وحب صار حلم
أبتسمت بألم ودمعها مع المطر يجري: الله يوفقك
أعطته ظهرها ركبت السيارة وكان يطالع فيها وكأنه يحميها بنظراته
التفت للجهة الثانية ما تبغا تشوف نظراته وتضعف أتحركت السيارة وانمحى أحلى حب في حياتها في ظرف دقائق
فتحت عيونها مسكت الأوراق وفصلت كل جزء عن الثاني مزقتها مثل ما أتمزقت أحلامها مسكت العقد بعصبيه وفصلته عن بعض وتناثرت حبات ألؤلؤ بالأرض أخذت تتابع حبات ألؤلؤ وهي تتناثر بالأرض مثل حبها كان في عقد متصل ببعض وفي دقائق أتناثر مثل هذا العقد رمت جسمها على السرير واستسلمت للنوم
في يوم ثاني
لبست عباءتها بطريقه سريعة تنقض ما يمكن أنقاضه من حبها إلي في لحظات ممكن يزول نزلت من الدرج على طول أول
ما سمعت خبر وجود مهند خرجت وتركت الباب مفتوح خلفها وقفت أمام منزل سيف استجمعت قوتها ودقت الجرس صوت مرح من خلف الباب
: من ؟
: أنا توليب افتحي بسرعه
فتحت مرح الباب التقت نظراتها بنظرات توليب وشعرت بالخوف في عيون توليب حسدت مهند على هذي النعمة إلي ربي رزقه فيها


أتوجهت مرح مع توليب لغرفة مهند فتحت توليب الباب من غير سابق إنذار وحاربتها صورة مهند أتمنت إنها ما جات وشافت شخص ثاني إنسان المرض غلبه وهزمه شعره أتساقط وجسمه نحف سواد تحت عيناه حواجبه سقطت قربت منه وجسمها ينتفض من منظر مهند قربت أكثر وكانت تكذب عيونها تكذب إلي جالسه تشوفه بلعت ريقها ونزلت دمعه حارة على خدها تركت الدمعة تنزل من غير ما توقفها وتركت دمعه أخرى متعلقة بطرف عينها برموشها السفلية مثل تعلقها بأمل بسيط إن مهند يعيش
مهند أستسلم لدموعه: توليب
توليب بعدم تصديق: أنت مؤو مهند صح أنت مؤو مهند
تحرك رأسها لا شعوريا وتذرف دموعها بكثرة رمت نفسها على الأرض ضمت رجولها وأصبحت تهز نفسها وجسمها خوف من فقدان حبيبها وصرخت
نزل مهند رأسه للأسفل وهو يحارب الألم :ليش جيتي
توليب بعدم تصديق: تسألني ليش مهند أنت كل حياتي مهند أنت جالس تسألني ليش جيت
وضعت عينها بعينه بحب وهمست: لأني أحبك جيت
حاله صمت دارت بينهم لكن عيونهم كانت تحكي
توليب"احبك"
مهند"اهـ ليتك تحس بالي في القلب"
توليب"لا تتركني أرجوك"
مهند"ما أبي أروح وخلي غيري يا خذك"
توليب" مقدر أعيش من دونك"
مهند"ادعي لي بالرحمة ولا تنسيني "
سقط دمعه من عينه ودمعه من عينها دمعه من عينها تقول احبك ودمعه من عينه تقول احبك


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -