بداية

رواية واخيرا حبينا بعض -22

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -22

.. في ماليــــــــــــــزيا .. (الساعة 6 المغرب) <<< طبعا الوقت غير في البحرين هع
توهم رادين من بره .. دخلوا جناحهم وصوت ضحكاتهم واصلة لآخر الدنيا .. سعد : هههههه لاااا إنتي ما شفتي شكلج لما الأسد قام هههههه
رغد: ههه بس أنا أهون منك أخاف من ههههههه أسد مو إنت ههههههههه من سبال هههههه
سعد وهو يقعد على الكنبة بتعب : هههه بس خلاااص تعبت من الضحك
رغد: ههه أنا بعد آآخ حنجي عورني من كثر ما ضحكت
سعد وهو يقوم: أنا بقوم التسبح .. تبين نتعشى هني ولاا بره في مطعم
رغد وهي تهمز إرجولها : لااا والله إرجوولي ما أقدر خلنا هني أحسن تعبت من الصبح وأنا أدور
سعد وهو يبتسم: عيوووزة (عجوووزة) حشى
رغد بدلع وهي تلف عنه: إذا أنا عيوووزة إنت شنو
سعد وهو يبي يغايضها: حفيدج هع
رغد: ها ها ها سخيييف إنت شيبه
سعد وهو يسوي نفس المصاروة: يااالهويتي ياا فضيحتي ياا خرااابي
رغد: ههههههه بس تكفى رووح إطلب وإدخل الحمام خذ دووش ريحتك إطلعت
سعد وهو فاتح عيونه على وسعها: من صجج
رغد وهي تبي تقهره سدت خشمها: وففففف لاااعت جبدي روح الحماام تكفى فطستني
سعد وهو يشم نفسه: من صجج إنتي ريحتي واااع
رغد وهي تبتسم بهبالة: لااا أمزح معاك ههههههه
سعد وهو يطالعها بنظرة إنتقااام : عيل تمزحين هاا أراويج
وهي من الخوف منه إنحاشت وصار سعد يركض ورى رغد والمسكينة رغد طاحت على ويها وتفشلت وسعد: ههههههههههههههههههههههه ياا قلبي ههههههههه صار فيج شي هههههههههه
رغد وهي متفشلة منه من قلب .. وبصوت يالله يطلع من الإحراج: لااا ما فيني شي
حس بحراجها وما حب يزيد عليها تركها وإتصل في الروم سيرفس وطلب عشى وراح دخل الحمام (كرمكم الله) ياخذ له دوش
أما رغد فراحت واتصلت على أهلها .. وردت شوق: ألووو بيت أبو عبد الرحمن
رغد بطناز: ههههههههه أووونج سكرتيرة شركة هههههههه
شوق بفرح ممزوج بصرااخ: رغوووووووووود
رغد: بعينج رغوود أسمي رغد وإذا تبين تدلعين قولي رغووودة
شوق: مالت عااد رغووود رغووود كيفي إنتي رغوووود حرة أنا يه
رغد: هههه إنزين خلاااص ما يسوى علينا .. أقوول شواقه شخباركم شمسوين بدوني
شوق وهي مو عارفة تقول لها وله لااا : أحنى زينين بس
رغد بستغراب: بس شنووو
شوق وهي قررت ما تخرب عليهم شهر العسل ولو أهل سعد يبون يقولون فهم يقولون لهم: بس أنا وغرور مسوين برناااامج ههههههه
رغد: هههههههه شدعوة عااد إنتو أصلااا بكبركم برنامج
شوق: هههههههه سمعي بقول لج إلي سويناه قبل لااا تيي غروروو التيسة وتتنيحس وتقول لج السالفة
رغد بحماس: طيب يلااا قولي شوقتيني
شوق: الله يسلمج ويخليج بختصاار شديد
رغد بحماس: إييي
شوق: كنت أنا وغروروو أمس متملليــــــــــــــن وطفشانيـــــــــــن
رغد: عااد أنتي وياها كله متمللين وطفشانين مافي جديد
شوق: أنا للحين ما كملت السالفة سكتي وسمعيني
رغد: طيب يلااا هذا أنا سكت قولي
شوق: عااد خبرج قعدنا نفكر شنسوي من الملل وخبرج الأفكااار دوووم مني
رغد بسخرية: ونعم الأفكااار ياا أم الأفكاار
شوق: لااا تتطنزين وخليني أخلص
رغد: يلااا حشى ما صاار إختصاار هذي قصة أي قصة هذي رواااية حشى
شوق: عااد قمنا وتكشخنا آآآخر كشخــــــــــــة وخبرج عااد إحنى كشووووخي هههههههه
رغد: هههههههههه أنزين
شوق : وطبعا أنا كنت لااابسة فستان التركواز القصير تذكرينه
رغد: اي اي
شوق : وغرور لبست ثوب وشماغ عبدالرحمن ههههههه و بعدين قمنا وخذينا الكيمرا و شغلنا المسجل وسوينا فيديو كليب
رغد: هههههههههههه الله يقطع بليس كم
شوق:آآآآمين
رغد: إلي وين مامي وبابي وغرور وعبدالرحمن
شوق: بل بل حشى لاااازم تحددين قولي وين الكل وخلاااص
رغد: بعد شاسوي .. انزين وينهم
شوق: مامي وبابي في بيت خالتي نوال خبرج تجمع الشياب والعيايز وأخوووج مع ربعه وغرورو التيسة منخشة
رغد بستغراب: منخشة ليش
شوق بدلع: عطتني كف وشردت
رغد: ههههههههههه هبلاااااااان و ربي
.. طلع في هاللحظة سعد من الحمام .. رغد أول ما حست بـ سعد: شواقه حبيبتي أكلمج بعدين أوكي سلمي على مامي وبابي
شوق: اوكي يلااا بااي
رغد: بااي
لفت رغد وهي تبتسم لسعد بس أول ما شافته نزلت راسها بحراج ..كان لاااف المنشفة على خصره وباقي جسمه عااري .. ابتسم على حراجها بس هو سوه هالحركة عمداً يبي يحرجها <<< يااربي على هالريااال يحب يحرج
سعد وهو يبتسم : من كنتي تكلمين
رغد وهي منزلة راسها ومنحرجة: شوق إختي
سعد وهو يجرب من رغد: أهاا
حست رغد بمغص في بطنها من قرب سعد لها وهو شبه عاري .. رغد وهي مازالت منزله راسها وتلعب بأصابع يدها قالت بحرج: أنا بطلع أنتظرك بره
يات تبي تطلع بس يد سعد وقفتها .. حس برجفت يدها وهي بين يديه .. رغد يالله صوتها يطلع: سعد
سعد وهو يخليها تواجهه : عيون وروح سعد
ابتسمت بحراج وهي مازالت منزلة راسها:..............
سعد وهو يرفع راسها : حياتي
رغد وهي ترتجف: هلاا
سعد وهو يطالعها من فوق لين تحت : بردانة قلبي
هزت رغد راسها : شوي
سعد وهو يحملها : الحين أدفيج ياا قلبي وطبع بوسة على خدها
.. رغد بخجل: حبيبي مو وقته
سعد وهو يغمز لها: إلااا وقته ونص
رغد: بس العشى
سعد وهو ينزلها على السرير : لاااحقين عليه
رغد: بس
قاطعها سعد وهو يحط سبابته على شفايفها: أشششش
تركها وراح بسرعة وطفى النور و............................... *_^
----
في جناح نايف و مي (في نفس الوقت)
بدلت ملابسها ولبست بجامه خضرة بدون أكمام و باطلون قصير لحد الركبة .. ومشطت شعرها بهمال .. و رمت نفسها على السرير .. وطلعت دفتر مذكراتها وصارت تكتب فيه .. فتح الباب بقوة ودخل من دون لااا أحم ولااا دستور .. إرتبكت من دخلته عليها وعلى طول سكرت دفترها وحطته داخل الدرج إلي يمها .. وصارت تطالعه وهو واضح عليه العصبية .. تجدم من عندها ومسكها من يدها بقوة وهو يصرخ فيها .. نايف: مو أنا إلي يصرخ علي أبوي ويعصب علشان وحده مثلج
كانت تطالعه وهي مستغربه ومو فاهمة شي .. مي:.....................
نايف بنفس العصبية: سمعيني أنا راح أوديج للدكتور مو علشانج ولااا علشان أنا أبي أسمع صوتج لاااا ذا بعدج .. أنا راح أوديج علشان أبوووي وبس فهمتي
.. و رماها على السرير بقوة وهي دمعت عيونها من الخوف .. نايف وهو يلف بيطلع: جهزي نفسج بكرة الساعة 7 ونص ولااا تتأخرين ولااا بتشوفين مني شي ما يرضيج
.. وطلع تاركها لامة نفسها وتصيح وتندب على حظها وعلى حالها إلي ما يعلم بها غير الله
----
في المستشفى .. في غرفة جاسم .. بعد نص ساعة دخلت و شافت مرام وهي ماسكة القرآن وتقرأ بكل خشوع والدموع مغرقة ويها و ماسكة يده بقوة كأنها خايفة إنه يضيع منها .. تجدمت لها وحطت يدها على كتفها الأيسر .. لفت مرام على هنادي وبدت تمسح دموعها: إنتي وينج تأخرتي
هنادي بحنان وحزن في نفس الوقت: مرووم قلبي .. يوم طلعت من الحمام طلع في ويهي مصعب وقال لي يلا لااازم نمشي الحين
مرام بترجي: لااا تكفين أبي أظل معاه .. بليز هنوي قولي حق مصعب أبي أظل معاه
هنادي : مروم تكفين لاا تحطيني في موقف محرج مع مصعب
مرام بترجي: تكفيـــــــــــن هنوووي تكفيـــــــــــن أبي أقعد معاه ما أبي أتركه
في هاللحظة دخل وشاف مرام وهي تترجى في هنادي .. جرب لعندهم .. طالعوا فيه .. مصعب وهو يناظر جاسم المستلقي على السرير من دون حركة .. حس بحزن على حاله ودعا في سره إنه الله يشفيه ويقوم بالسلامة .. لف مصعب على مرام إلي يعرف تعلقها بجاسم بشكل كبير .. وأول ما شاف الحزن والدموع المعلمة على ويها حس بالضعف .. مصعب بحنان: يلااا مروم فديتج قومي وبكرة أنا راح أيبج
مرام بترجي وبصوت رايح من الصياح: تكفى مصعب تكفى الله يخليك أبي أظل معاه تكفى
مصعب: بس يا مرام قعدتج ما منها فايدة يعني تتعبين نفسج على الفاضي
مرام والدموع بدت تغرق عيونها: ما أبي أتركه تكفى أنا ما صدقت على الله يوم قال لي الدكتور إنه عادي نزوره ونظل معاه تكفى
مصعب وهو منكسر خاطرة عليها: خلاااص عااد هاا بكرة بايي وبردج البيت ترتاحين وبعدين راح أرد أييبج
مرام وهي تمسح دموعها: أوكي
مصعب وهو يطالع بـ هنادي إلي كان واضح عليها إنها تتجنب تطالعه: يلااا مشينا
مشت هنادي بهدوء مع مصعب وطلعو من الغرفة .. أما مرام فردت تقرأه قرآن بكل خشوع وهي ماسكة يد جاسم
----
.. في سيارة مصعب ..
ركبوا السيارة و هنادي طول الوقت تطالع الشارع ما تبي تطالع في عيونه تخاف تضعف .. اما مصعب فكان طول الفترة يكلم نفسه .. مصعب "الحين أنا شاسوي مع هذي يا ربي والله توهقت عاد أنا استاهل وافقت على ياهل ما تعرف شي .. بس اشلون ألومها لو أي وحدة مكانها أكيد راح تزعل .. أوووف يلااا مع الوقت راح تنسى .. بس أنا خايف تتهور وتقول شي حق عمتي أو إنها تروح حق أبوها وتطلب الطلاااق ساعتها راحت علي .. آآآه ياليتج يا مها عااايشة جان الحين إنتي زوجتي وحياتي حلوة .. أحسن من هالنكد .. بس شنقول غير الله كريم"
وصل مصعب عند بيت عمته أم مشاري ونزلت هنادي بدون أي كلمه وسكرت الباب بقوة تحس بقهر مما خلى مصعب يعصب على حركاتها .. مصعب بعصبية: صج ياااااااهل بس أنا برااااويج إن ما علمتج السنع ما أكون مصعب
----
.. في اليوم الثاني .. (الساعة 5 ونص الصبح)
في قصر أبو نايف >> وخصوصا جناح مي ونايف << طول الليل ما غمضت عيونها خايفة تروح عليها نومة وما تصحى إلى متأخرة وبعدين من بيفكها من نايف وشره .. دخلت الحمام (أنتوا والكرامة) وسوت روتينها وطلعت وفرشت السيادة ولبست مشمر الصلاة (إلي عطتها أم نايف) .. بعد ما صلت .. راحت لخزانتها وصارت تدور لها لبس تلبسة .. طبعا هي ملااابسها كله بديات وجينزات وقمصان وبجامات يعني مستحيل يكون عندها شي إسمه تنورة أو فستان .. طلعت لها بدي بنك ضيج عليها أكمامه قصيرة و وبنطلون جينز أزرق غامج .. بللت شعرها وحطت جل وسوته كيرلي وبصعوبه صار لأنه شعرها وااايد ناااعم .. لبست ساعة وجوتي sport .. و تعطرت وعلى الساعة 7 جهزت .. وطلعت من غرفتها .. أول ما فتحت الباب شافت باب غرفة نايف مفتوحة والنور مشتغل إستغربت هو كل مرة هالحزة يكون في ساااابع نوووومه .. حست بفضول تجدمت من غرفته بكم خطوة .. بعدها وقفت وغيرت رايها .. بس الفضول غلب على خوفها وترددها .. مشت على أطراف أصابعها كأنها حرامي .. صارت عند الباب و صارت تطل .. شافته مستلقي على السرير و واضح عليه إنه بسابع نومه .. مي في نفسها "شكله نام ونسى النور مفتوح" .. ولفت بتنزلت بس لمحت شي خلها توقف .. مي في نفسها "معقولة توصل فيه المواصيل لهدرجة" .. دخلت الغرفة بهدوء علشان ما تصحيه .. وراحت لدرج إلي يم السرير علشان تأكد عيونها .. مي في نفسها "إبن الذيــــــــــــن .. طلع يتعاطى مخدرات" .. شالت الأبرة بيد ترتجف .. مي في نفسها "يمااا حتى شكلها يخرررع" .. لفت عليه بسرعه لأنها حست بحركة وانصدمت لأنه كان واقف وراها متكتف والشرار يطلع من عيونه .. نزلت راسها و غمضت عيونها وهي في نفسها .. مي "بيذبحني بيذبحني اليوووم نهااايتي يلعن أبووو الفضول إلي بيذبحني يااا ويلي ياا ويلي" .. قرب منها وخذ الأبرة من يدها ودخلها داخل الدرج وقفلاه .. بعدها رفع راسه .. كان يطالعها وهي منزلة راسها وكان واضح إنها مغمضة عيونها و عاضه على شفايفها التوتية وكل مفاصل جسمها ترتجف .. ما يدري ليش شفق عليها .. قرب لها وصارت تحس بأنفاسه الحارة تلسع ويها مما زاد الخوف في قلبها وصار يدق بشكل مو طبيعي .. رفع راسها بيدينه إلي حوطت ويها الطفولي الصغير .. وصار يطالع فيها .. ظلت 5 دقايق تقريبا وهي مغمضة عيونها .. مي في نفسها "لاااايكون ذبحني و أنا ميتة الحين .. بس لااا شلون أنا ميتة وبعدني أحس بلمست يده وأنفاسه" .. قررت تفتح عيونها بشويش وانصدمت من قرب نايف كان لاااصق فيها حيل وخشمه شوي ويلامس خشمها .. حست بمغص في بطنها .. وحمر ويها حست إنه حرارة جسمها إرتفعت .. أما نايف فكان ماخذ راحته على الآخر كان يطالع في ملامح ويها بكل تمعن وحس برغبة قربه منها .. صار يطبع بوساته على جبينها وعيونها وخدها وخشمها وشفايفها بكل هدوء وهي واقفة مثل الصنم مو قادرة تتحرك من الصدمة .. نزل بشفايفه على الرقبتها وصار يطبع ببوساته و انفاسه الحارة تلسعها لسع .. بحركة غير إيرادية منها دزته بيدها تبعده عنها .. إنقهر من حركتها طالع فيها وابتسم بستهزاء علشان يقهرها .. نايف: تسوين أووونج عااد ما تبين قربي .. ترى مو علي هالحركات وبعدين لااا تصدقين نفسج إني ميت عليج و أبي قربج لأني لو كنت أبي جان باخذه بطيب بالقصب ما راح تقدرين تمنعيني .. بس تقدرين تقولين إني شفقت عليج وقلت أعطيج لو جزء بسيط يملي رغبتج ولااا شلي يخليج تدخلين غرفتي .. سكت وهو يطالع الساعة إلي صارت 7 و ربع .. نايف وهو يدخل الحمام : طلعي بره غرفتي وسكري الباب وراج >>وسكر باب الحمام بقوة<< طلعت مي من الغرفة وقلبها مازال ينبض بشكل مو طبيعي حتى تفسها صار مو طبيعي تحس نفسها مخنوقه .. دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي تتذكر كلماته إلي كانو بـ مثابت حمل ثقيل و جرح لـ كبريائها
----
في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)
في غرفة هيام .. كانت قاعده على السرير و يمها بنتها الجوري نايمه .. تطالع فيها وعيونها تدمع من يوم ما درت بوفاته وعيونها مو راضية توقف دموع ولااا قادرة تنام مثل باقي العالم والناس .. كل مكان تطيح عيونها في هالغرفة يذكرها فيه .. لفت وهي تناظر بنتها وتتذكر
................
.. قاعد يلبس ثوبه عند الخزانة .. وهيام منسدحة على السرير تحس بتعب خصوصا انها جريب راح تدخل شهرها .. مشاري وهو يمسك يدها ويبوسها: متأكدة يا قلبي ما تبين تروحين معاي السوق علشان البيبي
هيام بتعب: والله ودي بس مو قادرة
مشاري : طيب يا قلبي اهم شي عندي راحتج وأنا راح اشتري كل شي لبنتنا
هيام وهي تبتسم: وشنوو إلي خلاااك تقول انها بنت يمكن ولد
مشاري وهو يرفع يده يدعي: ياارب اصير ابو الجوري
ابتسم هيام له بحب: آميــــن
..................
ابتسم ولف بيطلع بس وقفه صوتها .. هيام: متى رجعت
لف لها وهو يبتسم: من شوي
عدلت هيام قعدتها: ما أشوف شي في يدك
مشاري: لحظة
طلع مشاري من الغرفة و أخذ الأكياس من الصالة ورد مرة ثانية .. مشاري بحب وهو يقعد يمها على السرير .. وهذي الأغراض
هيام وهي فاتحة عيونها على الآخر : هذا كله للبيبي
ضحك مشاري على شكلها : هههههههههه أي
هيام على نفس الوضع:بس كأنه وااايد زيادة عن اللزوم
مشاري وهو يبتسم: و زيدج من الشعر بيت في أكياس في السيارة ما نزلتها
هيام وهي تحط يدها على بطنها:يا بخته البيبي في ابوه
مشاري: قصدج يا بخته في امه.. على فكرة شريت ألعاااب واايد علشان لما تشرف الجوري أقعد ألعب معاها
ابتسمت هيام وقالت بحب: الله يطول بعمرك وتلعب معاها و مع عيال عيالها
مشاري: آمـــــــين
....................
قطع عليها ذكرى مشاري صوت صياح الجوري .. هيام و هي تمسح دموعها و تحظن الجوري .. هيام: بس ماما بس يا رووحي بس
سكتت الجوري وردت نامت .. هيام حطتها على السرير وبعدها قامت و راحت ناحية الخزانة .. فتحت الخزانة وطلعت ثوبة المعلق خذته وضمته وهي تتذكره وتشمه .. عيونها قامت تذرف دموع .. وبصوت واطي وفي بحه من الصياح: آآآه يا مشاري ياا حبيبي وينك إشتقت لك موووت ودي لو ترجع بس ثواني وأرتمي بحظنك وأحس بدفاك ... ((ودخلت بنوبة صياح))
----
.. في عيادة دكتور الـ.... (الساعة 8 الصبح)
نزل من السيارة ودخل العياده وبعدها طلع وأشر عليها بمعنى يلااا .. نزلت وهي تحس بخوف وإرتباك .. مي في نفسها "قوي نفسج يا مي قوي نفسج .. إن شاء الله ما بيصير إلااا كل الخير .. ياارب"
وصلت لنايف إلي كان يطالعها ببرود .. مشوا في ممر ضيج وبعدها وصلوا في صالة مو كبيرة يعني متوسطة .. شافت مكتب وقاعده فيه وحده .. و مجابلها كراسي للإنتظار .. نايف وهو يسحبها من يدها إلي أول ما لامس يدها يات لها رعشة .. بصوت هادئ .. نايف: إمشي ليش واقفة
مشت معاه ودخلوا غرفة كبيرة .. نايف: السلام عليكم
الدكتور وهو يسلم على نايف: وعليكم السلام هلااا والله حياكم تفضلوا
مشوا وقعدوا مجابلين الدكتور .. نايف وهو يأشر على مي .. نايف: هذي مي
الدكتور وهو يبتسم لـ مي: هلااا والله بـ مي .. هذي إختك الصغيرة لأني ما أشوف تشابه
إنحرج نايف من الدكتور وقال بقهر: لااا هذي زوجتي ((شدد على زوجتي هع))
ابتسمت مي وهي منزلة راسها وفي نفسها "ههههههه فشلووو هالشيبه ههههههه"
الدكتور إلي حس بـنايف إنه انحرج حب يلطف الجو شوي: هههه وااضح أصلااا إنها زوجتك بس حبيت أمازحك
نايف في قلبه "يا ثقل مزحك مثل ويهك": لااا عاادي
الدكتور وهو يطالع مي وبعدها طالع بنايف: لو سمحت ممكن تخليني معاها على إنفراد علشان أباشر شغلي
نايف وهو ما يبي يطلع ويخلي مي مع الدكتور بس مجبور .. قام وهو يوجه الكلام لـ مي: أنا بره أنتظر أوكي
هزت مي راسه لـ نايف بمعنى "أوكي"
طلع نايف وظل الدكتور مع مي .. الدكتور وهو يطلع أوراق من الدرج وقلم ويعطي مي .. الدكتور: خذي
خذتهم مي وهي مستغربة:.........
الدكتور: أنا بسألج وإنتي كتبي لي الإجابة أوكي
مي: أوكي
وصار الدكتور يسألها وهي تجاوب .. وطبعا هي كانت بكل جواب تكتبه بتردد .. لكن بعدين حست إنه الدكتور يفهمها مما حسسها بالإرتياح وصارت تكتب بدون تردد
----
بعد إسبوع .. مرام كانت طول الوقت مع جاسم إلي للحين في الغيبوبة ما كانت تتركه وكل يوم يمرها مصعب وتروح البيت وتبدل وترد المستشفى كانت ملااازمة جاسم ملااازمة .. أم مشاري إلي تحسنت شوي حالتها .. بس خوفها على جاسم مخليها ما ترتاح .. هنادي إلي للحين في بيت أبوها ومصعب إلي مطنش السالفة بمزاجه مو مفتكر .. هيام إلي حالتها يوم عن يوم تسوء و طول الوقت تتذكر مشاري مو قادره تنساه حتى ثانية .. لااا تاكل ولااا تنام حتى بنتها ما ترضع منها ترضع من الرضاعة .. وهذي إلي مخلي الكل يخاف عليها .. سارة إلي الشك ذابحها ومو مخليها تقدر تنام وصممت على الفكرة إلي في بالها بس تنتظر قعدت جاسم .. حمد ونورة إلي كاثرة إتصالاتهم ببعض وصار شي أساسي في حياتهم اليومية .. جنان إلي كانت دوم تحاول في هيام إنها تطلع من إلي فيها .. سلطان رد لمغازلته و مو هامة أحد .. سعد و رغد عايشين أحلى أيامهم بـــ ماليـــــــــزيا .. وطبعا محد خبرهم بموت مشاري علشان لااا يخربون عليهم سعادتهم بس سعد بدى يشك بالموضوع لأنه دوم يتصل يبي هيام بس دوم يطلعون أعذار .. نايف كل يوم يودي مي لدكتور النفسي .. وهو مو طايق ثقالت الدكتور وقرر يدور على دكتور ثاني بس أبوه رفض لأنه يعرف الدكتور شاطر ومي مرتاحة له .. مي تحس بتحسن بصحتها لأنه صارت عندها ثقة وطبعا هي قالت حق الدكتور جزء من قصتها .. وهو طلب منها المرة الثانية تعطيه دفتر مذكراتها .. وهي ترددت بس بالأخير وافقة وقالت له مرة ثانية ((بس طبعا هي للحين ما تتكلم)) .. وحمدان ابتدا يداوم في المستشفى وخبروه إنه بعد يومين عنده عمليه جراحية وهو طار من الفرح لأنه راح يبين لهم جدارته لهل عمل
----
..في المستشفى الـ.... (الساعة 5 ونص الصبح)
فتح عيونه بصعوبة و رد غمضها .. يحس بتعب في جسمه وريجة ناشف .. حاول يفتح عيونه مرة ثانية .. الصورة مو واضحه له لأنه النور خافت .. قال بصوت مو مسموع وبتعب وجهد .. جاسم: عـ..ـطـ..،ـشا..ن
بس ما سمع رد فتح عيونه وصار يحاول يشوف .. شاف مرام وهي نايمة .. جاسم بعد جهد بذلاه رفع صوته:مرااام .. مروم
سمعت صوت وتوقعة إنها تتخيل بس الصوت كل ماله ويرتفع .. فتحت عيونها وصارت تطالع بجاسم الممدد على السرير من دون أي حركة استغربت .. بس رد الصوت مرة ثانية بس هل المرة بهمس .. راحت على طول فتحت النور وراحت لـ جاسم .. مرام وهي تطالعه : جاسم إنت صاحي
جاسم وهو يبتسم شوي وبصوت هامس: أبي ماي
مرام من الفرح مو عارفة شنو تسوي .. صارت تدور على ماي بس ما حصلت .. طلعت من الغرفة بسرعة البرق وراحت للممرضات الموجودين في الرسبشن .. مرام: المريض إلي في غرفة 3 قعد من الغيبوبة ويبي ماي
الممرضة وهي تقوم معاها وتوجه الكلام للمرضة إلي يمها: خبري الدكتور علي بسرعة
الممرضة الثانية: بس الدكتور ماخذ إجازة
الممرضة الأولى: أمم خبري الدكتور سالم عيل اليوم توه مداوم بسرعة
الممرضة الثانية: إن شاء الله
----
دخلوا الغرفة والممرضة وهي تبتسم: الحمدالله على السلامة
جاسم بريج ناشف: الله يسلمج .. لااا هنتي أبي ماي عطـشان
الممرضة: إن شاء الله
مرام وهي تسحب الماي من الممرضة : عنج أنا أشربه
ابتسمت الممرضة لـ مرام: طيب هااج شربي خطيبج
ابتسمت مرام للمرضة من دون تعليق وصارت تشرب جاسم الماي
طلعت الممرضة من الغرفة .. مرام وهي تبتسم : وأخيـــــرا صحيت
جاسم وهو يعقد حواجبه: ليش شكثر أنا نمت
مرام ببتسامه: إسبووووووووووع بكبره ناااايم
جاسم: الله إسبوووع ههه زين ما نمت أكثر أنا أشوف جسمي متكسر أتاريه من النوم
مرام وهي تضحك: ههههههه سمعت الممرضة الهبلة شتقول
جاسم وهو يبتسم لها: إي
دخل الدكتور سالم في هاللحظة .. د.سالم: السلام عليكم
لفت مرام لجهة الدكتور وهي تبتسم مو قادرة تخفي فرحها : وعليكم السلا..م (الأخت أول ما شافت الدكتور خقت) <<< إنقلبت اللهجة خخخخخخخ
الدكتور شاف مرام شلون تطالعه إبتسم لها وهي إستحت وإنحرجت ولفت عنه وصرت تطالع بجسوم والبسمة مو راضية تفارق شفايفها .. صار الدكتور يفحص بجاسم ويسأله وبعدها .. د.سالم: الحين أقول لك الحمد الله على السلامة إنت صحتك الحمد الله وااايد زينه والجروح إلي على جسمك كلها أياام إن شاء الله وبتخف .. لااا تخاف
جاسم: الحمد الله .. مشكور يا دكتور
د.سالم: هذا واجبي .. عن إذنكم
مرام وجاسم: إذنك معاك
طلع الدكتور من الغرفة ومرام تتابع الدكتور بعيونها لين ما إختفى
جاسم وهو يناظر بمرام: إشفيج تطالعين في الريال جذي
مرام إنحرجت من جاسم: هاا لااا ولااا شي بس مشبهه عليه
جاسم إقتنع: أهاا
مرام وهي تطلع تلفونها من شنطتها إلي على الطاولة: بتصل على الأهل بطمنهم عليك و ببشرهم
جاسم: لااا خليهم نايمين بعدين خبريهم
مرام بعناد ودلع: ما أبي
واتصلت وخبرت أخوها مصعب وبعدها دقت على هنادي وخبرتها
----
في قصر أبو نايف (الساعة 7 ونص الصبح)
في جناح مي ونايف .. مي وهي تاخذ دفتر مذكراتها وتطلع بسرررعة تتوجه للمصعد .. وصلت الطابق الأول و صارت تركض لين طلعت من الجناح ((الفلة)) .. كان نايف قاعد في السيارة يطق هرانه يستعيلها علشان ما يتأخرون على الموعد .. ركبت السيارة .. نايف بشوية عصبية وإنفعال: سنة ما صارت ليش تأخرتي
مي وهي تأشر على الدفتر إلي بيدها .. مل نايف من سكوتها و إشاراتها .. نايف في نفسه "أووووف متى تتكلم مليت وهي بس تأشر لي و أنا ما أفهم شي"
حرك نايف السيارة متوجه للعيادة
----
في ماليــــــــــــــــــــزيا (الساعة 9 ونص الصبح)
كان يتأمل شكلها وهي نايمة بكل هدوء وراحة .. قرب لها وهو يمسح على شعرها .. وبصوت حنون .. سعد: رغووودة قلبي
رغد بصوت هادئ و مليان نعاس: هممم
سعد وهو يطبع بوسة على خدها الناعم: قوومي بسج نووم
رغد وهي تتكور: بس ثواني (واختفى صوتها)
سعد وهو يسحب البرنوص : يلااا حبيبتي بلااا دلع اليوم آخر يوم لنا في ماليـزيا لااا تقضينه بنوم
رغد وهي في سابع نومه .. سعد إحتار شلون يقعدها الحين .. قعد يفكر ويفكر .. قال ماكو غير الماي .. راح وخذ كوب وملاه بـ ماي .. سعد وهو يصارخ: بعد لـ ثلاثة إن ما قمتي بكب عليج الماي .. 1 .. 2 .. 2 وربع .. 2 ونص .. يلااا بقول .. 3 (وطش) كب عليها الماي الموجود في الكوب كله .. صحت بفزعة وصارت تطالعه وهي مبوزة يزعم زعلااانه .. رغد: سخــــــــيف ما أحبك
وردت نامت وتلحفت عناد فيه << ينقال لها يزعم معصبة و زعلانه هع
مسك سعد ضحكته بالغصب .. يحب دلعها يحب زعلها يحب عصبيتها يحب تغليها يحب كل شي يتعلق فيها يعشقها بكل عيوبها و زينها .. سعد وهو يدخل داخل البرنوص (اللحاف) ويضمها من خصرها .. يعني ظهرها ملاصق بصدره .. سعد وهو يهمس بحب بأذونها: بس أنا أعشقج أمووووت فيج .. وطبع بوسة على الرقبتها وكمل: يلاااا يا قلبي بليـــــــــــــز قومي بسج نوم
ابتسمت رغد وهي مغمضة عيونها وفي قلبها "أنا بعد أحبــــــــــك و أموووت فيك" .. سعد وهو يدلدغها : يلاااا عاااد بلااا تغلي خفي علي تكفين
رغد وهي تضحك: هههههههههه أوكي بس هههههههههههههه تكفى بس ههههههههههههههههه والله ههههههههههههههه مو قادرة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعد وهو يضحك على ضحكاتها: هههههههههه زين عقاب لج علشان ما تتغلين وااايد
رغد: ههههههههههههه طيــ. ههههههههههههههههه طيب هههههههههه آآ هههه آخر مرة ههههههههههههههههههه
تركها سعد وصار واقف على السرير ويناقز كأنه ياهل .. سعد : بعد لين 3 إن ما قمتي راح أرد 1 .. 2 .. (ما شاف إلي وهي تنقز على طول للحمام هع)
----
في المستشفى الـ... (الساعة 10 ونص الصبح)
كانوا كل العايلة موجوده في غرفة جاسم .. وأم مشاري الفرحة مو واسعتها بقومة جاسم بالسلااامة .. أم مشاري وهي تبوس جاسم: وه الحمد الله على السلااامة يااا الغااالي والله خرعتني عليك
جاسم وهو يبوس يد إمه : الله يسلمج يااا يما .. بعد شنو نسوي الله كاتب
أم سعد: يلااا أهم شي إنك قمت بالسلامة
جاسم وهو يطالع بـ أبوه : يباا
أبو مشاري : هلااا يا ولدي
جاسم: مشاري أخوي شصار عليه
الكل سكت :.............................
جاسم وهو يطالعهم شلون يتفادون يطالعون فيه: شفيكم تحجوا مشاري شصار عليه
أبو مصعب وهو يأشر لأبو مشاري إنه يبيه في كلمة راس .. طلع أبو مصعب و أبو مشاري .. أبو مصعب: يااا أبو مشاري لااازم تقولون له مردة بعرف عاجلااا أم آجلااا
أبو مشاري بضعف: ما أدري أخاف يكون مو زين لصحته
أبو مصعب: لااا تخااف ولااا تحاتي إن شاء الله ما يصير إلااا كل خير بس لااازم تقول له
أبو مشاري : خلاااص راح أقول له والله يساعدني
دخلو مرة ثانية الغرفة إلي كانت هادئة وما ينسمع فيها غير صوت المكيف .. أبو مشاري وهو يقوي نفسه: إسمع يا جاسم
جاسم صار يطالع في أبوه بكل حرص كل حواسه مع أبوه .. أبو مشاري وهو يكمل كلامه: إنت إنسان مؤمن بالله وقدره وكل واحد له أجله ((كل نفس ذائقة الموت إلا وجهه)) .. وللأسف كان أجل مشاري يوم الحادث .. ومالك غير إنك تدعي له بالمغفرة و جنات النعيم
الكل صار يطالع بـ جاسم إلي كانت عيونه تمتلي بدموع ومو قادر يستوعب الكلام إلي سمعاه من أبوه .. جاسم من دون تصديق: يبا إنت شتقول
صار يطالع في أبوه وبعدها في كل شخص معاه في الغرفة من دون تصديق طاحت عيونه على مرام وقال برجى .. جاسم: مرام .. مرووم إنتي الوحيدة ما تجذبين علي وكل شي تقولينه لي تكفين طلبتج قولي لي الصج مشاري (وبغصة) أخوي صديقي ما مات صح
نزلت دموعها من دون توقف .. أول مرة تطالع ضعفه .. عورها قلبها على حال جاسم .. بصوت حزين .. مرام: للأسف يا جاسم كل الكلااام إلي قاله أبوك هو الحقيقة
في هاللحظة صاحت هنادي و تبعتها أم مشاري وجنان ما قدرت تستحمل وطلعت من الغرفة >>ما تحب أحد يشوف دموعها وضعفها<< .. أما الباقي فحاول إنه يتماسك بس النسوان وين والتماسك وين وصارت المناحة (يعني صارو يصيحون ويشاهقون)
.. سلطان وهو يربت على ظهر جاسم: صل على النبي هذي كتبت الله هذا يومه الله يرحمه
جاسم وهو يمسح دموعه: الله يرحمه ويغمد روحه اليــــــــــــــنة (يعني الجنة) .. أم سعد وهي تأشر على حمدان : حمدان يمه روح إيب ماي (يعني هات ماي)
حمدان: إن شاء الله يمه
.. طلع حمدان من الغرفة وصار يمشي في الممر متجه للكفتيريا .. لمح جنان وهي واقفة عند الحمامات تصيح وكان شكلها يقطع القلب .. اتجه لها .. حمدان : صلي على النبي يا جنان و إدعي له بالرحمة
أول ما سمعت صوته صارت تمسح دموعها .. طالعت فيه بعيون حزينة .. جنان: الله يرحمه
حمدان توه بيتكلم شافها ماعطته ظهرها و تمشي مبتعده عنه متوجهه لغرفة جاسم
----
في العياده الـ... (في نفس الوقت)
الدكتور وهو يسكر الدفتر بعد ما قراه .. الدكتور: سمعيني يا مي أنا راح أكلمج كصديق مو كـ صفتي دكتور .. كل إنسان في هالدنيا يعيش الحلو و المر أصابعج مو سوى يعني في نااس واااايد عاانو يمكن أكثر من معاناتج .. صحيح إنج إنحرمتي من أهم شي في الحياة وهو الحب والحنان .. بس هذا الشي ما يمنعج من متابعة حياتج .. لااازم يكون عندج الإصرار إنج تغيرين مجرى حياتج .. في ناس واايد يقولون إنه كل شي مقدر ومكتوب وهذا صح بس مو معناته إنج طتيحين في الهاوية وتوقفين مكتوفة اليدين وتقولين هذا قدر ومكتوب .. لااا لااازم تتحركين علشان إنتي بيدج مصيرج إلي ممكن يغير حالج .. أنا في هالأسبوع إلي طاف لاااحظت إنج مو عاجزة عن الكلااام لااا لأنج تقدرين تتكلمين بس الخوف إلي فيج يمنعج .. يمكن بعد كل الضغوطات إلي عشتيها سببت لج هالخوف .. بس إنتي حاولي إنج تتغلبين على خوفج وراح تشوفين كل شي راح ينحل بإذن الله .. أنا لاااحظت تحسن حالتج يوم بحتي عن ما بداخلج من بعد كتمان وضغط نفسي .. أنا للأسف الشديد إني أقول لج إنج ما عاد تحتاجيني لأنج الحمد الله حالتج تحسنت وعرفتي وين المشكلة بالضبط وإنه إلي فيج محد يقدر يشفيج ويطلعج منه غير إراتج
كانت تسمعه وهي مو مصدقة .. مي في نفسها "معقولة أنا مافيني شي مثل ما يقول وكل هذا إلي فيني من خوف وضغط نفسي وكتمان" .. كتبت مي في الورقة : بس شلون راح أواجه خوفي
الدكتور وهو يبتسم لها: تواجهين كل شي وما تكتمين بقلبج شي ممكن إنه يضايقج ويسبب لج مشكلة .. وتواجهين مصيرج بكل شجاعه .. وطبعا والأهم هو راحتج النفسية كلما هدت راح تنحل عقدج
ابتسمت مي بحزن لأنها تحس كلام الدكتور مستحيل يصير .. هي ضعيفه طول الفترة إلي طافت من حياتها .. حاولت تبين القوة والقسوة بس ما نفعها بشي .. طلع الدكتور مع مي من المكتب وشاف نايف قاعد في أحد كراسي الإنتظار يقره مجلة زهرة الخليج .. الدكتور: لو سمحت إستاذ نايف

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -