بداية

رواية واخيرا حبينا بعض -23

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -23

ابتسمت مي بحزن لأنها تحس كلام الدكتور مستحيل يصير .. هي ضعيفه طول الفترة إلي طافت من حياتها .. حاولت تبين القوة والقسوة بس ما نفعها بشي .. طلع الدكتور مع مي من المكتب وشاف نايف قاعد في أحد كراسي الإنتظار يقره مجلة زهرة الخليج .. الدكتور: لو سمحت إستاذ نايف
نايف وهو يسكر المجلة ويوقف: خلصتوا
الدكتور وهو يبتسم لـ نايف: إي خلصنا بس ممكن حظرتك تيي على مكتبي
نايف وهو يمشي بتجاه الدكتور: أكيد
الدكتور وهو يناظر بـ مي: تفضلي إستريحي
قعدت مي ودخل نايف والدكتور للمكتب
الدكتور بدون أي مقدمات: أنا راح أدخل صلب الموضوع .. أنا عرفت مشكلتها وين بالضبط و أنا قلت لها العلاج
نايف: و شنو مشكلتها وعلااجها
الدكتور وهو يبتسم على عجلة نايف: طيب ياي لك بالكلام
سكت نايف وصار يسمع الدكتور : هي كانت تعاني من ضغط نفسي طول الوقت و كانت دوم تكتم في قلبها مما سبب لها عدم الثقة في النفس من مواجهت مصيرها .. هي بنت صغيرة في عز شبابها تحملت وإنحرمت من أهم شي في هالدنيا وهو الحب والحنان .. إلي لقت عكسه تماما وهو القسوة والحرمان .. من أبو ما عرف النعمة إلي عنده .. ويبدو إنه أبوها مريض نفسي لأني إستنتجت من كلامها عنه إنه مريض .. وهي من قبل تعرضت أيضا من خلال ما قريته في المذكرتها إنها تعرضت لمحاولت إغتصاب .. وإنها صارت لها حالة نفسية وإنهارت وحاولت الإنتحار لولااا صديقتها منيرة .. ودخولها لدار الأيتام حسسها بالضعف والنقص .. وهذا يثبت إنها عانت وااايد وكانت طول الفترة تكتم في قلبها
.. كان يسمع كلام الدكتور وهو مو مستوعب ولااا كلمة من إلي قالها الدكتور .. نايف في نفسه "معقووولة إلي أسمعه" ..
الدكتور وهو يطالع ملامح نايف إلي تغيرت و واضح إنه في قمة صدمته .. كمل بصوت هادئ .. الدكتور: و يوم إبوها زوجها لك إنصدمت و الصدمة أثرت عليها مما خلاها تستسلم لأنها لقت كل شي ضدها .. والصدمات تواجها وراى بعضها مما خلاها ما تقوى أكثر .. كل إلي أبي أقوله إنها وصلت لمرحله من حالتها النفسية وخوفها من كل شي وعدم قدرتها على التحمل بشي صار خارج نطاق تحملها سبب لها عدم القدرة على التكلم ..
نايف وهو يقطع الدكتور: وشنو علاج هالمرض
أبتسم الدكتور: هذا مو مرض يتعالج بدواء .. هذا مرض نفسي علاجه الراحة النفسية .. يعني لااازم تعيش ببيئة تكون حريصة عليها و تحاول كثر ما تقدر إنها تخليها ترتاح نفسيا وتبعدها عن أي ضغط نفسي .. وإنها تساعدها على ثقتها بنفسها .. تخليها تحب وتتمسك بالحياة
نايف: يعني الحين لازم أنا أعيشها جو خالي من إي شي ممكن إنه يسبب لها ضغط نفسي
الدكتور: بالضبط غرقها بالحب والحنان إلي إنحرمت منه من وهي صغيره وحاول إنك تزرع ثقتها .. الحين أنا إنتهت مهمتي وصارت مهمتك إنت لأنك زوجها ومن ما فهمته منها إنها ما عندها أحد غيرك من بعد ما أبوها تخلى عنها
نايف قام وسلم على الدكتور: مشكور وما قصرت مع السلامة
الدكتور: هذا واجبي .. الله يسلمك
طلع نايف من مكتب الدكتور وشاف مي وهي تلعب بأصابعها ما يدري ليش حس بالحزن على حالها .. نايف : يلااا مي
قامت مي وطلعت مع نايف من العيادة وركبو السيارة وهو طول الطريج يفكر بكلام الدكتور .. وصلت السيارة للقصر .. وقف نايف السيارة يم باب جناحهم ((الفلة)) .. نزلت مي بسرعة من السيارة تبي تختلي بنفسها وتفكر بكلام الدكتور بهدوء .. نايف وهو يحط راسه على سيت السيارة : والحل الحين شنو راح أسوي أوووف .. لف لناحيت الكرسي إلي يمه يتذكر مي .. شاف دفتر لونه أزرق مقلم متوسط الحجم فيه ريش .. شكله يجذب الواحد يعرف شنو هو .. بس نايف عرف هذا الدفتر شنو .. نايف بحيره وصراع مع أفكارة إلي توديه وتييبه .. وبعد فتره .. نايف: أنا راح أقره بس الصفحتين أولى والثانية وبس علشان أرضي شوي من فضولي لااا أكثر .. فتح نايف الدفتر على الصفحة الأولى .. كان مكتوب .. أنا صديقة الدموع و أنا رفيقة الحزن وأنا مخلصة للهموم وأنا والجحيم واحد .. إعتصر قلبه من إلي قراه .. فتح الصفحة الثانية إلي كان مكتوب فيها .. ليتني لم أولد ليتني أنمحي من الوجود وليت ليتني تحقق ما أريد .. كم عشت في سواد وظلام يحيط بي لم أرى النور بعد وأنا عمري عمر الزهور قد عانيت وتحملت جميع العذاب ولكن كل شي وله حدود .. تمنيت لو أرى في الظلام لو نجمة تلمع لتعطيني أملاا في أن الغد قد يكون أفضل من ذو قبل ولكن لاااا من أمل فالسواد الدامس يحيط بي ولن ينير هذا الظلام ولو بنور خافت ينير دربي ويعيشني في ربوع .. سكر الدفتر وهو يحس بهم على قلبه .. نايف: ياليتني ما فتحته ولااا قريته .. هذي صفحتين وخلت كل أحاسيسي تتحرك عيل لو قريت الدفتر كله شنو راح اسوي .. والله إني ما توقعتها تعاني جذي .. أنا لااازم أغير معاملتي لها .. والله كسرت خاطري
.. طلع من السيارة ودخل وعلى طووول راااح لغرفته وسكر الباب .. والفضول ذابحه إنه يقره البقية .. إنسدح على السرير وصار يقره صفحة ورى صفحة لين وصل للصفحة إلي تكتب عنه .. يبدو إن مكتوب علي بأن أخرج من جحيم لأدخل بجحيم آخر .. كل الأبواب مغلوقة في وجهي .. لقد عشت المر ويبدو إني سأعيش المرين .. لقد ذقت العذاب ويبدو إني سأذوق العذابين .. لقد لامست الظلم ويبدو إني سـألامسه ظلمين .. أنجو من حفرة لأدخل في حفرة حياتي مثل المتاهه .. كل شيء في حياتي أصبح أصعب من ذي قبل .. فالوحش الذي أسكن معه لااا يوجد به ذرت إنسانية ليرأف بحالي .. فالوحش الذي أسكن معه لااا يوجد به أي رحمة أو شفقة ليدعني أعيش حياتي .. لكن ماذا أقدر أن أقول غير الله كريم بعباده .. سكر الدفتر وهو مغمض عيونه .. نايف: أنا وحش أنا مجرد من الإنسانية أنا إلي ما في قلبي لااا رحمة ولااا شفقة لهدرجة هي عندها صورتي متشوهه .. رد فتح الدفتر وصار يقراه لآخر صفحــــــــــــــة
----
في بيت أبو مشاري (الساعة 2 ونص الظهر)
في غرفة هيام .. أم مشاري من الصبح وهي تحاول في هيام إنها تاكل بس أبــــــــــــــــد .. أم مشاري بحزن على حال هيام: والله يا هيام إلي تسوينه مو زين لااا لج ولااا لحد .. لو كان مشاري عايش الله يرحمه جان زعل عليج و ما رضى بإلي تسوينه
هيام وهي تدمع عيونها: يا عمتي والله مو بيدي .. أحس إني ماعت أقدر أعيش من دونه
أم مشاري بيأس وهي تطلع من الغرفة ومن القسم بكبره: لااا حول الله
هنادي سمعت أمها : يما
أم مشاري : هلااا يما
هنادي: كمليلها
أم مشاري بإستغراب: شنو أكمل
هنادي : كملي لااا حول ولااا قوة إلااا بالله
أم مشاري: لااا حول ولااا قوة إلااا بالله .. طيب عاادي لو قلت لااا حول الله مو هي كله واحد
هنادي : لااا يمه إنتي فكري فيها لاااحول لله يعني لااا حول لله يعني الله ما يقدر يسوي شي ((إستغفر الله)) فلااازم تكملينها وتقولين لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله يعني كل شي الله قادر عليه بقدرته
أم مشاري: إستغفر الله إستغفر الله إستغفر الله وانا طول الوقت أقول نصها
هنادي: يما ترى تتحاسبين يمكن قبل ما عرفتيها بس الحين عرفتي فحاسبي
أم مشاري : إن شاء الله
هنادي: حاولتي بـ هيام
أم مشاري: إلااا عيزت بس من دون فايدة
هنادي: لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله .. الله يعينها
أم مشاري وهي تمسك يد هنادي: تعالي أبيج في موضوع
هنادي بإستغراب وهي تمشي مع أمها: خير
أم مشاري وهي تقعد: إنتي تكلمين مصعب
إستغربت هنادي من سؤال أمها وفي نفس الوقت إرتبكت: هاا .. إي إي بس ليش
أم مشاري بشك: طيب شفيج إختبصتي
هنادي: لااا بس إستغربت
أم مشاري: والله يا بنتي أنا خفت إنج ما تكلمينه ولاا هو .. لأنج صار لج قاعده إسبوع كامل وهو ما قال شي خفت إنكم متزاعلين
هنادي في نفسها "آآخ يا يما خلي إلي في القلب في القلب الله يعين": لااا يما بس أنا طلبت منه اني أظل معاكم في هل الوقت إحنى كلنا محتاجين حق بعض
أم مشاري: وحتى زوجج محتاج لج يا بنتي ولااا نسيتيه .. لااا تخافين إحنى الحمد الله ميسورة حالنا .. صحيح للحين متأثرين من موت مشاري الله يرحمه (دمعه عيونها) بس يالله الله كريم
سكتت هنادي بحزن على حالها وحال أهلها .. أم مشاري وهي تمسك يد هنادي: يمه إتصلي له وخبريه إيي ياخذج هو محتاجج وهذا ريلج و إنتي عليج واجبات تقضينها حق ريلج وتعطينه كل حقوقه ما يصير يصبر أكثر من جذي
حست هنادي بمغص في بطنها .. في نفسها "ياا ربي شلون أتصل له و أقول له أيي ياخذني وأنا بتفسي قلت ما أبيه و أبي الطلاااق .. والله ودي أقول حق أمي بس يكفي إلي فيها كافيها مالي إلااا أجذب" : إن شااء الله يما
قامت هنادي وراحت غرفتها وهي متوهقة .. بعد نص ساعة نزلت تحت .. وكانت تتمنى أمها مو موجوده في الصالة أو نست السالفة بس للاسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. أم مشاري :هاا إتصلتي عليه
هنادي برتباك لأنها مو متعوده تجذب على أمها: أي يما كلمته بس قال لي إنه مو مستعيل و أهم شي راحتج إنتي وإن شاء الله إذا هدئ الوضع راح ياخذني
أم مشاري من دون إقتناع: أقووول عطيني التلفون بلااا كلااام فااضي
خافت هنادي تنكشف .. عطت إمها التلفون وهي خايفة ومرتبكة تعرف إمها إلي في راسها تسويه لو تنقلب الدنيا .. إتصلت أم مشاري بمصعب إلي رد عليها وهو مستغرب إنه هنادي متصله عليه .. مصعب بإستغراب: ألووو
أم مشاري: هلااا مصعب شخبارك
عرف مصعب الصوت : هلااا والله بعمتي فطووومه
أم مشاري: ههههههه هلااا فيك شخبارك
مصعب: والله الحمد الله ماشي الحال
أم مشاري: الحمد الله .. أنا آسفة إذا إتصلت عليك في هـل وقت يمكن مشغول وله شي
مصعب: لااا والله فاضي ما عندي لااا شغله ولااا مشغله قاعد على التلفزيون أطالع
أم مشاري بلوم: طيب ليش ما سمعت كلام هنادي عيل
مصعب بستغراب: أي كلام
أم مشاري: أي كلام بعد توها مكلمتك وقالت لك عن سالفة زواجكم
مصعب إعتقد إنه هنادي قالت حق أمها عن موضوع الطلاق وعصب لأنه محذرها : أنا قلت يا عمتي لبنتج الكلام وما راح أتراجع عنه طـ..
قطعت عليه كلمته ((أو بالأصح القنبلة)) أم مشاري: أسمع أنا عمتك وإذا كان عندي معزة عندك تعال خذها ولااا تعاند .. أنا الحمد الله حالتي زينة وكلها فترة وبتعدي إن شاء الله وهي زوجتك
مصعب إلي كأنه فهم الموضوع وحب يوهق بـ هنادي: بس هي تقول إنج محتاجتها
أم مشاري وهي تطالع بـ هنادي إلي واضح عليها الأرتباك: لااا الحمد الله ما فيني شي .. ما فيني إلااا كل العاافية
مصعب وكأنه حصل شي يتسله فيه لأنه ماخذ إجازة سنوية : أوكي عيل خبريها تتجهز بعد ساعة بكون عندكم
أم مشاري ببتسامة: أي إن شاء الله يلااا مع السلامة
مصعب ببتسامة إنتصار "وأخيرا براويج العناد على أصوووله": مع السلااامة
سكرت أم مشاري من مصعب وطالعت بـ هنادي: بعد ساعة راح أيي ياخذج روحي جهزي نفسج وتكشخي
حست هنادي إنها بتصيح على كثر ما حبت مصعب على كثر ما كرهته في هاللحظة .. قامت وهي تداري دموعها
----
في غرفة هيام (في نفس الوقت)
.. تفكر بكلام عمتها وأمها إلي زعلت منها وما عادت تتصل لها و لاا تزورها إلااا إذا ردت مثل الأول .. هيام وهي تفتح الخزانة وتطلع كل ثيابه وهي تصيح وتضمهم وتشم ريتحته إلي إشتاقت لها .. هيام بشهاق: أنا آآآآآسفة ياا قلبي أنا آآآسفة
لمت كل ثيابه وحطتهم في أجياس سود وحطتهم بره قسمها .. ودموعها مو راضية توقف .. هيام وهي تطالع صور مشاري: خلااااص ما أبي أتذكرك .. أنا آآسفة حبيبي .. بس أبي أرتااااااااح ((ودخلت بنوبة صياح))
----
بعد يومين .. رجع سعد و رغد من ماليـــــــــزيا ودروا بالخبر وسعد حزن وعصب في نفس الوقت ولااام الكل إنه ما خبروه و يوم درى عن هيام حزن أكثر على الحال إلي وصلت له .. هنادي راحت مع مصعب إلي خلاااها تكره نفسها في اللحظة مليون مرة لأنه هو مو حاس بحبها له وماخذ السالفة عناد وهذا شي قاهرها .. هيام إلي ساءت حالتها بدل ما تتحسن وصارت تهوجس بإسم مشاري لدرجة إنها ما تبي تتذكره وصارت كل شي يتعلق فيه ترميه .. حتى بنتها الجوري ما صارت تشوفها من يومين .. جاسم رخصوه وطلع من المستشفى وحزن من حال هيام بس ما في يده شي .. سارة إلي عصبت لأنه من قعد من غيبوبته وهو لاااهي عنها ولاا يدري عن هوى دارها إلااا في اليوم إلي رخصوه إتصل لها .. نايف إلي صار يتجاهل مي من يوم ما عرف معاناتها وقره دفتر مذكراتها ..
----
في المستشفى الـ... (الساعة 7 ونص الصبح)
كان في مكتبه مرتبك أول عملية جراحية له .. راح يسويها بعد 10 دقايق .. قطع عليه سرحانه الدكتورة مشاعل .. د.مشاعل: د.حمدان أكيد مرتبك وخايف صح
حمدان وهو يحاول يكون ريلاااكس: شوي تدرين أول عملية جراحية
د.مشاعل:إي إن شااء الله تمر سليمه ههههههه لااا تخاف
حمدان: ههههههه إن شاء الله .. إلااا ما قلتي شسم المريض لأنه الملف مو عندي عند د.علي
د.مشاعل: والله ما أدري لأنه المريض مو من البحرين وفاقد الذاكره مو متذكر شي
حمدان: مسكين الله يشفيه
د.مشاعل:آمــــــين
.. طق طق طق .. حمدان:إدخل
دخلت الممرضة: د.حمدان طالبينك في غرفة العمليات
حمدان وهو يطالع ساعته شاف إنها طافت الـ 10 دقايق: أوكي
قام حمدان وهو يبتسم لـ د.مشاعل: إدعي لي
د.مشاعل: إن شاء الله تنجح العملية
طلع حمدان وهو متوجه لغرفة العمليات .. دخل و غسل يده بمعقم ولبس لبس خاص ولبسوه غفازات .. ودخل غرفة العمليات ليبتدي العملية .. الممرضة: د.حمدان المريض مخدرينوا من شويا (المريض مخدرينه من شوي)
حمدان: طيب عيل شيلي الاكسجين من ويهه بعديه شوي
الممرضة: حاازر (حاظر)
شالت الممرضة الأكسجين من ويه المريض وحمدان بده يبتدي العملية وهو طاااااااااااااااااااااااااااير من الفرح ويحس يبي يخلص العملية بـ أسررررع ما يمكن مو مصدق عيونه
----
بعد ساعات في غرفة العمليات .. طلع حمدان وهو مو قادر يصدق إنه سوه عمليه .. مو مصدق إلي شافته عيونه .. بعد 5 ساعات .. راح حمدان للمريض وشافه توه يصحى من نومه .. حمدان ببتسامة: الحمدالله على السلااامة
المريض بصوت يالله يطلع: الله يسلمك
حمدان وهو يبتسم اكثر من الفرحة إلي غمرت قلبه: شنو تحس فيه
المريض: بشوية ألم في أرجولي
حمدان : لاااا تخااف ياا مشاااري ألم بسيط بعد العملية شي طبيعي
مشاري بتعب على إستغراب: مشاري .. أنا إسمي مشاري
حمدان وهو يبتسم لـ مشاري: إي نعم إنت مشاري زوج إختي أبو الجوري
مشاري على نفس وضعه: أنا إسمي مشاري و متزوج وعندي عيال
حمدان بفرح: إي نعم .. بس توك أبو الجوري ما بعدك يبت غيرها بس إن شاء الله تيب غيرها وتفرح فيها وفي باقي عيالك
سكت مشاري وهو يحاول يستوعب إلي يقوله حمدان و يحاول يتذكر بس للأسف ما يتذكر شي .. حمدان إحترم سكوت مشاري وفي نفس الوقت يحس بفررررررح مو طبيعي .. بعد صمت دام لمدة 5 دقايق تقريبا .. حمدان حب يكسر الصمت: أنت إرتاح الحين و أنا بتصل للأهل أبشرهم
مشاري :........................
قام من الكرسي متوجه لباب الغرفة .. فتح الباب بيطلع بس صوت مشاري وقفه .. مشاري وهو مغمض عيونه: يا .. (وسكت)
لف عليه حمدان : معاك حمدان
مشاري وهو يلف على حمدان : يا حمدان .. إذا ممكن أبي أعرف شلي صار ومن أكون أنا بضبط أبي أعرف كل شي لو سمحت
رد حمدان وقعد على الكرسي .. حمدان:إسمع ................... (وقال له عن الحادث إلي صار وعن نبذه عن حياته وعن هيام)
----
.. في مركز الشرطة .. (في نفس الوقت)
الضابط إتصل على أبو مشاري وطلب منه إنه يبونه مع جاسم علشان يستجوبونه عن الحادث .. وفي أقل من نص ساعة صاروا في مكتب الضابط .. أبو مشاري وجاسم: السلام عليكم
الضابط: و عليكم السلام .. حياكم تفضلوا
أبو مشاري وجاسم وهم يقعدون: زاد فضلك
الضابط وهو يعدل قعدته: والله إحنى متأسفين إنه طلبناكم في هالوقت يمكن تكونون مشغولين .. بس إحنى لااازم نعرف شلون صار الحادث .. طبعا احنى كنا راح نسأل جاسم يوم كان بالمستشفى بس الدكتور قال إنه الأفضل بعد ما يطلع وتصير حالته زينة .. لذلك اليوم إتصلنا لكم
جاسم: وأنا تحت أمركم شنو تبون تعرفونه أنا بقوله
الضابط: قبل لاا تقول لي أنا حبيت أخبركم لأني عرفت أنه واحد من أهلكم راح سأل عن الشاب إلي معاكم بالحادث وحب يستفسر عن حالته وعن أهله وأعتقد إسمه أبو مصعب
أبو مشاري وهو يهز راسه: إي نعم أخوي راح وسأل بس قالو له ما يعرفون عنه شي غير إنه كانت حالته حرجه وداخل بغيبوبة
الضابط وهو يهز راسه: هو فعلاا دخل بغيبوبة بس بعدها قام من غيبوبته بيومين من يوم الحادث .. بس هو فاقد الذاكرة وما يذكر شي وما كان معاه أي شي يثبت هويته .. فقلنا نبحث عن هويته من لوحة السيارة .. وطرشنا رقمها لسعودية علشان يتحققون منها .. وللأسف طلعت السيارة مسروقة
أبو مشاري وجاسم: لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله
الضابط: ممكن تقول لي شنو صار في يوم الحادث بضبط يا جاسم
جاسم: أكيد إسمع ..............................................

~~:::::::::::::~~
.. في الشالية ..
جاسم وهو يركب السيارة وطق هرااانه لـ مشاري
.. طلع مشاري من الشاليه وهو يضحك على شكل جاسم المعصب .. وركب السيارة .. مشاري : ههههههه شفيك
جاسم بعصبية: تأخرناا على العرررس و أنت حظرتك على بروودك
مشاري وهو يضحك: شدعووة الحين إلي يسمعك يقول مفتقدينك
جاسم وهو يرفع حاجب:أكيــــــــــد المهم يلااا حرك خل نلحق
مشاري وهو يهز راسه: إن شاااء الله
حرك مشاري السيارة .. جاسم وهو يطالع بـ مشاري: إنت إحلف بس
مشاري وهو يحاول يمنع ضحكته: والله .. ليش
جاسم بقهر: الحين إنت من صجك تتوقع بنلحق على العرس وإنت تمشي السيارة 80 عزت الله وصلنا
مشاري وهو يضحك: ههههههههه شتبيني أسوي
جاسم: ما يبيلها سؤال إسرع
في هاللحظة سرع مشاري سرعته وكان الشارع مافي سياير وايد .. فجأة طلعت سياره متجهه لـ الشارع إلي يودي للسعودية بس كان واضح على سايق السيارة التهور وتردد من إنه يروح على هالشارع .. كان فاتح الدرايش وصوت الأغاني واصله لآخر الدنيا .. ويقحص (يفحط) بالسيارة .. ويطق فولديمات
طنشه مشاري يبي يقهره ورفع تلفونه ودق على هيام .. وكلها لحظات و وصل صوتها له
مشاري: هلااا عمري
هيام:..................
مشاري: أنا في الطريج الحين باايي
هيام:....................
مشاري بخوف: لاا يكوون تعبااانه قلبي
هيام: .................
مشاري : طيب طيراان وأنا عندج
هياام: ...................
مشاري : ان شاء الله يا قلبـ ...........
في هاللحظة طاح تلفون مشاري من يده من هول الضربة وفقد سيطرته على السيارة وصارت السيارتين لازقين في بعض ويدورون .. جاسم وهو يحاول يمسك السكان (الدريكسون) يحاول يسيطر عليه بس بيت السيارة طق راسه و بدى الظالم يسود عيونه وما صار يشوف شي بعدها
~~:::::::::::::~~

جاسم وهو يحس بغصة وحاول كثر ما يقدر يضبط نفسه: وبس ماشفت شي ثاني وما وعيت إلي لما قمت من الغيبوبة وشفت بنت خالي هذا كل شي أتذكره يا حضرة الضابط
الضابط وهو يهز راسه:أها ..
أبو مشاري: الحين شنو راح تسون مع الشاب إلي في المستشفى
الضابط: والله للحين قاعد يتم التحقيق في موضوعه وطبعا إحنى راح نحاول كثر ما نقدر نكشف الموضوع ونعرف هوية الشاب وبعدها إذا ثبت الغلط منه تقدرون ترفعون عليه قضية أو تتنازلون عنه بس طبعا الإجراء الطبيعي راح يتم سجنه كم شهر
أبو مشاري: إي الله يعطيكم الصحة والعافية
الضابط: تسلم .. أنا آسف إني عطلتكم على أشغالكم بس الحين تقدرون تروحون وإن شاء الله أي شي جديد في هالموضوع راح يوصل لكم
قامو أبو مشاري وجاسم : إن شاء الله يلااا مع السلاامة
----
في المستشفى الـ.... (الساعة 12 الظهر)
حمدان: وهذا كل شي صار
مشاري وهو يغمض عيونه: يعني هم على بالهم أنا ميت
حمدان : إي بس الحمد الله إنك بخير .. على إنك راح تعاني من إريولك كم شهر بسبب العملية بس الحمد الله إنك عايش وما فيك إلااا العاافية
مشاري: الحمد الله
حمدان وهو يبتسم: والله هيوم راح تطير من الفرحه خل أتصل لها وأفرحها بدل الحزن إلي عايشه فيه
مشاري في نفسه "لهدرجه هي تحبني": لااا لااا تقول لها أبي أسوي لها مفاجأة
حمدان وهو يضحك: هههههههه ناوي على هيوم إنت على بالك اليوم بتطلع يبا يبيلك على الأقل إسبوع في المستشفى .. وأنا ما أبي هيام تتعذب أكثر يكفي إلي صار فيها
مشاري برجى: تكفى حمدان .. على إني ما أتذكر شي بس أحس بحساس غريب .. ما أدري ليش أبي أروح لها بنفسي أحس إني مشتاق لها يمكن أنا وهي نحب بعض
حمدان وهو يبتسم: إلااا تموتون ببعض .. حتى مرة هيام قالت لي إنه إختك هنادي تناديكم بطيور الحب
أبتسم مشاري : طيب تقدر تطلعني أبي أشوف أهلي وأقعد معاهم .. أبي أشوف زوجتي وبنتي .. يمكن أتذكر
حمدان: لااا إن شاء الله راح تتذكر ولجل عيونك بس ما راح أتكلم علشان تسوي المفاجأة للأهل .. بس ما راح تطلع من المستشفى إلا بعد إسبوع بالكثير .. مع إنك تحتاج علاج طبيعي
مشاري: مو الحين بعد ما أطلع والله يصبرني لأسبوع .. أنا ما صدقت عرفت إسمي وعرفت عن أهلي يا الله كريم
حمدان وهو يقوم: أنا الحين بتركك ترتاح وكل يوم راح أكون عندك وراح أحاول إني أسكت وما أخبر أحد بحاول مو أكيد لأنه بصراحه إلساني يحكني أبي أقول هههههههه
مشاري: ههههههههههه الله يقطع بليسك
حمدان: يلاا مع السلاامه ونام و أي شي تبيه إضغط الزر وراح تكون الممرضة عندك
مشاري: إن شاء الله .. مع السلاااامة
----
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
..في غرفة مصعب وهنادي..
هنادي وهي قاعدة على السرير وفي نفسها "ليت قلبي ما حبك ليتني ما عرفتك وليتني ما قبلت فيك يا قلبي ليته ما نبض بحبك شلون أقدر امحي حبك من قلبي ما أقدر ولااا أرضى أكون معاك وقلبك لوحده ثانية" وصارت تضرب قلبها بيدها "شلون شلون أشيلك من قلبي وامحيك من عقلي إلي تطلع لي في كل وقت من كثر ما أفكر فيك"
غمضت عيونها وهي تتذكر يوم ياخذها من بيت أبوها ...............


‘_ """"""""""""""""_‘
بعد ما جهزت نفسها وأغراضها إلي ما طلعتهم من الشنطة مثل ما هم .. نزلت تحت سمعت صوت مصعب وهو يكلم أم مشاري .. حست بغصة من مجرد ما سمعت صوته .. وقفت مكانها وخذت نفس عميق تحاول تسيطر على نفسها .. دخلت هنادي الصالة وهي منزلة راسها ما كانت تبي تشوف عيونه .. هنادي تحاول تبين صوتها عادي: السلام عليكم
أم مشاري و مصعب: وعليكم السلام
أم مشاري: هاا يمه جهزتي
هنادي بقهر: إي يمه جهزت
مصعب وهو يقوم: عيل يلااا مشينا .. يالله ياا عمتي تصبحين على خير
أم مشاري: وانتوا من هله يمه والله يوفقكم
مشى مصعب وخذ الشطنتين من هنادي .. مصعب: عنج
هنادي تركتهم بقهر وراحت سلمت على أمها .. وبعدها طلعوا من البيت .. مشت هنادي لجهة السيارة بس وقفها صوته .. مصعب: تعالي شيليهم ما أشتغل عندج
لفت هنادي بصدمة .. قرب منها وحط الشناط يمها .. مصعب بإستهزاء: سمعتي شنو قلت لج
خذت هنادي الشنط من دون ما تقول ولااا كلمة وراحت تعابل فيهم لين ما وصلت السيارة وحطتهم بالصندوق .. وراحت ركبت وسكرت الباب بأقوى ما عندها من الغيض والقهر من حركات مصعب .. أما مصعب حب يقهرها أكثر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لفت هنادي على مصعب وكتفت بنظرة إحتقار ولفت لجهة الدريشة من دون ما تنطق بكلمة وحده .. وظلوا على هالحال لين وصلو لبيت أبو مصعب .. وأول ما وقف مصعب السيارة على طول هنادي طلعت وهو طلع بسرعة وصرخ عليها .. مصعب بعصبية: وقفي وإنتظريني
سكر باب السيارة وراح لها و وقف يمها .. مصعب بسخرية: عيب تدخلين البيت قبل زوجج (شدد على زوجج هع)
حاولت هنادي ما تبين له كثر عصبيتها وقهرها منه صارت تضغط على يدها بقوة تمنع رجفتها من الغيض .. دخلو مصعب وهنادي سوى وكان الكل قاعد بالصالة .. مصعب وهنادي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أم مصعب بفرح: هلااا والله بمرت ولدي هلااا تعالي يما
ابتسمت هنادي بخجل لأم مصعب وراحت وقعدت يمها .. مرام وهي مو مصدقة عيونها .. بصوت مستغرب وهي ناسية وجود الكل وقطت القنبلة << ويا كثر ما تقط قنابل هالبنت .. مرام: يعني ما في طلااااق
الكل تم يطالع بمرام بستغراب وهنادي حست برجفه وخوف وهي تدعي في سرها على مرام "حسب يالله عليج ياا مروووم فضحتينا" .. أما مصعب فرفع حاجبة وهو يناظر بـ هنادي وفي نفسه "يعني كانت معزمة على الطلاااق ولااا وقايلة حق مروم هين يا هنادي هين براويج من مصعب" .. أم مصعب بنرفزة من مرام: وه بسم الله عليهم لااا تفااولين عليهم إعنبوا دااارج توهم معاريس ما قضوا ليله وحده تبين تطلقينهم
مرام إلي حست على نفسها وما عرفت شتقول ففضلت إنها تستهبل: ههههههههه شوي شوي يما .. والله مو قصدي بس أنا غااريت شفت كل الأضواء على هنادي قلت خل ألفت إنتباهكم شوي هههههههه .. وسكتت وهي تطالعهم يناظرونها مستغربين وفجأة .. الكل : هههههههههههههههههههههههههه
بعد 10 دقايق قام مصعب : يلااا عن إذنكم بروح أنام
الكل: تصبح على خير
مصعب وهو رافع حاجب يطالع بـ هنادي إلي مو معبرته وقاعدة تسولف مع مرام .. مصعب: أحم أحم
لفت هنادي تطالعه بنظره معناتها ((نعم خير شتبي)) .. مصعب وهو يصر على أسنانه: قومي معاي
أم مصعب إلي إنتبهت لهم : قومي يما مع ريلج لغرفتكم
قامت هنادي وهي ودها وديدها ما تقوم .. دخلوا هنادي ومصعب الغرفة ورمت هنادي نفسها بقهر على السرير وسكر مصعب الغرفة ولف عليها بعصبية .. مصعب: إنتي شالحركات إلي عليج
هنادي تحاول ما تبين خوفها .. بكل برود .. هنادي:أي حركات
مصعب وهو يسحبها من زنودها: أي حركات هاا .. كل إلي سويتيه وتقولين أي حركات .. وبعدين تعالي من عطاج الحق تقولين حق مرام شي
هنادي وهي تتألم من مسكت مصعب :آآآآي مصعب يدي آآآي
مصعب وهو يزيد ضغط يده: أحسن أنا أبيج تتألمين علشان مرة ثانية تتوبين
هنادي و هي تحاول تدفة عنها بأقوى ما عندها بس للأسف ما قدرت على ضخامت جسمه ... هنادي وهي تستحمل الألم وتبي تقهره : والله أنا حرة بحياتي وأسوي إلي أبيه إنت مالك سلطة علي
مصعب وهو يتركها ويرفع حاجب وبسخرية: مالي سلطة هاا
هنادي وهي تلف عنه: إي مالك سلطة يعني لااا تصدق نفسك واايد لأنك زوجي بأسم بس .. وطلاااق راح تطلقني أول ما يهدى الوضع .. (ولفت عليه تكمل وهي تناظره من فوق لين تحت) .. لو علي جان طلبت الطلاااق بس للأسف الحال ما يساعف
دفها مصعب بعصبية على السرير وراح دخل الحمام تاركها وهي في حال ما يعلم فيها إلا الله
‘_""""""""""""""""_‘


دمعات تنزل من عيونها صارت هي وسيلتها الوحيده في عالمها قطع عليها عالم تفكيرها وحزنها صوت تلفونها .. ردت من دون ما تشوف الرقم: ألووو
مصعب ببرود: نزلي الصالة غدى
وسكر في ويها قبل لااا يسمع ردها .. حذفت تلفونها بقوة وبقهر على السرير وقامت ولبست جلابية زيتية منقشة ولفت عليها الشيلة وطلعت من الغرفة .. شافت الكل قاعد على طاولة الطعام .. هنادي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أبو مصعب وهو يأشر عليها: حيااج يا بنتي قبل لااا يبرد الأكل
راحت هنادي وقعدت يم مصعب .. وصارت تنجب لها في صحنها شوي عيش شوي دياي على شوي خضرة .. إلي يشوف صحنها يقول أكل عصفور .. مصعب و مستغرب منها .. بصوت واطي محد يسمعه غيرها: متزوج عصفور أنا أكلي عدل فشلتيني
هنادي وهي تاكل بعصبية وبنفس مستوى صوته: والله أنا أكلي جذي شاسوي
.. مرام كانت طول الوقت تطالعهم وتبتسم على حركاتهم صحيح ما تسمع شي من إلي يبسبسونه بس واضح عليهم إنهم داخلين في نقاش حاد وشكلهم يضحك .. وقررت تقطع النقاش .. مرام بستهبال وهي عارفة هنادي راح تعصب عليها: يما أنا قلت لج خليهم يتغدون بروحهم في الغرفة شوفيهم شلون يتهامسون مع بعض ومو قادرين ياخذون راحتهم
أم مصعب وهي تناظرهم وتبتسم: خلاااص عيل من بكرة تتغدون فوق علشان تاخذون راحتكم
هنادي حست ودها تقوم وتتوطى في بطن مرام وصارت تتوعد فيها .. ومصعب ابتسم يوم شاف القهر بعيون هنادي وعجباه الوضع علشان يرفع ضغطها ويقهرها .. أبو مصعب : متى راح تبني قسم لك
مصعب وهو ياكل: أنا إتصلت فيهم وقالو بعد إسبوع راح يباشرون الشغل يعني على كم شهر ويخلص
.. حمد إلي كان طول الوقت سرحان ويفكر .. حمد في نفسه "الحين ومصعب و تزوج ليش ما أفاتح أمي وأبوي بموضوع زواجي من نورة .. آآآه ياا نوير والله من قلب مو قادر أستحمل أحس بشوق والشوق ذباااح"
بعد ما خلصوا غدى قامت هنادي تساعد أم مصعب ومرام راحت تدق على جسوم تأكد عليه الدواء ما ينساه لأنه صار وقته
----
في بيت أبو مشاري (الساعة 3 العصر)
.. الكل رايح لغرفته يرتاح ماعدا جنان قاعدة في الصالة مع الجوري تلعب معاها .. جنان وهي تبوس الجوري : أغااا أغااا ياا قلبي أغااا هههه فديتج والله
.. في هاللحظة دق جرس البيت .. جنان وهي تصارخ على الخدامة : مااارياا .. ماااااااريااااااااا وصمخ
هني قعدت تصيح الجوري وجنان تهدي فيها .. جنان : بس ماما بس حبيبتي بس .. (رفعت راسها وصرخت أكثر) مااااااااااااااارياااااااااا يااا حماااارة وينج
يات الخدامة وهي تتحلطم .. ماريا: نعم ماما شو في يريد شو في يصرخ
جنان بعصبية : وين إنتي ذااالفة سنة وأنا أصاارخ أنااديج .. حشى طرشة ما تسمعين رووحي فجي الباب لااا أفج لج راسج الحين وأتوطى في بطنج
مشت الخدامة عن جنان وهي تتحلطم ..ماريا : إنتي في كله يصرخ يصرخ ما في بلاعيم يعور مال إنتي .. إنتي في مجنون
فتحت جنان عيونها على وسعهم .. وقامت تصرخ: أنااااااا تعااالي ماريووو
مشت ماريا عنها حاقرتها وراحت تفتح الباب وهي للحين تتحلطم .. ماريا وهي تفج الباب : والله أنا إلي في يذبح إنتي كله يصرخ يصرخ حتى بيبي في يخاف من صارخ مال إنتي
كان راح يهاوشها لأنها ما فجت الباب بسرعه .. بس أول ما شافها وهي تتحلطم ما قدر يمسك نفسه .. حمدان: ههههههههههههههه


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -