رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -41
الزمن يعيشنا نفس الاحداث .. مع اني للحين متمسك بغازي وما اعتقد ان في انسان بيسعد عليا غيره لكنبتضيع السعاده في زحمة القال والقيل .. وش راح يقولون الناس .. معقوله نفتح افواهم ونطلق السنتهم بعد ما
بردت السالفه .. معقوله نسلم انفسنا لهم ونظل تحت رحمت اقاويلهم ناس تذم فينا وناس تعايب علينا وناس
تضيف كلام ما صار .. ليه ما انسى السالفه ولا كان شيء صار .. لا مو انا الي اتهرب ولا انا الي ما اوفي ..
طيب كيف افتح معها الموضوع كيف اقول لها .. كيف اقول لخواني كيف اقول للاهل .. يا ربي احس الموضوع
كله مرتبط ببعضه .. احسن شيء خليني اكلم عبدالرحمن واخذ بشوره
عند الاشاره خذ وافي وجواله وتصل على عبدالرحمن بعد رنتين جاه صوت عبدالرحمن ..
عبدالرحمن : هلااااا عمي صباح الخير
وافي : مساء الخير وانت الصادق .. متى جلست من النوم
عبدالرحمن : توني من ساعه تروشت ولبست ملابسي وبنزل الحين اتغدا .. حياك عمي تغدا معنا .. لا يفوتك طباخ امي
وافي : انت ما همك الا تشحن الكرشه .. لا الحمدلله توني متغدي .. شبعان حدي
عبدالرحمن : ما مدامك تجلس علشان تتغدا .. وبعدين قلي وين تغديت
وافي ما يدري من وين يبدا : ممم عازمني اليوم غازي على الغدا
عبدالرحمن بصوت متفاجا : غازي .. غازي ما غيره
وافي : ايوه غازي ما غيره
عبدالرحمن وللحين متفاجا : وش يسوي بالشرقيه
وافي بصوت جدي : عبدالرحمن غازي اليوم مكلني يبي يتزوج عليا .. يعني يبي يرجع لها
عبدالرحمن شهق شهقه : لا اااااا .. مجنون هذا محنا ناقصين .. خلنا كذا حلوين وحبايب
وافي كان عارف ردت فعل عبدالرحمن واكيد الاهل كلهم بتكون لهم نفس ردت الفعل : ويبيني اكلم عليا بالموضوع وارد عليه .. ويقول هو ما راح يمشي من الشرقيه الا لما يسمع الرد
عبدالرحمن بجديه : عمي راح تقول لعمتي عليا
لحظة صمت بعدين رد وافي : ايوه راح اقول لها
عبدالرحمن : ليه تقول لها .. عمتي مهي بناقصه تبي تعفسها لنا .. وبعدين الي شافته من اهل غازي يكفيها
والله ما يسوى عليها صدقني .. ومو بس هي حتى حنا والله انا ما عندي استعداد احس اني فار اوقف قدام
واحد عريض الجثه وينبح على راسي .. وانا ما عندي مزانيه اعدل سيارتي بعد ما يكسرونا عفاريتهم حشا مو
بزرين .. وحوش
وافي : ههههههههههههه وانت الصادق .. ولا هذي العائله اصغرهم كأنه اكبرهم .. بس غازي مسكين شكله طفره جينيه ولا اخوانهم كلهم من الحجم العائلي .. ههههههههههه
عبدالرحمن : هههههه .. زين الحين انت لا تغير الموضوع خلنا في المهم يعني انت مقتنع بلي راح تسويه
وافي : ممممم .. ايوه
عبدالرحمن بتنهيده : والله يا عمي هي اختك وانت ادرى بمصلحتها وما اعتقد اني بخاف عليها اكثر منك .. طيب متى راح تقول لها
وافي : اليله .. قبل لا امشي العمل
عبدالرحمن ببتسامه : زين في تقدم .. قمت تحس انك مواطن عامل ..
وافي : بعديها لك يا الدب القطبي وبسوي روحي ولكني سمعت وش قلت .. اقول قلي شخبار بطتنا سجاوي
للحين حبيست الغرفه
عبدالرحمن : هذي هي حابسه نفسها في الغرفه وما تطلع ومسوي اضراب عن الاكل والكلام وما تكلم احد غير امي
وافي : يعني الا الان على عنادها .. زين مثل ما اتفقنا امس لحد يحاول يكلمها ولا يقرب منها وانا بعد قلت
لمشاري .. ابيها تبطل عناد وزعل ثقيل
عبدالرحمن : بس والله اشتقنا لها .. لها مكان في البيت .. بس والله يا عمي يحق لها تزعل
وافي : ايوه .. حتى انا اشتقت لها .. انا معك من ناحية لها حق تزعل اكيد لها حق تزعل بس من المفروض
انها تسأل ليه وتحاول تكلم تركي وتوضح الامر .. مو تحبس نفسها في غرفتها وحنا نجي نتوسلها ونفهما الي
صار .. ونراضيها وياريتها ترضى على طول.. ما ترضى الى بطلعت الروح وكم كلمة دلع
.
.
.
فـــي بيت بو شهاب .. الي من المفترض ان تعمه الفرحه وتغمره السعاده .. وتحل عليه البهجه بزواج شهاب
اكبر اولاد .. اعقلهم .. وبزواجه هذا يجمع العيله .. وبيبني جسور محبه بين القلوب .. ويربط الخيوط الي
ممكن تتفكك في حال أي احد من الاولاد تزوج وحده من برى العائله .. كم هي عظيمه فرحت الام بزواج ابنها
وكم هو مرفوع راس الاب بزواج ابنه .. وكم هي جميله بسمة الاخوان بزواج اخوهم
لكن الحال مختلف قليل في بيت بو شهاب ..
عم القلق والعصبيه والتوتر بدل من الفرح ..
دعس بو شهاب السغاره في الطفايه الزجاجيه بعصبيه حتى تفتت بين يديه وتطاير رمادها .. رفع يده ونظر
الى الساعه 5:15 .. والاخ شهاب الى الان ما شرف .. بو ضاري كل شوي يتصل على بو شهاب يطمن
على سير الامور اليوم وش الازم وبالمره يسال عن اخبار الاولاد وشهاب وكيف نفسيته اليوم .. بو شهاب كل
ما سأله بوضاري عن شهاب يحس بقصه .. وبصعوبه يطلع منه الكلام الي يقوله بحرقه شهاب مبسوط وامس
كان طالع مع اخويه ومسوي لهم عشا علشان انه راح يودع العزوبيه .. وفرحان .. ويوم اسأله بوضاري ليه
شهاب ما كلمني من زمان اش دعوه ما يبي يسلم على عمه ويسأل عن الاخبار .. ارتبك بو شهاب وصرفها
بحسره .. ان شهاب مستحي منك .. وهو ما يدري ان شهاب ولا هو معنا وما ندري بيرجع ولا لا .. تذكر كلام
اخوه طلال اليوم على الغدا لما قاله لا تعصب على شهاب ولا تفتح معه موضوع التأخير لانه شرح له كل شيء
وطلال تفهم الوضع .. وشهاب كان وده يرجع قبل لكن اجبرته بعض العراقيل وجلس هناك وقاله ان جواله
ضاع منه من اول ما وصل مصر .. اليوم هو راح يرجع ويتمنى ان ابوه ما يزعل منه .. ( بتناسى زعل شوي
بس المهم ان اشوفه قدامي ويعدي اليوم على خير وما اطلع ولا شيء قدام اخوي بوضاري )
رفع جواله وناظر الشاشه .. يالله عاد دق يا طلال وقولي ان شهاب وصل خليني ارتاح
دخلت ام شهاب الصاله الي مبين عليها التعب من محاتا ولدها طول هذي الفتره وصار كل همها يرجع ضناها وبكرها لها مو مهم الزواج عساه ما تزوج ..( بس المهم اشوفه قدامي واكحل عيوني فيه )
جلست جنب بو شهاب بهدوء ..
ام شهاب بصوت قلق : ما دق عليك طلال
شهاب اكتفى بهز راسه بمعنى لا
ام شهاب بصوت هادء : دقيت على ام ضاري من شوي وسألتها اذا محتاجين شيء او ناقصهم شيء.. قالت
لي كل الامور تمام توها انفال جايه من بيت امها والحين الكوفيره بتزينها وعاد قلت لليلى تروح بيت بو ضاري
بو شهاب : تمام .. خليني ادق على طلال .. تاخر علي
رفع بو شهاب جواله ودق رقم طلال رنه وجاه صوت طلال ..
طلال : هلااا بوشهاب
بو شهاب : وينك يا اخوي طولت علي قلت اول ما يوصل راح تدق علي ما اشوفك دقين طافت الساعه5 وانا اتحرى اتصال منك يثلج صدري .. ليكو..
قبل لا يكمل بو شهاب جملته قاطعه طلال : لا تقول كذا الحين الطياره وصلت وهذا حنا نستنى الاخ شهاب
يشرفنا .. بس نشوفه بخليه يكلمك يسلم راسك .. بس انت لا تحاتي يرتفع ضغطك .. تطمن وان شألله راح تزف
بكره ولدك وتفرح فيه
بو شهاب بتنهيده : ان شألله .. يالله اول ما يوصل كلميني
طلال : طيب
فــــي المطار ..
سكر طلال جواله وحطاه في مخباته .. وناظر عبدالعزيز وكمال الي يراغبون وجيه الواصلين على الطياره
القادمه من مصر .. يبحثون على وجه مالوف لهم بين هذي الوجوه .. يبحثون على طيف شهاب الى صار له
تغريبا شهر غائب .. يبحثون على وجه الهارب من الواقع .. يبحثون على وجه الرجل الذي الزواج لا يسمى
زواجا الا بوجوده .. يترقبون قدومه ..
عبدالعزيز وياشر بيده بلهفه : هذا هو جاه
كمال بفرح : أيو .. والظاهر الي معه مساعد .. يالله خلينا نروح لهم
طلال حس براحه لما شاف شهاب يتجه جهتهم وشكله مو طبيعي ذقنه طالع .. وشعره منكوش .. ولابس
بنطلون جينز مع قميص اسود .. كانه توه جالس من النوم .. استغرب طلال من شكل شهاب اول مره يشوفه
كذا بالعاده شهاب اول ما تطلع في ذفنه شعره على طول الحلاق .. ودائما مهتم بهندامه .. والله شكله ما يساعد
ما كان شكل واحد بكره عرسه .. يالله المهم ان رجع .. وهذا هو المطلوب .. وهذي الامور بسهوله نغيرها
قرب شهاب منهم وسلم عليهم برود ما كانه غايب عنهم فتره طويله .. كانه مسافر امس وراجع اليوم مضطر ومو محضر نفسه
طلال ويناظر شهاب من طرف عينه : شخبار الجو في مصر
شهاب ولمس شيء من السخريه في او الاهانه في صوت طلال رد بهدوء : تسلم عليك
ظل فتره طلال وشهاب يتبادلون النظرات .. الى ان جا هم صوت كمال وشتت انظارهم
كمال : يالله يا جماعه مشيني .. يدوبنا نوصل
طلال : يالله ..
فــــي السياره .. كان كمال يتولى القياده وعبدالعزيز جالس جنبه اما العم طلال ففضل انه يجلس مع شهاب في
المقعد الخلفي .. علشان يمتع ناظره فيه .. ويعطيه من النظرات الحاميه .. الي تدب فيه الخجل من نفسه
طلال ويناظر شهاب وفي عينه شراره توعديه : ليه ما حلقت
شهاب وما حب يناظر في عمه حب يتفادا نظراته الغريبه الى تحسسه انه اكبر مجرم هارب من القانون والحين
راجع ومسلم نفسه منتظر حكم الاعدام .. واساسا هذا سبب عدم اهتمام شهاب بلبسه ومظهره
شهاب وهو يناظر النافذه الى جنبه : ما كان عندي وقت احلق كل وقتي طاير في الركض ورى هذي الحجوزات
طلال ما هتم بكلام شهاب وما علق عليه والتفت وكلم كمال : كمال مر لنا على حلاق ترتين علشان يضبطون
لنا ذا الولد .. وبعدين نروح البيت ويتروش
كمال : خلاص .. اوكي انا بنزلكم الحلاق انت وشهاب وبروح مع عبدالعزيز نجيب ثوبه من المغسله
طلع طلال جواله بسرعه لما تذكر انه قايل لخوه ان اول ما يوصل شهاب بخليه يكلمه
دق رقم بو شهاب وعطا الجوال شهاب بدون ما يقوله من بتكلم بس ناظره بنظرت امر وقال : خذ
ناظر شهاب الجوال الي بيده وارفعه وقربه من اذنه وياريته ما قربه جاه صوت ابوه الخشن والي فيه نبرة
قسوه .. حس بخوف لما سمعه وفكر يغقل الخط في وجهه لكن مسك نفسه وتذكر ان هذا ابوه
بو شهاب : الووو طلال .. وينك
شهاب بهدوء : انا شهاب يبا ( حس نفسه وكان يقول ان المجرم يبا وينظر منه يقوله موعد الاعدام )
بوشهاب مسك نفسه شوي وتذكر كلام اخوه طلال اليوم واصراره على ان يتم القاء بينهم بهدوء وما يعاتبه او
يعصب عليه .. شهاب محتاج الحين الى كلمات ترفع من قدره
بوشهاب ويحاول يكون هادء : الحمدلله على السلامه يا ولدي
شهاب براحه شوي : الله يسلمك .. يبا شخبارك وشخبار امي عساكم بخير
بو شهاب : الحمدلله .. والله ما ناقصنا غير شوفتك
شهاب : تسلم يبا .. والحين حنا بنجي عندكم
بو شهاب بصوت جدي كان بطريقه غير مباشره يذكره ان اليوم ملكته على بنت عمه انفال : ما سألتني يا شهاب عن اخبار عمك
شهاب حس بحسره : ممم كيف حاله عساه بخير
بوشهاب : الحمدلله .. وترى ينتظرونا اليوم بعد صلاة العشا
شهاب : ....
بو شهاب : يالله لا تطولون علينا
سكر شهاب من ابوه وعطاه الجوال بدون ما يناظر فيه وهو عيونه معلقه على النافذه .. والكلمات الاخيره الي
سمعها من ابوه خلته يحس العالم ضيق من حوله ..يحس ان ما يقدر يناظر في احد لانه يشوف في نظراتهم
التصغير .. زي الي جالس جنبي ...
.
.
.
فـــي بيت بو تــركي .. وتحديدا في غرفة سجى ..
كانت سجى مستلقيا على السرير وجالسه تتصفح مجلات تصفحتهم من قبل اكثر من 3 مرات وتقرا الاشعار
اكثر من مره وحست ان هي احفظتهم عن ظهري قلب .. يعني وحده محبوسه في الغرفه ما بكون حالها افضل
من حال سجى بس المشكله اذا هي الي جابره نفسها .. على ان تبقى حبيست هذه الجدارن .. في داخلها رغبه
جامحه بأن تفتح الباب وتنطلق وتعيش حياتها وترى الاشخاص التي اشتاقت لهم .. لكن راسها يرفض الاصغاء
الى هذا الصوت وبصرار يقول لها لازم تظلين هنا ويجون هم بنفسهم يراضونك ويترجونك لان هم الي
محتاجين لك وانت منتي بمحتاجه لاحد .. بس والله اني محتاجه لهم الى متى الى متى خلاص تعبت وانا
انتظرهم يدقون على الباب .. تعبت وانا انتظر مسج من مشاري .. حتى لو مسج فاضي .. المهم ان احس اني
على باله .. اتحر بشوق اتصال من عمي وافي او اخوي عبدالرحمن يعني معقوله ما افتقدوني يعني معقوله ان
ولا شيء بنسبه لهم حتى صاحبتي دلال من جات لي ذاك اليوم وان ادق عليها ما ترد علي وارسل لها مسجات
كلميني ضروري محتاجه لك .. وما في منها جواب احس ان هم كلهم متفقين علي .. لا لا معقوله ليه مو
معقوله لا تنسين الرابط العجيب الي بينهم .. بس امي مسكينه الى تجين لي الاكل وتسأل عني حتى ناديه
وتركي الي ازعجوني وهم يدقون الباب ويترجوني افتح لهم اكلمهم ما عاد اسمع لهم حس .. يا ربي وش
صاير بدنيه .. ليه محد حاس فيني يعني معقوله محد لاحظ اني مختفيه .. حتى عمتي عليا .. يو ووه وش جاب
طاريها اساسا انا دوم بنسبه لها مختفيه .. يعني ما في شيء جديد .. بس انا فكري معلق دلال وافي
وعبدالرحمن ومشاري ..
جلست على طرف السرير .. وهي تناظر في المجله وبين اجفانه دمعه تذكرت الناس والشارع والهواء تحس
انها مخنوقه من هوا الغرفه كل نفس الاكسجين ومدى تشم هوا نقي .. ودها تناظر شروق الشمس وغروبها
على البحر بدل ما تودعها من خلف زجاج نافذتها .. ودها تضحك مع عمها وافي .. وتسمع منه كم كلمة دلع
ودها تلعب مع رشا .. وتتخانق معها على العصير .. ودها تاكل على طاولة الطعام جنب ابوها وامها واخوانها
ودها تجلس قبال التلفزيون وتتابع فلم رمنسي .. يالله والله اشتقت للحياه خلف هذي الجدران .. صحيح ان هو
عالمي الخاص .. بس انا محتاجه اعيش في العالم العام مع الناس .. بحركه سريعه غلبت صفحات المجله
توقفت عند قسم الازياء وكان عارضين فساتين زواج وسهرات للمصمم الين صعب .. اشهقت شهقه لما تذكرت
ان بكره زواج انفال صاحبتها يالله بسرعه مشى الوقت .. وبكره الزواج وانا ما جبت فستاني من عند المصمم
يا ربي وش اسوي الحين .. لازم يا سجى تفكرين .. طيب من بروح يجيبه
مسكت جواله خليني ادق على عمي وافي .. لا المفروض ان هو الي يدق علي انا الحين الى زعلانه .. طيب
من اكلم خليني اكلم دلال واقولها تروح تجيبه .. بس انا لازم اقيسه يعني لازم اروح يو كيف بطلع من البيت
واهلي ما يدرون .. لا لا ما يسوى .. افضل شيء اكلم حمد اصغر مني اومون عليه ..
بسرعه دقت رقم حمد شوي جاه صوت حمد ..
حمد : هلا سجوي .. هلا بزعلان والمضرب عن الكلام
سجى بتردد : حتى انت دريت
حمد : ليه مو عادتني من اهل البيت .. قريبه متنزله لي مكلمتني
سجى : حمد بكره عرس صاحبتي وفستاني ما جبته من عند المصمم وابيك توديني اجيبه الحين
حمد : اقول يا اخت المصالح يالله انا استناكي بالسياره بسرعه لا تطولين
سجى : طيب .. دقايق ونازله
سكرت سجى من حمد وحست براحه .. كل شي ولا عرس انفال بكره هي من زمان تنظر هذا اليوم بس والله جا
في وقت غير مناسب يعني لو ادري ان عرس انفال ذا الخميس كان اجلت الزعل والاضراب شوي لمن يخلص
العرس لان محتاجه احد يوديني ويجيبني ..
خليني ادق على انفالو اسلم عليها .. دقت رقم انفال وجاه صوت انفال بفرحه في وسط فوضى
سجى : هلاااااا انفال هلااا بالعروس
انفال بفرح : هلاااا وغلااااا وينك يالقاطعه ما تساليني عني والله اني مشتاقه لك حيل
سجى : حتى انا بس قلت ما ابي ادق عليك ازعجك .. واكيد انت مشغوله هذي الايام .. اقول انفال وش هذي الفوضه الي عندكم .. وينك انتي
انفال بفرح : انا في بيت ابوي والحين الكوفيره بتسوي شعري .. هذا صوت اخواني يلعبون .. قول لي شخبار هيام ودلال .. ان شألله تمام
سجى : الحمدلله .. اقول انفال دلال دقت عليك
انفال بفرح : دلال يحليلها والله كل يوم تدق علي وتسألني اذا ناقصني شيء ولا محتاجه شيء .. انا قلت لها تعال اليوم بيت ابوي بس عيت تقول تستحي
سجى ( تدق عليها كل يوم انا صار لي يومين ما دقت علي هين ) : انفال كيف نفسيتك اليوم ..
انفال بتنهيده من قلب : في خوف شوي بس مرتاحه ومبسوطه
سجى : الله يوفقك ان شألله ويسعدك .. يالله انفال اخليك الحين وادق عليك بالليل ابارك لك واخذ منك الاخبار هههههههههههههههههه منكم نستفيد
انفال : طيب .. ادعي لي .. مع السلامه
سكرت سجى من انفال .. وبسرعه لبست عباتها ودقت على امها علشان ترسل لها الخدامه تراغب لها الطريق
لانها ما تبي احد يشوفها وهي طالعه وخاصه تركي .. بعد زعلانه ولها عين تطلع
.
.
فـــي احد المشاغل النسائيه الفخمه .. كانت دلال جالسه امام المرايه الكبيره وعلى الكرسي الاسود وخلفها
تينا الكوفيره البنانيه الي دائما دلال تتعامل معها .. وتحب شغلها
تينا : بدك كيف تكون الصبغه
دلال ببتسامه : ابي تصبغينه كامل اسود بلمعه بنفسجيه وبعدين تسوين لي خصر من الاطراف بلون بنفسجي
تينا ببتسامه : بيطلع كيتر حلوو عليك لانك بجنني .. مابدك ائصو ( اقصو ) شوي
دلال : لا بس من قدام
رن جوال دلال
دلال ببتسامه : لحظه برد على جوالي .. كان المتصل اخوها بدر
دلال : هلاااا بدور
بدر : هلااااا وينك
دلال : في المشغل بقيت شيء
بدر : لا بس كنا بنطلع انا و ريتشارد بنروح الراشد .. قلت اذا تبين تروحين معنا
دلال : ممممم ما اعتقد لان راح اطول في المشغل .. بصبغ شعري وبسوي لي بدي كير ومنكير .. وبسوي لي تنظيف بشره وبخار .. يعني راح اطول .. خلاص انتو روحو
بدر : طيب .. براحتك .. والله ابتلشنى هنا بعرس صاحبتك كل مشغوله وما تطلعين معنا .. الي يشوفك يقول بكره عرسك
.
.
فـــي سيارت حمد ..
الي راجعه من عند المصمم .. بعد ما قاست سجى الفستان وطلع مضبوط عليها بس واسع شوي لان هذي
الايام ضعفانه .. بس ما يأثر .. سجى بتنفجر ودها تسأل حمد عن عمها وافي وعبدالرحمن بس عزت نفسها ما
تسمح لها تسأل ..
حمد : سجى متى زواج صاحبتك
سجى بصوت هادء : بكره
حمد : والله
سجى : ايوه .. حمد مممممم عمي وافي راح العمل
حمد ابتسم ابتسامه عريضه لما تذكر كلام عمه وافي ان مردها بتسأل حلت له السالفه وحب يستهبل عليها : والله ما ادري .. ليه هو ما يدق عليك
سجى ضاعت وما عرفت وش تقول فحبت تغير الموضوع : حمد طول على التكيف حر السياره
حمد ابتسم على اصرار سجى على موقفها .. وطول على التكيف
رن جوال سجى طار قلبها من زمان ما سمعت هذي الرنه وعاشت لحظات تنتظرها ..
بسرعه ردت سجى : وش دعوه .. صرنا صفر على الشمال .. ما عدنا ننشاف وصوتنا ما يوصل
دلال ما تدري ليه دقت يمكن لانها مشتاقه لسجى بس هي مومستعده لستجواباتها واتهامها وهذا الي خلاها ما
تدق لكنها قالت لازم تدق لان بكره زواج انفال ولازم كلهم يكنون على قلب واحد ومترابطين لان الفرحه ما
تكتمل الى في تواصلهم هو يوم ما راح يتكرر .. فما تبي تضيع فرحتها بهذا الزواج .. قررت تكلم سجى لكن
بتحاول تتجاوز تلميحاتها او أي شيء ممكن يصدر منها بخصوص الجوال الي الا حد الان ندامه على انها
تركته في غرفة سجى لو انها تاركته عند باب بيتهم افضل بكثير .. وبس ما يفيد الندم هو صار وخلص
دلال بصوت ناعم : هلاااااا سجوي .. كيف حالك
سجى ورتاحة لما سمعت صوت دلال ونست توعداتها فيها : والله اسأل عنك ..ليه ما تردين على اتصالاتي
دلال ارتبكت وماعرفت وش تقول .. تقول انها ما لها وجه تكلمها
دلال : اخوي بدر كان ما خذ جوال وموديه محل الجوالات علشان يركبون فيه برامج وثيمات ونغمات >> ( ان شألله سجى تقتنع ) .. طيب ما علينا طمنيني عليك كيف النفسيه الحين
سجى تذكرت ان اخوها حمد جنبها ما راح تعرف تشكي الحال وتقول كل الي بقلبها لدلال ..
سجى : دلول حبيبتي اذا وصلت البيت اكلمك لان الحين طالعه اجيب الفستان من عند المصمم .. الا دلول وش صار على فستانك
دلال : توني امس جايبته من المصمم يجنن والله .. وفستان هيام عطيته السواق يوصله بيتهم
سجى : وكيف طلع حلو
دلال : اكيد ذووقي لازم يطلع حلووو .. طيب وش سويتي على الميك اب والشعر بتروحين مشغل
سجى : والله مدري انا قلت معك وين ما بتروحين بروح معك لان ما ابي اصير لحالي
دلال : انا قلت لتينا ومنال الي دائما اتعامل معهم يجون عندي البيت .. يالله تعالي بكره بيتنا
سجى : مممممم اوكي .. يالله مع السلامه
حمد من سمع اسم دلال طار قلبه .. يتذكر صوتها لما تكلمه .. وطريقة كلامها .. شكل العلاقه بين دلال وسجى حلووه وهذا طبعا من صالحي .. حمد ببتسامه : سجى بكره بتروحين بيت دلال
سجى : ايوه .. وابيك توديني
حمد ( حلووو ) : من عيوني .. اوديك ليه ما اوديك .. خدامك حنا وخدام الحلوين
.
.
فـــي بيت بوضاري ..
انفال : لا لاااا تقصين منه شيء
الكوفيره : ليه صاير شكله مو حلوو متقصف كثير من الاطراف ومافي حركه لازم اقصه علشان يطلع ارتب واقص لك من قدام علشان يطلع وجهك حلوو
انفال باصرار : لا معلش انا عاجبني كذا وبعدين امي قالت لي لا تقصينه الى بعد الزواج
الكوفيره هزت اكتافها : براحتك
دخلت في هذي الحظه ليلى .. الي كانت لابسه فستان ناعم وقصير لونه سماوي وفي عند الصدر شريطه على
شكل ورده لونها ابيض كانت فاتحه شعرها ولابسه تاج ابيض ناعم .. وحاطه مكياج فاتح مكون من ظل خفيف
سماوي مع روج ودي فاتح .. ومزينه نحرها المفتوح شوي بعقد من الذهب الابيض الناعم بالمره مع حلق
ناعم ما يبين لان شعرها مغطيه .. وفي يدها اسواره ناعمه سماويه وفيها كرستال ابيض وفي رجلها لابسه
انعال فضيه ذات كعب ضعيف .. بشكل عام صاير شكلها حلووو وبنوتي .. لان هي دائما مياله للاشياء الناعمه في قالب فخم
ليلى وهي تناظر في انفال ببتسامه : ما شألله يا انفال شعرك طويل بس له مهملته كذا ليه ما تقصينه وتظهرين جماله ..
قبل لا ترد انفال جاها صوت ام تماضر ام انفال من الخلف ..
تماضر : لا تقصه الحين بعد الزواج افضل ... اقول يا كوفيره تعال ضبطي لي الكحل مدري وش فيه
ليلى اكتفت بالابتسامه وانتقلت نظراتها بين انفال الي كانت جالسه على الكرسي وتماضر الي الكوفيره تعدل
لها الكحل .. ناظرت في ملابسها .. كانت تماضر لابسه جلابيه بس طبعا مو بفخامة الجلابيات الي تلبسهم امها
وام ضاري .. كان لونها برتقالي مع اخضر باهت وبين انها ملبوسه اكثر من مره لان لمعتها طافيه .. وما كانت
مضبوطه عدل على جسم .. كانت اكبر شوي من جهت الاكتاف .. قطع سرحانها صوت جوالها ..
كان المتصل اخوها كمال ..
ليلى ببتسامه : هلااااا كمولي ... كيفك
كمال : بخير .. ها كيف الترتيبات عندكم .. خلصوتو لا لسى
ليلى : تغريبا .. ما قلت لي ملكتو لا لا
كمال : بنملك الحين واكيد عمي طلال بجيب لانفال الدفتر علشان توقع .. وين امي
ليلى : مع خالتي ام ضاري يشرفون على العشا .. كمال عمتي ام عبدالعزيز لسى ما جات
كمال : الحين سواق عمي بوضاري راح يجيبوهم .. ربع ساعه بكثير خمس ساعات وبجون .. عاد انت
تعرفين عمتي وبناتها دائما ما يجون الى اخر الناس ..
ليلى : هههههههههه هههههههههه وانت الصادق بدق الحين على ميلاف اعجلها .. طيب ليه عبدالعزيز ما راح يجيبهم
كمال : ما عنده سياره .. سيارته عند بيتهم لان انا وعبدالعزيز اليوم كل مع بعض من الصباح ندور بسياره
وحده ..يالله اخليك سلمي على الي جنب وبارك لانفال بنت عمي مقداما
ليلى : الله يبارك فيك .. طيب اخوي شهاب وينه .. اشتقت له من جاه من م... ( نست نفسها ليلى وكانت بتكمل
كلامها براحه .. زين انها تذكرت ان محد يدري ان شهاب توه جاي اليوم من مصر بسرعه غيرت الموضوع )
.. يالله كمال باي بروح اشوف امي ..
فـــي غرفة الطعام .. الي كانت مضويه بثريات متدنيه من اعلى ونازله على طاولة الطعام لتنير طقم الصحون
والمعالق والشوك الذهبيه .. والكاسات الزجاجيه المذهبه بزيج من اسفل .. كانت ريحت الاكل الشهي ممتزجه مع ريحت العطورات الفائحه من جلابيات ام ضاري وام شهاب الي كانو منشغلين في ترتيب السفره ووضع
لمساتهم الجميله على كل طبق وعلى كل مفرش مطرز بذهبي مع الاخضر القامغ .. كانت الطاوله مليئه بما
لذى وطاب من الاكل من المقبلات والمشوربات والمعجنات والحم والدجاج المشوي .. والمشروبات كانت على
جنب على طاوله مستغله ليست بعديه عن طاولت الطعام .. وبجانب المشروبات كانت اطباق الحلى كيكة
الشكلاته المغطاء بكريمه ومزينه بشرائح من الشكلاته .. وكيكت الفروالا .. والمزينه بقطع الفرولا الناضجه
وطبق منوع من البيتي فور وطبق بقلاوا .. وكانت هذي الغرفه تطل على موزع يربطها بمجلس الرجال
ام ضاري كانت لابسه جلابيه لونها احمر مع ازرق بدرجات متقاربه .. مطرزه بخيوط احمر ذات لمعه براقه
مطوقه رقبتها بطقم ذهب ذات دقه هنديه .. وعامله مكياج زاهي لمسات من الظل الازرق بدرجات .. مع روج
احمر .. ورافعه شعرها ومنزله منه خصل ..
ام ضاري : يا ام شهاب ما كان ام عبدالعزيز تاخرت
ام شهاب : ايوه والله الحين الرجال بملكون وبيتعشون وهم للحين ما وصلو
ام ضاري : مدري انفال خلصت ولا لسى علشان تزل
ام شهاب بتردد وهي تناظر ام ضاري الي تعدل اطباق الحلى : اقول يا ام ضاري ليه انفال ما لبست الفستان
الي شريناه لها ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك