بداية

رواية سما غابة الأوهام -27

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -27

محمد: لازم اضرب كفر السياره قبل لايضربون كفر سيارتنا ونروح فيها كلهم مسلحين
سما بخوف: ياربي ياليتني ماشفتك شفت وش صار
محمد فتح الدريشه وجلس ع الباب وبدا يطلق عليهم بالوقت اللي حس فيه بالسياره تلف بسرعه ..
صارخ بأعلى صوته :وقفي السياره سما ..
بعد ماوقفت السياره صارخ بأعلى صوته انزلي واركضي يسارك سما ياللا ..
نزلت وبدت تركض وهو نزل وركض بسرعه وراها ..مسك يدها وبدا يسحبها عشان تركض بسرعه اكبر..كان يحس بضرب الرصاص والرجال اللي تركض وراه ويزيد سرعته رغم تعبه .. كل شوي يغير اتجاهه بهالأراضي يبي يضيعهم 
سما حطت يدها اسفل بطنها وقالتها بتعب: محمد مااقدر اركض اكثر تعبت
محمد يسحبها : سما وش تعبتي لو يمسكونا نموت على طول
سما واللي حاسه انها راح تنهار من التعب: والله مو قادره اركض
محمد جلس وقالها بسرعه: اركبي على ظهري
سما بتردد: لا سلامات
محمد بعصبيه: ياللا مافيها سلامات اركبي قبل يوصلون
حملها على ظهره وبدا يركض بدون احساس يروح يمين ويسار يبي يضيعهم بأي طريقه وقف وجلس بعد ماحس بالتعب ..
سما تناظره: ياربي محمد كله بسببي
محمد وهو ينافخ : لاتقولين كذا .. حط يدينه على وجهها وركز نظرها عليه: شوفيني زين انا بحميك ان شاء الله اموت اهم شي انتي
سما وهي تبكي: بسم الله عليك ماكان ودي ادخلك بهالسالفه
اول ماسمع صوت طلق الرصاص قريب منهم مسكها وقالها بسرعه : اررررررررررررركضي ..
كان يركض بسرعه وبدون هدا ولا يدري وين راح يوصل كل همه يكون هو وسما بأمان ..
بدت تحس بمغص قوي والم مو طبيعي كل جسمها يوجعها وماعاد تقدر تركض اكثر ..
محمد وهو يناظر كوخ خشب صغير باين عليه مهجور: تعالي نجلس هنا
دخل معها الكوخ اللي كان كله غبار وعلف بقر وواضح انه محد يجيه .. جلس وبدا ينافخ : انا اتوقع ضيعناهم
سما وهي ممسكه ببطنها: راح يدورونا ولما يشوفون هالمكان بيدخلون يدورونا فيه
محمد: برتاح شوي ونمشي على طول
سما واللي زاد المها حطت يدها تحت بطنها وصرخت بكل قوتها : آآآآآآآآآه خلاص مااقدر اتحمل
محمد وقف مفزوع وقرب منها : سما شفيك
سما واللي بدت تتعرق وتنافخ : بموت محمد مو قادره اتحمل
محمد واللي شاف الدم اللي لون بنطلونها الابيض قالها بخوف: وش هالدم
سما بتعب : ياربي محمد مو قادره .. انا حامل وشكلي اولد تكفى ساعدني
نهاية الفصل
ترقبوا بالفصل القادم ..
امر الله يابني انت لازم تكون ائوى من كدا
:
جلس ع الأرض وبدا يبكي غصب عنه : ياربي وش هالكابوس معقوله اخسرها
:
حرام عليك انا كل يوم اموت الف مره
تحيتي وتقديري للجميع


الفصل الثاني والعشرين..

محمد واللي شاف الدم اللي لون بنطلونها الابيض قالها بخوف: وش هالدم
سما بتعب : ياربي محمد مو قادره .. انا حامل وشكلي اولد تكفى ساعدني
محمد وقف يناظرها بعد ماشلته الصدمه وقالها بذهول : حامل كيف يعني
سما مسكت الجدار وهي تتنفس بصعوبه وجبينها يتصبب عرق وقالتها بتعب وهي حاسه انها راح تفقد الوعي : محمد خلاص مو قادره اتحمل
قرب منها وهو مرتبك موعارف يمسكها والا وش يسوي وقالها بتوتر: سما وش اسوي لاتخافين بنروح المستشفى ..ناظر ببنطلونها وقالها بخوف : ياربي انتي تنزفين بقوه ماخبري باللي تولد تنزف كذا ..حس انه خايف عليها وماعاد يهمه يفهم شي المهم ياخذها على اقرب مستشفى.. فتح ازرار قميصه اخذ الاوراق من يدها ودخلهم داخل قميصه وقفل ازراره حط يده ورى ظهرها ويده الثانيه تحت رجلينها وشالها ..رفس باب الكوخ برجله وطلع بسرعه وبدا يركض ..كان خايف يواجه رجال هشام ..وخوفه الأكبر كان انها تموت بين يدينه خصوصاً وانه حاس بدمها يبلل يده ..كان يركض بكل قوته يبي يوصل لأي بيت اي شارع اي شي ينقذه.. اخيراً سمع صوت سيارات .. ركض بكل قوته الى ان وصل للشارع ..ماكان يدري هو وين لكنه فرح لأنه لقى بصيص امل اخيراً .. حطها بطرف الشارع ووقف بوسطه ورفع يدينه وبدا يأشر ويصارخ ..
اخيراً وقف له واحد عنده سيارة نقل من النوع المتوسط ...
الرجال يناظره: فيه ايه
محمد وهو ينافخ: مراتي بتولد مش عارف انا فين وعربيتي عطلانه
الرجال بسرعه: اركب بسرعه حنخدها ع المستشفى
محمد : متشكر اولي
شالها بسرعه وبعد مافتح له الرجال الباب ركب بصعوبه وخلاها بحظنه بما ان مافيه مكان ..الرجال كان يسوق بسرعه ومحمد يناظرها بتوتر كانت تنافخ وتتلوى من الألم ..سحب كم قميصه ومسح العرق اللي بجبينها كان حاس انه وده يبكي وهو يشوفها بحظنه وبهالحاله ..
اول ماوصلو المستشفى نزل بسرعه شايلها وهو يصارخ : ولاده ولاده دي تعبانه اوي ..
دخل المستشفى بالوقت اللي جابو اثنين من الممرضات سريرابيض حطها ع السرير وبدا يركض معاهم الى ان دخلوها غرفة العمليات..
جلس ع الارض قبال باب غرفة العمليات ..ناظر بملابسه ويدينه اللي مصبوغين بدمها ..حس بغبنه تكتم انفاسه كان فاتح يدينه ويتأمل الدم ..قالها بصوت مسموع وبحزن متناسي حملها ومتذكر حبه الكبير لها: ياربي سما مابي اخسرك ..يااااارب احفظها
كان متوتر خايف ويائس بالوقت اللي طلع فيه الدكتور ..
وقف بسرعه وقالها بأنفعال: طمني دكتور
الدكتور: انت والد الطفل
محمد بتردد: ايه انا
الدكتور بهدوء : انا متأسف بس حخيرك بين الطفل والأم
محمد بسرعه: الأم طبعاً دكتور تكفى لايصير لها شي
الدكتور بأسف: احنا حنحاول على أد مانأدر بس دي حالتها صعبه والنزيف شديد ..مش حضمن لك انها تعيش
محمد مسح شعره بيدينه وقالها بتوتر وهو يتنفس بسرعه : لادكتور لاتقولها هي لازم تعيش الله يخليك
الدكتور : امر الله يابني انت لازم تكون ائوى من كدا
محمد بأنفعال : امر الله؟ وشلون يعني بتموت ؟ ..قالها وهو يصارخ : جاوبني يادكتور بتموووووووت؟
الدكتور بهدوء: احنا حنعمل كل اللي نأدر عليه ..ادعيلها انت بس
جلس ع الأرض وبدا يبكي غصب عنه : ياربي وش هالكابوس معقوله اخسرها .. حط يدينه على وجهه وحاول يتمالك نفسه وقالها بصوت مسموع: ياربي يامحمد خلك اقوى من كذا .. حس بوجع بصدره مو قادر يتحمل مكتوم لدرجه حاس ان قلبه بيوقف تنهد وقالها بحزن: ياربي انت اعلم سما وش تعني لي مااقدر اخسرها او افقدها مااقدر اكمل حياتي وهي مو موجوده بهالحياه ..
مشى للحمام وانتم بكرامه وهو منهار تماماَ .. فتح الصنبور وبعد ماحط صابون بيده بدا يغسل يدينه وهو يتأمل الدم اللي يملا المغسله .. غسل وجهه ورجع عند باب الغرفه جلس بحزن وهو يدعي من كل قلبه الله يسلمها ويحفظها له..
بهالوقت جاته وحده من الممرضات : انا اسفه يااستاز عارفه مش وئتو بس انت لازم تفتح حساب بأسم المريضه دلوأتي
محمد بهدوء والحزن يملاه: طيب
:
:
الشرقيه .. الساعه 9 مساءً ..
كان جالس معها قبال التلفزيون ..
خالد يناظرها بحب: تصدقين يااسيا عمري ماكنت اتصور ان الحياه حلوه لهالدرجه وبسهوله تصير حلوه انا كان تفكيري محدود وكنت اعتقد اني لازم اخربها عشان انبسط ..حط يده على بطنها وقالها بفرح: الله يرزقنا اطفال صالحين اسيا انتي خليتيني طاير فوق السحاب
اسيا تبوس يده : خالد انت .. فتحت فمها وقالتها بصعوبه : عــيشتني احلى حياه انا مره فرحانه
خالد مبسوط : اموت فيها انا اللي صارت سعوديه اصليه
اسيا تضحك : انا خلاص كل الحروف انتقها زين بس صـ.. عــ .. به بالنسبه لي
خالد: تتعودين ياقلبي بس باقي حرف الطاء لاتقولينه تاء
اسيا وهي تطلع شفايفها لبرى وتقولها بقوه: تـــــــــاء
خالد يرفع لسانه ويفتح فمه بوضوح: طــــاء
اسيا بعد ماعقدت حواجبها : مابي اقوله صــ..عــب
خالد يضحك: يابعد عمري
:
:


:
القاهره .. بالمستشفى وبعد مامرت 5 ساعات..
كان جالس على اعصابه وخايف مو قادر يصبر اكثر..
بهالوقت طلع الدكتور ..
محمد راح له بسرعه: بشر يادكتور
الدكتور مبسوط: مبروك جاتلك بنت ئمر
محمد واللي زاد توتره: سما الام كيفها
الدكتور : الحمد لله ئدرنا ننقزها وحالتها مستقره دلوأتي
محمد جلس على الأرض وهو حاس براحه : الحمد لله الحمد لله شكراً لك يارب
الدكتور: الف حمد الله ع السلامه ..بس البنت حتبأه بالحضانه عشانها جات بالسابع
محمد بهدوء: طيب اقدر اشوفها
الدكتور: الام حنسبها بالعنايه الكم ساعه اللي جايه والبنت تأدر تشوفها من الأزاز بقسم الحضانه
محمد بحزن : طيب
راح للحضانه رجل تجر الثانيه ..قالها بهدوء للممرضه : انا عاوز اشوف بيبي سما
الممرضه بعد مافتحت الستاره اللي ورى القزاز اشرت على طفله صغيره
ناظر فيها وهي داخل بيت صغير من زجاج كانت حلوه مررررره وبشرتها بيضا اصغر طفله شافها بحياته
كان يتأملها وهو يفكر بحزن: هذي بنتك ياسما كيف صار هالشي ..كيف صرتي ام من اب ثاني غيري الله يصبرني الين اعرف السالفه
:
:
الشرقيه ..الساعه 12 بعد منتصف الليل..
شقة سعود تحديداً..
كان جالس بالصاله مثل عوايده .. اللي يدخن واللي يشرب وكل واحد وجوه ..
منيف وهو يشرب من كاسه: اقول انت كل يوم تجيبنا هنا حرمتك ماتسأل عنك
سعود بعد مانفث الهوا من صدره : هي ببيت اهلي ولما ارجع اقول لها كنت مشغول
منيف يضحك: احلى شغل والله
سعود: اسكت مفلس صار لي فتره مااروح الشركه وابوي مو راضي يعطيني فلوس يقول تحمل المسؤوليه
منيف وهو يتمايل : وانا صار لي فتره ماكيفت
سعود يناظر منيف واللي كان مليان فلوس وبعد تفكير: تبي تكيف
منيف بخبث: ياليت والله
سعود: كم تدفع
منيف بحماس: كم تبي
سعود بعد تفكير: 4000 وش قلت؟
منيف يفكر: حلوه البنت
سعود يتبسم بخبث : صاااروخ وموجوده هنا
منيف فتح محفظته : لك 5000 بس ابيها الحين
سعود مبسوط: اصبر شوي
قام من مكانه وراح الغرفه وبعد مافتح الباب شافها نايمه ..راح لها وبدا يرفسها برجله : قومي ياللا
نوف جلست وهي متخرعه : وش صاير
سعود بدون نفس: قومي غسلي وجهك بيجيك ضيف
نوف مستغربه: مين هالضيف
سعود يتبسم: الحين تشوفين ..قرب منها وشدها من شعرها : لكن شوفي تقولين انك زوجتي بذبحك وبرميك للكلاب والله ان تندمين لو فتحتي فمك
نوف بخوف : وش تقول مافهمت
سعود يصارخ : منييييييييف تفضل
نوف تمسك ملابسها بخوف : مين منيف
سعود يناظر منيف اللي دخل الغرفه : هذا اللي يبي يبسطك
نوف تبكي وهي تصارخ : حرام عليك انا كل يوم اموت الف مره اتركني بحالي
سعود يضحك: موتي الفين مره بس كلي تبن واسكتي بعدين هذا جوك لاتنسين..طلع وقفل الباب بدون لايسمع منها كلمه
نوف لصقة بالجدار وهي تبكي: الله يخليك لاتلمسني
منيف يقرب منها : تعالي لاتخافين مافيه شي يخوف
قرب منها واول ماحط يده عليها بدت تبكي بقوه وهي تصارخ: لالالالالالالالا وخر عني حرام عليك انت ماعندك خوات ..
دارت فيها الدنيا وتذكرت كيف كانت وسخه لدرجه تسوي هالشي برضاها متجاهله ان رب العالمين يشوفها وان الجزاء من جنس العمل ..بكت بحسره وهي حاسه بقباحة هالشي اللي كانت تسويه بكل جرئه بعيد عن الدين والمبادىء والخوف من الله سبحانه وتعالى ..كانت تبكي شرفها وهي حاسه بجد بخوفها على نفسها اللي فرطت فيها بحقاره قبل هاليوم حست بحقارتها ووساختها وتأكدت ان تماديها الغير مبررهو اللي وصلها لهنا
:
:
القاهره..الساعه 1:30 الفجر..
كان جالس قبال غرفة العنايه المركزه..
ضام رجلينه ومسند رجله ع الجدار..
الدكتور واللي كان جاي لغرفة سما .. ناظر محمد وقرب منه: انت لسه هنا ممشتش ليه ياابني
محمد بحزن: ماراح اروح مكان
الدكتور بعد ماحط يده على كف محمد: احمد ربنا انها بخير وجودك هنا ملوش معنا انا مضمنش انها تصحى اليوم او بكره دي تساهيل من ربنا
محمد: ويمكن تصحى وانا مو موجود
الدكتور : حتى لو صحيت دلوأتي مش حخليك تشوفها روح بيتك ياابني استحمى وغير هدومك وكول لك لوأمه دا بكره صيام
محمد يناظر بالغرفه: بس انا خاطري اشوفها فيه كلام بخاطري ابي اقوله لها
الدكتور بأبتسامه كلها طيبه: انت لازم تستريح ياابني والا انت عاوز ترأد كمان بالمستشفى ..ايه رأيك تديني رقمك واول ماتسمح حالتها تشوفها حكلمك
محمد بهدوء: موافق بس امانه تكلمني
الدكتور: دا وعد روح واستريح وانا حكلمك
بعد مااعطى الدكتور رقمه ..طلع من المستشفى اخذ تاكسي وراح على شقته ..
كان يصعد الدرج ببرود حاس انه بعالم غير هالعالم لاقادر يفكر ولاقادر يركزوبنفس الوقت كان خايف عليها ..
اول مافتح باب الشقه جاله سعد بسرعه: يارجال وينك وليه ماتدق على جوالك ..ناظر فيه وقالها بخوف: وش هالدم اللي بملابسك
محمد بهدوء: كنت بالمستشفى
سعد مستغرب: ليه وش صار
محمد بنبره حزينه: سعد بروح انام مابي اتكلم عن هالموضوع الحين تكفى خلني براحتي
سعد يناظره: محمد شكلك مايطمن علمني وش فيك
محمد يحاول يبتسم: لاتخاف مافيني شي بس مو حاب اتكلم الحين
سعد واللي ماكان مرتاح قالها بهدوء: طيب براحتك
بعد ماتروش ولبس ملابسه انسدح على فراشه وغطى وجهه باللحاف ..كان حاس بضيقه شي ثقيل على صدره يكتم انفاسه ..
بدا يفكر بحزن وهو مو قادر يستوعب اللي صار: وش يعني حامل تزوجت بالوقت اللي اختفت فيه.؟ .. لا مايمديها تتزوج وتحمل ..كانت تعرف واحد وهي معي لا لا سما ماتسويها ..بس هي كانت حامل والحين عندها بنت ..حس بحرارتها على خده دمعه من حرارتها رجف كل جسمه ..مسح دمعته بسرعه وقالها بصوت واطي: منت برجال يامحمد تبكي عشان بنت وين قوتك تصبر بكره كل شي يتوضح ..اخذ نفس وحاول ينام ولأول مره يجفاه النوم ..تقلب كثير واخيراَ نام بعمق..
:
:
الشرقيه ..الساعه 2 الفجر..
شقة سعود تحديداً ..
فتح الباب لمنيف عشان يطلع .. بالوقت اللي تقدمت نوف وهي ساتره نفسها بعبايتها وحالتها صعبه ..بدت تضربه بقوه وهي تبكي بحسره وقالتها بصوت عالي: انت واحد حقير مرررررررررريض انا ابي اصوم ومابي اسوي شي غلط حراااااام عليك تسوي فيني كذا بشهر الله ماتخاف ربك انت
سعود يدفها بقوه: لا ماخاف وياللا انقلعي ياحقيره ومن اليوم مافيه تروحين على بيت ابوك مابيك تخورينها .. ناظر فيها وقالها بخبث: انتي طلعتي منجم ذهب
جلست على الأرض وقالتها وهي تبكي: حرام عليك انا وش سويت لك خاف الله فيني
سعود بلا مبالاة اقول انقلعي بس مو فاضي لك طلع وقفل الباب بدون اي احساس وكأنه تارك حشره وراه مالها اي قيمه
بكت بحسره وخوف ماتدري وش تسوي حاسه بالضياع ..راحت للحمام وانتم بكرامه وبدت تغسل وجهها بسرعه وتفركه بقوه وهي تقولها من داخله: استغفر الله ..استغفر الله .. يارب ارحمني وفكني من سعود هالحقير ..
فقدت كل امل لها بالحياه .. الموت ارحم الف مره ماتبي تعيش هالحياه الوسخه مع سعود ..طلعت بسرعه من الحمام وهي في حاله هستيريه فتحت شنطتها بسرعه تدور على شي حاد مالقت غير عطرها ..اخذته وضربته بالجدار بقوه وبعد ماتكسر اخذت قطعه من القزاز وقربتها لمعصمها بيأس ..بالوقت اللي فتح سعود الباب بعد ماسمع صوت القزاز يتكسر..شافها وهي تبي تنتحر قرب منها وبعد القزاز وشدها من شعرها : تبين تموتين ياحقيره وتبلشيني بدمك ..شوفي ان ماتسنعتي والله لأوريك شي ماشفتيه..دفها بقوه وبدا يشيل كل شي حاد بالغرفه وطلع وقفل الباب عليها ..سندت راسها ع الجدار وبدت تبكي من كل قلبها وهي حاسه باليأس يتملكها
:
:
القاهره الساعه 9 الصبح..
دخل المستشفى وتوجه بسرعه للعنايه..
الدكتور يناظره: ياابني انا مش ألتلك روح بيتكم
محمد بهدوء: ايه رحت بيتنا نمت وصحيت وجيت
الدكتور: بس هي مصحيتش بس اطمنك حالتها كويسه ومستقره واول ماتصحى حننألها لغرفه عاديه
محمد يتبسم: طيب كويس اهم شي تحطونها بغرفه خاصه
الدكتور يأشر ع الأستقبال: تأدر تدفع التكاليف من هنا
محمد يهز راسه بالأيجاب: طيب بس متى اقدر اشوفها
الدكتور: لما ننألها لأوضتها ان شاء الله
محمد بهدوء: طيب
:
:
الشرقيه .. الساعه 5:30 المغرب..
كانو جالسين على طاولة الفطوربالوقت اللي دفت الخدامه بسرعه ودخلت عليهم..
الخدامه تناظرهم : هي تجي سورعه انا يقول دقيقه مايسمع
البنت وهي تناظرهم بحقد وتقولها بأنفعال: استاذ خالد ماشاء الله جالس وتفطر بجو اسري هادي .. وتارك الناس تموت وراك ..تتزوج وتكون اسره وغيرك يحط راسه بالتراب مثل النعام والسبب انت
خالد بعد ماوقف قالها بقهر: وش تقولين انتي
البنت بقهر: متزوج ومستانس وانا اكثر من عريس رفضتهم والسبب انسان حقير مثلك ماعنده ذمه ولاضمير انا وحده من ضحاياك يااستاذ شهوروشهور وانا ادور ع الحقير اللي سلبني اغلى شي املكه ولما وصلت لك وعرفت اي تافه من الناس انت طلعت متزوج ومرتاح ولاهمك وش صار بالناس
خالد واللي بدا يرتبك: اقول انقلعي برا..كان متوتر وهو يلاحظ نظرات ابوه وامه له .. واسيا اللي كانت مصدومه ..
اسيا وقفت واشرت له يسكت تبي تسمع وش راح تقول هالبنت اللي اقتحمت عليهم البيت .. اكيد ماجات من عبث
البنت بصوت عالي: انقلعي .؟ هذا اللي قدرت عليه ..انقلع وين اروح وانا بعيش ببيت ابوي طول عمري والسبب انت ..انسان مريض ماعنده مبادىء ولادين يستغل بنات الناس وضعفهم .. وبكل حقاره يدنس شرفهم ..مبسوط بحرمتك ولاهمك واكيد بكره بتجيب عيال يحملون اسمك وبتكون حياتك سعيده وغيرك حياتهم تعيسه ودايم موطين روسهم..كملت بأنفعال اكبر : انا وش سويت لك علمني وش سويت لك عشان تضرني..بس انت واحد حقير حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياخالد ويااااااااااااااارب اللي مايرد دعاء مظلوم كل اللي سويته فيني يطلع ببنتك وتدور الدنيا فيك ويغتصبها واحد مريض مثلك نفس ماسويت فيني
اسيا واللي ماتحملت هالكلمه اغمى عليها وطاحت ع الأرض ..
خالد جلس ع الأرض بسرعه وبدا يحاول يصحيها وهو حاس بخوف بداخله: اسيا اسيا لاتسوين فيني كذا تكفين انا قلت لك اني كنت حقير قبل انا احبك والله .. رفع راسه بعد ماسمع صرخة امه القويه: خالد تعال شوف ابوك مدري وش فيه ..
ماعرف وش يسوي زاد توتره وهو يناظر ابوه اللي كان متعرق وفاقد للوعي واسيا اللي مغمى عليها بحظنه ..
ناظر بالبنت اللي كانت واقفه وتتفرج وصرخ بقوه: انقللللعي برا للحين واقف وش تبين راضيه باللي صار
البنت بحقد: ايه راضيه وهذي البدايه ياخالد..
طلع جواله من مخباته وطلب سيارة اسعاف ..وبعد ماحط جواله بمخباته صارخ ع الخدامه : بسرعه جيبي عبايه ..
بعد مارجعت الخدامه حط العبايه على اسيا وشالها بسرعه وحطها بالسياره ..
دخل البيت بسرعه وصرخ على امه البسي عبايتك بسرعه الحين تجي سيارة الأسعاف ..
حاول يشيل ابوه وبصعوبه قدر يرفعه مشى فيه بشويش الى ان وصل للباب بالوقت اللي وصلت فيه سيارة الأسعاف ..
دخلت السياره بسرعه للحديقه ونزلو اثنين من المسعفين ومعهم سرير ابيض حطو ابوخالد بالسرير وبعد ماركبو له جهاز تنفس طلعوه بالسياره بسرعه..
ركب سيارته ولحق سيارة الأسعاف وهو يتلفت كل شوي يشوف اسيا اللي مغمى عليها ..
ام خالد واللي كانت جالسه جنبه: وانت ماهمك غيرحرمتك ماشفت وش صار بأبوك
خالد بعصبيه: الله يخليك اسكتي انا مو ناقص .. حس انه مخنووق مره عارف انه غلط واللي سواه مو قليل لكن معقوله يخسر ابوه واسيا بنفس اليوم معقوله هذا جزاه
:
:
يتبع..,


القاهره .. الساعه 7 المغرب..
اول ماشاف السرير اللي طالع من الغرفه ..فز من مكانه ومسك السرير وبدا يناظرها ..
كانت تناظره والتعب باين عليها ..رغم كل شي تبسم بوجهها كان وده يحسسها بالأمان حتى لو كان داخله مكسور..
بعد ماوصلت لغرفتها قرب كرسي وجلس بجنبها ..
سما وهي تتكلم بصعوبه: أنـ ـ ـ ـا مـ ـ ـا خـ نـ تـ ك
محمد بهدوء: اشششششششش انتي للحين تعبانه لاتتكلمين
سما واللي كانت بجد مافيها حيل تتكلم .. حطت يدها على بطنها وهي تناظره بحزن
محمد يتبسم مخفي بهالأبتسامه كل الحزن اللي بداخله: ايه ولدتي وجبتي بنت زي القمر والحمد لله هي بخير
ناظر فيها وشاف دموعها اللي بدت تنزل على خدها ..قرب الكرسي اكثر ومسح دموعها بعد تردد وقالها بهدوء: قلبي لاتبكين تكفين انتي تعبانه ..عشان خاطري لاتبكين .. انا صح مو فاهم شي بس انا معاك لاتخافين
تبسمت بهدوء وغمضت عينها بتعب..
كان يراقب حب حياته ..سما عمره وهي نايمه ..كانت شاحبه مره ولون بشرتها اصفر ..كانت مثل اللي طلع من الموت
قرب يده وحطها على يدها وقالها بحزن: انا ماادري وش صار لك لكني حاس انه شي ماهو هين الله يعطيني قوه وصبر عشان اتحمل اكثر
:
:
الشرقيه.. الساعه 6: 30مساءً..
بعد ماطلعت الدكتوره ..راح لها بسرعه: طمنيني يادكتوره
الدكتوره: اغماء عادي لاتخاف .. لاتنسى انها حامل ويمكن تعرضت لضغط او صدمه لكنها بخير
خالد بخوف: والجنين
الدكتوره: الجنين بخير وكل اموها تمام انا عطيتها شوية فيتامينات وان شاء الله راح تكون بخير
خالد: طيب والوالد
الدكتوره: الحين يطلع الدكتور ويطمنك عليه
كان متردد مره يتقدم خطوه ويرجع خطوتين ..اخيراً تجرأ وتقدم للغرفه بسرعه ..
اسيا بعد ماشافته قالتها بعصبيه: اتلع برا
خالد بتوتر: بس
اسيا تقاطعه بكل عصبيه: قلت لك اتلع برا مابي اشوفك
خالد واللي ماكان يبي يضغط عليها او يتعبها : طيب
طلع من الغرفه وهو حاس ان الدنيا اسودت بوجهه والحزن تملكه ومو عارف وش يسوي ..يتحمل اي شي بس مايخسر اسيا ..
وقف عند غرفة العمليات وبعد حول ساعه طلع الدكتور..
خالد بأنفعال: طمني دكتور
الدكتور: ازمه قلبي
خالد بخوف: وش تقول الوالد ماعمره شكى من قلبه
الدكتور: اكيد كانت تجيله اعراض بسيطه ويتجاهلها واليوم جاته صدمه هي اللي سببت الازمه المفاجأه
خالد: وكيفه الحين ؟
الدكتور: حالته مستقره احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربك
خالد ماقدر يتحمل كل هالضغط جلس ع الأرض وهو حاس بالعبره تخنقه
:
:
القاهره.. الساعه 10 مساءً..
فتحت عينها وشافته نايم ع الكرسي بجنبها.. حست بجد وش كثر هالأنسان عظيم ويحبها رغم كل شي صار الا انه لهالحظه ماتخلى عنها ولاتركها تواجه مصيرها لحالها ..
محمد واللي كان مسند راسه على يده ..بعد ماتعمق بالنوم افلتت يده وفتح عينه ناظر فيها وقالها بهدوء: صاحيه
سما بتعب: لازم نتكلم
محمد: مو وقته انتي لازم ترتاحين
سما وهي تضغط زر السرير وترفعه شوي : ماراح ارتاح غير لما اتكلم
محمد ناظرها وهي تعبانه وتتكلم بصعوبه ورغم فضوله: قلبي انتي تعبانه
سما بهدوء: خبيت قصة الاوراق خايفه عليك وقصة الحمل مالي عين وخفت اخسرك ..انا مو خاينه محمد انا ضحيه ..حطت يدها على بطنها بتعب وكملت بهدوء: انا بعلمك كل شي وبالتفصيل بس ابي منك شي واحد
محمد : وشو
سما : لاتكرهني وحط ببالك اني مظلومه
محمد بعد مااخذ نفس: مستحيل اكرهك قولي
رغم تعبها والمها الا انها بدت تحكي له القصه وبالتفصيل .. من قبل لاتجي لمصر ومن بداية تخطيطات هشام الين فقدانها للذاكره ووصوله لها واغتصابها وتهديده لها .وبوسط دموعها قالت له عن عماد وكيف اخذت الأوراق لانها ماكانت تبي تخبي شي
محمد واللي كان يحاول قد مايقدر يتمالك اعصابه: ليه ماقلتي لي كنت بساعدك
سما وهي تبكي : اقول لك بعد وشو ..بعد مافقدت شرفي لما خسرت نفسي ماكنت ابي اخسرك انت بعد.. انت شفتهم عصابه وهددوني فيك خفت عليك والله
محمد يناظرها وهي تتنفس بصعوبه ..قرب منها ورغم النار اللي بداخله مسح على شعرها: اهدي طيب انتي تعبانه
سما بتعب: انا هالبنت مابيها برميها بأي مكان
محمد: لاتقولين كذا هذي طفله بريئه مالها اي ذنب هذي قطعه منك انا متأكد لما تشوفينها بتغيرين رايك البنت زي القمر
سما بحزن : مابيها محمد
محمد يتبسم: شوفيها بالاول بعدين قولي مابيها ..وعلى فكره انا مسامحك مثل ما هالبنت مالها ذنب انتي بعد ضحيه ومالك ذنب
سما وهي تبكي: جد يامحمد مسامحني
محمد واللي حس بالغبنه بصدره مسح دموعها بحنان وقالها بحب: انا ماقلت لك لاتبكين مااقواها دموعك ..سما انا احبك وبحبك لأخر يوم بعمري ..سكت شوي وكملها بهدوء: بروح اكل ميت جوع تسمحين لي
سما تتبسم: الله معاك وبالعافيه
طلع من غرفتها وبدون شعور بدا يركض لسيارته ركب شغلها وحركها بأقصى سرعه ..حط سيجارته بفمه وبدا يدخن بشراهه ويدينه ترجف .. ضرب الدركسون بقوه وهو يصارخ: يااااااااااربي ليه .. ليه حبيبتي انا..
وصل شقته وطلع بسرعه ..دخل وتوجه لغرفته ..
بالوقت اللي وقف سعد يناظره مستغرب دخلته بهالطريقه ..
بدون احساس بدا يرمي كل شي ع الارض ويكسر كل شي يلقاه حوله ..
سعد جا يركض ومسكه : يارجال وش فيك
محمد يصارخ وهو يحاول يفلت يدينه من سعد : وخرررررر سعد مالك شغل فيني
سعد وهو ممسكه بكل قوته : ماراح اوخر ..مسكه بقوه اكبر وهو يصارخ: وش فيك لاتسوي بنفسك كذا
محمد جلس ع الارض وهو يائس: مااقدر اتحمل يا سعد .. ضرب صدره بقوه: ولازم اتصبر واكون قوي
سعد واللي مو فاهم شي: وش صاير محمد قولي
محمد والحزن يتملكه: انا تعبان سعد ..تعبان لدرجه احس اني ابي ابكي
سعد واللي عوره قلبه وهو يشوف خويه بهالحاله: قولي وش فيك
محمد بعد ماوقف: انا بروح
سعد يمسكه : وين بتروح ماراح اتركك تطلع وانت بهالحاله
محمد يضحك بأستخفاف: لاتخاف ماراح يصير فيني شي بس لازم اروح
:
:
الشرقيه .. الساعه 10:30 مساءً..
صعد وراها بسرعه وهو يصارخ: اسيا دقيقه لازم نتكلم
دخلت الغرفه بسرعه سحبت شنطتها وبعد ماحطتها فوق السرير بدت تحط اغراضها وهي معصبه
خالد يناظرها : اسيا وش تسوين
اسيا بقهر: بسافر بكين بروح عند امي
خالد وهو يشيل الملابس من الشنطه بحزن: اسيا تكفين انا ماقدر اعيش بدونك
اسيا بقهر: وانا مااقدر اعيش مع انسان ظالم مثلك
خالد بقهر: وانا كنت قايل لك اني ملاك انا قلت لك اني كنت واحد تافه وحقير
اسيا بحزن: ماتوقعت ان هذي كانت افعالك اسفه انا مااقدر اكمل حياتي معك
خالد بحزن: اسيا حرام عليك انتي حامل وشلون بتخليني
اسيا: تصدق ياخالد عمري ماتمنيت ابو ولدي يكون شخص مثلك
خالد: لا اسيا لاتظلميني انا اخطيت صح لكني تبت لله توبه نصوحه
اسيا: وش الفايده وفيه ناس للحين مكسوره والسبب ظلمك انا ابيك تطلقني
خالد بسرعه: لا اسيا تكفين الا الطلاق ..الله يخليك سامحيني الله يغفر ويسامحه انتي ماتقدرين تغفرين لي
اسيا بحزن : سبحانه وتعالى قادر على كل شي لكن حنا بشر اوقات مانقدر نسامح ..
خالد واللي بدا يتنفس بسرعه: لكن اسيا فيه طفل جاي لنا بالطريق
اسيا: وانت تبيه وراح تحافظ عليه؟
خالد : ايه
اسيا : متأكد؟ ماظنتي وانت وقبل لايجي كنت السبب بالدعاء عليه بالسوء ..خالد انا فرحت بالحمل كثير وماودي تدور الايام ويصير لبنتي او ولدي شي
خالد بحزن: انا مثلك اسيا ..سامحيني انا انسان وكنت غلطان شسوي والماضي يلاحقني
اسيا تناظره وبنبره جاده: تبيني اسامحك
خالد بحماس: ايه
اسيا بهدوء: تتزوج البنت اللي كانت هنا وتستر عليها
خالد واللي مو مستوعب الكلام : اكيد منتي صاحيه فيه حرمه عاقله تقدم زوجها لوحده ثانيه
اسيا: انا ..خالد انا احبك صح ..لكني عشت طول عمري ابي رضا رب العالمين والستر وماابي لما قربت اصير ام تجيني لعنه ودعاوي من شخص مظلوم ..انا ابي الستر لي ولعيالي انا خايفه ياخالد وخوفي مايقل عن صدمتي فيك
خالد بعد ماتنهد: اسيا انا ماراح اقدر اتزوج هالبنت
اسيا تناظره: وليه؟
خالد: مااقدر اسيا ..سلامات اتزوجها
اسيا: خلاص اجل ياخالد انا مااقدر اكمل معاك ..طلقني
خالد بقهر: تخيلي يااسيا اجلس اصلح بغلطاتي لو كل واحد سوا كذا بتلاقيين العالم بس تتزوج وتطلق
اسيا: هذي من حقها عليك تتزوجها وانت لازم تتحمل غلطتك مو ترمي بنت الناس كذا بدون رحمه
خالد واللي مو مصدق اللي قاعد يصير: انا وين القاها انا حتى ماعرف اسمها
اسيا : ماشاء الله لهالدرجه الشغله سهله عندك
خالد: اسيا هالسوالف قبل لااشوفك
اسيا: طيب هالبنت اكيد بترجع ماجات هنا وجلست تصارخ وتدعي الا عشانها تبي حل لمشكلتها
خالد: وان مارجعت
اسيا: تصرف انت لازم تستر على هالبنت
خالد يناظرها بحزن : تصدقين يااسيا الظاهر انك ماحبيتيني كفايه
اسيا بقهر: الا حبيتك فوق ماتتصور وانت ماتدري بالنار اللي بداخلي بس عطني حل ثاني
خالد يفكر: الا مانلقى لها حل بس مااتزوجها
:
:
الشرقيه .. الساعه 2 الفجر..


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -