بداية

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -13

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون - غرام

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -13

البــااارت الثالث عشــر

لمره الرابعه خلال العشر دقائق الماضيه تنهد خالد و هو يتأمل لوحه موجوده في غرفه الاجتماعات، كانت لوحه لفنان كبيره الوانها متداخله و غريبه اشتراها من عدة سنوات لكن في كله
مره كان يتأملها كان يشوف فيها شيء جديد، و اليوم ما كان منتبه ابدا للاجتماع المهم اللي كانوا عاقدينه مع مجموعه مندوبين بخصـوص ملجأ الايتام اللي ناوي خالد يتكفل بتكاليف
بناءه و تمويله المستمر، كان كل ما تأمل اللوحه كان يحس انه يقرا كلمه ظالم!!!! اكيــد هو ظالم، هذا الشـعور ما غاب عن فكره من راح يزور سعاد من كم يوم..
-
-
-
-
قبل اسـبوعين
سـعاد اللي غابت عن الدنيا اسـبوعين،، اخيـرا استيقظت و بعد محاولات منها انها تكلم اهلها و تعرف ليش ما يزورونها قررت الدكتوره المسـؤوله تقول لها الحقيقه و ردت فعل اهلها للي صار..
طبعا الانهيار كان رده فعلها وبعد ما ارتاحت اخيرا بعد اسـبوعين قرر خالد يزورها..
سـعاد كانت متمدده على سريرها جسمها كان كله مضمد و كانت الحركه صعبه عليها بسبب تلف رجلها اليمين اللي اثر الحرق فيها كثيـــر..
خالد وقف عند الباب و كان بينه و بينها حاجر من الخشب: السلام عليكم..
سـعاد كان الكلام صـعب عليها بسبب الضماد اللي يغطي وجهها بالكامل: وعـ ..ليـــكــ..ـم الس...ـلامـ ـ
خالد أثر فيه طريقتها بالكلام: باختصار انا خـالد..... ولد عم احـمد جاي هنا عــلشاااان..
سـعاد بكل ما تملك من قـوه: اطــــ......لـــع... ما ابيـــ...كم أأأتركــ...وني ..
خـالد احساسه بالذنب زاد لكن قرر يكمل: انسـه سـعاد، انا هنا نيابه عن احمد اللي لما يتشافى راح يصلح غلطته كلها و يتحمل كل الاضرار غصب عليه،
و انتي يا انسـه سـعاد محتاجه حد يوقف معك في ظروفك الحاليه خاصه و ان اهلك ... عارفه ايش سوا..
كانت شهقات سعاد الغير واضحه هي الرد اللي اخذه خالد لكلامه اللي قاله في نفسه: سعاد ان المسئول الاكبر على كل اللي صار ....
خالد: اقامتك في المستشفى مفتوحه ومتى ما حبيتي تطلعين راح اكون موجود لحد ما نستلم رد كذا بروفسور استشرتهم في حالتك..
خالد قرر يختم حوارهم بهذا التصريح و يطلع قبل لا يتقطع قلبه اكثر و اكثر على اللي صار لها، ليش هي، ليش ما صار اللي صار لها لاحمد ليش..
سعاد على الجانب الثاني كانت الدموع اللي تنزل من عيونها تبلل الضماد على وجهها و هي تقول في نفسها: هذا عقاب ربي لامي و ابوي،
سمعتي صارت بالارض من كلامه عن هنادي البرئيه، و وجهي و جسمي ما عاد مقبول مثل ما كانوا يقولون ان اسماء ملامحها ماهي مقبولها..
-
خالد حاول للمره المليون ينسى حالها مثل ما حاول مليون مره يمنع نفسه يروح لها و مثل فشل المره الاولى فشل المره الثانيـه.
راشـد: يا طويل العمر!
خالد التفتت لراشد اللي كان جنبه وكل اللي في الاجتماع، واضح انهم كان ينادون عليه علشان رايـه، بوتركي: اذا تعبان نقدر نأجل الاجتماع لبكـرا!!
خالد بنرفزه من تدخل عمه حرك نظره للمندوبين: مافي داعي انا موافق و بالتكلفه اللي طلبتوها، كل يوم ابكر، احسن بالنسبه لهالمساكين.
اخذ خالد المستندات و بدأ يوقعها و يصدر الشيكات، كانت مساعده المساكين طريقه خالد في التخلص من الشـعور بالذنب دايما،
بوتركي كان ينظر له بغضب و هو يقول فيه نفسه: ما يدري وين يودي فلوسه.
خالد بعد ما وقع الاوراق حس ان الهم في قلبه خف شوي لكن الهم الباقي لازم يتخلص منه في القريب العاجل و الطريقه الوحيده هو ان تركي ينجح في المهمه اللي اتفقوا عليها مسبقا.
-
-
-
في بيت بو تركي:
احمد اللي طلع من مده كان متمدد على سريره في الغرفه اللي فرشها له ابوه في الطابق الارضي علشان الكسر اللي في رجله، وكانت مايا تتحرش فيه..
احمد وهو يحاول يشوف مايا ايش كانت تكتب على الجبس: مااااايا ممكن اعرف انتي ايش قاعده تسوين بالضبط..
مايا: تدااااااااااااااااااا،، خلصت ..
بعدت مايا عن رجل احمد و عن الجبس اللي رسمت عليه شخابيط و رسومات وجوه مرعبه، احمد : ايش هذاااااا؟؟؟
مايا بنبره ساخره: فن و ابداعات..
احمد عصب شكل الجبس كان مقرف في نظره: ما ابي ابداعاتك و لا فنك وابروح للطبيب يبدل لي الجبس الحين!!
مايا: ههههه تحمل يا اخوي العزيز.... لحد ما تفك الجبس انت تحت رحمتي!!
احمد: ما ابي اظل تحت رحمتك يا متوحشه !!
مايا بدت تضحك و هو ضحك معاها، على اصوات ضحكهم دخل تركي بملامح سعيده و مبتسم: ضحكوني معاكم؟
احمد سكت و قرر يترك الرد على مايا: هههههه تروووك حياتي شووف ايش رسمت على جبس احمد.
تركي عطى اخته ضحكه كاذبه و حرك نظره لاخوه، صار له مده ما كلمه عموما هو من طلع من المستشفى من حوالي شهر تقريبا ما قعدوا بروحهم ابدا..
تركي: تحمل يا اخـــــــــــــــــــــوي يومين و بتشيله، مايا قولي للشغاله تجيب لنا شاي؟
مايا بنرفزه: نعم! استخدم الانتركم يا متخلف؟
تركي: ما ابي استخدم الانتركم وانتي اللي بتقولين لها...
مايا قامت من مكانها و هي تتأفف: يا اخي صير صريح و قول انك تبي احمد بموضوع خاص.
تركي: أي ابيه بموضوع خاص، ممكن تتركينا فحالنا الحين..
مايا كملت تأففها و طلعت من الغرفه اللي سادها الهدوء بين الطرفين الموجودين
تـركي بوجه معصـب نادر ما تشـوفه فيه: احـمد!! انت بعد كم يوم بتشيل الجبس و تقدر تباشر حياتك بهدوء و تصلح كل أخطاءك!!
احمد ببرود: اخطاء؟؟ أي اخطاء
تركي: سـعاد!!
احمد: و ايشفيها هذي بعد؟ وحده و ركبت بسيارتي بارادتها و صار لنا حادث وانت قايل ان خالد تتطوع يتكفل بعالجها، و هو طبعا شيء ماهو مكلوف فيه، انا ايش دخلني فيها.
تركي حاول يتمالك اعصابه: احمد ! احمد انت اخوي و اعرفك زين، احمد البنت مسكينه محتاجه احد يوقف معاه في هذي الظروف، انت ما عند قلب..
احمد بضحكه بارده: تركت القلب اللي ما منه فايده لك و لولد عمك واذا هي كاسره خاطرك لهدرجه ليش ما تتزوجها انت و لا تدري شلون خل خالد
يتزوجها احسن،، مثل ماهو شاطر يصلح اخطاء خلق الله و يستر على ناس ما نعرفهم خل يصلح غلطتي و يتزوج سعاد خخخخخخخخخ
تركي حس انه بركان انفجر من شدة غضبه على اخوه من غير تفكير رفع يده و ضرب اخوه بقوه على وجهه: حقيييييييير
احمد بصدمه : تضربني ياااا تركي؟؟؟؟ تضربني علشان ناس ما تستاهل..
تركي: للاسف يا احـــمد ... للاسف يا اخوي الناس هذي اللي ما تستاهل اشرف و احسن منك مليون مره... و مشكور على وقتك يا اخـ......... يا تربيت يدي..
طلع تركي اول ما قال الكلمه اللي تردد يقولها احمد حزت في نفسه الكلمه اللي قالها حس لحظتها بانه فعلا حقير لكن، ما هو مضطر
في نظره يعيش مع وحده مشوهه بس لانه السبب في اللي صار لها هذي حياته و بيعيشها مره وحده و ماهو مستعد يضيعها .
-
-
-
في شـركه خالد:
دخل تركي مكتب خالد و لقاه متسرخي على كرسيه و مرجع راسه لورى، جلس على الكرسي اللي مقابل المكتب و عمل مثله.
خالد من غير ما يفتح عيونه اللي مغمضها: رفض صح!
تركي: ما هو بكيفه راح اكلمه بكرا و بجبره.
خالد: لا تستعجل مصيره يسوي اللي احنا نبيه .
تركي: خايف يا خالد، خايف البنت تضيع و السبب كله اخووووووي..
خالد: تركي قلت لك لا تخاف انا ارسلتك له علشان اعرف نواياه فقط لكن موضوع الزواج بيتم براضه او بغير راضه.
تركي فتح عيونه و لاقى عيون ولد عمه:كيف؟
خالد بابتسامته البارده: كل شيء بوقته حلو،، عموما ايش اخبار الحبايب؟
تركي ما قدر يمسك ضحكته: اسووووم؟؟؟
خالد: وليش هو في غيرها؟؟؟
تركي: الحمد لله
خالد بابتسامه شريرة: بس؟؟
تركي بنظره شبه حزينة شبه سعيدة: بصراحه يا خالد، ياليتك معرفني عليها من زمان!!
خالد: لا تتحسف على شي مضى واحنا ما تأخرنا كثـير، عموما الله يكتب اللي فيه الخيـر
تركي: على قولك، وانت أيش اخبار حبايبك؟
خالد بضحكه ساخره: تدري ان اخر خبري فيها اليوم اللي بعد الملكه!
تركي استغرب: ليش؟
خالد: بين وبينك ان شغلت شـوي بموضوع سعاد و احمد و نسيت حتى اني متزوج.
تركي تردد في سؤال خالد عن اللي في باله بس لم لاحظ نظره خالد الغريبه له قرر يسال: خالد انت ليش تزوجت هنادي؟
خالد توقع هذا السؤال من تركي عاجلا ام أجلا: فيها شيء؟
تركي: لا بس ابي اعرف انت ناوي تستمر معاها و لا حالها من حال زواجتك المسيار؟
خالد: قلت لك يا تركي ان ما عاد لي حاجه في زواج المسيار و هنادي انا ابيها من زمان !!
تركي نزل راسه و استحى من سؤاله اللي بساله: و هيــفاء؟
خالد: احنا تناقشنا في هذا الموضوع اكثر من مره انا وهيفاء اخوان و انا اكثر من مره قررت اعطيها حريتها لكن هي تترجاني
ما اطلقها و بكذا اكون انا ما ظلمتها لانها هي اللي اختارت هذي العيشه لها.
تركي قرر يوقف هو كان دايما الشاهد الاول في كل زواجات خالد و راشـد كان الثاني، عموما هو عارف بوضعه مع هيفاء فما عارض
و اكثر من مره شار عليه خالد انه يتزوج مسيار احسن له من القعده من غير مره بس تركي كان دايما يرفض.
قام تركي من مكانه و هو يقول: اسـتأذن انا الحين، واعد اسماء اتعشى عندهم اليوم.
خالد و هو مغمض عيونه: حافظك الله..
تركي: مع السلامه
بس قبل لا يوصل الباب: تركي!!!
التفتت تركي لخالد اللي قام من مكانه: هلا؟
خالد: انا رايح معك..
-
-
-
-

في بيت بو سـعود..

وتحديدا في المطبخ كانت اصوات التأفف و التهامس الغاضب واضحه فيه، التوأم كانت كانوا يجهزون العشا و هم يتأففون.
مها و هي تهرس قطع البطاطس لتجهيز صينيه البطاطس اللي يحبونها او بالاحرى اللي حبها تركي: حراااااااااااااام الحين الناس كلها تقعد يوم الخميس تشوف افلام السهره واحنا كل خميس في هالمطبخ!!!!!
منال كانت تخلط الشكولاه و تجهز اطباق الحلو: أي والله بدال لا يطلعونا نشوف الدنيا حارمينا من المتعه الوحيده و هي الراحه علشان السيد تركي...
مها: انا بفهم هذا ما يستحي كل يوم طاق الباب وجاي؟؟؟؟
منال: فال الله ولا فالك!! احنا يوم بالاسبوع و غاثنا تبينه يجي كل يوم؟؟؟
مها: وووووع كل يوم لا ان شاء الله!!!!
منال: انا بفهم شيء واحد زوجته ليش موووو هي اللي تطبخ له؟.؟
مها: ههههههه ضحكتيني نسيتي انها من يأذن الفجر للعشى تتجهز له ..
منال: هههههههه هذا اللي يقول عمره ما تبخر تبخر و احترق هههههههه
ام سـعود اللي كانت جالسه تراقب الوضع من على طاوله الطعام قررت اخيرا تنهي حوار بناتها الصغار السخيف: شوفي شغلك انتي وياها، ابي اشوف انتوا رجاجيلكم شلون بيصيرون.
مها ومنال ردوا بسرعه: حلوووووووووين و اغنياء و بيحطون لنا بدل الشغاله عشـر طبعا.
ام سـعود عصـبت: بسسسسس..
مها ومنال خافوا لانهم يعرفون رده فعل امهم على هذي المواضيع و قرروا يكملون شغلهم، ام سـعود حركت عيونها من بناتها الى من تعتبرها بنتها .
هنادي كانت جالسه تقطع الخضـار بهدوء و صمت شـديد وجهها كان كالعاده اصـفر و شاحب، كان جسمها موجود يشتغل لكن عقلها كان في مكان ثاني..
هنادي في نفسها: يا حظك يا اسماء من ملكتي و انتي عايشه في جنه، هدايا و مكالمات طول الليل، كلام حلو و ضحك و فرح، كافي انه يسأل فيك و يشتاق لك، اما انا......
حست هنادي بالدموع تتجمع في عيونها من غير لا تقدر توقفها: انا ليش خالد ما يتصل و لا يزورني ! صار لي شهر من ملكنا لا جا و لا اتصل بعد اتصاله السخيف بعد الملكه، ما ابي منه شيء، ما ابي هدايا ما ابي فلوس ولا كلام معسول ابيه بس يحسسني بقيمتي و يزورني حتى لو ما قال شيء، على الاقل ما يحسس اهلي انه مجبور فيني، و هو طبعا الواقع.
دموع هنادي استسلمت اخيرا و قررت تتحرر من اسرها اللي انأسرته شهر كامل و نزلت بهدوء: المشكله احبــــــــــــه ...... احـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ه..
ام سـعود: هنادي؟؟؟
هنادي انتهت لصوت امها و ردت عليها بتصنع: هلا يمه؟؟
ام سـعود: ايش فيك؟
هنادي انتهت لدموعها اللي نزلت من غير علمها مسحتهم بطرف يدها و ابتسمت: ولا شيء البصل ذبحني.. يحرق عيوني و هي تدمع
ام سعود: اهااا،، اجل ارتاحي و خلي وحده من البنات تكمل عنك!!!!!
مها و منال في نفس الوقت: هااااااااااااااااااا
هنادي بابتسامه خادعه: لا يمـه انا اذا بديت شيء احب انهيه وهم بروحهم مشغولين.
مها ومنال ركضوا لها و حضنوها بقوه، مها: تسلميين يا احلى اخت بالكون كله..
منال: أي هذي الاخت ولا بلاش مو اللي جالسه فوق لا فوود ولا زود..
........: منو اللي لا فود ولا زود.
فزت منال لما سمعت صوت اسماء اللي دخلت المطبخ و هم مو منتبهين : ووواااووو
اسـماء كانت لابسه جينز ضيق كحلي مع قميص احمر قصير ماخذ شكل الجسم بحزام عريض اسـود و مسويه شعرها بكرات كبار و حاطه ميك اب فـل.
مها: انتي طبـعا!!!!!
منال: انا بفهم انتي تتزوجين و احنا نبتلش..
اسمـاء و هي تضحك : و ايش اللي بلشتكم فيه؟
مها ومنال بنفس الوصت: عشاااااااكم !!!
اسماء عطتهم نظره خبيثه و هي تضحك: بس انا وتروك ناوين تعشى برا!!!
مها ومنال: ()_() هو بكيفك؟؟؟؟ ليش ما قلتي من زماااااااااااااااااااااااااااان
اسماء ماتت من الضحك على اشكالهم المصدومه: هههههههه نسيت، مو مشكله زياده الخير خيرين، يمكن بعد العشى نرجع ناكل اكلكم ههههههههههه
ام سـعود: و من قال لك انتي موافقه
اسماء انصدمت من رد امها : بس يا يمه.
ام سـعود قاطعتها: من غير بس، انتي صحيح زوجته لكن قبل العرس مافي طلعه بروحكم!!!
اسماء: من قالك انا بنروح بروحنا، سعود بيجي معنا!!
ام سـعود : اهاا اذا كذا اموافقه، بس ممكن اعرف سبب العزومه؟؟
اسماء بخجـل: ما في سبب مهم، بس هو لمح انه يبي ذوقي في شيء ...
منال بغيره: اكيد هديه ..
مها بغيره واضحه: ايش بقى ما شراه، ساعه و شبكه و تيلفون و لابتوب و جهاااااااااااز المشي اللي ضعفهاااا...
اسماء: قووولي ما شاء الله حاسدتني على جهاز مشي!!!
مها و هي تمد لسانها: أي حااااسدتك...
منال: اصلا واضح انه ما هو عاجبه جسمها علشان كذا شراه لها ههههههــ
اسماء بثقه زايد مدت لها لسانها: لا غلطانه اصلا هو عاجبه جسمي يقووول عنه خطير بس انا طلبت منه الجهاز و طبعا تروووك حبيب قلبي فديته ما يقدر يرفض لي طلب!
هنادي حست انه طفح الكيل وما عاد فيها تستحمل قامت من مكانها و مشت للدرج، ام سـعود: هنادي؟
هنادي ابتسمت لها ابتسامه زائفه: تعبت يمه، برتاح شوي خصوصا ان تركي ماهو متعشي عندنا مالا داعي أكمل.
ام سعود سمحت لبنتها تمشي حجتها غير المقنعه لانها حاسه و عارفه سببها الحقيقي: خلاص ارتاحي و ان احتجنا لك بناديك.
هنادي: ان شاء الله..
هنادي لما صـعدت كانت ناويه تروح لغرفتها بس اول ما حطت رجلها في الطابق الثاني قررت تروح لمكان ثاني، فتحت الباب و
استعادت ذكريات صحيح قديمه لكنها كلها كانت فرح في فرح..
دخلت مكتب ابوها القديم و حست دموعها تتجمع من جديد في عيونها: يبــــه..
قعدت على مكتبه اللي ما كان واضح عليه انه مهجور من شـهور، ام سـعود كانت تنظف المكتب كل يوم مثل ما كانت تسـوي قبل وفاتهن كان عندها معيشه
نفسها انه راح يرجع من الدوام في أي لحظه و لازم يلقى شغله و مكتبه نظيف، هنادي مدت يدها و اخذت صـوره شبه قديمه لابوها و هو يصافح خالد لما افتتحوا مدينه سـارا التسوقيه..
هنادي ضحكت بسخريه: كل شيء نسـائي يعطيه اسـم سارا، مع ان حبيب القلب اسمها هيفاء... الظاهر انه اسم البنت اللي يبيني اجيها له و لحبيبته..
-
-
رجعت الذاكره بهنادي لايام مراهقتها ايام كانت حلوه في نظرها ايام كلها احلام و امال انبنت عليها أمال اكبر و اكبـر.
قبـل خمس سنوات:
اليوم هو اول يوم في عطله الصـيف و طبعا ام سـعود في نظرها ان اول يوم في العطله ما هو معناه كسل و نوم طول الوقت، فقررت تعلم بناتها اشياء جديده تفيدهم
في حياتهم بالمستقبل، قررت تعلم هنادي (14 سنه) الطبخات الكبيره، لان هنادي خلال السنتين الاخيرتين كانت مساعده شـيف ممتازه لاسماء (19 سـنه) و بما ان مها ومنال كانوا بدل ما يساعدون يخربون، قررت ام سـعود تستغني عنهم في الوقت الحالي
و تتفرغ لهنادي لان في نظرها كانت اسماء في أي يوم ممكن تنخطب و تتزوج.
دخل سـعود للبيت و ركض للبراد و شـرب ماي بارد، ام سـعود: سـعود ايش فيك يا ولدي..
سـعود: حرررررررررررر بغيت اموت من الحر ..
اسماء: دامه حر ليش ما قعدت في المكيف يا شاطر؟؟
سعود: ابوك هو اللي طلب مني اجي معه للافتتاح لو كنت ادري ان الافتتاح بهالحر كان ما رحت
ضحك الكل على وجه سـعود الاحمر العرقان و كلامه الى ان اسمعوا ضحك ابوه اللي جاي من باب الشارع..
بو سعود: ههههههه انا اللي طلبت منك ولا انت بس تقول كذا علشان ما تعطيهم من اللي عطاك اياه خالد؟
سـعود انقهر لان مسرحيته افشلت: يـــــــــــــبه!!!!
مها ومنال ركضـوا له و بدوا يفتشـون جيوبه، اسمـاء تنهدت و قررت تكمل شـغلها : انا مستغنيه ما ابي منك شيء..
هنادي بابتسامه: وانا بـعد..
ام سـعود: مها منال بس ذبحتوا اخوكم !!!!!!!
مشت ام سـعود لبناتها التـوام تبي تبعدهم عن اخوهم اما هنادي فمشت لجهه ابوها تاخذ شماغه و عقاله علشان تحطهم في غرفته، بو سـعود: تفضلي يا حياتي..
سلم بو سعود هنادي ظرف فيه السجل السنوي لمجموعه شركات خالد: مشـكور يبـه..
اسماء من بـعيد: ووووواي انا ما ادري انتي ليش تهتمي بهالسجلات كانك رابحه لك هدية!!
هنادي حمرت خدودها بس اخفتها بالظرف اللي حطته قريب من وجهها: اسوووم ايشفيك، انا احب اقرا الارباح..
بـوسـعود: اسوم حبيبتي كل انسان وله اهتماماته و هواياته و حبيبتي هنادي تحب تقرا الارقام و تحسبها..
في بيت ما فيه الا تلفزيون واحد ولا كمبيوتر و لا العاب فيديو كان تصديق ان جمع الارقام وقراءتها ممكن تعتبر هوايه لبنت في عمر هنادي، لكن هنادي كان لها اهداف ثانيه.
بمجرد ما دخلت غرفتها قفلت الباب و فتحت الظرف و بدت تبحث في صفحاته عن صورته الشخص اللي ملك قلبها من بدت تحس و تعرف مشاعر الحب اللي سمعت عنها في المسلسلات و الافلام..
لقت مجموعه صـور مختلفه له في نظرها كان في كل صـوره اوسـم و في كل سـنه كانت وسامته في ازدياد..
اخذت المقص و بدت تحدد الصـور و تلصقها في مذكراتها و تزين كل صـفحه اما برسمات قلوب او كلمة احبك و احيانا تسرق روج اسماء و تطبع عليه ..: احبـــك يا خالد...
هنادي تحب خالد تقريبا من كانت صغيره كانت في البدايه مجرد مشاعر اعجاب لشاب وسيم لطيف كريم معها لدرجه كبيره، كان دايما يناديها يا اميـره بعكس خواتها و يفضلها عليهم، كانت هنادي دايما واثقه بانها ما راح تتزوج الا هو ، وان هو ينتظرها تكبر علشان يتزوجها، بس للاسف هذي الثقه كلها انهارت في احد الايام...
كان بو سـعود يدخل من غرفه و يطلع من غرفه بطريقه متوتر، كان لابس احسن ثوب عنده و احسن بشت و احسن شماغ و جزمه ، و يتخبر باحسن بخور و يتعطر باحسن عطر...
اسماء و هي تراقب ابوها اللي تبخره امها: بابا!!! اللي يشوفك يقول معرس!
ام سـعود: اقطعي يا بنت!!
بو سـعود و اسماء ضحكوا: تغارين؟
ام سـعود: اكيـد اغار على حبيبي ابو الغالين.
ابتسم بو سـعود : الله لا يحرمني منك ان شاء الله، اشلون اتزوج و عندي مراه فيها كل هالمواصفات يا اسووم..
اسماء استحت و كملت الفلم اللي كانت تشوفه مع هنادي.
هنادي: بابا وين رايح؟
بو سـعود: عرس!! و ماهو أي عرس!! عرس طويل العمر خالد..
الخبر كان مثل السكينه اللي انغرست عميق في قلب هنادي اعرفت يومها ان خالد ماعاد لها و انه ما راح يكون لها.. صـعدت لغرفتها و بدت تمزق مذكرتها ،
تحس بالخيانه بالخداع ، كل احلامها اللي حلمتها فتره المراهقه انهارت ، حست ان الحب فعلا للاطفال... مزقت جزء من الصـور و ابقت على جزء ما قدرت
تمزقه مثل ما عرفت تمنع نفسها من التفكير فيه و في حياته شلون هو مع زوجته ، يا ترى هل هو يضحك معها مثل ما كان يضحك معهم هل هو يعاملها بحنان و رمانسيه مثل ما كانت تحلم يعاملها هل هو ...................... الخ من احلام المراهقات...
مر الوقت و ظهر ناصر في حياتها سبب دخوله الرئيسي انه الشاب الوحيد الغريب اللي كان قريب منها لانه اخو ريم صديقتها و كان بين كل فتره و فتره يلمح لها او لريم بطريقه غير مباشره باعجابها بها ..
حست هنادي انها نست خالد كليا الى اليوم اللي دخلت فيه امها عليه لما عرضتها ، لما عرفت ان خالد موجود ما قدرت تمنع نفسها من انها تروح للمجلس كانت بتسمع صوته
على الاقل بس لما شافت امها لحقتها و ياليلتها ما لحقتها.. لو انها ما سمعت حوارهم كانت صارت من الفرح لما سمعت ان خالد خطبها و يبي يتزوجها حتى و هو عنده مره.
-
-
-
صحت هنادي اللي غفت على مكتب ابوها على يـد امها اللي كانت تهزها: هنادي.
هنادي و هي تعدل قعدتها: هلا يمـه..
ام سـعود: هنادي فيكي شيء؟؟؟
هنادي بتوتر: انا لا طبعا,,
ام سـعود: يا بنتي خليني اوديك الطبيب ما يصير كل ما غبت عندك ساعه القاك قاعده في مكان بروحك و نايمه..
هنادي: مافيني شيء يمه بس كنت دايخه من الشغل و......
وقفت هنادي لما نزلت الدموع من عينها: يا بنتي اطلبي له الرحمه، ما يجوز اللي تسوينه في عمرك..
هنادي: حاولت يا يمه حاولت بس ماني قادره ....
ام سـعود ضمت بنتها قريب منه وبدت تمسح عليها: لا تبكين اصلا انا عندي لك خبر اكيد بيفرحك!
هنادي بعدت عن امها و ابتسمت: خبر لي انا!!
ام سـعود: خالد جاي بالطريق مع تركي يبي يشوفك!!
هنادي ارتسمت على وجهها ابتسامه و فرحه كبيره: جاي يشوفني؟؟
ام سـعود: أي قومي بسرعه البسي و تعطري و انزلي لما اناديك و لا تنسين الكلام الحلو اوكي..
هنادي بفرحه بعدت عن امها و بدت تركض و هي تقول : ان شاء الله ..
دخلت هنادي غرفتها و على طول للحمام اخذت لها شـور سريع وطلعت بالروب تتختار لها فستان..
طلعت فستان بنفسجي لف فيه ورود فوشـيه لنص الساق كان ناعم و حلو اشترته مع اسمـاء بعد اول زياره لتركي، لان تركي لما زار اسماء اول مره
عطاها 20000 ريال كراتب اضافي على المهر ناوي يوفره لها لحد ما تصير عنده و طبعا راحت هنادي مع اسماء و
شروا اغراض كثير كانوا يحلمون فيها واحد منها كان الفستان اللي بيد هنادي الحين، الفستان اللي اشترته علشان تلبسه لخالد اذا جا..
هنادي تبدلت فرحتها بحزن و رجعت الفستان لمكانه : والله اني غبيه!!!!! البس و اطلع حلوه علشان افرحه..
وهو
ما فكر فيني ولا زارني من بعد ملكتنا، لا وبعد شهر كامل جاي مع ولد عمه!!!! من غير لا يتصل و يحدد موعد!!! و يبيني اطلع بـعد!!!!!! ...
-
-
-
دخلت اسـماء المجلس بابتسامه على عرض الوجه و راسها نازل وجلست شوي بعيد عن تركي اللي ما شال عينه عنها من دخلت.
اسـماء: السلام عليكم..
تركي بنبره ساحره: وعليكم السلام..
الصمـت ملك المكان بعدها فقررت اسماء تكسـره لما قامت بطريقه مغريه لطاوله التقديم اللي كان عليها الحلى و القهوه: شاي ولا قهوه..
كانت اسـماء تمشيء بطريقه جميله و تحرك جسمها مثل العارضات، تركي ما رد عليها فقربت منه و سألته: تركي شا...........
سحب تركي اسماء و جلسها جنبه حيييييل: تركي!!!! بليييز اخااف سـعووود يجي!!!
تركي: خل يجي عادي مو حلالي؟؟؟
اسمـاء بخجل: حلالك بس ..
تركي: اســـوم لا تلبسين كذا قدامي مره ثانيه!!!
اسمـاء انصدمت من كلامه: ليش مو حلو؟
تركي مسح وجهه بيده و كمل بابتسامه: حلوو و بس الا يهببببببل و انا خايف اشوفك كذا و اتهور!!!
اسماء استحت و نزلت راسـها، تركي مسك وجهها باطراف اصابعه و رفع وجهها لفوق باتجاه عيونه: ارفعي راسك يا قلبي ..
قرب تركي وجهه منها قريب قريب قريب.. وانفتح الباب........
اول ما لمح تركي سـعود داخل بعد عن اسماء بسـرعه،، سـعود: اسف تـاخرت عليكم
تركي بابتسامه مزيفه: لا ما تأخر ... كان اخذت راحت.
سعود: لا ما اقدر،، تزعل اسـوم..
اسماء في نفسها : لا ما ازعل ..........أأأأأاخخخخخخ لو متأخر شوووووووي..
تركي اللي خاف سعود يحس انه عضو غير مرغوب فيه باجتماعهم قام من مكانه و أشر لاسماء تلبس عباتها و غطاها علشان يمشون..
ركبوا السياره و جلس سـعود جنب تركي و اسمـاء وراه، اسماء في نفسها: افففففففففففففففففففففففففففف لو انا بروحنا ....
كانت تتخيل شكلها و هي قاعده جنبه يده بيدها و .........
تركي التفتت لها و ابتسم: أي مطعم تبين ؟؟
اسماء بنبره ساحره و هاديه: ما ادري اللي تشوفه انت..
تركي ابتسم و كان مقرر مطعم بس حس من اللباقه يسـال سـعود: وانت يا سـعود؟؟
سـعود فرح لانها سـاله و جاوب بسرعه: بصراحه في مطعم كل اسمع عنه من ربعي ودي اروح له من زمان...
اسماء انقهرت من تدخل سـعود و كان الشعور نفسه لتركي اللي ما قدر يرد سـعود و بدأ يمشي على وصفه للمطعم..
-
-
-
الدقائق اللي كانت تمر على خالد و هو في المجلس ينتظر هنادي كانت في نظره ساعات و ممكن ايام، من تقريبا ربع نص ساعه دخل عنده سعود وقاله ان هنادي نازله بعد شــوي: انا الغلطان اللي ما بلغتها اني جاي، في النهايه هي بنت و لازم تاخذ وقت وهي تتزين وتلبس..
بـعد ثواني انفتح الباب و خالد شـهق، شافها و هي تمشي و عيونها في الارض و تختار ابعد مكان عنه مكانا لها، خالد استمر يراقبها استمر و استمر ،، كان حاس انه في أي ثانيه راح يفقد هدوءه في أي لحظة راح يفقد سيطرته على نفسـه في أي لحظة راح ينفجر...
و لكـن بعد نظره اخيـــره انفجـــــــــــــر.............. وفقد سيطرته على نفســــه.
هنادي ابدا ما استغربت رده فعله راقبــته و هـــو يقرب منهـــا و هو..




يـــضحك....: ايش هذا اللي مسويته في نفسك..
هنادي كانت لابسه دراعــه بيت وااااااااااااســـعه بيــضه، عليها رسمت ميكي ماوس كبيره بالنص و رابطه شـعر وحاطه .........
هنـادي بثقه و هي تمسح جبهتها اللي ملطخه ببقع: انا كل خميس احط حــنه
خالد استمر في الضـحك وهي ردت فعل ما توقعتها : حـنه؟ وليش ما غسلتيه؟؟
هنادي: انا دايما اغسـله الجمعه،،
خالد: بس انا جاي ازورك، المفروض ما تطلعين لي كذا!
هنادي: اولا انا ما كان عندي خبر انك جاي علشان اغسله و ثانيه ما عندي بدله مناسبه لزيارتك المـتأخره..
عرف خالد من كلامها و نبرة صـوتها انها زعلانه لاهماله لها، ابتسم و رد عليها بهدوء وهو مسح خدها بيده: ما مهم انتي ايش لابسه قلبي
و ايش حاطه على وجهك يا حياتي، دام القالب حبيبتي هنادي اكيـد بيكون حلووووو..
هنادي حست بحراره كبيره لما قرب منها و قال كلامه: لو سـمحت بعد..
خالد عاندها و قرب منها اكـثر: اجبــريني........ ابــعد
هنادي ما عرفت ايش تقول نزلت راسها و غمضت عيونها ، رد خالد عليها: افتحي عيونك..
هنادي تذكرت تصرفه المره اللي فاتت و قررت تفتح عين وحده بس ارجعت سكرتها لما شافت وجهه قريب منها، خالد نرفزته حركتها يعني ما فهمت انه ممكن أي شخص يستغلها لما تكون عيونها مغمضه، خصوصا اذا كان هذا الشيء مسموح له بهذا الاستغلال: هنادي..
قرب خالد منها وبااااااااااااااس خدهااا بوسـه خفيفه لثانيه صـدمتها و اقطعت نفسها كانت ساعه في نظرها، خالد بعد ما بعد شـوي عنها بس يده لحد الحين على وجهها: اسف هذي بتكون اخر مر اجي فيها من غير موعد..
بعد شـوي عنها ومشى لجهة الباب التفت لها و هو يبتسم : حياتي واضح ان الحنه ما صار لك نص ساعه حاطته.......... مع السلامه
ضحك وتركها لها لحد الحين مصـدومه من تصـرف::: بااسني؟؟
على صـوت قفل باب الشـارع دخلت ام سـعود المجلس و انصـدمت من شكل بنتها: هناااااااادي؟؟؟؟
هنادي ما توقعت امها تدخل و تشـوفها قامت من مكانه و قررت تطلع بس امها مسكت يدها: ايش هذا؟؟؟؟
هنادي: انا...
ام سـعود: وانا اللي استغربت ليش خالد طلع بسـرعه!!
هنادي بدموع: ارجوك يمـه خليني في حالي...
ام سـعود بعصبيه: لا ما راح اخليك!!!! يا بنتي انتي مااا تبين خالد؟؟؟
هنادي استغربت سؤال امها لكن استغربت اكثر الشـعور اللي تولع داخلها لما سـالتها امها، تبيه؟؟ ولا ما تبيــه: انا....... انا...
ام سـعود: حتى واذا ما تبينه... انتي الحين زوجته و الزوجه اللي تنام و زوجها غضبان عليها تلعنها الملائكه!!!
هنادي تعرفها هالمعلومه و خافت لما تذكرتها، اصلا هي ما تبي خالد يزعل منها حتى واذا ما حبها يكفيها انها هي تحبه و تموت فيه
صـعدت هنادي لغرفتها و هي تتذكر بوسـة خالد، عرفت لحظتها ان حبها لخالد ما وقف مثل ما حاولت تقنع نفسها..
بعد حوالي سـاعه و نص رجعت اسماء و سـعود وهم فرحانين على الاخـر و تمدح اسماء المطعم اللي اختاره سـعود و ان حتى تركي استانس عليه .. هنادي كانت تسمع ضحكاتهم و تعليقات مها ومنال وانهم يبون يروحون معهم المره الجايه بدل سـعود...
هنادي في نفسها : يعني ايش فيها لو اني لابسه و متزينه و مقنعه خالد نطلع بدل لا ازعل روحي و ازعله و اضايق امي...
صمتها انتهى بصدمه لما قربت الشغاله قالت لها ان في رجال جا ومعه شيء لهنادي.
طلع الكل للصاله و شافوا الصناديق الكثيره في انتظاهم، فساتين جزم كثاااااااااااار غير اكسسوارات و الكماليات، بين الاغراض طقم الماس ناعم و ساعه رولكس و موبايل.
ركضـوا مها ومنال و قعدوا يتفرجون على الاغراض و هم يضحكون على هنادي المصـدومه، اخذت اسـماء الموبايل وعطته هنادي : مثل مبااااايلي بالضـبط بس لوني احلى ^_^
كان غلاف موبايل اسماء اصفر!! و غلاف موبايل هنادي احمر...
عموما اغلب الملابس كان لونها احمر...، هنادي في نفسها: شلون عرف لوني المفضل..
بعد ثواني بدأت اغنيه تحبها هنادي حيييييييييل ترن من الموبايل اللي في يدها
قولي احبك
كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا اكون جميلا
قولي احبك كي تصير اصابعي
ذهبا وتصبح جبهتي قنديلا
الان قوليها ولا تترددي بعض الهوى
لا يقبل التاجيل
ساغير التقويم لو احببتني

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -