بداية

رواية نورس على شطآن الماضي -39

رواية نورس على شطآن الماضي - غرام

رواية نورس على شطآن الماضي -39

ما فهمته صحيح
وبسرعه دخلت الحمام
لاستحم....فموعد الافطار بعد لحظات
والمواعيد هنا بالثانية
لحظات..................................
واستعديت ليس للافطار طبعا
وانما لاخبرهم بقدوم عمتي
خرجت كعادتي
الى المطبخ
لأساعد الخالة ليلى في اعداد الافطار
الا اني وجدت كل شئ جاهز
شعرت بشئ من الاحراج
فأنا اعلم
ان الشباب
ابناء عمي
هم من يعدون الافطار كمساعدة منهم
وليس مقبول ان يحدث هذا
وانا فتاة معهم في نفس المنزل
كان الكل مجتمع
وفي انتظاري
حييتهم..وشاركتهم الافطار
وانا في لهفة لاخبارهم
(( عمتي فريدة ستكون هنا خلال ايام...))
صرت اتلقى تعليق من الجميع
واحببت مزحهم معي...
طلال...(( واضحه السعادة عليك ابنة عمي...انتبهي حتى لا يغمى عليك...))
محمد..(( الغالي محمد....منذ فترة لم اسمعها....))
وكعادته عبدالله صامت لم يعلق...
في حين تأثرت من كلام عمي...
((هل كنت تشتاقين لعمك هكذا؟؟؟))
تداركت الخالة ليلى الموقف
(( فهد..فريدة مثل والدتها وانت بمقام والدها... لا بد انها تشتاق لكلاكما....))
سعادتي لا توصف
لكن للان لا اعلم متى ستأتي
لابد ان اتصل بها لاخذ كل التفاصيل
مع كل زحمة الافكار
وبعد ان انتيهنا من تناول وجبة الافطار
شعرت بكلماته
وكأنها التماس كهربائي
يسري في جسدي....
(( نونو..وجدت من يساعدك في اضافة مقرر مشروع التخرج....الدكتور ناصر....))
قالها وهو يهم بالخروج
لم يعطني فرصة ان اعلق على كلامه
خرج الجميع وبقيت كعادتي مع الخالة ليلى
لتو قلبي كاد يطير من الفرح
والان اسمع دقاته كما دقات الطبول
ناصر من جديد...........
.................................................. ..................
امام المبنى نفسه
الذي اخذتها اليه مع نورس
لم ارغب ان اتصل بها بنفسي
اتفقت مع طلال ان يخبرها بأني انتظرها هنا....
لاخذ حقيبتي
والتي تضم اهم المراجع التي احتاجها لدراستي...
ولا اعلم ماذا سافعل لو لم تأخذها من المطعم
ولا اعلم اساسا كيف نسيتها هناك
بلى...اعلم...
نسيت كل شئ لحظة لقائي بها
لحظة ما رأيتها تضحك وتمزح كعادتها مع صديقها
لحظة ما تلفظت باسمي
وهي تنادي والدتي
((ام عبدالله...))
كم رحبت بها والدتي....
احبتها والدتي
كان ذلك واضح كثيرا في معاملتها لها
كما احبتها نورس
واحببتها انا...
احببت فتاة مثل زينة....
لا تعجبني كل تصرفاتها
ولا لبسها للبنطال الضيق..
او شعرها المجعد بطريقه غريبه
ولا الحرية التي تعيشها
احببتها...
وهي لا تعجبني في كل شئ
كل شئ
ماعدا ..لفتاتها...نظراتها
لمساتها وهي تلملم شعرها عندما تتحدث
شعرها الذي لم احبه
بل احببته
لكني لم احب ان يراه احد
او تقترب انامل احدهم له
وهل لهذا ان يحدث؟؟
هل من الممكن ان تسمح ان يحصل هذا معها....
افقت من كل زحمة الافكار
على صوتها...
وانا اسمع اسمي منها للمرة الثالثه....
(( عبدالله...صباح الخير...))
_(( صباح النور...))
(( اسفه تأخرت عليك...تركتك تنتظر هنا والجو بارد...))
_(( لا بأس ...))
وهي تسلمه الحقيبه
(( من الذوق ان ادعوك لتدخل الشقه بدل الوقوف امام المبنى.....))
لحظتها شعر بوجع غريب بداخله..
حتى اكملت...
((لكن...اعذرني...عمي خرج وانا لوحدي....))
ابقى نظره في عينيها
يتأملها.....وجد شئ يطمئنه عليها
اخذت تتلفت حولها.....
كنت اتمنى ان تكون نورس معك...
((لو انك اتصلت بنفسك لطلبت منك احضارها لنخرج سويا))
وهو يبعد نظره عنها...
(( لو كنت اعلم برغبتك لاصطحبتها معي.))
وهي تدعك كفيها ببعض....
(( الجو بارد.....))
-(( اسف...اتركك الان.))
(( لاداعي للاسف..انا اخرج هذا الوقت لاتناول افطاري في مقهى قريب من هنا...))
-(( تريدين ان اوصلك...؟؟؟))
(( لا....انه قريب جدا....تفضل معي....))
لم يتردد ...بل نظر للحقيبه في يده.....
((اضعها في السيارة...ونذهب...))
ابتسمت له....
وهو بكل ارتباك...
يعود اليها...وكعادته..وهو يشده معطفه الاسود....
بينما هي..تغطي اذنيها بطرف القبعه الجلدية السوداء
حتى وصلا للمقهى....
لا اعلم كيف حدث كل هذا
وكأن الامر حدث لا اراديا مني
افقت لنفسي
وانا معها....
كانت تسألني...
(( ماذا تحب ان اطلب لك؟؟؟))
_(( لا شكرا.... تناولت افطاري في المنزل...))
((لا...سأطلب لك قهوة على الاقل...كيف تحبها....))
كانت تحدثني وهي تفتح حقيبتها
ادركت انها ستقوم بالدفع
_((زينة...اجلسي وانا اتي بطلبك...))
ابتعدت دون ان تعلق..
لم اعطها فرصه
اخذت مكانها...
لاقوم بالدفع...
عدت لها..
اشاركها نفس الطاولة
كانت تنظر للخارج
وكأنها تحدث نفسها
(( احب لندن في الشتاء...احب الجلوس هنا..والنظر للمارة..))
صمتت قليلا واكملت
(( المكان هادئ ... يأخذني تفكيري لابعد ما تتصور...))
كنت اسمعها..
دون ان اعلق
اشعر ان لديها ما تقوله....
تقدم الجرسون بطلبها...
بالاضافه لفنجان القهوة لي...
امسكت كوبها
ولفت اناملها حوله
وكأنها تدفي كفيها...
بحثت عن ما اقوله...
(( اشكر لك اهتمامك ..واخذك للحقيبه...))
بابتسامتها الرائعه
(( الا مر بسيط..عبدالله....ثم اني لا انسى موقفكم معي ابدا. عندما مرض عمي.....))
وهي ترشف شئ من القهوة...
رن جوالها....
ببرود كانت تنظر للشاشه
تتأمل الرقم
(( الو...اهلا بابا...))
.................................
(( هل نسيت فرق التوقيت...كنت نائمة..))
....................................
(( كما تقول بابا... لا تزعج نفسك....انا مع عمي ناصر....))
بدى عليها الضيق
ولم تستطع ان تخفي دمعه تترقرق في عينيها
اعطتها بريقا خاصا
هل لي ان اسألها...
لا اعلم...
-(( هل حدث امر ما؟؟؟))
((والدي يريد ان يطمئن علي))
-((من حقه))
((بالتأكيد ..ومن واجبه ايضا ان يعرف اين انا....انه لا يعلم اني مازلت في لندن..تصور))
تفاجأت بصراحتها
هل من المعقول ان يكون اب بهذا الاهمال لفتاة في عمر زينة
تتحمل مسؤليتها لوحدها؟؟؟؟
رفعت نظرها لي فجأة
(( كم عمرك عبدالله؟؟؟))
وانا انظر اليها
الى عينيها..وكاني اسرق شئ منها...
(( 31 ...لماذا؟؟؟ ))
ونظرها للطريق...(( مجرد سؤال..انت اصغرمني بعشر سنوات..))
خفق قلبي حينها
لا ادري لماذا
ربما لانها جمعتني بها بهذه الكلمات
ام لاني اكتشفت انها صغيرة
صغيرة جدا...
كنت اتصورها في عمر نورس
تصرفاتها تعطيها اكبر من عمرها....
(( عبدالله..واضح انك خبير بالكتب والمراجع..هل تدلني على مكتبه احصل فيها على بعض الكتب...احتاجها لدراستي...))
للمرة الكم..تنطق بحروف اسمي مجتمعه؟؟؟
وهل سابقى احسب عدد المرات؟؟؟
لكني لا انكر ان تفاجأت بطلبها
هل لمن مثلها وفي عمرها
تهتم بالكتب والمكتبات.؟؟؟؟
لا اعلم كيف اجتمعت بها....
وكيف انصرفت عنها
بعد ان وعدتها ان ادلها على مكتبه تستفيد منها
بأمكاني ان اخبرها في نفس الوقت
ولكني اشعر اني بحاجة ان التقي بها مرة اخرى
لديها الكثير تخفيه
تخفيه عن الجميع
بشخصيتها المرحة... ومظهرها الذي طالما ضايقني
..........


الشاطئ الـ 23

الموجة الثانية...

(( لا اصدق انك قمت برسمها بنفسك ..))
مروة وهي تنتقل بين لوحاتها ببراءة ومتعه الاطفال
(( رائعه صحيح امي...))
فريدة وهي تظهر انبهارها برسومات مروة
(( بالطبع....))
كان جو رائع يجمع بينهما,,,
وفريده مندمجه مع شرح مروة لكل لوحة من لوحاتها
لم تتصور فريده ان من السهل كسر عناد هذه الفتاة الصعبه
بمجرد احتضانها ..واظهار الحب الحقيقي لها
كانت فريده مستمتعه بحديث مروة
ويضحكها كثيرا استخدامها لكلمات اكبر من عمرها
فما ان تسألها فريده عن امر ما
فلابد ان تسبق اجابتها
(( والله اعتقد يا ماما.....))
وفريده تهز رأسها(( تعتقدين ..اهاااا)))
كانتا كما تتعرفن للمرة الاولى....
حتى قطع حديثهما دخول مرام ومريمـــ
لحظتها...
تغيرت نبرة مروة...
(( لو سمحتما...لا احب ان تدخلا المرسم وتعبثا بادواتي...صحيح ماما..))
كان كلمات مروة لا تعني لهما شئ
لطالما عبثا في الوانها واوراقها
ولكن هذه المرة
لفت انتباهما كلمتها الاخيرة ماما...
اقتربتا اليها في نفس الوقت...
وببراءة الاطفال
مريم ممسكة بكف فريدة...(( اريد ان ابقى معك...))
مرام ممسكه بكف فريده الاخر...
(( مروة..ليست امك وحدك.... ))
نزلت فريده لمستواهن....
(( لن نختلف يا بنات... ))
واكملت وهي ترتفع عن الارض...
(( لدي مفاجأة....))
التفتن لها وبصوت واحد..
((ما هي..ماما))
كانت تنظر الى لهفتهن والاروع
حروف كلمة ماما....
(( بابا اخبرني انه سأخذنا الى لندن...ما رأيكن...))
مرام ومريم صارتا تقفزان بعفوية
فيما كتمت مروة فرحتها بشكل واضح
وهي تقول...(( مرام ..مريم... يكفي لدي بعض العمل في مرسمي..))
نظرت لها فريدة...
(( ابنة سلمان حقا....))
وانصرفت برفقة الفتاتان الصغيرتان
وهي تتحدث لهما
بأسلوب طفولي...
عما سيفعلن هناك....
لحظات رائعه
رائعه جدا بين فريدة والبنات..
وقريبا تلتقي بنورس....
وتكتمل فرحتها
وان كانت بهذا تكمل فرحتها
فكيف ان رزقها الله سبحانه وتعالى ذرية من زوجها سلمان
فهذا شئ اكبر من السعاده
لن تعرف طعمها الا لحظتها
(( ماما فريدة... هذا جوالك يرن))
مرام وهي تمد كفها الصغير بجوال فريدة
(( نونو.... اهلا حبيبتي....))
............................................
(( لم لا تصدقي....الحقائب جهزتها اليوم....))
.............................................
(( لتكن مفاجأة نورس..))
...........

الشاطئ الـ 23

الموجة الثالثة.....

دفتري العزيز
لتو انهيت حديثي مع عمتي
تؤكد لي زيارتها لي هنا
كم انا سعيده
سعيده جدا اني سأراها فقد اشتقت لها كثيرا
ولكن.......................................
حديث طلال معي ضايقني كثيرا
لم انتظر منه ان يدخل ناصر بموضوع التسجيل
الان اخبره وانتهى الامر
وعلي ان اتقبل مساعدته
بوضعي انا امور كثيرة ليس لدي الاختيار فيها
ثم اني احتاج فعلا لحل هذه المشكلة
فلا يمكن لي ان اسجل بطريقه اخرى لاضافة هذا المقرر
والا خسرت هذا الفصل الاخير لي في الجامعه ))
وسط زحمة حديثها مع دفترها.....
رن جوالها...
(( اهلا نونو ..كيف حالك؟؟))
_(( بخير طلال...))
(( تبدين سعيده صباح اليوم ..كل هذا بسبب قدوم العمة فريده...))
__(( وهل هناك شك في ذلك؟؟؟))
(( طبعا لا.....نورس..اتصل بس الدكتور ناصر..اخبرني انه اتفق مع دكتور على اضافه المقرر ليشرف على مشروع تخرجك.....))
_(( من هو الدكتور....))
(( الدكتور سعيد على ما اعتقد....))
_(( ..................................))
(( ماذا قلت نورس.؟؟؟))
-((لابأس طلال..المهم ان انتهي من التسجيل...))
انهيت المكالمة وانا غير مصدقة....
الدكتور سعيد؟؟؟؟ سيشرف على مشرع تخرجي؟؟؟؟
كيف حصل على موافقته؟؟؟
كيف لا ..وهو زميل له
ومن السهل ان يقبل بذلك
لم اتصور ان يحل الموضوع بهذه السرعه
وبهذه النتيجة
حتى كان ما لم اتوقعه
(( الدكتور ناصر يريد رقمك الجامعي...سيتصل بك ليأخذ بيناتك...))
رساله ارسلها طلال
جعلتني افقد صوابي
لابد ان ناصر سيتصل بحجة بياناتي
ولا بد ان لديه كل بياناتي بما اني كنت طالبه لديه يوما ما
وسبق ان اتصل بي
لابد انه يبجث عن مبرر ليعاود الاتصال
ومن المستحيل ان اجيب على اتصاله
يستحيل ان يحصل هذا
وحتى وان كانت النتيجة
خسارتي لمشروع التخرج....
فـــي اللحظة نفسها............................................. .............................................
ناصر مستلقي على الكنبة
ممسكة بورقة
يتأمل ما فيها
دون ان يرف جفنيه
لا يقرأ ما هو مكتوب على سطورها
فقط يتأملها
لان كل كلمة فيها لم تعد تعني له شئ الان
ورقة اثبات وقوع الطلاق
بينه وبين سمر
اليوم بهذه الورقه انهى كل اجراءات الطلاق
كان ذلك بحضور الدكتور جاسم
والد سمر...
نهض بحركة سريعه..
ورمى الورقه جانبا
ليأخذ جواله....
ويتأمل
اسمها في قائمة الاسماء
نورس....
هل يتصل عليها...
بحجة اخذ بيانتها ليكمل تسجيلها...
ضحك مع نفسه لحظتها
فلديه كل بياناتها...
وقد اعطاها لقسم التسجيل
ليكمل اضافة مقرر مشروع التخرج باشراف الدكتور سعيد
فلاداعي للاتصال...
ولكن..................................
ضغط على زر الارسال....
في الانتظار....
ينتظر الرد منها....
الا انه لا جواب....
لم تجب نورس على مكالمته...
اعاد الاتصال مرة..مرتان....
لا جواب....
حينها كانت نورس فر غرفتها
مستلقيه على السرير
والجوال تضئ شاشته وتنطفئ
دون ان تلتفت له
تعمدت ان تتركه على الصامت
فلا ترغب حتى ان تلمح رقمه على شاشة جوالها.....
اخذت نفسا عميقا
لا تريد ان تفكر به اكثر فلديها من تنتظره
العمة فريدة
رمى ناصر جواله بعصبيه
(( حسنا نورس..... انتظري مفاجأتي...))
اكثر من مكالمة فاته من نفس الرقم
لابد انه هو
ناصر
جيد اني لم اجب عليها
من جديد
اتصال اخر
لكنه من طلال....
(( اهلا طلال...))
(( نونو انت جاهزة؟؟؟))
_(( لماذا؟؟))
(( ساصطحب امي للمركز كالعاده.... واخذك معنا..))
انهى المكالمة بسرعه
فيما تحركت نورس بتثاقل من على السرير....
لا ترغب بالخروج
لكنها لم تستطع ان ترفض
بعدها............................................. .................................................. ....
كانت نورس مع الخالة ليلى في انتظار طلال....
خرجتا ما ان سمعتا صوت السيارة في الخارج
كانت نورس... على غير عادتها
ترتدي تنورة من المخل الاسود
مع جاكيت قصير بلونه البني
ووشاح باللون البيج وحقيبه من الفرو بنفس اللون
قطعا مسافه قصيرة الى المركز
حيث نزلت الخالة ليلى...
تحرك بعدها... طلال
دون ان تعلق نورس
فهي تعلم الى اين هو ذاهب
لابد في المقهى ليلتقيا بصديقته جلنار
كانت بانتظارهما فعلا
لكن ليس كما اعتادوا ان يروها هما الاثنان
تقدمت منها نورس
فيما كان طلال يتقدم ببرود
وقفت جلنار بابتسامتها الناعمة
بمظهر طفولي
وهي ترتدي
قميص ابيض طويل مع بنطال جينز اسود
وشعرها الاسود الرائع
تغطيه بوشاح من الحرير الاسود
هذا ما اربك طلال
وقيد حركته
لم يعلم بمفاجأتها له
ضمتها نورس
((لا اصدق جلنار لم تخبريني....))
وبالكاد تخرج كلماتها((مفاجأة ..صحيح؟؟؟؟))
التفتت نورس نحو طلال
الذي كان يتاملها دون ان ينطق بكلمة واحده
نورس...(( طلال...مابك....؟؟؟))
وهو ينظر اليها...الى حبيبته جلنار
(( لا...لا شئ))
نورس. وهي تضحك على شكل طلال..(( نحن هنا....))
التفت طلال نحو نورس....
(( كنت ارها اجمل فتاة في الكون والان...لا ادري كيف اوصف جمالها...))
نورس ....
(( طلال..مابك؟؟؟؟))
طلال وكأن لا احد يسمعه....
(( احبها يا نورس... احب هذه الفتاة...الا ترين ما اجملها...))
جلنار صامته
لا تسطيع التعليق على كلامه
هي كذلك منصدمة من ردة فعله هذه....
وكأنه يحادث نفسه
(( الان تأكدت اني فقط الرجل الوحيد الذي له ان يستمتع برؤية شعرها الحريري...))
نورس بصوت عالي
(( طلال.... مابك؟؟؟؟ ))
طلال وهو ينظر الى نورس..
(( انت مابك؟؟؟))
نورس وهي ابدا لم تستطع ان تكتم ضحكتها اكثر.....
(( كيف يحق لك اصلا ان ترى شعرها؟؟؟))
ببساطه اجابها
(( لاني سأكون زوجها..))
نورس..(( عندما تكون زوجها لك ان تتكلم...))
كانت نورس تعاند طلال بتعليقاتها فيما جلنار معهما
صامته
تبدو خجله فعلا
كانت تكتم فرحتها
فهذه اول مرة ترى مثل ردة الفعل هذه من طلال.....
كانت سعيدة لردة فعله
الناتج عن قرارها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -