بداية

رواية اعدت برمجة ذاتي -15 البارت الاخير

رواية اعدت برمجة ذاتي - غرام

رواية اعدت برمجة ذاتي -15

الجزء الغربي للكرة الأرضية

الفضول . . والفضول لا غير , اللي خلاها تدخل غرفة جون ؛ من بعد ماكانت ناوية تروح لـ غرفتها تـنـام . . و تترك وراها ريلها فـ الصالة يشرب على كيفه غرشـة ورى غرشــــة ! بصورة مجنونه
رافض خلالها رفض نهائي أنه يـتوقف مهما كان السبب . . و كل هذا عشان شنو ؟ عشان بس يـبرد حرته . . ويطفي الـنـار اللي بصدره !
كانت ناوية تغصب نفسها ع النوم من يديد وتهرب من شبح الواقع اللي قاعد يطاردها فـ كل مكان ! ليـن بس يطلع عليها نـهـار يديد تروح بـه لـ بنتها اللي مازاتها لا أمس ولا اليوم !
أكتفت بـ أنها تتصل عليها العصر على تلفون الغرفه . . وتاخذ من خلاله أخبارها , و تتعذر بـ نفس الوقت منها على تغيبـهـا هاليومين عن زيارتها لأنها مشغوله شوي بشغلات مهمه - هي نفسها مب عارفه شنو هي ! - . . لكنها أكيد راح تمرها باجر . . . لأنها أشتاقت لـهـا وايد . . وحنت !!! . .
عرفت منها أن خليفة مرها اليوم . . . و أنها درت عن طريقه أن أبوها مات و ترك لـهـا وصيـه . . يوصي بـهـا بـ نص حلالـه لـهـا . . .
وكأنها ما كانت تبي منه ألا شويه ورق على شوية أراضي ! مب هوية و مشـاعر وأحاسيس . . . أنحرمت منهم من نعومة أظافرها !!!
صاحت ع التلفون عندها . . وهي بدورها . . خففت عليها قد ما تقدر ! رغم أنها كارهه نفسها لأنـهـا قاعدة تبرر لـ واحد سـافل مثل فـهـد ! . . لكن عشان بنتها . . وصحة بنتها ! مضطره تجامل على حساب نفسها . . وراحتها ! اللي أنقضها أسلام جون المفاجئ . .
وعلى طاري أسلام جون , هي اللحين فـ غرفته بسبب الكلام اللي سمّعها أيـاه اليوم الصبح وطلع !!
سحبها الفضول لـ غرفته و خلاها تتجرأ على البحث بيـن كتبـه الموجوده فـوق المكتب . . عن القرآن اللي قال عنه ! . . اللي عفس مخه ولخبط كيانه !
و لأنه كان محطوط على جنــب بصورة واضحة مرئيه للعيـن . . . ماأحتاجت تبذل مجهود بـ البحث عنه وسط معمعة الأوراق و الكتب الدراسيه الموجودة ع الجنب الثاني !!!
رجعت خصلتها الذهبيه لـ ورى أذنها وهي تتقدم . . لحد ما سحبت الكرسي وقعدت وهي عينها ع الـنسخة المترجمة من القرآن القابع جدامها . . . واللي مايفصل بينه وبيـنـها غير مدت يد !!!!!
فيها فضول كبير لمـعرفة نوعية الكلام المكتوب فـهلـ كتـاب . . اللي غير حياة بنتها و ولدها ! وخلاهم يتمسكون بـه لهدرجة !!! ويتحدون الكل علشانه . .
فيها فضول كبير يحثها على معرفة السر ورى التغير المفاجئ لـ جون اللي عمره ما أهتم بـ الديانات ولا حتى جاب لها طاري . . وفجأة جا وقف جدامهم بكل سهولة وقال تراني أسلمت . . . !
ممكن أنها تتعذر بكون أيمانه بـ دينه السابق كان جداً ضعيف من جذي أنجرف مع أبسط كلام قراه !! لكن شـ عذرها لـ أيميلا ؟ اللي كانت راهبة . . وعاشت عمرها كله ما تجوف غير الكتاب المقدس والصليب والراهبات والرهبان !
شـ سبب أنجرافها هي بعد ؟ . . . السر مدفون فـ جوف هـ الكتاب !!! و لآزم تعرفه . . !
مدت يدها وألتقطته ! حطته جدامها وفتحت أول صفحه فيـه !!! . . . . قرتهـا بحذر . . علشان لا يأثر الكلام على عقلها ! ويغسله مثل ما غسل عقول عيالها !!!
وبعد أقل من دقيقـة . . أنهت قراءة الفاتحة ! وأنتقلت بعدها لـ الصفحة المقابله لـها . . . كانت البقرة !!! قرت شوي منها . . . بعدها مسكت الكتاب وأبتدت تقلب صفحاته بصورة عشوائيـة ! . . تقلب ثلاث أربع صفحات . . وتقرى من الخامسة سطرين !! . . . وترجع تقلب صفحات أكثر من يديد وتقرى سطرين ثلاث ! ماتدري كم بـ الضبط تمت على هالحال . . لكنها الأكيد أنها طولت !!!!
لحد ما طاحت عينها على هلـ آيـات . . . اللي أثارت فـضولها !!!!
كان مذكور فيها عيسى - عليه السلام - . . . . و مريم - رضي الله عنها -!
هذا معناته شي واحد !
أنه كلام جون صحيح !
معناته المسلمين مثلهم !
يؤمنون بـ عيسى وأمه مثل ما هم مؤمنين بـهم !
مررت عينها بـ تأني على الكلمات . . وقرتها بـأندماج تام . . . . و عقل واعي حذر


}إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 45 ) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 46 ) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ( 47 ) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ( 48 ) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ( 49 ) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( 50 ) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ( 51 ) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ( 52 ) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ( 53 ) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ( 54 ) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( 55 ) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ( 56 ) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ( 57 ) ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ( 58 ) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ( 59 ) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ ( 60 ){
سورة آل عمران من 45 ألى 60
عند هـ الحد توقفت عن القرايـه ! . . بسبب القشعريره اللي سرت فـ جسمها كامل !!
هذي بـ الفعل القصة نفسها اللي تعرفها . . مع أختلاف طفيف في بعض الأحداث عن القصة المألوفه لـهـا !!!!
ما أمداها تسترسل بـ التفكير والتحليل والفصل والربط . . . ألا و وصل لها صوت صراخ عــالي منبعث من تحت نفضها . . وخرعها ! . . .
تركت الـمصحف المترجم مفتوح . . . وطلعت من الغرفة تركض !!! وصوت صراخ ديفيد خارم طبلة أذونها
كان يتكلم بطريقة غير متزنه بسبب سكره . . ويقول بـ عالي صوته : لـــــــــــــــــــــست أبني ! . . لا تـ ـ ـتوسل إلي !!!
ومن الصوب الثاني كان صوت جون المذعور . . يقول بـ نبرة توازي أبوه : أ . . . أبي لا . . لا تتهور !! أرجووووك . . . . أنت لست في وعيك !
رجع صرخ بصوت أعلى وقال : لا تقققققققققققققل أبي ! لم ولن أكون أب لأرهابي نجس . . . . . أنت عــــــــــار !!! عــــــــــــــــــــــــــار يجب علي غسله قبل أن يتفشى خبره بين الـنـــاس
جون : أبـ ـ ـ ـ ـ . . . . . . .
و علا فـ المكان صوت دوي عاااااااااااااااالي لـ رصاصه أنطلقت من فوهة المسدس اللي ماسكه ديفيد ! وتبعها على طول صوت تحطم زجاج !!!
نزلت بسرعة الصالة مرعوبه !!!! وأنصدمت من المنظر اللي جافته . . كان ديفيد يترنح بـ وقفته . . اللي يجاهد علشان يوزنها !! و موجه بـ يمينه المسدس صوب جون بـ الضبط مع أختلال بسيط لا أرادي - بسبب سكره - . . . ناوي على ذبحه وما بأذنه ماي بعد !
بينما جون ؛ كــان واقف جدامه بنظرات مذعوره يترجاه يترك اللي بيـــده . . . و وراه بـ الضبط على بعد مسافة معينه كانت بقايا المزهريه المصابه بـ الطلقة الأولى متنثره ع رخام الأرضيــه . . بعد ما لفظت أنفاسها الآخيره !!
صرخت بـ رعب : ديفيييييييييييييييد لااااااااااااااااااااااا !!
فهلـ الأثـنـاء . . كان يتعبث فـ المسدس من يديد علـشـان يوجه الطلقة الثـــانيه و يزرعها فـ صدر هدفه هالمره . . . . . و من أنتهه من تجهيز المسدس لـ الطلقات اليديدة
رجع وجهه سيــده ناحية جون . . . و ضغط عليـه بصورة متتاليـه ورى بعض بدون توقف . . . . . . . لحد ما فرغه كله فـ جون !!!
للحظة جمدت الصورة !!
وسكنت أطرافها . . .
وتصنمت الملامح . . . . !
لحد ما . . . . . . . . .
مــالت كاثريـن بـ وقفتها على صوب وطـــاحت بقوة ع الأرض فـ بركة من الدمـــاء , بعد ما فرغ ديفيد المسدس فيها هي بدل جون !!! لأنـهـا أوقفت جدامه علشان تحمي ولدها من غدر أبوه !!!!!!
أنطلقت صرخت جون العاليـه بـ ( لااااااااااااااااااااااااااااااااا ) لما جاف أمه تخر من طولها وتستقبل الأرض جثتها بخشونه ما بتقدر تستحملها لو كانت فـ وعيها . . .
بينما ديفيد اللي أنتبه أخيراً على اللي صـار !!! أتسعت فـتحت عينه . . ودب الرعب فـ كل شرايين جسمه !! وفلت المسدس من يده وأصدر رنين مميز على رخام الصالــة . . . .
تخبط بمشيته شوي وهو يتراجع على ورى . . .
بعدها فتح المجال لـ ريوله وطلع من البيت يركض على غير هــــــــــــــــــدى !!!!!!! وهو فـ حالة سكر شديدة !
أما جون ! فـ تم واقف بمكانه مشلول من الصدمة . . . مب عارف يطلع يلحق أبوه السكران . . وله يسعف أمه اللي ضمت رصاصات أبوه فـ صدرها علشان بس لا يتأذى هو !!
تقدم بـ بطئ تجاه جثتها الممدده ع الأرض . . .
قعد على ركبته بـ القرب منها !! رفعها لـ مستوى حظنـه وحط راسها عليـه . . . وبيده الثانية مرر أصابعه على خدها بـ حزن وهو يـنـاديها بصوت خافت
كانت عينها مفتوحه . . وحلجها يطلق تأوهات تقطع القلب !! . . جسمها كله تخدر من قو الألم
والدنيـا حولها ماعادت سويــه !!!!
وصلها صوت جون من مكان بعيد جداً . . . رغم أنها متأكده أنها مازالت فـ حظنه . . وصوته مو المفروض يكون بعيد لهدرجة !! : أمـــي ! . . . أأأأأمي . . . . . أجيبيني أرجوك !!!
خاطرها تجيبه !
والله خاطرها
بس لسانها أنشل عن الكلام وثقل !
مب قادرة تحركه . . أو حتى تحاول تنطق بحرف . . . . .
مر عليها شريط حياتها كلـــــــــــــه . . بـ حلوه و مره !!!!!!
بـ شينه و زيـنـه !!!
بـ ربيعه وبـ خريـفـه
لحد ما . . توقفت الدنيـا عندها فجأة . . . وأنشلت عقارب الساعه عندها تماماً
وأطلقت شهقه عظيمــــــــــة مسموعه . . خذت خلالها الأكسجين الأخير لـ رئتينها !
و ماعاد طلعته أبد .

بعد مرور 10 سنه

سنين طويلـه مرت . . . . تغيرت خلالها شغلات كثيره فـ حياة أبطـالـنـا ! أيـميـلا و جون . . أو . . أمل و محمد مثل ما صارت أسمائهم اللحين !!!!
الأولى أختارت أسم أمل . . . بسبب أنه نطقه قريب شوي من أسمها السابق ! و لأنهـا أنعجبت بـ معناه جداً . . كونه أيجابي وايد . . و يشير لـ الأمل و التفائل وعلو الهمه و عدم اليأس !!
بينما جون ! اختار أسم محمد لـه . . . لأنـه جد تأثر فـ شخصية النبي محمد عليه الصلاة والسلام !!!
خاصه وأنـه تم سنين طويله من عمره اللي فات حريص على قراءة كل صغيره وكبيرة تخصه فـ شتى مجالات حياته
قرى كل شي يتعلقه به !
قرى عن محمد الأنسـان . . ومحمد القائد . . ومحمد الزوج . . ومحمد الأب . . ومحمد النبي و . . و . . و ! إلى مالا نهاية . . . .
لين حس نفسه حاب فعلاً يتحلى ولو بجزء بسيط منه ومن شخصيته الرائعه ؛ فعلشان جذي . . فضل يكون أسمه اليديد محمد ! أقـتـدائاً بـ الرسول صلى الله عليه وسلم !
. . وحالياً ؛ هو معتكف على كتابة كــتــــاب يجمع بـه كل الأعجازات العلمية اللي حصلها فـ القرآن الكريم . . !!
اللي تشير لـ صدق نبوة محمد عليه الصلاة والسلام !! و تربط لسان كل اللي يشككون به و بـ رسالته . . . لأنه أكثر من جذي أثبـــــات ؛ مافي !
ومن ناحيه ثانيـة ! . . قرروا هو وأيميلا يكرسون حياتهم الباقيه لـ خدمة هـ الديـن !!!! بكل ما أوتوا من قوة !
و علشان جذي !!! بـ الفلوس الضخمة اللي هلت على أيميلا من وصية أبوها الله يرحمه ؛ بنت مـسـيـد فـ المنطقة اللي ساكنين فيها روبينا و أهلها !!!
علشان تخفف على حسن و عمر المسافه الطويله اللي يقطعونها يومياً لـه . . و علشان فـ نفس الوقت تحقق أمنية أم روبيـنـا بسماع صوت الأذان اللي أنحرمت منه من أنتقلوا من بيتهم القديم !
ع الأقل بهلـ طريقة راح تقدر تحس أنها سوت شي نافع لـهلـ عيله اللي شالتها فـ يوم من الأيـــام على كفوف الراحة !
وجازتهم هي بدون قصد . . بـ جرح عميق جداً ؛ ماتدري حتى أذا أنهم أغفروه . . أو مازالوا شايلينه لها بـ قلوبهم للحين !
والأهم من هذا كله . . الفكرة الكبيرة اللي كانت تروح وترد عليها بين كل فترة والثـانيـة . . . و تأجلهـا هي لـ بعدين . . و للوقت المناسب !
و سـنه تــجـر سـنـه ! لحد ما قررت أخيراً تنفذها . . وتـحط لها أول بصمة فعليه فـ تحقيق الهدف اللي راسمته لـهـا ! إلا وهو خدمة دينها العظيم هذا ! . .
و من صارحت جون بـ الموضوع . . أيدها على طول وبشدة بعد . . وتحمس لـ تنفيذها أكثر منها هي شخصياً !
كانت الفكرة عبارة عن فتح مركز أسلامي كبير . . . تشرف عليه هي و أخوها !!!!
يحرصون من خلاله أنهم يقيمون محاضرات و ندوات لـ غير المسلمين يعرفونهم عن طريقه ع الأسلام أكثر ! و يحسنون الصورة المغلوطه اللي ماخذينها شعبهم عن الأسلام و المسلمين . . .
ويكونون بهلـ طريقة فعلاً أخدموا دينهم ! وسخروا الثروة اللي أحصلت عليها أيميلا فـ عمل يفيدهم . . دنيـا . . وأخره !
وبـ الفعل ؛ تجسدت هـ الفكرة على أرض الواقع بـعـد عنـــاء طويل . . . و أنفتح المركز أخيراً وهو يحمل أسم
( مركز رضا جمال الدين الأسلامي )
أيوه !
كان يحمل أسم رضــا الله يرحمه !!
ذاك الريال الطيب اللي ماقصر معاها !!!! ومات بسبب حقد أمها . . .
كـان بـ مثابة وقف لـه !!! تبرعت هي بـ بناءة . . . وهي تشعر بـ سعادة بالغه و هو يوقف على ريله يوم عن يوم تدريجياً جدام عيونها . . لحد ما أكتمل بنــــاءة و أعلنوا أفتتاحه بعد شق الأنفس . .
أبتدوا يمارسون به نشاطاتهم من اول أسبوع . . مابين محاضرات وندوات وتوعيات أسلاميــة . . أستخدموا خلالها كل الطرق الحديثه المبتكره القادرة على جذب أكبر عدد من الـنـاس . .
و بـ الرغم من النجاح الكبير اللي حققته محاضراتهم داخل المركز . . ما أكتفوا بـهـا ! بل كانوا ينظمون رحلات لـلأماكن العامة كـ الحدائق على سبيل المثال . . بعد ما ياخذون ترخيص يسمح لهم بـ أقامة محاضراتهم فـ المكان الفلاني . .
كانوا يـفتحون لهم كشك كبير فـ وسط المكان . . . يوزعون بـه مطويات وكتيبات للجيب تتكلم بـ تلخيص شامل عن الأسلام بصورة مختصرة !! سواء كتيبات للكـبـار ! أو حتى للأطفال الصغار
و بجوار الكشك بـ الضبط كانوا يحطون لافـــتـــه كبيرة مكتوب بـهـا بـ الأنجليزي ( الأسلام × الأرهاب ) وعليها صورة واحد يفكر ومحتـــار ! . .
وعلى تيشيرتات كل الواقفين فـ الكشك مكتوبه العباره نفسها ومطبوع عليها الصورة ذاتها !!! ونفس الشي على الـ كابات اللي لابسينـهـا الـشـبـاب و البـنـات - فوق حجاباتهم طبعاً - . .
وكأنهم يحرضون الناس بهلـ طريقة على الأقتـراب صوبهم والأطلاع على . . المطويات والكتيبات الموجوده عندهم . . اللي تشرح بوضوح هالكلمتين المتضادتين ! وتبين الأختلاف بينهم . . .


كان فعلاً مشروع ناجح !! و الأقبال عليه من غير المسلمين و المسلمين . . جداً كان كبير
لحد ما صـار المركز يستقبل جموع كبيرة من الشباب و الشابات و حتى كبار السن ! . . يبدون رغبتهم القويـة بـ أعتنــــاق الأســــلام بعد ما عرفوه عن قرب وحبوه . . .
وهذا بـ روحه . . . كـان أنجاز عظيم بـ النسبه لـ أيميلا و جون . . والعاملين فـ المركز بشكل عام !
خلال هلـ 10 سنه اللي مرت . . وخاصه فـ بـدايتها ! تنـاقلوا الـنـاس خبر هـ المركز و صارت سيرته على كل لســان !
منهم اللي أعترضوا عليه وعلى فكرته وطريقته فـ نشر معتقداته . . وحاولوا أيـقاف نشاطه بشتى الطرق . . . ومنهم اللي أيدوا الفكرة بقوه . . وحبوها !
لكن في ناس أهم من كل اللي أيدوا أو أعترضوا . . كان وقع الخبر عليهم جداً جميل !!!
كانوا بـ ختصار أسرة رضـــا ! اللي يحمل هالمركز أسمه . . . . دروا عنه بـ الصدفة. . . ! و أستغربوا الموضوع فـ البداية !!
لكن لما أستفسر حسن عن الأمر . . . وعرف الشخص الواقف ورى قيام هـ المركز ! فهم كل شي . . . .
كانت أيميلا !
ذيج البـنـت اللي سكنت فترة عندهم وكانت على قلبه مثل الـ ياثوم ! و سببت له قلق مب طبيعي طول الفترة اللي سكنتها عندهم . .
بسبب خوفه لا تسبب لهم فأي لحظة بـمشكلة هم في غنى عنها !
و لما تسببت أمها بموت أبوه . . فعلاً كرها وكره أمها وكل شي يتعلق بها !!! بل وهدد روبيـنـا لو درى أنها تكلمها من وراه . . لا تلوم ألا نفسها !!!!!
لكن اللحين . . . ومع هالبادرة الرائعه والطيبه منها ! تغيرت نظرته لها جذرياً . . . . وتأكد من حسن نواياها اللي ياما ظن بها ظن السوء للأسف !
و قام ينظر للجانب المشرق من شخصيتها . . . ويمعن النظر فـ حسناتها ؛ بعد ماكان تركيزه منصب بس على سلبياتها !!!!
و لأول مره من عرفها . . . فهم معنى الجملة اللي كانت روبيـنـا دايماً تقولها لـه . . . .
( لا ذنب لها بما فعلته والدتها ! )
اللحين بس تأكد . . . أنها فعلاً مالها ذنب !!
و أنها أكيد . . وأكيد . . وأكيد ! أحزنت على أبوه . . مثل ما أحزنوا هم و يمكن أكثر . . . والدليل هـ الوقف اللي بنته بـ أسمه !!!
الوقف اللي غير بـه شغلات كثيره تجاها !!!! و خلاه يـجوفـهـا بنظرة عــــادلـه . . بعد ماكان يجوفها بنظرة ظالمه بس لأنها . . بـنـت اللي ساهمت بـ قتل أبوه !
من ذيج اللحظة و صورتها ماغابت عن باله . . !!!! و طاريها اللي كان يزعجه وبشدة . . صـار يطرب سمعه كل ما مر عليـه . . . .
لحد ما صارح أهله بـ رغبته الصادقه بـ الزواج منها ! . . . لأنه حبها لما جردها من عيوب وأخطاء غيرها . . وجافها كـ أيميلا بس . . مب كـ أيميلا بنت كاثرين . .
لقى ترحيب كبير من كل اللي حوله . . و أكثر من فرح بـ الفكرة هي روبيـنـا ! لأنها راح تقدر بهلـ طريقة تستعيد صديقتها اللي أفتقدتها وبشدة طول الفترة الطويله اللي فاتت !
و حتى ياسمين . . . رغم أنها كانت صغيره فـ ذيج الأيـام اللي سكنت بها أيميلا معاهم مؤقت . . . . إلا أنها أستانست وايد لـ فكرة زواج أخوها منها
لأنها كانت تلمح دائماً فـ كل كلام أهلها عنها المحبة الكبيرة والمعزه الأكبر . . فـ منهم أورثت محبها !!!
رغم أنها ماتعرفها عدل ولا تتذكر حتى ملامحها. . . !


لما عرف ردة فعل أهله تجاه رغبته بـ الزواج من أيميلا ! قرر يعرف ردة فعل صاحبة الشأن قبل لا يستانس هو ويفرحون أهله . . ع الفاضي !
راح لـهـا للمركز . . . وطلب يقابلها شخصياً !! و مامرت عليه 10 دقايق إلا وهي طالعه لـــه بحشمتها المعتادة اللي ماأعتاد يجوفها إلا بـهـا ! . . .
أول ما تلاقت عيونهم مع بعض أبتسمت له بـ لطف وفرحه عظيمه ماخفت عنه !
رغم أنه أخر مره تقابلوا فيها . . كانت مأساويه ! لآنه صرخ بويها وأهانها جدام العالم بكبره . . . وخلاها تتحسف أنها دفعت فلوس عملية أبوه من جيب أمها !
أقل شي توقعه أنها تطلع له متظاهره بعدم معرفتها بـه . . حفاظاً على كرامتها اللي أهدرها ذاك اليوم !
لكن . . هذي مب أيميلا وعمرها ماكانت أخلاقها !!!!
رحبت فيه بشدة . . و خلته يقعد ! و طلبت منهم يجيبون لـه كوب قهوه . . . .
وأبـتـدت تسأله عن أخباره وأخبار أمه وأخوانه . . و أخبار روبيـنـا بالأخص . . اللي جد أشتــــــــاقــت لها وأفتقدها بشدة . . .
قالت بـ أحراج خفيف : لقد حاولت سابقاً الأتصال بها مراراً وتكراراً . . لكنها لم تكن تُجيب على إي من مكالماتي ! لذلك توقفت عن الأتصــال كي لا أزعجها إو أثير ضيقها !!
جاوبها مبرر تصرفات أخته : فـ الحقيقة . . . أنـا من طلب منها عدم الأتصــال بكِ أو الرد على مكالماتكِ . . . . لأنني كنت غاضب وبشدة حينها وأنتِ أعلم بـ السبب ! . . . لم أكن أريد أن تربطنا بكم إي علاقة من إي نوع حتى وأن كانت مجرد صداقة ما بينكن أنتي و روبيـنـا !!! . . . أتمنى فعلاً أن تعذريني على تصرفي هذا . . ولكنني كنت منزعج جداً من خبر وفاة والدي ! وطريقة وفاته التي أشعلت النار في صدري وزادتها حطباً . . . . لا أنكر أنها كانت تخف وتسكن تدريجياً مع مرور الأيــــام لكنها لم تنطفئ إلا عندما علمت بـ أمر هذا الوقف ! الذي بادرتي بـ القيام بـه من أجل رجل لا يمت لكِ بصلة سوى أنه والدة صديقتكِ ! . . . لقد سكبتي الماء فوق نـاري وأخمدتيها تماماً بـ مبادرتكِ الرائعه هذه ! . . . . ( بأسف قال ) . . . ظلمتكِ كثيراً فـ السابق ! وأسأت الظن بكِ وبنواياكِ . . . وأخذتكِ بذنب والدتكِ . . لذلك عجزت إن إراكِ كما تراكِ روبيـنـا . . أما الآن ! فأنا حقاً متأسف على كل ما بدر مني فـ السابق !
كانت تسمعه بـ أهتمام ومن سكت أبتسمت بلطف وقالت : لا داعي للأعتذار حسن ! لم أحمل في قلبي لكم يوماً إي عتب إو ضغينه لأنني أعلم مدى فضاعة الشعور الذي شعرتم به عند وفاة العم رضا ! . . . . لم يكن من حقي لومكم على إي تصرف تتخذونه ضدي . . لأن من مات لم يكن شخصاً عادياً وطريقة موته كانت بشعه ! . . . رحمه الله وأبدله داراً خيراً من هذه الدار . . . . ( بـ تردد بسيط قالت ) . . . كل ما أريده منكم هو أن تتحسن علاقتي بكم من جديد ! لأنني فعلاً أفتقدكم . . . . . كنتم لي خير عائلة . . بكيت فراقها دماً حين كرهتني !
حسن : و كنتِ أيضاَ خير ابـنـة لهذه العائلة . . لذلك . . . . ( سكت لثانية . . بعدها كمل وهو يطالعها ) أرغب بـ الزواج منكِ ! . . . . . فهل تقبلين بي زوجاً ؟
فاجأها بـ طلبه ! ورفع من معدل نبضات قلبها للمليون فـ ثـــانيـــة . . . حركت يدها وعدلت حجابها بـ أحراج خفيف رغم أنه أصلاً عدل . . . و أصطبغت بـ حمرة خجل شديده . . .
وهي تحسها متوهقه . . و مب عارفه بـ شنو ترد إو شتقول من الأســــاس . . .
لما لاحظت توترها ! وأحراجها القوي . . وعجزها عن الرد . . . . وقف على طوله وقال : سأنصرف الآن ! وأتمنى فعلاً أن تفكري بـ طلبي جيداً . . . لأنني لن أجد زوجة أُحبها و يُحبها أهلي إلى هذا الحد سواكِ ! . . . أذا قبلتي بي . . . يمكنكِ أعلام روبينا بـ ذلك وسأكون حينها الأســعـــــــد . . !!! وإذا لم تقبلي . . . . سيُشرفني بالطبع كسب أخت ثالثه لي !!! القرار لكِ فـ الأخير !
وقفت معاه بـ ملامح منقلبه لـ أشـارة مرور حمره وهي تقول بـ توتر : حـ . . حـسـنـاً !
قال وهو يتراجع خطوه : أذاً ؛ إلى اللقـــاء . .!
أستــدار وطلع بثبات . . بـنفس الهيبه اللي دخل بـهـا هالمكان . . تارك وراه أيميلا مصدومة و منحرجة بقوة من الموقف اللي أنحطت فيـــه . . . .
ماتدري شاللي صـــادها . . . . وليش فرحانه هالكثر ؟
كانت شايله فـكرة الزواج مب بالها تماماً . . وحابه تكرس حياتها كلها لـ خدمة ديـنـهـا وبس !!!
لكن ظهور حسن المفاجئ وطلبها لـ الزواج بصورة مفاجأة أكثر ؛ قلب المقاييس عندها !! وأحيا بها مشاعر دفينه كانت تتجول فـ جوفها فـ فترة سابقــه . . . .
إي نعم !
كانت تحمل له مشاعر مميزه قبل . . . لكنها ما فكرت تسترسل بـ التفكير بها إو حتى تعطيها بـــال إو مجال و تنميها فـ قلبها أكثر . . علشان لا ينفطر قلبها و يصطدم بـ جدار الواقع
اللي يقول لها وبـ الفم المليــــان
" حسن ما يستلطفج ولا يواطنج بـ عيشة الله ! بتكونين مينونة رسمي لو فكرتي إنه ممكن يبادلج هالحب فـ يوم ! "
أوكيه !
هي مينونة رسمي اللحين . . لأنه فعلاً بـادلها هالحب !! فـ لحظة ماكانت معطيه الحب إي أهتمام فـ حياتها !!!! . . . .
قضت أسبوع كامل فـ الأستــخــارة . . تستخير بـه رب العالمين فـ حسن ! وهل هو الزوج المناسب إو لا ؟! . .
لحد ما حست بـ طريقة نظرتها لـ الزواج تغيرت ! و من بعد ماكانت حــابـه تتفرغ لـ الدين وبس !
صارت تجوف أنه مافي مانع . . تتفرغ لـلأثنين فـ وقت واحد !
الدين و الزواج !!!
بلغت روبيـنـا بهلـ خبر على أستحياء بـعـد هـ الأسبوع وقالت لها وهي شوي ويغمى عليها من الحيا أنـهـا موافقه علشان تطير الثـانيـة من الوناسة من الصوب الثاني و تقوم تنشر خبر موافقتها للكل . . و إولهم حسن !
علشــــــــــان يشاركونهـــا فرحتهـا بـ أعز أثنين لها . .
أخوها حسـن . .
و رفيجتها أيمي !
حفل زفافهم كان وسط جو عائلي حميمي بــحـت . . و بـالرغم من بساطته إلا أنـه كان فـ نظر أيميلا إحلى من إفخم عرس ممكن تجوفه فـ حياتـهـا !!!
كان على الطريقة الباكستانيـه !
ألبست فيـه فـسـتان زفاف بـاكستاني فخم ! ما يناسب بساطة المكان إكيد . . لكنه يناسبها هي كـ عروس !
و تزينت بـ الحلي الباكستاني الأروع . . كـانت لابسـه فـ معصمها مجموعة متجانسه من المضاعد ومزينه صبعها بـ خاتم جمــيـل . . .
و مطوقه رقبتها بـ عقــد على الـطـراز الباكستاني مغطي جزء بسيط من مساحة صـدرها !
و ممتد من أطراف أذنها شغاب كبير نوعاً ما . . ملامس نهاية رقبتها !!
إما شعرها ! فكان مرفوع بطريقة جداً حلوه ونــاعمه . . زايدتها حلى ! و فـارقيـن فـ بداية شعرها فرق بسيط مسترخيه فوقه قطعة حلي بسيطة . . منتهيه عند يبهتها !!!!
وقذلتها منزلقه على ويها من الصوبيـن ومعطيه لجمالها الخليجي . . نكهه خاصه !
بـ ختصـــار شديد . . . كـانت مــــــــــــــلاك اليوم !
وشلون ما تكون ملاك !! . . . وهلـ الليله . . . . . . ليــلة عمرها . . !
إما حسن فـهو الثاني كان كـاشخ بـ الملابس الباكستانيه التقليديه المناسبـه جداً لـــه . . و أنزف لعند عروسته وسط جو عائلي يشرح الصدر !
و من توقفت خطواته بـ القرب منها . . طوق خصرها بـ ذراعه وقربها منه بـ فرح وهو يتأمل هـ الـجموع الكبيرة من الناس . . الفرحانه بهم !!!
بينما إيميلا فهلـ لحظة ! حست أنـهـا أحترقت من الإحراج . . وعلشان يزيد خجلها خجل !!
أقترب منها وطبع بوسه حنونه على يبـهـتهـا
أنتشر بسببها ضوء الفلاش فـ المـــــــــــكـان على غفله
و ألتقط إحلى صورة . . .
لـ إحلى عروسيـن . .
فـ أحلى ليــــــــــــــــلـة . . . . !!




تمت ♥
بفضل الله وعونه


- سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ -
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميع / ♫ معزوفة حنين ♫..
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -