بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -25

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -25

.. في بيت أبو وائل ..
.. بعد ما تغدى الكل .. وائل وهو محاوط شرين إلي منحرجـه: يما ترى أنا حجزت في فندق وأقرب وقت هو بعد اسبوعيــن .. يوم الخميس
أم وائل وهي تبتسم: زين مو واايد بعيد ولاا واايد جريب .. يعني نقدر نجهز نفسنا فيه .. وبعدين أحسن لكم لأن مو حلو إن تسون حفلتكم بعد شهر أو شهرين بس بعد اسبوعين بيكون واايد حلو خصوصاً إنكم توكم عرسان
بيان بوناســة: إي والله .. وااايد وأخيــراً صار عندنا عـــرس .. عيل اليوم نروح ندور حق شرينو فستان لأن ما بيمدي إذا بتفصل
وائل وهو يرمي عليها مخده: أقووول جــب .. شرينوو في عينج اسمها شرين وإذا تبين تدلعينها قولي لها شوشو
بيان وهي تقوم تجهز نفسها علشان تنحاش: عشتوا قال شوشو قال
و انحاشت .. ضحكوا عليها .. أبو وائل: يلاا أنا بروح أريح الحين
قامت أم وائل: خذني معاك
وائل بإستهبال يغني: خذني معااك بالجو الحلو .. خليني معااك أسرح يا حلوو
ما وعى إلاا بمخده على ويهه .. أم وائل بإحراج: قليل أدب
أبو وائل بضحكه: ههه أمشي أمشي ما تعرفينه هذا لو شعره ماليه الشيب ما يجوز عن طبعه
بعد ما راحوا .. لف عليها وهو راسم أحلى ابتسامـه .. وائل: حبي شرايج نطلع نغير جو
ردت له بـ ابتسامه أحلـى ممزوجـة بخجل .. شرين: أوكي ما في مشكلة
وائل وهو يبوس خدها: فديتج .. أمم شرايج نروح لـ سينما
شرين بوناسة : أي أي
وائل: هههههه أوكي


.. عـــند أحمــد ..
ما صدق صار الوقت علشان يقابل أبو سحر .. راح لبيتهم وطق الباب .. شوي إلاا طلعت له الخدامة ودخلته للميلس (المجلس)
قعد ينتظر أبو سحر .. إلاا ما خذت على قعدته ثواني إلا وهو داخل .. أبو سحر : هلاا والله .. بـ أحمد ولدي .. عاش من جافك
أحمد وهو يبتسم: تسلم يا خالي ..شخبارك
أبو سحر: والله بخير ونعمة أنت شخبارك وشخبار أمك وخواتك
أحمد وهو يعدل شماغه: بخير يا جعلك بخير .. يسألون عنكم
أبو سحر: سألت عنهم العافيـة
.. أحمد بإحراج: بصراحـة يا خالي أنا ياي لك بموضوع .. ومنحرج منك
أبو سحر باهتمام: أفاا لاا تنحرج مني وأعتبرني بحسبة أبوك الله يرحمـة ..
أحمد وهو يبتسم: وأنت كذلك .. بصراحـة أنا ودي أخطب بنتك سحر
أبو سحر بفرحة : وهذي الساعـة المباركـة يا ولدي .. (سكت و كأنه تذكر شي) بس يا ولدي أنت زواجك بعد شهر وكم أسبوع ..
أحمد على نفس وضعه: بصراحـة يا خالي أنا ما ارتحت مع دلال وقررت إني أنفصل عنها .. وأنا من بكرة بروح المحكمة وبطلقها ..
أبو سحر بعد تفكير: أنت ريال ما شاء الله عليك ذهب وتنشرى .. وأنا يسعدني إنك تكون زوج لـ بنتي لأني أعرف إنك راح تحافظ عليها .. بس لاازم أشاور البنت
أحمد: وهذا من حقكم .. بس ياليت تسألها الحين .. لأني بصراحة مستعيل .. إذا فيه نصيب .. نملج بعد يومين .. علشان في نفس اليوم إلي أنا حاجزة بعد شهر وكم أسبوع يكون زواجي منها .. مثل منت عارف أنا حاجز ومجهز كل شي .. بس ما صار في نصيب بيني وبين دلال
هز راسه بتفهم وهو يبتسم .. أبو سحر: الحين أروح واسألها
طلع أبو سحر تارك أحمد وهو شاق الحلج لأنه عارف ومتأكد إنها بتوافق عليه .. وكلها دقايق رجع وهو على وجهه ابتسامه.. أبو سحر: مبروك البنت موافقة
قام احمد وسلم على أبو سحر و بعدها استأذن وخبره عن الملجـة بعد يومين ..


_|||_|||_|||_|||_
ما أبيك .. خلاص والله ما عاد أبيكـ
ما عاد أبي أي شي يجمعني معاكـ
خلك مع إلي أخترت والله يهننيكـ
وإلاا أنا ناوي اليوم على فرقاكـ
ناوي أبيعك و أبتعد عنك وأجافيكـ
وألعن أبو قلبي لو فكر في يوم يهواكـ
مثل ما صدمني قلبك أنا والله لأخليكـ
بترك الدنيا تذكرك لساعة خطاكـ
_|||_|||_|||_|||_


.. في فـلة أبو سعود ..

.. من طلع عنها وهي حابسة نفسها في الغرفـة تصيح بحرقـة وقهر وانكسار .. وكلاامــة ما زال يرن في مسامعها ..

غمضت عيونها إلي حمرت من كثر ما تذرف دموع .. و بدت ترجع لذكراها المؤلمـة وتسترجع الحوار إلي دار ما بينها وبين أحمد إلي كسرها و جرحها بدون رحــــمة
______+______
كانت كاشخــة وطالعـــه تهبل .. لاابسـة فستان فستقي قصير لين تحت الركب .. وماسك على الجسم .. وتاركه شعرها مهدود .. وحاطة ميك آب ناعم .. كانت حلوة ونعومة ..
نزلت وبخرت الميلس وجهزت القدوع بنفسها من دون مساعدة الخدم .. وعلى الساعة 10 إلاا وهو واقف عند الباب .. دخلته وهي راسمه أحلى ابتسامـة على شفايفها ..
أما هو فكانت ملاامحة جامدة .. أستغربت هـ الشي بس ما عطت الموضوع اهتمام .. دلال في نفسها "يمكن تعبان" ..
.. قامت تبي تقرب دلة الشاي بس يده استوقفتها .. بعد يده على طول وكأنه مشمئز وهـ الحركـة حزت في خاطرها بس سكتت و ما علقت ..
أحمد بجمود: دلال أنا ياي أقول كلمة و بمشي .. وأتمنى تفهميني وبدون أي زعل ..
ما تدري ليش قلبها نقزها .. دلال بهمس: قول
أحمد وهو على نفس وضعه: أنا من يوم ما طلعت من بيت سحر وأنا فكري مشغول أفكر .. بكلاامها .. صدقيني النوم من ذيج الليلة وهو مجافيني .. دلال أنا من ذاك اليوم إكتشفت إني أكن مشاعر لـ سحر .. أحبهااا
.. حست من بعد كلاامـه كأنه أحد يغرس خنجر في قلبها .. تجمعت الدموع في عيونها .. دلال:...................
أحمد وهو يكمل: أنا ما أدري شلون أوضح لج .. يمكن تستغربين يعني ليش الحين إكتشفت .. بس يمكن لأني كنت أجوفها طول الوقت جدامي حرة ما في أحد يملكها .. بس الحين حسيت إن في من راح يملكها .. يعني في من راح يبعدها عني .. دلال أنا من ذيج الليلة أكتشفت إني ما أكن لج أي مشاعر .. ما أجذب عليج إذا قلت لج ما أحبج وكان حبي مو حب إلي نهايته زواج .. ما أدري شلون أبرر لج وأقولها بس .. أنا أبي أرتاح ما أبي أظلمج معاي ولاا أظلم نفسي .. إنتي بنت وصغيرة وألف واحد يتمناج .. اسمحي لي يا بنت الناس على كل شي بذر مني .. و بكرة راح توصل لج ورقة طلااقج .. مع السلاامة
..طلع وهو مو عارف إن ترك بقايا إنثـــى محطمــــــة ومجروحـــــــة .. .. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..
دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا
______+______
صحت من الذكرى المميتة بالنسبة لها .. قامت وراحت للمنظرة وصارت تناظر نفسها .. دلال بانكسار ودموع مو راضية توقف: ليـــش يا أحمد ليـــش .. أنا شنو سويت لك علشان تجازيني بـ هالشكل ليـــــش .. ليـــش مدام ما تبيني ليش ترجعني .. أنا ما صدقت جرحك الأول يبرا .. ترجع وتفتحه من جديــد ليــــــش .. ليــش دايم تجرحني وتحطمني ليـش ليش .. لهدرجـة تتمتع بتعذيبي .. أكرهـــــك يا أحمد أكرهـــــــك .. أكرهــــك كثر ما حبيتك .. وإنتي يا سحر الله لاا يوفقج وين ما تكونين.. الله ينتقم منكم ..


.. عــــند أبو سعود ..
فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له
####@####
كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه .. أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. آآه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. آآه يا رب فرج همي يا رب"
فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي .. جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركـة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي
####@####




نهــــــــــــــايـــــــــــــــــة البـــــــــارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انتظرونــــــــــــــي يوم الخميـــس القادمـ مع البارت "قبل الأخيـــــــــــــــر"
على الساعــــــــــة 10 ونص ليلاً
تحياتي للجميــــــــــــع
قلـ مفتون ـبي
~~




سوري سوري على التأخيــر
بس والله مو مني من البارت واايد فيه أشياء هع :)
على العموم أنا حبيت أكتب بعد أكثر بس خلااص ما فيني أناملي عوروني من كثر ما أطقطق في الكيبورد .. وعيوني بدت تغط من النعاس ..
بس بكرة راح انزل لكم التكملــة ..
قراءة ممتعة للجميـــع

(البارت التاسع والعشريـــــن .. "قبل الأخير")


.. عــــند أبو سعود ..
فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له
####@####
كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه .. أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. آآه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. آآه يا رب فرج همي يا رب"
فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي .. جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركـة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي
####@####
.. قطع عليه سرحانه دخول الدكتور و معه ممرضتين .. ابتسم وهو يقرب منه .. الدكتور:أخبارك إيــه .. إنت حاسس بوقع ولاا أي حاقه
أبو سعود بصوت مبحوح ورايح من كثر التعب: جـ.. جسمي .. جسمي يا دكتور مو قادر أحس فيه !
الدكتور (بلهجة مصرية) : هو بصراحـة يا عم الحادث كان أوي قداً لدرقة العمود الفقري بتاعك إنعدم من أوت الضربة وانعطع العصب الموصل للعمود الفقري .. و للأسف سبب لك شلل كامل ..
حس بضعف .. حس بإحســاس عمره ما حس فيــه .. حس "بالعجـــز" .. طول عمره من وهو فقير .. ما عمره راوده هـ الإحساس حتى لولهه .. أبو سعود في نفسه "أكيد هذي حوبة أم سعود .. آآه وينج تعالي جوفي حالي شلون صار .. يا رب رحمتك يا رب"


~~ بعد يوميــــــن~~


.. في ألمانيــــا ..
.. مسك يدها وهو يحاول إن يخفف توترها وخوفها .. سعود بحنان: يا قلبي لاا تخافين .. ما راح يصير إلاا كل خير وبإذن الله العملية راح تنجح .. وراح ترجعين تمشين مثل الأول ..
هزت راسها والدموع متجمعه من عيونها .. ما تدري ليش بس الخوف صاير يرافجها من يوم ما تقرر موعد عمليتها .. رنيم برجا: سعود أرجوك لاا تتركني أنا محتاجه لك .. ضمني أبي أحس بدفاك
ضمها لحضنه وصار يمسح على راسها .. سعود: يا قلبي أنا على طول راح أكون معاج .. استهدي بالله يا رنيم .. صدقيني مافي شي يخرع بالموضوع .. يلاا عااد
مسحت دموعها بدلع .. رنيم: أبي أجوف غلااتي عندك
قرص خشمها الصغير وهو يبتسم .. سعود: يا عيارة
.. قطع عليهم دخول الممرضة إلي خبرتهم إن بعد خمس دقايق راح ياخذونها غرفة العمليات ..


.. في بيت أبو سحر ..
تحس إنها بتطيـــر من الفرح .. مو مصدقــة إن بعد كل مخططاتها نجحت .. و وصلت للي تبيــه .. كانت تحسب الدقايق .. علشان تكون حرم أحمد ..
و ما نامت طول الليل وهي تفكر وتتخيل .. بس في شي منقص عليها فرحتها .. الصداع إلي ملاازمها من فترة مو راضي يخف عنها ..
أم سحر بابتسامه: هلاا والله بالعروســة
سحر بدلع: هلاا بيج يا يمه
أم سحر: شخبار النفسية واليوم ملجتج
سحر بوناسة واضحـة على ملاامحها: حدهااا عال العال
أم سحر وهي ترفع يدها وتدعي من قلب: الله يهنيج ويسعدج و يوفقج يا بنيتي
سحر: آآميـــن يا الغالية


.. في فلـــة أبو سعود ..
من يوم ما وصلت لها أورقة طلااقها وهي حابسـة نفسها في غرفتها .. مو راضيـة تجوف أحد أو تكلم أحد .. نفسيتها تعبت وااايد .. لدرجة هي بنفسها خافت .. تحس إنها جربت تصير مينونة .. ومن هـ الإحساس زاد حقدها وكبر كرهها لـ أحمد ..
بس إلي ما كانت عارفته إن ملجتـة اليوم .. وراح تصير سحر حرم أحمد .. وهي دلال طليقة أحمد .. وإن الناس بدت تتكلم إن أكيد فيها بلى .. ولاا شلون من يطلقها يتزوج وحده غيرها ...
.. قاعدة على سريرها وفي يدها ورقة طلااقها .. كانت تتأملها والدموع متحجرة في عيونها .. وما على إلسانها غير .. دلال: الله ينتقم منكم .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منكم


.. في بيت أبو أحمد ..
كان كل أهل البيت متكدرين على عملت أحمد .. إلي أنصدموا منه لما عرفوا إن طلق دلال و بيتزوج سحر ..
صحيح حصل ما بينهم مشدات و زعل بس بالأخير رضخوا للأمر الواقع .. خصوصاً إن بياخذ بنت خالــه ..
كان الكل يجهز نفسه للملجــة وهم في نفسهم مو مرتاحين ولاا حتى فرحانين .. ومستغربين من أحمد إلي كان شوي ويموت علشان يرجع دلال وكان يكره شي اسمه سحر .. بس الحين الموازين كلها أختلفت .. صار العكس تماماً ..
وهـ الشي أثار عندهم الشك في دلال .. وفي سحر .. وأحمـــد ..


.. في فلــة بدر ..
كان الحزن مخيم عليهم .. من يوم ما عرفوا بـ طلااق دلال .. إلي صدمهم وخلااهم يحقدون على أحمد ..
نجوى بتعب: بدر يلااا لاا نتأخر
بدر وهو يتنهد: يلاا .. مع إني أدري إن روحتنا مثل الأيام إلي راحت .. وإن دلال ما راح تطلع لنا
نجوى بحزن: معذورة .. وله وحده زواجها بعد شهر وكم يوم وتتطلق وللمرة الثانية .. ما أقول غير حسب يالله على من كان السبب
بدر بقهر: حقيـــر ما توقعته بيكون نذل و واطي ولاا هذي عمله يسويها .. مو كأنه هو إلي كان ميت علشان يرجعها .. والله لاا أجوفه لاا أنا ذابحه
نجوى وهي تحاول تغير الموضوع: يلاا خل نروح تلااقي الحين خالتي بروحها وحالتها حاله
.. نزلوا وركبوا السيارة و توجهوا لـ فلة أبو سعود إلي من صار إلي صار وهم كل يوم رايحين ..


.. في بيت أبو وائل ..
.. توهم راجعين من السوق وهم مهدودين من التعب .. يبان وهي ترمي نفسها على الكنبة: آآآه يا ارجولي آآآه ..
شرين بابتسامه تعب :عيوزة وأنا ما أدري
وائل وهو يبتسم: من يوم يومها هذي كله عجزانة .. أنا بصراحة أشك بـ أن في أحد راح يطق الباب ويطلبها ..
رفعت حاجبها باستنكار.. بيان: ليش شنو فيني علشان محد يتزوجني .. والله أنا وحده واثقة من نفسي بثقة غير طبيعية
وائل بسخرية: إي وهذا أقوى دليل على إن محد بيدق الباب
تنرفزت منه بس ما حبت تبين .. لفت على شرين وابتسمت .. بيان بخبث: شوشو
من جافت ابتسامتها عرفت بإلي تفكر فيه .. شرين بخوف أخفته: خير آمري
بيان وهي تعدل جلستها: أممم حبيت اسألج الفستان التركواز إلي ......
قاطعتها بسرعة شرين وهي تناظر بـ وائل: آآ إي إي عرفته شفيه!!
بيان وهي تبتسم وتوقف علشان تجهز نفسها لنحشه: أبد بس حبيت أنبهج ما تلبسينه .. لأن بعض الناس مو جايفة خير .. يعني أضمن لج شهر العسل كله في غرفتكم
تفاجأ من الكلام .. على طول قام وهو معصب وما يجوف إلاا غبارها .. وائل بنرفزة: قليلة أدب .. وتقولين بعد مـ........
قاطعته شرين إلي ويها كأنه علبة ألوان من الاحراج: وائل ماله داعي .. هي منقهرة بس وحبت تقهرك
سكت علشان خاطرها .. وابتسم وائل: اوك والله علشانج بس ..
سكت شوي وبدا الفضول يذبحه عن سالفة الفستان .. وائل: إلاا ما قلتي لي شسالفة الفستان .. ومتى شريتيه؟؟
حست بـ الاحراج لأن الفستان بيان هي إلي شايرته لها وقالت لها تلبسه في شهر العسل .. وطبعا هي جاملتها وإلاا هي أبد مو ناوية تلبسه لأنه يكشف أكثر من ما هو يستر .. شرين بربكة: هاا .. آآ .. إي إي اليوم شرت لي بيان فستان هدية منها لي
من جاف ربكتها على طول فهم نوعية الفستان .. ابتسم وما حب يحرجها أكثر .. وائل: أهااا .. طيب قلبي أنا ميت من اليوع .. وأتوقع أمي وأبوي من زمان متغديين .. يعني إذا ما عليج أمر تنجبين لي
قامت وهي مبتسمة .. شرين: إن شاء الله الحين أنجب لك


.. في بيت أبو سحر ..

كانت الحركة دايمة في هـ البيت .. ناس تدخل وناس تطلع .. كان ودها تكون حفلتها بـ صالة .. بس فكرت فيها وقالت يكفي إن العرس بيكون فخم وبعد شهر وكم يوم .. وقررت تسوي الملجـة في بيت أبوها ..
سحر وهي محتارة: ماما أي واحد ألبس ..
أم سحر بابتسامه: أثنينهم حلوين ..
سحر بحيرة: أمممم ماما بليز ساعديني .. يعني أنا ما شريتهم أثنيناتهم إلاا لأني محتارة أي واحد ألبس
أم سحر: أممم الأحمر واايد حلو .. وهم الوردي .. خلااص لبسي الأولي راح يطلع عليج خيال
ابتسمت وباست خد أمها .. تركتها أمها وهي صارت تلتهي بأغراضها .. فجـأة حست بـ صداع قوي لدرجة عيونها بدت تدمع من الألم ..
قعدت على السرير وهي ماسكة راسها وتسوي مساج له لعلى وعسى يروح الألم .. وفعلااً بعد دقايق راح .. لكن ما أخذ لها نص ساعة إلي الألم يرجع لها .. ونقص عليها فرحتها .. وعلى هـل حال لين ما جهزت وصار الوقت الحاسم


.. في ألمانيــا ..
صحت من البنج وجافت سعود قاعد عند سريرها يناظرها و راسم على شفاته أحلى ابتسامه .. ابتسمت له بتعب .. رنيم: طمني
سعود بفرح: الحمد الله نجحت عمليتج .. و باقي لج بس علاج طبيعي وتصيرين مثل الحصان يراكض
مدت شفايفها بدلع .. رنيم: تتمصخر خضرتك
سعود: ههههه فديتج لاا والله .. بس هذي الحقيقة
رنيم : طيب أبي أكلم ماما واطمنها علي
سعود بحب: يا قلبي أنا ترى من زمان اتصلت عليها و بشرتها .. أصلاا ما خليت أحد ما بشرته .. بس ولاا يهمج الحين اخليج تكلمينها
طلع تلفونه ودق الرقم وعطى رنيم .. ثواني إلاا بصوت أمها ..
أم رنيم: آآآلووو
رنيم بعيون دامعة: ماما
أم رنيم بفرح: هلاا يمه هلااا .. ها طمنيني عليج من بعد العملية
رنيم على نفس وضعها: زينه بس مشتاقة لج وااايد
أم رنيم: وأنا أكثر يا يمه و أنا أكثر
.. واستمر الحديث لين ما طلعت كل وحده كل إلي بقلبها من شوق وفرح ..
.. أما عند سعود ..
.. كان يحس إن متضايق ما يدري ليش بس ما حب يبين لـ رنيم .. خصوصاً إنها توها صاحية من العملية .. كان قلبه ناغزة من أول ما كلم أمه .. وإلي زاده صوت نجوى وبدر إلي ما يطمن .. فـ زاد شكوكه إن في شي صاير .. ولما اتصل حق دلال ما كانت ترد .. و هـالشي أكد له إن في إن بالموضوع .. وبدا يوسوس .. خصوصاً إن خذاله فترة يتصل على أبوه وما يرد ..


.. في بيت أبو سحر ..
كانت بقمــة أناقتها وزينها .. نزلت من على الدري بكل نعومه والابتسامة مو راضية تفك من شفايفها ..
راحت وقعدت على الكرسي المخصص لها .. وبدت المعازيم تبارك لها .. و اليباب في كل صوب .. والبنات فالينها رقـص و وناســة .. وأكثر الحضور فرح كانت أم سحر .. و وسمية صاحبة سحر إلي ساعدتها ..
.. أما هو فكان يحس إن بـ حلم .. أحمد في نفسه "واخيــراً صارت حلاالي" .. قام الكل يبارك له في زواجـه .. وهو شاق الحلج شق و الدنيا مو واسعته ..
.. صار الوقت إلي يدخل فيه أحمد على سحر علشان يلبسها الشبكـة ويصور معاها .. دخل وهو وده يركض بأقصى سرعته علشان يكون جنبها .. كان يمشي بسرعة لدرجه إن أبو سحر ما قدر يلحق عليها ..
وخلى الكل يضحك على حركته .. الغير متوقعة .. كان يناظرها و وده الزمن لو يوقف في هذي اللحظـة .. كان ما يسمع ولاا يناظر غيرها .. وكأنه الكل إختفــى فجأة ..
كانت تناظره وهي مبتسمـة .. بدا يلبسها الشبكة ولبسوا بعدها الخواتم .. احمد وهو يهمس في أذونها :أمووت على الأحمر يا ناس
سحر وهي تتصنع الخجل: ................
ابتسم على خجلها .. أحمد وعلى نفس وضعه: لاا لاا أرجوج أرحميني ترى ما أقدر أستحمل .. لاا تخليني أتهور ولاا في أذني ماي
ضحكت على كلامه وبدلع .. سحر: أحمـــــــــد
أحمد وهو ذايب : عيونه
سحر بنفس موجة الدلع: تسلم عيونك حبيبـ.....
اختفى صوتها مع اختفاء ابتسامتها .. من قوة الألم إلي بدا يرجع لها .. أحمد بخوف: شفيج يا قلبي ؟
بدت الأصوات تبتعد عنها والدنيا تسود بعيونها .. وما حست بنفسها إلا وهي على الأرض فاقدة الوعي ..
حس قلبه شوي ويطيح .. لما جاف الألم في ملاامح ويها .. بس زاد الخوف لما جافها تهوى على الأرض من غير لاا حول ولاا وقوة .. وإلي زاد من خوفه وربكته .. الصريخ إلي صار من بعد سقوطهاا
أم سحر: يمـــــــــه بنتـــــــي !!
ركض الكل لها .. بس أحمد ما خله لهم مجال على طول حملها و هو يصرخ عليهم علشان يبتعدون .. وداها السيارة بعد ما خذ عباية من أخته .. وعلى طول راح للمستشفــى ..
.. في المستشفـــى ..
ما صدق إن وصل على طول دخل وهو حاملها بين يدينه ويراكض في قسم الطوارئ وهو يصرخ فيهم علشان يساعدونه .. تقدموا منه وخذوها وحطوها على السرير الأبيض بسرعة ودخلوها غرفة وسكروا الباب ..
صار رايح راد وهو متوتر و خايف .. و مع مرور الوقت زاد عليه التوتر والخوف وهو يجوف دكتور طالع ودكتور داخل .. لين نفذ عنده الصبر
ومسك أول دكتور صادفة وهو طالع من الغرفة .. أحمد بعصبية : لي ساعتين ناقع هني و محد راضي يطمني .. تكفى قول لي شفيها
الدكتور: أنت تقرب للمريضة
أحمد وهو يهز راسه: إي أنا زوجها
الدكتور وهو يهز راسه:طيب ممكن تيي معاي للمكتب
.. مشى معاه وألف فكرة وفكرة تدور براســه ..
أحمد: قول لي تكفى طمني
الدكتور: إحنى كنا شاكين وعملنا لها الفحوصات اللازمــة .. والحين راح تيب الممرضة ورقة التحاليل وراح نعرف شنو فيها بضبط ..
طق طق .. دخلت الممرضة وفي يدها ظرف عطته الدكتور وطلعت .. فتحاه الدكتور وصار يناظر فيه وبعدها رفع راسه ...
الدكتور: مثل ما توقعنا .. المريضة معاها ورم في الدماغ .. وحالتها مطورة ومنتشر للأسف الشديد وما راح نقدر نستأصله
أحمد بصدمــة: ورمـ !!!
الدكتور : يؤسفي إني أبلغك هـ الخبر بس المريضة دخلت بغيبوبة
خلااص ما عاد يقدر يستحمل صدمات أكثر .. أحمد وهو يرتجف: يعني شنووو
الدكتور: مالنا غير الإنتظار ..
طلع من مكتب الدكتور وهو يحس نفسـه بكابوس .. وده يصحـى منه .. على طول طلع تلفونه ودق على أبو سحر إلي ما وقف اتصال .. وخبره بكل شي و دموعه تسابق بعضها على خده


~~ انتشر خبر مرض سحر ودخولها للغيبوبة .. وكانت حالة أمها أبوها جداً سيئة و خصوصاً إنها بنتهم الوحيدة إلي طلعوا فيها بـ هالدنيا .. أما أحمد فكان معسكر في المستشفى ومو راضي يفارقها ولاا ثانيــة .. وظلت في الغيبوبة خذالها يوميــن وللحين ما صحت .. وبدا الكل يفقد الأمل ~~
~~رنيم صارت في تحسن .. و صارت تقدر تحرك أرجولها تدريجياً .. وهالشي فرحها خصوصاً إنها كانت متخوفــة من عدم نجاح العمليــة .. أما سعود فكان فرحان إلاا طاير بـ رنيم .. بس كان منقص عليه فرحته أهلـه إلي حاس إن فيهم شي .. بس ما حب يقول شكوكه حق رنيم علشان لا ينقص عليها فرحتها~~
~~دلال من ذاك اليوم وهي ملاازمـة غرفتها مو راضية تطلع .. الكل حاول فيها أمها .. نجوى .. بدر .. بنات خالاتها وعماتها .. بس مو راضية تسمع من أحد أو تكلم أحد .. وما كانت تنطق غير بكلمة "الله ينتقم منكم"~~
~~نجوى بدر كان روتينهم كل يوم يروحون حق أم سعود ويواسونها .. ويحاولون في دلال إنها تطلع من عزلتها .. بس للأسف لاا حياة لمن تنادي~~
~~شرين بدت تتأقلم مع عائلة وائل .. وبدت تتولد فيها مشاعر وأحاسيس لـ وائل إلي كانت في يوم من الأيام تخاف منه وتتحاشاه .. كانت طول هـ الأيام تتجهز لزواجها إلي ما بقى عليه غير اسبوع وكم يوم .. و وائل مرتاح معاها وما ندم على زواجه منها .. وكان يموت بخجلها إلي لاا يقاوم~~




~~ بعد أسبوع ~~



.. في بيت أبو أحمد ..
كان توه طالع من الحمام (انتوا والكرامـة) وهو يحس بتعب في كل جسمه من نومه المستشفى .. كان راجع علشان بس يغير ملاابسه ويرجع لها مثل أيام إلي راحت .. و مثل كل يوم .. يطلع من البيت وهو على أمل يوصل هناك ويبشرونه إنها صحت .. بس يخيب أمله لما يوصل وتكون مثل ما تركها ..
.. وصل المستشفى و دخل وهو يناظر في ممرات المستشفى .. وفكره شارد .. وصل للغرفة و وقف وهو مستغرب الإزدحام إلي صاير فيه .. بدا قلبه يدق بقوة بخوف وهلع .. وهو يجوف دكتور داخل ودكتور طالع .. غير الأجهزة إلي تدخل وما تطلع ..
قرب وهو يحس نفسه جرب يجن .. أحمد: شفيهاا .. شـ صاير تكفون تحجوا !!
بس محد كلمـه .. كلٍ مشغول .. بعد نص ساعة .. فضت الغرفة والكل طلع .. ركض لهم وهو يحس بـ تبلد في مشاعره .. أحمد: ها طمنوني
الدكتور وهو يحط يده على كتفه: البقاء براسك ..
صدمــــــــة .. صدمــــــة .. أحمد : ...............................
تركاه ومشى من غير ما ينطق بأي حرف .. والكلمة تتردد في مسامعه .. وصل البيت ودخل وحصل الكل موجود .. وبدون مقدمات .. أحمد: سحر ماتت
تركهم بعد ما رمى قنبلتــه وراح لداره وسكر عليه الباب وهو يحس نفسـه مخنوق .. متضايق .. يحس إن الخبر ما عاد يهمـه وفي نفس الوقت يحس بحزن .. كره إحساسه .. في الآونة الأخيرة يراوده أحاسيس مو عارف لها تفسير وكانت تزيد عليه في همـه ..


.. في ألمانيــا ..
كانت تحس بشروده أغلب الوقت أو إن في شي مضايقة .. رنيم: حبيبي شفيك شكلك مو على بعضك
سعود وهو يهز راسه: لاا أبد بس أحس بشوية تعب
رنيم: سلاامتك يا عمري .. طيب رد الفندق وارتاح
سعود وهو يبوس يدها: لاا والله ما أتركج لحالج .. عادي غلاااي
رنيم وهي تتمعن فيه: سعود قلبي ترى واضح عليك إنك خاش عني شي .. قول لي شفيك
سعود وهو يتنهد: والله ما أدري شاقول لج بس أحس عن أهلي فيهم شي .. إذا اتصل على أمي أحس إنها متضايقه زكأنها شايله هموم الدنيا على راسها .. وأبوي من يوم سافرت وأنا أدق عليه ما يرد .. ونجوى وبدر بعد واضح إن في شي مخبينه .. ودلال كله اتصل مغلق وغذا سألتهم يرتبكون و يتحججون .. قلبي قابضني أحس إن في شي صاير .. وما يبون يقولون لي
رنيم بتفكير: طيب ليش ما نرجع علشان تتطمن
سعود: لاا قلبي إنتي علااجج بعد باقي عليه كم أسبوع
رنيم وهي تحط يدها على يده وتلعب بأصابعه: سعود حياتي أنا أقدر أكمل علاجي في البحرين .. لأنه طبيعي .. بليز ترى أنا بعد اشتقت لـ ماما وااايد
سعود بعد تفكير: أوكي خلااص اليوم بروح أحجز وبخلص أوراقج .. بس إن شاء الله نحصل حجز لبكرة


~أول يوم عزاء~
.. عند الحريم ..
أم سحر مو راضية توقف صياح .. وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها .. وما تهنت بحياتها .. والحريم يحاولون يهدونها ..
أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه ..
أما البنات فمنهم من يصيح .. ومنهم من يهدي .. ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه .. مثل وسميــة .. صديقة سحر في عمل الشر .. كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين ..
وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج"


يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -