بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -4

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -4

.. في فلة أبو سعود ..
.. قاعده في الغرفة تسمع أغاني .. طبعا كانت مطوله على الصوت .. واقفه عند المنظرة إلي تبين فيها كل جسمها .. ولاافه المصر وتهز .. وتتمايل مع الدبكة .. قطع عليها وناستها دخول دلاال بإزعاجها
نجوى وهي معصبة من دلال: خيررررر .. في شي أسمه استأذان
دلال وهي تبتسم وتسحب نجوى وتقعدها على السرير: سمعي يايبه لج خبررر بـ مليووون
نجوى بلقافة .. وتحمس: شنوووو بسرررعه
دلاال: ههههههه طيب سمعي .. أقول لج أنا كنت في الحديقة .. ولما دخلت سمعت أمي تكلم في التلفون....


أم سعود: هلاا والله ..
:...........
أم سعود: والله هذي الساعة المباركة
:...........
أم سعود: ما بنحصل أحسن من ولدكم
:.........
أم سعود: إن شاء الله .. بس استني علي كم يوم
:.........
أم سعود: اي لاازم بشاور أبو سعود ونجوى
:..........
أم سعود: إن شاء الله تكون من نصيبة
:..........
أم سعود: في حفظ الله
...............
دلال وهي تبتسم: ما يندرى شنو قصتج .. كل يوم وتقدم لج واحد
نجوى وبالها راح بعيد "هذي فرصتي علشان أفتك من بدر .. إي هذي فرصة ويات لي عندي"
دلال وهو تدز نجوى: وين سرحتي
نجوى ببتسامة : قومي نرقص
.. قامت نجوى ترقص بوناســــة و دلال صارت ترقص معاها ..
................


فله سعود ..
دخل وعلى طول توجهه لغرفته .. خذ له شوي من ملاابسه وحطهم في شنطه .. وأغراضه الضرورية .. غير ملاابسة .. وطلع وهو بينزل سمع صوت ياي من غرفة رنيم ..
سعود وهو عاقد حواجبه: اووه أنا شلون نسيت من يومين وأنا حابسها في غرفتها ..
تقرب من الغرفة بيفتح الباب .. بس تذكر إنه المفتاح في سيارته ..
سعود: أوووف .. مشى ونزل متوجهه لـ سيارته .. ركب وحط شنطته إلاا بتلفونه يصيح
.. رفع تلفونه وجاف الشاشة "رشود" يتصل بك ..
سعود: هلاا رشود
راشد: وينك أنت ؟؟
سعود: أنا توني طالع من البيت
راشد: أهاا طيب بسررعه تعال النادي في مباراة
سعود بحماس: منووو
راشد وهو يضحك: ههههه فريق جسوم وحمود
سعود وهو يبتسم: خلاااص ثواني وأكون عندكم
شغل سعود السيارة و حركها وهو متوجهه لـ النادي ونسى رنيم >_<

...............

~ بعد ثلااث ساعات ~


.. طلعوا سعود وراشد وباقي الربع متوجهيــن لـ حوار .. وهم مستانسيـن وخصوصاً فريق رفيجهم هو إلي فاز ..
أما أبو رنيم .. قاعد على السرير وهو يحسب في الفلوس إلي عطاه إياه أبو سعود .. وإلي بقى منها لأنه نصه صرفاه ..
أبو رنيم بحيــرة : بس هذولي ما يكفون .. أووف وليـــه شنو الحل .. أممم اي مالي إلاا أطلب من رنيمووو .. ههههههه والله ما تخيلت انه هذي التعبانة راح تعيشني بـ عز .. أممم بس شلون راح أوصل لهاا
.. قطع عليه ضرب الباب لأنه قافله .. أم رنيم من ورى الباب: خليل أفتح
لم أبو رنيم الفلوس وحطهم في جيسه سودة وربطها وحطها في الكبت تحت ثيابة .. وراح فتح الباب
.. أم رنيم استغربت من تصرفه .. بس ما عطته بال .. ودخلت وحطت راسها على المخده ونامت
...............


في فله أبو سعود ..


دخلت خوله وأمها الصالة .. جافت دلال ونجوى يطالعون فلم
خوله وأمها: السلااام عليكم
دلال ونجوى: وعليكم السلااام
خوله: ما شاء الله عليكم اندمااج
دلال: هههههههه اي أكيد مدام فيه نجوى لاازم في اندماج
أم خوله: إلاا وين أمج
دلال وهي تقوم : فوق بروح أناديها
نجوى بكسل: ليش اتصلي عليها
دلال وهي تمشي: لااا بسوي رياضة .. مو مثلج كسوله
.. وكلها دقايق .. إلاا ام سعود ودلال داخلين الصالة
.. سلمت أم سعود عليهم وقعدوا يتشاورون على موضوع الحفله إلي بيسونها في المزرعة
أم سعود: اي أنا أمس كلمت مصممة الحفلاات راح تتكفل بكل شي
خوله وهي تطالع بـ نجوى ودلال: شريتوا فساتيــن
دلال: أن عن نفسي بسوي تصميم .. وبكرة راح تيي المصممه
نجوى وهي تاكل فوشار: أنا بعد لأنه مالي نفس أطلع
خوله: عاد أنتي يا نجوى كله مالج نفس .. لاا حق طلعات ولاا حق شي .. كله بس تبين تحطين ريل على ريل
أم سعود وهي تطالع نجوى وبحده: اي خليها .. بكرة تتزوج ويصير لها مزاج
نجوى عدلت قعدتها وبملل: ومن قال ابي اعرس
أم سعود بمكر: والله فيه واحد متقدم اليوم لج .. بس زين قلتي لي علشان نرده .. مع إنه خوش ريال
نجوى لفت لها وبسررعه : لااا شنو ترفضينه .. مدام هو خوش ريال خلاااص أنا موافقة .. عن اذنكم
على طول قامت من مكانها واحت لغرفتها .. أما أم سعود ودلال: هههههههههههههههه
خوله وأم خوله: !!!
دلال بمرح تغمز حق أمها: والله نجحت الخطة
أم سعود: ههه إي والله .. جفتي شلون لما قلت لج محد يفهمها كثري
دلال: بس أخاف تزعل
أم سعود: لااا هي صج بتزعل بس يومين وبعدين راح تتقبل الوضع .. وبعدين إحنى ما نبي غير مصلحتها.. ولاا تنسين إنها يتيمه وأمانه برقبتنا وحنى نبي سعادتها
أم خوله: شسالفه تراني أنا وبنتي طايحين في الطوشة
خوله : اي والله
أم سعود .. وهي ماتبي أحد يدري إنه نجوى مجبورة على بدر: ولاا شي .. بس في خلااف صار مع بدر ونجوى اليوم .. والحين تصالحوا
أم خوله ما اقتنعت .. بس ما عطت الموضوع أكبر من حجمه: أهاا
أما خوله فطنشت وصارت تسولف مع دلال .. شنو راح يسوون في الحفله إلي ما بقى لها غير 5 أيام
............

.. بعد ثلاثة أيام ..


رجع سعود مع ربعه من حوار .. وطبعاً كانوا جواعه .. فراحوا لـ مطعم يتغدون فيه .. وهم قاعدين يتغدون والسوالف ماخذتهم ..
صاح تلفون سعود .. ناظر فيه كان المتصل "جنتــي" ..
سعود وهو مبتسم: هلاا وغلااا بالغاالية .. أم الغالي إلي هو أنا ههههه
أم سعود: هههههه .. هلاا فيك .. ما تجوز عن سوالفك انت
سعود: ههههه
أم سعود: شخبارك يماا وشخبار رنيم
سعود: الحمد الله
أم سعود بعتب: إي خلاااص الحين تزوجت ما عاد لي ألزووم .. يعني معقووله 5 أيام ما تسأل عني ..
سعود : السموحه منج يا الغالية .. بس والله مشاغل .. زين كان أنتي أتصلتي
أم سعود: والله يا قلبي كل ٍ لاااهي بمشاغله .. كفايه أنا محيوسة مع الحفله .. إي ما قلت لي
سعود: آمري يما
أم سعود: ما يآمر عليك عدوو ولاا ظالم .. قول حق رنيم تتصل حق أمها وتعزمها .. ولاا أقول لك عطني رقم أمها خل أتصل بنفسي وأعزمها
سعود تورط لأنه ما عنده رقم أم رنيم: والله يا الغالية ما عندي رقمها .. بس أنا بسأل رنيم وبخبرج
أم سعود: طيب اسألها الحين
سعود: لاا وين أنا مع ربعي مو في البيت .. إذا رجعت خبرتها
أم سعود: طيب .. يلااا مع السلااامة
سعود: مع السلااامه
.. سكر سعود من أمه .. وهو يفكر بـ رنيم .. توه متذكرها .. ضرب على جبهته .. ويقوم بسرعه من مكانه ..
سعود: عن اذنكم
الكل مستغرب: ليش عسى ما شر !!
سعود وهو يمشي: لااا بس عندي شغل بااي
الكل: باي
...........


وصلت سيارته عن باب الفله .. صار يدور على المفتاح مثل المجنون .. أول ما جافه .. خذاه وعلى طول طلع ودخل البيت بأسررع ما عنده وهو في نفسه ..
سعود "أنا شلون أنساها 5 أيام .. شلووون .. يا رب سترك ما تكون ميته"
.. وصل لغرفتها ودخل المفتاح في الباب ويده ترتجف .. فتح الباب بشويش .. بلع ريجه إلي حساه نشف .. دخل الغرفة وانصدم .. وجمدت أطرافه من إلي جافـــــــــة


.. كانت في حاله لاا يرثى لها .. طايحه على الأرض مكان ما كانت يوم يرفسها .. ويها أصفررررر .. شفايفها باهته .. يدها محاوطه على بطنها مكان رفست سعود .. شعرها متناثر حولها .. كان شكلها جثـــة ميــــتة ..
قرب سعود لها بتردد .. قعد يمها وهو يرمش أكثر من مرة يبي يستوعب هو شنو سوى ..
بلل شفاته وبلع ريجه بصعوبه .. صار يمد يده لناحيته ويها بتردد .. لين ما أنامله لامست خدها إلي كان حـــــــــــــار .. عرف إنها حية .. بس خاف أكثرر لأنه كان واضح عليها إنه عندها صعوبه في التفس ..
على طول حملها بين ذراعيـــه وبسرررعه طلع ونزل وركب سيارته منطلق للمستشفى ..


...............


في المستشفى ..



.. دخل وهو يركض وهي بين ذاعيــه مثل الجثــة .. صرررخ سعود وهو يستنجد فيهم .. يابو سرير متحرك وحطها سعود فيه .. ودخلوها على طول للطوارئ لأنه من شكلها يوحي إنه حالتها صعـبة وخطيرررة
.. صار رايح و ياي وهو متوتر ويدعي في قلبه .. سعود في نفسه "أنا السبب .. إذا صار لها شي .. أنا الملاام الوحيــد .. أنا غبي .. شلون طاوعني قلبي أخليها محبوسه في الغررفة 5 أيام .. ولاا فوق هذا مكسر لها عظامتها .. حتى ما تقدر تقوم .. يا رب لطفك يا رب"
.. وكلها ربع ساعة وطلع الدكتور من الغرفة.. وسعود على طول راح له ..
سعود بخوف وقلق: هاا بشرر يا دكتور
الدكتور: انت زوجها ؟؟
سعود: اي اي
الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه
سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها
الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق
سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت
الدكتور: لاا العفو هذا واجبي .. عن اذنك


.. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..
سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم .. والله ما كنت أقصد
.. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..
سعود: الحمد الله على السلاامه
رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........
سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير
.. رنيم غمضت عيونها .. وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي
... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..




وهذا نهااااية البــــــــــارت .. هاا لااا تقولوون قصيـــــــر بذبحكم هع :)


يلااا توقعاااتكم !!


شنووو راح يكون موقف نجوى من خطة دلال و أم سعود؟؟؟ وهل راح ترضخ وتستسلم؟؟؟
أبو رنيـــم ليش يبي فلوس أكثررر؟؟؟
أم رنيم هل ممكن تكون هي حبل نجاة بنتها رنيم من أبوها ؟؟؟
بدر شنو راح يسوي بـ نجوى ؟؟؟
سعود هل راح يغير معاملته مع رنيــم؟؟؟
والأهم من كل هذا شنووو راح يصيـــــــر في البارت القااااادم؟؟؟؟؟


تحياتي


مفتون قلبي
~~








هااااااااااااااااااااااالووووووووووووووووووووهاااا اااااااااااااااااااااا


أولاااا ميرســــــــــــــــــــي ياااا جماااااااااااااااااعه على التفااااااااااعل


وسوووووووووووري على التأخيـــــــــــــــر




ما رااااح أطووووول عليـــــــــــــــــــــكم ..


قراءة ممتعة للجميـــــــــــع








.. البارت السابع ..


الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه
سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها
الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق
سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت
الدكتور: لاا العفو هذا واجبي .. عن اذنك
.. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..
سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم .. والله ما كنت أقصد
.. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..
سعود: الحمد الله على السلاامه
رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........
سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير
.. رنيم غمضت عيونها .. وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي


... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..


.. عند البحر ..



قاعد داخل السيارة يناظر البحر وسرحان بفكره .. كان الهدوء مالي السيارة بس في شي عكر صفو الهدوء .. وهو صوت تلفونه .. رفع التلفون وجاف الشاشـة "أم سعود" يتصل بك ..
ضغط على الرد بلهفة وهو ينتظر الجواب ..
بدر: ألوووو
أم سعود: ألوو السلاام عليكم
بدر: وعليكم السلااام .. هاا بشري
أم سعود: لااا أبشرررك وافقت
.. بدر وهو يحس براحـــه: الحمد الله .. بس هي درت إنه أنا وله للحين
أم سعود: لاا للحين ما تدري .. وأنا ما راح أقول لها إلاا يوم الملجــة
بدر وهو يهز راسه كأنها تجوفه: إي إي زيــن جي .. علشان أضمن إنها ما تغير رايها
أم سعود: يالله أخليك الحين يا اخووي
بدر: طيب .. مع السلااامة
أم سعود: مع السلااامة
.. ابتسم بإنتصار .. بدر: واخيـــراً يا نجوى راح تصيرين ملكــي .. آآه أحس هم وإنزاح .. بس ما راح يرتاح لي بال إلاا لما يصير كل شي رسمي وتكونين حلاالي


.. في فلة سعود ..



.. يحاول ينام بس مو قادر يحس النوم مجافيه .. خذاله ساعتيـــن تقريباً وهو يتقلب .. يبي يرقد يحس إنه نعســآن بس مو قادر .. باله مشغول عليها .. خلاااص استسلم وقام بدل ملاابسه وعلى طول طلع متوجه للمستشفــى


.. في المستشفى ..


.. فتحت عيونها بتعب .. وصارت تطالع بالمكان بستغراب .. مو مستوعبة هي وين فيه .. غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر ..
في نفسها .. رنيم "شنو إلي صــار .. أي كنت في غرفتي ودخل علي سعود و ...." .. سكتت وهي تبلع ريجها وتتذكر الأحداث وكأنها البارح


............


.. توها بتسكر باب غرفتها .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولاا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كـــــف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..
وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله ..


ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب
.. هي مسكت بطنها ودموعها تنزل بغزاره .. حست الدنيا بدت تسود من حولها .. وغابت عن الوعــي .. بعدها صحت وهي ما تدري كم خذالها وهي على هل حال .. حاولت تقوم بس ما قدرت .. تحس كل جزء في جسمها يألمها .. بلعت ريجها وهي تحس بعطـــش .. بللت شفايفها وهي تحس بالموت .. البطــــيء .. قررت تحاول تقوم .. بس ما قدرت كان منهد حيــلها .. الطق إلي ياها من سعود خار كل قوة تملكها .. ظلت مكانها مستسلمه تنتظر الفرج .. أو الموت


..............


.. صحت من سرحانها على سكرت الباب .. فتحت عيونها وناظرت جهة الباب .. جافته يناظرها وعلى شفاته ابتسامه .. أول مرة تجوفها
.. ما تدري ليش بس حست بالخوف والرعب بدى يتسلل لـ قلبها .. بلعت ريجها بصعوبه .. ونزلت عيونها
.. كان مبتسم بس لما جاف ردت فعلها والخوف إلي وضح وضوح الشمس على ملامح ويها .. تلااشت ابتسامته .. وحلت مكانها الجمود .. مشى لناحيتها وسحب كرسي وقعد ..
سعود بهدوء: السلاام عليكم
يات تبي ترد .. بس حست كل الحروف تلااشت من لسانها .. حتى عجزت تقول حرف واحد ..
رنيم:...........
سعود غمض عينه وهو عاذرها من ردت فعلها .. فتح عيونه وجافها لا زالت منزله راسها ..
سعود بنفس الهدوء وهو يغمض عيونه: ... أنا أدري إنه إلي سويته معاج أكبــر غلط .. أتمنى إنج تسامحيـنـي
رنيم:.............
سعود:..............
رنيم:...............
.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت


.. في حديقة فلة أبو سعود ..


.. هي قاعده على الدورفة تمرجح .. وفكرها مشغول بـ سالفة .. "أنا إلي سويته صح أو لااا .. يعني شلون أوافق حتى اسمه ما اعرفه .. مو مهم لاا اسمه ولاا شكله .. إن شاء الله يكون مو حلو عادي أهم شي ما آخذ الحمار بدر .. آآه وأخيــراً برتاح من بدر ومن سخافته وغروره"
قطع عليها سرحانها صرخه فزعتها .. دلاال: بوووووووو
نقزت نجوى من مكانها بخوف .. بس لما جافت دلاال وهي ماسكه بطنها وتضحك عصبت ..
نجوى وهي حاطه يدها على قلبها: يا حمااااااااارة .. وقفتي لي قلبي .. والله انج سخيــفه
دلال: ههههههههه سوري والله ههههههههه .. بس شكلج كان توحفه
نجوى بقهر: مالت عليج والله مالت عليج
دلال: هههه شفيج شيرتي هههههه
نجوى لفت عنها وهي مو معطتها ويه :.............
دلال بخبث: إلاا تعالي ما قلتي لي .. بشنو تفكرين
تنهدت وهي تغمض عيونها .. نجوى: بـ قراري
دلال بغباء: اي قرار ؟!
نجوى وهي تبتسم بسخرية: غبية طول عمرج .. بموافقتي يعني شنو
دلال: بس انتي وافقتي وامي كلمتهم وقال عن موافقتج
نجوى بأســى: والله يا دلاال ودي اني ما اتزوج وانا في هالعمر .. بس انا اطريت أوافق .. كله من خالج الحمار
ما تدري ليش بس خافت وحست إنها حقيرة .. دلال وهي تحس بتأنيب الضمير: أنا أبي أعرف ليش انتي رافضة خالي والله إنه خوش ريال .. يعني وين بتلااقين واحد حنون .. وطيب و يحبج
"خلي إلي في القلب بالقلب" .. نجوى وهي تمثل الملل : خل حنيته وطيبته وحبه له وحق مرته .. أنا مالي خص فيــه .. و ياريت تسكرين على الموضوع .. لأنه ما منه فايده أنا في طريج وهو في طريج
دلال في نفسها "وراج ما تدرين إنه إلي وافقتي عليه هو نفسه بدر خالــي"


.. في المستشفى ..



.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت
.. كان منزل جسمه وحاط راسه على الكرســي .. ومغمض عيونه .. و نــايم مو حاس بـ شي .. ما تدري بس لاا إرادياً ابتسمت على شكلـه وهو نايم
رنيم وهي تتأمل شكــله .. من شعره الناعم الأسود المتناثر بعشوائية على ويهه .. بـ عيونه الكبار والمكحله والرموشه الطوال .. بحواجبه العرااض الكثيفين .. بخشمه سله السيف إلي ماعطته هيبه .. بشفايفة الوردية المتوسطة .. بسكسوكته إلي طالعه عليـــه روعــه ..


حست في نفسها انها فهت فيه .. احمرت خدودها و بعدت عيونها عنه وهي منحرجه ..
صارت تفكر بإلي صار لها .. وشنو المفروض تسوي .. هي صارت تخاف منه .. وتخاف من الايام إلي ما تدري شنو مخبية لهاا
.. على هالتفكيــر دخلت النرسـه وهي تبتسم .. ردت لها رنيم الابتسامه ..
لفت النرسه وجافة سعود نايم .. يات تبي تقعده بس يد رنيم كانت اسرع في منعها ..
رنيم بهدوء: حرام خليه نايم
النرسه (مصرية): بس يا مدام دا مش كويس .. ينام على الكرسي
رنيم وهي تبتسم بنعومه: اي بس حرام شكله تعبان واذا قعدتيه بخترب نومته ..
النرسه ببتسامه: ما أدرش على الحب ههههه الله يخليه ليكي وما يحرمك منوو
ما عرفت شنو تقول لها .. فـ فضلت إنها تكتفي ببتسامه:..........
النرسه وهي تجيك لها الضغط: لااا تأنتي بإيتي كويسة ولله الحمد
رنيم : اممم يعني أقدر أطلع
النرسه: أممم ممكن .. بس الأفضل تستشيري الدكتور أحسن
رنيم ببتسامه: ميرسي
النرسه: واجبنا
ابتسمت رنيم على الكلمة لأنها يات بسلوب مضحك وخصوصاً وهي تحاول تقلد اللهجة البحرينية
.. طلعت النرسه .. و رنيم صارت تطالع بـ سعود وسرحت بـ معالم ويهه
قطع عليها التمعن .. سعود: مضيعه شي في ويهي
توردت خدودها بخجل .. وعلى طول بعدت عيونها ..
رنيم:...........
ابتسم على شكلها المنحرج .. وحب يحرجها أكثر ..
سعود بخبث : طيب ليش خدودج احمروو
.. حست انها بتمووت من الاحرااج .. رنيم وهي تضغط على يدها يمكن يخف الإحراج الي فيها:...........
هني ما قدر يمسك ضحكته لما جاف ردت فعلها .. سعود: ههههههههههههه والله انج برنامج هههههههههه
من الاحراج حبت تضيع السالفه .. رنيم: تقول النرسه عادي أطلع .. ممكن تكلم الدكتور .. أبي أطلع تمللت
سعود ببتسامه: امداج تتمللين .. ترى ما قعدتي فيها إلا ساعات .. عيل لو قعدتي فيها كم اسبوع شنو بتسوين
رنيم بتكشير .. وبدلع عفوي: لاا لاا وإلي يرحم والديــك .. أكره شي عندي قعدت المستشفيات تيب لي المررض
سعود وهو للحين حاس بتأنيب الضمير .. قام من الكرسي وقعد على السرير يمها .. ومسك يدها وصار تناظر فيها
.. احمرت خدودها و ارتبكت من قربه وحركته .. على طول نزلت راسها علشان تبعد عيونها عن عيونه .. وهي مستغربه من تغييره المفاجئ ..
سعود وهو يحط يده على ذقنها .. مما زادت دقات قلبها .. رفع راسها و طاحت عيونها في عيونه
سعود و تأنيب الضميره مو مخليه مرتاح: حلفتج بالله يا رنيــم .. تسامحيــني على إلي صار
بلعت رنيم ريجها وارتجف قلبها وهي تحس الكلاام ماله مطرح لأنه تلااشه منها ..
سعود وهو يضغط على يدها أكثر: بليـــــز رنيم
غمضت عيونها وهي تحاول تقوي نفسها .. هذي فرصتها إنه تحط لكل شي حد .. لاازم تستقل الموقف لـ صالحها .. فتحت عيونها بس أول ما إلتقت بعيونه .. حست كل الشجاعه والقوة تبخرت .. كرهت روحها مليووون مررررة على ضعفها .. على طول رجعت تغمض عيونها علشان ترجع الثقة والقوة
رنيم بصوت راجف وفيه العبرة: أنا بسامــحك .. لكــن على شرررط
سعود ابتسم وارتاح نسبياً: وأنا موافق .. من غير ما تقولين .. المبلغ إلي تبينه راح يكون عندج
.. صدمها تفكيــره .. ما توقعته يفكر فيها بهـ طريقه .. فتحت عيونها على وسعها ..


رنيـم بصدمه: من قال لك إني أبي فلووس ..
سعود وهو يرفع حاجب: يعني تبين تقنعيني انج ما تبين فلوووس
رنيم حست بالقهر منه ومن تفكيــره: أكيــد لأنه هذا آخر همـــي
سعود استغرب .. لأنه عمره ما توقع إنه آخر هما الفلوس: طيب عيل شنو الشرط؟!
رنيم وهي تغمض عيونها: تطلقنــي
سعود وهو يرفع حاجب: خيرررر
رنيم وهي تتنهد: مثل ما سمعت .. أنـ.ـا ..
سعود بستغراب: أنتي شنوو
رنيم وهي تتشجع: أنا ما اقدر أعيش معاك على هالحال .. يعني أنت مجبور .. وأنا مجبورة
سعود بصدمة وعدم تصديق : مجبــورة؟!
رنيم وهي تنزل راسها: اي مجبورة .. على بالك أنا برضى آخذ واحد كبر أبووي وأضيع مستقبلي وشبابي .. وأرخص بعمري علشان بيــزات ؟!!
سعود بإستنكار: مو مقتنع
رنيم:..... طيب لاا تقتنع .. بس أنا أبي حريتي أبي الطلاااق ..
سعود وهو يقوم من مكانه: بس أنا ما أقدر أطلق .. طلبي أي شي ثانــي
رنيم: بــس
سعود: لااا تحاوليــن طلاااق ما راح أطلق .. يعني استني لـمده سنة بالكثير وذيك الساعه أقدر ألبي لج طلبج
رنيم بخيبة وحزن ما خفت عن سعود: بس أنا تعبت
.. نزلت دموعها من دون سابق انذار .. تحس إنها ما تقدر تتحمل أكثر من جذي .. خلاااص كل طاقتها وتحملها وقوتها خااارت ..
أما سعود .. ماحب الوضع وعلى طول طلع وراح لـ دكتور




~ بعد يوميــــن ~





.. في فلة أبو سعود ..
أم سعود وهي محتاســة: نجوووى يلااااااااا
نجوى وهي تلبس عبايتها: طيب طيب أكاني
دلاال وهي تلبس جبليتها (انتوا والكرامة) : يما لااا تنسين لااازم نمر بيت خالتي أم خوله تبي تيي معانه
ام سعود وهي تطلع: إي زين ذكرتيني لأني نسيت
نجوى وهي تلف الشيله: يلااا ترى تأخرنا لااازم نكون موجودين قبل المعازيم
أم سعود: يلااا
.. طلعوا من الفلة متوجهيــن للمزرعة إلي راح تقام فيها الحفــلة بـ مناسبة زواج سعود ورنيم .. وطبعاً كل العائــلة والمعارف راح يكونون موجوديـــــن ..




.. فلة سعود ..

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -