بداية

رواية لطفاً ورفقاً بي يازماني -15

رواية لطفاً ورفقاً بي يازماني - غرام

رواية لطفاً ورفقاً بي يازماني -15

رحت لشقتي وأنا أتحمد الله .. دخلت ورميت نفسي بسرعه ع السرير بعد ما فتحت المكيف .. وأخذت لي نومه ...
كلمت أمي بعد ماطلعت من المسجد واستغربت من طلبها .. كيف ارجع لرياض وأنا أصلآ ماجلست بالبحرين الا يومين ..! بس رحت مسرع وخوفي ان أحد من أهلي فيه شي ..
لما وصلت للمطار اخذت لي لموزين ورحت للبيت ..
وبعد السلام والأخبار ..
قلت : وين ابوي ..؟
قالت : عنده شغل شوي ويجي ..
قلت بغرابه : وشفيه يمه خوفتيني ..؟
مرت من عندنا زهرة<< الخدامه
قالت امي بصوت واطي : بعدين أقولك اللحين بيجون عمامك ..
استغربت وقلت : فيه عشاء عندنا اليوم ..؟
هزت راسها بايه ..
رفعت حاجبي مستغرب وقلت : وشو له العشاء ..؟
توها بتتكلم دخلت رغد هي وشموس وقالت بصوتها الهادي : السلام عليكم ..
ابتسمت وردينا السلام وقبل لأوقف قالت امي بنفس صوتها الواطي : بعد مايروحون عمامك أقولك ..
وقفت والأفكار تلعب فيني سلمت ع رغد وجلست شموسه بحضني بس ماكان لي نفس لسوآلف ابي آعرف شسالفه ..! وش ذا العشاء اللي طلع فجآه ..؟ يآآآرب تستر ..
ابتسمت وانا أشوف عمي مرزوق<< ابو فايز وطلال .. يسألني عن أهل دلع .. ومن متى أنا خاطب ..؟ كنت اول شي منصدم ..! بعدين قلت يمكن رفيف معطيتهم الأخبار بما انها صارت اللحين وحده منهم وفيهم .. رديت عليه بأنها من الأجاويد وبنت اصل وفصل وناس .. ماكملت لأن ابوي جلس يكمل عني .. كنت اضحك واسولف وأنا مستغرب من نظرات عمي حمد لي .. أحس فيها شوية برود .. حتى انه ماسألني مثل عمي مرزوق عن عايلة دلع ..! ناظرت لطلال وهو يحاول يوقف .. لا لاتستغربون طلال كان شلله مؤقت يعني مو شلل اللي فيه .. كنا متوقعينه شلل بس طلع خطأ وهو أصلآ بس كسور مع تهشم العظام .. تنهدت وأنا أحمد ربي ع عافيته .. صحيح طريقة مشية مو ثابته بس الحمدلله من توقع منا انه يقدر يمشي مرة ثانية ..! انتبهت لعمي حمد الوحيد اللي ماطلع يتعشى يمشي بأتجاهي .. قال : عبدالعزيز ابيك برى ..
علامات الأستفهام صارت تفر ع راسي .. رددت بداخلي خير ان شاء الله ..
وأنا أهم بالوقوف الا فايز مسك يدي وقال بهمس : عزوز ما عليك منهم تراهآ سوتهآ كثير .. ومن ظمنهم طلال اللي قدامك ..
عقدت حواجبي وش ذا الغز ..؟ قمت وطلعت لعمي حمد .. قلت بأستغرآب ع تسآؤل : سم عمي بغيت شي ..؟
قال بهدوء وهو يناظر لي بنظرات مو مفهومه : اسمع عبدالعزيز أنا مآ أبيك تتزوج من برى العايله وبنآت عمك كثآر .. قلت ببرود مع اني مقهور من تحكمه فيني : بس يآ عمي بنآت العايلة كلهم صغآر ..!
قال بسرعه : فيه شذى ..
حسيت بقرف من قال اسمها وقلت بهدوء : يآعمي أنآ ابي بنت الراشد .. وما أبي غيرها .. وبنت عمتي >> أقصد شذى .. بيجيها اللي أحسن مني ..
سألني : عاشقها ..؟
رفعت حاجبي وقلت : ــــــــــــــــــ
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــى

الحلقه الســابقه

ابتسمت وانا أشوف عمي مرزوق<< ابو فايز وطلال .. يسألني عن أهل دلع .. ومن متى أنا خاطب ..؟ كنت اول شي منصدم ..! بعدين قلت يمكن رفيف معطيتهم الأخبار بما انها صارت اللحين وحده منهم وفيهم .. رديت عليه بأنها من الأجاويد وبنت اصل وفصل وناس .. ماكملت لأن ابوي جلس يكمل عني .. كنت اضحك واسولف وأنا مستغرب من نظرات عمي حمد لي .. أحس فيها شوية برود .. حتى انه ماسألني مثل عمي مرزوق عن عايلة دلع ..! ناظرت لطلال وهو يحاول يوقف .. لا لاتستغربون طلال كان شلله مؤقت يعني مو شلل اللي فيه .. كنا متوقعينه شلل بس طلع خطأ وهو أصلآ بس كسور مع تهشم العظام .. تنهدت وأنا أحمد ربي ع عافيته .. صحيح طريقة مشية مو ثابته بس الحمدلله من توقع منا انه يقدر يمشي مرة ثانية ..! انتبهت لعمي حمد الوحيد اللي ماطلع يتعشى يمشي بأتجاهي .. قال : عبدالعزيز ابيك برى ..
علامات الأستفهام صارت تفر ع راسي .. رددت بداخلي خير ان شاء الله ..
وأنا أهم بالوقوف الا فايز مسك يدي وقال بهمس : عزوز ما عليك منهم تراهآ سوتهآ كثير .. ومن ظمنهم طلال اللي قدامك ..
عقدت حواجبي وش ذا الغز ..؟ قمت وطلعت لعمي حمد .. قلت بأستغرآب ع تسآؤل : سم عمي بغيت شي ..؟
قال بهدوء وهو يناظر لي بنظرات مو مفهومه : اسمع عبدالعزيز أنا مآ أبيك تتزوج من برى العايله وبنآت عمك كثآر .. قلت ببرود مع اني مقهور من تحكمه فيني : بس يآ عمي بنآت العايلة كلهم صغآر ..!
قال بسرعه : فيه شذى ..
حسيت بقرف من قال اسمها وقلت بهدوء : يآعمي أنآ ابي بنت الراشد .. وما أبي غيرها .. وبنت عمتي >> أقصد شذى .. بيجيها اللي أحسن مني ..
سألني : عاشقها ..؟
رفعت حاجبي وقلت : ــــــــــــــــــ
الحــــلقــه السادســـهـ عشــــــر ..
بغيته امس وهذا اليوم ولين باكر انـا ابغـاه
وطول عمري ولا غيره حبيبي لاخر انفاسي
تحملته وهرج الناس يمين وربي مـا اجفـاه
رفيقي وحبي الأول وعقلي ساكـن راسـي
عضيد الروح وقاتلها غيور وحبه ما انسـاه
جمع كل ضد في نفسه رقيق وطيب وقاسـي
سموح احيان في طبعه كثير عناد بس اهواه
سواليفه مع احساسه حياة لقلبـي واحساسـي
سحابة صيف تمطرنا زعل وهموم ومعانـاه
نعاني وتبكي منها عيون تذوب حبر قرطاسي
ومع هذا يمر اليوم وقبله امس فـي ذكـراه
معاندني فؤادي فيه ما احب غيره من الناس


انتبهت لعمي حمد الوحيد اللي ماطلع يتعشى يمشي بأتجاهي .. قال : عبدالعزيز ابيك برى ..
علامات الأستفهام صارت تفر ع راسي .. رددت بداخلي خير ان شاء الله ..
وأنا أهم بالوقوف الا فايز مسك يدي وقال بهمس : عزوز ما عليك منهم تراهآ سوتهآ كثير .. ومن ظمنهم طلال اللي قدامك ..
عقدت حواجبي وش ذا الغز ..؟ قمت وطلعت لعمي حمد .. قلت بأستغرآب ع تسآؤل : سم عمي بغيت شي ..؟
قال بهدوء وهو يناظر لي بنظرات مو مفهومه : اسمع عبدالعزيز أنا مآ أبيك تتزوج من برى العايله وبنآت عمك كثآر .. قلت ببرود مع اني مقهور من تحكمه فيني : بس يآ عمي بنآت العايلة كلهم صغآر ..!
قال بسرعه : فيه شذى ..
حسيت بقرف من قال اسمها وقلت بهدوء : يآعمي أنآ ابي بنت الراشد .. وما أبي غيرها .. وبنت عمتي >> أقصد شذى .. بيجيها اللي أحسن مني ..
سألني : عاشقها ..؟
رفعت حاجبي مستنكر سؤاله وقلت : أبيها وشاريها وماني راضي أبد ابيعها ..

تمددت بملل وأنا أنتظر أمي تجي صارت ١ و نص وهي ماجت .. للحين لغز فايز مافكيته .. حتى لما سألته مقصده .. قال لاتستعجل بيجي اليوم اللي تعرف فيه وش قصدي .. هل معقوله شذى بالغز ..؟ تثاوبت وحاولت اقاوم النوم .. لكن مآآآش النوم استحوذ علي .. ورحت نايم بدون ما أعرف شسالفه ..!؟

حاولت اسولف اضحك افهم وش تتكلم عنه .. بس الكلمآت مبهمه وبقوووة .. غمضت عيوني بقوة ورصيت ع الجوال وحاولت اسمعها : قالت عاد أمي اصبر واعقل بس هو طيرنا وحلف انه ماياخذها وقال ورب البيت لو طريتوها مايصير خير .. تصدقين فجعني ..!! يؤؤه يارغد بعدي شوي ..
لفيت بعيوني ع الغرفه وقلت بتردد : سوري رفو ماكنت معاك .. من ذا اللي يحلف ..؟
عضيت ع لساني لما صرخت : زوجك يابقره ..!
وصارت تكلم اللي عندها : وانتي وش عليك من أقصد ..!
خجلت وبعد استنكرت كلمتها لزوجك .. بس سكت لما شدني الكلام اللي قالته قبل وكان مبهم بالنسبه لي وقلت بأستغراب : وش قصدك بحالف ماياخذها ..؟
قالت بهدوء : شذى لاعبه بعمآمي وقايله انها تحب عزوز وبتموت لو ماتزوجته ..
اصدمتني بقوة .. قلبي صآر يرجف بقوة .. خير وين حنآ تقول احبه كذا حاف ..! قلت وأحس جسمي محترق من القهر : خيــر .. عادي عندها تقول لعمامها كذا ..؟
قالت رفيف بسخرية : والله وطلعنا نغار يا دلع ..
طنشتها بمزاجي وقلت : من متى صاير هالشي ..؟
قالت بتفكير : أممم قبل اسبوع ..
قلت مرة ثانية : والله غريبه وش هالجراءه ..؟
ردت بلا مبالاة : عادي تراها يتيمه لا أم ولا أب .. بس حقيرة بقوة وتمشي عمآمي ع كيفها .. حزنت ثواني عليها بس شي بداخلي صار يطعن حزني عليها .. الا ذي عآآآد ..!!
قالت رفيف : خلينا منها عزوز مايبي غيرك .. أقول دلوو ماصار تفكير .. هاه موافقه ع خيو ولا شلون ..؟ تراه كل يوم يـــسأل ..؟
وكملت بهمس : انتي بتوافقين صح ..! مو قلتي لي بعرسي ان عبدالعزيز رجال وأنا اتمنى مثله ..!
ورجعت نبرات صوتها مثل قبل وقالت : ترا عبدالعزيز يبغآك ..
رميت جسمي بملل ع السرير وأنا أسمعها تعيد السيفونية حقت عبدالعزيز .. ينتظر جوابك .. تراه شاريك .. يابنت أخوي مايشوف طريقه من كثر التفكير فيك ووو .. قاطع كلامها ان فيه مكالمه ثانية جايه لي ناظرت الرقم بملل وحسيت بقهر وأنا أشوف الرقم .. رجعت السماعه بأذني وأنا فاقده لعقلي وقلت بسرعه مقاطعه كلام رفيف : رفو أكلمك بعدين ..
قالت : لاوالله ما أسكر الأ انتي موافقه ..
قلت بسرعه وبدون استيعاب : خلاص أنا موافقه ..
وسكتت ثواني وأنا أستوعب وش قلت ورديت بتعلثم : قــ .. قصدي .. عمتي تقولـك بـ ..
قاطعتني وهي تضحك بقوة : اخيرآآ اخيرآآ .. والله شكل أخوي بينجلط من الفرحه ..!
كللــوش كللــــوش ..
أكلت تراب وسكتت .. وربي وش ذا العقل ..! كيف كذا أقولها بسرعه ..
حسيت بسرعه انفآسي وأنا أسمع رفيف تخطط لزواج والبيت ومدري أيش ..
تعذرت منها بسرعه بحجت ان عمتي تناديني .. وحلفتها ما تقول لأحد جوابي .. عمتي بتقولهم ..
قفلت منها وشفت نفس الرقم يدق .. حقد كره اشمئزاز .. أنوآع مرت علي .. أنا يارايد ذقت منك طعم الخيانة .. رفعت جسمي وعدلت جلستي ..
وفتحت الخط وقلت بعصبية : أنت وش تبي ..؟ ماتفهم أنا لغيرك اللحين ..!
رد بحمآس : ألووو .. أخيرآ رديتي ..
وكمل بسرعه : دلع لاتقولين كذا .. أنا أحبك ..
قلت بسرعه : وأنا أكرهـك ..
تنهدت وقلت وأنا أتصنع الرومانسية : قلبي لعزوز وبس ..
ورجعت أقول بكره : وأنت ..! صفر على خط الأستواء .. وكملت بتهديد : لاتدق ترا بخبر خالي عليك ..
وسكرت السماعه ..
رميت الجوال بقهر ع سريري وسحبت المخده ورميتها بوجهي وصرخت بقوة وأنا محكمه كتم انفاسي بالمخده ..
صرخت الآه ..
صرخت الكره ..
صرخت الحب ..
وصرخت اليتم ..


/
/


مسكت خدها ومرصتها بقوة وقلت بعد ماصرخت بألم : حلفتك ماجده .. محد يدري بحبي غيرك .. لاتعلمينه ..
مررت يدها ع خدها وقالت بقهر : طـــآآيب بجهنم أنتي وحبك ..
ناظرتها بنص عين وقلت : حبي خليه مدفون هنا ..
وأشرت ع صدري وكملت : مالك خص فيه ..
قالت تحاول تقنعني : ياغبية اعترفي له انك تحبينه .. والله ثم والله انه لايجي كرت زواجكم بعد شهر ..
ناظرتها وتهت بحالمية وأنا أتخيل شكلي لابسه الثوب الأبيض ورايد بجمبي يبتسم ..


/
/


ابعدت المخده عن وجهي .. ومسحت خدي بعنف .. وقلت بأنفاس منقطعه : مـ ن ..بـ اع نـ ي .. بـ رخيـ ص .. أبيـ عـه .. بتـ ر آب ..
أخذت نفس وصرخت بقوة : بتــرآآآآآب .. بتـــرآآآآآآب .. بتــــرآآآآآآب ..
ضميت المخده لصدري بقوة وبكيت .. وأنا أسمع صوت منال ورا البآب تنادي ..
غمضت عيوني .. وهمست وأنا أشهق : ويـ نك يايـ مـه ..؟
بهذا اليوم أحســـاس الألم اجتاحني .. اعاصير الماضي والحاضر والمستقبل كلها صارت مصدر لتعبي .. كآنت كل حركه تصير حتى لو من التي في .. أحسها مقصوده .. أحسها موجهه لي ..
لما شافت عمتي وجهي الشآحب ونفسيتي التعبآنه .. قالت تحآول تطلعني من الضيقه : وشرايك نطلع لحديقه ..!
حسيت هالطلعه بتكون منآسبه منهآ أغير جو .. وأشوف الريآض عدل .. هزيت راسي بمعنى موافقه .. أنا من بعد وفاة أمي الله يرحمها وأنا مارحت لشي غير بيت عمتي والمستشفى لمها وغالبآ يرفضون دخولنا .. أو اروح لأسماء بنت خالي مشاري اللي هي متزوجه هنا .. بس استحي كثير منها وماأروح لها كثير ..
تنهدت ولبست عباتـي بعد ماشفتهم يطلعون ..


بعـــد حوالي نصف ساع ـــه


ناظرت لعمتي وعزمت اروح أقولها موافقتي .. استخاره واستخرت فوق العشرين مره ..
بعدين أخاف يطلع رايد سالفه جديدة بعد ماجانا ذاك اليوم ..
تنهدت وأنا أتذكر اليوم الأسود اللي كرهت فيه العآلم بأجمعه


/
/
سمعت تنحنح بر مجلس الرجال وجيت بقوم بس خالي قال : لا أجلسي أبيج بسالفه أساسه اللي بيدخل اللحين ..
دق قلبي بقوة .. أكـــيد هذا عبدالعزيز .. تمسكت بجلال الصلاة بقوة .. ناظرت لأطراف أصابع الشخص اللي دخل .. وغمضت عيوني بقوة وانصدمت
لما قال : الــسلام عليكم ....
رفعت راسي مابين مصدقه ومكذبه ..
هذا اللي قدامي .. را يــــــد ..؟ وش جابه ..؟
بلعت ريقي بصعوبه وحاولت أخذ نفس .. بس انكتمت انفاسي ..
مر شريط حيآتي قدامي .. من لما انطقت خالتي وسمتني حرمة ولدها .. الــــى الرسالة ..
تنبهت لحروفه وهو ينطقها من متى وهو يتكلم ..؟ ما أدري .. بس اللي أعرفه ان صوته اتعبني .. رجعني لسنوآت قداآاآم ..
سنوآت كنت أنـا فيها ابني حياتي وطريقتي معاه .. ابني اعجابي بحركاته .. ابني حبه وعشقه بقلبي .. ابني وأبني وبنهاية انهدم كل شي .. حياتي .. اعجابي .. حبي اللي كآن بطور النمو .. هزيت راسي ابعد الأفكار عن بالي .. وناظرت خالي ورايد .. شفتهم يناظروني ..
تلعثمت بالكلام وقلت بعد مده وبهدوء : أنا أسفه ما أقدر ارجـع لك ..
وقفت ووقف بسرعه جنونية معاي وقال بتهديد : دلع انتي لي رضيتي ولا ما رضيتي ..
صغرت عيوني عليه اناظره وهو يتكلم ولما سكت ..
قلت ببرود : خالي أنا استخرت على عبدالعزيز وارتحت أنا موافقه مبدائيآ ..
رايد وأحس بصوته قهر : مارآح تخذينه .. أنا أولآ بك منه ..
حسيت بكره له ..
قلت بعصبيه : اولا ..؟ وين اولا يارايد وأنت خـــاين ..!
ناظرت لخالي وبلحظه غضب وكره قلت له سالفه رايد .. من أولها لأخرها ..


/
/


قربت لعمتي وقلت : عمتي .. أنا أنا ..
ردت بهدوء : وش تبي الغاليه ..؟
ابتسمت بتوتر وقلت : سلامتك .. بس ااإا عمتي أنا موافقه ..
قالت بتسأول : موافقه ..؟ انتي قصدك سالفة عبدالعزيز ..؟
هزيت راسي بايه .. شوي شوي ..
قالت بفرحه : مبـــروك .. الف الف مبــــروك ..
صرخت تنادي : علي علي ..
ناظرنا عاقد حواجبه وهو يكلم بالجوال .. رجع لنا وسكر الجوال ..
وقال بأستغراب : وشفيه ..؟
ردت عمتي بحماس : دلع وافقت على عبدالعزيز ..
ناظرلي بدون اي تعابير ع وجه وقال بهدوء : جد وافقتي ..؟
هزيت راسي بخوف .. شفته يبتسم وقرب مني وباس راسي وقال بفرحه : الــــف ترليون مبروك .. مبروووك ملايين والله ..
مدري ليش بفرحهم .. حسيت الفرحه تتسلل لي .. جلست اسمع علي وهو يتكلم عنه وكيف انه حبوب .. وأنه سولف معاه شوي وكان مرره هادي وانه سألني وش أخباري بعد حادث البحرين وأنه ..
قاطعته بأستعجاب : كيف عرف بحادث البحرين ..؟
قال بحماس : هو يشتغل بالبحرين .. مدير شركة ابوه ..
قلت بفواهه : انت تتكلم عن عبدالعزيز ماغيره .. اخو رفيف ..؟
ناظرلي مستغرب : ايه .. ليش ماتدرين ..!
هزيت راسي بلا .. والله ماتوقعته يشتغل بالبحرين .. هزيت كتوفي بلا مبالاة وش مستعجله عليه ..؟ كل شي بيوضح بعد ايام ..


أنتهـــــــــــــــــــــى .. وبكل شوووق انتظر ردودكم ..
أستودعكم الله
الحلقه الســــابعه ع ــــشر


قد تبدو الدنيا في بعض الأحيان كريهه .. فحينما نصل لشي نريده تبعده عنــا بقسوة ..
فأحيانآ نصرخ ونشتم هذه الدنيا حتى انه ندعي على أنفسنا الموت .. ولكن هل ترحمنا أيامنا وشهورنا .. أذا صرخنا ..؟
غريب أمرنا نحن البشر فكما نعرف انه لن ينفعنا نظل نصرخ وكأننا نقول يادنيا نحن نعاني فهل تتكرمين وتتركيينا ..؟ والغريب ان يكون هنالك أكثر من سبب لنصرخ .. فهل من المعقول أن نظل نصرخ ونصرخ والى متى ..؟ حتى الموت ام حتى متى ..!


ع ــــبدالـ عزيـــز


مالي نفس أشوف شي أو أسمع شي .. أنا من بعد سالفه شذى وأنا كاره الدنيا بكبرها .. رميت الأوراق وقلت للي يطق الباب بملل : تفضــــل ..
ناظرت لفايز وهو يقول : طال عمرك هذي الاوراق المطلوبه وترا الأهل دقو عليك ثلاث مرات وقت الاجتماع ..
أخذت الأوراق من يده وقلت بضيق : دق ع رقم الأهل وحوله لي ..
هز راسه وطلع .. وثواني وضغطت ع تلفون ورديت بهدوء : الو ..
ردت بحماس : كوللووش أخيرآ غيرت الهاه حقتك .. أول مره ادق عليك تقول الو .. الا تعال وين جوالك ..! كم مره ادق يعطيني مغلق ..!
كشرت قلت بطفش : اوهوه علينا .. هذي انتي ..؟ هاه وش تبين ..!
ردت بقهر : عمى ياخي اسأل عن اخباري ..؟ وشو هذي انتي ..! استح ع وجهك ..
تنهدت وأنا أسمعها تهذري وتعطيني هي وخشتها محاظره بالأخلاق ..
قلت أقاطعها : اخلصي علي وش تبين ..؟
قالت بزعل : وأنا طايرة من الفرحه وأكلمك وأنت مــ .. وكملت بأنفعال : تدري عاد منت بوجه واحد يستاهل اعطيه الخبر ..
قلت ببرود اقهرها : أحسن .. يالله أنا مشغول ..
قالت بحقد : ايــــه بكرى تعال اسألني وش قالت دلع ..
تعدلت بجلستي بسرعه وقلت بتلعثم : هاه .. ليه دلع قالت شي ..؟
قالت بخبث : مدري .. يالله بس روح ارجع لشغلك منت مشغول ..
قلت بسرعه : لا لا لا خلصت قولي وش قالت ..!
قالت ببرود : ابد ماقالت شي يالله باي ..
وسكرت .. رجعت ادق وماردت طلعت جوالي من جيبي وتذكرت ان مافيه شحن .. بعد تفكير قلت خلني ادق ع الوالده يمكن جاها خبر .. بس ماقالت لي شي ..؟ رجعت ادق ع رفيف بس ماردت دبيه هالبنت ..
حسيت أنه مقلب منها فطنشتها .. وأذا صدق كلامها أنا بعد بكره عندهم وأكيد بتجي وأشوف .. حاولت اركز بشغلي وأنا كل ثانيه اشرد بافكاري معقوله قالت جوابها وهل هي موافقه ولا كيف ..؟
ثواني وأنا أشوف فايز يطل بأبتسامه وهو يقول : طال عمرك الدكتور عبدالقادر هنا يبغى يشوفك ..
انصدمت غريبه وش جايبه هذا هنا ..؟
قلت بصدمه : خله يدخل .. دقايق وشفت مطلق يدخل مبتسم وقال باستهبال : كيفك يابني ..؟
ناظرته بنص عين وأنا فرحان من جيته وقلت : انت عبدالقادر باشا ..! مالت بس ..
قرب وهو يضحك وضمني وقال بقوة : اشتقت لك يادوب ..
ضميته مبتسم وقلت بهدوء : يارجال وقفت قلبي توقعته صدق جاي ..
ضحك وقال : باين وجهك انخطف لونه لمادخلت ..
ابتسمت وقلت : وش جابك للبحرين ..؟
كشر بوجهه وقال باستهبال : امحق ترحيب ..
ضربت كتفه وقلت بضحكه : امزح يارجال ..
قال باستهبال : متأكد ياحرمه ..!
صفقته وقلت : انقلع بس ..
ناظر لمكتبي وقال بهدوء : متى تخلص شغلك ..؟
قلت بطفش : روح لشقه بقى لي ساعه او أكثر بشوي .. معاك مفتاح شقتي صح ..؟
هز راسه وقال : ايه اعطيته الشباب عشان يروحون يرتاحون ..
رفعت حاجبي بأستغراب وقلت : الشباب ..!
قال بحماس : ايه اصلآ أنا وفواز ومشعل ونواف ومتعب وبندر تخاوينا وجينا لك ..
ناظرته بصدمه وقلت : بندر جاء ..؟
قال بهدوء : ايه ليه مستغرب ..!
قلت بشرود : اهــــا ..
/
/


: بندر بندر اسمعني .. فهد كذاب ..
ركب سيارته وقال بعصبية وحقد : ماراح تتهنى ياعبدالعزيز وبندر حي ..
وفحط بسيارته ..
/
/


غمضت عيوني بقوة والحماس بشوفة مطلق تلاشى .. رميت القلم وسندت نفسي ع الكرسي وصرت ادلك المساحه مابين عيني وأذني .. معقوله للحين حاقد علي يابندر ..؟ ولا كيف ..؟
تنهدت وقمت رايح لهم ..
ثوانــــــي وأنا عند باب العمارة .. وقبل لأدخل تنبهت لشي .. رجعت ع ورى شوي وتمتمت بأستعجاب : اي والله هو ..
مشيت بخطوات شبه ركض .. وقربت له همست بصدمه : عزوز ..!




دلــــع



تأفأفت بملل وقلت للمليون : يارفو مايصير كيف اجي بالله لكم ... اللحين أنـــا قايله لعمتي أمس اني موافقه .. لو قلتلهـا بروح لكم تقطعني ..
ردت باصرار : أقولـكـ عزوز مو فيه .. بالبحرين ليش ماتفهمين ..!
قلت بحماس : ع طاري البحرين ليش ماقلتي لي ان عزوز يشتغل هناك ..؟
ابعدت الجوال عن أذني وأنا أسمعها تصرخ : بدينـــا ندلع يادوبـا ..
قلت باستغراب : انتي هـيـه انجنيتي .. صار لعقلك شي .. وش ندلع ذي ..؟
قالت بتهديد : أنـــا نجنيت يادلع هـيـن واللـه اني لأقول لعزيز ..
طفرت منها .. وفهمت مقصدها سبعين مليون مره ترددها لي .. كل ما أخطيت وقلت عزوز جلست تهددني .. طيب تعودت منك ياعوبـــاء أقول عزوز ..
قلت بقهر : أقول رغيف انقلعي بس ..
وسكرت السماعه بوجهها ..
رميت الجوال ع السرير وطلعت لصاله .. ناظرت منالوو وهي تحارش علي .. ههه وأخينا في الله مو معطيها وجه قلتها من قبل هذولا مايتواطنون أبد ..
جلست بجنب منالوو اللي قالت بأنفعال لي : انتي هيـــه ذا الثلاجه وشلون متحمـلته ..!!
ناظرت لعلي اللي قال : نمله لا تزعجيني ترانـي هـه قربت أقوم وأكفخك ..
انفخت نفسها وقالت بقهر : انا نمله ..! بعدين من تحسب نفسك انت عشان تقوم وتكفخني .. تراني أكبر منك بــ ..
قاطعها ببرود : ادري بسنتين بس أنا أكبر منك بعقلي ..
ضحكت وكتمت فمي بيدي وأنا أشوف اذان منال تصفر من الغيض قالت بعصبيه : قصدك أنــــــا أصغر منك عقل ..!!!
رد ببرود : ايه بس فيك ولله الحمد حبتين ذكاء ع طولك ..
كحيت كحه قويه أخفي فيها ضحكي وقلت بصراخ : بس ياهوووه ..
ضربت كتف علي وقلت بتهديد لما شفته فتح فمه : بس ..
قال ببرود : ماني قايل غير خوذي ذي النمله معاك بشوف الفلم زين ..
صرخت منال : وشو ياحمار ..! ذا اللي باقي تطردني من مجلسي ..!
وكملت بطفولية وهي معبسه : ذا بيتنا وذا مجلسنا واللي تابع فيه افلامك هو تلفزيونا ..
حطيت يدي ع بطني وفقعتها ضحك لما قام علي واقف وقال بسخرية : والفلم مو فلمكم ..؟
زفرت بتعب وأنا أسمع منال تسب بعلي وعلي مطنشها وذا يزيد من صراخها وقهرها ..
قلت بملل : خــــــلاص ماشبعتوا صراخ ..
ناظرت لعلي بخوف لما صرخ : ابعديهــــــا عن وجهي لأذبحها ..
حطيت رجلي وهربت وأنا أقول بصوت عالي عشان تسمعني : منالو ماعلي منك أنا بروح ..
ثواني وشفتها جايه تركض ووراها نعال علي عزكم الله .. ضحكت وطلعت للحوش عند عمتي ..
وقفت عند الباب وأنا أشوف الهواء يداعب شعري .. مسكت نهاية فستاني لما شفت موجة هواء عاليه جت .. ناظرت للجو بنوع من الأستعجاب ..!
انتبهت لعمتي اللي قالت بحنيه : ادخلي شكل بيجينا هاليوم غبار .. وقولي لعلي يأخذ دواه ولا يطلع أخاف تنكتم أنفاسه ..
هزيت راسي وأبعدت عن طريق عمتي .. وقعدت أتأمل السمــــاء اللي صار لونها بني .. ميلت فمي ع اليسار بتفكير .. وتمتمت بــ: سبحان الله ..
دخلت بعد مازفرت ..
ناظرت لمنال اللي جالس تهذري ع علي بحماس : الجو غريب ورب البيت ..
رد ببرود : اذلفي عن وجهي ..
صرخت بغيض : ثلاجه .. ثــــلاجه ..
أبتسمت وربي ذولا مهبل .. هههاي منال تسمي علي ثلاجه لأنه بارد معاها وهو يسميها نمله عساس هي نحيفه وقصيره ..
دخلت غرفتي وتوضيت مابقى شي ع أذان المغرب .. بجلس اقرا القران لي شوي ..
ثواني وفتحت القران وبديت اقرا حاسه من زمــــــــان ماقريته .. يوووه كانت أمي زمان تذبحني لوتركته بيوم .. واللحين حاسه أني أهملته .. رفعت عيوني لفوق وهمست : سامحني ياربي ..
رجعت أقرا بكل خشوع وخوف لان حلاة أيمانك بخوفك ورهبتك من رب هالكون ..
مامرت كم دقيقه الا سمعت صوت الأمام يكبر .. سكرت القران وكبرت معاه وطلعت أقول لعلي يروح للمسجد .. مع أنه دايم يروح بس أحب أحرصه دوم .. وكأني أحسسه بوجود أمي ..


/
/


كانت تمشي بوسط المطبخ وتزين القهوة وتضبط الشاي .. اليوم عندنا خالتي .. بعد ماعلى صوت الأذان تركت كل شغلها وتوضت وراحت لغرفتي ..
قالت بهدوء : دلع يمه قومي صلي ..
هزيت راسي بطاعه وقلت بأبتسامه : ان شاء الله ..
ردت بصيغة سؤال : قريتي القران ..؟
قلت بسرعه : ايه الحمدلله ..
ابتسمت برضا وقالت بحنان : عشتي يالغالية ..
وطلعت وبعد ثواني دخلت وسألت باستغراب : دلع وين أخوك ..؟
هزيت كتوفي بلامبالاة ورديت بملل : تلقينه بالشارع ..
ضربت يديها بضيق وقالت بطفش : ياذا الولد مايشبع ..
قربت لها وقلت بهدوء : لاتضايقين صدرك .. بزر بكرى يفهم ..
وحبيت راسها .. ابتسمت وقالت بحنيه : صلي يالغاليــه ..
هزيت راسي وهي طلعت ..
/
/


تنهدت بألم ع ذيك الأيام الحلوة اللي كنت أعيشها فرحانه .. حتى لو كان أبوي مو موجود كنت أحس بحنان أمي مغنيني عن الكل .. أعطيت علاوي جاكيت .. ناظرلي ورفع حاجب وقال بأستغراب : وش ذا ..؟
قلت بغباء : جاكيت وش يعني بالله ..
قال ببرود : طيب شسوي فيه يعني ..؟
قلت بضيق : تلبسه وش تسوي فيه أجل .. تاكله ..!؟
ضرب بيده راسي وقال بصوت شبه مرتفع : هــيــه شاربه شي ترأنا بعز الصيف ..
رديت بسرعه : أدري بس الجو شوي مغبر وأحس أنها بتمطر ..
رد ببرود وهو يمشي : احساسك خطأ يالله أنا تأخرت .. مع السلامه عمه ..
سمعت عمتي تقول بحنيه : بحفظ ربي يالغالي .. ولا تتأخر ترا فيك ربو مو تنسى ..!
ضميت الجاكيت وأنا مبوزه من ضحك منيل علي .. ورحت لغرفتي بعد مارجعت جاكيت علي بغرفته .. وصليت وجلست أذكر الله ع سجادتي ..
أبتسمت بهدوء وأنا أسمع منال تصرخ بصوت عالي : أمطــــرت .. أمطــــرت .. ياهوو ..
وقفت بحماس ولفيت السجاده وطلعت وأنا أشوف علي توه داخل الصاله .. ومنال اللي تناقز ع الكنب وعمتي اللي تهاوش .. ركضت لباب الصاله بس وقفني صوت عمتي اللي قالت بسرعه : وين وين انتي ..؟
قلت بفرحه : بلعب بالمطر ..
قالت بخوف : بهاللبس لـ ..
قاطعتها منال وهي تركض بأتجاهي بخبال : حتى أنا ..
قالت عمتي بسرعه : والله ماتطلعين ..
قالت منال بقهر : ليــــش يمه ..!
تحركت بطلع قالت عمتي بتهديد : والله ما ..
قاطعتها بسرعه : تكفين لاتحلفين يابعدهم تكفين ..
هزت راسها بعناد .. بس مادرت أني أعند منها .. بعد مده طلعت ورميت نعالي أكرمكم الله وجلست أمشي ع الأرض بفرح ..
شي بداخلي صار ينبض بقوة حسيت نفسي رجعت طفله .. تلعب ليــــن تتعب بوسط المطر ..
درت شوي ع نفسي وأنا معطيه منول أشكل .. مع أنها فاتحه نافذة الصاله وطايحه سب فيني ..
مشيت بحذر وأنا أشوف فستاني الوردي تبلل ولزق ع جسمي وشعري ساح بزياده .. بعدت الخصلات عن وجهي وجلست أمشي بفرح .. رفعت وجهي لفوق وأنا مغمضه عيوني وتمتمت بشفايف ترتجف : مرحومه يالغاليــــه ..
تنهدت بقوة وجلست اللعب وهاجت فيني ذكريات الماضي
/
/


همست لها بوسط الظلام : قومي اللحين كأنك بتروحين لأمك بالمجلس وقولي خايفه بأخذ دلع معي ..
هزت راسها بخوف : لا بعدين تضربني أمي ..
هزيت يدي أشرح لها بحماس : ياخبله نروح نلعب ونستانس وأذا ضربونا عادي بس نقهر ماجد وعلي ..
ردت بتسأول : رايد معانا ..
قلت بعصبية : لا وش نبي فيها بيجلس يهاوشنا ويعلم أمي وخالتي علينا يالله قومي ..


/
/
ههههههاي يازين أيــــام الطفوله .. هذاك اليوم طفى فيه الكهرباء بسبب المطر .. وكنت أخطط اروح اللعب أنا وماجده .. بس كشفنا علي وخبر علينا قبل نطلع ..
مسحت عن وجهي المويه وناظرت لمنال اللي للحين تناظرني منقهره .. جلست أمشي بدلع أقهرها بزيادة وهي كل دقيقه تنتفخ ..
ابعدت وجلست افكر بلا شي .. شارده بس وين ..؟! ما أدري ..
ارتجفت أوصالي لما صرخت منال بأنفعال : دلــــع دلــــع دلــــــــع

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -