بداية

رواية رجيتك عني لاتغيب -11 البارت الاخير

رواية رجيتك عني لاتغيب - غرام

رواية رجيتك عني لاتغيب -11

الي هي رآمــآ ... الي حس بحنانها امجد وحس بطيبة قلبهااااااا
من كلامها من عيونهاااا من ضحكتها من حزنهاااا ...
امجد في قلبه << اااااااه بس وين راما الحييييييييين ؟؟ يمكن تزوجت .؟ يمكن نسيتني ؟ يمكن ويمكن ؟؟
تذكر ايام الجامعه لما كان هو وهي بالكوفي شووووووب ..
لما كانووو
الساعه 10 في كووفي رااااقي كان الجووو هااادي ومشغلين بالكوفي موسيقى كلاسيكيه هااادئه
وامجد وراما جالسين
راما : تصدق ذوووقك حلوو
امجد مبتسم : تسلمين
راما : شووف شوووف هذا الدب الي جالس هناك مايشبه الدكتور الي يدرسنا
امجد ميت من الضحك : هههههههههههههههههههههه الله يرجك خربنا الجوو على العالم خلاص انطمي
راما تدلع وتمد لسانها وتغمض عيونها وتميل راسها ...
راما : جيدوو
امجد : هلا
راما : ماقد تكلمت عن اهلك ولا اخواتك كم عندك اخوات ؟
امجد نزل راسه شوووي عشان ماتلاحظ في عيووونه شيء وحاول يتمالك نفسه بعدين رفع راسه
امجد : عندي اخت وحده بس ؟!!
راما مبسوطه : جد ؟!! طيب وش اسمهاا ووين تدرس ؟!! ابيك تحكي لي عنهاا
امجد : انتي اختي ....
راما مذهوله ومو مستوعبه وش الي يتكلم عنه ..
راما : كككيف ؟؟!!!
امجد : انا ماعندي اخوووات وماعمري تعرفت على بنات او احتكيت بعالم البنات ولا اعرف احد غيرك رغم محاولات البنات الكثيره يتعرفون علي
بس انا رافض هالفكره لأني عشت ايااام مراهقه صعبه بحياتي ... ماتركت لي فرصه افكر بهذا الشيء كنت اكره كل البناات والحريم من اسلووب امي معاي
كانت توقف مع عمي زوج امي وتشوفه يعذبني وتسكت ..
وبدأ يحكي لهااا امجد قصة حياااته كلهااا
دمعت عيووونه ودمعت عيووون رامااا راما مسكت بيد امجد ...
راما : ياامجد خلاص امسح دموعك ياقلبي واعتبرني انا اختك وامك وصديقتك وان شاء الله ماتشوف مني الا كل خيـر والدنيا ماتصفى لأحد ...
راما جابت كلامها على الجرح امجد حس انهااا اقرب انسانه له وكلامهاا عذب ويشفي جروحه ...
......................................
تنهد أمجد بعمق ...آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يارامــآ وينك الحين ؟؟؟؟
رجع امجد لشقته ... واخذ راما بنته عنده بالشقه
ونام على سريرهـ .... بعد ماملىء عيووونه من شوفت بنتة راما الملااااااك وهي نااايمه بكل براءهـ ...
.................................................. ..
مررر اسبووووع كـــآمل
محمد : مبروووووووك ياعممممممري ...
سارهـ : الله يبارك فييييييييييييييييييك .. وااي اخيرآ راح يصير عندنا طفل حلوو يلعب مع رامااا ...
أمجد شايل راما : هههههههه بس ياويلكم لو ولدكم يضرب بنتي الدلوعه ...
محمد : لا خيييييير ... بنتك هي الي اكبر منه .. هي الي شكلها بتصفقه لين يشبع
سارهـ : هههههههههههههههههههههههههه
محمد : خلاص بهذي المناسبه انا عازمكم على حفل عشاء الليله بأحلى مطعم بفانكوفر كلهاااا ....
سارهـ : طيب ابدل ملابس واجي الحين ...
طلعوووووووو كلهم تعشووو بأفخم مطعم وسولفووو وتونسوووو ....
محمد كان هو وسارهـ ممسكه معاهم سواليف
أمجد ماكان همه غير بنته راما الي طفشته ماعجبهاا ولا شيء بالمطعم بس تبكي خربت جو محمد وساره الرومانسي
فجأه رن جوال سارهـ
سارهـ : الوووو هلا راماااا
وقف أمجد مصدووووووووووووووووووووم ... يوم سمع اسم راما ...
راما : هلاا سارونه .. كيفك وش اخبااارك
سارهـ : تمااام ..
راما : وينك انتي ؟
سارهـ : الحين بالمطعم حمودي مسوي لي عشاء ؟؟
راما : الله الله .. وش المناسبه طيب وليش ماعزمتيني ؟؟
سارهـ : هههههههههههههه ووش تتوقعين المناسبه
راما : ماادري
سارهـ : انا حااامل
راما قامت تصارخ بالشقه وصحت أمجد الصغير الي كان نايم ....
راما : الف الف الف مبروووووك ...
ساره : الله يبار ك فيك ترى مشتاقه لك متى اشوووفك ...؟؟
راما : وانا بعد مشتاقه لك ... مادام جاء محمد من السفر تعالي زوريني ..
سارهـ : ايه من جد بكــرهـ ويك آند بنطلع كلنا كالعادهـ نتمشى ,,, وفرصه حلووهـ بمر وآخذك تجين معااااي ,,,
راما : اوكي برسل لك عنواني برساله الحين ع الجوال ...
سارهـ : اووكي ياقلبي باااي
راما : باااااي ,,,
...........................
ساره تكلم محمد : هذي راما جت كندا من اسبوع هي واهلهاا .. عشان ابوها مريض وراح يسوي عمليه بعد كم يوم في مستشفى فانكوفر العام
قلت بكرهـ بمر عليها آخذهااا تجي معاااي ياأنا مشتاقه لهااا حيييييييل
محمد : اوووكي ... كلنا بكرهـ نروح نتمشى ونتعشى ومع بعض ... نرجع ايام الجامعه
ههههههههههه
سمع أمجد كل شيء صاااار ...
كاااااااااااااان طااااااااير من الفرحه كأنه حلم ...
معقوله ياراما انتي في كندآ ... اخيراا بشوووفك ... ومتى ؟؟ بكررررررهـ ؟؟!! لا
مسسستحيل ..!!!
حس انه أسعد انسسسسسااان ...
مررر اللليل كله ماقدر يناااام جالس يجهز وش راح يلبس عند المرايه وجلس يلعب بنته راما الصغيرهـ ويكلمها
أمجد : راما حبيبتي بكره بتشوووفين اطيب قلب ... اخيرآ بشووووفك انتي و راما مع بعض ...
في هالوقت راما الصغيرهـ تناظر في ابوها وتبتسم ...
بعدهآ قاام ابوها يضمها ويلعبهااا لحد مانامت ...
بقى هووو سهراااان ينتظر متى تشرق شمس اليووم الثاااني .....
.................................................
يتبع

الجزء الثاني والعشرون والأخير


اليوووم الثاااني
الساعه 4 العصــر
دق جرس ...
قامت رنــآ تفتح البـآب ...
رنـآ : هلا سـارهـ
ساره تبوووس رنـآ : اهلين كيفك اخبااارك ..؟؟ وين امك ورامـآ ..؟
رنـآ : كلهم جالسين بالصاله .. ورآمـآ تنتظرك
كانت رامـآ لابسه احلى لبس عندهـآ بنطلون جينز وبلوووزهـ طويله كيوووت وعليها جاكيت عشان الجو بارد واكسسورآت ناعمه
لما راما شاافت سارهـ نطت تبوسهآ وتعانقهاا
دخلت سارهـ وسلمت على ام خالد وأمل وجلست معاهم شوي بالصاله
سارهـ : يلا ياام خالد استأذن منك بطلع انا ورامـآ نتمشى ماصدقت اشوفها فديتها
ام خالد : اوكي يانظر عيني اطلعو تمشو وغيرو جو بس لا تتأخرون
سارهـ : من عيووووني .. يلا مع السلاامه
طلعت سارهـ وراما من الشقه واخذو تاكسي رايحين للمنتزهـ والحديقه .. وجلسو يسولفون بالطريق ويدردشون مع بعض
كان بالمنتزهـ أمجد ومحمد ومعاهم راما الصغيــرهـ جالسين على طاوله وكراسي وينتظرون ساره وراما
كان محمد يسولف ويضحك بس أمجد كان يعد الثواني والدقايق متى يوصلوون ويشوف راما .
ياهو مشتاق لها موت
كان المنتزهـ كله حدائق وغابـآت و فيه بحيـــرهـ كبيرهـ والسماء فيها غيوم والجو
كان شوي يميل للبرودهـ بس كل شيء كان روعه
في هالوقت وصلو راما وساره لبوابة الحديقه ونزلو من التاكسي وكملووو يمشون داخل الحديقه والأشجار ويسولفون
كانووو طايرين من الفرح اخيرا شافو بعض
أمجد كان جالس على الطاوله وبيدهـ بنته راما .. وفي الجهه المقابله كان محمد يسولف معاه
بدأ امجد من بعيد يشوووف طيف راما وهي تمشي جنب سارهـ
كانت في كل خطوهـ تقترب اكثر .. ومع كل خطوهـ يسمع دقات قلبه تزيد
وده يبكي وده يصرخ .. ودهـ ووودهـ
قربت راما وساره
شافت راما أمجد
يااهـ اخيـــرآ التقت العيون
كل واحد في عيونه كلام
راما انصدمت ماتوقعت ان أمجد راح يسهر معاهم الليله ويتعشى
صافحت راما محمد ومدت يدهآ تصافح أمجد بخجل وخوف
ماصدق أمجد يلمس يدها الدافيه في عز هالبــرد .. ياهو محتاج لهذا الحنان
وهي ماصدقت تلمس يد أمجد وبشرته حست بأحساسها ايام الجامعه وهي تلمس يدهـ بالمحاظرات ..
حست كأن هالسنين كلها مامرت وأنهم باقي مع بعض
لاحظ محمد وسارهـ ان أمجد وراما طالت مصافحتهم لبعض وهم ساكتين كل واحد يناظر بالثاني ..


قطع محمد هالسكوت بصوته : اهلااا راما اخيــــرآ شفنااك ؟؟ كيفك وش اخبارك ؟؟ ومايشوف شر الوالد ...
فكوو يديهم عن بعض أمجد وراما ..
راما : الله يسلمك .. الشر مايجيك يااارب .. انتم اخبركم ؟؟
سارهـ : تماام بخيــر كلنا .. تفضلي أجلسي ...
جلست راما تناظر البنت الصغيره الي معاهم
راما دخلت قلبها هالبنت : ياااااااااااااااااااااااااااااه ياحلوووووهااااااا
أمجد ابتسم : هذي بنتي راما
اخذت راما الكبيــرهـ راما الصغيرهـ بحظنهااااا وجلست تلعبهااااا وتبووسها
أمجد : هاتيها عنك بتتعبك اعرفها شقيه
راما : لا لا خلها عندي انا اموووووووووووت في الأطفال ..
جلست راما وبحظنها بنت أمجد وسارهـ بجهه ومقابلهم أمجد ومحمد ويسولفوووون مع بعض
راما كل مارفعت عيوووونها في أمجد حست في عيوون أمجد شيء غريب
مو قادر يشيل عيوووونه عنهاااا .. بس يتأمل فيها بصمت


وحشتيني قليلة لو أقول أنك وحشتيني
أحس بداخلي أشياء كثيرة صعب أترجمها
أحس أني ضميتك زي مأنتي عطشتيني
وأحس أننا أرتوينا من محبتها وعالمها
أحس أني معاك أحيا وأحسك صدق عشتيني
وأحس أن الغلا كلمة تمر البال وأفهمها
تمادى بي غلاك وكم تماديتي وطشتيني
تعب قلبي وقال أحسن لنا هذي نخاصمها
تعالي لعن أبو هذا البطى دامك همشتيني
تعالي وأجمل اللحظات بالدنيا نتقاسمها
وربي طول غيابك أخاف أنك طفشتيني
وأنا بي عبرٍ هـ أزريت فيها كيف أبكتمها
عدد كل النجوم اللي تشوفينه وحشتيني
عيونك وحشوني جعلني يابنت مأعدمها
جلس أمجد يتآمل في بنته راما وهي بحظن حبيبته رآمــآ ...
يالله مااحلاااااااااااااااااااااااهم
لاحضوو محمد وســآرهـ وقاموو يغمزووون لبعض ...
محمد وسارهـ عارفين المأساه الي مر فيهااا امجد بسبب رغد وودهم ينسى رغد ويعيش حياااته ...
سارهـ : محمد تعااال وش رايك نروح نمشي عند البحيييرهـ
محمد : اوكي .. لحضه خليني آخذ راما الصغيــرهـ مالعبت معاها اليووووم اشتقت لهاا
وأخذ محمد رامـآ الصغيرهـ وراح هو وســـآرهـ يتمشوووون ...
بقى على الطاووووله أمجد وراما ....


مرت دقيقه وهم ساكتين .... كل واحد يناظر بالثاااااني
أمجد : راما
راما بخجل : لبيه
أمجد وهو يناظر بعيوووونها : اشتقت لك
راما نزلت راسها بالأرض عشان تخفي دموووووووووعها عن أمجد ...


راما في قلبها <<<
ااه بعد هالسنين كلها تشتااااق
انا الي كل يووم لك اشتااااق
انا الي حاولت انسااك ماقدرت
انا الي اضحي بروحي عشااااانك
انا الجريحه ... انا المطعوونه منك
بس رغم الي صاااار
وربي أحبـــــك .....


راما وهي منزله راسها : وانا بعد أشتقت لك حييييييييييييل
بعدهااا بكت راماا ماقدرت تمسك نفسهااااا
قام أمجد من الكرسي الي مقابل راما وجاء على الكرسي الي جنبهااا
رفع راسها ومسح دموووعهآ ...
أمجد : راما .. ماابي اشووف هالدموع ... ليش تبكين يارآما ليش ؟؟؟؟
............................................
راما في قلبها ودهاااا تصرخ وتقووول أحبك ... بس مترددهـ لأنها عارفه انه متزوج
وأمجد غاامض ...
.......................................
مسحت راما دموووعها ورفعت عيوونها تتأمل أمجد ...
تتأمل ملامحه وصوته وعيوووووونه الي اشتاقت لها حييييييييل
الي كل ليله من عمرها ماتنام الا وهي تتخيله ....
أمجد : راما وش رايك نروح نمشي ونغير جوووو
راما :أوك
قاموو يمشووووون على الرصيييف ووسط الأشجاااار ووسط الكلام مسك أمجد بيد رآمــآ بقوووهـ
راما حست قلبها بيتوقف ....
أمجد : تدرين ليش سميت بنتي رآمـآ ؟؟
راما : ليش ؟
أمجد : عشاااان تطلع مثلك
رآمـآ : ههههههههههههههه ليش مثلي انا بالذات
أمجد : انتي كل شيء فيك حلووووو حنووونه وطيبه ومخلصه ...
رآمـآ : فديتك ... طيب وين زوجتك ماجت اليوووم ؟؟
أمجد بين عليه تضاااايق و سكت ....
رآمـآ : اااسفه ... شكل سؤالي غلط ؟؟
امجد : لآ ابدآ .. مصيرك بتعرفين
رآمـآ : ايش
أمجد : زوجتي مريضه بالمستشفى وراح تبقى طول عمرها فيه ...
رآمـآ حزنت شوي وماحبت تستفسر اكثر من كذا : الله يشفيها ويشفي جميع مرضى المسلمين
أمجد : راما
راما : لبيه
أمجد : انا اتذكر نظرتك لي في زواجي .... نظرة عيوووونك مافارقتني ...
رآمـآ : ااااه خلاااااااص شيء صااار وانتهى ...
أمجد : راما ابيك تعرفين شيء وآحد بس ....
راما سكتت
أمجد : ترى ماكنت موافق على زواجي .. كل شيء صاااار غصب عني وربي وربي ... بس لا تسأليني كيف ولا وشلووون ؟؟
رآما : أمجد ... انا مصدقتك في كل شيء تقووووووله ... مافي داعي أسأل ... يكفي احساسك الصااادق الي احس فيييه
مررررررت لحضة صمت وهم يمشووووووووووون ..... كل واحد ماسك بيد الثاااني وكل واحد بقلبه كلااااااااااااااااام ...
كان جنبهم جبل أخضررر مو كبير مره
أمجد وقف ومسك بيد راما : راما
رآمـآ : لبيه ..
أمجد وهو مبتسم : وش رايك نرجع ايام شقاوتنا بالجامعه
راما : ههههههههههههه وشلوون ؟
أمجد : نتحدى على تسلق هالجبل ..نبي نوصل القمه قبل ماتغيب الشمس ...
راما توهقت : هاااه .. مدري ..
أمجد : يعني تخافين ؟؟؟
راما بعنااد : لا لا مااخاف .. رآح اطلع وأسبقك بعد
أمجد ماات ضحك : هههههههههههههههههههههههه طيب يلا نشوووف
طلعووو الأثنين الجبل يتسلقووون .. شوي شوي لحد ماوصلو لنصف الجبل
كااان الجو كل ماارتفعوو باااارد اكثرررر
كانو وهم يتسلقووون قريبين من بعض شوي ...
بس أمجد سبق راما ..
راما : يؤ امجد الجووو بااارد
أمجد وقف يبي ينزل جاكيته يعطيه راما
في هالوقت
حطت راما رجلها على صخره صغيره مو ثابته .. وانزلقت الصخره وطاحت الصخرهـ
وراما صرخت وكانت بتطيح بس تمسكت بطرف الحجر الي قدامهاااا
بس للأسف الحجر الي قدامها كااان مو ثاااابت بعد
كانت راما تصرررخ ومو عارفه تتصرف ...
رمى امجد جاكيته بعيد وراح يجري يم رامــآ
كان المكان ضيق والصخووور ملساء مافي الا صخرهـ وحده صغيرهـ الي واقف عليها أمجد
قام أمجد يمد يدهـ يم رآمـآ ...
راما تصااارخ بأسم امجد
أمجد : تمسكي بيدي يلااا
راما : مااقدر مااقدر
أمجد : يلا حاووولي بسسرعه امسكي بيدي
مدت يدها راما ومسكت بيد أمجد
سحبها أمجد بقووووهـ لين مارفعهاا عندهـ فوق الصخرهـ الضيقه
ماكان لها مكان غير حظنه
كان ضامها بيد .. ويده الثانيه وراه ماسك فيها بطرف العشب على الجبل حتى يثبت نفسه ...
راما ماحست بنفسها الا وهي تضممممه من الخووووووف ...
حس بدقااات قلبهاااااا على صدرهـ وغمض عيوووونه ... جلس يتنهد ...
فجأهـ طلع من بين العشب ثعبااااان أسود وعض يد أمجد ...
التفت يم يدهـ شاااف الثعباان الأسوووود رايح من فوق العشب .. ويدهـ فيهاا الدم
أمجد ماصرخ ولا صااح حتى راما ماتطيح من يدهـ او تحس بشيء وتخاااف ... صبر وسكت عشاانهاا
كانت دراسة أمجد بكندا وتخصصه عن الحيوانات السامه البريه ...
عرف أمجد هذا النوع من الثعابين .. هذا النوع يقتل في غضوون نصف سااااعه ..او أقل ....
كمل أمجد وراما يتسلقون الجبل ..
كان أمجد يعاااني وهو يتسلق لأن السم يسري في جسدهـ ... بس ماحب يوضح هالشيء لرآمـــآ
بعد عشر دقايق وصلو للقمه
الجو رووعه
غيوووووم كثيرهـ والشمس قربت تغرب من فوووق البحيرهـ
كانت البحيرهـ هاااديه وتعكس نووور غروب الشمس
مكــآن ولا أروووع وجو ولا أروع

وقفو الأثنين يناظرون المنظررر قدامهم وهم ساكتين
كل واحد ماسك بيد الثااااني
تجراء و قرب أمجد يم رآمـآ وضمهاااااا
غمضت رامـآ عيونها وضمتــه أكثر على صدرهــآ ...
أمجد : أحبــــــــــــــــــــــــك .... وربي أحبـــــــــــك
سكتت راما .. تبي تستشعر هالكلمه الي من سنيين انتظرتها
قول أحبك
قول،،
طيرني بهواك،،
خلني أحس الدنيا أجمل وأنا يمك
قول،،
خل دنياي تزهر،،
صرح بحبك ،، وأبدا لا يهمك !
قول أحبك،،
خلني ألبس عمر ثاني
قولها وزلزل كياني،،
عيدني لدنيا البياض،،
إتبعثر ،، و خليني ألمك
حبني،،
حبني،،
ولا يهمك !!
قول احبك،،،
رقص الدنيا بعيني
خلني افرح ،، أنتشي،، أهجر انيني
وأشتري مرايه و عطر ،،
والكحل يرجع يزور أهداب عيني
قول أحبك،،وأوعدك،،
أزرع لك بكفي أماني
ولا أثور ،،ولا ألوم ،،ولا أعاني
وأنولد في حضن حبك من جديد،،
إنسان ثاني
قول أحبك،،
خلني أدفا فيك من برد الزمن
خلني ألقى لروحي في دمك وطن
خلني أنفض هالحزن !
بس قول أحبك !!
ابتعدت راما عن أمجد وجلست تناظر بعيوووووونه ....
بدآء أمجد يحس بالتعب شوووي ووخاصه ان السم يجري
بعروقه اخذ بيد رامــآ وقال لها اجلسي جنبي
جلست راما وأمجد تحت شجرهـ جنب بعض يتأملون المنظر الي قدامهم بعدين انسدح امجد وحط راسه بحظن راما وهي تلعب بشعره
أمجد بصوت مشحووب شوي :
راما
انا اسف على كل شيء سويته ,,,
آسف على كل دمعه نزلت من عيونك عشاااني ..
اسف على كل جرح ..
اعترف اني سويت اشياء غبيه بحياتي وكنت كتووم وغااامض ... ومتردد
بس ماعمري كنت واثق من شيء
كثر ماني واثق من هالكلام الي بقولها لك
انا مادخل قلبي انسانه غيرك .. أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
<< بدأ صووت أمجد يتقطع شوي شوي وبدأ يسمر لوووونه وتسوود شفايفه
راما : وانا بوعدك وعــــد ياأمجد .... ماحبيت ولا راح احب انسان بحيااااتي غيــــرك ..
جلست راما تتأمل أمجد وهو نايم بحظنهاا لاحضت شكله متغيـــر وكأن فييييه شيء
راما : أمجد وش فيك ؟؟
امجد : لا بس بردااان شووووي
نزلت راما جاكيتهااا وغطت أمجد وهو بحظنهاااا وحطت يدهــآ على شعرهـ
في هاللحضه غمض عيوووووووونه أمجد وحس بحناااان رامــــآ ..
حس بالحنان الي أمه ماعطتــه إيــــآهـ من زمـــــآن ..
أمجد : رامــآ
راما : لبيه
أمجد : قووولي أحبك ابي اسمعها منك ...
راما : احبك ...
وربي احبك . احبك .. احبببببببببببببببببك


أمجد مبتسم وتعبااان حيل : رآمـآ طلعي الجوال من جيبي ...
راما : طيب
طلعت راما الجوال من جيب أمجد ..
راما : خذ
أمجد : دقي على رقم محمد ..
راما مستغربه : ليش
أمجد : دقي فديتك ..
دقت راما وعطت الجوال أمجد ..
أمجد : محمد
محمد : اهليييييييين أمجد وينكم رجعنا مالقيناكم ؟؟
أمجد : انا ابي اوصيك على شيء وتراها آمانه برقبتك هالوصيه تنفذها وأنا اخووك
محمد : خيييير وش قاعد تخربط أنت ؟؟ اي وصيه اي خرابيط ؟؟ اقول وينك ؟؟
أمجد : محمد بنتي لا يربيها أحد غير رآمـــآ ... ابيها تكبر وهي بحظن رامــآ ...
محمد مصدووووووووم :أمجد وش فيك ؟
قفل أمجد الخط ... وطاح الجوال من يدهـ
رامــآ مصدوووومه من كلام أمجد بالجوال ...


راما :أمجد وش قاعد تقووول ... أمجد فيك شيء ؟؟؟
أمجد : حياتي وروحي رآمــآ ... انا لدغني ثعبااااان اسووود وانا عارف هالثعبااان سمه يقتل في نصف ساااعه ... وانا الحين خلااااااااص ..
راما تصارخ: ايييييييش ..؟؟ متى لدغك الثعبااان ؟؟ يلا قوووم الحين المستشفى ؟؟
أمجد : اششششششششش راما ... اذا تبين تساعديني اسكتي بس وخليني اتآمل فيك لين امووووت ... خلاص ماعد ينفع مستشفى
راما تبكي ...: أمجد ... أمجد لا تخليني
أمجد : صدقيني اني الحين اسعد انسان بالكوووون لأني بحظنك وأعترفت بحبي لك قبل مأموت ... ماعمري عشت السعاده الا معك يارآمـآ ...
راما قامت تواصل البكى وتشهق ..
أمجد : راما حبيبي ... ابي اوصيك على بنتي رامـآ .. ابيها تكبر وتعيش معك .. ابيها تطلع مثلك .. حنوووووووونه
رامــآ : أمجد ... الله يخليك لا تقوووووول كذا أمجد
سكت أمجد مو قادر يتكلم


راما :أمجد رد علي ... أمجد ... أمجد ...


رجيتك عني لا تغيب ....


لما سمع أمجد هالكلمه سالت دمعته وهو يناظر بصمت في رآمـآ
رفع عيونه أمجد وهو بين الحياه والموت في رامـآ
أمجد : أحبــــــــــــــــــك ...
وبعدها انقطعت انفااااسه ...


راما جلست تصرخ وتهز أمجد وتبكي
أمجد وانا بعد احبك وانا بعد أحبك بس لا تخليني ....
................................
دق الجوال محمد على رامــآ : وعرف المكـــآن الي هم فيه وتسلق ووصل هو الأسعـآف للمكان
بس للأسف وصلو متأخرين ..
خلاص امجد مااااااات هذي الحقيقه ...
محمد جلس يبكي مثل طفل صغيييييير ... معقوله اخوووهـ وتؤام روووحه يرووووح ....
شلووووووون يعيش من بعدهـ ....؟؟؟
جلست رامـآ تناظر في راما الصغيـــرهـ وهي تلعب ... وانهارت تبكي وتبكي وتبكي .... وتضمها على صدرهاااا
سارهـ : راما خلاص هذي أمانه عندك ... اخذيها ربيهاا ..
اخذتها راما وراحت هي وسارهـ عند شقة أهل رامـآ
سهرت راما وهي تبكي وتضم الطفله الصغيرهـ بحظنهاا
وسهرت سارهـ جنب رامــآ تبكي على حالة صديقتهــآ ....


الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ما كنه الا خيمة طاحت عمدها
والفرح ما كنه الا شيخ انقصت يدينه
والعمر قطعة زجاج انكسرت ولا طال امدها
والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
والبيوت اطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا والليل والبرد وسما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورى الشباك مذعوره حزينه
طولوا بالكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها
كنها في كوكب ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها
والوداع اللي بلا علم لقفص صدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه علي أمر وادهى
والله انه غرغرة سم وسكاكين سنينه
مر اسبووع كـآمل واجرى العمليه ابو خــآلد لأمل الشفاااااء
بس كان قضاء الله اقووووى من كل شيء
فارق ابو خالد الحيــآه خلال العمليه ...
قدر الله وماشاء فعل !!
كانت صدمه قوووويه على رآمـآ في اسبوووع واحد ...


فارق حبيبها وتؤام روحهـآ أمجد الحيــآه وهو بحظنهااا ...
وبعدها بكم يوووم مات ابوهــآ ...!!!


رجعوو عائلة رامـآ من كندآ ...
عاشت رامـآ فترهـ من حياتهآ صعبه ... بس الي رجع لها البسمه راما الصغيــرهـ
تخرجت راما من الجامعه كان كل همها تربية رامــآ
تقدم لها متعب ...
اشترطت راما عليه انها تاخذ هالبنت تربيها معاها فواافق متعب
وتزوجت راما متعب
متعب كان ونعم الرجل .... ماكن يقصر على رامـآ بشيء
وبعد راما كانت تحمل في قلبها كل احترام وتقدير لمتعب وقايمه بحقوقه على اتم وجه ..
رزقت راما ب3 اولاد من متعب ..
وسارهـ رزقها ربي 5 بنات هي ومحمد ...
خلود رزقت بولد وربته وعاشت عند اهلها و كرهت شيء اسمه زواج من خيانة زوجها هيثم ...
هيثم بعد ماتهاوش مع اهله وطردوهـ سافر الى اسبانيا غيـر اسمه واخذ الجنسيه الأسبانيه ...
ابو محمد ترك الشركه لولدهـ محمد ...
تزوجت رنـآ اخت راما من اخوووو أمل الي تمنته من يوم هي صغيــرهـ ...
كان فيه قصص حب بين اولاد راما وبنات ســارهـ ... بس ساره وراما ماكانو يدرووون ....
و كان فيه احلى قصة حب بين أمجد ولد خالد ورامــآ الصغيرهـ الي ربتها راما ...
كم مرهـ كشفت راما ... رامـآ الصغيـرهـ ايام الثانويه وهي جالسه مع أمجد ويدها بيدهـ وباين عليهم يموتون في بعض ...
بس كانت راما تسكت وماتبين لرامـآ الصغيرهـ شيء ...
راما الصغيـــره فعلآ كانت تشبه راما في اشيااااااااااااء كثيييرهـ وحنونه مثلهااا ....
مع الأيام ...
كبر أمجد وتوظف وتقدم لخطبة رآمـآ ... وتم الزواج ...
ليلة زواج راما من أمجد ...
كانو ماسكين بيد بعض وواقفين على الكووووشه وطايرين من الفرح
أمل وخالد واقفين جنب ولدهم أمجد
وعائلة ابو محمد وسارهـ وبناتها حاظرين الزواج واولاد راما بعد حاظرين زواج اختهم راما الي تربت معاهم وجالسين مقابلين بنات سارهـ ..
اهل متعب بعد كلهم حضروو الزواج وأهل أمل بعد ...
كان زوااااااج روووعه وفخم وكان القصر كله تصفيق واغاااني وفرحه .....


وقفت راما .. الي الكل معتبرها أم العروووسه ... تصفق على الكوووشه وهي تناظر في راما و أمجد وش كثر حلوين مع بعض !!!


سالت دموعهاااا ..
كل النااااس يفكرون راما تبكي حزن على فراق البنت الي ربتهاا ,, لأنها خلاص بتتزوج !!


بس راما كانت تبكي فرح لأن راما الصغيرهـ حققت شيء ماحققته هي وحبيبها أمجد ...






نهاااااااية الروايه ....


وبكذا تكون
رواية رجيتك عني لا تغيب كامله
ابي آرائكم وتعليقاتكم على الروايـــه لأنها روايتي الأولى وهي روايه خياليه بس شخصيــآتها اقتبستها من شخصيات حقيقه اعيشها واشوفها حولي ...
كل انسان قراء هالروايه وعاش احداثهااا ياليت يحط له بصمه
بصفحات الروايـــه ...
تحياااتي الى كل القراء
انتظروني في رواياتي القادمــــه
الكاتبه / ضياء دنياي




تجميع زهور حسين
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -