بداية

رواية الكفيفه -1

رواية الكفيفه - غرام

رواية الكفيفه -1 

رواية الكفيفه 

الكاتبه : فديت اسمي 
منتديات غرام | أقلام لا تتوقف عن الإبداع 

كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal) 
السلام قبل الكلام ... 
هاا انا قد عدت اليكم بعد ان طويت روايتي الاولى هاا انا اعرض عليكم روايتي الثانيه 
مع تمنياتي ان تحوز على رضاكم
طبعاا قبل البدء بعرض المقدمه حاابه اعرض عليكم شروط روايتي الي ماتختلف عن الروايه السابقه
لا اسمح ولا احلل اي شخص ينقل روايتي دون ذكر اسم الكاتبة والمصدر
واضيف الى هذا الشرط
اي شخص ينقل روايتي لا ينقلها الا بأخذ الاذن مني
ولكم جزيل الشكر مني
والان ارحب بكل القراء لي روايتي واتمنى لهم قراه ممتعه
تنوويه لكل القراء رواياتي عباره عن سلسلة من الروايات وهذه ثاني روايه من سلسلة صفحات من حياتي
------------------------------
تتواصل سلسلة صفحات حياتي
بعدما طويت صفحة حياتي الاولى فتحت صفحه اخرا اجسدها بشخصيات جديده
والان ابداء بثاني صفحة من صفحات حياتي التي اسميتها بأسم
(( الكفيفه))
واتمنا ان تحوز على رضاكم وان تتناسب مع اذواقكم
ابداء بتعريف على شخصيات الروايه ...
العائله الاولى
الاب محمد بن سامي(بو هيثم)
الام مريم ( ام هيثم )
الابناء ..
هيثم بن محمد الابن الاول
هدى بنت محمد البنت الثانيه
سامي بن محمد الابن الثالث.
العائلة الثانية..
الاب تركي بن سامي(بو فيصل)
الام عبير (ام فيصل)
الابناء..
فيصل بن تركي الابن الاولى ..
الهنوف بن تركي البنت الصغيره
العائلة الثالثة ...
انور بن عبدالله .(بو سارة )
نور (ام سارة)
الابناء
سارة بنت انور بن عبدالله البنت الوحيدة ..
العائلة الرابعة
فتحي بن صالح (بو هاني)
سميرة ..(ام هاني)
الابناء
هاني بن فتحي بن صالح.الابن الوحيد المدلل


(( العنوان الكفيفه ))

المقدمة نبذهـ عن أسرة الروايه
محمد وتركي عاشوا طفولتهم بحي شعبي ببيت صغير ومتواضع مع والدهم سامي تعلموا من الحياه الكثير عاشوا سوا وكبروا سوا كان محمد وتركي مو بس اخوان كانوا اكثر من كذا كانوا اصحاب
ولما كبروا وفكروا يتزوجوا قرر الاب ان يزوجهم زواج تقليدي من بنات عمهم عادل
كانت مريم و عبير يحبون عيال عمهم سامي من الطفوله ومحمد وتركي يبادلوهم المحبه
لما تزوج محمد من بنت عمه مريم عاشوا حياتهم مبسوطين خصوصا لما بدات تكبر اسرتهم قدام عينهم
رزقهم رب العالمين باول مولود سموه هيثم
وبعد مرور سنتين من ولادة هيثم رزقهم رب العالمين بمولوده سموها هدى
ولدت هدى بعلامه تميزها عن باقي البنات كانت بيدها اليمنى شامه حمراء غريبه
وبعد كم سنه رزقهم رب العالمين بطفلهم الثالث سموه سامي
اما تركي لما تزوج من بنت عمه عبير عاش سعيد
ورزقه رب العالمين باول مولود سماه فيصل
وبعد سنتين رزقه رب العالمين ببنت سموها الهنوف
عاشت الاسرتين ببيتين قريبين من بعضهم وبنفس الحاره بعد ماطلعوا من حارتهم الاولى بعد وفاة سامي وعادل بسنين
اسرة انور بو ساره الاب ضابط له عائله بسيط متكونه من اب وام وابنه وحيده
اسرة فتحي بن صالح طبيعة عمله اعمال حره عائلته مكونه من ثلاث افراد الاب والام وابن وحيد ومدلل
تبداء الروايه بقصة طفله صغيره عاشت طفولتها كابقية الاطفال بين ضل والديها وعيون اخوانها تحرسها وحب بريء يجمعها بولد عمها
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)


كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)

البارت الاول (1)

بداية الروايه
في الساعه 1:00 ظهرا كان هيثم وفيصل راجعين من المدرسه مثل العاده دخل فيصل البيت وحط شنطته عند الباب من دون ماحد يحس فيه وطلع مع ولد عمه هيثم لبيت العم محمد
وعند بيت العم محمد
دخل هيثم و فيصل وجلسوا يلعبون هدى سمعت صوت حد يلعب بصاله راح تركض وتطل عليهم شافت ولد عمها واخوها يلعبون
هدى : هيثم فيصل ابلعب معكم
هيثم : لا عيب مايصلح البنات يلعبون مع الاولاد
هدى : لا يا هيثم بالعب
فيصل :هيثم خليها تلعب معانا
هيثم : لا
هدى : ليه انا ابي العب
هيثم : لا روحي العبي مكان ثاني
هدى : فيصل وين الهنوف
فيصل : بالبيت تبينها
هدى : ايه جيبها
فيصل : هيثم خلينا نروح نجيب اختي الهنوف عشان تلعب مع اختك هدى
هيثم : طيب يلا قوم
هدى : هيثم بجي معاكم
هيثم : تعالي
وفي الشارع
هيثم مسك يد هدى وفيصل مسك اليد الثانيه وقاموا يركضون
وفي البيت
دخلوا بهدوء
فيصل ينادي:الهنوف
الهنوف جات تركض :فيصل جاااه هيه هيه
فيصل :تعالي بسرعه هدى تبي تلعب معاك
هدى :تعالي نلعب
هيثم :يلا نرجع نلعب باالالعاب
الهنوف:خذوني معاكم
فيصل :لا انتي العبي مع هدى وانا بلعب مع هيثم ببيت عمي
هدى :نبيكم
هيثم :طيب نروح بيتنا كلنا
هدي :يلا هيثم امسكني اخاف
هيثم مسك يد هدى وفيصل مس يد الهنوف وطلعوا يركضون
هيثم :فيصل تتحداني اسبقك
فيصل :ماتقدر عشان انا اسرع واحد في العالم ماحد يقدر يسبقني
هيثم : يلا نشوف
هدى :ماما شرت لي لعبه جديده وحلوه اذا رحنا البيت نلعب فيها انا وياك طيب
الهنوف :طيب انا بلعب لعبة الام انا امك وانتي بنتي
هدى :لا مايصلح انا امك وانتي بنتي
فيصل :واحد اثنين ثلاث يلا انطلااااااق
هيثم قام يركض وهو يسحب اخته
فيصل هد يد الهنوف وركض
الهنوف :انتظروا بلعب معاكم وقامت تركض وراهم
هدى :هيثم فيصل انتظرواني قامت تركض وتحاول انها تمسك يد هيثم
هيثم لف وراه وهو يركض :بسرعه ياهدى تعالي وكمل يركض :انا الي بفوز
فيصل :لا انا
الهنوف تركض ورا اخوها فيصل
هدى وهي تركض طاحت على الارض وجلست تبكي وتنادي :هييييثم فييييصل هنننننوف تعااااالوا
هيثم ماسمعها لانهم وصلوا البيت
بالبيت
دخلوا وهم مبسوطين
فيصل :شفت انا الي فزت عليك
هيثم :كذاب انا الي فزت صح الهنوف
الهنوف :لا اصلا انا فزت
فيصل ضحك :وش تبين انتي انا وهيثم بس
هيثم لف يدور :وين راحت هدى
الهنوف تضحك:فزنا عليها مابعد تجي
فيصل :بطيئه اختك
هيثم :الحين تجي
بشارع
هدى جالسه تبكي وتصرخ
وقفت سياره بجنبها ونزل السايق وجلس قدامها
:وش اسمك ياحلوه
هدى ماعطته وجه وجلست تنادي هيثم
بالبيت
هيثم :فيصل قوم نروح نجيب اختي
فيصل :يلا
الهنوف :انتظروني
فيصل :لا انتي العبي هنا واحنا بنجيبها ونرجع
الهنوف :اف
بالشارع
:وين بابا
هدى تنادي ومو معبره
قام ومسك يدها: قومي ياحلوه اوديك لبابا
هدى سحبت يدها :مابي
:اشتري لك حلاوه
هدى :مابي
:ان قعدتي هنا بيجي الحرامي ياخذك
هدى خافت :بتوديني لبابا
:ايه قومي ومسك يدها وقومها :وش اسم بابا
هدى :اسمه بابا
ناظر فيها و ضحك :طيب يلا اركبي وركبها السياره
فيصل :هيثم وين هدى
هيثم يناظر حوله وصرخ فجأه :حرااااامي اخذ اختي هدى لا نزلي
فيصل لف يناظر وشاف هدى راكبه السياره قام يصرخ وينادي
هدى انتبهت لهم :فيييصل هيييثم جااو
حاولت تنزل
صرخ:مكااانك
هدى تبكي:اخوي
:اص ولا كلمه وضربها كف
هدى تبكي وتناظر اخوها وولد عمها من النافذه وهم يلاحقون السياره
هيثم يركض ويصرخ ويبكي فيصل وراها لكن السياره تبتعد اكثر
فيصل وقف وصرخ:هدى لا تروحين انا احبك انتظريناا
وقام يركض مثل المجنون ودخل في بيتهم
بيت تركي (بوفيصل)
دخل فيصل يركض
كان ابوه تركي يتصفح الجريده بصاله راح ناحيته يركض وهو يبكي ويصرخ
بو فيصل :وجع وش فيك وش صاير
فيصل :باء بابا اخذوها
بوفيصل :من
فيصل :حرامي اخذها
بوفيصل حس ان في شيئ مسك يد فيصل :وش اخذ
فيصل :الحرامي اخذها وركبها السياره وراح
بو فيصل :وش
فيصل مسك يد ابوه وسحبها وقام يركض
بو فيصل قام وراه بسرعه
بشارع
هيثم لازال يركض ورا السياره ويبكي لحد ماطاح على الارض
ببيت محمد
طلعت مريم من المطبخ وسمعت صوت بالغرفه طلت شافت الهنوف معطتها ظهرها و تلعب :هدى ماما صحيتي
لفت الهنوف :لا خالتي انا الهنوف
ام هيثم بتعجب :حبيبتي كيف جيتي
الهنوف :مع فيصل وهيثم و هدى
ام هيثم :وينهم عنك
الهنوف :راحوا يجبون هدى وبيجون
ام هيثم بتوتر :ليه وينها هدى
الهنوف :ماادري
ام هيثم حس قلبها قامت خايفه وراحت تركض لغرفه عند محمد
محمد كان جالس يتفرج على التلفزيون
ام هيثم جات تركض :محمد
بو هيثم :وش فيك
ام هيثم :قم شف الاولاد
بو هيثم :وش فيهم بعد
ام هيثم :اولادك طالعين الشارع قم دخلهم قبل لا تصدمهم سياره ولا شيئ
بو هيثم قام حمقان :حسبي الله على شيطانهم وش مطلعهم وراح
بشارع
بو فيصل ماسك هيثم: خلاص حبيبي لا تبكي
هيثم يصرخ:ابي اختي جيب لي اختي
بو فيصل وقف وقام يركض ناحيت السياره
فيصل و هيثم الحقوه
بو فيصل ركب سيارته وصرخ:ادخلوا البيت وانا بجيبها وبجي
فيصل مسك يد هيثم ودخلوا البيت
بوهيثم طلع من البيت وجلس يدورهم وماشاف حد
ببيت بو فيصل
ام فيصل سمعت صوت التلفون وردت :الوو
:اسمعي العيال بيدخلوا البيت الحين انتبهي لهم ولا تخليهم يطلعون
عبير :وش في صوتك
:مافي شيئ بس انتبهي لهم
عبير : تركي متاكد
تركي : يؤؤ ياعبير قلت لك انتبهي لعيال وخلاص
عبير شافت العيال داخلين وخافت عليهم وخصوصا هيثم لانه كان منهار ويهوجس سكرت التلفون بسرعه وراحت له ومسكته ونفضت ثيابه من الغبره ومسحت دموعه
هيثم رما نفسه بحضنها وهو يبكي وفيصل يبكي على بكاه
عبير تحاول تهديهم وتفهم وش فيهم
بشارع
محمد يفكر بصوت عالي :وين راحوا هاالشياطين اكيد ببيت اخوي تركي ويرفع الجوال ويتصل على اخوه
تركي بسياره بعد ماحاس الحاره حوس ولا شاف لهدى اثر ضاقت فيه الدنيا ولما رن الجوال طلعه من جيبه من غير مايناظره ورماه باكرسي الراكب
محمد حس برعشه وبخوف وبدت نبضات قلبه تتسارع بعد ماهبت سموم رياح العنا بوسط جوفه ماادرى ليه هااالحساس بس كل الي كان يعرفه انه خايف
الى هناا اوقف الباارت
توقاتكم ..
وش راح يصي لهدى ومين الي اخذها وبيرجعها لي اهلها ولا .؟
بتعرف مريم بالي حصل ولا .؟ واذا عرفت ايش بتكون ردة فعلها
تركي بيقدر يلحق عليها ولا .؟
هيثم وفيصل بيقولوا لعبير ولا .؟ وايش ردة فعلها لي عرفتة .؟
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)




البااارت الثااني
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)
ببيت محمد
مريم جلست تلعب مع الهنوف وسامي مسكت لعبة هدى تمشطها نبض قلبها فجأه بدقات غريبه وكانها تحسسها بشيئ طاحت من يدها وتبعثرت افكارها وبدا شيئ غريب يهوجس بداخلها تسارعت النبضات حست بشيئ
ينقطع منها صرخت بدون حساس
محمد بعد احساسه اصر انه يكلم اخوه اتصل على تلفون البيت
ببيت تركي
عبير مصدومه تخفي احساسها خوف على هيثم وفيصل تحضنم وتهديهم وعقلها طاير وبداخلها نار تحتاج من يهديها
تركي يرجع خايب ويصادف محمد :ياربي هذا اخوي كيف ابلغه بخبر مثل هذا ياربي صبرنا على مصيبتنا
محمد يدق نافذة السياره
تركي يفتح
محمد :وينك عن الجوال
تركي تنهد:معليش سامحني
محمد :وش فيك
تركي بتوتر :اركب يا محمد
محمد :لحظه بشوف العيال وين وبعدين ارجع لك
تركي :انا اعرف وين اركب
محمد :الحمد لله يعني هم معك
تركي :هيثم مع ولدي بالبيت
محمد ركب السياره وناظر تركي :وش فيك كانك شايل هموم الدنيا فوق راسك
تركي خنقته العبره وسال دمعه :انا اسف وربي دورته لكنه اختفه ماله اثر
محمد تعجب وناظره بتوتر :مافهمت وضح
تركي يبكي :بنت ياخوي بنتك
محمد تسارع نبضه ورجفت يده ورتعشت شفاته :بنتي
تركي :ايه الكلب ماله اثر اخذها وختفه
محمد عاش لحظه صمت من شدت الصدمه
تركي :لا تخاف الحين نبلغ عنه مايعدي اليوم الا هي بحضنك
بسياره
هدى صرخت وبكت لين اكتفت ونامت من الخوف
قرب منها ورفعها ونزلها من السياره ودخل البيت
:يااا سميره
سميره جات تركض :هلا وش جايب معك يافتحي لا تكون
فتحي ضحك :لا تكون وش
سميره :لا يكون عرستي علي وجايب لي بنتك
فتحي ضحك :هذه الله يسلمك لاقيها بشارع ضايعه وجبتها
سميره :وكل من تلقاه بتجيبه
فتحي :البنت تكسر الخاطر قلت اكسب فيها اجر ومنها تنفعنا لكبرت مو انتي طلبتي خدامه اخذيها وربيها وبكرا تخدمنا
سميره :واذا اسألوا عنها اهلها
فتحي :اهلها لو كانوا يبوها مارموها
سميره :يلا ناخذها وعلى الله الاجر الا وش اسمها
فتحي :ولله مسألتها ومو متاكد بس سمعت البزارين بشارع ينادوها هبه تقريبا
سميره :حلو زين دخلها غرفة ولدك تنام
بغرفة هاني
حطها فتحي على السرير وطلع
هاني كان يلعب بغرفة الالعاب ولما سمع صوت ابوه جا يركض وجلس بحضنه
فتحي كان يتكلم مع سميره بخصوصا هدى
هاني :مين هبه بابا
فتحي :يا عيون بابا هذه اختك الجديده
هاني بدلع:لاااااه
فتحي ابتسم:الااااه
سميره :تخسااه تكون اخته هذه خدامته
فتحي ناظر في سميره
سميره :اي وانا صادقه انت جايبها تخدمني مو انا اخدمها هذا الي ينقصني بعد مايكفيني ولدي اربي عيال الناس
فتحي :بابا هاني روح العب مع هبه
هاني :وينها
فتحي :بغرفتك يلا روح
ببيت تركي
لبست عبير عبايتها وخذت العيال وراحت ببيت محمد
بمركز الشرطه
قدموا بلاغ بعملية اختطاف
الضابط انور بدا يحقق ويجمع المعلومات والادله
ببيت محمد
دخلت عبير وشافت مريم جاياه من بعيد ومسكاه بيدها الهنوف وسامي ماتحملت و انهارت قامت بدون حساس وحضنتها وهي تبكي وتنوح
مريم احضنتها بخوف وبكت على بكاها وهي ماتدري وش فيها اصلا
عبير لما شافت دمع اختها رفعت راسها ومسحت دمعتها:الله يلوم الي يلومك ياختي انا نفسي ماتحملت كيف انتي
مريم مافهمت وي تمسح عيونها:وش الي صار
عبير :ان شاء الله يصيدونه لاتحاتين عيال عمي مراح يقصرون
مريم وقفت :عبير وش صاير وش في تركي ولا محمد فيه شيئ
عبير ناظرتها : يعني انتي ماتدرين
مريم :ادري في ايش
عبير اسكتت
مريم :جاوبي
عبير :لا ولا شيئ
مريم :اختي قولي لي وش فيك لحظه بروح اجيب لك مويه ورجع
وهي قايمه شافت سامي والهنوف يلعبون وفيصل يناظر بزاويه ثم يرجع ويخفي وجهه بحضن امه وبزاويه هيثم حابس نفسه فيها ويناظر بصمت يجسد داخله خوف وحيره تروي الم مكبوت حست ان في شيئ عبت الكاس مويه وقدمته لختها وهي تقلب عيونها تدور بنتها مدت عبير يدها وحاولت تكتم كل شيئ بداخلها كانت يدها ترتعش وعيونها تحكي
مريم :بابا هيثم
هيثم رفع راسه من غير ماينطق
مريم :وين اختك هدى
قالت هدى تكررت الكلمه على المسامع صرخ فيصل صرخت صمت طاح كاس المويه وتبعثر الزجاج منه وشهقت بخوف بكا هيثم بصراخ وقام من مكانه يركض بخوف وينادي هدى
مريم وقفت مصدومه من الي صار رعش القلب وتسارع النبض وجف الدم وبصوت مخنوق مكبوت :بنتي فيها شيئ
انهارت عبير بكا وباحت بكل ماخفاه القلب
مريم كان الصمت مصيطر للحظات تبعته صرخة الم وعنااا وبعدها اختفى الصوت
قامت عبير تهديها شافتها تبكي بحرقه ومن غير صوت احضنتها بقوه :خلاص اهدي هدى بترجع صدقيي
مريم ارفعت راسها ثم طاحت على الارض
سامي ناظر امه بخوف وبكا على بكاها وقرب منها وكلمها لكنها ماردت عليه
فيصل يخفي عيونه بيديناه ويبكي
الهنوف تناظرهم بصمت كتم بداخله حيرة قاتله
هيثم يحبس نفسه بغرفة هدى ويسد اذنيه ويبكي
عبير لما شافت مريم بهذا الحال اخذت الجوال
بغرفة هاني
دخل يناظر فيها وهي نايمه
قامت مفجوعه
هاني جلس بجنبها :انتي اسمك هبه
هدى ارفعت عينها تناظره وهزت راسها برفض
هاني :الا بابا يقول اسمك هبه
هدى بكت:ابي بابا وماما
هاني :وين ابوك و امك
هدى :ماادري
هاني مسك يدها :تعالي نلعب
قامت معه لغرفة الالعاب وجلست تناظره وهو يلعب
سميره قامت تطل باغرفة هاني وماشافتهم راحت بسرعه لغرفة اللاعاب شافتهم يلعبون وراحت تركض بعصبيه وسحبت هدى
هدى صرخت
سميره :يلا قومي ساعديني بالمطبخ ماتجلسي عندي مجاني
هدى قامت وهي خايفه
سميره عطتها فوطه :امسحي الارض ابيها تلمع فاهمه
هدى هزت راسها بخوف
سميره جلست تناظر فيها بستحقار وراحت تطبخ
هاني شاف امه كيف تعاملها وتم يناظرها ويترقب
وصل الاسعاف ببيت محمد واخذوا مريم كان الوقت مغرب رجع محمد وتركي وعندهم امل وشافوا الاسعاف عند الباب نزلوا مفجوعين ركب محمد معها ونزلت عبير وجلست مع العيال ولحقه تركي بسياره
ببيت فتحي
هبه نامت على ارض المطبخ من التعب وهي تبكي وتنهد
دخلت سميره وشافتها ورحت ناحيتها ورفستها بقوه :قومي ياحيوانه يكفيك نوم
صرخت هبه من الالم وبكت
سميره :اصص ولا كلمه قومي ساعديني باتجهيز العشاء يلا
قامت هبه من الخوف مو عارفه وش تسوي اكيد طفله بسن الخامسه وش تقدر تسوي
جلست سميره تعلمها الحجات البسيطه الغسيل والمسح وترتيب وتنظيف
وهبه تسمعها وتهز راسها
سميره :الحين انتي تعرفين كل شيئ تقريبا ياويلك ان قلت لك سوي شيئ وقلتي مااعرف اي خطاء تسوينه راح اعاقبك عليه وامنعك من الاكل فاهمه
هبه :فاهمه
سميره :ايه هذا الي ابيه
بالمستشفى
مريم بحالة صدمه يسكنها الصمت سااعاات وتصرخ صرخة تهز القلوب بلحظه وكانها سنوات
محمد يكفكف دموعه ويواسي قلب ام فقدة ضناها وقلبه تصدى من الحزن على طفلته
ببيت انور
نور :بو ساره
انور:عيونه
نور :وش فيك تناظر بنتك كذا
انور :ماادري خايف عليها احس الدنيا ماعاد فيها امان
نور :بسم الله عليك وش فيك
انور :اليوم بدوام جانا بلاغ بعملية اختطاف لطفله كسر خاطري ابوها مسكين حسيت ان قلبه متحطم عليها كان مصدوم وحالة حاله
نور :ياالله مسكين جد الضنا غالي مايحس فيه الا الي فقده
انور :ساره حبيبتي تعالي


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -