بداية

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -28

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه - غرام

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -28

( الفصل الثامن والعشرون )

غسلت وجهها ودموعها تذرف ( آآآآآآآآآآآآه ميته قهر .. حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل 00 الله ينتقملي منها 00 يارب انتقملي منها )
خفت لما حد مسك كتفي 00التفت له بخوف 00 وشفت ريم 00 وهي تؤاسيني بنظراتها
ريم – لاتزعلين نوف
طلعت مناديل من شنطتي 00وألتهيت أمسح وجهي 00 لفيت فجأه وقلت وانا اكتم عبرتي اللي مكبوته في صدري – ابي ارد البيت تردين وياي
ريم – ايه اصلا جلستنا مالها داعي
نوف وتلف طرحتها وتلبس النقاب – يالله مشينا
مسكتها ريم ووقفتها – لحظه
كأني ماصدقت 00 وفكيت النقاب عني 00 أجمع اكبر قدر من الهواء لصدري احس اني مكتومه اللي يصير لي شي كابسني – وش تبين
ريم – انا ماابيك ضعيفه
كأني ماصدقت تقول هالكلمه عشان اغوص في دوامة دموعي وأفكاري وانا اتحشرج قهر على حالي – مااقدر مااقدر ريم ابوي وجدتي وامي وحتى خالي ربوني على إحترام اللي اكبر مني ,, واقولك سر مخبيته في صدري " كان ابوي يمسكني مع يدي ويمسح على شعري ويقول كلمتين ترن في راسي لين هالحين " من كثر ماحفظتهم حسيت ان عقلي يرددها بدون إذني ( يقولي ادري بنواجه صعوبات في مواجههة جدتك وعمك وعمتك بس بنصبر " لأن الله مع الصابرين آثرت فيني هالكلمه كثير كثير ريم
ريم مطت عيونها وبسخريه – ليت ابوك يرد ويشوف وش صار فيك عقبه أوحتى خالك يشوف وش صار فيك
نزلت على ركبي وانا ماسكه وجههي وابكي – مرات اقنع نفسي اني قويه واني بقدر اوقف في وجهه أي حد يغلط علي بس مسرع يرجع ويخوني إحساسي
رفعت راسي فجأه وانا ابي جواب لسؤالي ( تتوقعين بعدين أقوى عشان اواجهه عمي وعمتي !


ابي اطفشه 00 صدقوني بطفشه مثل ماقاعد ومرتز ومو معبرني 00 اصلأ من قبل اركب الطياره مع هالأدمي مايبي يعبرني
غمضت عيوني ورديت راسي وانا اتخيل ماسك يدي ويتكلم ويحسسني بوجوده معي
معقوله بيطلقني 00 او كان يموهني ويلعب علي ويسوي اللي يسويه عشان اضعف ويحببني فيه غصب 00 فتحت عيوني وناظرت في جنب وجهه اللي واضحلي 00 وهو ماسك الكتاب وباين انه ثقافي ويقرأ 00 معقوله حركة امريكا تمويه منك ياعبدالعزيز 00 معقوله تكون تلعب علي وانا عجز بشر كثير يلعبون علي 00 معقوله اطيح في مصيدتك المخيفه 00 مصيدة الغموض في حياتك 00 معقوله تكون إنسان ذكي إلى هالدرجه 00 تصفعني مثل ماصفعتك بنبذي 00 تتمهل لين احبك ثم تطلقني 00 تذوقني نفس الكأس اللي ذقته مع أمل 00 اللي خذاها الموت منك
معقوله تكون كذا معقوله !!!!!!!
.
.
عارف انها تناظر فيني 00 وهم عارف انها ذكيه وبتكتشف لعبتي اللي سويتها فيها ماكنت اعتقد ان درجة ذكاها قليله 00ولحد الأن ماكتشفت لعبتي 00 وهي تبهر كل من يتعامل معها 00بذكاها الخارق00 ومن ضمنهم انا لما صارت الصفقه بين شركتي وشركتهم
طويت آخر الصفحه من الورقه 00 وصكيت الكتاب 00 وجلست اتمغط بهدؤ وبنفس الوقت اتثاوب 00 لفيت راسي لها 0 وشفتها صرفت نظراتها عني 00 مسكت نفسي لاضحك على شكلها – فيه شي
رفعت حاجبها وبغرورها اللي يعجبني 00 وهي تتسند بيدها على الكنبه اللي بيني وبينها بدليل الملل – مافيه شي شو هالكتاب الثقافي اللي تقراه ؟
قلت ببرود – ليه تبغين تقرين ؟
عبير – إذا تسمح لآني وبصراحه ملأنه كثير
مديت لها الكتاب وقلت – اها على كذا انا بنام ومابشيل ذنبك
قالت بنبره جافه تخفي قهر – ماتشوف شر
ابتسمت بصمت ورديت الكنبه اللي انا عليها وغمضت عيوني


حمود بوناسه – والله والله منال الحمدالله أنحلت مشكلتي
منال – ومقلت لي من هو هالرجال اللي بدعيله ليل نهار
حمود سكت وهو يتذكر كلامه هو وخالد
حمود – خالد بطلب منك طلب
خالد – تفضل حمود
حمود – ابي أأمنك انك ماتعلم أي حد أي حد وبالأخص اختي منال ماابي اطيح من عينها وعين نفسي قبل كل شي اني طلبت منك
خالد عصب – اول شي انت ماطلبت مني وهاذا دين وفلوسك وانت بتسددها لي ثانيآ تتوقع اني بعلم منال باللي صار شنو انت ماتفكر بكذا اني بابني بيني وبينها حواجز وكفايه الحاجز اللي اشوفه بعين اختك وإستنقاصها من عمرها عشان مركزي في الدوله وحالتكم ,, حمود يااخوي سرك في بير ومايطلع من عندي إن شاء الله
حمود يزفر – ريحتني الله يريحك دنيا وآخره يارب
.
.
منال – هييييييييييه هيه ( وهي تلوح بيدها قدام وجهه حمود ) وين رحت
حمود – لا معاك
منال – ماقلت لي من هالرجال الله يسعده
حمود وهو يعطيها ظهره – ماتعرفينه


خلود بمساسره – يمه اللي سويتيه غلط
ناظرت فيها دلال بنص عين وبعصبيه قالت – انطمي انتي ترى حسابي لين هالحين معك ماخلص
تركتها خلود وجلست في الآستراحه اللي خصصت لــ ( آل سالم في مستتشفى المملكه ) وهي تزفر بضيق من معاملة امها لها من ردت من جده
دلال كملت كلامها – انا مغصوبه قبل على جلستك في جده لكن هالمره لو تنطبق الارض على السماء مارديتي لها
نوره ناظرت في امها وفي خلود وهي تأسف لحال خلود
ساره تغير الموضوع – يمه عبدالعزيز اخوي درى عن طيحة خالي سالم ودنيا
دلال وتحط رجل على رجل وهي معصبه – اخوك هالمعقد ليتنا نشوفه عشان نبلغه بس وينه ولا معبرنا
نوره – طلال قالي انه سافر ويا زوجته امريكا
دلال اضربت على صدرها بقهر وعصبيه – من بإذنه يروح ولا يبلغني ولا يسلم علي
( وقلبت صوتها إلى الحزن ) مكأني امه اللي تعبت وربيت وسهرت من جت هالشرشوحه اللي ليتنا سلمنا منها وهي قالبته علي
خلود ماتحملت ظلم امها لعبير – حرام عليك يمه تظلمين عبير انتي اكثر حد تشتتكين من طبع عبدالعزيز الغير مبالي في اهله بس شكل يايمه ماتطحين إلا متفرشه على حد مسكين
وقفت دلال بعصبيه وصرخت (وكأنها تناست انها في مستشفى ) – وش قصدك يابنت بطني هاذي اخرتها تطولين لسانك علي وترادديني انا قايله قايله الله معطاني من هالعيال اللي امرضوني ( وجلست تبكي ) غير الهم والعنا


عصب وصرخ عليه – ايشششششششششششش مجنون انت
نزل وجهه ودمعته على خده – اللي سمعته
حمود بقهر وإستغراب – في مشعل مشعل عااااااااااااااااااااااد !
محمد رفع عينه بحزن ويحلف – والله والله العظيم ياحمود ماعرفت انها اخته
حمود عض شفته وعطاه كف – روح عن وجههي روووووووووح
محمد طنش الكف ومسك يده برجاء – تكفى تكفى داخل على الله ثم عليك ياحمود دبرني وش اسوي
حمود بعصبيه وصراخ – توك توك هالحين صحيت وعرفت ان الله حق ويوم ننصحك يامحمد اترك هالخرابيط كلنا تركناها بس ماتسمع الحكي
محمد بنفس صوته وبصراخ – ندمت ندمت والله العظيم قد شعر راسي ندمت دبرني دبرني هالحين
جلس حمود بتفكير وقال – بقولك بس مستعد تسوي اللي اقولك عليه
محمد جلس جنبه وبلهفه – ايه ايه قل واللي تقوله بنفذه


مسك يدها بتملك لما طلعوا من المطار 0000ويجرها خلفه ويمشي بسرعه 00 متجهين على الشارع الرئيسي 00 حيث السايق الخاص وأحدى موظفين شركته ينتظرهم
همست في أذنه – آآآآآي تراك خلعت ايدي
بنفس الهمس – تستاهلين وامشي بسرعه دام النفس طيبه عليك
بنفس نبرة صوته – كل ذا عشان الرجال اللي غلط وكلمني وبغى يضمني
عصب ووقف وشد على اسنانه – انطمي تراك ماخذه في عمرك مقلب
بلعت غصتها من إهانته الصريحه وردت عليه – وانا شدراني عنه انت شفت اني قاعده اتصدد عنه بس هو معاند ويقول اني اخته اللي مشافها له اربع سنين
عبدالعزيز – لا يامدام انتي عاجبك الوضع اصلآ ومبسوطه ( معطاها مجال تبرر له وهو يعطيها ظهره يركب السياره اللي تنتظرهم )
ضربت رجلها بقهر 00 ودمعتها على وشك السقوط 00 تبعته وركبت خلفه


يناظر فيها 00 عقب مااستقبلها من سفرتها 00 وهي جالسه جنبه في السياره ومتوجهين للمستشفى
مشعل وهو يبلع غصته – يمه بقولك شي بس ارجوك ماتعصبين
بدريه – كان قلبي حاس انه صاير شي قول مابزعل
مشعل وبحزن – وماتهادين وتهاوشين
بدريه بخوف زاد – قوووول طرحت قلبي
مشعل ويشتت نظراته قدام – ابوي جته جلطه وفي المستشفى
بلعت ألمها – لاحول ولاقوة إلا بالله
مشعل وبصدمه ثانيه – ودنيا بعد
بدريه مطت عيونها بريعه – شنهو بعد جايتها جلطه !
مشعل – لا بس جتها صدمه من طيحة ابوي وطاحت علينا ( مايبي امه تدري باللي صار )
بدريه بصرخه وبسرعه – وقف وقف وقف
مشعل ضرب بريك سريع ووقف على جانب الخط وناظر في أمه بخوف
بدريه وهي تبكي – قول مشعل كل شي كل شي من دون ماتكذب علي بحرف واحد مفهوم


نوف جالسه تقرأ قران لما دخل عليها مشعل وهو معصب 00من بعد مارد امه من المطار00 سكرت القران وناظرت فيه بعصبيه – خير
قرب منها وحط عينه بعينها ويمد اصبعه بتهديد – حسك عينك اسمع انك قايله لأمي عن اللي صار فاهمتني
نوف رفعت حاجبها من غير ماتنطق حرف
عاد الكلمه بصرخه افزعتها وخلتها تقمز – فاهممممممممممه
نوف بقهر من نبرته وصرخت في وجهه – ايه
مشعل جلس في الكنبه المقابله لها ورمى شماغه جنبه ومسح على راسه – يالله اجل قومي وهاتيلي بندول راسي يوجعني
نوف ناظرت فيه بنص عين ووقفت 00 اتجهت على الدرج وطلعت البندول واقتربت منه ومدته عليه – هاك زط
رفع وجهه لها بعصبيه وعينه فيها – وش قلتي
خافت – ماقلت شي
مشعل بقهر – عبالي بعد ( اخذ الحبه وبلعها بدون مويه 00 وقف على حيله واتجهه على السرير وقبل يوصل له صرخت نوف – وقففففففففففففف
وقف ولف لها 00 وهي اقتربت منه بعصبيه – امش اطلع برى
مط عينه ومسكها مع مقدمة بجامتها من عند صدرها وبهمس يشابه فحيح الأفعى وهو يشد على سنونه – والله والله لوعدتي اللي قلتيه
صرخت عليه وقاطعته – اشوف شي ماشفته صح
مشعل مسكها مع شعرها وهو يصرخ – واظاهر ان هاليوم جاء
صرخت يترك شعرها بس لاحياة لمن تنادي 00 وفجأه وقف ومسكها مع مقدمة بجامتها ودزها لين لصقها في الجدار 00 وهي مغمضه عينها بقهر 00 ناظر في بطنها فجأه – والله ثم والله لو ما اللي بطنك يابنت عمي لأربيك من جديد
تمردت عليه من سمعت كلمة عمي – اجل تعترف ان لك عم !
مشعل يقهرها – ايه اعترف بس مشطوب من عندي من القائمه
نوف بقهر لما سمعته يسب ابوها – تراه ابوي
مشعل ببرود – وإذا
نوف بنرفزه – احمل اسمه واسمك مقترن في اسمي واسمه
مشعل ولسه ملصقها في الجدار – وانا شاطبك انتي وإياه
نوف بعصبيه – اجل ليش لين الحين ماطلقتني طلقني طلقني ( وصرخت ) طلقننننني
مسك فمها ومطت عيونها مقهوره من حركته وهو يمنع صوتها – متى مابغيت طلقت ومتى هم مابغيت مو مطلق
نوف دزت يده عن فمها – اطللللللللللللللللللع بررررررررررررررررى برررررررى
اكرررررررررررررررررهك اكــــــــــــــــــــرهك تفهم اكرهك
باسها بخفه على خدها عشان ينرفزها ويبين لها انها ملكه 00 ومن باسها اجمدت ولا فتحت فمها 00 اتجهه على شماغه وطلع وصفق الباب بقوه وراه


بدريه بعصبيه – يعني شنو مابشوف بنتي
راشد – يمه زي ماتشوفين حنا كلنا ننتظر زيك
بدريه غمضت عينها بهم – بس انا غير انا ام
طلال بحزن من حالة امه – خلاص الله يهديك يمه بنشوفها هي وابوي بس انتظري شوي
بدريه مشت وتركتهم متوجهه لغرفة الدكتور تسأل عن حالة نوف
طلال – راشد رح الحق امي لاتخليها بروحها
راشد ركض وراها 00 وهو يشوف امه اللي تغيرت عليهم 00 امه الصابره اللي عانت في حياتها كثير 00 تصير فيها هاذي الحاله
0
0
بعد فتره وصل مشعل
مشعل – السلام عليكم هاه وينهي امي نزلتها البيت تفاجأت انها جتكم
طلال بغضب – عند الدكتور
مشعل – وش تبي في الدكتور
طلال – تسأله عن حالة دنيا
مشعل كشر بفمه – معها احد
طلال – ايه راشد معها
طلعت من الأستراحه ساره لما سمعت صوت مشعل واقتربت منه
ساره بقهر – وين كنت
نزل عيونه لوجهها ورفع حاجب – ليش تسألين
ساره بقهر وغضب – كنت عند اللي ماتتسمى صح
مشعل بصبر – لاحول ولاقوة إلا بالله الهمني الصبر ياربي
ردت لهم بدريه ومعها راشد 00 وساره تناظر فيها وهي تزفر ( هاذي ليش ردت )
بدريه تتركهم وتدخل في العنايه المركزه
مشعل أشر بعيونه لراشد ( يعني ليش تدخل )
قرب منه راشد وسأسره – الدكتور سمح لها
مشعل بعصبيه – زين اسمع لاحد يخبرها تراني مخبي عليها حرص على الجميع
راشد – المهم زوجتك لاتخبر
مشعل – أي فيهم
راشد – ساره مثلك عارف الحساسيات بينها وبين امي
مشعل – تخسي تفتح فمها بحرف ( تركه واتجهه لها ومسكها مع يدها وبعد شوي عنهم )
مشعل – اسمعيني زين وحطي اللي بقوله حلق في اذنك
ساره بتألم – زين اترك يدي عصرتها صراحه
مشعل تركها – لو لو هاه سمعتي اعرف انك خبرتي امي عن سالفتي مع دنيا والله والله ياساره يحرم علي شوفة وجهك
مسكت يده هي بتملك وبخوف – لالالالالالالالا والله ماعلم ولالي دخل اصلآ
مشعل – زين
محمد – ايششششششششششششششش من جدك انت اتزوجها !
حمود عصب – ايه من جدي ولازم تتزوجها
محمد بعصبيه – اتزوج وحده مكلمه عشر غيري
حمود – والله عاد هاذا اللي جبته لنفسك
محمد – وانا وش دخلني ان كان تربيتهم لبنتهم سيئه وتغازل
حمود عصب – والمشكله ان اللي غازل هو انت
محمد – ماأقدر اتزوجها حمود افهمني
حمود – انت اللي افهمني كيف بتحط عينك في عيال نسايبك وفي عين طلال وراشد ومشعل اهم شي
جلس وزفر – مافيه غير هالحل ؟؟
حمود – للأسف مافيه
محمد – طيب بفكر
حمود – كيفك المهم يالله فارقني بروح لهم المستشفى
محمد – جسلي النبض حمود وشوف إذا زعلان علي مشعل
حمود – اكيد زعلان عليك تبيه يدقلك تحيه ويصفقلك باللي سويته فيه انت واخته
( وراح وخلاه )
زفر بضيق وقهر ربي بلاه فيها وهو اللي عمره مافكر يتزوجله بنت تكلمه في التلفون .......


دخلوا الفله الفاضيه 00 وسكرت الباب خلفها 00 ناظر يمين ويسار
وصوت على اخوه – عبدالله عبدالله
طلع فوق يدوره 00 وهي جلست في الصاله 00 نزل ودور عليه مره ثانيه
عبدالعزيز – غريبه وينه
عبير – يمكن طالع
عبدالعزيز اللي جلس قريب منه – شكله
عبير وقفت لما جلس 00 ناظر فيها
عبير – بروح اشوف غرفتي وبرتاح ( وجت بتروح )
عبدالعزيز – وقفي
وقفت وناظرت فيه 00 بمعنى وش تبي
عبدالعزيز ببرود – غرفتي اخر غرفه على يدك اليمين
رفعت حاجب – وانا وش خصني في غرفتك مااتوقع انك نسيت ان حنا كل واحد نايم بغرفه مستقله
عبدالعزيز وهو يشغل التلفزيون ومن دون مايناظرها وحاط رجل على رجل – لا مانسيت يامدام بس مثلك عارفه انا مو عايشين بروحنا وان اخوي معنا وانا ماني مستعد ان الناس تعرف بشي بيني وبينك قبل لاننفصل
سكتت وطولت تناظر فيها لين لف لها – تبين شي ثاني
عبير وهي تعطيه ظهرها طالعه لفوق – لاااا
ضحك بدون مايطلع صو على شكلها المتنرفز وفي داخله – طيب ياعبير ماشفتي شي تونا في نص اللعبه


اليوم الثاني

صحت دنيا ونقلوها غرفه ثانيه بعيد عن العنايه المركزه اللي سالم مازال فيها
بدريه – خلاص ياحبيبتي ليش تبكين ابوك بخير وطيب
هي تبكي وترجف – لاتخليني يمه الله يخليك لاتخليني مشعل بيذبحني
بدريه اجمدت – بسم الله عليك يمه ليش يذبحك شكل الكوابيس مأثره فيك
دنيا بلعت غصتها وقامت تبكي بصمت 00 صعبه حالتها 00 تعيش في خوف وترقب وكأن حد حاط سكين على رقبتها 00 ويهددها 00 ان مامتي ذبحتك 00 وهاذ اللي بيسويه فيها مشعل
الكل تجمع حولها لما عرفوا انها صحت 00 وهاذي هي نوف جايه تزورها علشان عمتها بدريه اللي سوت كل شي لها 00 ومعها ريم 00 وهم شايلين في يدينهم سلة حلاو 00 وبوكيه ورد
شافت قدامها مشعل يزفر بضيق 00 وساره تتكلم وياه 00 تعدتهم ودخلت لجناح دنيا وهم يسلمون – السلام عليكم
بدريه وقفت لهم وهي تبتسم – وعليكم السلام
وقامت تضمهم وتحضنهم امس كله مشافتهم لانها نامت في المستشفى
ريم – الحمدالله على السلامه خالتي
نوف – الحمدالله على السلامه خالتي
بدريه وهي تجلس – الله يسلمكم يارب
ريم بوناسه وهي تسلم عليها – لا لا صحتك مشاءالله عليها سلامات سلامات يادنيا
دنيا اللي تمسح دموعها – الله يسلمك
نوف بترقب وبتوجس وهي تقترب عندها وتسلم عليها – الحمدالله على السلامه
دنيا اللي زفرت 00 وحطت وجهها بالجهه الثانيه 00 سكتت وماردت عليها
انكسحت نوف وتداركت بدريه الموقف - اجلسوا ليش واقفات
جلست ريم وانغصبت نوف تجلس وهي متوجسه 00 حاسه ان فيه مشكله هالحين بتصير 00 وفعلآ دخلت دلال عليهم 00 وخدماتها وراها شايلين ورد وحلويات
دلال – السلام عليكم
كلهم ردوا السلام ونوف صكتت
دلال واقتربت من دنيا – سلامتك يمه في عدوينك إن شاءالله
دنيا – الله يسلمك عمتي
ساره دخلت عليهم شاقه الضحك وجهها لانه عصبت بمشعل – هااااااااااااااي دندون
دنيا ناظرت فيها بصمت 00 اقتربت منها وسلمت عليها – لالا طلعتي منها سلامااااااات سلامات يالغاليه
دنيا – الله يسلمك
دلال بنبره مقصوده وهي تبتتسم – فضحتينا انتي ومشعل في المستتشفى كله ضحك
وملاعب
ساره وبنص عين لنوف – فديته ميشووووو حبيبي كله ينرفزني
بدريه – سونيا تعالي صبي القهوه
نوف تساسر ريم – شوي وراده
ريم مسكت يدها – وين
نوف بنبره ألم – الحمام ( الله يكرمكم )
طلعت ومع طلوعها قالت ساره – افففففففففففففف ماادري وش جايبها ( هي ماتسترجي تتكلم الا قدام امها عشان بدريه تطنشها عشان دلال الزعول )
بس هالمره تكلمت – والله جابها اللي جابك
ريم رافعه حاجب – ليش بالله ماتبغينها تزور بنت عمها
دنيا اللي كانت مستمعه 00 والخوف ذابحها
دلال رفعتت حاجب تتناظر ريم بقهر 00 وساره انقهرت


وهي طالعه 00 شافها مشعل وقرب منها – وين رايحه
نوف بهمس وهي تدمع – مايخصك
مشعل سمعها وبقهر – الا يخصني
نوف اللي شافت السيب مليان برجال اللي يبغون يطمنون على سالم وقفت
مسك يدها مشعل وراح فيها من الطريق الثاني 00 لين دخلها غرفة الممرضات
نوف وهي تفك يدها منه وبصوت باكي – فكنننننننننني
فكها مشعل وكأنه مسته كهرباء وناظر فيها – ليش تبكين
نوف – مايخصك فيني
مشعل – إلا يخصني
نوف دزته عن طريقها بتطلع بس سد عليها الطريق
نوف بدموع وصوت باكي وهي تصرخ – اقوووووووولك وخر وخر وخرررررررر
مشعل – لو تصرخين لين بكره ماني فاكك غير لين تقوليلي ليش تبكين
نوف شافت الكرسي الفاضي وجلست عليه وهي تصيح وتبكي – ليش الكل يكرهني ليش انا شاسويت لهم مع كرههم لي انا احبهم لانهم وببساطه اهلي اللي تمنيت اني اشوفهم واقرب منهم اضحك معهم واسولف واياهم اجي هنا واتفاجأ انه ولا حد يحبني ولا حد ( وهي تمسح دموعها )
كل حد كنت عارفه اسمه وكل اللي اكبر مني شفت صورهم 00 حبيت كل حد كل حد بس للأسف مااحد حبني 00 كنت احن على ابوي اجي واشوف هالعائله اللي ماسكتت يتكلم ليل نهار عنهم وزرع فيني محبتهم 00 جدتي اللي هي جدتي كرهتني وهاوشت فيني وسبتني وجرحت في امي وتدعي دائم عليها كنت امسك فمي وتردني طيبتي ماارد عليها وفي يوم لما عرفت طيبتي معها 00 دخلت علي وانا نايمه وانا مكنت نايمه 00 كنت اسمعها ( وهي يتتحشرج صوتها ) باست راسي وترحمت على ابوي
وسمعتها تهمس وتعيد الكلمه مرتين – من خلف ممات ياصالح من خلف ممات ياصالح
رفعت عينها وناظرت في مشعل والدموع تغطي عينها – انا مستعده اصبر على الضيم يامشعل بس تتوقع بيحبوني في الأخير مثل جدتي ولالا
مشعل اللي تأثر من كلامها – إن شاءالله بيحبونك اصلا مافيه حد يكرهك غير عمتي وانتي عارفه السبب ولا ترتجين محبة حد مايبيك
مسحت دموعها ووقفت في وجهه مشعل وحطت عينها فيه – اجل انت اول واحد ماارتجي محبته طلقني يامشعل طلقني
مشعل اللي انصدم وتنح 00 ناظرت فيه نوف وراحت وخلته


يتقلب مجاه النوم 00 ومعذبته تنام بجواره 00 بعد كلامه معها مادخل الغرفه غير الحين 00 ولما دخل شافها نايمه 00 استغل فرصة نومها 00 وتمعن في ملامحها فائقة الجمال 00 ثم بدل ملابسه 00 وصلى ركعتين 00 وهاهو ينسدح بجوارها دون ان تعلم انه نام جنبها 00 تقلب يمين ويسار عيا يجيه النوم بس الصوت اللي سمعه افزعه 00 وقف على حيله وركض لمصدر الصوت


السستتر خبرتهم ان سالم صحي 00 وماان سمعوا هالجمله حتى غادر الكل من عند دنيا متوجهين لسالم يطمنون عليه 00 استغل فرصة خروجهم ودخل عليها الغرفه لكن جوزين من العيون تربصت به 00 واتجهت خلفه للغرفه


.
.
.

( الفصل التاسع والعشرون )

وصل المستشفى 00 وسأل الرسبشن عن سالم 00 دلوه الطريق شكرهم وفتح المصعد متجهه للطابق الخامس 00 ماان فتح المصعد وهم بإخراج رجله 00 حتى راء الحشود المحتشده في الطابق 00 اقترب من خالد وهمس له – وش هالخلق المحتشد عند خالك
خالد – شوفة عينك الكل يبي يطمن عليه
حمود – طرحت قلبي لما قلت هو وبنته في المستشفى ( لف يمين يسار ) وينه مشعل مااشوفه !


يتقلب مجاه النوم 00 ومعذبته تنام بجواره 00 بعد كلامه معها مادخل الغرفه غير الحين 00 ولما دخل شافها نايمه 00 استغل فرصة نومها 00 وتمعن في ملامحها فائقة الجمال 00 ثم بدل ملابسه 00 وصلى ركعتين 00 وهاهو ينسدح بجوارها دون ان تعلم انه نام جنبها 00 تقلب يمين ويسار عيا يجيه النوم بس الصوت اللي سمعه افزعه 00 وقف على حيله وركض لمصدر الصوت 00 قفز ركضا ينزل الدرج ثلاث عتبات حتى فزع من منظر اخيه الباكي والمبهذل
عبدالعزيز اقترب منه بوجوم – عبدالله
بينما عبدالله الذي في هذه اللحظه سكران 00يدفعه من طريقه بلا شعور ولا هواده منه00 ولو كان يعلم ان من يكن امامه اخيه عبدالعزيز 00لما احتسى الشراب هاذه الليله
عبدالعزيز ناظر بخوف ويتلفت خاف عبير تشوفهم 00 لكن حمد الله عندما لم يرى احد خلفه 00 حمل اخيه وعبدالله يضحك ويغني ويصرخ00 نشوة فرح عارمه تدور في خياله 00 وعبدالعزيز وضع يده ليمنع صوت صراخه من الظهور 00 فتح الأصانصير واغلقه 00 وصعد به إلى الدور الثالث
حيث يوجد هناك الكثير من االغرف 00 فتح احدى الغرف وادخل اخيه 00 ثم
ادخله الحمام وصب الماء فوق راسه 00 صرخ عبدالله من البرد لان في هاذا الوقت واشنطن قد اثلجت 00 شب المدفأ سريعا ثم اخرج اخيه 00 وخرج مسرعا إلى الصاله الجانيه في ذلك الدور واغلئ الماء وعمل كوب من الشاي 00 حتى يدفأ
قدمه له بعدما رأه يرتجف كالعصفور 00 وقد اظناه التعب
عبدالعزيز بغضب – قوم اشرب يالتعبان
رفع راسه بخوف ومط عينيه حتى اقتربت ان تخرج من البؤبؤه – ا ا اا عب
عبدالعزيز
بينما عببدالعزيز لم يعره اهتمام ولم يرد عليه وهو يحدق فيه بغضب


خافت إلا ارتجفت 00 وهمت ان تصرخ 00 حتى ينقذها احد من يد المجرم في نظرها وماان همت حتى مسك فمها واغلقه 00 وهو يقرب وجهه ويضع عينه في عينيها المرتعبه والخايفه – اقسم بالله مايكفيني ذبحك في اللي سويتيه فيني يالعاهره
ارادت ان تصرخ 00 ارادت ان يذبحها ولا ينظر لها بهذه النظرات المخيفه 00 ارادت ان تسمع حد يقول لا فهذه اختك
وفعلآ العنآيه الآلهيه انقذتها في دخول نوف لها – انت وش تسوي !!
مشعل رفع عينه لها ومازال ممسك بفم دنيا – انتي وش جايبك اطلعي برى
نوف تقترب منهم وعينيها في عين دنيا التي تتمنى ان تنقذها – والله انا جايه ماابي الفضايح لعائلتي وجايه اقول هم كلمتين حق اختك اللي ناوي تذبحها ( بها الطريقه تحاول تبعده عن دنيا بطريقتها 00 وحتى ماتظهر لدنيا معروفها )
رفع مشعل حاجبه وهو ينظر إليها 00 بينما دنيا وجله منها وخايفه
نوف – اقول لأختك ذوقي الكأس اللي انا ذقته يابنت عمي
مشعل فك يده من فم دنيا ونظر لنوف بريبه – وش قصدك !
بينما دنيا ترجف كما ورقة خريف يلعب بها الهواء حتى تسقط 00 وهي إلى الأن لم تصدق انها مازالت حيه ترزق وقامت تصرخ وتبكي
مشعل امسك فمها مرة اخرى 00 حتى لاتفضحهم في المستشفى 00 ورفع اصبعه بتهديد قدام عيونها – والله والله بعالي سماه لولا امي وهالمستشفى كان عرفت اربيك صح يكفي ابوي في جلطه والسبب انتي انتــــــــــــــــــــــــــي يالمجرمه
وطلع وخلاهم خلفه بعدما اغلق الباب بشده 00 واصبحت دنيا تبكي وترجف وجلست نوف تنظر إليها 00 ودنيا حطت يدها على وجهها وتبكي بألم
وقفت نوف واقتربت منها بخطوات هادئه 00 حتى وصلت إليها 00 ومسكتها مع كتفها


فتح عينيه 00 وبحث عن الوجه الذي طالما ظلمه 00 بحث عن الوجه الذي كرهه
بحث عن تلك العينين التي تشابه عيني اخيه 00 نظر إلى كل وجهه امامه 00 وعندما لم يرى ذلك الوجه سأل عنها وبصعوبه قال – وين نوف نادولي نوف
الكل استغرب سؤاله عن نوف 00 واولهم بدريه التي قالت – وش تبي فيها ياسالم
سالم بتعب وصوت بالكاد يسمع – ابيها ناديها ابيها يابدريه
طلال الذي خاف على صحة والده – حاضر يبه هالحين بناديها لك بس انت اهدأ الله يخليك لاتعب عمرك
دلال بنرفزه – وش لك بالغثا يااخوي
اتأهم الدكتور وامرهم ان يخرجوا حتى يرتاح وان لايدخلوا له بهاذه الطريقه
والكل خرج بعد ذلك


عبدالله الذي مايزال يمسك الكوب في يده 00 وتاره ينتثر هنا وهناك من الرجفه التي يشعر بها في ظل حضور عبدالعزيز بهذه الصوره
عبدالعزيز بجمود – اشرب كوبك واخلص علي
ارتشف القليل من الكوب وهو متوجم من نظرة عبدالعزيز له
باغته عبدالعزيز بسؤال – وين كنت !
تلكلك ولا عرف يحكي
عبدالعزيز – وين كنت
عبدالله وهو ينزل عينيه للأرض ويرجف خوفآ – كنت عن د ح ح حسـ حسام
عبدالعزيز بعينين حمراوين – ووش تسوي عند هالحسام
عبدالله بدأ قلبه يهبط خوفا وجزعا – ن ن نذاكر
عبدالعزيز وقف واقترب منه وبنبره حاده – ويومك تذاكر عنده تجي سكران
عبدالله نهض وهاحمه – انت ليش جاي !
مط عبدالعزيز عيونه – والله ماباقي إلا هي تسألني ليه جاي لا ولك عين تحكي انت تسكر ياعبدالله
عبدالله بتبرير – وش اسوي ابي انسى واطرد هالغربه عني
عبدالعزيز بعصبيه – وماتطرد الغربه عنك غير بالسكر يالكلب ( وصفقه كف )
ورجع للورى قليلآ من شدة الضربه 00 ومعه سقط الشي الذي ارعب عبدالعزيز


نوف امسكت كتفها وطبطبت عليها 00 رفعت دنيا لها عيونها وهي تصرخ وتبكي وترتجف – الكلب كان بيضربني
نوف – خلاص حصل خير ياما نصحتك عن هالطريق يادنيا
دنيا لم ترد عليها وهي تبكي وتشهق بشده 00 شعرت نوف ان دنيا ربما تقبلتها قليلا
لانها صمتت ولم تهاجمها
ولكن كان الهجوم من التي دخلت – انتي وش تسوين عندك !!!
نوف – مايخصك
ساره بقهر وهي تغلي – الا يخصني امشي اطلعي برى
نوف – والله لاصارت الغرفه غرفتك طلعيني
ساره توجه الحديث لدنيا وهي ترجف من العصبيه – ليش تدخلين هالمجنونه عندك وش تبغين فيها الله الغني عن منتها تراها قاعده تتشمت فيك
صمتت دنيا ولم تنطق حرف 00 وقفت نوف وهي تستعد للخروج ولكن مسكت دنيا يدها وناظرت لها بحميميه ومشاعر صادقه – شكرن
ناظرت فيها نوف بصمت وخرجت وتركتها 00 وساره واقفه وماطه عيونها


وقف ينظر في عيني صديقه 00 الحياه ليس لها طعم ولا لون في عينيه 00 اصبحت تتوشح بالسواد 00 وطعمها مر في بلعومه 00 بدأ يخاف ويرتجف 00 عندما يتذكر الحساب والعقاب 00 وعندما تذكر مافعله في تلك الأنسانه البريئه 00 التي تعاونوا حتى يهدمون شرفها 00 هي هي كل السبب منها هي 00 ولن يرتاح له بال حتى ينتقم لنفسه ولتلك المسكينه منها !!
اقولك بمووووووووووت والله العظيم بموت فيني الإيدز عارف وش هو الإيدز
حسام يرتجف وهو يسمع هاذه الكلمات من زياد صديقه – يكذبون
زياد والحياه اسودت في عينيه – لا مايكذبون انت بعد اكيد فيك الإيدز
حسام عصب وقام يصرخ ويشتم – ياكذاب ياواطي تبي تخرب مستقبلي تبي تورطني معك انت الحقير يالحقير يالوسخ اطلع برى بيتي اطلـــــــــــــــــــــــــع
نظر إلى عينيه بصمت وهمس له – انا ياصاحبي الدنيا ألعبت فيني وانا من هالحين بعيش الباقيلي من عمري في ديرتي برد اموت هناك واندفن هناك بس امنتك امانه ياصاحبي ابتعد عن عبدالله المسكين اللي ورطته معك
دزه حسام بقوه واخرجه من الشقه وهو يصرخ ويسبه ويشتمه 00 قرع بالباب بقوه وجلس يبكي ويرتجف 00 وهو يتذكر00 ان كل من ناموا مع صديقه
ناموا معه !!!


رفع الشي الذي سقط على الأرض 00 ورفع عينه مباشره إلى عبدالله 00 الذي بدوره كان مذهول 00 ومبلم 00 وينظر بخوف 00 مط عينيه بقوه 00 وكل مافيه يرتعد 00 من هول مارى 00 ومن الكارثه 00التي حلت عليهم 00 وصرخ في وجهه – شنهو ذا ياكلب !!!!!!
عبدالله لم يفتح فمه ابدا 00 ولم ينطق حرفا 00 بل عينيه غائرتان من الخوف
عبدالعزيز وهو يرتجف 00 ولم يكن مصدقا وهو ينطق الأحرف – بودره بودره مخدرات ياعبدالله

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -