بداية

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -37

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه - غرام

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -37

مسكوا خط الأمارات 00 متوجهين لابو ظبي تحديدآ 00 وحمود اللي يسوق وجنبه مشعل اللي من وقفوا في الأستراحه وفيه ميت عفريت يبي يمسك خط الأمارات يشوف نوف 00 في البدايه رفض مشعل ان حمود يروح معه 00 بس حمود رفض يتركه بروحه 00 واقنعه بالزور يروح وإياه
حمود – وهالحين بسألك قد سرت لبيت هاذا أحمد
مشعل اللي ترك الجوال من يده وناظر فيه – تصدق لا
حمود – ياسلام سلم يعني قابض هالكلمه بروح بروح وفي النهايه ماتدل وين ساكن
مشعل – بس اعرف وين عايش
حمود – اها ووين عايش عاد
مشعل – بأبو ظبي
حمود بسخريه – تصدق ذكي مشاءالله عليك هب ياللي مافي بو ظبي غير بيت احمد
مشعل اللي سرح – انا اعرف المنطقه اللي ساكن فيها وقريبه من شركته ومن سأل متاه
حمود – إن شاءالله وعلى فكره هالحين الساعه ثمان الليل ويمكن مانوصل لهم إلا الفجر وانا إنسان أحب النوم فلا تقعد تزعجني وتقول نروح سيده لبيته
مشعل ويخفي رغبته لين يوصلون – لالا إن شاءالله
حمود – اوكيه خلنا نصفط على جنب ونصلي العشاء
مشعل – اوكيه اللي تشوفه


طلال اللي أنهز من اللي سمعه – ايش وش قلتي
هلا بحزن واضح – اظني سمعت وش قلت حنا الثنتين مانصلح لك ياطلال انت مو قد حرمتين مهما كان هاذي بنت عمتك وأم عيالك وهي اللي أحق تعيش وإياها أما انا وحده غريبه عنكم 00 وهم أنا الوحيده اللي بتطلع معاي بأقل الخساير لاطفل يجمعنا ولا صلة قرابه تفضحنا
طلال اللي مسك كتوفها وهزها بقوه – انتي تعرفين وش تقولين لالا أنتي مو بوعيك هلا أبد
هلا اللي فكت يده منها – بالعكس ياطلال أنا عمري ماتكلمت بواقعيه أكثر من كلامي هالحين قبل كنت معتقده ان وأنا بعيده عن هنا بتقدر تنصف بيننا وبتعدل وأنك بتسيطر على الأمور وانا من السهوله أي رجل يقدر يجمع بين اربع بعد موثنتين 00 بس أكتشفت أن هالشي صعب لما جيت وعشت مع زوجتك وهلك
طلال أنا مااصلح لك الله يوفقك ويا نوره وعيالك
طلال اللي منصدم من كلامها 00 رفعت عيونها له بعد مكانت منزلتها طول الوقت وهي تتكلم 00 وأبتسمت له 00 وخبت صدمتها لما شافت نظرات عيونها لها
طلال وهو يزفر بقوه – مشكلتك مو فاهمه شي مشكلتك تتكلمين في شي ماتفهمينه تثبتيلي هالحين أنك ماتحبيني لا ياهلا أنتي تموتين فيني مثل ماأنا ميت فيك أنتي تعشقيني وتهويني كثر مااعشقك وأهواك طلال لهلا وهلا لطلال وهالشي مابختلف عليه طول ماراسي يشم الهواء ياهلا طول ماراسي يشم الهواء انتي لي وانا لك فاهمه ( وبصراخ ) فـــــــــــــــــــاهمه والكلام اللي قلتيه مابي اسمعه ثاني
طلع وصفق الباب بقوه وراه


في الصبح \ الأمارات بالتحديد بوظبي
في أحدى شوارعها الجميله والرائعه 00 كانت سيارة مشعل تجول فيها على الخط ممتده من أول الطريق حتى نهايته 00 وتعود بالعكس تماما 00 وحمود يسوق وهو يزفر – افففففففففففف تراني حفظت كم متر بالضبط هالشارع اللي أمترني فيه رايح راد راسي افتر وداخ
مشعل – اصبر خلني أتذكر بالضبط وش أسم الشارع
حمود – اخخخخ ياراسي ألحقوني ياناس فيني نوووووووم أرحمني ياولد الناس عيوني هاه هاه طالع ( ويمط عيونه بطريقه مضحكه )
مشعل اللي مو منتبهه عليه ابد 00 وهو يحاول يتذكر أسم الشارع اللي قاله عليه أحمد يوم يخبره عن شركته وقصره الموجود في ذيك الحاره 00 وكأنه حصل على كنز يوم تذكر أسم الحي بالضبط – بس بس عرفته
حمود اللي زفر – قسم بالله يامشعل ان طلع هالمره خرطي اني لاقضبك السكه واروح أرقد تراه عاشر مره تقول اسم لحي ونمتر هالحي رايح راد ندور شركة هالزفت احمد ان مالقيناه هالمره برتكب فيك جريمه
مشعل يهز رأسه يحاول يسكته – روح روح لأي مواطن ولا مقيم نسأله وين نلقى الحي
وقفوا عند أحد الماره 00 سألوه عن المكان اللي قاله مشعل خبرهم وين بالضبط وتوجهوله 00 واللي ولله الحمد صادوا شركة أحمد فيها ومكتوبه عليها شركة
( الضويحان ) 00 من لما قرأ أسم عائلة أحمد صاح في حمود 00 اللي نقز متخوف – وش صار
مشعل – هاذي شركة أحمد
حمود اللي تمنى مايلقونها 00 مو لشي بس يبي يرقد 00 مسكين طول اليوم اللي راح منام زين بسبب مناسبة زواج أخته 00 وهالحين مشعل هد حيله
حمود ويمسك قلبه – حسبي الله على العدو طرحت قلبي
مشعل اللي أبتسم بإنتصار – روح روح بسرعه
حمود اللي رفع حواجبه – وين نروح وش تتوقع تلاقي نوف في شركة خالها
مشعل اللي عصب – احلف ياشيخ وقت تستخف دمك لا بس بنسأل وين بيت أحمد وهناك بحصل نوف
حمود- أمنت بالله ومحمد رسول الله هالحين انا بس بعرف وش فيك متصرقع الأدميه صارلها عندك شهور توك تذكرتها وعرفت قيمتها يارجل
مشعل بعصبيه موقت كلام ياحمود رح رح خلنا نروح بسرعه عشان نرد نرقد
حمود اللي حلم بالنوم اليوم 00 اتوكل على الله ومشى للشركه بس علشان في النهايه يحصل فراش جميل ويرقد فيه – اوكيه


رفعت وجهها تناظر 00 لما حط يده على كتفها 00 ابتسم في وجهها – ممكن أبيك في كلمة رأس في المكتب
خلود بطاعه – اوكيه ( ووقفت ومشت وراه تتبعه )
دخلوا غرفة المكتب وسكر الباب 00 وقفله بالمفتاح 00 جلسوا وناظر فيها وأبتسم بحب – خلود خالد خبرني بالسالفه وعرفت عن وصية المرحوم تركي كنت قوليلي رأيك في الوصيه
خلود اللي نزلت عيونها وتحرك يدينها بتوتر – انا مابيدي شي ياعبدالعزيز أنا تفاجئت بالوصيه اللي سواها تركي مدري ليه وصى اني اكون زوجه لصاحبه ( دمعت عيونها ) مايعرف اني ماابي أكون زوجه لحد من بعده 00 مايعرف أني ابي اعيش على ذكراه له وبس
عبدالعزيز بإعتراض – بس هاذا وأنا اخوك غلط تبين تدفنين روحك وهي حيه ترى حرام اللي تبين تسوينه عيالك وأنا اخوك بكره بيكبرون وكل واحد بينشغل مع زوجته وبيته وأنتي مافيه حد معك يرد عليك بس الصوت يسمعك وتسمعينه تشتكين له وإليه نايف ونعم الرجل واعزه من معزتي للمرحوم 00 وهو أجودي وشاريك 00 وهو مكلمني قبل أسبوع ووعدته بخير 00 الرجل يحلف ويقول مو هاين علي أترك وصية أخوي تركي معلقه ماتنفذت ريحيه ياأم زياد
خلود – وانا ماعارضت ياعبدالعزيز انا موافقه بس عشان تركي بس أمي رافضه اني أخذ نايف
عبدالعزيز – اتركي أمي علي أهم شي انتي موافقه
خلود اللي وقفت وهي متوتره – اللي تشوفه ياأخوي


بدريه وهي تضرب على صدرها 00 وسالم زفر بعصبيه – أيش طلقها !!
نوره اللي تصارخ – ايه طلقها ياجعله الماحي ساره ساره شيخات المزايين تتطلق
بدريه بصراخ – لاتدعين عليه
نوره وهي تناظر فيها ابجاحه – لوالله يطلقها الأخو وتبغيني ماأدعي عليه إلا بدعي وأدعي وأدعي
بدريه اللي عصبت منه وصرخت عليها – أجل أنقلعي من قدام وجهي ولسانك هاذا احفظيه
سالم اللي سحب كرسيه ومشى داخل 00 وهو يهز رأسه يمين ويسار 00 بنات أخته مايعرفون يتكلمون زين أبد 00 مايلوم مشعل ابد اللي طلقها 00 وطلال اللي تزوج على نوره
من طلع من عندها وهو جالس في الحديقه اللي مقابله بيتهم 00 ويناظر في السيارات الماره 00 واللي الحركات كل مالها تزيد 00 بسبب الدوامات 00 وهو لحد الحين مو مستوعب كلمتها ( .. طلقني .. !! 00 هاذي وش تتوقع عقب ماخذت قلبه وعقله وشاف الراحه والحياه معها تبي تتطلق منه 00 تبيه تفصله من السعاده والحياه اللي مستمتع فيها 00 آآآآآآآه ياهلا وألفين آآآآآآآآآآه 00 وقف على حيله وهو يفرك عيونه اللي ماتعودت على السهر 00 كلمة هلا طرحته من أعلى برج كان عايش فيه 00 ومشى متوجه لشغله 00 في محاوله يائسه منه لنسيان كلمتها 00 وكل الخوف انه يرد للبيت ومايلاقيها فيه 00 الله يستر


من بعد ماعرفوا القصر حق أحمد 00 وهم مرابطين عند القصر 00 وواقفين عنده
.
.
بينما في داخل القصر 00 جالسه معهم وهي مومعهم أبد 00 وخالها يتكلم وهي مو في عالمهم أبد 00 مفتقده اللمه اللي كانت مستمتعه فيها بالرياض آآآآآآآه يامشعل وينك وينك
أحمد – هيه سيرن للمول اتشرن حق البيبي الجاي خلاص نوف على وجه ولاده مش جيه يابنتي
وناظروا في نوف اللي سرحانه
روضه – نوف وين سرتي خالج يرمسج
نوف اللي قمزت – هاه
أحمد – اقول لخالتج روضه سيرن للمول اتشرن يابنتي البيبي خلاص جاي في الطريق وأنتي ماجهزتي له
نوف هزت رأسها 00 وهي ماتبي تعارض خالها 00 او تحزنه عليها عشان مايشيل همها 00 مستعده تسمعه ولاتزعله مثل مازعلته 00 وهو مايستاهل يحبها ويراعيها هو وخالتها روضه زوجة أحمد
أحمد اللي وقف – عيل بتركجن انا بسير للشركه تريدن شي
روضه – ابد سلامتك ياحبيبي
أحمد اللي ناظر في نوف اللي وقفت وناظرت في خالها وهي مرتبكه من نظراته – تبين شي يابنتي
نوف – ابد سلامتك ياخالي
أحمد – عيل مع السلامه
طلع وتركهن 00 وبرى قابل مشعل اللي من شافه ركض له
مشعل أعترض سيارته اللي خارجه من المواقف – أحمد أحمد
احمد اللي نزل من السياره وهو متفأجا – مشعل شو يايبنك
مشعل اللي يزفر بتعب – احمد دخيلك خلني أشوف نوف
أحمد اللي عصب – تخسي تشوفها شو يايبنك من بلادك سير رد لها وبنتي غنيه عنك وعن دوسك عليها سير ولاعيني تشوفك
مشعل بترجي مميت – دخيلك أحمد هاذي زوجتي وخلني أتفاهم وإياها
أحمد بعصبيه – تخسي وبعدين وين ورقتها ترى محيرنها مني واحد ولد اصل وفصل من تولد بنحذف ولك عليك ولالنا شغل فيكم ونوف بتعيش معززه مكرمه عندي
مشعل اللي عصب وثارت ثائرته ومسك احمد من ياقة ثوبه – تخسي ثم تخسي هاذي زوجتي وبتعيش وإياي وبجيب أمر من المحكمه انك خاطفها
احمد اللي ضحك بسخريه ويدزه عنه 00 وحمود اللي تلقاه وهو جاء ووقف قريب عقب مشاف الأمر أحتد – سير سير أبوي وقول هالكلمتين في بلادك موعندي هني
يالله أذلف ( وركب سيارته ) وهو يسب فيه ويشعن ويتمنى يمحيه من الدنيا عقب اللي سواه في محبوبته نوف وبنت الغاليه اخته
تذكر 00 ومسك جواله بسرعه 00 ودق على روضه – بتخبرج ترى الجلب عند البوابه اصحن يشوفكن
روضه الللي طلعت بالسياره ونوف جنبها – من قصدك
أحمد – مشعلوه
روضه ووجهه أسود – احمد خلاص نحن مسكنا الطريق معاد أقدر ارد ( وناظرت مع المرايه ) اكوه ورانا
احمد اللي نفخ بقوه – الجلب بدعسه بدعس هالجلب
روضه – هد هد أحمد بضيعه لاتخاف انت تعرف روضه أتوه بلد صبر ان ماخليته مايد طريقنا
أحمد – اوكيه شوفي شغلج عليج فيه
نوف اللي ألتفتت وهي شكت في السالفه 00 وشافت سيارة مشعل 00 واللوحه السعوديه تتبعهم 00 حست بقشعريره وخوف 00 وهي تحس بمشاعر تخوف احاسيس مبسوطه على اللي قاعد يصير
.
.

في الجانب الثاني

مشعل بصراخ – انتبه تضيع منك حمود انتبه
حمود الحريف في هالأمور – لاتخاف مشعل والله اني لاقبضك إياهم ( وهو يحس بالحماس وان النوم بدأ شوي شوي يطير منه )
حاولت وحاولت تضيع منه بس ماقدرت 00 انهبلت من حرفنت السواق 00 هاذا مش طبيعي أبد 00 خذت دوارات كثير وكباري 00 ويمين ويسار ولا ضاع 00 صراحه خطير 00 دقت على أحمد وخبرته أنهم ماقدروا يضيعونه 00 وانهم بينزلون في المول اللي صاروا منه قريب 00 وااللي عصب 00 بس هي طمنته 00 مستحيل تخليه يقرب منهم أبد 00 تطمن نوعآ ما انها مع روضه 00 ووافق آخيرآ
في المول
مشعل وحمود وراهم وراهم 00 ومشعل اللي ورى نوف وينادي عليها – نوف نوف
نوف اللي طنشته كثير 00 وأنزاعجت منه ووقفت وبصراخ – نعم وش تبي كل العالم عرفت أسمي
روضه بخوف – نوف أمشي
نوف – صبر روضه بشوف وش يبي أذاني
مشعل – اطمني هي كلها كلمتين ابيك تسمعينها
نوف تكتفت – نعم قول أسمع
مشعل اللي ناظر في روضه وفي المكان الموجودين فيه - أظني زوجك مو غريب أمشي ( ومسكها مع يدها بقوه وجرها وراه ) وروضه تصارخ وراهم 00 وحمود تكتف يشوف نهاية الأمر مع مشعل 00 ونوف منقهره من وقاحته 00 مو كأنه مسوي شي ياناس 00 قربت روضه منهم وهي تصارخ عليه 00 وقفها مشعل بحركه من يده – رجاء أمر بين رجل وزوجته أبعدي شوي بخلص من سالفه وبردها لك مو أكلها
روضه اللي ناظرت فيه وفي نوف وهي خايفه
نوف طمنتها – بشوف وش يبي روضه وبرد لج انتي سيري أتسوقي دقايق وجايتك
مشعل اللي جرها وماخلاها تكمل حكي 00 وتوجهه فيها لكوفي شوب في المول
وصلوا الكوفي شوب
وجلسها غصب عنها وناظر فيها
ناظرت فيه – نعم وش تبي
مشعل – اسمعيني
نوف اللي قاطعته – اسمعني انت هي كلمه ومابثنيها طلقني يامشعل طلقني ترى النفس عافتك ولو تقول وماتقول مابي أسمعك لاني عفتك
مشعل اللي أنصدم واللي تهور من كلمتها وهو يقول لها – نوف انتي طـ ...........


.
.

( الفصل التاسع والثلاثون )

شعرها متبعثر حوالين وجهها 00 ووجهها معرق من المجهود اللي بذلته 00 واللي فيها قلبت الجناح فوق تحت 00 بكت وبكت بقوه 00 فقدت حضنه 00 فقدت طيفه وزوله 00 فقدت لمساته اللي تذوبها 00 فقدت حبه لها 00 فقدت حنانه 00 يعني خلاص فقدته للأبد للأبد 00 وقفت من مكانها وانسدحت على السرير حقها وطاحت في نوبة ضحك عارمه 00 وهي تقول ان كل اللي صار خرابيط من عقلها 00 مشعل لاطلقها ولا شي ولا شي
عند دلال 00 اللي ترجف وخايفه على بنتها 00 اللي من اصبح الصبح 00 تسمع تكسير وبعثره وصريخ وصياح وبكأ وهم ضحك قوي 00 وحاطه يدها على قلبها خايفه ان في بنتها شي 00 ولو صار فيها شي مابترحم مشعل أبد ابد


من رجع من القصر حق هله 00 ورد وإياها 00 نامت هي قبله 00 وللأسف قبل مايتكلم معها ويسألها عن اللي شاغل باله 00 شافها واقفه وهي ترتب الطاوله اللي عليها صحون الفطور 00 وقف وراها بالضبط – صباح الخير
فزت بخوف 00 ابتسم – آسف خوفتك
هي وتعدل نظرات عيونها له – لا حصل خير
جلس على الكرسي اللي عند الطاوله ومقابلها – ليش واقفه اجلسي
هي بإرتباك 00 من ردوا من أمريكا 00 أوبالضبط من صار اللي صار له 00 ويجمعهم فتور قوي 00 وبرود 00 اجلست بتوتر – اصبلك حليب
عبدالعزيز وهو مركز عيونه عليها – لا بس تسلمين
هي وتحاول تشتت نظراتها – تسمحلي اروح اليوم لأهلي من جيت مازرتهم
عبدالعزيز وهو يتكتف ويرد ظهره للكرسي مستمتع في إرتباكها – أكيد وانا بعد بروح معك أسلم عليهم
عبير وهي منزله نظراتها – خلاص بنتظرك
وقف 00 ومو هو اللي وقف 00 لا شعوره وأحاسيسه وقفته 00 لين قرب منها 00 ومسك يدها ووقفها معه 00 ونظرات عيونه في عيونها اللي مهلكته 00 باس يدها بقوه 00 ورفع عيونه إلها – لأخر مره بسألك عشان ما أبي أجبرك بالعيشه معي يابنت الناس مازالتي على رائك ولا تغير
عبير اللي أنصعقت من سؤاله 00 وهي اللي كانت مبسوطه بيعترف لها بحب مثلآ بشي حلو 00 يرد ويفتح هالسيره معها


نوف اللي قاطعته – اسمعني انت هي كلمه ومابثنيها طلقني يامشعل طلقني ترى النفس عافتك ولو تقول وماتقول مابي أسمعك لاني عفتك
مشعل اللي أنصدم واللي تهور من كلمتها وهو يقول لها -
نوف انتي طـ ... ( أنلجم وأنصفع وجهه 00 ومسك نفسه عن التهور 00 كان بينطق الكلمه والحمدالله تراجع 00 ولسانه رحمه
حط يدها بين يدينه وعصرها – تبين الطلاق أنتي تبينه علشان تتزوجين قالي خالك والله والله يانوف ( ويعصر يدها بقوه وكأنه يطلع اللي في قلبه ) أنتي لي وانا لك ولو تموتين ويقولون لي نوف تنازع ماني مطلقك أبد فاهمه
نوف وتحاول تفك يدها من يده – قلت لك أنا كرهتك أنت ماتفهم
مشعل اللي عصب ويدينه مازالت تحتضن يدها – انتي اللي موفاهمه شي أبد أنتي كرهتيني وأنتي ماعرفتي الحقيقه
نوف بعصبيه – انا كارهتك يامشعل من فعايلك وهاللي صار صحاني من غبائي غبائي ياولد عمي ( وبصراخ وهي تفك يدها من يده ) روح روح لها اللي شريتها وماثمنت اني يتيمه ومالي أهل وسويت فيني كل اللي سويته (ووقفت ) بعكس هي اللي عشان أهلها فيه ماتقدر حتى ترفع عينك في عينها صبرت عليك بدال المره ألف لا وكل يوم تجرح وتجرح وانا أسكت وأعدي ( وصرخت فيه وعشان تقهره ) وبتطلق غصب عنك لان المعرس اللي بيجيني لقطه مايتفوت
صكتها بصفعه 00 هو يتألم وهي تكرهه 00 هو مريض وهي تقهره 00 هو عاجز عن كرهها وهي تبغضه وماتدانيه 00 هو يتعذب عشانها وهي مبسوطه في عذابه 00 كره نفسه وهو يترجاها وهي ماتبيه ماتبيه 00 عطاها ظهره ومشى 00 وهي ماسكه خدها بقوه 00 راح ولا حتى ناظر فيها ربع نظره 00 الامتها نظرته الحزينه كيف قالت اللي قالته كيف
تدريے وڜ الليے يڤهر غير انيـے عڜت فيے ظلمڪـ سنيڼ ..!؟
اني ڪنت ڪل يوم انچرڂ منڳــ الف چرڂ وماڪرهتڳـ..
وموبس مشعل ضربها وعطاها كف على كلمتها 00 لا حتى طفله في بطنها يرافس يضربها 00 مسكت صرختها من الألم 00 وهي تشوف مشعل يعطيها ظهره مبتعد كتمت صرختها وهي ملتويه لين أبتعد مشعل عن عيونها 00 صرخت بقوه من الألم ودقت على روضه تستنجد فيها


ماتدري وش تقول 00 ياهو عبيط ولا يستعبط أحرجته – انت وش رأيك
رفع حاجبه بتساؤل – رأيي
عبير وهي تفك يدها عنه - يعني وش ودك أقعد عندك ولا أروح
استغرب سؤالها – عبير تراني أتكلم جد
عبير – حتى أنا أتكلم جد
عبدالعزيز سكت فتره بعدين قال – لايكون خايفه بس من الطلاق وكلام الناس
انصعقت من كلمته ولفت رأسها له بسرعه وهي مصدومه قالت – ماأبي أجبرك علي ياعبدالعزيز إذا ماتبيني فاتسريح بمعروف ( وراحت وخلته )
وهو منصدم من كلمتها 00 هاذي وين راح تفكيرها ووقفها – عبيـــــــــــر
وقفت وهي معطيته ظهرها 00 قرب منها ولف لها لين حط وجهه بوجهها – ليش تفكيرك سيئ فيني أنا كنت أقصد ياعبير انتي تبيني ولا بس عشان ذيك المره كنا في غربه وقلتي ايه ابيك لاني قبل لانسافر وعدتك إذا ردينا وانتي في نفسك تبين الطلاق طلقتك وسؤالي مفهوم هل لحد هالحين عندك الرغبه فيني بس
ناظرت فيه وهي مستحيه من تفكيرها اللي راح بعيد - صدقني ياعبدالعزيز لو كنت ماأبيك ماأخترت اني أعيش معك انا يوم قلت ذيك المره أبيك فاأنا أعني كلمتي
عبدالعزيز اللي ضمها بقوه – ريحتيني الله يريحك يارب


ضغطت الزر الأحمر بعصبيه 00 وخالد اللي يرفع عينه لها وكاتم ضحكته من زفراتها وهي معصبه – قلت لك تعالي نرقد وخلي حمود يولي
ناظرت فيه بعصبيه وأعطته ذيك النظره 00 وردت تدق ثاني مره 00 خالد ماأكتفى بهالقدر من تعصيبها عليه وقال - آآآآآآخ ياحمود لو بس تطيح في يدي خربت علي ليله ولا ألف ليله وغمز لها 00 صرخت عليه بقوه – خااااااااااااااااالد
ضحك بخبث بقوه وهو محرجها 00 وحاب إحراجها اللي يجذبها له 00 أغلقت الزر الأحمر عقب مانعادت عليها هالكلمه ( أن الهاتف المطلوب لايمكن الأتصال به الأن ) جلست على الكرسي وقعدت تبكي 00 أنذهل من دموعها 00 وركض لها وجلس على ركبه في الأرض ورفع وجهها له – تبكين يامنال
منال اللي رفعت رأسها وألمته دمعتها 00 وعيونها اللي مغرورقه بالدموع ومسكت يده بترجي – تكفى تكفى ياخالد دور لي على حمود والله حيلتي في هالدنيا هالأخو
وقف على رجله ووقفها معه وضمها بقوه ويمسح على شعرها – أمسحي دموعك ياروح خالد وأوعدك أني أقلب الدنيا عليه ( فكها 00 وأبتسم في وجهها ) هآه أعجبك هالحين
فهمت تفكيره وضربته ابوكس على بطنه وهي تبتسم بإحراج – وقح


عبدالله اللي سرحان لبعيد 00 وهو جالس بتعب في سيارته البورش البيضاء آآآآآه وين دارك ياريهام 00 وينك وين الأقيك فيه 00 معقوله بلتقي فيك ولا خلاص انتهينا
كان فاتح السياره من فوق 00 والهواء يطير شعره 00 عيونه من تحت يلفها السواد ووجهه ذبلان 00 أنا لازم اسافر لها 00 ايه مشعل عنده خلفيه عن ألمانيا 00 لازم اسأله عن الجامعات اللي هناك 00 وعاش فيها فتره طويله 00 ابتسم بتحمس وهو يلوح له بريق أمل ضعيف في وجود ريهام 00 سكر السياره من فوق وشغل سيارته متجه للأستراحه حقت مشعل


ركضت لها روضه 00 وعرفت ان نوف تولد 00 بسرعه طلبت سيارة الأسعاف اللي وقفت عند البوابه 00 ومشعل وحمود طالعين من السوق 00 ووجهه مسود ومنلفع وحمود اللي ساكت ويناظره بين طرف عينه بين فتره والثانيه 00 ركبوا السياره وانصعق حمود يوم قال – خلنا نرجع للرياض
لف رأسه بقوه – مجنون انت ولا صاحي انت تحسب الرياض حذفة حصى وجيناها على فكره عشان أذكرك ترانا مواصلين لنا يومين أنا إنسان طاقتي خلصت خلنا نرقد هالحين وإذا صار العصر مشينا وحتى حرارة الشمس تخف
ألتزم السكوت مشعل 00 عشان خاطر حمود لان باين في وجهه تعبان بالحيل 00 ولا لو بيده ماجلس في أبو ظبي اللي خنقته دقيقه وحده
...
ركضوا المسعفين لنوف 00 ونوف تصيح وتصارخ 00 فوق جرحها لمشعل وألمها في اللي سوته له يجيها تعب أضعاف أضعاف 00 صرخت بألم وهي تبكي من مشعل وولده 00 وفي داخلها 00 ماراح ترحمني أبد يامشعل أبد حتى ولدك مارحمني يارب أطلب منك أنت الرحمه أرحمني يارب أرحمني
ركبت سيارة الأسعاف وروضه تبكي مع نوف لبكاها 00 وطارت فيهم سيارة الأسعاف اللي وقفت بالضبط جنب سيارة حمود ومشعل يوم وقفتهم الأشاره بحرفنه وسرعه قدرت سيارة الأسعاف تتعداهم
حمود – لاحول ولاقوة إلا بالله تتوقع حادث
مشعل وفي عالم ثاني وسرحان
حمود ناظر فيه – مشعل مشعل
مشعل أنتبه ولف رأسه لحمود – هاه
حمود – وين رحت
مشعل بحزن وهو سرحان في شي بعيد – بغيت أطلقها
حمود اللي أنذهل – تطلقها بغيت تطلق نوف !!
مشعل بزفره – ايه تصدق
حمود بغباء ومو مصدق – وهاه طلقتها
مشعل ألتفت له – تصدق انك غبي أقولك بغيت أطلقها وتقول طلقتها
حمود يزفر براحه – أشوى
وصلوا الفندق وناموا 00 ومن صارت الساعه أربع بتوقيت الأمارات أتوكلوا للرياض
بينما نوف اللي تصارع الألأم في غرفة الولاده 00 وروضه وأحمد جالسين بتوتر خايفين على نوف اللي صارلها فتره طويله وهي داخل 00 طلعت عليهم الدكتوره وهي تبتسم – مبروك صبي زي الئمر
أبتسم أحمد وروضه 00 وأحمد اللي انتبهه – وأمه أمه كيف الأم
الدكتوره – دي كمان بخير بس دلوئتي نايمه بسبب البنج
أحمد – الحمدالله لك يارب أبي اشوف الطفل
الدكتوره – هلاّ في الحضانه بيرضعوه بعد شويه حتشوفوه ماتخافوش دا ربي حارسه جميل أوي ربنا يخليه ليكو ( وراحت وخلتهم )
بعد ماراحت الدكتوره 00 قال أحمد بعصبيه – الجلب بغى يذبحها ويجني عليها جيف خليتنه يكلمها هاه ياروضه وانا محرصنج وايد ولدت قبل شهرها وبعمليه بعد
روضه بندم – صدقني ياأحمد جان غصب عنيه ولا هاي مينون وبغى ينني انا وهيه
أحمد – يصير خير خليها من تصحى براويج فيها هاي خلاص استوت ماتعرف مصلحتها
روضه بتردد – أحمد ا ا مو لازم نقوله عن ولده
أحمد اللي لف رأسه لها بسرعه 00 ناظر فيها فتره بعدين قال – صاجه مهما كان يستوي هالولد ولده بس ماأبيه يعتب المستشفى
روضه – بس مسكين يبي يشوف ولده
أحمد – إذا على ولده بجيفه بس نوف مابيشم حتى ريحتها
روضه اسكتت 00 وهي تشوفه يكتب رساله حق مشعل يخبره فيها بالمولود


رجع للقصر 00 وهو من فتره يبي يرد بس يمسك عمره 00 يخاف يرد مايلاقيها ويخاف يكون راحت عنه 00 ناظر في أنحاء القصر يدور عليها 00 شاف أمه جالسه حب رأسها – السلام عليكم يمه
بدريه تناظر فيه بنص عين 00 وهو شك في الأمر – وعليكم ( بزعل )
طلال – شفيها أم طلال شكلها مو راضية علي
بدريه بإنفجار – أنا بسألك انت كيف تقرب الغاز من النار وماتبي القصر يشتعل من زوجاتك هاه خبرني
طلال انصعق وتشككت ظنونه – يعني هلا راحت
ناظرت فيه بدريه بنص عين – نعم
طلال وقف وركض لجناحها هي وطلال وقف وركض لجناحها هي وإياه 00 فتح الباب وشافها جالسه تمشط شعرها 00 من شافها ابتسم 00 وركض لها وحضنها بقوه وقال وهو يهمس لها – أقسم بالله أحبك تفهمين ولا لا
فكته من حضنها وابتسمت في وجهه – اللي يحب ياطلال يتمنى الخير لحبيبه
طلال يهز رأسه مستمتع في صوتها الموسيقي لأذنه
كملت هلا – وأكيد يوم تتمنالي الخير انك اطلقني
رفع عينه بقوه لها – انتي صاحيه ولا مجنونه
هلا تكتفت – صدقني ياطلال هاذا الأنسب لي ولك انت تعرف أني عمري ماكنت أنانيه بس نوره هي الأحق بالبقاء عندك أم أولادك وبنت عمتك
عطته ظهرها ودمعتها نزلت – بس صدقني هالكلام قبل لأكتشف شي أنا ماأبي أخدعك ياطلال أنا أحبك ويشهد الله أني أتمناك وأبيك 00 وقبل لاطلقني بخبرك بشي واحد وعليه أنت بتقرر لاني بتركلك خيار طلاقي منك قبل كنت بخليك أطلق غصب بس كل هاذا قبل لاأعرف الصبح
طلال اللي منصدم ومبلم 00 وينتظرها اتكمل
هلا لفت رأسها له وشاف دمعتها – أنا حامل ياطلال


وصلت له الرساله وهم في المحطه 00 وباقيلهم تقريبآ على الرياض 300 كيلو
فتح الرساله أبرود 00 أكيد تهديد جديد من أحمد كالعاده يوم شاف أسم المرسل بس لما قرأها 00 انبلم وأنصدم وكل أحاسيس الدنيا وصلت له ( مابعدي اللي سويته في نوف بالساهل 00 الحمدالله وولدك ظهر وبنتخلص من أخر شي جمع نوف فيك
[ مبروك جالك ولد ] صرخ بقوه 00 وهالصرخه أفزعت حمود 00 وخلته يتمايل بالسياره 00 ويالله يالله لين قدر يسيطر عليها 00 نزل من السياره بعصبيه يوم وقفها وركض لين باب مشعل ونزله منها بقوه وهو يسحبه سحب – تدري لو منت مريض أقسم بالله أدفنك في مكانك
بينما مشعل ضمه بقوه وهو يبكي – حمود جالي ولد جالي ولد
حمود اللي فكه منه بغباء 00 وناظر فيه – احلف
مشعل ودموعه تنزل – والله العظيم والله العظيم
حمود ضمه بقوه – مبروك مبروك وأخيرا صرت أبو تستاهل هالفرحه يامشعل أقسم بالله تستاهلها
مشعل بفرح وضحك – ابي أشوفه دخيلك حمود ابي اشوفه
حمود – وين مشعل بعدنا كثير عن الأمارات قريب ونوصل الرياض 00 خلهم يرسلولك صورته
مشعل بوناسه – صح صح صادق
ركبوا السياره – ورسل مشعل لأحمد يطلب منه يصور الطفل ويرسل عليه صورته
وبسرعه دق على أمه وبشرها


بدريه بوناسه – قول والله متى ولد
مشعل – والله يمه مادري توه خالها مخبرني برساله
بدريه بوناسه – مشعل لازم نروح نشوفه لازم يمه خلاص هاذا ولدنا
مشعل – يمه انا كنت بالأمارات وتوني راد منها اصبري شوي وبنروح
بدريه – زين ابي أشوفه خلهم يدزون لنا صورته
مشعل بوناسه – إن شاءالله يمه أبشري مايصير خاطرك إلا طيب
سكرت منه وهي مستانسه بالحيل 00 أخيرا بتشوف خلف مشعل ولدها الغالي واللي دوم صغير في عينها معقوله كبر وصار له ولد
بشرت هل البيت كلهم 00 وانهالت الأتصالات على نوف اللي كان جوالها مغلق بأمر من خالها 00 بس على العموم توصلها الرسائل وهاذا أهم شي


من وصلت له الصوره 00 وهو بس يطالعها 00 ويشوف هو فيه من من أكثر شي منه أو من نوف اللي سلبت عقله 00 شاف ان عيون الطفل وخشمه عليه بس الفم واللحي على نوف 00 أنبسط وأستانس لما شاف الشبه اللي في الطفل أكثر لنوف منه آآآآآه عز الطلب 00 أحلى شي يشبه أمه 00 آآآآه بس لو كانت بنت وطبق الأصل من نوف
حمود بضحكه – بسك بسك عيونك لصقت في الشاشه من كثر ماتطالع
مشعل بوناسه وعينه مفارقت الجوال – خلني أتمعن في ولدي آآآآآه فديته حبيب أبوه وأمه
حمود يقاطعه – ههههههههههههه لازم تدخل أمه في السالفه
مشعل وعينه مازالت في الجوال - أمه كل البلاء في أمه
حس بألم 00 وطاح الجوال من يده 00 ومسك رأسه وهو يتعصر من الألم – آآآآآآه
آآآآآآآآآآه رأسي دخيلك حمود رأســـــــــــــــي


طلال بوناسه – صدق حامل
ضمها له بقوه – أحلى خبر سمعته آآآآآآه وأخيرا بيجمعني طفل فيك أنتي عارفه ياهلا مستحيل يفرقني عنك غير الموت أنتي لي لي وبس
سمعوا الضحك والوناسه والزغاريت في البيت 00 طلعوا من الجناح وشافوا الكل ملتم في الصاله
طلال – وش صاير
راشد بوناسه – اسكت أخوك البزر جاله بزر
ضحكوا بقوه وأتصافقوا باليدين
بدريه بعصبيه – تخسي أنت وإياه 00 تراه على فكره أطول منكم آآآه مساكين القهر باط كبودكم منه
راشد بضحكه – من ناحية طول فاأحلف أنه طول الباب ويمكن الباب بعد أقصر منه شوي انا ما أدري كيف عايش
ريم بمزحه – زوجي العزيز هل الطول مقطعك مثلأ
كلهم ضحكوا 00 وراشد تفشل – آها عن الفضايح ريم هانم ليجيك سطار حار لازم الفضايح عاد عند المعجبات
ريم بوناسه – انا مستانسه عشان المعجبات يعرفونك على حقيقتك
طلال بوناسه – ايه ومتى جاء الولد
على هالكلمه طلعت نوره 00 وانقهرت يوم عرفت ان نوف ولدت بولد
بدريه – اليوم العصر
دنيا – والله ماأني مصدقه ابي اشوف بيبي نوف وميشو
راشد طالعها بنص عين وسكتت
بدريه – باقي سالم ماعرف بروح أبشره
دنيا طبت في وجهه أمها – لايمه دخيلك ابي ابشره انا
وركضت له تبشره 00 اللي من عرف ماسعته الدنيا من الوناسه 00 وش أحلى أن خلفه وخلف أخوه صالح يكون منهم حفيد 00 سجد لله يشكره 00 وتأثرت دنيا بالحيل ودمعتها نزلت
سالم بفرح – دقيلي عليها يابوك
دنيا – والله طول الوقت نحاول يبه بس مقفل جوالها
سالم – أجل دقيلي على أخوك
بلعت ريقها 00 ومسكت السماعه وضغطت أتصال على مشعل اللي توه يوصل الأستراحه هو وحمود
مشعل بضحك – هلا ومرحبا
دنيا اللي لازم تكلمه على الأقل قدام ابوها أطمنه على علاقتها مع مشعل – السلام عليكم
مشعل بوناسه واللي أستغربت منه دنيا – وعليكم السلام هلا دنيا
( مشعل اللي قطعه الألم مع حمود 00 عطاه حمود المهدئ 00 وزاعق على مشعل ليش انه ما أخذها في وقته 00 وهدئ عليه الألم )
دنيا – مبروك مجاك
مشعل – الله يبارك فيك وعقبالك
دنيا اللي استحت وسكتت – ابوي يبي يكلمك ويباركلك
وعطت أبوها السماعه 00 وأنسحبت وهي متفأجاه أن مشعل تغير عليها 00 أكيد بس عشانه مبسوط بكره من يتعود على الطفل هه بيرد مايكلمني ولا يحط عينه بعيني )


في السياره 00 راد للقصر 00 حس بألم يجتاحه 00 والطريق فجأه بدأ يدور فيه وشاف السياره بدأت تلف يمين ويسار وهو مو قادر يسيطر عليها 00 لين وأخيرا قبعت في العمود مخلفه دماء وضجه
.
.

( الفصل الاربعين )

في السياره 00 راد للقصر 00 حس بألم يجتاحه 00 والطريق فجأه بدأ يدور فيه وشاف السياره بدأت تلف يمين ويسار وهو مو قادر يسيطر عليها 00 لين وأخيرا قبعت في العمود مخلفه دماء وضجه
ألتم عليه الجميع 00 والرعب مسيطر عليهم 00 من يكون هالشخص اللي صار غايب عن الوعي 00 ودمه ينزف من خشمه وفمه 00 ومتسند على المقود بشكل مؤلم جدآ 00 وفزع واحد فيهم بسرعه يحاول يفتح السياره قبل ماتنفجر 00 لانها بدأت تطلع دخان كثيف 00 واللي حوله كل حد يدق على الأسعاف من عنده 00 لان المنظر مروع جدآ
وصلت الأسعاف بأقصى سرعه 00 وفتحوا السياره بصعوبه 00 وبالصعوبه طلعوا رجله اللي كانت عالقه 00 وأحتمال كبير يكون فيها كسر 00 بسرعه ركبوه سيارة الأسعاف 00 والمسعفين طلعوا البطاقه الشخصيه وشافوا اسمه الرباعي 00 وأول ماوصلوا المستشفى كلموا أهله


من عرفت بالخبر 00 طاحت السماعه من يدها 00 وركضت تبلغ أبوها اللي كان نايم 00 بسرعه لبس ملابسه وركض طاير تحت صراخهم المؤلم
ركض للمستشفى 00 وقالوله في غرفة العمليات 00 وبسرعه اتصل على عبدالعزيز بما أن عنده واسطات 00 وأبوه مسؤول في الدوله 00 من سكر منه ركض طاير للمستشفى 00 بدون ماتحس عبير اللي كانت نايمه 00 تسلل خارج وهو يركض للسياره 00 وبأقصى سرعه شخط بالموتر


دخل للأستراحه 00 وشاف مشعل قدامه 00 سلم عليه وجلس معهم ويا الشباب وعين مشعل ماتفارق الجوال
حمود – يارجال أرحم عينك
مشعل بحزن وتعب – أنا بدخل انام

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -