رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -39

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه - غرام

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -39

وقفت عنه وهي تبعد رأسها – أعرف حركاتك خالد انت ماتراضيني إلا على وقت النوم ومن تصحى قبيت بوجهي
وقف وقرب منها – من عطاك هالأنطباع الشين عني
منال بسرعه – انته
خالد حضنها بيده – زين براحتك وعشان أثبتلك غير هالكلام بروح أنام عند مشعل وحمود بالأستراحه وأنتي خليك قالبه مودك كذا هاه ولاتصحين بنص الليل تبكين وتصرخين علي ترى الأستراحه بعيده مدة ساعه برى الرياض
منال بقهر – روح ماهمتيني
خالد – طيب يامنال بتندمين
خلاها وبدل ملابسه ورد لها وكاتم ضحكته – صح نسيت لأخبرك ترى في جناحي جني لو حد هز كتفك في الليل لاتصرخين تفضحينا ترى يهزني يوميا أنا قلت هزني ولاتهز حبيتي ياجني ياحلو أنته
بلعت ريقها بخوف وهي مصدقته 00 بينما هو مط الخشه وكاتم ضحكته 00 ومشى تاركها 00 لما وصل للباب سمع صوتها وضحك – وقف خالد
لف لها – نعم
منال بخوف – لاتروح أنا خايفه
خالد يستعبط عليها – لالا بروح أنتي ماتبغيني
هي ركضت له ومسكته – لالا دخيلك والله أبغيك خلاص خلاص رضيت ( وحضنته ) مسك ضحكته لاتخرب خطته 00 خطير ياخالد


شافه جالس عند المسبح 00 ومدخل رجوله بالمويه 00 قرب منه وجلس جنبه وهو ساكت ماتكلم 00 ناظر فيه بعدين قال – لوالله مد بعمري وجبت ولد ثاني سميته حمود بلا تردد
لف له حمود مبتسم – إن شاءالله إن شاءالله ربي بيمد في عمرك وبتخلف صبيان وبنات بعد
مشعل إبتسم بشرود وزفر – الله كريم 00 وحط يده بفخذ حمود – أنا أسف يا أخوي سامحني ياحمود
حمود لف رأسه له – عمري مازعلت منك يامشعل أنت أخوي اللي مجابه وأبوي وأمي 00 أنت اللي خذيتني بيدي ووريتني العالم 00 كيف أنسى فضلك وأنسى عيشك وملحك00 وأنا وإياك ياما كلينا سوى 00 وياما خذيتني على قصركم 00 وأعتبرتني حد من هل بيتك 00 وعمتي بدريه حساب أمي اللي خذها الموت عني أنا لو أعطيك عمري هديه مابوفي ربع اللي عطتينياه يامشعل
مشعل حط رأسه بكتف حمود وزفر – آآآآآآخ حمود أشتقت لها أشتقت الشوق يقتل ياخوك
أبتسم حمود – طحت يامشعل ومحد سمى عليك
مشعل – ماكنت أعرف قبل أنها بتأثر فيني بهالدرجه لو كنت لأعرف ماقلت لها كلمه شينه ولا مديت يدي عليها آآآآآآآه يانوف آآآآآه
حمود بحزن لحالة أخوه مرض وعشق شي يوجع – لاتسوي في نفسك كذا أنا متاكد أنها ندمانه أنها تركتك
مشعل زفر – موب هلهقوه ياحمود أنا أذيتها ماشافت معي يوم حلو أبد
حمود – بس أكيد تحتفظ لك بذكريات زينه أكيد يامشعل لاتعذب نفسك أحلف لك أنها تحبك والدليل نظرات عيونها يوم كنا في أبو ظبي تحبك يامشعل تحبك بس أنت ماتفهم في العيون
مشعل رفع رأسه من كتف حمود – صدق حمود
حمود أبتسم على تغير موده – صدق


الساعه ثنتين الليل 00 تسللت مع سايقها 00 هاذي تعاملات اللي بتروح له مايتعاملون غير الليل 00 اليوم اليوم بتحط النقط على الحروف وبتجيب عاليها واطيها وبتوريكم فيه 00 ركبت مع السايق والحرمه اللي تنتظرها 00 وأمرت السايق يتحرك فيهن


.
.

( الفصل أثنان وأربعون )

الساعه ثنتين الليل 00 تسللت مع سايقها 00 هاذي تعاملات اللي بتروح له مايتعاملون غير الليل 00 اليوم اليوم بتحط النقط على الحروف وبتجيب عاليها واطيها وبتوريكم فيه 00 ركبت مع السايق والحرمه اللي تنتظرها 00 وأمرت السايق يتحرك فيهن
ركبت جنب أم مسفر – تأخرت عليك
ام مسفر – لاماعليك ,, انا من يدتس هاذي لهاذي ياطويلة العمر
دلال – يالله حرك
وحرك السايق للوجهه اللي يبغنها


وقفت وراه وغمضت عيونه بيدها 00 شم ريحتها 00 وابتسم00 ومسك يدها وجرها لحضنه 00 وهي جلست تضحك منه وبدلع – كيف عرفتني
ضحك بقوه على دلعها – عبير كم عمرك
عبير أستغربت شدخل العمر في السؤال – ليش تسأل
عبدالعزيز – أبي اعرف بس كذا قولي كم ؟؟
عبير – أربعه وعشرين
عبدالعزيز باسها بخفه – وحد قالك عمرك أربع طعش سنه
ضربته على صدره بقوه 00 وتألم منها – روح هناك يعني أنا بزر
ضحك بقوه مع شعوره بالألم – خخخخخخخخخخخخخ آآآآآآآي يابطني
قامت وخلته وهي مبرطمه 00 وركض وراها وهو يدعي ماتكون زعلت 00 لان زعلها كايد بالحيل


في أبو ظبي \ دار الظبي
ماقدرت تنام 00 ولدها صاح عليها كثير 00 وبعد منام وجت بترتاح 00 جاها أرق متعب 00 جلست بملل وزفرت 00 تذكرت مشعل اللي ماتدري عنه شي 00 أشتاقت له كثير 00 تعترف 00 أشتاقت لرسايله اللي دوم تجيها 00 تقرأهم وتحس بغبنه في صدرها 00 أفتحت الجوال 00 ولقت فيه رسايل كثيره جديده جايتها من مشعل 00 فتحت أخر رساله 00 بتشوف متى أرسلها 00 وكان قبل دقيقتين
••._.••
تذكر صاحبك وارجع
تقرب له ولو بالصوت
على آخر نفس واقف
تجي ولا يجيه الموت
واشوف الموت احرص منك
واشوف انك تبيه يموت
اخافانك بعد موته
تحن وتفتح التابوت
اخاف من القهر تزعل
وتبكي يوم فاتالفوت
••._.••
سكرت الرساله 00 وخبت رأسها في وسادتها 00 وهي تكتم شهقات مكبوته 00 ودموعها سيول على خدودها


وصلن المكان المطلوب 00 ونزلت دلال بريبه 00 وهي ماسكه عباية أم مسفر
أم مسفر – تعالي ياطويلة العمر بو سن ينطرنا
دلال – أنتي متأكده انه مايعرف أنا مين ومين زوجي
أم مسفر – أيه طال عمرك متأكده أصلآ ماقلت له حرف واحد أبد
دلال – زين
مشن ولقن مجموعة حريم 00 وأشكالهم مريبه وتروع 00 جالسات ينتظرن دورهن عند أبو سن
شافتهن مساعدة بو سن 00 حرمه قصيره ومتينه حيل 00 وسمرا – هلا أم مسفر هاذي اللي علمتينا عنها
أم مسفر – ايه هاذي
المساعده – أدخلن بو سن ينتظركن
أفتحت لهن الباب ودخلتهن عند أبو سن
بينما نظرات الحريم فيها إعتراض 00 انها خذت دورهن وهن لهن فتره ينتظرن
المساعده بعيون تخوف – وش فيكــــــــــــــــــــــن
وحده من الحريم – فينا مغبونات ننتظر وننتظر ثم تدخلين هاذي وتخلينا محنا بماليات عينتس
المساعده بشخصيه تروع – والله أن ماعجبتسن الباب ..............
( ماكملت كلمتها إلا .. والمباحث وقوات الشرطه مداهمتن المكان كله


نواف يأشر براسه ( بمعنى وش فيه )
حمود ناظر في مشعل وزفر 00 اللي كان جالس بعيد عنهم 00 وحاط يده على خده
وسرحان مو في عالمهم 00 وتحت عيونه سواد 00 وشحوب وأصفرار
سعيد همس في أذن حمود – حمود مشعل حالته ماطمن
حمود بحزن كبير – المرض المرض هده ياسعيد
سعيد ونواف أنصدموا – أي مرض
خبرهم حمود بمرضه 00 لو يساعدونه في أقناعه يتعالج
نواف اللي مصدوم – وليش ماخبرتنا
حمود – هاذا خبر يفرح عشان أقولكم أنا تعبت منه خلاص
سعيد – حد من هله عرف
حمود – بس راشد اللي عرف
نواف – لاحول ولاقوة إلا بالله
شافوا مشعل وقف 00 ومشى تاركهم للغرفه
حمود زفر – هاذي حالته من سافرت زوجته مسكين يامشعل مو متهني في حياته أبد


داهمت قوات الشرطه والمباحث كل اللي في المكان 00 ومن ضمنهم دلال زوجة الوزير اللي بتصير فضايحهم على جميع الصحف سواء العربيه أو الأجنبيه لان محمد الوزير هاذا مشهور كثير
دلال قامت ترجف وتصارخ 00 ومو متخيله أنها تنمسك بها السهوله وش بتقول الحين لعيالها ولرجالها 00 لأنها متأكده بيطلعونها 00 بس الفضايح من بيسدها
دخلت قسم الشرطه مع مجموعة الحريم وهي ترجف خايفه 00 وقف على رؤوسهن الضابط وهو يصرخ عليهن – ياقليلات الأدب ياللي مافيكم نخوه تعاملن بالسحور وماخفتن من الله سبحانه وتعآلى 00 رجفت من هالكلمه دلال واللي معها
الضابط – يالله كل وحده تعطيني اسمها وعنوانها 00 وحد نكلمه يجي نتفاهم معه لاني بصراحه ماأتعامل مع كذا عالم
الضابط كان منقهر00 وأنقهرن من كلامه عنهن بهالصوره
صرخ فيهن – والله والله لو بيديني الحكم عليكن أني مارضى غير بالقصاص عقاب الكم
اللي قامت تبكي 00 واللي ترجف 00 واللي أنطرمت من الخوف 00 ودلال ترجف في مكانهاوهي خايفه من محمد أكثر شي


صحى على صوت جواله 00 رفع رأسه بخمول وكسل 00 وقامت معه عبير
عبدالعزيز بصوت كله نوم – آلو
خالد بخوف – عبدالعزيز ألحقنا أمي في الشرطه مقبوض عليها
عبدالعزيز قمز مرتاع وجلس منصدم – ايششششششششششششش
خالد – اللي سمعته زوجتك لاتعرف وتصير فضيحتنا بجلاجل عجل بسرعه ألحقني أنا رايح لها ومعي عبدالله أخوي
عبدالعزيز حذف اللحاف عنه ووقف – زين زين أنا جايكم ( وسكر منهم )
عبير بخوف – عبدالعزيز وش صاير
عبدالعزيز بسرعه وهو يدخل الحمام – ردي نامي بس واحد من اللي يشتغلون عندي في الشرطه ( وسكر عليه باب الحمام )
عبير حركت رأسها وهي شاكه في السالفه 00 ردت اتلحفت ونامت


وصلوا الشرطه 00 وعرفهم خالد بنفسه 00 وطلب منهم مايفضحونهم 00 وأبوهم يراجع القضيه في القصر 00 مايبي يدخل الشرطه ويكون هناك صحفي ويعرفهم وهو متلحف ومتوعد في دلال
في غرفه جانبيه 00 دخل الضابط – الحين الوالده بتجي
خالد وعبدالله اللي يهزون رجلينهم بتوتر سكتوا 00 دخلت دلال ومعها الضابط
خالد – مشكور أخوي
الضابط – العفو ياأستاذ أهم شي طويل العمر مايزعل علينا خذوا راحتكم في الكلام
( قبل لايطلع دخل عبدالعزيز 00 وسكر الشرطي معه الباب 00 وهم يعرفون عبدالعزيز أكثر من خالد وعبدالله 00 لان عبدالعزيز مشهور في الدوله كونه أحد الشباب المرموقين من رجال الأعمال )
عبدالعزيز بلؤم – وش موديك للكاهن يايمه
دلال وهي تكتف – والله مارضى أشوف بناتي بهالحاله وأسكت عن عيال خالكم
خالد مط عيونه وعبدالعزيز وعبدالله أندهشوا
خالد قرب منها – اششششششششش دخيلك يمه لحد يسمعك أنتي وش صارلك
دلال بعصبيه – بناتي عندي أغلى من عيوني وأنا ماسويت شي رحت أفك السحر اللي صاير فيهن
عبدالله بتهور – بلا كذب يمه أنتي تخربطين علينا وأبوي متحلف فيك في القصر
دلال بعصبيه – وخير ياطير يتحلف مثل مايبي
خالد بحزن – يمه حنا بنقدر نفكك من هالورطه وأنتي ضامنه هالشي بس بكره في الوزاره أبوي بيتعرض لمضايقات من المسؤولين هناك إذا ماوصلت القضيه للسياسين وش بيفك أبوي
دلال وهي تضرب يدينها أبعض – عجبي والله كله علشان سحر يسكرونها مثل قضايا كثيره أبوك قدر يتصرف فيها
عبدالعزيز بتعب وهو يجلس – مو كذا الشغله أبوي يبون يزيحونه عن الوزاره ومافيه أحسن من هالوقت
دلال أسكتت
خالد – اففففففففففف الله يسامحك يايمه لانتي بصغيره ونعقلك غير طاش عقلك يوم كبرتي
عبدالله بقهر – الا أمك خرفت ترى
سكتوا أخوانه عارفين بقهر عبدالله
دلال – ايه عاد أنت تبيها من الله ماكني أمك
عبدالله بقهر – أمي تقضب أرضها وتستر مابقى من عمرها مو تروح تسحر عيال أخوها عشان أقهروا بناتها في أي قانون ومنطق هاذا يمه
عبدالعزيز بلع المر وسكت
خالد – خلاص عبدالله ترى هاذي أمك
عبدالله وهو يطلع بعصبيه – بلاهي هاذي أم هاذي ( وطلع وسكر الباب بقوه وراه )
عبدالعزيز بقهر – أخوك هاذا بيفضحنا خذ أمي للبيت وأنا بتصرف في القضيه
دلال – يعني سمحولي أروح
عبدالعزيز – يعني وش رأيك بنسمح تجلسين هنا
خالد بقهر وهو كاتم غضبه – أمشي يمه أمشي
عبدالعزيز قبل يطلع خالد – خالد تلثم ياخوفي أحد يعرفك ولا صحفي يلقط صوره أنتبه
خالد – زين ( وطلع هو وأمه بعد ماتلثم )
عبدالعزيز طلب الضابط 00 وجلس على الكرسي
والضابط رحب فيه 00 وقام يتفشخر عنده 00 للأسف الواسطات تلعب دور كبير عندنا
أتسكرت القضيه في النهايه من دون مايكتب محضر وتعريف بالقضيه 00 وسرحوا الحريم والساحر بيأخذ قصاص وعقوبه تلفق له بعيد عن الحريم وغيروا السيناريو حق المداهمه


في القصر \ الملاحق الجانبيه
كان محمد الوزير جالس ومعصب 00 والمساعديين حوله 00 يوم دخل عليه عبدالله وأمر المساعديين يطلعون ويخلونه 00 يردون لبيوتهم 00 لان عبدالله خبره أن أمه وخالد وراه 00 والوزير كلم مدير الشرطه وخبره ان القضيه أتسكرت مع ولده عبدالعزيز
دخلت دلال وهي تزفر بقهر 00 من شافها محمد وقف وقال لعياله يتركونه مع أمهم
طلع عبدالله وخالد
قرب محمد من دلال وصفعها كف – انتي وش سويتي فضحتينا هآآآآآآآه
دلال أنذهلت – على أخر العمر تمد يدك يامحمد
محمد – هذاك قلتيها أخر العمر يومه أخر العمر ورى ماثمنتي شيباتس وقضبتي الأرض وجلستي يعني لازم تفضحيني
دلال بقهر – انا ماسويت شي يامحمد رحت أفك السحر اللي محطوط لبناتي
محمد بعصبيه وصراخ – من زمان من زمان وأنا متحملك يادلال مو لشي عشان خاطر أبوك الله يرحمه ومعرفته في أبوي صبرت عليك وعلى المر اللي ذقته معك وعشان تنبسطين وتسانسين ترى الوزاره بكره بتسرح منها وأنا بقدم أستقالتي قبل ماينهان أسمي على أخر عمري ومستحيل أجلس معك دقيقه وحده أنتي في طريق يابنت الناس وأنا بطريق تهني في أبراجك العاتيه بلحالك 00 وأيه على فكره تراني متزوج وعندي ولد خبيت السالفه أحتراما لك بس عقب هاذي خلي الدفاتر تفتح والمحظور يبان
دلال اللي أنصعقت 00 مشى بخطوات متعبه لين عند الباب وناظر فيها – تراط طالق يادلال
دلال صرخت بقوه – لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وطلع وخلاها


بعد مرور ثلاثه أيام

بالزور حتى اقتنعت دنيا وسافرت مع محمد 00 اللي بيختبر صبرها معه 00 وهي بتشوف وش أخرتها معه 00 وحلفت أن غلط عليها بكلمه ترد مع أول طياره
....
دلال اللي مصدومه وقاضبه أرضها ومقهوره ان أخرة العيش والملح مع محمد الطلاق
...
عبدالعزيز وخالد وعبدالله وخلود ونوره أنصدموا أن نهاية أمهم مع أبوهم بهالصوره
ونوره أزدادت غبن فوق غبنها وتحلفت انها لترد الصاع صاعين لهلا اللي حطت السبب عليها ولا ليش أمها تتعرض لهاصوره غير عشانها هي ونوف على الأقل نوف خذت جزاتها في نظرها وذلفت بس هاذي مازالت مستمره مع طلال
...
ساره اللي معاد تفهم وفقدت عقلها 00 وأنجنت 00 جابوا لها ممرضه تهتم فيها في البيت ورفضوا رفض قاطع انهم يودونها للمستشفى الأمراض النفسيه وصارت تزورها دكتوره كل أخر أسبوع تحاول تعالجها


في أمريكا \ في أحد مستشفيات واشنطن
جالسه بملل 00 ومحمد يناظر فيها ومستمتع في مللها – وش فيك مليتي
تركت أظافيرها اللي تلعب فيها – وليش السؤال بتطلعني مثلا \
أبتسم على مزاجها – ليش أحسك مغصوبه على الروحه معي
هي أنتفخت قهر وزفرت بقوه – ليه شايفني متسدحه في المطار أحتريك وأرتجيك أسافر معك
هو ومستمتع في خناقها معه – أيه مشعل خبرني قال دنيا مبسوطه تبي الروحه معك
هي عصبت ووقفت ودموعها سالت - ياليتني أصريت على رأيي وماجيت معك
الشرهه مو عليك الشرهه على هلي اللي باعوني برخيص وخلوني أروح معك بس أستاهل انا اللي جبته لنفسي أنا اللي صدقت الكذبه ( تقصد كذب محمد بحبه لها ) وأستانست فيها 00 وأنبسطت بعالمي ومعرفتي فيك بس هاذي حوبات نوف اللي ظلمتها كثير أجرح يامحمد أجرح ترى جروحك تعمقت وطعنتني أجرح بعد عسى قلب حبك يموت بمحله
محمد أنصدم ماتوقع أنها بتصدق مزحه 00 وتكون مجروحه منه بهالصوره 00
صحيح هو مو متقبلها في حياته لين هالحين 00 وحاس انها منفرضه في حياته بس ماتوصل انه يجرحها الجروح اللي قالت عنها 00 ألتزم السكوت بعد مادخلت الحمام وقرعته وراها 00 مخلفه أصوات وضجه


قعد جنبه عقب ماخبره بالتطورات اللي صارت عندهم 00 ناظر فيه وزفر بقوه
وقال – وأنا وش يخصني باللي صار
أنذهل منه – انت وش فيك تراها عمتك
مشعل – هه قال ايش قال عمتي ,, عمتي اللي جرحت نوف وخلتها تهرب مني هي السبب في عذابي هي هالعمه اللي قلت عنها أحسن حوبتها وتستاهل مجاها
راشد – أستغفر ربك يامشعل ولا تتشمت
مشعل حس بالألأم في رأسه 00 وغمض عيونه بقوه
راشد اللي كان مركز بوجهه مشعل 00 قام بسرعه ومسكه – مشعل دخيلك ياأخوي تحس بشي
مشعل مسك رأسه وأنسدح على الأرض يتلوى – آآآآآآآآآآخ ياراسي آآآآآآآآآآآآآآخ دخيلك راشد هات الحبوب الزفت جبها
راشد اللي وقف وطار مثل الصاروخ لداخل الغرفه يدور على الحبوب 00 لقى مجموعة أدويه 00 ولا يعرف العلاج المطلوب 00 اللي يعرفهم حمود وهو رايح يزور أخته ومخليهم يأخذون راحتهم في الأستراحه
شال كل الأدويه وركض فيهم لمشعل 00 وحطها جنبه وبخوف – أرفع راسك مشعل وفتح عيونك وناظر وين العلاج من بين هالعلاجات هاذي
مشعل اللي إذا جته هالحاله مايقدر يفتح عيونه إلا بصعوبه 00 فتح عينه وناظر في العلاجات وأشر عليها بتعب – هاذي راشد هاذي
راشد فتح العلاج وعطاه حبه منها 00 وعطاه كأس الماء اللي كان جنبه – خذ هاك أشرب مشعل
مشعل كلى الحبه 00 وشرب مويه وراها ورد أنسدح – راشد دخيلك أتركني وطف اللمبات لين يخف الوجع
راشد اللي سالت دمعته لحال أخوه – طيب وأنا أخوك أنا بجلس برى لين تصحى ونتفاهم إن شاءالله ( وطلع وخلاه )


شافتها طالعه من غرفتها 00 وشافت أن مافيه فرصه أحلى من هالفرصه تنتقم منها وهي تشوفها متجهه للدرج بتنزل تحت 00 حركت فمها بحركة خبث ومشت وراها لين صارت وراها بالضبط 00 ومدت رجلها وفي فمها إبتسامة خبث مرسومه
وتعثرت حركة هلا وطاحت وتدحرجت مع الدرج خمس عتبات 00 قبل ماتسيطر هلا على نفسها وتمسك ديزاين السلم 00 تحت أنظار بدريه اللي كانت طالعه من جناحها وعبايتها فوقها بتطلع 00 وكانت خير شاهد على اللي صار
وصرخت في نوره – يامجنونـــــــــــــــــــــه وش سويتي
نوره اللي أرتعبت وماتوقعت حد يشوفها ويكشفها 00 ركضت لجناحها با أقصى سرعه 00 وركضت بدريه لهلا اللي تتلوى في مكانها من الألم 00 بسرعه بدريه دقت على طلال وخبرته يجي بسرعه


نزل وشنطته بيده 00 وشافها جالسه في وحده من الصالات 00 مشى لها وهو يبتسم بسخريه وقهر 00 وقف قريب منها – أرتحتي هالحين مدام دلال
دلال ناظرت فيه ورفعت حاجب
هو بقهر – أنا ماشي وتارك لك المكان بكبره مستحيل بيت واحد يجمعنا فرقتي شملنا وهزيتي صورتنا في المجتمع وطلعت إشاعات كثيره علينا أنا بهاجر وخلي غرورك وشوفة حالك تنفعك يايمه 00 ترى لحد الحين مانسى نظرة الأنكسار في عين بنت خالي صالح يوم رحت معك لبيت جدتي 00 ومانسى نظرة الغرور والكبر في عيونك يايمه 00 أصحي على حالك ولمي الباقي من عيالك يايمه 00 ليجي اليوم اللي حولك ينفر منك ترى هاليوم قرب يايمه قرب
دلال وقفت وهي ترجف من كلامه – أنت أنهبلت تكلمني بهالطريقه
عبدالله – لا صحيت على الحقيقه اللي غابت كثير عنك يايمه وش ينفعك هالحين بنت أعز الخلق لقلبك اللي مامر يوم وماشفتك حاضنه صورته وتبكين أخر الليل وتتحسرين على موته طعنتيها بكذبتك يمه 00 البنت المسكينه حوبتها في رقبتك أنتي وساره للأسف يمه وخساره عليك هالكلمه ( وراح وخلاها وهو يصارع دموع تبي تنزل غصب عنه )




صدمه وأعز الأصحاب خانوني )**
حذف السماعه من يده 00 عقب ماسمع الخبر اللي ذبحه من الوريد للوريد 00 مسك صدره وهو يعاصر الألم اللي فتكه في قلبه 00 مكان متوقع كذا تصير نهاية العيش والملح أبد 00 مكان في يوم متوقع أن اللي مد له يده 00 اليوم عضها 00 والطعنه اللي محسب حسابها اليوم جت قاتلــه قاتلــــــــــه قاتلـــــــــــــــــــــــــه
.
.

( الفصل الثالث والأربعين )



مر من عندهم معصب وشنطته بيده 00 ناظر فيه حمود وخالد ومنال
حمود - وش فيه عبدالله
خالد بإستغراب - مدري
ومشى خالد وراه يتبعه 00 ويحاول يلحق العاصفه اللي مرت عندهم
منال ناظرت في حمود بتمعن - حمود حالك مو عاجبني يأخوي انت ناحف
حمود اللي صار مايشتهي الأكل من حال مشعل 00 ناظر بنفسه - وش فيني بالعكس مسوي ريجيم بس
منال - أكذب على غيري يأخوي بس مو علي حالك ياحمود مو عاجبني أنت لين هالحين جالس مع
مشعل في الأستراحه
حمود - ايه ليش تسألين
منال بسخريه - هه أستخف وقعد خويك توه فقد نوف
حمود اللي تذكر علاقة منال بنوف - منال أنتي لين هالحين تكلمين نوف
منال بإإستغراب من سؤاله - لا أقطعت فينا من سافرت قفلت جوالها
حمود - مباركتي لها على الطفل
منال ابتسمت بحب - لبى قلبه إلا دزتلي رساله تبشرني وأرسلت علي صورته مي لانها مرسله صورة البيبي
على مي
حمود اللي من سمع طاري مي بلع ريقه - أخبارها
منال بإستغراب - منهي
حمود - مي رفيقتك
منال بخبث وهي تدور الإحراج بوجهه - اها وليش هالسؤال
حمود بإحراج طلع جواله ووقف - يالله يالله تأخرت على مشعل تأمريني شي
منال اللي ضحكت - أبد سلامتك
حمود مشى مستعجل - الله يسلمك
بعد ماراح
منال بحب - صبرك علي ياحمود أن ماعرفت قصتك انت ومي اللي كل شوي تلمح عنك ماأكون منال هه
مافيش حاجه تتخبى ع البنت منوله
( ناظرت يمين ويسار 00 وبطتها ضحكه خوف أن حد سمعها )


خالد مسك رأسه - من صدقك انت
عبدالله اللي يصك شنطة سيارته بعد ماحط شنطة سفره فيها ويتجهه لباب السياره - ايه من صدقي
خالد مسك الباب حق السياره - وكيف يعني معاد نشوفك
عبدالله - لا برد بس بدرس هناك وبحضر الدكتوراه هناك بعد
خالد - وأبوي
عبدالله - مو أبوي في لبنان هاجر مع زوجته وولده لديرتها
خالد - إلا بس ابي أسافر له أنا وأنت نقنعه يرد
عبدالله ويوخر خالد عن باب السياره وينادي على السواق سليم عشان يرد سيارته عقب ماينزل في المطار - مالي دخل ياخالد في أبوي وبعدين أحمد النعمه أن إنفجار أبوي على أمي كان بهالطريقه تراه صبر كثير عليها كل واحد حر بحياته لاتصير عاطفي بزياده وأنا أخوك أبوي مرتاح هناك الله يسعده بعد وبعد إن شاءالله يمكن أفكر أني أزوره بالبنان هناك ( سكر الباب وفتح الشباك ) سلم لي على عبدالعزيز أنا تأخرت على الطياره يالله فمان الله
( ركب سليم جنبه وشخط بالموتر .. تحت نظرات خالد له )
دق جوال خالد
خالد ببرود - هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز - هلا خالد ترى نايف الليله بيجي يتملك على خلود
خالد بإستغراب - بهالسرعه
عبدالعزيز - ايه وبيأخذها معه بعد خلاص يكفي تضيع للوقت
خالد - وامي
عبدالعزيز - أمك تسكت أحسن لها خلاص من بعد روحة الدجله والمشعوذين ترى في عقل أمك شي ناقص
أقول خل الطابق مستور فمان الله بس
خالد بإستغراب من إسلوب أخوانه - هلا
من سكر خالد مره حمود من بعيد وهو يركب سيارته 00 ويأشر له أنه رايح 00 أشرله خالد بسلام


ركضت لهلا اللي طايحه عند الدرج وتئن 00 وهي خايفه عليها – هلا يمه صار لك شي
هلا اللي بس تئن وماسكه بطنها 00 خافت بدريه عليها كثير – يمه قوليلي طمني قلبي صار فيك شي
هلا اللي دموعها تنزل من الألم – آآآآآآآآآآآآي ( ومسكت بطنها )
رجعت بدريه تدق على طلال تستعجله اللي كان داخل مع البوابه ويركض لفوق لهم
بدريه وهي تصرخ فيها – بسرعه بسرعــــــه طلال
طلال اللي بغى يتعثر في سرعته 00 قرب منهم وحمل هلا بسرعه وركض طالع فيها وبدريه وراهم تركض وهم خايفين بقوه


في الليل \ قصر الوزير سابقآ
دلال اللي كانت مقهوره من عيالها ماأعطوها الشور في زواج خلود 00 اللي كانت رافضه تأخذ نايف خير شر 00 بس مو معيرنها أي إهتمام أبد
اندق عليها الباب
وهي جالسه وساكته على الكرسي وسرحانه 00 محمد وخلاص طلقها ولا ومتزوج عليها وعنده طفل 00 انفتح الباب عليها 00 طلت من وراه خلود وهي تدمع قربت لأمها – يمه
ماردت عليها دلال 00 قربت منها خلود وباست يدها وبكت عليها – أرجوك يمه لتخليني أروح وأنتي مو راضيه علي أرجوك
دلال اللي كانت صامته ماردت عليها 00 دخلت عليهم نوره وهي تصرخ وتبكي
وترجف – يمه يمـــــــــــــــه ألحقيني
ركضت لأمها وهي ترجفف
دلال وهي خايفه عليها – وش فيك
نوره وهي ترجف – ط ط ط لالالال ي بي بيذ بحني
دلال وتصرخ – ليه وش صاير
نوره واجلست وانكمشت على نفسها وخبت رأسها – طرحت ه ه ههلا مع الدرج تستاااا ه هل ليه تت تتت زوج طلال طلالال حقي أنا وبس
خلود صفقت يدينها في بعض 00 مساكين خواتها سمعوا كلام أمها وهاذي نهايتهم دلال عمرها مكانت راضيه عن شي 00 كانت تبي كل شي مسخر حق بناتها وبس
دخل عليهم طلال وهو يصارخ – نوررررررررررررررره ( رج القصر رج )
خافت دلال وأرتجفت نوره 00 خلود بسرعه تخبت عنه
دخل عليهم وهو يصارخ – انبسطتي استانستي الطفل وفقدناه والحرمه وهناك ومنهاره قولي لي بس ليش سويتي كذا
قامت ترجف من شكل عيونه 00 ودلال تناظر فيه وتصفق بيدها – شاطرين شاطرين ياعيال بدريه قويين قويين يالله بناتي صاروا شماعه لكل من هب ودب جاء وصب غضبه فيهم
طلال وهو يصرخ فيها – أنتي بالذات لاتتكلمين كيف لك عين تتكلمين وأنتي أنمسكتي عند المشعوذ هآآآآآآآآآآآآآه
بدريه مطت عيونها بصدمه من كلامه 00 إذا انصدمت من ولدها اللي قطعه منها قال كلام قوي عنها فكيف ماتنصدم من طلال اللي ضل طول عمره ناقم عليها وعلى تصرفاتها معه ومع أخوانه
طلال ناظر في نوره – نوره حاولت أني أدور لك شي يشفعلك عندي لو شي بسيط بس حسافه مالقيت 00 نوره انتي طالق وخلي شرك ينفعك هالحين
نوره ودلال اللي صارخوا
نوره ركضت عند رجله – أرجوك أرجوك طلال لاتطلقني مثل أخوك وأبوي أنا ماني مثلهم أنا ماقدر أعيش بدونك وبدون عيالي
وخرها عن رجله – كفايه نوره لاتذلين نفسك هالكثر لاني معاد أشوف فيك غير أم لعيالي وأنا ماأبي أم عيالي بهالصوره أنا ماحبيتك ولا عمري أرتحت معك بس أنتي أستكثرتي علي الحب والراحه ( وعطاهم ظهره وراح )
صرخت نوره وهي تبكي وتعظ الآرض ندم على اللي سوته


دخلوا البيت راشد وريم من بعد ماردت من عند أهلها 00 راشد كان تعبان من حالة
أخوه اللي مو راضي على حياته كذا 00 لازم يسافر لازم 00 وبيجهز أوراقه بكره وخلال هالأسبوع بيسافر فيه لبريطانيا ويسوي العمليه 00 اتوجهه على جناح أبوه قبل ينام بيسلم عليه 00 بس الصدمه كانت ملجمه له
حمود – وسافر الله يصلحه
ناظر في مشعل اللي من وصل وهو يهذر فوق رأسه وهو ساكت ولا تكلم 00 لقاه سرحان ومتكتف
حمود – الظاهر أني من اليوم أكلم نفسي
مشعل أنتبه له 00 وحرك رأسه ونزله وهو يحس بالألم – أنا بروح ارقد
حمود – والشباب اللي بيجون يسهرون معنا ويبغونك
مشعل وهو يخفي ألمه عن حمود – قولهم تعبان وفيه النوم وسار يرقد
( وراح وخلاه )


في أبو ظبي \ الأمارات
كانوا على العشا 00 ونوف جالسه وصامته 00 ناظر فيها خالها أحمد – بنتيه ليش مو يالسه تاكلين
نوف انتبهت له – هاه لا قاعده أكل وشبعت بعد بروح أكيد صلوحي صحى
ناظرها بنص عين شاك في سالفتها 00 خاف ليكون حارمها مشعل وهو مايدري بس اللي أعرفه مشعل كارهنها ومعذبنها 00 ومورينها الليل بعز الظهر 00 مسجينه يابنتي يانوف 00 الله يكون بعونج ياربي
( في جناح نوف )
جلست تضم ولدها وتبكي 00 وتلفونها اللي كان مفنوح دق 00 خافت نزلت ولدها وركضت للتلفون 00 ناظرت في الشاشه كان مشعل 00 بلعت ريقها وردت عليه وهي ترجف – آلو


ركض راشد لأبوه اللي ملقى على الأرض 00 وجواله محذوف جنبه 00 بسرعه رفع أبوه وصرخ فيه – يبه يبه يبه رد علي يبه يبه ( وهزه بقوه )
صرخ على ريم اللي جت تركض 00 وهي مذهوله من المنظر
راشد بصراخ – دقي على الأسعاف بسرعه
ريم ركضت للتلفون وهي ترجف – طيب طيب
راشد يهز فيه – يبه أرجوك رد علي يبه يبه
شاف التلفون اللي محذوف جنبه 00 ركض له ناظر في أخر واحد أستلم مع أبوه المكالمه وكان رقم ( محامي الشركهعوض سالم ) بسرعه اتصل عليه وهو شاك في السالفه رد عليه عوض وهو متوتر – هلا عمي الحمدالله اتصلت فيني خفت عليك


طلعت من الحمام 00 وعيونها حمراء 00 كل مره كان محمد متوتر ويبغى يقوم يدق عليها الباب 00 بس خاف من ردة فعلها 00 زاره كذا طبيب وكذا حد وهي مو راضيه تطلع أبد لين مافضت مافي رأسها من دموع
ناظر فيها محمد بزعل – امحق مرافق والله
خلته بدون ماتتكلم 00 وبسطت سجادتها وقامت تصلي الفروض اللي فاتتها
ناظر فيها 00 وتذكر هو بعد الصلوات اللي فاتته 00 عسى الله يغفر لهم بس


في المستشفى
بدريه وطلال اللي أطمنوا على هلا اللي سووا لها عملية تنظيف لأن الجنين طاح ونزفت دم كثير 00 حاولوا ينقذون الجنين بس ماقدروا
طلال بتعب – خلاص يمه روحي أنا بجلس عند هلا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات