بداية

رواية واني احبك -5

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -5

نمشيو ناكلو شي حاجة.. عاد نمشيو للدار
- ليلى: لا, اما ما نقدرش ..تعطلت على بنتي (تتخليها عند ام يوسف)
- ايمان: ندوزو ناخذوها و نمشيو
- ليلى: نقولها ليوسف بعدا
- ايمان: ايوا عيطي ليه (اتصلي بيه)
اتصلات ليلى براجلها اللي وافق ليها ;حيث ما زال معطل فالخدمة و مشاو لدار والدين يوسف ..ما بغاوش البنات يدخلو مع ليلى, خافو تلزمهم ام يوسف يدخلو ..و لكن منين?..اول ما عرفاتهم جاو معاها ,خرجات لعندهم بنفسها و بززات عليهم يدخلو
ايمان كانت تتكره تدخل, لانها كلما تلقات ببنتها, تيطرا معاها مشكل
- حسنا: اوف ما عرفت علاش ماما ما تتسمعش..شبغاتهم خصوصا و ذيك..
- قاطعاتها ليلى: جمعي راسك و خلي فمك مسدود
- حسنا(ء) بتعالي: اصلا ما غنهضرش معاها...بزاف عليها
- ليلى بملل: هكذاك حسن.. تهنينا
دخلوا البنات و سلموا على حسناء ملي جات نوبة ايمان تسلم عليها..تسالموا من طرف الحنك (الوجنة) و كل وحدة رافعة راسها للسما خخخخخخخ
- ايمان: فين ياسمين?
- ام يوسف: ناعسة..خليوها حتى تاكلو على خاطركم عاد نفيقها و نجيبها
- ايمان: اش من ناكلو... حنا دخلنا غير نشوفوك و نجلسوا معاك شوية و نمشيو
- ام يوسف: لا و الله لا مشيتو ..حتى تاخذو le gouter (الجوطي=اللمجة) ديالكم
بعد حلوفها البنات ما قدروا يقولو والو..و مشات للمطبخ و ايمان تتقول فنفسها "دي معاك هاذ اللفعى "(خذي معاك هاذ الافعى)
- حسنا بتكبر: ايوا عزيزة شخبارك?
- عزيزة ببرود: الحمد لله و انتي?
- حسناء: الحمد لله, كل شي بخير..ايوا كاين شي زواج و لا مازال? و ضحكات ضحكة خبيثة
- عزيزة بنفس البرود/ قريب توصلك l'invitation (الدعوة) ان شاء الله
- حسناء بصدمة ما بغاتش تبينها : اها ..مبروك.. و شكون قلي.. ا زعما سعيد الحظ
- ايمان اللي مقدراتش تصبر على تطنازها: سعيد الحظ ولد تاجر ذهب ريفي معروف هنا فكازا.. و حتى فالشمال
- حسنا و هي غتموت بالغيظ: مزيان تستاهل عزوزة و نتي قراب نفرحو بيك?
- عزيزة و هي لقات اخيرا الفرصة/ ههههه لا ايمان خليك عليها..بلا ما تسوليها و لكن قريب غتفاجئك واحد المفاجاة غتعجبك بزااااااف ههههههه
- حسنا بتوتر/ اش من مفاجاة?
- ليلى و هي فاهمة قصد عزيزة: ااه... واحد المفاجاة غتسطيك بالفرحة
-ايمان مافهماتش اش تيقصدوا و لكن ما بيناتش رفعات راسها بغرور و فداخلها تتسائل على شنو تيهضرو
- حسنا: ايوا.. الله يسمعنا خير
- ايمان: و انتي ا الزين? (و ضغطات على هاذ الكلمة بنقطة استهزاء)
- حسنا بغرور: انا سيد الرجال اللي غياخذني
- ايمان باستهزاء:... فهمنا فهمنا و لكن عندو اسم و لا ما زال غ حلم هههههه?
- حسنا و هي مفقوصة: معلوم عندو اسم..و لكن مخبياه على عيون الناس, باش يدوز كلشي على خير كي شتي (خبرك) العين حق
- عزيزة باستخفاف: هههههه عندك الحق . وبتلميح ...خليك مستورة احسن هههه
حسنا اغتاظت و ناضت خلاتهم و مشات
- ايمان: انا عندي شي مفاجاة?
ليلى و عزيزة شافوا فبعض و جاوبوها: متاكدين.
.فهماتهم ايمان و ما علقاتش.....عزيزة و ليلى كانوا واثقين من ان حركة امين فالظهر, ما كانتش جاية من فراغ.. و ان وراها قصة جاية فالطريق
دخلات ام يوسف جايبة legouter و وراها الخدامة و جلسات معاهم تاخذ اخبارهم..كانوا تيعجبوها ,حيث بنات تيدخلو الخاطر بالزربة بعفويتهم و ادبهم
دخل امين للدار يبدل حوايج الخدمة و هو معصب من الحكاية اللي خرجات ليه من الجنب و منعاتوا من انو يمشي يشوف ايمان فخروجها من الخدمة..كان باه طلب ليه يمشي يوقف على المعالمية (الصنايعية) فالدار الجديدة حتى يساليو خدمتهم و ما سالاو حتال الستة و نص فايتة..
عيط ليه محمد
- محمد: امين انا مع عبد الرحمان لحق علينا لقهوة سقراط
-امين: ندوش و نبدل و نجي
- محمد: ما تعطلش..بالسلامة
عند البنات اللي خلاتهم ام يوسف بوحدهم.....
- ايمان: عزيزة, على قبلك بغيت نخرجوا مجموعين اليوم..بغيت نهضر معاك على..
- عزيزة بضجر : توفيق
- ليلى: عزيزة, الراجل ما كيتعابش ..سنو مناسب..اخلاقو مزيانة..ماشي تاع بنات..ما مبلي لا بجارو (الجيم مصرية و الراء مشددة= السجاير) لا بالشراب ..من عائلة مزيانة و باغيك..ما عندك حتى شي سبب باش ترفضي
- ايمان: انا اللي بغيت نعرف هو علاش انتي رافضة الزواج?
- عزيزة بتوتر: انا بغيت نبقى تاع راسي..الزواج كلو صداع راس..كلو مشاكل..شفيها الا بقيت بوحدي..ناخذ بنت و نربيها و صافي
- ايمان: شنوووو!!! حماقيتي !!!و علاش ما تولديش انتي هاذ البنت و تكون بنتك بصاح نيت..انا ماتنقولش ما تتكفليش بيتيم , بالعكس هاذي فكرة مزيانة و لكن بلا ما تتخلاي على الزواج
- ليلى: دابا انتي خايفة من المسؤولية اللي فالعلاقة الزوجية?
-عزيزة: اه, اللهم الواحد يبقى مرتاح البال بوحدو
- ايمان: و انتي تظني باللي الا بقيتي بوحدك غتكوني مرتاحة البال?!!!!..ايواا سمعي ا بنيتي راحة البال اللي غتكوني فيها كي دايرة..... و بدات تعدد بالاصابع..
واحد: غتكرهي راسك مللي غتسماي بايرة (عانس)
جوج: غيكرهوك اهلك ملي غتجيبي عليهم الهضرة ديال الناس
ثلاثة: الا الله يحفظهم و يطول من عمارهم والديك ماتوا ..و سكنتي مع خوتك غتكرهي عيالاتهم (زوجاتهم) ملي غتشوفيهم مع رجالهم و ولادهم تيدوروا عليك و الواعرة الا كانو عيالاتهم شريرات غتكمل عليك
ربعة: الا كاع سكنتي بوحدك, غتكرهي هضرة الناس على اللي ساكنة بوحدها و علم الله اش كتدير ....و الا ما قالوش, نهار تنسي الايام اخوتك يزوروك, قلبك غيتحرق من الوحدة
خمسة: ملي تحتاجي لانسان ليك و ديالك ة يدخل عليك كل نهار.. واخا غير بابتسامة تشجعك على مشاكل الدنيا.. ما غتلقايهش
ستة: ملي تشرفي (تشيبي) بعد عمر طويل غتبقاي بوحدك.... واخا تتكفلي ..اللي تكفلتي بيه او بيها ما غتبقاش ليك... غيتزوجوا و يمشيو يديرو حياتهم حتى هوما
عزيزة, الزواج راه ماشي مسؤولية عليك بوحدك و ماشي كلو مشاكل كيف تتظني..فيه حاجات زوينين اخرى تينسيوك المشاكل...و اصلا هاذ المشاكل انتي و شطارتك باش ما ياثروش عليك .
- ليلى: هاذ الشي كلو اللي قالت ليلى صحيح و نزيدك..ملي تتزوجي و تديري ولادك عاد تتعرفي شنو معنى الحياة..
- ايمان: اسمعيني ا عزيزة و فهميني... هاذي سنة ربي فالحياة, خلق ادم و حواء .. خلقهم نصفين باش يعيشوا مجموعين ..كل واحد فيهم محتاج للاخر..و استحالة الواحد يعرف السعادة من غير الاخر
- عزيزة بحيرة و خوف: و لكن انا..
- ايمان: ما كاينش لكن...اتبعي كلامي و كوني متاكدة انك الرابحة..ديري استخارة و وافقي على توفيق و خليه يجي يخطبك..و الله اللي يختار ليك اذا كان هو اللي يصلح ليك كل اموركم غتيسسر و بسهولة غيتم هاذ الزواج و العكس صحيح ربي غيبعدوا ليك بلا أي احساس يالندم من جهتك
- ليلى: بصاح لانك اذا رفضتيه هكذا, بلا سبب..ضروري واحد النهار غادي تندمي و غتبداي تتسائلي كون وافقتي شنو كان غيطرا
- عزيزة بحيرة : ما عرفت..
- ليلى: شوفي... رجعي للدار و انوي الموافقة و صلي استخارة قبل ما تنعسي..... غد ا ان شاء الله غنتغذاو مجموعين..كوني طبيعية معاه بلا ذيك طوالة اللسان اللي تتستعملي معاه..سوليه اسئلة تعرفك عليه اكثر و ما تمنعيش راسك من الاهتمام بيه
- ايمان: زعما.. تصرفاتو معاك ما حركات فيك والو?!!!
- عزيزة بخجل: ..فلاول اه... ولكن قمعتهم حيت ما بغيت..
- قاطعاتها ليلى: ما تبقاش تسبقي الميم ..نساي النفي
- عزيزة: ههههه واخا ا لالا, صدعتوني بهاذ الهضرة, انا غنتبعكم و نشوفو فين غتوصل هاذ الحكاية
- ايمان بفرح: غتوصل لكل خير غتعاوني معانا
- ليلى: ههههههه اه تعاوني معانا الله يخليك
- عزيزة: ههههه غنحاول
سمعوا شي حد نازل من الدروج بالزربة و بانت ليهم حسنا نازلة و هي مبدلة حوايجها..كانت زوينة بزاف بصاية (تنورة) بيضا-غوز و شوميز (بلوزة) بيضة و شعرها الشاتان (كستنائي) القصير..
كانت عينيها تتلمع و هي تتشوف اللي داخلين من الباب
-عبد الرحمان: السلام عليكم
- حسنا: و عليكم السلام
- محمد و امين: السلام عليكم
- حسنا و عينيها على امين: و عليكم السلام و رحمة الله
- محمد: كيدايرة لاباس عليك?
- حسنا: الحمد لله
- عبد الرحمان: اجيو نجلسوا هنا
و هو ماشي (تيكره جراة ختو على صحابو و عيا معاها لدرجة الضرب ولكن اللي فراسها فراسها) تبعوه و وقفوا ملي شافوا الصالون عامر
امين عينيه خرجوا و ضربوا محمد بمرفقو يجمع راسو ههههههه و تراجعو اللور
- عبد الرحمان: السلام عليكم
- البنات: و عليكم السلام
- ليلى: عبد الرحمان كيداير?
- عبد الرحمان: لاباس الحمد لله و انتي
- ليلى: الحمد لله...... سيروا للصالون الكبير.. هنا مشدود
- عبد الرحمان: اه واخا ...خوذو راحتكم
مشاو و امين حاس بقلبو ماشي معاه .. داز من حدا حسنا اللي كانت تبعاتهم و شافت بقلب كيغلى كيفاش شاف امين فايمان
دخلات لعند البنات اللي كانوا تيشوفو فايمان اللي ما متيقاش باللي شافت امين ثاني اليوم
- حسنا: ليلى, بنتك فاقت, سيري شوفيها
ناضت ليلى اللي توحشات بنتها... و ملي بعدات
- حسنا و هي كتقصد ايمان: الله يستر; مالكم عمركم ما شفتوا الرجال? كليتوهو بعينيكم
- عزيزة بالزربة باش تتفادي صدام بينها و بين ايمان: بصحتنا وراحتنا و انتي مالك?
- حسنا: لا.. غير بقاو فيا (لا فقط اشفقت عليهم) ..شفتهم خافوا حتى هربوا كاع (الكاف تنطق جيم مصرية) من قدامكم ههههههه
- ايمان: ههههه من ناحية الخوف, خافوا و لكن ماشي منا..منك اللي تابعاهم منين دخلوا كيف ال...و لا بلاش ههههههه
- عزيزة و هي باغية تحد الموضوع: سيري عيطي لليلى بغينا نمشيو
- تجاهلاتها حسنا و قربات من ايمان و هي شاعلة نار و بنظرات تهديد: انتي
- قاطعاتها ليلى اللي دخلات مع ياسمين: حسنا تكلمي لماماك
حسنا تتحترم ليلى ..سكتات و بنظرة قاتلة لايمان خرجات من عندهم
ايمان من الاصل ما اهتمات لحتى حاجة دارتها..عينيها كلهم عند ياسمين (3 سنين و نص) اللي اول ما شافتها و هي تتحرك فايدين امها باش تمشي لعندها
هزاتها ايمان و غرقاتها بوسان و هران (الراء مشددة=دغدغة) تتموت على ضحكتها هههههه لاعبوها البنات مدة طويلة حتى سخفوا البنت خخخخخخخخ
وبعد شوية ناضوا عزيزة و ايمان يرجعوا ..ليلى عيط ليها راجلها و اتفقوا يبقاو يتعشاو مع دار راجلها
كانوا البنات واقفين فالمراح (صحن الدار) تيتسناو مت يوسف تخرج من الكوزينة باش يسلموا عليها قبل ما يمشيو.. و ايمان هازة ياسمين تتلاعبها و هي غافلة على امين اللي فالصالون اللي قدامها بباب نص مسدود و وذنيه معاها و مع صوتها فكل كلمة تتقولها
رجع للدار و كيف دخل مشا لبيتو و خرج تلفونو و هو تيشوف فيه و هو ما زال ما متيقش باللي فيه نمرة ايمان
خنق ياسمين بالبوسان ملي خذا النمرة من تلفون امها خخخخخخخ..
البنت هزات التلفون تتلعب بيه بلا ما ترد ليلى البال و مشات بيه للصالون اللي كانوا جالسين فيه الدراري (الشباب) عبد الرحمان و محمد كانوا مشغولين فالpc portable (اللاب توب)و مركزين عليه و ما ردوش البال للي طرا..
اول ما شاف امين ياسمين هزها و بدا تيهرها (يدغدغها) غيقتلوا البنت خخخخ و لكن العيب منها بصراحة..البنت بغلظها(سمنتها) الطفولي و ملامحها المرحة, ديال الهران ههههههه....شاف امين التلفون فيدها و فالاول ما سوقش (ما اهتم) ..شوية نقزات ليه الفكرة لبالو فنفس الوقت اللي بانت ليه صورة ليلى هازة ايمان فخلفية التلفون..تردد فالاول لكن ما كانش عندو حل ثاني..نمرة تلفونها جات حتال عندو و هو باغيها و محتااااجها
شاف جهة صحابو لقاهم مركزين..خاذ التلفون بقلب كيضرب من ياسمين اللي فحضنو و مشا للrepértoire (قاموس الارقام) دخل اول حرف من اسم ايمان i و حفظ النمرة من اول مرة قراها و رد التلفون لياسمين.
جلس و هو مازال تيشوف فالنمرة و متردد يعيط ليها او لا..و فالاخير قرر يخلي هاذ الخطوة لمن بعد..كان خصو يلقى اللي تيقلب عليه اولا عاد يبدا الهجوم عليها من هاذ الناحية و ناض للانترنت و هو مبتسم بمكر


فالصباح فالمكتب

- توفيق: وااو عزيزة تبارك الله عليك
- عزيزة بخجل: ميغسي
- توفيق: ما قلت غ الحقيقة
- ايمان: صافي سير تخدم
- توفيق: مالك جاتك الغيرة? ما خارجش حتى تقولها عزيزة
- ايمان يااااك?!!!! وا سير ولا ن..
- توفيق: اففف..ها هو غادي.. ذليتينا
- عزيزة: علاياش تيهضر? (على شنو يتكلم)
- ايمان: دابا تسرح ليك اللسان..مالو تربط منين دخل?!!
- عزيزة بخجل: و صافي ...(خلااااص)
- ايمان: ههههههه جات معاك التزنيجة(لابقة لك حمرة الخجل)
- عزيزة: نمشي فحالي نخدم حسن ليا.... و خرجات قبل ما تقول ايمان شي حاجة اخرى
كانت مبدلة اليوم ..كان فيها شي حاجة سبيسيال .....من غير لبستها الزوينة اللي جاتها رووعة..كانت لابسة سروال ابيض مع بلوزة بلون اخضر شاحب و بقصة رووعة و جمعة شعرها بقراصة (شباصة) بطريقة مهملة و حاطة مكياج خفيف..كانت غزالة..لكن كان فيها شي حاجة اخرى جاية من الداخل..تغيير جميل من اثر كلمات ليلى و ايمان ليها البارح اللي خلاتها فايقة الليل كامل تتفكر و الاهم خلاتها تخلي قلبها على راحتو و تهدا من قمعها ليه اللي اساسا عياها (اتعبها)
مع 12 و نص نزلو مجموعين و تلاقاو بطارق كيف العادة فالتحت ..مشات عزيزة مع ايمان فطوموبيلتها و ليلى مع راجلها اللي كان كيتسناها لتحت و توفيق و طارق..كل واحد فديالتو
اختاروا مطعم زوين قريب من البحر و جلسوا تيهضروا فمجموعات
ايمان جلسات حدا ليلى اللي كانت هازة ياسمين و حداها فطرف الطبلة طارق و مقابلة معاها عزيزة اللي على يمينها توفيق
- طارق و هو مفقوص من ايمان اللي لاهية عليه بياسمين: ايوا شنو تتعاودي?
- ايمان: rien de spécial (لا شيئ مميز) .....من عندك( من عندك= و من عندك شنو الجديد)
- طارق بابتسامة: لا من عندك انتي, عاودي ليا شدرتي من نهار خرجنا من الليسي
- ايمان فخاطرها (اللهم طولك يا روح): واخا اسيدي ..و بدات تتعاود و هو حاضي (مراقب) كل حركاتها لدرجة احرجها و ما خلاهاش تقابل على راحتها تصرفات عزيزة مع توفيق
توفيق اللي كان غيطير بالفرحة بلطف عزيزة معاه و فداخلو تيشكر مليوون مرة ايمان و فيه اللي ينوض يبوس ليها راسها خخخخخخ
- طارق: انا درت تجارة و اول ما ساليت خدمت 6 اشهر فكول سنتر حتى دبرت على هاذ الخدمة
- ايمان: مزيان; حسن ليك من الكول سنتر
- طارق: هاذيك خدمة ديال تقضي بيها بين ما (هاذاك عمل يصلح سد فراغ بينما يلقى عمل حقيقي)..حسن من الجلسة بلا والو.ايوا و من ناحية شخصية ?
- ايمان بارتباك: من الناحية الشخصية لا جديد هاذ الساعة
- طارق: زعما ما فحياتك حد?
- ايمان: لا و انت?
- طارق و عينيه فعينيها: اه, فحياتي وحدة
- ايمان بصدق و ارتياح : مزيان, الله يكمل بالخير
- طارق من كل قلبو: امييين
- ايمان: ايوا عاود ليا عليها
- طارق بابتسامة ماكرة: هي بنت الله يعمرها دار..زوينة..ظريفة (لطيفة) ذكية..اخلاقها عالية..و مثقفة..و..
- قاطعاتو ايمان: هاذشي كلو ههههه
- طارق بابتسامة خطيرة و عينيه فعينيها: و اكثر من هاذ الشي
- ايمان ارتبكت و جاوبات ليلى اللي كانت متبعة حوارهم: ايوا خصك تعرفنا عليها
- طارق ارتبك من تدخل ليلى و لكن جاوبها بثقة: ان شاء الله قريب
شكرات ايمان فداخلها ليلى اللي فكاتها من ذاك الموقف و هزات ياسمين تتلاهى بيها
تغذاو فجو مرح و زوين ...و كيف العادة فجو ملاسنات بين ايمان و يوسف و طارق تيكتشف هاذ الجانب اللي عجبو من شخصيتها..عجبو انها على لطفها و هدوئها كتعرف تكون مرحة و حيوية فاش تتبغي(لما تحب)..السيد كان غادي و تيطيح فيها اكثر و اكثر
- يوسف: انتي ما زال ما غتزوجي و تفكيني منك....تابعااني فمراتي فالمدرسة و فالدار و فالخدمة ..و دابا تابعاني فبنتي..
- ايمان: هههههه, الحمد لله ,اللي شافني تيبغيني و زيدون قلتها ليك شحال هاذي ما عندك فين تديها عليا و هزات و هي تتضحك ياسمين اللي كانت تتلوى فايدين طارق باش تجي لعندها
- يوسف: اه, لصقة عارف.. و لصقة سبيسيال من الفوق..الله يرحم اللي غياخذك..مشا فيها صابونة
طارق فنفسو (راه مشا ..و اللي عطا الله عطاه)
- ايمان: سعدات اللي غنلصق فيه..مرضي الوالدين
- يوسف: قولي مسخوط الوالدين ..غيموت غ من ورا لسانك الطويل
- ايمان: ايوا نهار يموت, نرجع نكرهك فحياتك خخخخخ
- يوسف: هههههه مالك اليوم مبردة..عطيتك و تتجاوبيني بالسياسة
- ايمان وهي تتلاعب ياسمين: ما فيا ما يتناقر.. حيت هاذ الزين كاين معانا
- يوسف باش يغيظها: اري(هاتي) ليا بنتي لهنا..غتخرجي ليها على اخلاقها و تعلميها طولة اللسان و تخراج العينين.. و مد ايديه لياسمين باش تجي لعندو و ما بغاتش و تخشات اكثر فايمان
- ايمان: وا هرسوووه ههههههههههه (حطموه)
- يوسف لياسمين: ياك ا سوسو?!! ما بغيتيش باباك?!!!!
- ايمان باستهزاء: بلا ما تبكي ا بابا....تكبر و تنساها خخخخخ
و على هكذا طيلة وقت الغذا
بعد الغذا بقاو شوية مجموعين ..و على اخر الجلسة كانت ايمان تتهضر مع طارق اللي هالكها بالاسئلة و مالت عليها ليلى و قالت ليها: ايمان, سمعي توفيق شتيقول لعزيزة
تلفتات لعندهم ايمان بعد ما جاوبات طارق اللي رد البال لانشغالها عليه و تلفت يشوف شنو شغلها
- توفيق: واخا رفضتيني شحال من مرة, انا ما اقتنعتش برفضك و لا بالاسباب اللي قلتي عليها و مازال حاط فبالي نخطبك.. ما بغيتكش تجاوبيني دابا..خذي وقت فكري فيه مزيان عاد جاوبيني..غير ديري فبالك انني جدي بزاااف فمسالة الزواج و اني كنعواعدك عمرك ما تندمي الا قبلتيني
توتروا ايمان وليلى و هوما تيتسناو رد عزيزة
- عزيزة بعد صمت قصير: عطيني وقت و يكون خير ان شاء الله
ارتاحوا البنات و توفيق كذلك عالاقل ما رفضاتش بشكل قاطع كيف عادتها
بعد ساعة رجعو لديورهم و كلا و عقلو مشغول بافكارو الخاصة


الاربعاء و هي راجعة مع البنات للدار كانت ايمان جالسة حدا عزيزة اللي سايقة و تتسمع لاحبيني بلا عقد و كانت رابع مرة تسمعها ..ما تتملش منها و لا من كلماتها
احبيني بلا عقد و ضيعي في خطوط يدي
احبيني لاسبوع..لايام ..لساعات..فلست انا الذي يهتم بالابد
احبيني و لا تتسائلي كيفا
و لا تتلعثمي خجلا
و لا تتساقطي خوفا
كوني البحر و الميناء
كوني الارض و المنفى
- ليلى: فرعتي ليا دماغي بهاذ الاغنية, غتكرهيني فيها و هي عزيزة عليا
- عزيزة: لا لا هاذ الاغنية بالضبط ما تتملش ...وااعرة
- ايمان: شفتي الناس اللي تيفهموا فالفن و تي...
سمعات صوت رسالة جاتها ..شافت الرقم نفسو و حلاتها بالزربة تقراها و تصدمات
أنت خرافية الحسن هذا الصباح
وصوتك نقش جميل على ثوب مراكشية
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا
ويرتشف الماء من شفة المزهرية
هل قلت أني احبك
وهل قلت أني سعيد لأنك جئت
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب ..والذكريات البعيدة
كان هاذا ثاني ميساج يجيها من نفس الرقم اللي دوزات ثاني هاذ الصباح تتحاول تتصل بيه و فاخر اتصال سمعات الخط تحل و لكن ما جاوبها حد و فالتالي كتلقاه مطفي (مغلق)...اول ميساج جاها الاحد فالليل
وإني أحبك
لكن خفت التورط فيك
خفت التوحد فيك
خفت التقمص فيك
فقد علمتني الحكايات أن أتجنب عشق النساء
وموج البحار
أنا لا أناقش حبك ..فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك
فهو يقرر في أي يوم سيأتي ..وفي أي يوم سيذهب
وهو يحدد وقت الحوار ..وشكل الحوار
- ليلى: هيهو, فين مشيتي ?
- عزيزة و هي تتشوف فايمان اللي مخرجة عينيها فالبورطابل: وا غير تكايسي (تمهلي) على عينيك لا يخرجوا
- إيمان و قلبها تيضرب بقوة: هاذا ثاني ميساج من الاحد من نفس الرقم
- ليلى: علاياش تتهضري?
- إيمان : قراي
خذاتهم و قراتهم بصوت عالي و صفرات عزيزة باعجاب
- إيمان: شكون يكون تيسيفطهم (يرسلهم) ?
- ليلى: ياك ما طارق?
- إيمان: و منين غتجيه نمرتي?
- ليلى: و شكون من غيرو?...يكون دبر عليها من عند شي حد فالخدمة عندكم
- عزيزة: حتى حد ما يعطيها ليه...انا شاكة فشي حد اخر
- ليلى: شكون?
- عزيزة: أمين
- إيمان: شنووو? لاااااا هي اللي ما تتمكنش ..أولا منين غتجيه النمرة? ثانيا علاش ملي عيطت ما جاوبش? ثالثا منين غيعرف باللي عندي مع نزار (يعجبني شعر نزار)? و زيدون هو على ما شفت منو فاش كنا فالليسي غربي اكثر فميولو الفنية..مازال طارق اه معقولة لكن هو..لا لا زعما امبوسيبل
- ليلى: ايوا هي شي حد غالط فالنمرة
- عزيزة: ما تنظنش... واحد من هاذ الجوج باينة
- إيمان: أمين نساي.. و على أي اللي كان من هاذ الفرضيات ...القصيدة فنة
إيمان كانت رافضة فكرة عزيزة اللي طرات على بالها اول ما جاها اول ميساج..رافضة تصدق ان امين بذيك الحساسية و الرومانسية مع انه شيئ فيه فعلا .....و لو انه تيبان جامد و مغرور من برا, فهو من الداخل كلو دفئ و طيبة..
و عزيزة كانت متاكدة انه هو ..و تاكدات من شكها بان الطوموبيلة اللي دازت من حداهم اول ما ركبوا فطوموبيلة ايمان فعلا ديالتو
- توفيق: ثلث ايام هاذي فاتت و مازال ما جاوباتني و رجعات تتصرف معايا بنفس الطريقة
شافت فيه ايمان بملل.. لانها ملات كل مرة يجي لعندها يشكي و تمشي عند عزيزة تطلبها تهنيه و تقوليها خليني على خاطري
فهم توفيق ان ما فيها ما تهضر و ناض يخليها..صدم فعزيزة اللي كانت جاية عندها
- توفيق: سمحي ليا ما شفتكش
-عزيزة بارتباك: c'est pas grave(ما كاين باس)
شاف فيها توفيق بنظرة فهماتها..عرفت راسها حمضاتها بزاف ثلث ايام هاذي و هو تيشوف فيها بنفس نظرة التساؤل بالامل .. هاذ المرة لازم تتشجع و تجاوبو و اللي يطرا يطرا..حشومة تعلقوا بيها هكذاك اكثر
- توفيق: ثلث ايام هاذي فاتت و مازال ما جاوباتني و رجعات تتصرف معايا بنفس الطريقة
شافت فيه ايمان بملل.. لانها ملات كل مرة يجي لعندها يشكي و تمشي عند عزيزة تطلبها تهنيه و تقوليها خليني على خاطري
فهم توفيق ان ما فيها ما تهضر و ناض يخليها..صدم فعزيزة اللي كانت جاية عندها
- توفيق: سمحي ليا ما شفتكش
-عزيزة بارتباك: c'est pas grave(ما كاين باس)
شاف فيها توفيق بنظرة فهماتها..عرفت راسها حمضاتها بزاف ثلث ايام هاذي و هو تيشوف فيها بنفس نظرة التساؤل بالامل .. هاذ المرة لازم تتشجع و تجاوبو و اللي يطرا يطرا..حشومة تعلقوا بيها هكذاك اكثر
شافت فيه و جاوباتو بكلمة وحدة: موافقة
كلمة طاروا بالفرحة قليلة فتوفيق و ايمان ..
ناضت لعندها إيمان تبوسها و تحضنها و هي تتقول ليها مبرووك مبروووك ا حبيبة و أخيرا
و دارت لعند توفيق اللي مازال مصدوم من موافقتها و قالت ليه مبروك عليك
شاف فيها و هو عاد فهم و بارتباك قال ليها: الله يبارك فيك..
شاف فعزيزة بنظرة غاصت فأعماقها و قال ليها : نهار السبت ورا العصر انا ووالديا عنكم..سكت و زاد...مبرووك
تزنجات و جاوباتو : الله يبارك فيك
خرج و رجعات إيمان حضناتها و هي ما متيقاش أن أخيرا صاحبتها العزيزة اللي رافضة الزواج وافقات و غتتزوج
- عزيزة و هي حاسة بالوجع فكرشها و بقلبها تيضرب ايمان ماعارفاش واش اللي درت مزيان أو لا
- إيمان و هي تتطمنها : مزيان و الله حتى مزيان
- عزيزة : أنا راه كنت حطيت فبلالي ما نتزوجش…. راني ما تنعرف والو لا على طبخ لا على تربية الدراري لا على الزواج براسو
- ايمان : ششش, هاذ الشي كلو ماشي مشكل و زيدون كتعرفي و نص على الزواج, هاذوك الحلول اللي كنتي تقولي لليلى و البنات المزوجين اللي تنعرفوا ملي تيكون عندهم مشاكل, طبقيهم… و احنا معاك فاش ما احتاجيتي.. كلشي ساهل(سهل) الا نويتي عليه
- باستها عزيزة : لهلا يخطيكم عليا (ربي لا يحرمني منك)
- ايمان: اجي نقولوها لليلى غتحماق بالفرحة ههههههه
فرحوا صحابات عزيزة ليها بزااف و باركوا ليها و دعاو ليها ربي يكمل عليها بالخير و يهنيها مع اللي جاها من نصيبها


هههههههه جاتها الضحكة من كتاباتها فالjournal intime(كتاب يومياتها) ديالها; أيام كانت ما تتنساش قرات مواقفها مع أمين و مع الأساتذة و مع البنات
ذكريااات هوما هههههههههه
و كملات قرات
" كان الجو رائعا.. أحب حالات الطقس إلي هاته التي كان عليها اليوم, كان ممطرا قبل لقائنا بقليل, فخلف ذلك طقسا جميلا غائما نوعا ما, لكن بسحر خاص.. كل شيئ مبلل يبعث اثارة خاصة في المرء.. يجعله يحس بحساسية و حدس كبيرين و قويين.... الهام غريب ينبع من أعماق من انتبه إلى الجو السحري و أكثر دقة الشاعري الذي أحاط بنا هاذا الصباح.. لأول مرة منذ زمن بعيد تساهلت في أحكامي و تعليقاتي و ضحكت لأشياء لو علمت بها أمس لاختلف الأمر أما اليوم.. اليوم غريب أمره فعلا
لمحت أمين قادما مع صديقه ,راني و اخفض رأسه ليرفعه من جديد و لصدمتي ابتسم لي و التفت لصديقه بسرعة..بهتت تماما!!!!!
واصل ليمر بموازاتي على بعد أمتار و حين كان في مستواي بالضبط التفت لينظر إلي مباشرة في عيني نظرة هزتني من أعماقي..كانت نظرة قوية دافئة شقية و حنونة في الوقت ذاته.. اكرهه و اكره حبي له..
التقت نظراتنا أنا و ليلى قرانا معا الأمل و التفاؤل ممزوجا بالسعادة في أعين بعضينا, ابتسمنا تلك الابتسامة التي نتبادلها عندما لا يصبح للكلمات أي دور في إقامة حوار بيننا, تلك الابتسامة التي بيني و بينها زمن طويل كالدهر..
و أمطرت السماء مطرا غزيرا أيقظ في ما اغفل إيقاظه هذا الجو الساحر ,أيقظ رومانسيتي الحالمة التي نامت في أعماقي منذ مدة فغنيت لماجدة و قلت يضرب الحب"
فكرات بأسى كيفاش بعداتها حياتها العملية عن أشياء كانت أساسية ليها, القصة و الشعر و الكتابة....... و لحسن حظها صحاباتها قراب منها و إلا كانت حتى هوما بعداتها عليهم
ماشي فقط الوقت اللي نقص, إنما حتى الإحساس, حسات باللي ولات قاسية, باردة, علمها العمل أشياء جديدة عن الناس و عن الحياة و اكتشفت جوانب سيئة بزاف فالطبيعة الإنسانية, كانت تتحس ان فداخلها مدينة من أصنام المشاعر عوض القلب النابض اللي كان فيها
ضايقتها أفكارها و رجعات تقرا
"قاس هو الإحساس بالا انتماء عاطفيا و بالفراغ و مؤلم انه تطبيق للمثل المرير الذي يقول « ne pas aimer n’est q’un malheur, mais c’est une misére de ne pas être aimé »
«أن لا تحب ما هو إلا مصيبة عارضة لكنه البؤس أن لا تكون محبوبا »
ما من ابلغ منها عبارة إنسانية للتعبير عن قسوة اللاانتماء و هو إحساس رغم التعود, لا ليس هناك من تعود لأنه شعور يتجدد كل يوم أحس فيه بالفراغ الذي أحس بكفه القاسية تخنقني بمشاعر الغربة و البعد عن عالم الناجحين السعداء
أريد الشعور بالسعادة, أريد إشباع عواطفي بالسعادة و الراحة و كل مرادفات الهناء, أريد الإغراق في الضحك من صميم قلبي, أريد أن تكون الابتسامة المنتشية أهم ملامح وجهي
سأعمل على محو الحزن من خارطة قلبي, سأعمل علي ملاه بالفرح و بالفرح فقط ,سأعمل على أن أغير كل ما و من حولي من رمادي كئيب إلى وردي جميل أو ابيض رائع السعادة, اقسم على ذلك, أصر على الضحك, فمهما فعلت لن أرى و أجد إلا ما هو قدري, فلم اقضي الوقت في الحزن و التحسر و شعاري »كن.. كان «
أفضل الضحك و المرح و السعادة و رؤية كل شيء على انه جميل و في صالحنا, تحن من يصنع سعادتنا أو شقائنا, فلكل شيء حكمته و الذكاء و رجاحة العقل, اكتشاف مكمن ايجابيته و ضرورته لنجعل من الخسارة ربحا و من الفشل انطلاقة أكثر ثباتا و قوة"
ابتسمت لبراءة أفكارها و تفاؤلها و اعترفات أنها فشلات فمحو الحزن منها الا بتعويضو بالبرود
داخليا كانت رافضة أي شخص من غيرو و مقتنعة أن مشوارهم مازال طويل مع بعض
عيات تحاول تبعد الفكرة منها و بعنف إلا أنها ساكنة فيها فأعماقها... رغما عنها تفكرات لقاءاتهم الأخيرة
مشاعر متناقضة تملكاتها, إحساس بالنصر و الغرور من إدراكها لثاثيرها عليه اللي ما نقصاتوش السنين, الم من اختيارو البعد فالماضي, شوق و حنين جامح حد الألم للإحساس بدفء نظراتو و هيبتها حاضرة فحياتها, على رغبة فجرحو و الإحساس بيه تينزف
مشاعرها كانت فذيك اللحظة متوحشة فشوقها و فقسوتها ....كرهها حب.. و حبها و شوقها جفاء و عداوة
رجعات قرات ببوادر دموع رفضاتها لي ميساج اللي جاوها..... و فقرارة نفسها تمناات يكونو منو ....اللي تيخليها مستبعدة من راسها انه يكون هو ; هو انه باين لا علاقة مع الشعر و منين أصلا غيعرف أن عندها مع نزار
غاب عن بالها أن مراقبة أمين ليها على أيام الليسي ما كانتش سطحية, هو عارف أنها قارئة نهمة ,و قرايتها متنوعة من قصص هيجو و زولا, للمنفلوطي و الحكيم و لنزار فالشعر ملي سمعها بلا ما تنتبه ليه تتقرا أبيات من قصيدة ليه... و تأكد ملي شاف فايدها مرات عدو ديوان قدر يقرا سميتو الرسم بالكلمات
نفضات أفكارها بعنف و طفات المسجلة اللي كانت فيها جوليا بطرس تتغني
شي غريب بتشتق لي كثير و بتخبي في قلبك
قلي بحبك.. شو بيصير... قد الدنيا بحبك


الخميس كان جالس فالطوموبيل تيتسنى عبدالرحمان ملي شافها خارجة لعندو..شافها و هو يخنزر (عبس) و هو أصلا ما حاملش راسو (ما طايق نفسو)و فخاطرو قال (اوف على لصقة..أش جاب ما يفكني منها ثاني)
- حسنا بعينين تلمع بالفرح : بونسواغ
- أمين ببرود : بونسواغ
- حسنا : لاباس عليك
- حسنا : الحمد لله و انتي
- أمين : الحمد لله
- حسنا بدلع : ادخل, مرحبا بيك
- أمين : نون ميغسي تنتسنى خوك (وشدد على خوك) خارجين..سيري عيطي عليه الله يخليك هاذي ربع ساعة و أنا تنتسناه
- تقهرات منو حسنا : خليه على خاطرو.. و لا ما بغيتيش نهضر معاك
- امين : لا حاشا..ما قلتش هكذاك..غير هو عيب توقفي هكذا فالدرب فهاذ الوقت(كانت 8 ديال الليل) ..الناس غي..
- حسنا بغضب : انا واقفة قدام دارنا مع صاحب خويا, ماشي مع غريب و اللي بغا يقول شي حاجة يقولها,أنا واثقة من راسي
- أمينببرود تاااام: بلا ما تعصبي عليا, أنتي حرة, أنا بعدا من نقبلهاش لأختي.. و انتي بحال ختي, داكشي علاش قلتها ليك
- حسنا ماتت من هضرتو و قالت ليه بغضب : أنا ماشي اختك
فذيك اللحظة خرج لعندهم عبد الرحمان… و من قهرتها من حقرة أمين عليها دخلات بلا ما تزيد حتى كلمة
شاف فيها خوها و تلفت لامين اللي فهموا أش غيقول و سبقوا
- أمين : خرجات لعندي و نصحتها بحال اختي.. قلت ليها تدخل حيت ماشي وقت الوقوف برا هاذا
تحلف عبد الرحمان بغيظ من اختو و عول عليها ملي يرجع..حشماتو بتلصاقها فأمين
بعد ما رجع من خرجتو مع صحابو, دخل أمين لبيتو و اتكى تيفكر فإيمان اللي شافها فالستة ونص خارجة مع صحاباتها من الخدمة ….و شاف وهو تيغلي كيفاش طارق تعمد يتسناهم لتحت ..من ذيك الساعة و الفكرة اللي من اول نهار شافها و هي فبالو شاغلاه على طول الوقت : يتغذى بطارق قبل ما يتعشى بيه و يخطبها و يهني قلبو..ما كاين علاش يتسنى..بصاح واضح انها واخذة منو موقف ; و لكن

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -