بداية

رواية يالبى البرائه يناس -22

رواية يالبى البرائه يناس - غرام

رواية يالبى البرائه يناس -22

كان يبي يطلع من المستشفى بس خاف يرجع ويقولون له ودوها المشرحة لأنهم يبون يعرفون سبب الوفاة ..
بس سيف مارضى لأنه يدري اكثر شي تخاف منه جوان المقص يقرب من جلدها كيف لوكان مشرط بيفتح كل جزء بجسمها ..
قطع تفكيرة صوت جوالة شافه رقم خالد رد بسرعه :هلا خالد ..
..........: انا مش خالد هذا جوال طايح شفناه بالبر وللأمانه حبينا نشوف من صاحبة تعرفة ..
سيف بخوف :ايه انا ولد عمه انت متأكد شفته بالبر
...............: ايه وانا حبيت لااسلمكم الأمانه اذا ممكن تجي تاخذه ..
سيف :انت وين ..؟؟
...............: انا بالحسااااااااااا في ...................
سيف :لحظة لحظة احنا بالرياض اذا ممكن تخلي الجوال عندك الى مااكلمك اذا ماعليك امر ..
..................: ولا يهمك خلاص اعتبر الجوال بيدين امينه ..
سيف :منو معي الأخ شنوو ..
.............: معك الأخ سالم ال..............
سيف :والنعم طيب خلة معك واكلمك بعدين
سكر الجوال وهو خايف ان يكون خالد فيه شي او مات ... وتكون المصيبة مصيبتين ..
غفى سيف من التعب على كرسي الأنتظار ولا يدري شنوو اللي بيصير بعد كل هذا ...
عنــــــــــــــــــــــــد جنـــــــــــــــــــــــــى وموســـــــــــى
موسى يمد لها كوب الحليب بالفراولة :شربي ..
جنى لوت فمها:وش معنى فراولة ..يعني جيب لي شوكلاته غير شوي ...
موسى هز راسة بنفي :لا بعدين يجينا ولد انا ابي بنت ان شربتي دايم حليب فراولة بتجيبين بنت ..
جنى هزت راسها بعدم رضى :الحمدلله والشكر الحمدلله والشكر هي انت لو الله كاتب لي اجيب بنت بجيب بنت ول كاتب لي بجيب ولد بجيب ولد غصبن عن الكل ..
موسى :اي معلية الحمدلله لك ياربي بس حتى لو ناخذ الأحتياطات ..
جنى بنأفف :طيب انا لاعت جبدي من حليب الفراولة ياخي احس اللي ببطني بيطلع النمر الوردي على غفلة ..
موسى :طيب بجيب لك حليب سادة ..
جنى :لا ابي شوكلاته ولا ترى مابشرب ..
موسى :لا بعدين ولدي يصير اسمر وانا ابيه ابيض يلق مثل امه ..
جنى بملل :اوووووف يووه موسى انت ابيض او اسمر ..
موسى بتفكير :لا والله فيني بياض ماني اسمر ذاك الزود ..
جنى :وانا بيضة ولا سمرة ..
موسى رفع حاجب :لا طبعا بيضة ولا كان ماتزوجتك اساسا ..
جنى لوت فمها :طيب اجل خلاص عيالنا بيض لامحالة ..
موسى :يعني الشوكولاة مالها دخل ...
جنى :لا والله مالها دخل ..
موسى :اجل ولا يهمك لك اللي تبين ثواني بس ..
عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ريـــــــــــــــــــــــم
ريم تلف لعذبة بنت خالتها :عذووب وش رايك بلون هالفستان ..
عذبة :شوفي اهو حلووو بس على لون بشرتك مو لايق ابد خذي شي افتح احلى عليك ..
ريم بتأفف :اوووف عذبة والله هذا سادس محل ادخلة واوريك شي مايعجبك ..
عذبة رفعت راسها وبكل غنج :حبيبتي تدرين ان الكل يبغى ذوقي وانتي الحين تتحججين قلت لك مو مناسب شوفي هذا صدقيني لايق لك اكثر ..
ريم ناظرت الفستان وهي منقرفة من شكلة :بمانه هذا يصلح حق يوم عرس انتي طالعي لونه يفقع العين وش تبين الناس تقول
عذبة :حبيبتي هذي الموضة الحين ولا ماتبين تتبعين الموضة ..
ريم طقتها على كتفها بشويش :حبيبتي خلي موضتك لك .. انا رايحة لماما احسن لي ..
عذبة :روحي بكيفك ..
عنـــــــــــــــــــــد ســـــــــــــــــــيف
قعد من نومه مفزووع وشاف نوارة قباله :اه انتي شلون جيتي هنا ..
نوارة بحزن جلست :سيف تكفى حبيبي ياخوي والله ماله داعي تسوي في نفسك كذا حرام والله حرام
خلاص ماتت ادعي لها بالرحمة والمغفرة مو تقعد كذا ..
سيف لف لها :لو اقدر ارجع لي ورى شوي بس بس شوي كان غيرت اشياء كثيرة واولها حياتي مع جوان
لو اقدر ارجع شوي لورى كان رفضت رفض مش صاحي على اني اتزوج جوان عشان مايصير كل هذا ..
نوارة :استغفر ربك ياخوي حرام اللي تقولة قوم وجيب عيالك ترى مالهم ذنب والله مالهم
سيف لف لها :مدام امهم ملاك انا ماعرفهم ولا حتى ادانيهم ... اهي السبب بكل اللي صار لجوان ..
نوارة نزلت راسها :ياخوي الله بيعاقبك على اللي تسوية وش دراك يمكن يطلعون احسن من امهم .
سيف لف لها بعصبية :نوارة سكري على السالفة ..
وقف واخذ منها الملابس اللي جابتهم له وتوجه لدورات المياة ((يكرم القاري)) عشان يغير ثوبة ...
عنــــــــــــــــــــــــــد ام خــــــــــــــالد
ام خالد :طيب وتموت وش اسوي يعني ..
ام سيف :اقولك ظناك اللي ربيتيه ماااات وانتي ماهمك ..
ام خالد وقفت بعصبية :مريم انتي تدرين اني ماحب احد يجيب طاريها واهي مو بنتي والكل يدري ..
ام سيف :والله انها مسكينه قلت لك مالها ذنب باللي سوته وش حقى تحطينه لها زوجناهم وانتي ماهمك ..
طيب العزى لازم نسوية هنا لأن بيت امها ...
ام خالد :مارح نسوي لها عزى انتي وش دراك اهلها كفار ش حقى نسوي لها عزى ..
ام سيف :طيب وافترضنا ان اهلها كفار اهي مسلمة وش ذنبها ...
ام خالد :يووووه مريم لو سمحتي ان كنتي بتتكلمين في هالسالفة الييت يتعذرك ..
ام سيف وقفت :انتي طردتيني بس لاترجعين لي يااام خالد .. انتي حتى ولدك ماتدرين وينه ..
الله يهديك ويصلحك بس ...
طلعت وهي تاركة ام خالد بكرهها وحقدها ...
وبس انتهى البارت لاتقولو قصير لأنه تكلمة للبارت اللي البارح ..
تحياتي ((كحيلة بكاها ))


وهـــــــــــــــــــــذي البـــــــــــــــارت وصـــــــــــــــــــــــــــل اتمنى ماتتقفل الرواية بسبب تعليقات مالها معنى ..


بالأول ماهمني الناس همي شعورك ..
وانت ماهمك شعوري..
كيف ابرضى اعيش معى واحد ماهمه شعوري
همه شعورة وشعور قلبة ..
لكن تأكد ان شعوري مايبيك شعووري عافك وبالقوووة ...
شعوري يبي واحد يهتم له يشوف في وقت طيشة وش حاجته ..
ووقت جده وش بغى ووش مابغى ..
شعوري ماهو رخيص مثل منتى تبي ...
لا شعوري اناني مثل منت اناني ...
البـــــــــــــــــــــــــارت الــــــتاسع والعــشرون
واخيـــــــــــراَ عـــــــــــــادت
دخل الغرفة من جديد ينتظر الدكتور يفتح الدرج اللي فيه جثتها ... مو هاين عليه يدفنها
ناظرها ضمها بقووة مايحس انه في روح ظل يناظرها ...
وقال :جوان تتذكرين يوم نروح كندا وندخل السنيما ..
تتذكرين ثاني يوم من زواجنا وحطيتي لك المكياج ودخل في عينك ... كيف كنتي تصرخين يألمك
نزل راسة بس هذا اللي عندي ذكريات باقي الذكريات تجيب الهم ماعندي لي معك ذكريات حلوة ..كلها
تضيق الخلق ... ناظرها انا اسف لأني عذبتك واسف اني ظلمتك واسف اني ماقلت لك احبك ...
نزل راسة وقف بهدوء وهو يناظر الساعه مرت النص ساعه بسرعة ..
بدون مايحس بيجي الحين الدكتور بيقولة لازم يدخل الجثة الثلاجه ... لا يصير فيها شي ..
ناظر وجهها وكتفينها كانو نفس لونهم ماتغيروو ليه مايدري بس لو ازرق خفيف صار على شفايفها
وقف وقبل جبينها كالعادة وغطاها وطلع جلي على الكرسي اللي بالممر بهدوووء وهو في فوضى بسبب مشاعره ..
لف للشخص اللي كان جالس كان شيخ كبير جالس على الكرسي ... وبدون حتى مايبتسم او يبين اي تعبير
على وجهه لف عن الشيخ اللي ناظره ..
وقال :منت ناوي تدفنها ..
سيف ماتكلم وظل ساكت :ياولدي حرام اللي تسوية تدري ان اكرام الميت دفنه وانت تبي تعذبها
ترى وراها حساب وعذاب وجزاء حرام تعذبها وتخليها معلقة كذا بحجة امها وابوها يبون يشوفونها
سيف لف له :بس انا عذبتها كثير ظلمتها شلون ادفنها وانا ماعوظتها عن شي ..
الشيخ :وانت تظن ان خليتها بالبرد ماهي مدفونه رح تعوضها بالعكس تراك تظلمها اكثر عوظها بالأعمال الصالحة وقراءة القران ..
سيف بألم :بس انا مااتخيل حياتي بدونها ..
الشيخ :يوليدي عسى ان تكرهو شيئا وهو خيرلكم صدق الله العظيم رح تزوج وجب عيال يعوضونك عنها ..
سيف ناظره وحس ان الشيخ كلامة صح اهو يعذبها كذا مو يعوظها
وقف وتوجه للدكتور اللي كان يكتب في السجل ...
سيف نزل راسة :دكتور خلاص قرت ادفن مرتي ..
الدكتور بفرح :زين اللي تسوي ياخوي والله زين ..
سيف بس ابي اناظرها للمرة الأخير تكفى ..
الدكتور :رحم حالة طيب روح بس بسرعه ..
دخل سيف الغرفة وشال عنها الغطى ويوم حس انه صج مارح يشوفها مارح يصبح في وجهها
رح يحط على وجهها لتراب ورح ينزلها بيدينه للقبر ... طاحت دموعه بأسى بس مايقدر يعترض على كتبت ربة ..
ضمها وهو يحس انه بيكسرها بين يدينه .. فجأه جالة شي يقول انت بتصعب الفراق عليك بسواتك كذا ..
بعدها عنه وباس جبينها وعيونها وخشمها طاحت دمعه من دموعه على جفونها تمنى انه يشوفها تحرك عينها تغمضها لكن للأسف
توه بيترك يدها وانصدم يوم شافها مسكته شوي وتركته لأن يده دافية ..
سيف لف لها مو مصدق وصرخ بعلى صوته :دكتـــــــــــــــــــــــــور
دخل الدكتور ومعاه السستر :وش فيك
سيف بصدمة :م مسكت يدي ..
الدكتور ناظره :متأكد ..
سيف ايه شووف ركض الدكتور وقاس النبض كان نبضها ضعيف ..
لف للممرضة :جهزي غرفة العناية المشددة وخليها دافية ..
سيف مو مستوعب :اهي مش ميته ..
طلعوو جوان لغرفة العناية وسيف واقف مدهووش مايدري شنو يسوي ..
بس اول شي سواه انه حمد ربة انه استجاب دعااائة ...
راح وظل واقف عند غرفة العناية ينتظر الدكتور يطلع ...
وهـــــــــــــــــــــذي جوان حية ترزق ماتوفت عساكم ارتحتوو بس ...
X_x j_l
عند ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــم
واي مو مصدقة بكرة زواجي ...
عذبة لوت فمها :مالت مدري شمستعجل علية سي سلطان هلي يقول الا يبي الزواج بكرة ..
مقدم الزواج على الفاضي ..
ريم وهي ترتب تسريحة شعرها :وش دخلك انتي بعدين اهو المستعجل مو انتي والله غيرك يتمنى شوفتي ..
عذبة :يلا بس يلا ..
ريم امانه احس بخووف من بكرة وهوايل بكرة ..
عذبة :انتي تخافين ..
ريم حست ان عذبة جرحتها :ليه يعني بس انتي اللي تخافين من هالأشياء ...
عذبة :لا بس احسك عادي يعني مو ذاك الزود
ريم ناظرتها :عذبة اطلعي برى لو سمحتي لانتخانق ..
عذبة :ويي شفيك زعلتي ...
ريم :لا مازعلت انا قلت لك اطلعي لاتسوين لي قوية تكفين ...
وقفت عذبة بغرور :طيب هذاني طلعت يما منك وع ..
طلعت وهي تاركة ريم في موجة بكي وخووف .. ان سلطان يكتشف اللي
صار حسبي الله عليك ياسعد انت السبب بكل اللي صار ...
رمت نفسها على سريرها وبكت الى ماغفت عينها ...
عنــــــــــــد جنى ونور
جنى وهي منبطحة على السرير :واااي بموت من هالحمل ..
نور سرحانة :وااااااااي جنوي بموت في واحد جاي خاطبني..
جنى نقزت :والله منوو ..
نور : هذا اللي ذاك اليوم في بيتنا دخلت علية غرفة موسى ..
جنى :حلفي بمانه .. طيب وافقتي ..
نور مدت بوزها :مدري ...
انفتح الباب ودخلت وعد :تكفين نوني لاتوافقين ..
نور لفت لها بخوف :بسم الله ليه ماتبيني اوافق ..
وعد :امانه ولد خالتي اسمه فارس مثل اللي تبينه واسمر وعضلي وكل اللي تبينه ويهبل خاقين عليه نص بنات
ديرتنا وغير كذا الولد شاريك ..شقلتي ..
نور ناظرتها :مدري وانتي شدراك انه يبيني ..
وعد مسكتها من يدها :تعالي شوفي ..
طلعتها ووقفتها عند الدرج وسمعت صوت وحده تقول :اي والله مارح نلاقي احسن من بنتكم لولدنا ..
نور ناظرتها :امبيي وعيد وش سويتي ..
وعد هزت كتوفها :ولا شي شقلتي تبين اولا ..
نور :مادري ...خرعتيني خليني افكر ...
وعد لا تبين تشوفينه :طلعت الجازدان حقها وطلعت الصورة :شووفي
ترى ماخذه كل احتياطاتي وتبين تسمعين صوته :سمعي .. شغلت جوالها على واحد يقوول :عبيداااااااان رجع السي دي احسن ...
واحد يقول :قل شعر اول يلا ..
وعد :اي بليييييييز قووول بسرعه عجل ..
فارس :طيب بس عجلووو ...
والله لو ريك وادبك اصول العلم كيف ...
ابعلمك كيف تكرهني وانا كنت عاشقتك بالمووت ..
ابوريك كم عقل انا لي وامل مدفون ..
انا دري خافقي مات وعد الضلووع مكسوور
ولم لم شضايا حبك ورماها بالهوى مكسوور
ايه احبك لا اسف كنت احبك لكن الحين للأسف مالك مكان في قلبي ..
ابد حتى فواصل للأسف ماااااكووو ..
ماعاد احبك ولا عدت احب طرياك ..
لأنك كنت طيف وانتهى بمجرد ذكر اسمك ..
وسلامتكم ((تأليفي )) خخخخخخخخخخخ
نور صرخت :واااي صوته يهبل ... بس حتى لو لازم افكر واستخير ..
وعد :مش لازم المهم انك توافقي ..
نور :يوووه يصير خير
جنى :لو انا موسى صوته كذا كان انا ذايبة من زمان بس الله يعين ..
نور :ههههههههههههههههههههه سكتي لايسمعك ..


عنـــــــــــــــــــــــد سيف
طلع الدكتوروهو منزل راسة ..
سيف :بشر دكتور كيفها ..
الدكتور :قدرنا نرفع من ضربات القلب ونخليها طبيعية لكن لو بتصحى رح تفقد شي من حواسها ...
سيف بصدمة :لية ..
الدكتور :لأنها مصدومة بس لاتخاف هالحالة مؤقته عشان انها بقيت في جو بارد والثلاجه وانت عارف
اثرت على الأعصاب شوي ...
سيف ناظره بعصبية:وانا وش ذنبي ووش ذنب اللي داخل انتوو السبب ..
الدكتور :استاذ سيف احنا يوم كتبنا تقرير الوفاة كنا متأكدين انها توفت ماكان نجيب شي من مزاجنا ..
سيف :والحل الحين شنووو ..
الدكتور :نصبر ونشوووف ادعي ربك ييسرها ..
سيف :لا حول ولا قوة الا بالله ..
مشى الى غرفة الملاحظة اللي توهم حاطينها فيها ..............
شــــــاف المغذي موصول فيها ولابسه قميص بأكمام طويلة شتوية ودرجة حرارة الغرفة منخفظة ...
وتناظر في الفراااااااغ وهي مفتحه عيونها بتبلد كان يناظر فيها يبي يشووف لمحة الأحساس فيها
لمحة من حيوية لكن كل اللي شافة برووود ماكان يشووف لون رمادي او اخضر او اي لون كان يشووف اللون
الأسوود القاتم وهالات سوودة تحت عينها ووجه اصفر ضعيف ..وشفايف مايللة للون الأزرق .. وشعرها الأشقر الطويل مبعثر وصاير على وجهها بأهمال ...
تقدم بخووف من ردة فعلها وقال :الحمدلله على سلامتك حبيبتي ..
جوان ماناظرته ولا لفت عليه ولا حتى حركت راسها ...
جلس جنبها ومسك يدها لكن اللي انصدم منه انها جلست تصيح وتبي تبعد يدها عنه لكن مافيها قوة تسمح لها ...
سيف حس بقهر والم في قلبة حس انه صج ظلمها وعذبها تركها وقال :حبيبتي شنو يألمك قولي لي ...
جوان زاد صياحها ودخلت السستر وقالت :لو سمحت اطلع برى انت كذا بترجعها لحالتها .. واسوأ
احنا نتوقع تصير مضاعفات عليها بسبب كذا ..
سيف وقف وهو يحس انه مجرم اجرم بحقها حس انه ماله حق لها الحين ... تألم من جد
وقف يمشي ويناظرها كيف الممرضة ضمتها تهديها وهي تكمل بكيها ...
دخلت ممرضة ثانية ومعاها شوربة وكوب حليب دافي ...
حاولو يأكلونها مارضت تاكل الا ملعقة من الشوربة وجلست تكح بقووة ... لأن صار لها مدة مادخل
فمها شي ...
وبـــــــــــــــــــــــــــــــــس اهم شـــــــــــــــــــــــــي انكم فرحتــــــــــــــــــــــــــوو
برجووع جوان للحياة ترى كل هذا عشان خاطر جنى ونورة وخاطركم رجعتها ولا انا كنت بموتها نهائي ..
بس في غيركم اعترض وبقوووووة ..
تحياتي ((كحيلة بكاها ))
البــــــارت الجاي يوم الجمعه انتظروني وسامحوني على القصور ...


لاتعتذر لي ياغلاي ابيك بس تبقى معاي ..
تبقى بقربي للأخير تبقى بقربي للأخير ...
تمسح دموعي في الأسى وتضمني وقت الجفاا ..
وتبقى حبيبي للأبد وتبقى حبيبي للأبد ...
ابقى بحظنك طول الحياة تمسح على شعري
بهنا تذكرني بلحظات الفرح نمحي الحزن
من ذهننا ونبقى في عشة لوحدنا ..
تحياتي ((جوان )) محبوبتكم سابقا

البـــــــــــارت الثـــــلاثين قبل الأخير

ركض لها داخل الغرفة وقرب منها :جوان حبيبي شفيك تكلمي قولي لي شفيك ...
جوان ناظرته ببرود وبعدت عنه وضمة السستر وجلست تصيح ...
السستر وهي تضم جوان بحنان :يبني لازم تطلع دنتا حتزيد حالتها كدا ..موش كافيك انها ماعادت تتكلم ..
سيف ناظرها بنكسار :جوان تكفين قولي لي كلمة وحدة عادي سبيني طرديني بس كلمة وحدة ..
جوان سوت حركة غير متوقعه من جوان الرقيقة :مسكت كوب الموية ولاحته وانكسر على الجدار
سيف بس شاف هالحركة عرف انها ماتبية .. ولا تبي حتى طارية ..
نزل راسة وناظرها :طيب انا بخليك الحين ورح اجيك بكرة لف لسستر ان احتاجت شي اتصلي علي تلفوني عند المستشفى ..
طلع وهو حااس ان كل شي بيضيع لا موبيضيع الا ضــــــــاع من زمان ..
امـــــــاجوان كانت تكلم نفسها والدموع في عينها تحس انها ماتبي شي
ليتني مت ولا ابقى اعيش معاه والله مابيه ماعدت ابيه اهئ اهئ ..
هو مايبيني خل يروح لملاك اهي اللي تجيب له العيال ..>>>مادريتي انها فطست من زمان ..
نزلت دموعها تحرق الخدود غمضت عيونها ودخلت في سباااات عميق ..
عــــــــــــــــــــــرس ريــــــــــــــــــــم
اجمل الفساتين يكسيها اجمل المكياج يحليها ...
كانت لا بسة فستان ابيض ملكي مطرز باللون الأسود المايل للرمادي ..
والطرحة المزخرفة باللون الأسود والرمادي
وشعرها مسويته كيرلي خفيف مطلعها جنان
كانت تتمنى شي وهي تمشي للكوشة ان الله يوفقها معه ..
وتنسى سعد وكل اللي صار تنسى اليوم والساعه والدقيقة والثانية
اللي شافت فيهم ريهام سعد كلهم لكن شخص واحد تمنت ماتنساه
البندري قلب طيب وشخصية مسؤولة تمنت ان عبد العزيز ينسى اللي
صار ويبتدي معاها من جديد ....
/// الله يهنيك ياريووم ولا مافي هنا بهاليوم ///
عنــــــــــــــــــــد سيف
اتصل على سالم :هلا
سالم :سم طال عمرك ..
سيف :شصار على موضوع خالد
سالم :والله طال عمرك لحد الحين موعارفين عنة شي ..
سيف تنهد بتعب : طيب عرفت وين مكان دار الأيتام اللي علمتك عنه ..؟؟
سالم :طال عمرك يوم سألنا قالو ان الدار سكر من خمس سنوات وان المربية اللي كانت فيه تعيش
بنفس الحي اللي الدار فيه تبيني اسأل عنها ولا لا طال عمرك ..
سيف تنهد :لالا انا بسأل خلاص .. الله يعطيك العافية ..
سالم :الله يعافيك تامر على شي ثاني طال عمرك ..
سيف :لا تسلم بس الطيارة جهزها على بعد بكرة ..
سالم :حاظر طال عمرك .
سيف :ولا تنسى المعدات الطبية لأن المدام تعبانه شوي ..
سالم :حاظر طال عمرك اي اوامر ثانية ..
سيف بدون نفس :لا
سكر الخط ولاح الجوال على الجدار وخلاص تتفكك قطعه قطعه ..
اوووووووووووف الحين شلون بقنعها نسافر ..
رجع راسة على المخده وغمض عيونه بسرعه واول صورة
جات في بالة صورة ستيلا ..
آآآآه منك ياستيلا ... ذكراك اليـــــــــمة ...
تبون تعرفون قصتها ولا اخليها بعدين
ها
تبون
و
لا
لا
؟
؟
؟
اوكي بقولها ..
اتذكر اول يوم وصلت فيه كندا في طريقي للجامعه امشي وانا اقرى جدول المحاظرات
فجأة حسيت بشي يصقع فيني بقووة ويطيح رفعت عيني وشفت ..
ستيلا رفعت نظرها له وبنظرة تملاها دمووع :الا ترى امامك
سيف نزل يلم كتبها معها :انا اسف جدا كنتُ مشغولا بكتاب قليلا ..
ستيلا وقفت وعدلت تنورتها القصيرة ومشت عنه ...
سيف ابتسم على شكلها مسرع تجمعت الدموع في عينها ..
ويوم راح الكلاس انصدم يوم شافها جالسة جنبة ..
بدت علاقته معها تقوى يتبادلون الكتب والخ ...
الى ان شاف سيف نفسة طايح في حب ستيلا وستيلا تبادلة نفس الشعور ...
خاف يطيح بالحرام فكلم ابوه اللي كان جاي لكندا يوقع صفقه مع رينادل
اول شي سواه ابوه :انه رفض رفض تااام وقال انه بيقطع مصروفة ورح يتركة في كندا
يصرف عمره حاول وحاول لكنه كان معارض اول شي لأنها مسيحية ولأنها مش من بلدة ..
فقد سيف الأمل من ابوه فتزوجها بسر وكان سيف يتركها في كندا شهر شهرين ثلاث اربع ست اشهر
الى ان جااا اليوم اللي سيف راح فيه هنااك .. وهو مشتاق لستيلا !_؟
لكنه انصدم في صباح اليوم الثاني وجها مصفر وترجع الى ان اغمي عليها
وداها المستشفى والصاعقة حامل وفي اي شهر الشهر الثالث جلس يحسبها براسة اهو تاركها
ست اشهر شلون احملت عرف انها خاينته فتركها بعد ماطلقها ولا حد يعرف هالسالفة غيره اهو
وســــــــالم ... بصفته مدير اعمالة ...
ويوم رجع لكندا بعد مدة طويلة اهو مع جوان انصدم يوم شاف معها توأمين ادوارد وبيلا ...
وهذي قصــــــــــــة ستيلا ..
في كنـــــــــدا ... جنـــاح كرستينا ..
كانت جالسة تمشط شعرها القصير بنعومة وتزينه ببعض الأكسسوارات الناعمة ...
انفتح الباب ودخل جيسي ...
كرستينا لفت بخوف :ياااا جيس ماذا تريد ..؟؟
جيسي جلس يعفس شعرها :كُنتو ماراً من هنا فقلت يجب ان القي التحية عليكي ..
كرستينا :شكرا لقد القيتها وانتهيت هل يمكنك ان تخرج ..
جيسي :طبعا الى اللقاء ..
خرج وهو يترك كرستينا كالعاده غارقة في عصبيتها ..
عنـــــــــــــــد ريم وســـلطان ^_*
دخلت ريم برجلها اليمين مع امها وحنان اللي كانت ماسكة ولدها .. وهو يبكي ..
ام عبد العزيز والدموع بعينها :واخيرا كبرتي ياريم وصرتي عروس ..
ريم نزلت راسها بخوف وحيا :....................
حنان ابتسمت لها :الله يهنيك معاه ..
ريم ابتسمت لها :تسلمين ..
دخل سلطان وهو شاق حلقة :يلا مو ناوين تفظون الغرفة للعرسان ..
ريم ناظرته بخوف ... وكأنها تدري شنو ناوي علية ...
لا عيب سلطان خلهم على راحتهم لاحق علي بتشبع من وجهي
سلطان خزها يعني سكتي مالك خص
ابتسمت ام عبد العزيز :الله يهنيكم احنا طالعين الحين
ليلة سعيدة لك ياريم
انتظروني بالبارت القادم يــــــــــــــــــــــــــو الجمعه اتمنى محد يسأل متى البارت الجاي
تحياتي (كحيلة بكاها )


وصل البــــارت ..
سأل الجسم القلب في يوم من الأيام قائلا
انا اشفى عندما اذهب للطبيب ولكن انت كيف تشفى ؟؟
اجابة القلب انا اشفى لوحدي لأن من جرحني دائما معي ...
ولكن بمرور الوقت ستراني اشرب الماء اصرخ واغني من جديد
انا لن انسى ولكني سأتناسى ذلك اعدك ..
تحياتي

البــــــــــارت الأخير 31 الجــزء الأول ^_^

كان واقف قبالها يناظرها كانت منزلة عيونها على القميص اللي لابسته ...
بتسافر معاه يقول كندا بيدور امي بروح عشان امي بس امي عشانها
اشوفها اضمها اسألها ليش تركتني تقدمت السستر منها وشالت المغذي من يدها ...
جوان تألمت ومن الم ماقدرت تقول اه مثلها مثل غيرها لأنها ماتقدر تتكلم
الحين عقدت حواجبها وغمضت عيونها ..
ناظرها سيف بخووف وصرخ للسستر:بشويش عليها ...
هزت السستر راسها اما جوان ماعطته اي اهتمام اساسا بأنه موجود بالغرفة ...
قرب منها بيساعدها توقف شافها التمت على نفسها تصيح تنهد ونادى السستر اللي رح تسافر معهم
عشان تعتني فيها :ساعديها تقوم ...
مشوووو وطول الطريق جوان تطالع النافذه سيف يلف يطالعها تغيرت كثير
يدري انه اهو السبب بس انا ماكنت قاصد هالشي ... السبب كله من
ملاك قدرت تفرقنا ... عيالة تذكر كيف امه كانت تترجاه يجيبهم له
اهو كان مشغول لدرجة انه مارح شاف عيالة كل اللي عرفة ان امه اخذتهم من المستشفى ..
وخالد وينه مايدري لو تدري جوان مدري شبيصير فيها ...
الله يكــــون بالـــــعون ..
عنـــــــــــــد عبد الله ورينــــــاد
ريناد وهي تجلس بفستها التركوازي القصير ..... :عبود تدري منهي العروس ..
عبد الله بستغراب :منوو ..
ريناد بقلق :ريم ..
عبد الله :اي ريم ليـــــــكون ريم اللي كان سعد .............
ريناد هزت راسها بمعنى :ايوه ..
عبد الله بدهشة:احلفي ..
ريناد :والله تخيل نفسها لدرجة اني من الصدمة ماقدرت اتحرك ..
عبد الله :بذمـــــــــــتك .. انا لازم اكلم سلطان ..
ريناد :لا يعبد الله حرام اهي مالها ذنب بالي صار
عبد الله :حتى لو صديقي مارح اخليه مخدوع كذا .. مايصير ..
ريناد :خلها اهي تقوله حرام تقوله انت لا تخلينا نخرب حياتها ..
عبد الله :ريناد افهميني سلطان مايدري اهو كان يتساأل ليش كانت مسافرة سويسرا
طالع عشان ترجع نفسها بنت انا رح اعلمه ولا يمكن اسكت ...
ريناد وقفت بتعب :بكيفك بس ترى هذا رح يهدم حياة البنت ...
عبد الله طنش هالكلمة وجلس يفكر بحل ...
عنـــــــــــــد سلـــــــطان وريـــم
ريم كانت جالسة ببيجاما بيضة مرسوم عليها heloo katy ...
وشعرها مرفوع ببكلة وردي وحاطة قلوس وردي فاتح .. مطلعها كيوت وناعمه ..
سلطان كان توه متحمم وطالع وهو لابس بنطلون بيجاما عنابي والقميص في يده ..
كان شكل اكتافه العريضة وصدرة العاري يذهل بشكل خصوصا سمارة حست
انها تشووف ممثل امريكي .. مو واحد سعودي ... ناظرها سلطان وابتسم لها
جلس قريب منها ومد لها المنشفة :ممكن تنشفين لي شعري ...
ريم تناظر شعره اللي يوصل لأخر اذنه وشلون اهو كثيف ...
برتباك قالت :ط طـــ يب اخذت المنشفة وجلست تنشف شعره .. برتباك ورجفه ...
سلطان كان يبي يسحب منها الكلام .. :اقول ريم انتي ليش كنتي في سويسرا ..
هنا ريم قلبها دق بقوووة حست كأن اليوم مارح يعدي ... طاحت المنشفة من يدها لا ارادي ...
وردت :ابد كنا رايحين سياحه انا وعبد العزيز بس مرضت ودخلت المستشفى بس هذي السالفة ...
سلطان حس انها تكذب من كثر ماتبلع غصتها وتعلق في الكلام ..
سلطان بعدم تصديق :متأكده ... ترى ان عرفت انه شي ثاني بتشوفين شغلك ..
ريم بلعت غصتها :اي متأكده كانت تدعي في سرها ان الله يستر عليها ولا يكشفها ...
سلطان وقف ولبس قميصة :انا بدخل انام تصبحين على خير ..
ريم ارتاحت ان هالليلة رح تمر على خير :وانت من اهله ..
وقفت تلحقه للغرفة نامت في نهاية السرير وهي طول الوقت مرتبكة وخايفة .. انه يكشفها
ملاحظه عشان لا حد يقول متى البارت .. البارت يوم الجمعه الجاي .. لاتنسون ولا تسالون
عنــــــــــــد جنـــــــــــــــى ومــــــــــوسى ..
جلست بتعب .. وهي ماسكة ظهرها ... :آآه ..
موسى ناظرها ببتسامة :شكلك تعبتي اليوم من جد ..
جنى :اي والله اختك ماقصرت فيني حللت قيمتي من جد ...
موسى مسك يدها :قومي ارتاحي في الغرفة على السرير احسن لك ..
جنى غمضت عيونها من الألم :آآآآخ اصبر شوي مو قادرة احس ظهري بيتكسر ..
موسى بخوف :اوديك المستشفى ..
جنى لفت له وهي مبتسمة :مستشفى مرة وحد قول اسوي لك كمادات حارة يمكن اقبل فيها بس مستشفى مرة وحدة ماله داعي ...
موسى وقف :طيب كمادات حارة كمادات بنشووف وقفت بتعب وتوجهت للغرفة تغير الفستان اللي عليها ...
عنــــــــــــــد بيت ابـــــــو سيف
نوارة كانت ماسكة ولد اخوها اللي ماتدري شسمة بس اهي سمته مؤقتا علي ..
نوارة وهي تضحك في وجهه :علاااوي على مين طالع علمني عيونك خضر وابيض ابوك ماهو ابيض ولا امك الله يرحمها بيضة
اهاا شكل اخوي من كثر مايحب جوان خلى ملاك تحمل وتجيب شبيه لها
روان وهي ماسكه سعود ولد ولد اختها الثاني :ماشاء الله عليك تنفعين محللة صراحة ..
تصدقين حتى انا استغرب والمشكلة ان هالولد الحلو اللي معي احس اني اشوف جوان قدامي امانه طالعي كيف يطالعني مثل جوان
بالظبط سبحاااان الله ..
نوارة هزت راسها :سبحان الله ..
ام سيف دخلت وفي يدها رضاعتين مدت وحده لروان ووحدة لنوارة بشوي شوي عليهم لا يختنقون تراني بالموت امنتكم عليهم ..
نوارة :اي افا عليك امونيم في عيونا ..
جلس علوي يشرب الحليب وجلس حمود يشرب الحليب بكل برائة الدنيا اطفال مايدرون بالي حولهم .. امهم ماتت وابوهم يمكن يكرهم بعد ..
في الطـــــــــــــــــيارة ... المتوجهه لكندا
كانت منبطحة على السرير والممرضة تعدل سرعة المغذي ..
وسيف منبطح على الصوفاقريب من سريرها ...
كان جالس يتأملها ضعفت كثير اكل ماتاكل دايم يحطون لها مغذي بسبب سووء التغذية ..
جوان مغمضه عيونها ونايمة وسيف طـــول الوقت يتأملها ...
ياترى وش رح يصير فيك ياجوان ..؟؟
في كنـــــــــــــــــدا
رينادل :تفضل ..
السكرتيرة :سيدي لقد اتصل سكرتير مستر سيف يطلب منك تحديد موعد
كي تتقابلا ليعد معك تلك الصفقة ..
رينادل ابتسم عندما تذكر سيف لقد اشتاق له ولصفقاته :حسننا حددي له يوم الأثنين الساعه ال10 مساء في القصر ..
السكرتيرة :حسننا سيدي هل تريد شيئا قبل انصرافي ..
رينادل :اتمنى ان تخبري مدير قسم المحاسبة ان يأتي لي ..
السكرتيرة :حسناا سيدي ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -