بداية

رواية عشاق الصمت في باريس -4

رواية عشاق الصمت في باريس - غرام

رواية عشاق الصمت في باريس -4

توقعاتكم على البارت الجاي والاحداث القادمة
ميريام
عمر
تركي
وليد
حنين
نوف
نورة
وتقبلو تحياااااتي
هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااي
اليوم جبت لكم بارت اتمنى يعجبكم

((الفصل السابع عشر))

مضى على العملية يومين والمريض الى الان بغيبوبة
دخلت نورة للغرفة اللي فيها المريض كانت الشرطة موصلة اشيائه للمستشفى
كانت شنطة يد صغيرة موجودة جنب السرير مسكت نورة الشنطة وسمحت لنفسها انها تفتحها وتعرف أي شي عنه ،لقت فيها جواز سفر سعودي وفيه صورته واسمه منصور ال........
كان رجل اعمال معروف بالرياض استغربت نورة ان ماحد زاره ولا سأل عنه من اهله معقول مايدرون؟
وشافت اوراق كثيرة بالشنطة مالمستها بهالحظة تحرك منصور بسريره نورة التفتت وطالعته فتح منصور عيونه بصعوبة شاف قدامه بنت محجبة بيضة وملامحها حلوة ولابسه بالطو ابيض لف راسه يشوف هو وينه حصل نفسه بسرير ابيض بغرفة كلها ابيض بأبيض وفيها اجهزة كثير عرف انه بالمستشفى
كان عطشان قال بصوت خافت:ابي موية
نورة وهي مقربة عندة جريت برة ونادت الدكتور جاك والقروب وجابت موية لمنصور الدكتور جاك والقروب فرحو لمنصور اللي ربي انقذه وصحى
جات نورة وسندت منصور وشربته المويه وسط استغراب الكل لان نورة ما كانت تقرب من احد من الشباب البنات كانو مستغربين من صديقتهم اللي طول هاليومين بهالغرفة وخايفة على هالمريض وما يدرون ليه


طلع الدكتور جاك ومعاه القروب الا نورة اللي وقفت جنب سرير منصور وقالتله:الحمدلله على سلامتك
منصور كان الى الان مو داري وش السالفة:الله يسلمك وطالع نورة وسألها:وش السالفة ؟ووش اللي صارلي؟
نورة انبسطت انه صحي حبت تساعده وتعرف كل شي عنه قالتله بحنان:لا الله يسلمك مجرد حادث بسيط بي الحمد لله انت الحين بخير وما فيك الا العافية بس انت ارتاح
منصور غمض عينه وتذكر الحادث اللي صار له بسبب اعمامه اللي اعماهم الطمع وخلاهم يقتلون ولد اخوهم علشان الفلوس منصور ابوه وامه توفو قبل سنة لمن احترق بيتهم بالرياض وكان هو مسافر وبكذا وبما انه وحيد امه وابوه ورث كل فلوس ابوه رجل الاعمال وقرر انه يكمل اللي بدأه والده ويكبر هالاعمال وطبعا هالشي ماعجب اعمامه ابداً وقرروا ياخذون الفلوس بأي ثمن منصور كان بفرنسا يوقع عقد عمل واعمامه حاولو يقتلوه بهالحادث المروري اللي صار لاكنه الحمد لله عايش وما مات يعني مارح يتهنون بولا شي
نورة حست انه يبي يرتاح قررت تطلع من الغرفة بس قبل لا تطلع قالتله:على فكرة انا المسؤلة عن حالتك أي شي تحتاجه دق على جرس الممرضات واطلبني انا نورة ال...... طالبة متدربه
وابتسمت وطلعت
منصور استغرب من هالبنت طالبة ومتدربة ومسؤلة عن حالته؟لا اكيد هالمستشفى يمزحون
وفعلا كانت نورة مكلمة الدكتور جاك انها تكون مسؤلة عن حالة منصور بس تحت اشرافه والدكتور جاك وافق على طلبها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد ايام نورة تعودت على منصور وصارت كل شوي عنده ماتدري وش اللي يشدها له بس تحب تروحله وتسولف معاه
اما منصور كان يحب وجود نورة عنده اللي تونسه وتقطع عليه وحدته كانت تسولف معاه عن كل شي حتى هو كان يسولف معاها وفتحلها قلبه وقالها عن قصته مع اعمامه
نورة استغربت وقالت:يالله معقول في ناس كذا؟؟ يبيعون ضميرهم علشان الفلوس؟؟
منصور ضحك على منظرها المتاثر وقال: ويبيعون انفسهم كمان بس انا لهم والله ما يضيع حق احد
نورة :من جد والله (وطالعت بالساعة):يالله شكلي انا عورت راسك بالسوالف
ووقفت بتروح وقالتله:خلاص اتركك ترتاح الحين عن اذنك
منصور:دكتورة نورة
نورة التفتت عليه:بليز انا قلتلك ناديني نورة على طول لا تقولي دكتورة احسها تكبرني
منصور ابتسم وقال:امرك ولا يهمك بس كنت بقولك مشكورة على كل شي
نورة ابتسمت:على ايش تشكرني ترى انا ما سويت الا واجبي يالله عن اذنك لا يذبحني الحين الدكتور جاك
فجأة وهي تتكلم دخلت حنين الغرفة كالعادة
حنين:نوير انتي هنا والله هالاشقر قالب عليك المستشفى
نورة تفشلت من حنين قدام منصور:حنو كم مرة قلنا دقي الباب بعدين خلي هالاشقر يبلط البحر
حنين طالعت منصور:اسفة والله من الربكة
منصور ضحك على حنين:لا عادي خذي راحتك الا وين وليد ما جاني اليوم؟
(طبعا القروب كلهم كانو دائما يجلسون عند منصور حتى انه اخذ عليهم وصاروا صحابه بس نورة كانت غير تجلس وتطول )
حنين :الحين اناديه لك ولا يهمك كم منصور عندنا؟
نورة غارت من حنين ماتدري ليه :الا مو قلتي جاك يدورني يلا قدامي خلنا نشوف وش يبي
وطلعوا البنات من الغرفة
منصور كان يفكر بنورة مايدري ليه يحس بمشاعر غريبة تجاه هالبنت يحب يسولف معاها ويحب تجلس معاه ويحب اهتمامها فيه
جلس وسرح بشكلها بالحجاب وخصل الشعر البنية الطايرة من تحته وبياضها الحلو وعيونها الوسيعة وفمها الحلو اللي بلون التوت يحس انه تعلق بهالبنت جلس يفكر فيها لاكنه استسلم للنوم ونام وكان يحلم بنورة


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


((الفصل الثامن عشر))

بعد تفكير طويل من منصور بنورة وبعد ماشاف جمال هالبنت وجاذبيتها واخلاقها وقلبه اللي كان يدق كل ما يشوفها وينشغل باله لو تأخرت عليه عرف انه يحبها وانها سحرته بجاذبيتها وانوثتها قرر انه يفاتحها بالموضوع ويعرف وش ردة فعلها
كعادة القروب بنهاية دوامهم كل يوم كان يطلعون عند منصور ويجلسون معاه وبعدها يروحون لشققهم
بهذاك اليوم كان منصور عقله وقلبه مع نورة اللي كانت جالسة على كرسي بجنب سريره كان يتكلم مع الشباب ويضحك لاكن باله مشغول كيف يفتح هالموضوع مع نورة اللي كانت مستغربة من منصور المسرح واللي واضح ان باله مشغول وهالشي مو من عادته
سلم الكل على منصور وطلعو ما عدا نورة اللي عدلت سرير منصور وقربت من عنده كل شي لانه لسه ما يقدر يتحرك
منصور كان يطالع فيها ومسرح
نورة انتبهت لنظراته وقفت وطالعت فيه :وش فيك منصور فيك شي؟؟حاسس بشي؟؟احسك مو طبيعي اليوم؟؟
منصور ابتسم:بصراحة يا نورة مدري وش بقولك
نورة استغربت منه :فضفض يمكن اقدر اساعدك بشي
منصور طالع بعيون نورة اللي انحرجت من نظراته بس ماشالت عيونها اللي كلها تساؤل
منصور قال بتلعثم:انا ....انا .. بصراحة افكر فيك وما تروحين عن بالي ابدا
نورة استغربت منه انه حاسس نفس شعورها
كمل منصور:وبصراحة اكثر انا معجب فيك لا مو بس كذه الا احبك وما اقدر اتخيل يومي بدونك
نورة امتلت عيونها دموع مو من كلامه بس لانها افتكرت مشاري لما صارحها بحبه لها قالها نفس هالكلام
منصور استغرب وش فيها بهاللحظة اندق الباب ودخلت ميريام شافت نورة متجهة للباب وعيونها دموع وخرجت من الغرفة
راحت ميريام لعند سرير منصور:وش اللي صار وش فيها نورة ؟؟
منصور كان مستغرب اكثر من ميريام :ما ادري والله ما ادري ما سوتلها شي بس......(وسكت)
ميرام :بس ايش؟ وش اللي صار؟
منصور قال لميريام على اللي صار وبعد ما خلص قال:يعني هي الحين ليش بكيت يعني ما تبيني ولا ايش؟؟
ميريام كانت فاهمة ليش نورة بكيت وقالت لمنصور:لا مو هذا السبب انت فتحت عليها جروح قديمة
وقالتله عن سالفة نورة ومشاري من الاول للنهاية وكيف انها انسانة حساسة ودمعتها بخدها
منصور استغرب من حالة نورة وقرر بينه وبين ميريام انه يطلعها منه هالحالة ووعدته ميريام انها تساعده وتكلم نورة وتحاول تطلعها من الي هي فيه.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانو البنات سابقين ميريام للشقة كانت حنين ونوف يطالعون التلفزيون لما دخلت ميريام
حنين: وش فيك تأخرتي؟؟
ميريام:لا مافي شي (ميريام ما حبت تقول السالفة للبنات عشان لا تحرج نورة) فين نورة؟؟
نوف :بالحمام تاخذ شاور
ميريام دخلت لغرفة نورة ونوف وقفلت الباب وجلست على سرير نورة تنتظرها تخلص شاور
نورة كانت بالحمام ما تدري ليه سوت كذا وليه بكيت قدام منصور
طلعت من الحمام شافت ميريام متمددة على سريرها وحجابها على كتفها يعني توها راجعة معقولة يكون منصور قالها على كل شي ؟لا مستحيل ليه يقولها هي وش دخلها؟؟
نورة:وش فيك جالسة هنا ما عندك غرفة؟؟
ميريام حبت تستهبل:لا الله يسلمك بس وحشتيني قلت اجي واشوفك قبل لا تنامين اعرفك تموتي بالنوم
نورة وهي تمشط شعرها:اخلصي ترى مو فايقتلك وش تبين؟؟
ميريام:نورة اتركي شعرك وتعالي ابيك بموضوع
جات نورة وجلست قدام ميريام على سرير نوف:ها خير وش تبي؟؟
ميريام ناظرت بعيون نورة وقالت:نونو ليه تسوين كذا؟؟
نورة :وش اللي اسويه؟؟
ميريام:انتي فاهمة قصدي
نورة لفت وجهها وهي فاهمة على ميريام بس ساكتة:لا مو فاهمة شي
ميريام جلست جنب نورة وحطت يدها على كتفها وقالت:يا نونو يا حياتي ليه تقسين على نفسك؟طيب وش دخل منصور اللي يحبك؟؟
نورة هنا ما قدرت تستحمل وانفجرت بالبكا ميريام ضمت نورة وقالت:يا بعد قلبي انتي دامك ما تبيه ليه ملصقة فيه 24 ساعة؟؟
نورة: ما ادري يا ميريام لمن شفته بالاسعاف قررت اني اساعده لانني تذكرت مشاري اللي مات من قبله بحادث وقلت اكيد في ناس بتزعل على موته بس لمن طلع من العملية قررت اساعده واعرف وش مشكلته وما ادري ليه صرت ما احب يمر يومي لو ماشفته
ميريام:يعني تحبيه؟؟ طيب اعطيه فرصة واعط نفسك انتي كمان هالفرصة !
نورة :طيب ومشاري انا يا ميريام دفنت قلبي معاه
ميريام:مشاري الله يرحمه مات وهالكلام اللي تقوليه غلط انتي ما دفنتي قلبك انتي جمدتيه بس جات الفرصة انك ترجعي تحبي والحي ابقى من الميت
نورة:بس انا احب مشاري ومارح اقدر انساه
ميريام: لا يانونو لازم تنسيه انتي الظاهر نسيتي وصيته لك لمن قالك انسيني وعيشي حياتك
نورة اقتنعت بكلام ميريام مسحت دموعها وقالت:خليني افكر بالموضوع
ميريام حضنت صحبتها:يا بعدي والله فكري وما تنسي منصور والله انه خاق عليك
وضحكت نورة وهي تتخيل شكل منصور وهو خاق عليها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عند الشباب تركي قرر يقول اللي بقلبه لنوف دق على جوالها (لان ارقامهم عند بعض بما انه جروب)
نوف كانت مندمجة مع فيلم الاكشن اللي تشوفه هي وحنين انفجعت من الرنة وانفجعت اطثر من الرقم مسكت الريموت وكتمت صوت التليفزيون
حنين بغت تقوم تذبحها لاكنها هونت لمن سمعتها تقول :هلا تركي (وقالت ببالها يلا خلنا نشوف وش يبي هذا بعد)
تركي خق على صوت نوف وتوتر بزيادة انه داق بهالوقت قال:وش اخبار نوافة؟(اسم الدلع بين الجروب بس تركي يناديها فيه اكثر)
نوف بغا يطيح قلبها(يازين اسمي على لسانك):تمام الله يسلمك وش اخبارك انت؟؟
تركي: انا بخير دامك بخير
نوف وجهها صار احمر وتوترت:خير تركي في شي؟؟
تركي:ايه في
نوف طاح قلبها خافت يكون صايرله شي:وش فيك خير صايرلك شي؟قول وش فيك؟
تركي عجبه اهتمامها فيه:لا بس احبك (ما عنده لا وقت ولا اسلوب هالاخ الثاني *_^)
نوف بلمت فتحت فمها على الاخ وسكتت
حنين كانت تشوف المنظر وتسدحت من الضحك :ههههههههههههههههوش فيك فاتحة فمك يالفاهية على الاقل سكريه ههههههههههههههههههه
تركي سمع حنين وانفجر ضحك نوف عصبت ليه يضحك:خير وش فيك تضحك؟؟
تركي :ها لا ولا شي بس مارديتي علي
نوف:لابس بصراحة فاجأتني واحرجتني
تركي:بصراحة انا ماكنت عارف كيف افاتحك بالموضوع ماحصلت نفسي الا داق عليك وقايلك انا ما ابيك تفهميني غلط لاني من جد نوافة والله احبك
نوف طبعا ساكتة مو دارية وش تجاوبه
تركي حس باحراجها وقال:اوكي يالغالية اتركك الحين تفكرين براحتك تصبحين على خير
نوف:وانت من اهله
وقفلت الخط وهي ودها تقوم ترقص من الوناسة كانت تحب تركي وودها هو اللي يبادر ويقوا بس تأخر لاكن الحمد لله واخيراً نطق
حنين :واخيرا نطق ابو الهول ما بغى يقولها
نوف: وه حنو انا مبسووووطة (وصرخت)
طلعو ميريام ونورة من الغرفة مفجوعين قالتلهم حنين السالفة كلهم صرخوا واستانسو لدرجة ان الجيران دقو عليهم لانهم ازعجوهم *_*
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
اتمنى البارت يعجبكم


وتوقعاتكم
ميريام
عمر
وليد
حنين
تركي
نوف
نورة
والصديق الجديد منصور
وتقبلو تحياتي


هااااااااااااااااي
اسفة يا جماعة امس مانزلت بارت لاني كنت مشغولة بس اليوم جبت بارت ويارب يعجبكم وابيكم تعذروني يمكن هاليومين الجايين ما اقدر انزل بارت بس رح احاااول
ويلا اخليكم مع البارت

((الفصل التاسع عشر))

في اليوم الثاني كان الكل واقفين مع الدكتور جاك
جا تركي وقف جنب نوف وقرب من اذنها وهمس لها :وشلون نوافتي اليوم؟؟
نوف صار وجهها احمر:الحمد لله تمام
تركي رجع وهمس لها :دوم مو يوم احبك يا بعد روحي
نوف قلبت طماطم من الحيا وقالتله بشكل جاد:ممكن تعقل لا ننطرد الحين؟؟
تركي عقل عنها وبعد
اما وليد كان واقف ورى حنين قرب منها وقال:وشلونك يالعربجية؟؟
حنين قررت انها توريه العين التركواز على قولتها لانه دايما يضايقها:زي لونك يالنسونجي !
هنا وليد ضحك عارف اسلوبها العربجي بس وش يسوي يحبها ويحب يضايقها
عمر كان واقف ورى ميريام اللي جنبها شادي اللي كل شوية يكلمها ويسولف معاها عمر كان وده يفقع وجه شادي اما ميريام الوضع عندها عادي دام شادي ما تعدى حدود الادب وكان يتكلم بالشغل مو بشي ثاني


نورة كان ودها تذبح الدكتور جاك لانها ودها تروح تشوف منصور وهو قاعد يتكلم ومو مخليهم بحالهم
الدكتور جاك خبر القروب ان بكرة بيكون تقييم ولازم الجروب كله يكون موجود والا راح ينقص الكل ورح يأثر هالشي على درجاتهم اخر السنة
خلص الدكتور جاك كلامه نورة ماصدقت على الله يخلص الا وطارت عند منصور
دقت باب الغرفة بس ما سمعت رد فتحت الباب بشويش شافت منصور مغمض عيونه ونايم
دخلت نورة بهدوء على اصابع رجولها علشان ما تصحيه لاكن منصور اصلاً صاحي ويناظرها من بين رموشه اللي نص مقفلة
ابتسم على شكلها اللي كانها حرامي مو دكتورة
منصور فتح عيونه وقالها:هلا والله بنورة
نورة:سوري ازعجتك والله ما كان قصدي انا اسفة
منصور ابتسم ابتسامة تخقق:لا ابد وش دعوى اصلاً ما كنت نايم
نورة ابتسمت وقالت وهي منزلة عيونها ومستحية وما تدري وش بتقول :منصور ا..ن..ا انا اسفة على اللي صار امس وما .....
قاطعها منصور:لا انا مقدر ظروفك بس ابيك تعطيني فرصة اعبر لك فيها عن اللي بقلبي
نورة تحس انها محتاجة لهالانسان من زمان وبدت تتحرك مشاعرها تجاهه
بهالحظة دخل كل القروب
قالت حنين وهي تطالع نورة:انا ما التفت الا وانتي هنا؟ وش تسوين؟؟
نورة وجهها صار احمررر من كلام حنين:لا بس انتي ناسية اني المشرفة على حالته؟
نوف حبت تحرجها :أي هين
هنا الكل انفجر ضحك على نورة اللي تتوعد البنات وشكلها محرجة مررررررررة
مرت ساعة والقروب جالسين عند منصور وناسين انفسهم سوالف وضحك وما قاموا الا لمن طب عليهم الدكتور جاك واعطاهك تهزيئة محترمة قدام منصور اللي تسدح من الضحك على اشكالهم كأنهم طلاب ابتدائي ما حلو الواجب
!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!!~~!! ~~
بنهاية الدوام كانت ميريام وحنين بالسيارة ينتظروا باقي البنات
كانت ميريام تقول لحنين عن سالفة نورة ومنصور امس ولمن خلصت
قالت حنين:والله انها مسكينه هالنورة والله الشي اللي شافته ماحد شافه
ميريام: ايه والله (وهنا جات ببالها اغنية راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله (ياحبي الاول والاخير ))صارت تغني وحنين تغني معاها
كان عمر واقف ورا سيارة ميريام وسمع صوتها وهي تغني كان اول مرة يسمع صوتها كان صوتها مرررة حلو وعذب وكله رومانسية
يا حبي الاول والاخير تدري بغيابك وش يصير...
تظلم بعيني دنيتي واصبح بلا شوفك ضرير..
ابكي وتسألني الدموع متى متى وقت الرجوع ..
والشوق اللي بين الضلوع اتعبني بغيابك كثير ...
وحشني صوتك يا غلاي يا فرحتي وبسمة شفاي..
توحشني يوم انت معاي وتخيل ان غبت وش يصير..
اشوفك بكل الوجوه وبزحمة افكاري اتوه...
انا برجا كلمة الو تجبر بها قلبي الكسير...
عمر كان يسمع صوتها اللي ما قد سمع احلى منه كان مبسوط وهو يسمعها ويحس نفسه يحبها كل يوم اكثر من قبل
!>!>!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<<<<!<!<!<<<!<!<!
بالعصر راحو الكل لشقته وميريام كالعادة طلعت واخذت روايتها وجلست بالكافية اللي تحب تجلس فيه دايما
كان عمر عارف انها تروح هنالك وعارف الوقت كمان علشان كدة راح وهو قاصد انه يجلس معاها
ميريام كانت جالسة على طاولة لشخصين تشرب كوفي وتقرأ رواية بوليسية (لانها تحب هالروايات)
عمر وقف قدام ميريام وهي ما انتبهت لوجوده لانها كانت مندمجة مع الرواية
قالها بصوت واطي:ها قال البطل للبطلة احبك؟؟
ميريام انفجعت ورفعت راسها لعمر وابتسمت وقالت:لا قصدك عرفو القاتل ولا لسة؟؟
عمر كان واقف قال وهو يسحب الكرسي: ممكن اجلس؟؟
ميريام:اكيد تفضل البيت بيتك ((وابتسمت))
عمر جلس وهو يقول:كنت انك تحبي الروايات الرومانسية بس فاجأتيني بقاتل وجريمة
ميريام:ههههه لا بالعكس اموت بالروايات البوليسية واقرا رومانس بس مو كثير
عمر ابتسم وميريام سكتت
حست انها ما عزمت عليه شي قالت بفهاوة: واخزياه نسيت اقولك وش تشرب؟؟
عمر ضحك على جرأتها وقال للجرسون اللي نادته :كوفي لو سمحت
ميريام سكرت روايتها وكانت ساكتة
عمر كان ساكت ويطالعها يحب يتأمل فيها كل شي عيونها انفها فمها ملامحها وكل شي فيها حلو (سبحان اللي خلقك وسواك)
ميريام حست فيه يناظرها حبت تحرجه:وش فيك تطالعني كدة؟؟
عمر بدل لا تحرجه احرجها:املي عيوني بشوفتك ما ابي لحظة تمر بدون ما اشوفك فيها ((قال هالكلام وهو يناظر بعيونها))
ميريام صار وجهها احمرر من الحيا حست انها مرررة غبية بهالسؤال سكتت وماردت بولا كلمة بس نزلت راسها وابتسمت
عمر قال لنفسه( بما ان الوقت مناسب خليها تعترفلي بكل اللي بقلبها):ميريام ممكن اسألك سؤال؟؟
ميريام :تفضل
عمر:ليه تصديني والله اني احبك وما ابي الا قربك
هنا ميريام ما قدرت تجلس اكثر حست انها لو جلست رح تتهور وتقول كل اللي بقلبها وهذا الشي ما تبغاه
وقفت وابتسمت له وقالت وهي تناظر الساعة:سوري بس انا لازم اروح البنات ينتظروني عن اذنك
وراحت ناظرها عمر وهي تطلع من الكافيه وهو مستغرب دامها تحبه ليه تسوي كذه؟؟
طالع الطاولة علشان يكمل الكوفي حقه ويقوم لقى الرواية اللي كانت تقراها مسكها وشمها يمكن يشم ريحة عطرها فيها
فتح الرواية ومرر صفحاتها بسرعة وصل لاخر صفحة بالرواية كانت صفحة ورقة بيضا فاضية مكتوب عليها بخط اليد كانت ابيات شعر مكتوبة بخط ميريام ابتسم وقرأ الكلام المكتوب
ما انساك دامي بقضاء ربي امنت...
حتى لو عنك الظروف ابعدتني ..
العفو كاني في حقوقك تهاونت..
ارجوك لا تشك بحسن ظني..
يفداك قلب من صميمه تمكنت..
وعيوني اللي من غلاك اسهرتني..
وحق الذي خلاني بيوم اهواك..
ما غاب زولك عن عيوني ثواني..
لولا الامل ما كنت للحين وياك..
ولولا المحبة ما عرفنا نعاني..
دامك تعيش بداخلي كيف بنساك...
هذا سؤالي وحط نفسك مكاني ................
عمر قرأ هالكلام طلع قلممن جيبه وكتب تحته:
ضمني ما بين قلبك والعيون ..
خلني انسى زماني والمكان..
ضمني باحسان تكفى يا حنون..
واروني من فيض حبك والحنان ..
في غيابك لف دنياي السكون..
لا ملامح لا فرح في هالزمان...
((احبك يا بعد كل الناس))
وقفل الرواية وقرر يرجعها لميريام بكرة بالمستشفى
!<!<!<!<!<!<!<!<!<<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!!<!
ثاني يوم صحيت ميريام بدري كالعادة قبل البنات لاكن ما تدري ليش قلبها مقبوض اليوم على غير العادة كانت خايفة ماتدري ليه لامنها خايفة وحاسة انه رح يسير شي اليوم
اخذت شاور ولبست وحبت تسبق البنات للمستشفى وقفت تلبس حجابها عند المراية عند الباب
دق جوالها ردت على امها كانت تجرحها بالكلام وما فهمت من كلام امها الا انها تحضر نفسها ترجع للرياض ومافي دراسة
ميريام ما قدرت تتحمل لبست حجابها وهي ترتجف ماتبي ترجع للرياض الحين تبي ترجع وهي دكتورة ترفع راسها قدام الكل بس ليه انها تبيها ترجع وش اللي صاير؟؟
خرجت من الشقة ولمن وصلت للاستقبال تحت شافت شخص تكرهه وما تطيقه
خالد كان جالس على كنب محطوط بالاستقبال لمن شاف ميريام نازلة لحالها قرب ووقف قدامها
ميريام طالعت فيه من فوق لتحت:ياربي وش هالصباح الزفت خير وش تبي؟؟
خالد ناظرها كأنها حشرة:انا ابي منك شي واحد لو عطيتيني اياه اتركك بحالك للابد
ميريام مافهمت:خير وش هالشي وبعدين انت مالك عندي ولا شي
خالد طالعها باستهزاء :الا لي عندك اشياء كثييرة ولو ما اعطيتيني اياها ما تدرين وش رح اسوي
ميريام طالعته وقالت باستهزاء:وش بتسوي يعني؟؟انت ما تقدر تسويلي شي فاهم ويالله اطلع برة وما ابي اشوفك هنا مرة ثانية يلا برة
خالد عصب وطلع صورة لميريام كانت بملابس البحر وجنبها واحد ما تعرفه
قال وهو يناظرها: عندي هذي واذا ما نفذتي كل شي ابيه منك على طول هذي الصورة عند امك اللبنانية اللي كلمة مني بس خلتها تعيد حساباتها وتقرر ترجعك للرياض فما بالك اذا شافت الصورة وش بتسوي؟؟
ميريام كانت مصدومة ومنهارة من الداخل ومو قادرة توقف على رجولها لاكنها تمالكت نفسها وما تبي تبين ضعفها قدامه
قالت : يا كذاب يا نصاب وش تبي فيني انا وش سويتلك؟؟
خالد طالعها من فوق لتحت قال وهو ماسك وجهها:انتي اهنتيني كثير زمان والحين باخذ اللي ابغاه منك وارميك ووريني عاد حبيبك عمر بيصدقك ويتزوجك ولا يرميك مثل الزبالة يا زبالة
ومشى وهو يضحك ضحكة كرية من شخص كريه حقير وتافه
ميريام كانت مصدومة واول ما طلع خالد من باب العمارة طاحت بالارض مغمى عليها
<!<!<!<!<!<!<<!<!<!<!<!<<<!<!!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<! <
ياترى ايش قصة الصورة؟؟
وعلى ايش ناوي خالد؟؟
وعمر ايش موقفه؟؟؟
ميريام ايش رح يسير فيها؟؟؟

اولا كل عام وانتم بخير والله يعينا على صيام شهر رمضان ويعينا على حسن عبادته وطاعته
وثانيا تفضلو هذا البارت الجديد لعيونكم ولعيون الناس المتابعة بصمت من وراء الكواليس

((الفصل العشرين))

اول ما طلع خالد من باب العمارة طاحت ميريام بالارض منهارة ومغمى عليها
موظف الاستقبال طلب الاسعاف وجا الاسعاف واخذ ميريام بدون ما حد يدري لان الموظف مارح للبنات وخبرهم نسي مسكين ( والله انه غبي يبغاله ضرب *_*)
كانت ميريام منهارة ومغمى عليها وظلت تحت تأثير المهدئ للساعة ثلاثة العصر
لمن صحيت شافت نفسها بمستشفى قامت بتروح الممرضة ما خلتها ونادتلها الدكتور اللي وافق ان ميريام تطلع لاكن على مسؤليتها
ميريام كانت مصرة انها تطلع وتروح للمستشفى اللي يتدربون فيه لان اليوم تقييم وعلى الاقل تكون مع القروب ولا ينقصون
<!<!!!<<!<<<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!
عند القروب كان الكل مضايق من ميريام اللي ما بينلها اثر من الصباح حتى البنات كانو قلقانين عليها فين راحت؟؟وليش مقفلة جوالها؟؟
عمر كان ما يدري وش يسوي خايف على ميريام لا يكون صايرلها شي
كان الكل جالس بالاستقبال وليد وشادي دوافير القروب كانو معصبين مرة منها
بهاللحظة دخلت ميريام وقالت:هاي يا جماعة اسفة على ال.....
قاطعها وليد بصراخه :اسفة على ايش بالضبط على الدرجات اللي ضاعت بسبتك يالدلوعة بسبتك انتي الدكتور جاك نقصنا درجات والله العالم بننجح ولا لا
كمل عنه شادي اللي كان وجهه احمرر:شو هالحكي هاد انتي ما عندك دم ما عندك أي حس بالمسؤلية تخلينا ننتظر هيك وحضرتك تشرفي متأخرة والله دلع
عمر كان يشوف وجه ميريام الاصفر وعيونها الحمراء كان واضح عليها التعب والارهاق
حنين سكتتهم وهي تصارخ :الحين انت وياه يالدوافير ما خليتو البنت تنطق بولا كلمة وقاعدين تصارخون والحين كم درجة هامتكم اكثر من زميلتكم اللي الله العالم ايش اللي صاير معاها
ميريام كانت تسمع كلامهم وتنزل دموعها بدون صوت ما قدرت تستحمل حست نفسها مخنوقة
تركتهم وخرجت تجري من باب المستشفى
كان الجو ماطر والمطر غزير والجو بااارد
ميريام كانت تجري تحت المطر وهي تبكي وتشاهق كل الناس صارت ضدها ما تدري ليه يأست وفكرت تقتل نفسها اريحلها من العيشة مع فضيحة
عمر طلع ورى ميريام وهي تجري ناداها ولا وقفت كان يجري وراها يبي يمسكها علشان لا تسوي بنفسها شي
ميريام ما كانت سامعة صوته كانت سامعة صوت المطر وبس كانت تدعي ربها تنتهي حياتها الحين ولا يضيع شرفها وسمعتها على يد الحقير خالد
عمر جري وراها ومسكها من كتفها ولفها عليه
ميريام طالعت فيه وهي تبكي:اتركني يا عمر اتركني خلني اروح
عمر كان ماسكها من كتفها :اتركك وانا ما صدقت القاك وش فيك وش اللي صايرلك؟؟
ميريام اانهارت من البكا وصارت تبكي وتشاهق وتقول من بين دموعها:وش اسوي بدنيتي القاها من اهلي ولا من خالد الزفت ولا منكم وش اسوي؟؟
عمر قطع قلبه صوت بكاها شدها له وضمها لصدره بقووووة
تفاجأت من تصرفه حاولت تبعد لاكنه ماسكها بقووة وشاد عليها ما يبيها تروح
استسلمت لحظنه وبكيت وهي حاطة راسها على صدره كانت تسمع دقات قلبه السريعة كانت تحس بانفاسه المتسارعة وتتوتره وهو يقول:تكفين يا بعد كل الناس لا تبكي والله ما اقدر على دموعك ولو بتبكين ابكي بس ابكي على صدري
ووخرها عنه ومسح دموعها عن خدها ومسك يدها جاء بيبوسها شاف الصقة مكان ابرة المهدئ اللي اخذتها بالمستشفى طالع بعيونها وعيونه كلها تساؤل
ميريام بهاللحطة ما تدري ليش ظلمت الدنيا بعيونها فجأة وما حست على شي وطاحت بين ايدين عمر اللي كأنه طاح قلبه
صرخ وقعد يضربها على وجهها على خفيف علشان تصحى:ميريام يالغالية وش فيك
حملها بين ايديه وجرى فيها راجع للمستشفى
!<!<!<!<!<!<!<!
بالمستشفى حنين والبنات كانو يهزئو وليد وشادي وخصوصا وليد اللي استلمته حنين وما خلتله
بهاللحظة دخل عمر من الباب وهو شايل ميريام بين يديه
البنات طاحت قلوبهم حنين ونورة جريو عند عمر اللي كان مبلل على الاخر ووجهه احمر ومو داري وش بيسوي قالهم انها انهارت فجأة واغمى عليها
ووداها للاسعاف كشف عليها الدكتور وقالهم انه معاها انهيار عصبي حاد واعطاها مهدئات
وليد حس بالذنب يحسب انه هو السبب باللي صار اما عمر كان بينهار هو كمان لاكنه اتمالك اعصابه وهدى نفسه
حنين ونورة كانو يبكون ما يدرون وش صاير مع صحبتهم اما نوف اللي ما تعرف تتصرف بهالمواقف كان رح يغمى عليها من الخوف وهي تبكي جلست جنب حنين اللي كانت دائما مثال للقوة قدام البنات وهم ما يدرون انها بغت تنهار من الخوف على صحبتها اللي بحسبة اختها واللي كأنها قطعة من قلبها لاكنها مسكت نفسها وكان لازم تكون قوية علشان تهدي نورة اللي قطعت نفسها من البكا على صديقتها
نوف مصنمة ما تدري وش تسوي
حنين تطالعهم وتبكي بصمت كانت تتوعد وليد بسرها لانها تحسبه هو السبب باللي صار لصديقتها
منصور كان قلبه حاسه ان فيه شي لان القروب ما زاروه كالعادة ولا جلسو معاه ولا حتى نورة بينت اليوم الا مع الدكتور جاك لمن جا يكشف عليه وراحت وما رجعت
كان خايف ومتضايق (اكيد في شي صاير مانعهم عني) كان يصبر نفسه وهو خايف
تركي كان خايف على نوف اللي مصنمة وساكتة حتى البكا تبكي بصمت
راح وجلس جنبها وقال:نوافة اهدي
نوف ما صدقت يجيها تركي انرمت بحضنه وقعدت تبكي وتشاهق لانها كانت تعز ميريام وتحبها وما تبيها تروح منهم
تركي استغرب من حركتها لاكنه كان مبسوووط صار يحسس على شعرها ويمسح دموعها بيده عن خدودها ويهديها
نوف ما كانت دارية كيف تجرأت وسوت هالحركة لاكن صدر تركي العريض اغراها بحبه وحنانه واهتمامه
اما وليد كان منهار على الكرسي وهو حاسس انه هو السبب باللي صار لميريام كان يطالع بحنين اللي تبكي وتشاهق بصمت وتمثل القوة وتهدي نورة اللي كانت مرمية بحظنها كان وده يروح لحنين ويهديها ويكون جنبها تذبحه دموعها وتطعن بقلبه لاكنها اكيد الحين حاقدة عليه وما تبي تشوفه وهذا واضح من نظراتها اللي كل ما طاحت عليه شالتها بسرعة
عمر كان بوادي ثااااني استأذن الدكتور ودخل عند ميريام اللي كانت متمددة على سرير ابيض كان شعرها مفتوح واللون الاسود كأنه ليل مع الخصل الاحمر الناري كانت متناثرة على جنبها وعلى وجهها
جا عمر وقرب منها وهو يبكي لاول مرة تنزل دموعه على بنت مسح على وجهها وحرك خصل من شعرها المتناثرة
ميريام كانت تهمس بصوت واطي قرب عمر اذنه من فمها وحاول يسمع وش تقول كانت تقول عمر وتسكت وبعدها تقول خ..ال..د كذ..اب وترجع تكرر نفس الكلام

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -