بداية

رواية عشاق الصمت في باريس -3

رواية عشاق الصمت في باريس - غرام

رواية عشاق الصمت في باريس -3

كانت ميريام واثقة انها ما سوت شي غلط بس نفسيتها تعبت وكتمت بقلبها وقالت لصحباتها اللي نصحوها تقول لخالها وتشوف وش بيسوي لاكنها خافت وما قالتله
كان وقت غداء وكانو الشباب جالسين بمطعم ،دخلت حنين ونوف اللي سبقوا ميريام ونورة للمطعم شافهم وليد واشر لهم وجلسوا كلهم على طاولة وحدة وليد :هلا بالبنات فين الباقي؟؟
حنين:ما ادري كنا نتمشى وفجأة ما حصلناهم بس الحين جايين
عمر كان ماشي وراهم بس دقو عليه الشباب وراح للمطعم استغرب ان ميريام كانت مع حنين وش اللي وداها عند نورة
ميريام ونورة دخلو المطعم ودوروا على البنات لمن شافوهم استغربو انهم مع الشباب واليوم اجازة راحو وجلسوا
ميريام:هاي يا جماعة
الشباب:هلا اهلين
وليد:نور المطعم (قال كذه وما درى الا برجله تنهرس تحت رجل عمر وطلع صرخة)
ميريام فهمت اللي صار ضحكت وقالت:النور نور الموجودين
وجلسوا يتغدون وهم يسولفون ويضحكون
وليد كان يطالع بجهة الباب دخلت وحدة فرنسية شقرة حلوووة مررة قال للشباب:شباب شوفو المزة اللي جاية(الشباب طالعو غريزياً البنات كانو قبال الشباب التفتوا ،ميريام لاحظت نظرات عمر على هالاجنبية غارت وقال: وع هابرصة مافيها جمال
حنين اللي انقهرت من وليد:وانتي الصادقة ما ادري على ايه يخقون عليها
وليد حب يقهر حنين:لانها شقراء وعيونها خضراء وكأنها غزال باسم الله عليها
حنين هنا عصبت وولعت ووجها صار احمر غارت ما تدري ليه:الا حمار وع والله ما عندك ذوق
وليد هنا ما قدر يمسك الضحكة وضحك بصوت عالي حنين اللي تعجبها ضحكته فتحت فمها على الاخر من وسامته وضحكته الخيال
ميريام ضحكت على شكل صحبتها وقالتلها بصوت واطي :حنو قفلي فمك فضحتينا
حنين اللي انتبهت على نفسها:ها والله انه يخبل ذا الولد بيموتني ناقصة عمر وه بس (طبعاً تتكلم بصوت واطي)
عمر كان يطالع بميريام وما يدري ليه حس انها غارت لمن طالع بالاجنبية اللي دخلت عجبه هالشي وابتسم وسألها:الا صحيح ميريام وش كنت بقول؟؟
ميريام: تفضل
عمر انحرج لانه ما عنده سؤال بس يبي يكلمها وخلاص:الا صحيح من جد امك لبنانية؟؟
ميريام ابتسمت:ايه لبنانية
وليد:وانا اقول هالحلا من فين (وليد قال كذا يبي يقهر عمر الا وتجيه ضربة على رجله اقوى من اللي قبلها وصرخ ذيك الصرخة)
هنا ميريام ما مسكت نفسها وضحكت ضحكة دوخت عمر بزيادة وقالت :حرام عليك هرست رجل الولد ،وابتسمت وقامت وبعدها البنات كلهم قامو بعد ما سلمو على الشباب وراحو لشقتهم
الشباب كانو لسة جالسين بالمطعم قال تركي وهو يناظر نوف وهي رايحة:ياخي والله ان هالبنت دماااااااااااار
وليد وعمر طالعوه عمر:خير أي وحدة؟؟
تركي: وشفيك ياخي تطمن مو ميريامتك
عمر:أي احسب
وليد:اجل لا تقول حنين ترى اتوطى ببطنك
تركي ضحك وقال: لا نوافتي وش رايكم فيها؟
وليد وعمر يطالعون بعض : من جدك؟؟؟
تركي : لا من خالي ليه وش فيها البنت جمال واخلاق ورقة ونعومة
عمر: لا الكلام مو بالبنت فيك انت
تركي استغرب:ليه وشفيني؟
وليد:لا بس انت قلت انك تبي تخطب سماح بنت خالك ولا نسيت؟؟
تركي:لا ما نسيت بس انا فكرت سماح ما اعرفها ولا قد شفتها الا مرة وحدة وش يدريني انها تنفع تكون شريكة حياتي وش يضمني انها تكون البنت اللي احلم فيها؟وبصراحة انا اشوف بنوف صفات انا كنت اتمناها بشريكة حياتي
وليد وعمر استغربو تفكير تركي الجاد اللي بعمرهم ما شافوه غير يستهبل ويقلب الامور ضحك وتريقة بس انبسطوا ان صاحبهم قدرت تغيره نوف واخيراً
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ادري البارت قصير بس الجاي اطول ان شاء الله


توقعاتكم على الاحداث القادمةعجبته الفكرة:تهقى بتوافق؟
ضحك عليها:هههههههههه انا يالهبلة بس بالفرنسي
معصبة وموصلة حدها قالت وهي تصارخ: اقول لو خايف عليها ارجعلها
اتمنى لكم قراءة ممتعة

هااااااااااااااييييييييييييات
اسفة يا احلى اعضاء على التأخير بس كانت عندي ظروف
واليوم جبتلكم بارت يارب يعجبكم
!<!<!<!<!<!<!


((الفصل الثالث عشر))

رجعو البنات للشقة نوف كانت مبسوطة من نظرات الاعجاب من تركي اللي قالها وهما جالسين بالمطعم وبصوت خافت :ياهلا بنوافة والله نور المطعم
نوف استحت ونزلت راسها وقالت: تسلم النور نورك
وكان تركي طول الغداء يطالعها وهالشي اربكها وما خلاها تعرف تاكل زين بس استغربت لان مشاعرها الحين كانت قوية مرة وهي كانت مقررة انها تطيحه بدلالها ودلعها بس اللي قاعد يسير طبيعي منها ومو قاعدة تتصنعه قالت كل شي لنورة
نورة ابتسمت لصحبتها وقالتلها : يالخبلة شكله يحبك
نوف وهي تفكر:تتوقعين كذا؟؟
نورة:اكيد بس انتبهي خليه هو اللي يصارحك ويبدأ وانتبهي لا يكون مثل باقي الشباب لعاب وما منه كلام
نوف:لا ما اعتقد تركي رجال وباين عليه هالشي
قطعت عليهم حنين اللي دخلت الغرفة كالعادة بعد ما صقعت الباب بالجدار:دكتورة نوف وين بلوزتي الصفراء؟؟
نوف :أي بلوزة؟
وطبعاً صارت الحرب العالمية الثالثة بين نوف وحنين على البلوزة الصفراء*_^
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد كم يوم عند الشباب:
كان وليد يطالع فيلم هو وعمر وتركي كان رايح يجيب كم غرض من السوبر ماركت
دق جوال وليد وليد طالع بالرقم اللي يعرفه زين كانت جانيت قرر انه ما يرد عليها ويرجع الماضي لاكنها رجعت دقت رد عليها(بعد الترجمة):نعم (ما عنده وقت *_*)
جانيت :مرحبا وال(وال اسم الدلع اللي جانيت تنادي وليد فيه)
وليد:اهلا ماذا تريدين (ولا عنده اسلوب*_*)
جانيت:اريد ان اراك
وليد:انا اسف لا استطيع
جانيت:لماذا؟ هل دخلت فتاة اخرى الى حياتك؟
وليد: اجل وخطبتها ايضاً
جانيت اللي كانت تبكي:حسناً ولكنني اريد ان اراك واراها ارجوك
وليد اللي طفش:حسنا حددي الموعد وسأتي
جانيت :اريد ان اراكما غدا هل هذا ممكن؟؟
وليد:حسنا الى اللقاء
وليد قفل الجوال وهو ينافخ سأله عمر:وش فيك وش تبي هذي؟
وليد:تبي تشوفني بس ما ادري من فين ادبر خطيبة لي بكرة
عمر:بسيطة خلي حنين تقوم بالمهمة
وليد عجبته الفكرة:تهقى بتوافق؟
عمر:اكيد تراها راعية فزعات
وليد كمل الفلم وهو سرحان ويفكر وش تبي منه جانيت اللي كانت سبب مشاكله (وليد تعرف على جانيت في الجامعة كانت تدرس بقسم غير قسمه لاكنه شافها انسانه محترمه وغير عن بنات الغرب او كذا كانت تبين له ، وليد حبها وقرر انه يخطبها لاكن اهله رفضوا الموضوع كيف بيتزوج وحدة اجنبية مو من ثوبهم ولا نفس ديانتهم لاكن وليد مشى اللي براسه وفعلا خطب جانيت بدون موافقة اهله ،،جانيت بعد ما ضمنت وليد صارت تظهر على حقيقتها لانها كانت دائما تتصنع الطيبة والحنان قدامه بيوم من الايام جات جانيت للمكان المعروف بينها وبين وليد جات ومعها شاب اشقر طويل عرفته لوليد على انه صديقها طبعا وليد ما عجبه ذا الشي لا كنه قال انها اوربية وبكرة مع الايام بتتسنع لاكن الطامة لمن راح لبيتها وفتحتله الشغالة وقالتله انها فوق طلع فوق وشافها نايمة مع صديقها اللي عرفته لوليد طبعا الوضع بالنسبة لهم عادي لاكن وليد كان يحسب انها فتاة أوروبية عفيفة وشريفة وفهم ليش اهله رفضوا هالموضوع )
وطبعا وليد فك خطبته بجانيت وتركها ، جانيت كانت تحاول تصلح غلطها وترجع لوليد بس وليد قرف منها وما يبيها ابدا وكان يتهرب منها لاكن الحين لازم يبعدها عنه على الاخر وهذا اللي بيصير بكرة بس السؤال كيف بيقنع حنين؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

((الفصل الرابع عشر ))

في المستشفى ثاني يوم وليد قرر يصارح حنين بمشكلته مع جانيت واللي فيها فيها وطلب يكلمها بموضوع
حنين استغربت وش يبي منها لاكنها سمعته للنهاية وهو يقولها على قصته الكاملة مع جانيت وما خبى عنها شي وقال انه يبيها تساعده وتقابلها معاه اليوم طبعا حنين راعية فزعات (مثل ما نعرف) وافقت وقررت تروح علشان تروي فضولها بشوفة هالجانيت اللي اخذت عقل وليد المغرور
في وقت الموعد جلست حنين جنب وليد على طاولة بمطعم يطل على نهر السين وكانو جالسين في مكان مكشوف من المطعم
دخلت جانيت ودورت على وليد شافته جالس بجنب بنت لفت انتباهها فيها حجابها الازرق المغطي شعرها ومن الهواء طايرة من تحت حجابها خصل سوداء بسواد الليل كانت البنت اللي جنبه حلوة بشكل جذاب وخمنت جانيت انها اكيد من نفس بلد وليد
تقدمت جانيت للطاولة وقالت(بعد الترجمة):مرحباً اسفة على تأخري
وليد وقف يسلم عليها وقال:لا عليكي لم تتأخري
حنين ما وقفت تسلم على جانيت ، جانيت طالعت فيها وهي جالسة شافت بنت فرنسية طويلة ونحيفة بيضاء وشعرها احمر ناري وعيونها زرقاء بلون البحر وكانت لابسة تنورة قصيرة وبلوزة فوقها جاكيت مع ان الجو كان بارد لاكن ملابسها خفيفة نوعا ما
استغربت جانيت من نظرات هالبنت سلمت عليها وهي جالسة وقالت:انتي خطيبة والي اليس كذلك؟؟
حنين اللي بغت تفقع وجه هالبنت التفتت على وليد :من والي هذا؟؟
وليد ضحك عليها:هههههههههه انا يالهبلة بس بالفرنسي
حنين:اها ، والتفتت على جانيت :نعم انا خطيبته ولكن اسمه ليس والي اسمه لودي
وليد اللي بغى يوقف قلبه من كلامها قال:من لودي؟؟
حنين :انت بس بالسعودي هههههههههههههه
جانيت شافتهم يضحكون ما فهمت عليهم بس قالت:الم يقل لكي والي على علاقتنا السابقة؟؟
حنين حبت ترفع ضغطها وقالت: نعم قال لي لكنني احبه بالرغم من ماضيه اليس كذلك لودي؟؟
وليد اللي بغا يحرج حنين حط ايده على كتفها وقرب من وجهها مررة وقال:اجل يا عزيزتي
حنين وجهها صار احممممررر يعني شب ضو ابتسمت وحركت كتفها وقالت بصوت عادي وبأبتسامة:اقول وليدوه لا تصدق نفسك نزل ايدك لا ادوس ببطنك الحين
وليد ابتسم على دفاشتها بس قاطعته جانيت اللي قالت لوليد:لاكنني احبك كيف تفعل ذلك بي؟كيف ترتبط بغيري؟هل نسيت من........
قاطعها وليد وهو مكشر بوجهها:لقد انتهى كل شيء بيننا يا جانيت وانا الان رجل مرتبط ولن..
قطع عليه كلامه صوت حنين وهي تنادي الجرسون وتطلب عصير ليمون بارد بثلج
وليد استغرب وقالها:الجو بارد كيف بتشربين ثلج بتمرضين!
حنين ابتسمت :لا ما عليك خليك بجانيتك
وليد التفت على جانيت اللي مسكت يده وباستها وهي تبكي هنا حنين ارتفع ضغطها بزيادة وسحبت يد وليد من يد جانيت اللي تبكي وتشاهق تقنع وليد انه يرجعلها وجالسة تحنن قلبه عليها لاكن وليد التفت على حنين اللي قالت لجانيت: انه الان خطيبي ولا اسمح لك بلمسه هل فهمتي؟
جانيت عصبت وقالت لحنين: لاكنني كنت خطيبته السابقة واحبه ولا اعتقد انك تحبينه اكثر مني
بهاللحظة وصل عصير الليمون مسكت حنين الكاسة وقالت لجانيت :بل اعشقه ايتها المجنونة ولن اسمح لكي بمقابلته ثانيةً (حسيت اني بمسلسل مكسيكي *_^)
ووقفت وكبت كاسة عصير الليمون البارد المثلج على راس جانيت اللي انفجعت وصارت تبكي بزيادة
وليد كان مثل الاطرش بالزفة استغرب من تصرف حنين وبنفس الوقت عصب منها
حنين بعد ما كبت العصير على جانيت خرجت من المطعم ولحقها وليد وسحبها من كتفها ولفها عليه:انتي كيف سويتي كذا؟مين اللي اعطاك الحق تسوي كذا؟
حنين وهي معصبة وموصلة حدها قالت وهي تصارخ: اقول لو خايف عليها ارجعلها ترى مو ماسكتك بعدين انت طلبت مني اساعدك وابعدها عنك وانا نفذت طلبك ولو مو عاجبك بكيفك (وتركته وراحت)
وليد انبهر بحنين ركب سيارته كان متفاجأ من تصرف حنين ومن حركتها وكلامها مع جانيت وخصوصاً لمن قالتلها انها تعشقه يا ترى حنين كانت تحبه من جد؟تذكر موقف صار بينه وبين حنين بالمستشفى (وليد كان واقف مع القروب مرت ممرضة فرنسية كأنها عارضة ازياء مررة حلوة وليد بلم فيها ولف يطالعها حنين لفت راسه وقالتله:عينك يا بو الشباب خلها هنا
وكانت بعيونها نظرة غريبة)
وتذكر كمان الموقف اللي صار بالمطعم لمن دخلت الشقراء وتذكر مواقف ثانية كل هالمولقف خلته يحس انه كان غبي صحيح انه يميل لها بس الحين يحس انه ما يقدر يستغني عنها وانه لو ماشافها بيوم يكون متضايق وعرف انه مو بس يحبها الا يعشقها ويموت فيها بس الحين كيف بيفاتحها بالموضوع ؟ وشالي راح يسير بينهم يا ترى؟؟
&&&&&&&&&&
حنين رجعت للشقة عند البنات وهي معصبة وشوي وتبكي كانو البنات كل وحدة بغرفتها اللي نايمة واللي تذاكر
دخلت حنين غرفتها هي وميريام ،كانت ميريام جالسة على السرير متمددة وتقرأ رواية لمن شافت حنين داخلة معصبة وزعلانة استغربت وسألتها وش فيها لاكن حنين حقرتها ودخلت تاخذ شاور بارد يمكن يطفي الحريقة اللي شابة داخلها كانت معجبة بوليد وتميل له بس ما وصلت لدرجة الحب طيب ليش غارت من جانيت
كانت تبي تفضفض باللي بقلبها لأحد واول ما خرجت من الحمام انفجرت بميريام وقالت:عمى بشكلها الفرنسية الحولة هذي
ميريام كانت عارفة ان صديقتها ما تخبي عنها شي:بسم الله عليك وشفيك تعالي اجلسي وفهميني السالفة
جلست حنين وقالت كل السالفة لميريام اللي انفجرت ضحك على تصرف حنين مع جانيت وعجبتها قوة صديقتها لانها مو غريبة عليها
حنين:تضحكين هذا وانا جاية اقولك السالفة تضحكين علي؟؟
ميريام:لا يا بعدي بس عجبتني قصة العصير واتخيل شكل هالجانيت والعصير على راسها هههههههه
وانفجرت ضحك حنين كانت تضحك معاها بعد ما ارتاحت شوي لانها كانت تحب تسولف على اللي بقلبها لصديقاتها وخصوصا ميريام ونورة اللي كانو يحسون فيها ويساعدوها اما نوف كانت دائماً تسمع لاكنها ما تحس بحنين مع ان حنين ما تخبي عنها شي لاكن بهالامور تحس نوف ما تهتم تعرف او ما تعرف عادي عندها
قالت حنين بعد ماسكتت عن الضحك:والله لو شفتي وجه وليد كاني كابة العصير البارد عليه مو عليها قهرني يخاف عليها ويبغاها تبعد عنه
ميريام تبي تستفز حنين:طيب يمكن يحب وحدة غيرها علشان كذا بيبعدها عنه
حنين طالعتها وسكتت ميريام قال بخبث وهي تطالعها:يعني قلتيلي حط ايده على كتفك وقرب منك؟
حنين سرحت بهالحظة اللي كانت فيها يد وليد على كتفها كانت سعيدة وتحس بالامان نفس الامان اللي كانت تحسه مع فيصل الكذاب افتكرت فيصل والي سواه فيها كيف حولها من بنت كلها انوثة الى بنت عربجية وتكره الرجال فيصل كان مثال للشاب الكذاب المنافق كان مرة جالس مع اصحابه بحديقة واشروله على حنين انها بنت عز ومال وابوها مالك سلسلة فنادق ضخمة بالسعودية طبعا فيصل حب ينتهز هالفرصة واتفق مع زوجته انه يضحك على حنين ويتزوجها وياخذ منها كم مليون ويرميها كان يمثل الحب والحنان والطيبة على حنين المسكينة اللي كانت تصدقه وتحس تجاهه بكل مشاعر العشق وعلى بالها انها تبادله بالمشاعر
كان بمرة قايلها انه بيروح الرياض يقنع اهله يتزوجها وفعلا فيصل سافر لاكنه ماسافر الرياض
بهالوقت من السنة كانو البنات متعودين يروحون لمدينة كان الفرنسية لان الجو فيها يكون خيال راحت حنين مع البنات وشافت فيصل وجنبه حرمة محجبة وبيدهم عربة اطفال كان فيها تؤام حنين اللي ما تدري الى الان كيف راحت وسألته من هذي وليش انت هنا ؟ كانت تتذكر طريقة زوجته وهي تقولها عن خطتهم ، حنين كانت تطالع بفيصل اللي كان يناظرها من فوق لتحت حست انها كانت غبية وقتها ومن يومها قررت تتحول الى حنين الثانية(هي صحيح كانت عربجية من زمان بس بعد فيصل زادت بزيادة )كانت تمثل القوة ومن داخلها قلب مجروح كرهت فلوس ابوها والعز وكرهت كل الشباب وقررت من يومها ما تسلم احد فيهم قلبها لاكن وليد كان غير
انتبهت على صوت ميريام وهب تناديها:نعم ها وش تبي
ميريام : صباح الخير بدري صارلي ساعة اناديك فين رحتي؟؟
حنين:هنا ولا مكان وش كنتي تقولي؟
ميريام عرفت وش كانت صحبتها تفكر فيه قالتلها:كنت اقولك ان واضح ان وليد يحبك ما ادري بس انا حاسة كذا
حنين طالعت بعيون ميريام مفجوعة من الفكرة :لا ما اعتقد انتي ما تشوفينه كيف شايف نفسه ودايم يحارشني وانتي ما شفتيه كيف يكلم جانيت احسه يحبها ويخاف عليها
ميريام :لا يالغبية انا حاسة انه يحبك وتقولي ميرام قالت لي
بهالحظة دق جوال ميريام شافت ميريام الرقم خافت وطاح الجوال من يدها.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
يا ترى مين اللي داق على ميريام؟؟
وليه خافت؟؟
وشالي رح يصير بين حنين ووليد؟؟
نورة
تركي
نوف
عمر
توقعاتكم وتقبلو تحياتي


اليكم البارت وانتظر توقعاتكم


((الفصل الخامس عشر))

دق جوال ميريام شافت الرقم خافت وطاح الجوال من يدها ،حنين استغربت وشالت الجوال وشافت مكتوب خالد عصبت وقالت لميريام:هذا لسه يلحق وراك وش يبي فيك؟
ميريام وهي تبكي:ما ادري يا حنو ما ادري انسان مايفهم وش اسوي معاه ما ادري(وقعدت تبكي)
خالد هذا كان زميل للبنات بالجامعة حاول يتقرب لميريام بس عي ما اعطته فرصة وكانت دايماً تصده لاكنه ما استسلم كان يحب ميريام بس حب من نوع اخر كان يحب يأذيها بكل شي ويحب يطيح وجهها بين الناس يعني كان هو السبب بإشاعة طلعت بين الطلاب العرب بالجامعة انها متزوجة منه بالسر ومن ورى اهلها وهذي الاشاعة خلت كل الطلبة يحتقروها ويقاطعوها لين ماتصرفت حنين ونورة ووقفوا خالد عند حده وكشفوا كذبه قدام الجامعة ومن وقتها والجامعة تتجنب خالد الى ان غيلا الجامعة لاكنه زاد كرهه لميريام اللي حلف ينتقم منها ويدفعها الثمن غالي
ردت حنين عليه:خير؟
خالد كان يعرف صوت حنين:ااف مارد احد غيرالعربجية هذي!
حنين:عربجية بعينك يال.....
قاطعها خالد:اقول لا يكثر واعطيني القمر ميريامة
حنين(تبي ترفع ضغطه):اها عرفتك مسيلمة الكذاب معاي ؟ ولك عين بعد تسأل عنها ياخي والله انت من النوع اللي مايحفظ ماء وجهه ابدا
خالد:اقول بتعطيني ميريام ولا لا؟
حنين:اكيد لا ولا عاد تتصل هنا ابدا سمعت (وقفلت الخط بوجهه )
عند خالد:اه يالخايسة انتي وصحباتك والله لا ادفعكم الثمن غالي وانا ولد ابوي (ونوى لميريام وصديقاتها بالشر)
$$$$$$$$$$$$$
باليوم الثاني طلعو البنات كعادتهم بيوم اجازتهم يتمشون بالحديقة القريبة من شقتهم
كانت نورة ونوف يتمشون اما ميريام وحنين جلسو على كرسي بالحديقة
عمر كالعادة ورى ميريام يتصيد تكون لحالها علشان يكلمها لاكنه قرر يوقف ويسمع كلامها هي وحنين
ميريام ماكانت منتبهة على وجوده كانت هي وحنين ساكتين وفجأة طلعت من ميريام اه كبيرة
التفتت عليها حنين:وشفيك تتأوهين خير فيك شي؟
ميريام وهي تناظر النهر اللي قدامها:احبه يا حنو احبه
عمر وقف قلبه مين اللي تحبه؟
ميريام كملت:اعشقه وما قد عشقت غيره انتي تعرفيني ياحنو عمري ما حبيت ولا ذقت طعم الحب لاكني هالمرة حبيت
عمر كان مصدوم ويبي يعرف وش اللي براسها ومين تحب؟
كانت حنين ساكتة تخلي ميريام تكمل كلامها لانه واضح انها تبي تتكلم
قالت ميريام: احبه واعشقه ياناس وانا ما اظن الهوى اجرام...
لان الحب من الفطرة وحب هالشخص يكفيني ........
حنين:الله صرتي شاعرة بعد؟
ميريام التفتت على حنين وتكلمت بحماس:تخيلي يا حنو يوم ما دقيت فيه بالمستشفى وطاحت ملفاته حسيت ان قلبي طاح معاها نظراته ماغابت عن بالي ابد ويوم اعطاني الوردة وقالي احبك حسيت اني انولدت بذاك اليوم احس بحبه من نظراته احس بإهتمامه لمن يلاحقني من مكان لمكان وهو يحسب اني ما اشوفه لكني داريه انه معاي وحولي على طول احس بالامان وهو جنبي احس قلبي يدق بسرعة لمن اشوفه مااحب اصده لاكني خايفة والله خايفة
حنين:من ايش تخافي وانتي تحبيه؟؟
ميريام:اخاف انه ياخذ عني فكرة اني بنت مو كويسة وانتي داريه اني عمري ما سلمت قلبي لاحد اخاف يتركني ويخدعني اخاف يجرحني ويخوني اخاف من اشياء كثيرة تسير وتغير نظرته عني
عمر كان متفاجأ ومصدوم ومو مصدق اللي يسمعه يعني ميريام تحبه وتبادله مشاعره مو مثل ما كان يحسب انها ما تحبه وانها تصده وما تهتم لمشاعره قال بقلبه:اصدك يا بعد كل الناس واتخلى عنك ماعاش اللي يقول عنك كلمة وحدة يا بعد كل الناس
وقرر يروح من وراهم لانه ما حب يحرجها اذا شافته وراها
ميريام كانت تتجاهل موضوع خالد من امس كانت تفكر بعمر كيف تخليه يحس انها تحبه بس بدون ما ياخذ عنها فكرة مو كويسة
حنين كانت جالسة تفكر بوليد كيف بتقابله اليوم على الغداء(لان من عادة القروب خلال ايام الاجازات يتغدون مع بعض) وكيف بتحط عينها بعينه ؟كل هالاسئلة كانت تدور براسها
رجعو نورة ونوف وشافوهم جالسين
نورة:اقول نويف ما تشوفين حنين من امس وهي متغيرة ودايم مسرحة؟؟
نوف: اولا نويف بعينك ثانيا الا احسها مررة متغيرة مدري احس في شي شاغل بالها
نورة:انا لازم اعرف
وطبو نوف ونورة على البنات وفجعوهم
حنين انفجعت وصرخت:عمى بشكلك انتي معاها كذا تفجعوني قطعتو خلفي يالمعفنين
البنات الثلاثة تسدحو من الضحك على حنين وطبعاً نورة نفذت اللي براسها وخلت حنين تقولها على كل شي (قصتها مع جانيت ووليد) (طبعا نسيت اقولكم عن شي ترى نورة عنيدة وراسها حجر واللي براسها لازم يسير (وبصراحة هذي الحقيقة واسألوني انا *_*))
$$$$$$$$$$$$$$$$$
على الغداء كانو الشباب قاعدين بالمطعم ينتظرو البنات دخلو البنات وجلسو
كان عمر قدام ميريام ووليد قدام حنين اما تركي قدام نوف ونورة قدام شادي اما محمد ما كان موجود
شادي:يالله يا جماعة اطلبو شي حتى ناكول لاني ميت من الجوع
تركي:ليه انت من متى مو جيعان
وضحكوا كلهم على شادي الاشقر اللي صار وجهه احمر وقال:شو بدك تحسدني على رزقي كل راس مالي هالمعدة بدك تحسدني عليها كمان
هنا الكل انفجر من الضحك
خلال الغداء كانو يسولفون ويضحكون وكانت حنين تحاول تتجنب نظرات وليد اللي ما تدري وش سببها اما ميريام فكانت تدردش هي وعمر عن الاهل وانهم اشتاقو للرياض وحرها وودها تروح تشوف جدتها ببيروت ووعدته تاخذه يوم لمطعم خالها
فجأة خلال الغداء دق جوال نورة وكان المستشفى طبعا نورة كانت قائدة القروب لانها كانت الدافورة فيهم واي نداء من المستشفى على جوالها وهي تبلغ باقي القروب كان المستشفى طالبهم لحالة طارئة طبعا كلهم قامو وتوجهوا على طول للمستشفى
دخلو الاسعاف وشافو شخص ممد على السرير وحوله الدكاترة والمسعفين يحاولون يسعفونه
الدكتور جاك ناداهم وخلاهم يجون يساعدونه ويشوفون شغلهم اما نورة صنمت مكانها وما قدرت تتحرك شهقت وبكيت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

((الفصل السادس عشر))

نورة اللي صنمت بمكانها وما قدرت تتحرك شهقت وبكت بصوت خافت وبدون ما يحس عليها احد كانت تشوف الشخص اللي على السرير ومغطيه الدم تذكرت هالموقف اللي مر عليها من قبل وتذكرت مشاري اللي كان متمدد مثل هالشخص ماتدري ليه ما تمنت هالشخص يموت لانه اكيد عنده حد عزيز عليه بيفقده استجمعت قوتها وشجاعتها ولحقت القروب والدكتور جاك اللي توجهو لغرفة العمليات بعد ما اعطى الدكتور جاك اوامر بتجهيزها لان المريض بحاجة لعملية
تجهزت نورة للعملية بسرعة وكان قلبها قوي مو مثل العادة بالعادة باي عملية تحس بدوخة من الدم وبعض الاحيان كانت تستأذن من العملية وتطلع واحيانا ترجع وراء ميريام اللي دايما تكون اول شي جنب الدكتور جاك بالعمليات لان قلبها قوي وتتحمل هالمناظر نورة هالمرة هي اللي كانت واقفة جنب الدكتور جاك وكانت تساعده وتصارخ على الممرضين كانت بحالة هستيريا وتبي هالمريض يعيش ما تبيه يموت ابداً
بعد العملية اللي استمرت 6 ساعات كانت نورة تتنفس بصعوبة بعد ما اعلن الدكتور جاك نجاح العملية وان المريض تعدى مرحلة الخطر والحمد لله كانت نورة مبسوطة ومستانسة مرة وهالشي خلا كل القروب يستغربوا
شادي كان واقف يغسل ايده جنب ميريام:ميريام شو قصة نورة؟ماشفتيها بالعملية كيف كانت؟غريبة كان بدها تشيل الدكتور وتسوي هي العملية صح؟
ميريام:أي والله وانت الصادق كانت غريبة مدري احس فيها شي
حنين كانت هلكااااااانة بعد هالعملية المتعبه والطويله جلست برة غرفة العمليات على الكراسي وسندت راسها على الجدار وغمضت عيونها حست بأحد جلس جنبها حسبتها ميريام قالت:ميريامة وش فيها نورة احسها مو على طبيعتها؟
جاها صوت رجولي فجعها قال وليد:ما ادري احسها مو طبيعية (وابتسم وطالع فيها )
حنين فتحت عيونها وطلت فيه كان يبتسم وباين عليه الارهاق جلس يمطط جسمه وهو يقول:اطول عملية مرت علي بحياتي كلها والله مررة تعبت وانتي ما تعبتي؟؟
حنين ابتسمت وسندت راسها على الجدار مرة ثانية وقالت:الا والله هلكانة مو مصدقة متى ارجع انام
كانت الساعة 8المساء والكل طلعو من غرفة العمليات وجلسو جنب وليد وحنين اللي مسند راسه على الجدار واللي حط راسه على اللي جنبه واللي حط راسه على رجوله الا نورة خلصت العمليه وراحت للعناية المركزة عند المريض اللي طلع من غرفة العمليات
استغربت نورة ان ماحد سأل عنه ابد طبعا نورة الى الان ما كانت شايفة وجهه دخلت غرفة العناية وطلت بوجهه اللي كان مخيط وممسوحة عنه اثار الدم نورة لمن شافته عرفت انه خليجي مو اجنبي من شعره الاسود ومن بشرته الحنطية ورموشه الطويلة وجسمه الرياضي
عند ميريام اللي كانت جالسة ومسندة راسها على الجدار وجنبها نوف اللي مسندة راسها على رجولها جلس جنبها من الناحية الثانية عمر ميريام كانت مغمضة عيونها بس حست ان في احد يطالعها كان عمر يطالع فيها وهي مغمضة عيونها وهي واضح عليها التعب كان يطالع وجهها اللي يسحره ويخليه ينسى الدنيا وما فيها
ميريام فتحت عيونها والتقت عيونها بعيون عمر ابتسمت له وقالت:وش فيك تطالعني؟
عمر ارتبك من جرأتها وقال:ها لا بدا بس شكلك حلو وانتي تعبانة
ميريام ابتسمت وضحكت قالها عمر:وش فيك تضحكين؟؟
ميريام سكتت من الضحك وقالت:لا لا لا ولاشي اسفة
عمر ابتسم على جراتها وسند راسه على الجدار وقالها بصوت خافت:تدرين ميريام
ميرام:لا والله ما ادري
عمر ضحك وقال:ههههه تدرين وش كثر احب جرأتك
ميريام وجهها قلب طماطم وابتسمت وسكتت عمر حس بإحراجها ماحب يزيد عليها وابتسم ابتسامة خلت قلبها يدق بقوة
تركي كان يناظر نوف وهي حاطة راسها على رجول ميريام وميريام تلعبلها بشعرها الاسود حسد ميريام بسره وتمنى لو انه مكانها بس ياليته يقدر يكلم نوف طيب وش يقول وكيف يفاتحها بالموضوع
عند وليد اللي قرر يفتح الموضوع من حنين قال:حنو تدرين بغيت اشكرك
حنين التفتت عليه واستغربت :على ايش تشكرني؟؟
وليد طالع الارض:على موضوع جانيت اللي خلاص قررت تنساني واخيرا
حنين رجعت غمضت عيونها وقالت:لا عادي لا شكر على واجب
وليد كان مرتبك ويشبك اصابعه قال:حنين انا ... انا وما قدر يكمل
حنين كانت ساكته(وش فيه هذا)
وليد قبل لا يكمل كلامه جاء الدكتور جاك وكلمهم وخلاهم يرجعون لبيوتهم
ورجعوا كلهم لبيوتهم هلكانين وتعبانين
وليد كان وده يقول لحنين عن اللي بقلبه بس ماقدر وخانته شجاعته قدام العيون الذباحة لحنين العيون اللي كانت هاجسه بالفترة الاخيرة
تذكر بيت شعر من قصيدة وكتبه على دفتره
نظرة عينه تدوخ ولا ترحم ماغير هيام .......
اطالع صورته واشهق وقلبي يحترق فيني....
خذت قلبي وذوبته بس القلب ما ينلام .....
حتى نظراته بلحظه تونسني وتبكيني ....
$$$$$$$$$$$$$$$$
عند حنين كانت محتارة وش يبي وليد يقول وتوتر وما قال؟وليش كان مرتبك ويناظرني نظرات غريبة؟؟


كل هالاسئلة سئلتها حنين لنفسها وما قدرت تجاوب عليها واستسلمت للنوم ونامت
اما ميريام كان قلبها يدق ومبسوطة من جرأة عمر كانت تفكر وش تسوي معاه كانت خايفة من شي وما تدري وقلبها مقبوض وما تدري ليه بس كانت خايفة بعدت هالهواجس من بالها ونامت
نورة ماقدرت تنام وعي تفكر بحال هالمريض وتتذكر مشاري وهو يموت بنفس الحالة قررت انها تعرف كل شي عن هالشخص
نوف كان ودها تركي يقولها أي شي غير النظرات كانت تسمع تلميح وتشوف نظرات كان واضح عليه الاهتمام فيها لاكنها تبيه يتكلم
$$$$$$$$$$
توقعاتكم على البارت الجاي والاحداث القادمة
ميريام
عمر
تركي
وليد
حنين
نوف
نورة
وتقبلو تحياااااتي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -