رواية عشاق الصمت في باريس -2

رواية عشاق الصمت في باريس - غرام

رواية عشاق الصمت في باريس -2

نوف متى بترجع ؟
وتركي؟؟؟
اشوف توقعاتكم وتقبلو تحياتي
هاايات
وعدتكم اليوم ببارت
اتمنى يعجبكم

الفصل السادس

بعد ما وصلو لمطعم البيتزا طبعا البنات جلسوا على طاوله لحالهم لانهم مو ماخدين على الشباب والبنات علاقاتهم بالشباب زي ماقلنا رسمية يعني زمالة وصداقة وبس ولا يمكن تتطولا اكثر من كذا
جلس الشباب على طاولة ورى طاولة البنات كانت حنين وكيريام جالسين وقدامهم نورة اللي وراها طاولة الشباب وعليها شداي ومحمد وقدامهم وليد وعمر اللي كانو مقابلين لميريام وحنين
كانت ميريام تتكلم مع البنات وتسولف وتضحك لاكن من داخلها كان قلبها يرقع(يدق *_^)
كانت منحرجة وتحاول تخفي احراجها لانها كانت منتبهة على نظرات عمر لها
كانت ميريام متعودة على نظرات الشباب لها لاكن عمرها ما عبرتها ولا حتى اهتمت فيها كانت علاقاتها مع الشباب في اطار زمالة وصداقة فقط (يعني تبادل دفاتر وملازم وشرح لبعض وبس)ولو تطور الموضوع اكثر من كذه كانت توقف الشباب عند حدهم لدرجة انها معروفة بالجامعة عند الجالية العربية والسعودية بالاخص انها ما تعطي وجه لاحد ابداً لاكنها هالمرة خايفة ومايله بنفس الوقت لعمر وهذا الشي اللي مستغربة منه
عمر اللي كان يناظرها وهي تاكل وتضحك وتسولف مع البنات كان يشوف انسانة حلوة وجذابة ومو هامها شي تذكر خلال اليوم كيف كانت مع الجروب متفاعلة معاهم وتتكلم وتعطي ملاحظات بالعمل وكأنها مو منتبهة لنظراته وهذا الشي خوفه بزيادة انها مو منتبهة له او مهي مهتمة من الاساس لنظراته
طالعت ميريام بالساعة حصلت بريك الغذاء منتهي من ربع ساعة وهم فالينها وجالسين صرخت وقالت: وه ياناس خلص البريك من ربع ساعة واحنا جالسين هنا


طالعت حنين بالساعة ووقفت وقالت:والله يا ان هالاشقر (تقصد الدكتور)ليذبحنا اليوم
الشباب لفوا عليها وتسدحوا من الضحك على طريقتها بالكلام وهي الموضوع عندها عادي قالت: اقو لانت وياه ابي اشوفكم الحين وش بتسوون عند الدكتور
نورة ميتة من الضحك: هههههههههههههههه والله انك فاهية قومو قومو بس
وراحوا للمستشفى وطبعا الدكتور جاك اعطاهم اللي فيه النصيب يعني تهزيئة على كيف كيفك (بيني وبينكم يستاهلون *_*)
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في نهاية اليوم كانو واقفين كلهم علشان يوقعوا على ورقة فيها الاسماء تثبت انهم داومو اليوم (يعني ورقة دوام)
قال وليد وهو يطالع بالورقة: الا صحيح بنات تعرفون وحدة اسمها نوف؟؟ ماشفتها اليوم
حنين:ايه هذي نوف صحبتنا مسافرة الرياض اسبوع
عمر: خير عسى مافي شر؟
نورة:لا بس علشان زواج اخوها
ميريام اخذت الورقة من الطاولة وقالت:بس من هذا تركي ال..... ما شفناه اليوم وما اعتقد اني اعرفه او قد سمعت فيه
عمر:تركي هذا خوينا الله يعينه كانت مريضة وتوفت وسافر لوالده وكأنه بيرجع الجمعة
ميريام:الله يرحمها مسكين الله يصبره هو واخوانه
وليد:لا هو وحيد امه وابوه ما عنده اخوان
حنين:الله يعين ابوه بس كيف بيرجع ويترك ابوه لحاله؟؟
عمر:هو حاول مع ابوه انه يوقف دراسته ويكمل بالرياض بس ابوه رفض الموضوع ويبيه يرجع يكمل دراسته
نورة :الله يعينه المسكين والله اصعب شي فقدان الام
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
((الفصل السابع))
يوم الجمعة بعيدا عن الاراضي الفرنسية وتحديداً بالرياض كانت نوف تودع اهلها لان طيارتها الساعة ستة وبترجع تكمل دراستها بفرنسا باركت لاخوها وعروسه وتوجهت للمطار مع والدها واخوها حسن اللي متزوج وعنده ولد وبنت
حسن:الله الله بالدراسة يا نويف
نوف:لا توصي حريص يا خوي والله ما تغربت عنكم الا بسبة هالدراسة
ابو نوف:الله يوفقك يا بنتي انتبهي على نفسك وخليكي فاكرة ترى ثقتنا فيك عالية
نوف:وانا قد الثقة يا بو نوف ولا
حسن:اقول تراه ابو حسن مو ابو نوف وبس
نوف وابو نوف:هههههههههههههههههههههههههههه
$$$$$$$$$$$$
في نفس الوقت بجهة ثانية بالمطار كان تركي يودع والده اللي اصر انه يرجع يكمل دراسته وما يوقفها بوفاة والدته
تركي:يبه الله يخليك انتبه على نفسك زين
ابو تركي: الحين ياولدي مين المفروض يوصي الثاني انت اللي بتسافر بس ولا يهمك يا يبه انا بخير دامك بخير الله الله بالدراسة ابيك ترفع راسي فوق
تركي باس راس ابوه :راسك مرفوع يا بو تركي وابشر بالخير يالغالي
في هذي اللحظة اعلن المطار عن الرحلة وطلعوا المسافرين على الطيارة
نوف كانت رايحة على مقعدها اللي دلتها عليه المضيفة جلست نوف وهي تمسح دموع الوداع عن خدها كان مقعدها بجنب الشباك وما انتبهت للشخص اللي جلس جنبها لاكن انتبهت لريحة عطر رجالية قوية التفتت وشافت اللي بجنبها كان شاب طويل جسمه رياضي وسيم وبشرته سمراء ملامحه قوية وعيونه وسيعة لاكن واضح فيها التعب والارهاق
طالع تركي بنوف اللي جالسة جنبه وابسم وقالها: مساء الخير
ابتسمت نوف وقالت:مساء النور ولفت وجهها للشباك (يعني لا تاخد وجه بزيادة)
تركي شاف بنت ملامحها نجدية جميلة بالحيل وعيونها وسيعة وفمها صغير وانفها حاد كانت نوف لابسة طرحتها وشعرها نصه باين بس اول ما طلعت الطيارة فكت الطرحة وحطتها على كتفها لانها اصلا ما تحط حجاب بفرنسا واهلها داريين بهالشي
تركي استغرب منها على الاقل تتنظر توصل بعدين تفك الطرحة مو الحين بس لما شاف شعرها ما قدر الا يبتسم كان شعرها طويل لونه اسود سواد الليل وفيه لمعة وطايح على كتفها
تركي ما اهتم لان الحزن اللي هو فيه مو مخليه يركز بشي وخوفه على ابوه (مع انه ما عليه خوف) خلاه مهموم وسرحان
نوف استغربت من الشاب اللي جنبها واللي زاد استغرابها انها تعرف ان الشباب لو شافوا بنت ما يتركوها بحالها الا لمن تاخد الرقم بس اللي جنبها حتى ما كلمها ما اهتمت للموضوع كثير لفت وجهها وقعدت تشوف فلمها المفضل twillet
(نسيت اكلمكم عن شخصية نوف :نوف دلوعة ابوها وامها لانها البنت الوحيدة على اربع عيال (حسن وسعود ومساعد والصغير ابراهيم) كانت انسانه هاااااااااادية اعصابها ثلاجة ما تعصب ابداً بس لو عصبت يا ويل ويل اللي قدامها كانت تحب الهدوء بس من يوم ما سكنت مع حنين وميريام نست الهدوء بس الله يسعدها نورة هي اللي موفرة الهدوء بالبيت)
وصلت الطيارة لمطار باريس كان الكل مجتمع عشان يستقبلو اصدقائهم اللي كانو على رحلة وحدة كانت نورة وحنين وميريام ووليد وعمر ينتظرون نزول الركاب شافو من بعيد شاب طويل اسمر وقف يناظر بالموجودين الا ووليد يناقز ويصارخ: تركي تركي هنا هنا
ابتسم تركي ووصل عندهم وسلم على وليد وعمر بدخلة نوف الصالة هنا كل المطار التفت على حنين وميريام وهما ينادون :نووووووف نويييييف هنا
حنين:وجع ما تسمعين ولا تشوفين
نوف بعد ما وصلت :الا اسمعك يالدبة وحضنو البنات بعض بعد صراخ وضحك طبعا الشباب الثلاثة يناظروهم وليد وعمر يضحكون عليهم وعلى هبالهم اما تركي واقف زي الاطرش بالزفة مو داري عن شي
تولت حنين مهمة التعريف وقالت للشباب ان هذي نوف اللي معانا بالجروب وليد عرف تركي على البنات وتم التعارف وكل شي
ركبو البنات بسيارة ميريام والشباب بسيارة وليد وكلن راح لشقته
نوف حكت البنات ان تركي كان جنبها وعرفت ليش كان مهموم بسبب موت والدته وطبعا البنات حكوها بكل شي صار بالاسبوع اللي غابته عنهم
عند الشباب كانوا يسولفون مع تركي اللي كان واضح انه تعبان ومو نايم من ايام
وليد: تركي وش فيك؟؟كأنك مو نايم من شهر؟
تركي : ايه والله تعبان وودي انام
عمر:اجل روح نام وبكرة نكمل سوالف ان شاء الله
وبعد رجوع تركي ونوف اكيد احداث جديدة رح تصير
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اي
مشكورين جميعا على المرور والردود الحلوة
بعد التهديد بنزلكم اليوم بارت طووويل اتمنى يعجبكم ويعجب اللي حيدبحوني لو ما كان طويل
<!<!<!<!<!<!<<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!<!


((الفصل الثامن))

في المستشفى بعد كم يوم البنات جالسين على كراسي الانتظار حقت المرضى قاعدين يسولفون دق جوال حنين وكان وليد اللي صارت علاقته هو والشباب مع البنات مررررة قوية صداقة وزمالة بحكم انهم بجروب واحد وكل يوم كان وليد يتعلق اكثر بحنين العربجية اللي مو ماخذة بالها من الموضوع ابداً اما عمر وميريام فكل واحد فيهم كان يحب الثاني بصمت وما يتجرئ اانه يصارح الثاني باللي بقلبه
ردت حنين:هلا وليد
وليد:وينكم اختفيتو؟؟نسيتو اننا جروب؟؟
حنين:لا ما نسينا بس الحين بريك وش تبي؟؟
وليد:تعالوا لكافتيريا المستشفى بسرعة
حنين:اوكي أي اوامر ثانية دكتور وليد؟؟
وليد: لا ابداً سستر حنين هههههههه
حنين: سستر بعينك وقفلت الخط بوجهه وليد طاح من الضحك
ميريام:وش فيه وليد؟
حنين:يقول تعالو للكافتيريا بسرعة
نوف: تدرون والله ان هالوليد مزيون (وتطالع بحنين)
حنين :مزيون بعينك قومي وخليك بتروك
نوف:تركي بعد قلبي والله لا اعلقه فيني وانا بنت ابوي
نورة كانت ساكتة وتطالعهم قالت:امشي بس انتي وياها خلنا نشوف وش يبي هالنشبة
راحو البنات الكافتيريا وجلسوا مع الشباب على الطاولة قال شادي السوري :اهلين والله بالحلوين
حنين:اهلين فيك
محمد الاردني:صحيح يا جماعة ما شفتو الدكتور جاك شو عمل اليوم؟؟
ميريام:لا وش سوى؟
محمد:الظاهر انه غلط بتشخيص حالة مريض وحط اللوم على السستر ماغي المسكينة ماقدرت تحكي اشي وحولوها للتحقيق
حنين:الله يستر منه هالجاك احسه خبيث
نوف: ايه يبغالنا ننتبه منه يا جماعة اخاف يتبلى علينا بعدين نروح بخرايطها
تركي اللي بدأ يرجع لحالته الطبيعية قال وهو يطالع نوف:والله فعلا هالانسان خبيث والله يعدي هالتمرين على خير
حنين: ماعليكم منه وطالعت وليد وقالت:الا صحيح وليدوه ليه داق وش تبي؟؟
وليد:وليدوه بعينك تراني مو اصغر عيالك بعدين كنت ابيكم بسالفة جاك وانكم تنتبهون منه وبس
حنين ما اقتنعت بكلامه :اها كويس
خلص البريك اللي كان الوقت عمر يطالع بميريام اللي كانت تتجنب نظراته وكانو داقين كلهم بالسوالف
خلال اليوم كان الكل باشغاله اللي كلفهم فيها الدكتور جاك
حنين وميريام خلصوا وكانو وقفين في ممر بالمستشفى
حنين : انتي وش اللي صايرلك؟؟
ميريام وهي تتركا على الجدار:ما ادري يا حنو ما ادري خايفة ومحتارة
حنين:طيب من ايش؟؟
ميريام:حنو انتي عارفة اني انا عمري ما حبيت وكنت طول عمري خايفة من هالشي والحين انا خايفة مررة
حنين: ممكن سؤال؟انتي وش تبين بالضبط؟ وليه خايفة ترى الحب ما يخوف
ميريام اللي كانت متوترة وشوي وتبكي:انا ابغ شخص يحبني بجنون اكون انا عشقه وهاجسه الاول والاخير ابيه يحبني وما يشوف غيري ابد ابيه لي انا وبس ابيه يحسسني بالاهتمام وما يتخلى عني ابد وخايفة اني ما القى هالحب خايفة اعيش حياتي وحيدة
حنين ماعرفت وش تجاوبها سكتت وهي تفكر بكلامها كانت دايما تستغرب كيف صديقتها ما حبت بحياتها ابداً ولا جربت طعم الحب
خلال هاللحظات كان عمر بالممر لمن شاف حنين وميريام قرر يوقف ويسمع وفعلاً سمع كل كلام ميريام وحنين وقال بداخله (اوعدك يا اعز الناس انك تحصلين فيني كل اللي تبيه واكثر والله يقدرني)
&&&&&&&&
انتهى الدوام وكان الكل كعادتهم كل يوم يوقعون على ورقة الدوام ويسولفو ويضحكوا وقعت ميريام ووقع عمر كانت ميريام تنتظر البنات يخلصوا جاء عمر وقرب منها وقال:ميريام ممكن ابيك بسالفة لو سمحتي؟؟
ميريام هنا خافت وقلبها طاح وش يبي منها:اوكي ما عندي مانع تفضل
راحو على جنب وكان عمر متوتر مررة ومشبك يدينه ببعض ما يدري وش يقول وميريام كانت متوترة كمان ،هادي اول مرة يكونو لوحدهم واقفين دايما يكونو مع الشلة
استغربت ميريام منه وقالت :اوكي تفضل اسمعك
عمر:بصراحة انا ابي مشورتك بسالفة
#$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


((الفصل التاسع))

استغربت ميريام منه وقالت : تفضل
عمر:بصراحة انا احس انك اكثر البنات حكمة بالقروب((من جمبها بس*_^))وبصراحة انا جايك ابيك تساعديني بسالفة
ميريام كانت مستغربة والفضول بيقتلها:اكيد بساعدك بالي اقدر عليه تفضل قول وش السالفة
عمر:بصراحة انا احب وحدة معانا بالقروب ومعجب فيها وماني عارف كيف افاتحها بالموضوع وابيك تساعديني بهالشي
ميريام اللي قلبها طاح وتفاجأت وكانت شوية وتبكي حاولت انها تكون قوية وما تبين قدام عمر أي شي قالت بأسلوبها المرح كالعادة:والله حركات يعني من زميلاتي اوكي من هي وابشر باللي يساعدك
عمر تفاجأ منها ومن برودها يعني معقول ما حست انه قاصدها هي قالها:اماا من هي راح تعرفينها بالوقت المناسب بس بصراحة انا ابيك تساعديني كيف اوصلها مشاعري ،اروح واقولها بكل صراحة واللي فيها فيها ولا كيف ؟؟
ميريام كانت مصدومة لاكن تحاول تكون متماسكة كانت تناظر عمر وهو يتكلم كأنها بتشبع منه لاخر مرة قبل لا تشوفه مع غيرها قالتله بصدق وبأخوة:اكيد احلى شي الصراحة ولازم تصارحها بكل شي وتسمع منها يمكن تصدك ما تدري
عمر استغرب وما استغرب بنفس الوقت لانه عارف ان عقلها كبير قال:طيب وش رايك اني اجيبلها باقة ورد واقولها كل شي
ميريام:لا لا مو حلو باقة ورد احلى شي تجيبلها وردة وحدة وتقولها بالوقت المناسب عن اللي بقلبك بس ها والله يا ويلك لو ما تقولي وش اللي صار معاك
عمر انبسط من اسلويها الحلو والجريء بالكلام:ابشري طال عمرك بقولك كل شي اول بأول
ميريام: اوكي اتفقنا يلا سلام
ورجعت للبنات وراحو سوا للبيت
ميريام كانت زعلانة وتضايقة انه ما اختار الا من صديقاتها اللي تحبهم وماتبي تزعل منهم ولا تخسرهم علشان كذه قررت انها ما تقول للبنات على شي وتكتم بقلبها لين ما تعرف من هي اللي قدرت تكسب قلب عمر
لاكن للاسف لما دخلت غرفتها انهارت على سريرها تبكي وهالشي ما غاب عن حنين اللي جات تفهم وش السالفة وليش صديقتها تبكي ووش سالفة عمر ووش اللي يبيه منها
حنين: ميريامة قلبي وش اللي صايرلك ؟؟
ميريام تمالكت نفسها لانه ممكن اللي يحبها عمر حنين وهي ما تبي حنين تحس بشي:لا حنو حياتي بس مضايقة شويتين قلت افك عن نفسي وابكي
حنين: مريوم ترى ماحد فاهمك بالدنيا قدي قولي شالي صايرلك؟
ميريام قررت انها تقول لحنين كل شي صار بينها وبين عمر ولمن خلصت حنين قالت:ترى والله انك هبلة
ميريام:الحين بدل لا تقوليلي كلمة حلوة تواسيني قاعدة تسبيني الشرهة مو عليك على اللي تفتح لك قلبها (ومدت ميريام البوز)
هنا حنين ضحكت :هههههههههههه يالفاهية انتي ما تشوفين نظراته لك؟والله شوي وياكلك وانتي تقولي انه يحب غيرك
ميريام طلت بحنين:تهقين قاصدني انا؟لا ما اعتقد
حنين:الا انتي يالهبلة وتشوفي ولو مو انتي اعملي فيني اللي تبيه اوكي
ميريام سكتت وهي تفكر بكلام حنين( يعني معقولة يحبني انا؟ ليه لا بس ليه قالي كذا يمكن بس علشان يشوف وش ردة فعلي يمكن ليه لا) ونامت وهي تفكر بكل شي
عند عمر اللي كان قاصد من حركته يعرف كيف ميريام تفكر ويشوف طريقة تفكيرها اللي خلته يتوكل على الله ويروح يصارحها بكل شي واللي فيها فيها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$



((الفصل العاشر))

دخل عمر المستشفى وهو قلبه يدق بسرعة وخايف من اللي بيسويه وخايف ان ميريام تصده ونفس الحالة عند ميريام كانت خايفة يكون كلام حنين غلط ويكون يحب وحدة غيرها وش بتكون ردة فعلها ياترى؟
مضى نص اليوم بين القروب وميريام تحاول تكون على طبيعتها قدام عمر وعمر يناظر ميريام وينتظر الوقت المناسب
بعد البريك كانت ميريام واقفة ورى طاولة الرسبشن(الاستقبال) في المستشفى قاعدة تاخذ اوراق من وحدة من الممرضات شافتها عمر واقفة لحالها شعر ان هذا هو الوقت المناسب وفعلا تقدم من عندها ووقف قدامها وكان الفاصل بينهم الطاولة الكبيرة للرسبشن
ميريام شعرت فيه وناظرته وابتسمت له عمر ابتسم وقال:مساء الخير
ميريام:هلا مساء النور
عمر:كيفك؟؟
ميريام اللي استغربت:تمام الحمد لله،خلصت شغلك؟؟
عمر:لا والله بس كنت مار وشفتك بلحالك
ميريام:لا بس كنت باخذ اوراق وبرجع للقروب الا انت وش صار معاك بموضوع امس كلمتها؟؟ (سألت هذا السؤال وهي ما تدري ليه تسأل بس لسانها ما استأذنها ونطق بدون اذن وشعرت بالاحراج )
عمر حس بأحراجها:لا الحين بروح
ميريام وهي تلف عيونها عنه :اوكي الله يوفقك يارب
عمر طلع من جيب البالطو الابيض وردة جوري حمراء كانت متفتحة ومررررة حلوة حطها قدام ميريام من جوا طاولة الاستقبال لفت ميريام وشافت وردة حمراء رفعت عيونها وطالعت بعمر والتقت العيون كانت عيونها كلها استغراب عمر انتهز الفرصة هذي وقال وهو يطالع بعيونها اللي ذبحته من فترة قال كلمة وحدة:احبك


ميريام عيونها صارت بعيونه ما قدرت تشيلها حست بعيونه شي غريب حست ان هالكلمة صداها غريب هي ما دخلت بأذنها وبس هي دخلت لقلبها على طول ياما سمعت هالكلمة بس ما شعرت فيها ، الحين سمعتها وكان لها احساس غير
عمر حس بأستغرابها وقال:ميريام بصراحة انا كنت متردد افاتحك بالموضوع وتصديني بس والله ما قدرت اصبر اكثر من كذة انا احبك يا ميريام احبك وموت بعد
ميريام اللي كانت مصدومة ومبلمة وما تدري وش تقول نزلت عيونها للوردة اللي قدامها
بهاللحظة وصل الدكتور جاك(بعد الترجمة):ماذا تفعلون هنا؟؟الم تنتهون من عملكم بعد؟
ميريام حطت الوردة على طول بالبالطو حقها وقالت:لا لكننا اتينا لنأخذ بعض الاوراق وسنعود لعملنا
الدكتور جاك: حسناً اتبعاني
عمر اللي لعن الدكتور جاك بسره انه خرب عليه اهم لحظة بحياته مشى جنب ميريام اللي كانت ماشية وعقلها وقلبها مع اللي جنبها
انتهى اليوم وميريام حاولت تكون طبيعية مع الكل عمر اللي كان طول الوقت واقف جنبها خاف انها تصده وهو مايدري للان وش رأيها بالموضوع
وليد وقف جنب عمر وسأله:ها قلتلها على كل شي؟؟
عمر هز راسه يعني ايه
وليد:طيب وش قالتلك ؟؟
عمر قال لوليد ان جاك خرب عليهم وليد ضحك بصوت عالي بحيث ان الدكتور جاك التفت عليه واعطاه نظرة قاسية
حنين لفت على وليد:خير وش فيك يالمفهي ؟ تضحك مع نفسك ضحكنا معاك
وليد حب يقهرها:مالك صلاح اف اللقافة
حنين دقته مع كتفه:وجع يبغالك بكس يكسر ضروسك يالوسيم
وليد انفجر من الضحك وما قدر يستحمل اكثر انطرد من الغرفة اللي كانو فيها بعد ما اخذ تهزيئة محترمه من الدكتور جاك
انتهى الدوام وركبوا البنات السيارة وكانت ميريام مبسوطة مرررة مانت تغني ومبسوطة كانت تغني اغنية تامر حسني كل اللي فات
(كل اللي فات من عمري عدى كأنه ساعات اول ما شفت عينيك ..
يا حبيبي اه متمني اعيش طول الحياة بس حاعشق فيك..
ده اللي زيك انت يتشال على الراس وما ينزلشي ..
ده اللي زيك انت يأمر وكلامه كله يمشي ..
هو انا عارف انام من يوم ما عرفتك يا حبيبي ..
على طول سرحان مش لاقي كلام يوصفلك تعذيبي..))
((نسيت اقولكم ان ميريام صوتها حلو يعني مطربة الشلة))
البنات كانو يغنو معاها ومبسوطين وفالينها وحنين كانت عارفة بالموضوع بعد ما قالت لها ميريام على اللي صار اليوم مع عمر كانت مرة مبسوطة لصحباتها
وصلو البنات للشقة وبعد ما اخذوا شاور وتغدو سألو ميريام عن سر سعادتها اليوم ميريام ما كانت تخبي شي عن صحباتها ابداً قالتلهم على اللي صار طبعاً كلهم انبسطوا لانهم اول مرة يشوفو صحبتهم تحب
نورة: واي ميريامة اخيرا حبيتي كلوووووليش
نوف اللي انفجرت ضحك على نورة:هههههههههههه والله انك هبلة، بس والله مريوم اخيرا كنت احس قلبك ميت
ميريام رمت المخدة حقت الصوفا على نوف:وجع ليه مو انسانة قالولك بس والله ما ادري وش رح اسوي ما ابغاه ياخذ عني فكرة مو كويسة وما ابغ كمان اصده احبه يا ناس احبه
حنين: اقول اعقلي لا احوسك الحين احبه والله احبه((قالت وهي تقلد ميريام))حسستيني انك مراهقة
البنات ضحكوا وقضو اليوم وناسة وضحك
$$$$$$$$$$$$$$
عند الشباب
عمر اللي ما كان داري عن مشاعر ميريام له حس انها كانت مبسوطة وهذا الشي اللي بسطه شاف بعيونها لمعة غريبة دعا ربه تكون لمعة حب
دخل الوليد الصالة بعد ما خذ شاور شاف عمر يطالع التلفزيون وتركي يكلمه بس واضح ان عمر مو مع تركي ابد ناداه مارد عليه راح عنده وبيده كاس موية وكبه على راسه عمر نقز وقام يصارخ وتركي ووليد متسدحين من الضحك
وليد: ههههههههههههههههههههه والله انك فاهي هذا وبي قلتلها احبك عاد كيف لو مسكت يدها
عمر وهو يناظر وليد:اقول مالك صلاح ولا غيران الاخ؟؟
وليد:لا حبيبي انا الحمد لله البنات يجرون وراي انا ما اجري ورى احد ابدا
تركي:ايه واضح والدليل جانيت
غرفته وهو زعلان
تركي وعمر راحو يراضونه لان وليد قلبه ابيض ومايطول بالزعلة
وانتهى اليوم بس ماندري وش رح يصير على ابطالنا بالايام الجاية
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


في البارت القااااااااااااااادم


....:ارجوان تحضري الى مستشفى ... حالا(وقفل الخط)


ضحكت وقالت:النور نور الموجودين


ياخي والله ان هالبنت دماااااااااااار
ابتسمت لصحبتها وقالتلها : يالخبلة شكله يحبك


تقبلو تحياتي


هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
احلى بارت جاكم اليوم لاحلى اعضاء
فديتكم والله
!<!<!<

((الفصل الحادي عشر))

بعد مرور اسبوع على اخر احداث صارت بين ابطالنا
عمر اللي كان يلازم ميريام زي ضلها يعني كل مكان تروحه يكون وراها وهو على باله انها ماتدري بس على مين^_^ يعرف الاماكن المفضلة لميريام وكيف تقضي وقتها يعني انها في ايام الدوام اللي ما يكون فيها مناوبة على الجروب بالمستشفى كانت تروح بعد العصر لكافيه تقعد تقرأ برواياتها مع كوب كافي اما بأيام العطل كانت تحب تطلع تتمشى مع البنات الصباح بالحديقة القريبة من شقتهم وببعض الاحيان ما تمشي تجلس على الكراسي وحدها وتقرأ برواية او كتاب اما باقي اليوم تقضيه مع البنات اما بالمولات او بالمطاعم او بالشقة يذاكرون
كان هذا حال عمر وميريام اللي كانت داريه انه يلاحقها بكل مكان وكانت مبسوطة بأهتمامه فيها مع انه حاول يكلمها بالجوال لاكن هي ما حبت هالشي وكانت تتعذر بالدراسة او عندها شغل الحين وما تقدر تتكلم وعلى هالحال
اما وليد اللي كان مايل بالحيل لحنين واللي كان يعجبه فيها عربجيتها وجرأتها وتصرفاتها اللي على طبيعتها وما تتصنع شي بعكس جانيت(طبعا قصة جانيت ووليد بعدين نذكرها)
نوف اللي كانت ماشية حسب خطتها انها تخلي تركي يحبها وتعلقه فيها لانها هي كانت تحبه بس تبيه هو يبادر بالخطوة الاولى وفعلا تركي بدأ يعجب فيها وبتصرفاتها لاكن ما كان متأكد من حقيقة مشاعره .
نورة اللي كانت قصتها قصة كانت بيوم الاجازة تتمشى مع البنات بالحديقة ومرت من عند الكرسي اللي كانت تجلس عليه هي ومشاري وكانو حافرين اساميهم عليه راحت للكرسي اللي كان فاضي وجلست ومررت اصابعها على الحروف المحفورة على خشب الكرسي كان مكتوب ميشو_نونو نزلت دمعة ساخنة على خدها ورجعت بقلبها ذكريات كانت قبل سنتين
بذاك اليوم كان مشاري ماسك سكين جيب وقاعد يحفر الاسماء على الكرسي
نورة: ميشو ترى والله لو مسكونا بنروح بداهية
مشاري: اقول نونو والله انك جبانة هذي مغامرة وبكرة لمن نكبر نوريها لعيالنا وبعدين انا مو قايلك لا تخافين طول ما انا جنبك؟
نورة مسكت يد مشاري:الله يخليك لي يا اغلى الناس
مشاري كان يدرس طب بنفس جامعة نورة لاكن سابقها بدفعة اعجب فيها وحبو بعض وراح للرياض وطلبها من اهلها وتمت الخطوبة والملكة ورجعوا لفرنسا يكملو دراستهم على ان الزواج بعيد الاضحى كانت ذكرياتهم مع بعض كلها حب وحنان كانو مثال للحب العذري اللي نادر ما نسمع عنه بزمنا
بيوم من الايام نورة صحيت وقلبها مقبوض ماتدري ليه ،،جاها اتصال من جوال مشاري ردت:هلا بيبي فينك من اول ادق عليك
جاها صوت رجال غير مشاري(بعد الترجمة):مرحبا هل انتي الانسة نورة؟؟


نورة طاح قلبها وخافت:نعم انا من انت واين صاحب الهاتف؟
....:ارجوان تحضري الى مستشفى ... حالا(وقفل الخط)
نورة خافت وقلبها طاح راحت للمستشفى وسالت عنه كان مشاري مسوي حادث سيارة وبحالة خطيرة لاكنه ما كان غايب عن الوعي ، دخلت نورة الغرفة شافت حبيبها على سرير ابيض ومن حوله اجهزة كثيره وكان مليان دم على الغطا والسرير ،،نورة راحت ومسكت يده وهي دمعتها على خدها مشاري ضغط على يدها وتكلم بصعوبة: نونو حياتي سامحيني
نورة :يابعد كل الناس الله يخليك لا تقول كذه
مشاري:نونو انا حاسس انها هذي اخر لحظاتي بهالحياة
نورة وهي تبكي:تكفى يابعد قلبي لا تقول كذه والله لو تتركني اموت
مشاري:نونو ابيك تعيشي حياتك وتنسيني
نورة:نورة انساك نساك الموت كيف انساك وانت الهواء اللي اتنفسه
مشاري :نورة احبك وشهق مشاري وطلع اخر نفسه بحياته
مات مشاري ومات معاه قلب نورة اللي دفنته بيدها ودفنت قلبها بقبره وما فتحته لاحد من بعده
بعد شهر من موت مشاري توفت والدة نورة اللي كانت عزوتها وسندها بالحياة واللي واستها بمشاري توفت هي كمان بحادث سيارة ،نورة كانت بتفقد عقلها لان ضربتين على الراس توجع لاكن ربي عوضها بصديقات او خلونا نقول خوات طلعوها من حالة الحزن اللي كانت فيها لاكنها كانت تحمل بداخلا قلب ميت بموت اعز الناس على قلبها
نورة وهي تتذكر هالذكريات الحلوة والمرة نزلت دموعها وبلبلت خدها وحجابها كانت تبكي وتشاهق وهي تلمس بأطراف اصابعها الحروف المحفورة على الكرسي ، جات ميريام اللي كانت تدري بحالة صحبتها حطت يدها على كتفها واخذتها وراحو بعيد عن هالكرسي اللي فتح جروح بقلب نورة ما تسكرت من سنين
ميريام ونورة وهم يمشون دق جوال ميريام لمن شافت الرقم خافت وتضايقت خافت من مصيبة جاية بالطريق
%%%%%%%%%%%%%%%%%


((الفصل الثاني عشر))

ردت ميريام على جوالها :هلا مامي كيفك؟انا منيحة الحمد لله (ميريام تتكلم مع امها واهل امها باللبناني واللي يشوفها وهي تتكلم مايفرقها عن اللبنانيات) لا مامي كل شي تمام وسكتت ميريام تسمع كلام امها اللي اغلبه كان جارح لها سكتت وحاولت تمسح دمعة من عينها:مامي والله ماعم ساوي شي غلط انا بس بدي اعرف شو اللي غيرك فجأة معي؟؟
وبهاللحظة امها قفلت الخط بوجهها ميريام وقفت تبكي ونورة اللي هديت حاولت تهدي صحبتها اللي تدري عن مشاكلها مع اهلها اللي ما يدرون وش سببها(اهل ميريام سعوديين ممكن قبليين نوعا ما ابوها كان رافض فكرة سفرها لحالها على فرنسا للدراسة لاكن امها اقنعته وكانت واقفة جنبها وابوها وافق بعد ما تأكد ان خالها معها ومارح يتركها لحالها لاكن فجأة امها قلبت عليها وصارت بس تتصل فيها وتعطيها كلام جارح وهي ما كانت عارفة وش اللي غير امها اللبنانية الفلاوية كذا ؟؟وليش تتغير فجأة ؟؟وشالي سمعته عنها وهي اللي ماعليها كلام )
كانت ميريام واثقة انها ما سوت شي غلط بس نفسيتها تعبت وكتمت بقلبها وقالت لصحباتها اللي نصحوها تقول لخالها وتشوف وش بيسوي لاكنها خافت وما قالتله
كان وقت غداء وكانو الشباب جالسين بمطعم ،دخلت حنين ونوف اللي سبقوا ميريام ونورة للمطعم شافهم وليد واشر لهم وجلسوا كلهم على طاولة وحدة وليد :هلا بالبنات فين الباقي؟؟
حنين:ما ادري كنا نتمشى وفجأة ما حصلناهم بس الحين جايين
عمر كان ماشي وراهم بس دقو عليه الشباب وراح للمطعم استغرب ان ميريام كانت مع حنين وش اللي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات