بداية

رواية جعلتيني مجرماً -4

رواية جعلتيني مجرماً - غرام

رواية جعلتيني مجرماً -4

قام من مكانه وهو يشوف الحراس يجو عنده و يكبلـو يده بأصفاد من الحديد
و يسحبــو مثل الكلب لغرفه الزيارة مرة ثاني
دخل الغرفــه و أتفاجئ بوجود ..!!! مصطفى
مسك أعصابه و جلس في الكرسي :ماتوقعتك راح تجي
العسكري وهو يصرخ :عندكم 5 دقائق و تنتهي الزيـارة
ناظر مصطفى في العسكري وهو يروح و قال : و ليش ماتتوقع
و انا أنتظر أجابتك على موضوع أمس
مارد عليه سعد و حط يده عالطـاوله وهو يوقف لكن مصطفى مسك يده و قال له
:أنت عارف أن الأختبارات طلعت ايجابيه و الدكتور قال أنه مافيك حاله نفسيه
و لا معتل دماغيا و اكيد راح يكتب التقرير للقاضي علشان يصدر حكمة أنه راح يحكم عليك بالقصاص
ناظره سعــد و بضعف شديد قال : يحكم علي بالقصاص ؟ ليش ؟
مصطفى :لسبب بسيط لأنك قتلت زوجتك بكامل قواك العقليه و انك ماتشكي
من أي مرض و ماتبغى تعترف بالجريمه
سعد وهو يأشر على نفسه :بس .. أنا .. برئ
مصطفى بهدوء : و مين راح يصدقك الأموات مافي أحد راح يصدقك دام
أن البصمات في جسم مرتك و أنك كنت سابقاً تشرب الخمر
و التحاليل و الأدله موجودة
أشر سعــد على نفسه : طيب و الحل ؟
مصطفى : الحل بيدك يا سعد أنا سبق و قلت لك فكرتي و مالقيت منك
غير الصراخ و الأنهيار .. إذا منت موافق قولي علشان أطلع من هنا و مراح أشوفك إلا في ساحه القصاص
سعد بدءت دموعه تنزل .. نزلت لأن أقرب الناس له مصدقين الخبر
من المشرف و من مصطفى و عبد الرحمن أختفى من حياته
بعد ماوقع أنه أتنازل عن اسم المدير لـ عبد الرحمن
مصطفى وهو يوتره أكثر : بقي 3 دقايق و راح أطلع من هنا ؟ ايش قرارك ؟
فكر سعد بمنطق ..إذا أستسلم و ضعف راح يواجهة سيف القصاص
لكن إذا سمع لخطة مصطفى راح يرجع للحياة مرة ثانيه
مستحيل أنه يموت وهو برئ و مظلوم و القاتل يعيش كل دقيقه في حياته
مبسوط و عايش براحه
جلس في الكرسي و ناظر في الباب و شاف الحراس واقفين وقال :أنا موافق
أبتســم مصطفى و حط يده في جيبه و طلع كيس و نزله من تحت الطـاوله
و سلمها لــ سعد و قال له بحذر و همس :عندك بس دقيقه حتى أقولك الخطة و تنفذها حالا
بدء مصطفى يسرد الخطــه بهدوء و بهمس و عينه مره في سعد و مره
في الباب حتى أنهى كلامه وهو يوقف و يربت على كتف سعـد و يقوله
:كل شئ واضح و صريح و الفلوس تعمل أي شئ لكن لكل شئ بدون مقابل
أرتبك سعد و قال : و ايش المقابل
دخل الشرطي وهو يعلن أن الزيارة أنتهت و سعــد مازال مصدوم
وهو يشوف مصطفى يودعه و يروح بعد ما طلب منه أنه يطرد عبدالرحمن
و يكون هو المدير للمستوصف
عرف سعد بوقت ضيقته مين صــاحبه ؟ و مين عــدوه؟
و مين اللي يمشي معاه من أجل المصلحة


% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
رجع سعد مرة ثاني للسجــن و قعد وهو يحك شعره و يناظر من طرف عينه للحارس
وهو يفتح الأصفـاد و يطلعو من عنده و يختفـو في أخر الممرات المظلمه
دخل يده في جيبه و طلع الكيس الصغير
فتح الكيس و رفع كم ذراعه وهو ماسك الأبرة
أتذكر تذكير مصطفى و هو يقول ( المفعول يبدء من 3 ثـواني
لازم خلال الثلاثه ترمي الأبرة قبل الشرطة لا تعرف و نتورط أنا و أنت )
كان في السجــن موجود السرير و كرسي الحمام ..قرب من كرسي الحمام و غرز الأبرة
بسرعه وهو يحقن نفسه ببنج و يرمي الأبرة في الكرسي
خلال الـ 3 ثواني بدء شريط حياته يمر بسرعه
حس بثقل في جسمه .. و عينه بدءت تترخي
وهو يفتكر صورة دكتـور الاسنان و هو يقوله : لازم تهرب من السجن و أنا
راح أساعدك بس المهمه تحتاج لذكاء و دقه في كل خطوة حتى الشرطة لاتشك فيك و فيني
أنا راح أعطيك أبرة بنج و انت إذا دخلت الزنزانه راح تحقن نفسك لمن تتأكد
أن الشرطة أختفوه من عندك .. خلال 3 ثواني راح تتطيح لأن المفعول سريع جداً
و الأفضل أنك تستخدمة و انت قريب من كرسي الحمام حتى ترمي الدليل وهو يختفي في المجــاري
خلال دقائق راح تجي الشرطة و تشوفك طايح في الأرض راح تحاول تصيحك
لكنك مراح تصحى وهما ياخذوك للمركز الصحي عندهم
لأنهم معتقدين أن سبب الطيحة مجرد أغماء و أرهاق
طبعاً راح يحاولو فيك هناك أنك تفوق لكنهم مايقدور
و يقررو إنهم ياخذوك للأسعــاف على جدة حتى يكشـفو عليك
خلال وجودك في سيارة الأسعاف راح تصحى بعد ربع سـاعه
بذكاء منك و بدون مساعدة احد تحاول تهرب من عندهم
لا تناظرني كدا و انت خايف
هذي الخطوة جريئة و تحتاج منك الشجاعه اللازمه
و إذا هربت من سيارة راح أكون موجود من بعد أمتار بسيارتي
راح أخذك و ننزل على جدة بدون أحد مـايدري أو يلاحظ
طاح سعد في الأرض بعد ماحقن نفسه بالبنج و خلال 4 دقائق
كان الحارس يمر في الممرات .. لاحض أن السجين سعد طايح في الأرض
ناداه من خلف الزنانه لكنه ماصحي.. فجأه أختفى الحارس
و رجع و معاه الشرطة و الطبيب


% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %


بعد مافاق سعد من البنج مافتح عينه كان يبغى يسمع اللي حولينه
هل هو في سجن أو خارج السجن
سمع أصوات سيارات و حارسين فوق راسه يتكلمو بحماس وهو مسـدوح في سرير و الكمامه بخشمه
أعطاه لنفسه وقت علشان يجمع طاقته و قوته بعد البنج
فجأه نزع كمامه الأكسجين من خشمه بسرعه
وهو يضرب الحارس اللي قاعد بجوارة و يسحب بسرعه كبيرة المسدس
و يصوب عليه و يكلم زميله اللي كان يرتعد من الخوف و ماسك المسدس : حركة وحدة و أقتل صاحبك
يا ترمي المسدس اللي بيدك و لا أفكر إني أقتلك معاه
الشرطي بخوف :أسـ ..ــتـ..ـســ..ـلــ ..ـــم
حط سعد أصباعه عالزناد و قال:مراح أنتظر أكثر و أظن صاحبك هو اللي راح يستسلم للموت
الشرطي اللي خلال ثواني راح يكون ضحيه ..صرخ بخوف على صاحبه و قال :بسرعه
أرمي المسدس قبل لا يصير فيني شئ
رمى الشرطي المسدس في الأرض وهويرفع يده أشارة للأستسلام
بحدة قال سعد وهو مصوب للشرطي و يرجع لورى عند الباب: أرمي المسدس عندي
رمــاه الشرطي لعند رجول سعد ..دعسه برجوله بعد ماسيطر على الوضع و بخاطره يقول
" أتمنى يكون مصطفى في الخارج ينتظرني "
دف الباب برجوله بالقوة و رمى نفسه من السيــارة وهو يقوم بكل صعوبه و يهرب من عندهم


أنتهى الجــزء السادس على خير
دمـــــــوووش

( الجــزء الســابع )

كانت خطواته مستعجله وهو ينزل من العمارة و يرمـي التحيه للحارس
لابس البدلـه العسكريه و النظارة الشمسيه في عيونه
لمح من طرف عينه السيــارة المجهوله اللي تراقبه من خلف العمارة اللي على اليمين
ردد وهو يفتح سيــارته الكامري: و جعلنا من بين أيدهم سداً و من خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون
ركب السيارة وهو مازال يقري هذي الايه حتى لمن مر من عند السيــارة المظلله و في مسافه
بعيدة شوي كانت سيارة الأسكريم واقفه و شابين يناظرو في سيارة المظلله
و واحد منهم ماسك المنظـار كانو هذولا المبـاحث العامـه
كان حسن رافض أن المباحث تمسك السيارة المظلله
مع أنه كان متأكد لمن بدء يمسك طرف الخيط كان شاك
أن في شخص لازم يلحقـه و طلعت توقعاته صح و ولكن رفض أن المباحث
تمسكهم حتى يوصل لمكــان القاتل دام أن الموضوع حالياً مجرد ملاحظـه
لأن أحتمال كبير راح يصير طلق نار إذا دخل حسن مكان مافيه أحــد ..
أما هنـا بين الناس و العالم مستحيل أنهم يطلقو عليه
أما العقيد محمد اللي في المباحث العامه منع أن حسن يروح لبريمان لأن المكان خلاء
و شئ طبيعي راح يستفردو هناك
وصل لمركز الشرطـة , و كانت الصحافه منشرة في كل مكان
أستغرب حسن من حضور الصحافه و المصورين بس جزم أن سبب حضورهم أكيد قضيه ثانيه
لقى موقف سيارة عشان يركن سيــارته , نزل من سيارة بستعجال وهو يقفل الباب
و يدخــل المركز وهو يرهول
دق الباب لمكتب اللواء و دخل و لقي اللواء يوسف و معاه مصطفى
:السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ردو الأثنين السلام بهدوء , و جلس حسن في الكرسي قبال مصطفى
و لف وجهة اللواء يوسف و قال له :ممكن أعرف ليش تبغاني ضروري جداً
و بعدين ليش الدكتور مصطفى موجود هنا
اللواء يوسف بهدوء : صار شئ مهم جداً و مثل من شايف قبل شوي الصحافه
جايه لأن تنتظر الأخبار بأحر من الجمر و حضور مصطفى لهنا لإنه كان أخر مرة شاف سعد
حسن لف على مصطفى و قاله:صح أنا شفتك أمس و انت طالع من
مستشفى الأمراض العقليه ممكن اعرف ايش سبب حضورك هناك
بهدوء قال مصطفى :أول شئ كنت أواسيه و ثاني شئ كنت أبغاه يرجع
و يفكر في قراره مين راح يعطي الرئاسه للمستوصف
بس صدمني لمن صرخ و أنهار
حسن :شئ طبيعي راح ينهار لإنه كان تحت علاج و أختبار نفسي و ضغطي ,
حتى أنا كنت أبغى اروح له امس بس الدكتور منعني
اللواء يوسف :طيب ماتتذكر ايش قالك سعد أو لمح لك عالأقل
علشان نوصل له
بستغراب قال حسن : إيش قصدك ياحضرة اللواء عالأقل علشان نوصل له
اللواء يوسف :أنت عارف ايش صار لـ سعد ؟
حسن بستغراب : لأ ايش صار له ؟
اللواء : هرب من السجن
بصدمة قال حسن وهو يوقف :هــ ..ــرب
اللواء يوسف : نحنا نتوقع أنه هرب من سجن لأن أخر مره زاره في السجن
كان الدكتور مصطفى و خلال ربع ساعه جانا بلاغ من هناك أن مصطفى
هرب من سيارة الأسعاف و نحنا أستدعينا الدكتور مصطفى علشان نستجوبه
مصطفى وهو يفكر :أظن أخذ الفرصه لمن عرف أنه في سيارة الأسعاف
و هرب من هناك , لإن المجرمين فرصهم قليله و نادرا
سكت اللواء يوسف وهو يفكر و قال لمحقق حسن :
تتوقع أن هروبه لحاله جات بالصدفه أو أحد مشترك معاه في الهرب
حسن وهو يرجع يجلس و يقول :شئ طبيعي لمن شاف الصدفه جات عنده قام كسبها
فلو قلنا مثالا أنه أحد متعاون معاه مانقدر نجزم على هذا الموضوع لأن سجن بريمان
شديد الحراسه و الحراس في كل مكــان بس ليش كان في سيارة الأسعاف؟ طيب فتشتو سجنه ؟
اللواء يوسف : فتشنا سجنه و رفعنا البصمات و مالقينا شئ غريب عنده
أما سبب وجوده في الأسعاف أعطونا تقرير أنهم لقو منصرع في سجنه
أتوقعه أنه مجرد أغماء حاولو يصحو لكن بدون جدوى
فـ أخذو لسيارة الأسعاف و من هناك هرب
حسن :طيب لمن هرب الحراس اللي كانو معاه مالقو سيارة خلهم تلحقهم
اللواء يوسف :للأسف الطريق كان خلاء و هرب من عندهم في لمح البصر
التفت حسن لـ مصطفى و سأله : و ايش الحوار اللي دار بينك و بينه
مصطفى : نفس الموضوع اللي فتحته في المستشفى معاه رجعت فتحته مره ثاني لإن
العاملين في المستشفى مستاءين و رافضين أن عبدالرحمن يكون المدير حقهم
و رشحوني إني أكون المدير
حسن : و مين اللي رشحك إنك تكون المدير ؟
مصطفى : هنـــادي و دكتور مدحت و عمر اللي يشتغل في الأستقبال
و بعض العاملين و الدكاترة اللي هناك
حسن : أمس رحت المستوصف و ماشفت دكتورة الأشعه منـى
و دكتور هيثم ؟
مصطفى : دكتورة منى ماصارت تداوم في المستوصف لأنها تجهز أوراق النقل
أما هيثم عنده أجازة مرضيه لإن رجوله أتكسرت
اللواء يوسف : ماقلت لي يا حسن تتوقع أنه احد مشترك معاه في الهرب
و لا هو كسب الصدفه ؟؟
حسن بتفكير :هو اللي كسب الصدفه أممم مدري أشوف مستحيل أن أحد يساعده
للهرب بس فين راح يكون ياترى ؟
قام مصطفى و قال : أعتقد أنكم مراح تبغوني إلحين أقدر أطلع
حسن ناظر في اللواء و قال اللواء يوسف وهو يوقف و يسلم عليه :معليش عالأزعاج
مصطفى ببتسامه :لا عادي بس إذا صار اي شئ بلغوني
كان حسن محتــار بشدة و متضايق لإنه لمن قرب يوصل للقضيه
يحس نفسه رجع لنقطه الصفر
كان يسأل نفسه سؤالين و ينتظر الأجابه على أسئلته
س1 / متى أخر مرة قابل سعد عبد الرحمن و كيف كان اللقاء بينهم ؟
س2 / هروب سعد من السجن بدون أحد ما يشترك معاه في الهرب ؟
طيب فين راح يختفى دام أنه عارف أنه مجرم خطير و الأخبار و الجرايد راح تكتب
هذا الموضوع و شئ طبيعي راح يلصقو صـوره في كل مكان
فين راح يكـون حالياً ؟


% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
ركب مصطفى سيارته و راح لأبحر الشماليه تحديداً عند الأستراحات
نزل من سيارة و فتح البــوابه و رجع ركب سيارته وهو يدخلها في داخل
و يقفل بوابه الأستراحــة بحكم
فتح الشنطـة بالمفتاح و طلع سعد من الشنطة وهو معرق و حران بسبب الحر و الضيقه
و قال وهو يفسخ بلـوزته اللي كانت بيضه و مخططه بالأسود :تتوقع أن الشرطة راح تشتبه فيك
بلا مباله قال مصطفى وهو يدخل بيت الشعر و يشغل الـ t.v : لأ مراح تشتبه فيني لإنهم
متوقعين أنك هربت لحالك
سعد بتفكير وهو يقعد بجواره و يسند جسمه عالكنب و يغمض عيونه وهو يشم هواء
الحريه :أممم طيب إلحين ايش راح تسوي يا مصطفى ؟
مصطفى وهو يحط عالأخباريه :تقصد أنت ايش راح تسوي
نسيت الأتفاق اللي بيننا مو أنت راح تكتب أن المستوصف راح يكون ملكي
سعد : مايجي خاطرك إلا طيب حتى لو فكرت إني اكون المدير مراح أقدر لأني صرت مجرم
و العداله تلاحقني بس مايصير اني أكون
متخفي طوال اليوم
مصطفى وهو يعتدل في جلسته و يعطيه الملف: مايهمك بس خلي اللحيه تتطول بوجهك
حتى ملامحك تتغير و انا راح أطلع لك جواز سفر مـزور بأسم مزور
و كل شئ مخطط تمام و راح يمشي بتمام
أخذ سعد الملف و فتحه و كتب أن المدير حالياً لصاحب المستوصف
هو الدكتور مصطفى بعد مارفض أن عبدالرحمن يكون المدير
و وقع و كتب التاريخ 25 / 12 بيوم الثلاثاء
و أعطاه الملف لي مصطفى بعد ماخلص الأجراءات و التواقيع
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
أما حسن رجع لمكتبه و مخه متشتت ذهنياً
فتح جهازة و هو يكتب في المربع الصغير سعد بن عبد الفتاح آل مـ###
و كان يبغى يشوف إذا كان عليه سابقاً قضايا أو كان موقف أو مسجون سابقاً
لكن مالقي شئ منه كان ملفه نظيف
مسح أسمه و كتب عبدالرحمن
و خلال دقائق وهو يناظر في شاشه الكمبيوتر ويقول:مشكلتي إني ماأمشي على حدسي
و لا على الحاسه السادسه
خليني أطبع التقرير و بعدها أبدء ارتب الجريمه كامله
بس قبل كل شئ
بخوف و بقلق لأول مرة يحس فيه : بس قبل كل شئ ما أبغى أن سعد يروح عند عبدالرحمن
ماأبغاهم الأثنين يتقابلو
قام بسرعه من مكتبه و طفى جهازة و قال :أجل خليني أروح المستوصف عند عبدالرحمن
قبل لا يصير شئ
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
بنفس الوقت كان عبد الرحمن يصرخ و معصب وهو قدام الدكتـور مصطفى اللي رماه
في وجهة الملف و دخل مكتبه يلم أغراضه
علشان يحطها في مكتب المدير
في هذا الوقت دخل حسن المستوصف و شاف قباله الممرضه هنـادي و قالت له بفرحه
: الدكتور مصطفى راح يكون المدير خلال هذا الاسبوع لأن المدير السابق سعد رفض عبدالرحمن
بستغراب قال حسن :رفضه ؟ و اليوم ؟
جاء عبدالرحمن بعصبيه لعند حسن و كان جاي بنفس الوقت أبوبكر و عمر لعند حسن
, قال عبدالرحمن و وجهة محمر و العرق ناط عنده
:الحقيييير سعد إذا لقيتو قصــو رقبتو بسرعه بدون ماتعطو لنفسكم وقت
و عساه القضيه ماتنحل إلحين بعد مازوجت أخته و سامحته على قتلها و
عفيت عنه يجي يطردني من المستوصف
حسن بستغراب , اليوم كان مليئ بالأحداث الجديدة
قال له بأدب :هدي نفسك و اعطيني الملف حتى ألقي عليه نظره
أعطاه عبدالرحمن الملف وهو يفتح أزارير ثوبه و يتنفس بالقوة :خـذه و أشبع فيه ؟
فتح حسن الملف و قري الكلام المكتوب و رفع راسه و بشك قال
كأنه بدء يوصل لشئ :هذا خط المدير سعد ؟
قالو الأربعه بوقت واحد :أيوة خط سعد
أعطى الملف لعمر بسرعه وهو يطلع جواله من جيبه و يطلع بسرعه من
المستوصف و يقول :يا حضرة اللواء أبغى مجموعه شاطرة من الجنائيات تفتش سجن سعد
اللواء يوسف: بس نحنا فتشنا قبل يا حضرة المحقق و مالقينا شئ
حسن :إلا متأكد راح تلاقو شئ ؟ طيب ممكن تذكر لي الأشياء الموجودة في سجن سعد ؟
اللواء يوسف :مافي غير فراشه و مغسله و كرسي الحمام
ممكن اعرف في ايش تفكر؟
بدهاء قال حسن وهو وهو يفتكر عبدالرحمن و يرجع للمستوصف :
أرفعو البصمات بدقه في كرسي الحمام و خلي الجنائيات تفتش في المجــاري ,
سعد ماأنتظر الصدفه و هرب,
سعد هرب لإن في احد ساعده في الهروب و انا عرفت شريكة و عرفت السبب بس بقي الدليل
بصدمة قال اللواء يوسف و بنفس الوقت فرحة :عرفت ؟ كييف عرفت أنه في شريك
معاه في سالفه الهرب من المستشفى؟
و اي دليل تقصد عنه ؟ و كيف عرفت يا المحقق حسن ؟
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
أنتهى الجزء السابع على خير
قرأة ممتعه و شيقه
و جمعه مباركه
دموووش



﴿ الجزء الثامن ﴾

بدءت قسم الجنائيات اللي طلبها المحقق حسن تبدء في شغلها
في صرف الصحــي في سجن بريمان
و بالفعــل خلال ساعات معدودة رفع الشرطي الأبرة وهو ماسكها بقفازات
كان حسن في المستــوصف واقف مع الممرضه هنــادي و المشرفه حنان
اللي كررت الكلمه هنادي لثاني مرة : الدكتورة منى أخذت أجازة بدون راتب فجأه
و قالت إنها مراح تداوم في المستوصف لو ايش يصير
بستغراب قال حسن :غريبه ليش تبغى تستقيل بعد جريمه سعد
بهدوء قالت حنان : ترى دكتورة منى شخصيتها مهزروة وماهي واثقه من نفسها
و لمن شافت أن الشرطة تستجوبها بخصوص الجريمه
أرتبط الموضوع بدماغها أنه هي لها يد في القضيه و البلهة ماتعرف أن كل واحد قريب
من الجاني لازم يستجوب
حسن : و انتو فهمتوها أن الأستجواب شئ طبيعي ؟
حنان بتأكيد :طبعاً حتى قلنا لها أنه نحنا أستجوبنا كمان بس اللي ضايقها
أن الكل يسألها إنتي تشتغلي في مستوصف المجرم أو المريضه تقولها
إنتي تعرفي المجرم و لا لأ و هذا الشئ سبب لها عقدة و شكك بنفسها
و صارت تكلم نفسها و تقول الكل يسألني عن سعد فـ أكيد إنهم شاكين
هنـادي من خلف اللثام :تصدق ياحضرة المفتش أنه دكتورة منى ماكان أحد يحتك معاها
و يتكلم معاها لإنها شكاكه و خوافه لدرجة غير معقوله
و خصوصاً لمن الشرطة بدئت تستجوبها _ إنتي تعرفي المدير ؟
طيب كم سنه و انتي تشتغلي ؟_ مين تشكي في أصحابه؟
كيف علاقتك معاه ؟_ متى أخر مره شفتيه ؟
حسسوها كأنها لها يد في جريمه القتل ههههه
ببتسامه قال حسن وهو منزل راسه: شكلها أستقالت لمن كثرنا الأسئله
عليها العموم الله يشفيها يارب
حنان :الشك مرض ماله شفاء ابداً و مشكله إذا كان الشخص يشك في نفسه
حسن :على قولك طيب بسألك على الأستشاري المختبرات مدحت
حنان :الأستشاري مدحت كلم عبدالرحمن لمن صار مدير عالأساس أنه يزود
من راتبه لكن عبدالرحمن طرده من عنده و هزئه
و الأستشاري زعل كثير و كان يقول أنا رجال بلحيتي و شيبتي
و يجي هذا يهزئني قدام اللي يسوى و اللي مايسوى
و قدم ورقه أنه ينقل من المستوصف
لكن عبدالرحمن شق الورقه و رجع طرده
كملت كلامها هنــادي و قالت :لمن طرده للمره الثانيه سمعته يقول
لدكتور هيثم أنه ندمان أنه افترى على سعد عند المحقق حسن
لانه شاف المعامله بين سعد و بين عبدالرحمن
صح الكلام يا حضرة المحقق و لا لأ
حسن بتفكير :أنا أستجوبت الأستشاري مدحت لكن ما أخذت على كلامه
لإنه كان باين عليه أنه حاقد على مديركم السابق
وكان ينتهز فرصه عشان يرمي عليه تهمه
و هذا كله بسبب الرواتب
هنـادي بدفاع :بس حرام عليه اللي يعمله في المدير سعد الواحد مايعرف
قيمه الشئ الا لمن يفقده و الصراحه حتى الدكتور مصطفى
مزاجه كان متعكر طوال الأيام لمن عبدالرحمن أخذ المنصب
وكان يثرثر و يعصب و يعترض كثير على عبدالرحمن
و كان يقولي أنا أحاول أخذ المنصب منه و بأي طريقه
حسن : كيف يعني بأي طريقه ؟
ببرائه قالت هنـادي : مدري عنه أمكن يروح يضارب معاه
أو يقنع سعد بطريقه خاصه
غيرت الموضوع حنان و قالت: المهم ياحضرة المحقق ايش صار لقضيه
سعد هل هو القاتل أم مو القاتل
ببشارة قال حسن :ابشركم ماهو القاتل و لايدري في اي ارض هو
بفرح قالت هنادي:قلت لك من البدايه انه مو القاتل و انا متأكده انه
عبدالرحمن القاتل
بحده قالت حنان:لا تتهمي الناس يا هنادي
هنادي ببرائه :أنا ما أتهمته لكني حاسه و متيقنه انه القاتل و حاستي السادسه ماتخيب
حسن :هو مو القاتل لكن له يد هو شريك في القتل
بصدمة ناظرو بعض و قالو :أجل مين القاتل ؟
حسن بنفس الغموض : القاتل ميت
أعلت على وجوهم الأستغراب و الدهشه و ناظرو في حسن
بأشارة أستفهام ,
رمى حسن الكلمة الثاني اللي خلتهم أكثر أستغراب و دهشه :القاتل ميت
مو أنتو تقولو أنه ميت وهو اصلا مو ميت وهو القاتل
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
رجع حسن لمركز الشرطة لغرفه التحقيق مع المجرمين و المشتبه فيهم
كان جالس المحقق عبدالله يحقق مع مصطفى
فتح الباب حسن و بيده كاسه من الشاي الأخضر و علبه من بسكوت الكوكيز
:سلااام عليكم , إيش أخبار التحقيق
عبدالله وهو يرد السلام و يقول :ألحمد الله تمام التحقيق مثل ماكنت متوقع
و الدليل كان أبرة تخدير أخذها من المستوصف
و لقيناها في المجاري
حسن وهو يجلس بجوار عبد الله و يحط الكاسه عالطاوله و يقول لمصطفى
: أحياناً المستوصف تقدم خدمات مجانا مو صح
دخل يده في العلبه و طلع الكوكيز و قال :تبغى ؟
مصطفى بنفس هدوءه : بالعافيه عليك
حط الكوكيز بفمه و قال حسن وهو ياكل : أعطيني يامحقق عبد الله التفاصيل؟
عبدالله و هو بدء يشرح له القضيـه :قبل أمس مصطفى راح عنده في المستشفى
علشان يقنعه أنه يكتب المستوصف بأسمه
و فتح له موضوع سالفه الهرب و الخطه المحبكة
و كان سعد تحت تأثير العلاج النفسي و الضغطي فرفض الموضوع
بدون نقاش وهو منهار نفسياً
طبعاً اليوم اللي بعده مصطفى راح عنده السجن بعد ما أتحسنت حالته
و فتح له الموضوع مره ثانيه و وافق سعد على خطته
و أستغل غياب حارس الأمن و مد له الكيس اللي كان بداخله الأبره
كانت خطه مصطفى أنه سعد يحقن نفسه و بعد 3 ثواني يكون متخدر لمدة ربع ساعه
و بعد الربع راح يفوق و راح يعرف أنه في سيارة الأسعاف و يقوم يهدد الشرطة اللي معاه
و يطلع من سيارة و يهرب
حسن حط الكاسه بعد ما خلص من شاي عالطاوله و بـ أهتمام قال
: و بعدها سعد يكون متخفي عند مصطفى و لمن مصطفى ياخذ المستوصف
راح يفضح سعد مو صح ؟
بصدمة قال مصطفى :أفضحة ؟ هذا كنت مخطط أعمله ؟ بس بالله عليك كيف عرفت ؟
حسن رفع كتفه بلا مباله :لأن هذي شخصيه النفوس الضعيفه
يعني إنت راح تحميه و تكون له الصادق الصدوق و لا الصديق المخلص
و انت عارف أنك طلعته من سجن عشان المصلحة
و عشان مصلحتك ماتنتهي لازم تخرج نفسك من شعره للعجين
و تلصق عليه التهمه , كلامي صح يا حضرة المحقق عبد الله
بتأكيد قال عبدالله وهو عاكف إيدينه :عين الصواب , نحنا أشتغلنا في الجرائم و التحقيق
و شفنا مجرمين بأشكال و ألوان و صارت لنا خبرة طويله معاهم
حسن : و عشان تخرج نفسك من العجين و تلصق عليه التهمه
و تخرجه من بيتك بسألك فين مكان المدير سعد ؟
أخذ نفس مصطفى و قال : راح لبيت عبدالرحمن؟
سكت حسـن و عيونه أتوسعت لصدمة , و قال بعدم أهتمام عبد الله
:عبد الرحمن ؟ مو كأنك غبي ؟ أعذرني عالأهانه بس أنت عارف انه رايح
لعبدالرحمن ليش مامنعته مو كأنكم راح تنفضحو ؟
هز راسه بلا مباله و قال مصطفى : هو رجال و عارف مصلحة نفسه
لو كان يبغى يروح لعبدالرحمن عشان الفضيحة كان راح للشرطة
بس هو راح لعبدالرحمن أكيد انه في شئ بينه و بين النسيب
وقف حسن بصدمة و بدء الدم يجف في مكـانه و قال :بسرعه أعطيني عنوان بيت عبدالرحمن
و متى راح سعد و بأي وقت
و و و
بربكه قال وهو مخلبط , ناظر في عبدالله و قال :أرسل الشرطة لبيت عبد الرحمن ضروري جداَ
وقف عبد الله وهو مستغرب و هو يشوف حسن يطلع من الغرفه و يفتح الباب و يسأله
:ليش ؟ ايش راح يصير ؟
لف عليه حسن و قال له بصدمة ألجمت عبد الله و مصطفى : راح تصير بعد دقائق جريمه قتل عنيفــه
انصدم عبد الله و لحقه لكن اتراجع وهو يأشر لمصطفى : انت لا تتطلع من مكانك لإنك مقبوض عليه
و راح نحولك لنيابه العامه و إلحين الشرطة راح تحولك للتوقيف عشان نأجل التحقيق
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
زفر سعد بهدوء و ناظر في ساعه كانت تشير
على 9 صباحاً
دق باب الفيلا و هو جاء عنده عالأساس بيتكلم معاه في موضوع مهم جداً ,
فتحت الباب الخدامه و قالت :مين
قال سعد : بابا عبد الرحمن موجود
هزت راسها بنفي و قالت :لأ بابا مافي موجود بس في سستر هو
بستغراب قال سعد بخاطرة " أخته موجوده مين هي ؟ مستحيل عبدالرحمن يكون من النوع اللي يجيب البنات عنده في البيت " رجع سألها : قير فرند؟
هزت راسها نفي و قالت :نو مستر هزا سستر
رجع كلم روحه سعد و قال " إذا مادخلت عنده فأكيد الشرطة راح تقبض
عليا لمن تعرف فين مكاني بس فين لازم أكلمه و اعمل معاه هدنه عشان يعطيني المبلغ عشان
أقدر أعطيه للرجال اللي يزور أسمي و يعمل لي بطاقه جديدة"
:طيب ممكن أكلم السستر و لا الفرند أهم شئ اكلمها علشان هي توصله لعبدالرحمن
هزت راسها الخدامه و راحت لداخل الفيلا و خلال ثواني رجعت و هي ترحب فيه بالدخول
دخل المجلس و سمع خطوات جزمه قريبه من الممر
نزل راسه وهو يسمع الجزمه تقرب وتوقف عند خلف الباب و بصوتها الناعم اللي خلت سعد يهتز
و ينتفض بشده لمن سمع الصوت الأنوثي اللي كان قريب من صوت زوجته الميته مروة
: سلام عليكم , يا أخوي أنت قلت تبغاني ضروري علشان اوصل كلامك لعبدالرحمن مو صح
رفع راسه سعد و حس أن مخه أنضرب هو مايشتبه في صوت إلا هو صوتها
, رجع سكت وهو يفتكر كلامها و نبره صوتها أمكن تشابه في طبقه الأصوات
بس الصوت و النبرة و كل شئ مثل زوجته,,
أستغربت من سكوته و رجعت نادته و نادته و لكن كان سعد يحاول يقارن بين صوت مرته
و بين صوت البنت اللي خلف الباب
أستغربت بشده و اتوقعت أنه الخدامه مادخلته المجلس لإن مالقت جزمه أو شبشب عند الباب
فكت الباب و دخلت راسها بهدوء تشــوف


و فجأه أتوقف الزمن و الدقيقه و الوقت
و اتوقفت الحيــاة
و اتوقفت الحياة البشريه
و اتوقفت قلوبهم فجــــــــــــــأه


% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %



﴿ الجزء التاسع ﴾


كان اللي بينهم الجماد و التماثيل و مافي شئ يتحرك
حتى الهواء صار جامد , حتى اشعه الشمس اللي داخله من شباك صارت جامدة


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -