بداية

رواية اعطني حريتي اطلق يديا -12

رواية اعطني حريتي اطلق يديا - غرام

رواية اعطني حريتي اطلق يديا -12

البآاارت التاسع والثلاثوون

‏"‏ مآاااجد "
نفض اللحاف بقهرر وهو يتذكر ليلته البآرحه .. من شافها بالعرس وهي تهزع بدلال ماكن في بطنها ورع ‏.. وهو مهوب قادر يضبط عمره .. كل شوي يناظر في ساعته .. كودها تمشي ..
جآ بياخذها الساعه 1 وردته بحجت أنهم هل العرس ..
ومهيب زينه يسرون في وجيه العرب وقدهم قاعدين ماسرو ..
ثبرر عمره غصب .. لين تجي ثنتين وبيطلعها لو مابغت .. وبناته بيزحلقهم مع أهلهآ .. شوفت عيال عمه بالبشت معاريس هيضته وشوقته لذيك الليله ..
.
وقبل لايرفع جوآله ويدق عليها .. دقت الرساله بيده ..
وقف بغيض .. ولعن طوايفها ..
وهو يقرا رسالتها ..
‏"‏ ماجد أبسري انا وبناتي مع سفر أخوي .. بمسي عند أهلي "
استغفر ربه .. طلع برا لا حد يلاحظ غيضه .. دق عليها .. مقفل !!
زاد جنونه .. وتوعدها .. هين هين ياوضيح .. خلني بس أشوفس .. وألعن خامسس ..
رايحتن بلا شوري .. ومرسله تحداني .. يعني تراني رحت ‏.. وشعندك ؟؟
دق على سفرر ‏..
وصدمه أن قده عند بيته .. ووضيح منزلها من ثلث ساعه عند أهله ..
استحى يهجد بيت عمانه بتوالي الليول ..
ماصدق اشرقت الشمس ألا وشياطينه يوقضونه .. توضا وصلى صلاته اللي فاته ‏.. وسبح يهدي أعصابه وتوجه لبيت وضيح ..
‏"‏ وضحى "
الكسل وخمول الحمل مسوي سواياه .. راقده بعمق وتشخرر من التعب ..
ماحست ألا وامها تهزها .. قومي قومي .. رجلس أهنا ..
تمغطت بكسل .. وانقلبت علآ جنبها الثاني .. سحبت الملحف تغطى به .. وهي تقول لامها بصوت مثقله النووم .. يممممه .. تكفين قولي له برقد أهنيا ما أمرحت ألا عقب الفجرر ..
ام سالم .. قومي جعلس مرقد جدي أللي رقد ولا قام .. رجلس قده هنيا وعوينآته تقدح شراار ..
فزت قبل لاتكمل أمها حكيها .. قد غيضه مهوب خفين عنها ..
طلعت بسرعه عقب ذكرت ..
رجعت وغسلت وجهها .. ومشطت شعرها وتركته مثل ماهو ..
حطت كحل وروج بعد مابدلت قميصها بجلابيه هاديه ..
شاف زولها مقبله .. ووقف بيسبها قبل لا يسحبها ويحاسبها في بيتهم ..
لكن من شافها كماهي البارحه ..
طلعت ترحيبتن من قلبه مهوب من طرف لسانه .. عكس ماكان ناويه ..
حيآ الله أم البشاير >> بنتها بشرى الكبيره
فتحت عيونها بصدمه .. من يآااهيه ألى أم البشاير !!
‏*‏ * *
‏"‏ جآاابرر "
مضيوي .. أنا حجزت لم سوريا .. نعسل أهناك اسبوعين .. يآالله من فضلك .. المآء والخصره والوجه الحسن ..
موضي .. عزالله منتب مشبرهآ .. تبي تفتح ثمك لاشفت هالحمرآن العطرآن وتنسآ خلآيف مويضي ..
جابر .. ههههه محدن مثلس نويقتي .. بس خبرس .. ربس جميل يحب الجمال ..
موضي .. ياشيب عيني .. ذا حكيك وقدنا في ديرتنا .. أجل وش بتسوي لاقدنا أهنآك ..
وتربعت فوق الكنب .. ذا مقعدني .. ياتمشيني في ديرتي .. يا انثبرر هنيا بداري ..
جابر .. هههه ول ول ما أيبس راسس .. ربي يكف باسس .. >> بأسك
‏*‏ * *
فهد . صحيح وضعي معها تحسن شوي بعد زيارت أهل أحمد ..
ماعآد تغطى عني .. وتاكل معي .. وتجلس عند التلفزيون معي .. ووجود عزوز شرط اساسي عندها ..
بس ولو ماعاد تطور .. مكانك سرر .. ومو معطيتني فرصه أقررب لها .. شفت عزوز نايم .. جت بتشيله .. مسكت يدها وأشرت لها تجلس ..
فهد .. منى صح أنا السبب في تركك للدراسه ..
منى .. نزلت دموعها تلقائي .. تذكرت تفوقها .. حبها للكتب .. زميلاتها ..مدرساتها اللي عجزو من كثر مايوصون منتهى وخلود لها ..
حرام تجلس وحده بمثل شطارتها وتفوقها ومستواها ..
شد فهد على يدها .. وكمل ..
مثل ماطلعتك منها برجعك لها .. أنا سجلتك انتساب .. وما أحنا راجعين ألا بشهادتك البكالوريوس معنا ..
منى بغضب .. مآبي مآبي .. مآابي منك أي شي ..
فهد .. انا ما أشاورك .. أنا أبلغك ..
سجلتك وكتبك معي بغرفتي .. بطلعها لك .. وأي حاجه تحتاجينها أسأليني .. وعزوز بعد سجلته ..
شالت عزوز ..وذكريآت مقاعد الدراسه ترجع لها بقوه وشوق .. وخيوط أمل تسلل لنفسها ..


‏"‏ بدر "
لف يدينه حواليها وهم في الطواف .. يبي يمنع أي أحد يلمسها .. أو يقرب لها .. أو يأذيها .. خاصه الأفارقه والأتراك والايرانيين .. يجون عاكسين السيد ويضربون أي أحد ماهمهم أحد أن طاح أو أنضرب أو تأذى .. من شيخ أو طفل أو عجوز أو عاجز ..
..مستغلين قوتهم الجسديه وطولهم الفارع ..
في السعي جاهدها عشان يركبها عربه بما أن وضعها بهالحال ..
كان نفسها تسعى بنفسها .. وتطلع اللي بخاطرها وتشكر ربها على كرمه ولطفه معها ..
والمشي يهدي الاعصاب .. ويحرق طاقتك ويحسن نفسيتك ..
قصر لها شعرهآ .. وقصر شعره من كل جهه ..
قرر يتقهوون ويتعشون بمطاعم السوق .. بما أنه السويت حقهم بنفس السوق فوق ..
طلعو بالاصانصير .. وقبل لايسكرونه دخلو معهم اربع بنات .. فتنهم من شافوه تحت .. وتعمدو يلاحقونه وكأنها صدفه ..
واللي قوي أيمانه بيجاهد نفسه عشان يغض بصره عنه ..
ولكن من أيمانه ضعيف .. ويتبع هواه ومشتهاه .. فمستحيل يغض بصرره ..
بنظرات حاده .. جريئه .. خاليه من أي ذرت حيا .. ومن خلف العدسات الملونه .. طالعنه بوقاحه و ببجاحه .. ولا كأن معه أحد ..
وفي محاولات يائسه لهن للفت نظره .. من ضحكة دلع .. ولا همسة ولع .. ولا رقه مفتعله .. ‏
قربت وحده منهن .. وبزعم الضيق والزحمه وبقلة أدب وجرآئه قربت له بتلصق كتفها بجسمه بشكل عفوي مفتعل ..
انحررق دمها .. وفارت أعصآبهإ .. وبغيرت الأنثى الطبيعيه الفطريه .. سحبته منتهى .. وبقوه سحبته للزاويه وحاوطته من كل الجهات بيديهآ ..
ماتوقع ردت فعلها .. وانتبه للموقف ووضعه .. ابتسم وبعدها عنه ..
سحبها بيدها بجنبه .. ولف يده على كتوفها ..
شافها تضرب برجلها غيض وتوتر ..
همس بأذنها وهو يبتسم ..
رووء يآقميل .. هدي أعصابك منتهآي .. أنا مو شآيف أحد هنا غيرك .. انتي وبس ..
استحت .. وتحس نفسها ذابت من الحيآ .. كشفها !!
كشف غيرتها ..
وعرف سبب غضبها ..

//‏ البآاارت الأربعوون //

‏"‏ فآاادي "
من شاف كشخت بدر بليلته البارحه وكأنه بدر نصف الشهرر .. وهو يتمنى أنه مكانه .. وهذي ليلته ..
أول مره يفكر يتروج ويستقرر .. نقد نفسه بشفافيه .. من اللي بتاخذني !!
لاوظيفه .. ولا اخلاق .. ولا حتى اسم سنع مثل هالنآس ..
ابتسم فجأه لما جت في باله خلود ..
هي .. هي .. ماغيرها العوبآ أم لسآن .. ابيهآ ومآبي غيررها ..
بأقص لسانها وأصور بجنبه ههههه..
نفض فراشه وتوجه لأمه .. اللي فاتحه مصحفها وجالسه عند الباب .. عشان تشوف زين في ضو الشمس ..
ماكنها تسمعه .. ساكته وتتابع قرايتها ..
طفش من تطنيشها وزفر بضيق ..
يمممممه أكلمك أنا ..
أم بدر .. وصمه .. اسمعك أنا مانيب صقهآ ..
فادي .. طيب ردي علي وش رآيك !!
فصخت نظارتها الطبيه وحاكته ..
الله يكفلك بس .. ‏
من اللي مصدوعن راسها تاخذك ..
توظف .. واحفظ صلاتك .. وسنع عمرك ثم تعآل أدور لك مره ..
لا أعرست وين بتسكنها ؟؟
وين بتعيشها منه ؟؟
عيالك لاجو وين بتصرف عليهم منه ؟؟
فادي ‏.. انتم جوزوني ومالكم دخل بشي ..
ألحين محمد و بدر طرتو ووقعتو لين جوزتوهم وأنا لا !!
ام بدر .. انت خلك مثلهم وابشر بالخير ..
فادي .. يمه تكفين .. كلمي أبوي أبي خلود بنت عمي فهد ..
روز بلقافه .. وهو اللي ماحسبها ويحكي قدامها ما أنتبه لها ..
بس خلود ماتبيك .. تقول مابي الهايت .. وزادت من عندها .. تقول مايصلي واسمه شين ..
رجفها لين طاحت وراها وبغيض .. انتي انطمي يالنتفه .. مالك شغل ..
وكمل لأمه .. يهدد ..
والله والله أن مازوجتوني خلود بالحلال لاسافر لاقرب دوله وآخذ أقررب بنت كلب وأبلشكم معها ..
وبنغزه .. وألا .. والله والله لاعيد زمان منى وفهد وافجعكم كلكم .. وطلع ..
بكت أمه .. لاحول لها ولاقوه ..
وهو مطيور يسوي العيب ولاهمه ..
توجهت للقبله .. يارب لاتفضحنا .. يارب سترك ..
دخل ابوبدر وهي بوضعها .. وحكت له كل شي ..
ردت فعل غير متوقعه من أبو بدر أو يمكن هذا الصحيح ..
لازم يحصنه دام الولد بنفسه يبي يتحصن .. ويمكن بعد يعقل .. وأحنا مهوب غاشينهم في ولدنا .. ولهم الراي بالاول والآخر ..
أبو بدر .. طلع جواله يدق عليه ..
تردد فادي يرد أو لأ .. بس قرر يواجه أبوه ..
أبوبدر .. تبي بنت عمك تعال عقب المغرب نخطب .. وسكرها بوجهه ..
لف فادي الطاره وهو مهوب مصدق .. فك يديه من الدركسون وصفق .. يآااااهووووه هيآاااا هيآاااا هووووه ..
‏*‏ * *
خلود .. آهآااااهآاااي .. ياحليله .. أجل جاي يخطب ..
وبتريقه .. قولو له .. عاوزاه يغير اسموو ..
ويجيب لي عربيه ملآكي .. وشبكه ألمآزز مش فالصوو ..
وشئه مفروشه في المهندسين .. وأيه كمآااان ..
آه وعاوزه فررح هوليله .. الكل بيتكلم عنوو ..
أم حمد قاطعها ..
ياربي من ذا اللسان مايرتاح ولا يرقد !!
قولي أيه وألا لا .. مدري وش تخرطين ..
خلود .. ههههههههه هه بريحك ..
لأ لأ يعني لأ ..
وحطت يدها علآ فمها بلكاعه .. وقامت للنت اللي أمها فصلته عشان تحاكيها بالخطبه ..
‏*‏ * *
فهد .. خليت عزوز مع أحمد وولده بيروحون للملاهي وأنا مالي خلق الدوشه .. قلت لمنى ماراح نرجع ألا 9 بالليل .. بس رجعت بدري طالعت ساعتي لسا 7 ..
فتحت الباب وصدمني منظرهآ ..
منى .. فتحت الكتب .. ومعها انفتحت نفسي .. وحسيت أني رجعت مراهقه .. تصفحتها وحطيتها على جنب ..
وطالعت نفسي بالمرايه ..
نفسيا .. ماحسيت بنفسي ألا وأنا أحط كحل وروج وبلاشر .. بدلت لبنطلون قطن اسود مع تي شيرت كت ترآبي .. قدامي وقت طويل 5 ساعات أسوي اللي أبي قبل مايجي فهد ..
واضح الصدمه علآ وجهه .. تلفتت حواليها تدور شي قريب يسترها مالقت.. وهي مو قادره تصرف ..
ومن شافت الوقت مو في صالحها .. والهروب شبه مستحيل ..
نزلت راسها بخجل من شكلها ..
فهد .. قربت لها .. وحطيت يديني على عضودها العاريه ..
وهمست بأذنها ..
هذي اللي تقول مابي أدرس !!
أشوف أكلتي الكتب أكل !!
أنصبغ وجهها حمره وحتى أذانها تحس بحرارتها ..
جلست مقابل لها .. ويدها بيدي ..
رفعت وجهها أتاملها ..
وبنفسي .. كل مالها تصغر مو تكبر .. تزود حلاوتها وغلاوتها ..
ياررب صبررني بس ..
تركتها فجأه وأنآ أهررب من تأثيرها علي لغرفتي .. إخاف أتهور ويصير شي لاتحمد عقباه واللي صبرني كل هالسنين يصبررني زود ..
‏ ‏..
بس يارب الطف بي .. ماعاد بي جلد ولا طاقه أتحمل .. قبل صاده عن عيني وبالي أحيان يسلى عنها ..
بس الحين .. آاااه يارب فرجك ..
بغضب وقهر .. أتصلت في أرقام تحفظها عن ظهر غيب ..
صقرر برسميه عنده رجال ..
ارررحب .. يالشيخ ..
جاه صوتها الغاضب ممزوج بدلع وزعل طفولي ..
بتول .. صقور ليش قدمت موعد زواجنا .. وبدون شوري !!
ابتسم تلقائي .. من تزعل عليه تقول صقور وأذا رضت صقوري ..
صقر .. يارجال لاتزعل .. خاطرك نشريه .. برسلك أعذاري في رساله .. وأن كان اخطينا لك حق نرضيك ..
أنا عندي ريجيل .. أكلمك لافضيت .. فمان الله ..
اندهشت .. سكرها .. سكرها !!
أوريك صقور .. تشوف أن رديت عليك الليله ..
‏"‏ تقولها وقت غيضها .. بس لاجا وقت أتصاله ماتدري تصمل وألا تراجع "
‏*‏ * *
سلمته نفسها وبرضآها هالمره .. وهي توها في نشوت السعاده ..
طلع وهو يحس بالانتعاش ..
أوضاعه تمام .. ومنتهاه معاه ..
وش يبي أكثر من كذا !!
شافها جالسه ع الكنب مسترخيه .. ورجولها على الطاوله ممدوده قدامها ..
وجلستها بينت كبر بطنها .. بحب وشوق ووله حط يده على بطنها يتحسسه .. وهو يجلس بجنبها ..
بدر .. كبر بطنك يابنت ..
نزلت رجولها .. احتراما له ..طالعته بنص عين وببتسامة تريقه .. الله يرحم أيام البنآت .. راحت علينآ والبركه فيك ..
بدر .. ههههههههههه .. أي والله البركه فيني خليتك أحلآ أم ..
منتهى .. كول بعئلي حلاوه ..
بدر .. هههههههه كلك حلآ وودي آكلك يا أم سعود ..
منتهى بعبط .. من أم سعود .. أنا أم وسن ..
رفع حاجبه باستنكار .. وش دراك أنها بنت ؟؟
بعدين من قال بسميها وسن ؟؟
.
منتهى ‏.. أحساسي يقولي أنها بنوته عسل طالعه علي ..
بدر .. يآهووه أموت على الثقه أنا ..
اعتدلت بجلستها وقالت باهتمام ..
شفت فادي أخوك خطب خلود أختي !!
بدر بعدم أهتمام .. أيه دريت بس ردوه ..
.
منتهى .. ليش ؟؟
عشان وظيفته ؟؟
بدر بغموض .. ردوه وبس مايصلح لكم .. وخلود أختي وغلاها من غلاك ومابي لها ألا الزين .. تركها وقام يلبس ..
‏*‏ * *
عقاب .. نوف نوف قومي .. أهلي وأهلس بيجون ذلحين يسلمون علينا ..
فزت من نومها من سمعت صوته ..
نزلت قميصها المرتفع من تحت اللحآف .. وقامت بخجل تغسل وتبدل ملابسها وتسوي ماكياجها ..
طالعها وهي تحرك بتوتر .. تدري أنه يراقبها وهي أكره مالها أحد يراقبها ..
قطع جوو الصمت صوته ..
عقاب .. تصدقين .. أول مره أدري أن نومس ثقيل .. وأنس ترجفين اللي يرقد جنبس .. وأنس تكشفين لآ قدس نايمه .. ‏
شهقت وطاح الكحل من يدها .. التفتت له بشك ..
أنا !!
من يقول !!
عقاب .. محدن قالي .. أنا شفتس بنفسي البارحه .. رايحه جايه بذا السرير كنس ماقد رقدتي بسرير .. لو بطني ماسلم منس ..
قمت أباعدل نومتس .. شفتس متعريه لين بطنس .. الله يستر عورتس في الدنيآ والآخره .
.
وبخبث .. اللي عييتيني أشوفه البآرحه بطيب خاطرس .. شفته اليوم غصبن عنس ..
زرع الشك بقلبها .. صدقته من طريقته الجديه في الحكي ..
نزلت راسها بخجل .. ودموعها لمعن بمحاجرها ..
فركت يديها بتوترر وشدت في جوانب ثوبها .. وماردت عليه ..
وش تقول ؟؟
هو واعي واخبر باللي شاف ؟؟
رفعت راسها ‏.. ناظرت ردت فعله بترقب ..
ومن شافت ابتسامته الشامته ..
عطته مقفاها .. وبثقه مصطنعه مهزوزه ..
مدت يدها وخذت الكحل تكمل شغلها ..
.. كذاب .. أصلا نومي خفيف .. ولا أتعور لارقدت ..
ولا أفرفر في السرير لاقدني نويمه ..
الله أعلم من اللي أول يرقد على سرير ..
حده مطرحه من مطارح الرعيان يرقد عليها ..
ابتسم .. قدر ينرفزها واستمتع بكرها وفرها ..
قرب لها .. قرصها بخفه في خدها ..
عيب عليس .. تقولين لرجالس كذوب ..
المره الجآيه بصورس وأنتي عريآنه عشان تصدقين ..
باسها بروقان وهو متعمد ينرفزها أكثر يوم طلع صووت لبوسته .. تركها وطلع قبل لاتهفه بمشطها اللي في يدها ..
حطت يدها علآ قلبها .. يآرب سترك ..
قليل حيآ .. ولسانن اجررب .. بس دواك عندي ..

//‏ البارت الحادي والأربعون //

ماجد .. وضيح خلي بناتس عند أهلس .. وأرواحنا لبيتنا .. باخذس لحالس ..
وضحى بفداغه .. هو وراه أول مره تسويها ..
ماجد انقهر من غبائها .. لارحنا دريتي .. قومي الهمام الهمام >> يعني بسرعه ..
وضحى .. لآ نفداك .. أمي تقول لحدن يخلي ورعانه عندي ألا وأمهم معهم ..
ماجد بقلت حيله .. اجل جيبيهن معس ..
وضحى .. ماجد مقدر ظهري يوجعني قده بينكسر من الوجع .. وبطني يمغصني كن حدن متوطين فيه ..
ماجد بنفاذ صبرر .. بلآس لعبس البارحه ماكن في بطنس ورع ..
كلن عينه عليس .. كرشس طول ذراع وتردحين .. قومي قومي مهوب ذا عندس البارحه ..
وضحى بخجل كاذب .. ماجد انا جاني نزيف عقب لعبي البارحه .. ومقدر أرقى الدرج أخاف أخرر ضناي ..
ماجد بغضب وتخطيطه كل طار هوآ .. جعلس من ذا وأردى .. كانس من يومس قليلت فود وبركه ..
وطلع كنه عجتن طايرره ..
‏*‏ * *
سالم .. هآاا هويآ وينهي ؟؟
هيآ بصوت واطي ‏.. ذلحين بطلع مع نهار والعيال معنا ..
قلت لها تاخذ الحلا اللي في ثلاجتي .. انا بطلع وأكلمها ..
..‏ طلعت تدندن .. ‏
ويلآه .. ضآق الصدر وماذكر يسأل علي ويلآه ..
نسآه طوول الهجرر .. وألا الصبر من قسوته قساه ..
جبآااار....
قاطعها .. وهو يمسكها ‏ ..
سالم .. والله مانسيتس .. ودايم اسأل عنس .. بس الصبر ماعآد به صبرر ..
استدارت بتطلع .. بس قضبها من بقوه .. وقفل الباب وسحب مفتاحه ..
مالس طلعه ألا لين تسمعيني .. عقب لس اللي تبين ..
‏*‏ * *
رفضت !!
رفضت !!
انت صادق وألا تمزح معي ؟؟
بدر يكلمه ‏.. ألا صادق راجع نفسك وانت تعرف ..
سكرر جواله .. وسكت تغير لون وجهه ..
بدور .. رفضت صح ؟؟
فادي ‏.. هز راسه .. بتأكيد ..
بدور .. فادي هذا شي متوقع ..
وبغض النظر عن الأسباب ..
أنتم ماتصلحون لبعض هي راس وانت راس وكل واحد أعند من الثاني ..
فادي .. الله أكبر .. هذا بدر أعند ماهنا هو .. وحرمته كلن عارف عنادها .. وش معنى جت علي انا ..
بدور .. لاتقارن نفسك ببدر .. بدر رغم عناده .. ألا أنه ناجح بجميع المقاييس .. ‏
سحب نفسه وطلع بدون لايرد عليها ..
طيب .. طيب ياخلود .. أنا ترديني !!
من زينك عآد !!
‏"‏ أحساسك بانك مرفوض من أي جهه .. صعب صعب .. ربما يحسسك بنوع مآ بأهانه ..
ويأثر فيك رغما عنك .. خاصه أذا كانت نظرتك مضاده للشخص اللي رافضك "
‏*‏ * *
‏"‏ خلود "
طالعت أختها المزعجه .. وكل شوي تخطرف في سلك بطارية اللاب توب وتفصله عليها وهي في قمة اندماجها في منتداها ..
أو وهي تقرا روايه عاجبتها ومنسجمه معها ..
أو وهي تكتب رد عصرت مخها علآ ترتيبه وكتابته .. وأذا جت بتسوي أرسال .. وفجأه وبدون سابق أنذار .. فصلته عنها متعمده .. وألا ضغطت ازارير كمبيوترها عشوآئي ..
أرتفع ضغطها .. وعصبت ..
جت بتضربها .. بس طررت ببالها فكره مجنونه .. سكرت لاب توبها وجت بجنب اختها سوزي ..
خلود .. سوزي .. أتصدقين أرحمك .. وتكسرين خاطرري ..
..‏ أحس أنا ظلمناك وكلنا خادعينك ..
وانتي مسكينه ماتدرين عن شي ..
سوزي .. وشلون يعني ..
خلود بخبث .. بقولك سرر ..
بس ترا أمانه أمآنه .. ماتقولين لأمي وأبوي أني علمتك .. حرام تعيشين كذا ماتدرين عن شي ..
تحمست سوزي .. والله ما أعلم .. بس قولي ..
خلود بتآثر وهي تحاول تمسك نفسها لاتنفجر ضحك ..
بصرآحه بصرآحه .. أنتي مو بنتنا ..
سوزي .. وشلون يعني ؟؟
خلود ‏.. يارب سامحنا يارب ..
ابوي مره بالشتا طلع يصلي الفجرر .. وكان برررد مره ..
وهو أول من راح للمسجد .. ألا يسمع صوت بزر يصيح .. ألتقت لم الصوت .. لقاك أنتي حاطينك أهلك بكرتون جبن وقاطينك عند المسجد وكنتي ميته بررد ..
كسرتي خاطر أبووي وخذك ..
سوزي بتأثرر .. كذابه كذابه ..
خلود .. ألا صادقه .. أصلا شوفي نفسك ماتشبهين لنا .. انتي بيضا مرره .. وشعرك أشقرر مره .. وحتى اسمك .. سوزان .. مو اسم سعودي ..
الظاهر أمك وألا أبوك أتراك .. وألا شاميين شوفيك شقرا مثلهم ..
طالعت نفسها في المرآيه بشك ..
بس الكل يقول أشبه منتهى .. وشعر منتهى وهي صغيره أشقر مره زيي .. وأنتم كلكم بيضان ..
خلود بتمثيل .. ياقلبي يقولون لك أنك تشبهين منتهى عشان ماتحسين بشي .. وألا كلن داري ألا انتي ..
بعدين بياضك أنتي قوي مره .. مو مثلنا ..
اسباب مقنعه ومنطقيه بالنسبه لطفله .. صبت دموعها صب .. وشغلت السفتيات تصيح ..
آهآااااااهاااااااهااا ...
وطارت لابوها .. ناسيه كل حلوفها لخلود أنها ماتعلم أحد ..
خلود بضحكه وخوف ..
.. وجع بتفضحني ذي ..
تعالي .. تعالي .. يازفته ألعب عليك ..
أمزح .. أكذب ..
طاررت لابوها بالمجلس عند أبوها وعمانها واخوانها .. وفادي اللي جا يستفسر عن سبب رفضه .. وسعد صديق حمد أخوها ..
وهلت الشريط عندهم .. مآااتو ضحك .. وحمد توعدها بالشين ..
‏*‏ * *
يحكى أنه في زمان مسيلمه الكذاب ‏.. كان هناك أمرأه ادعت النبوه مثله .. فعلمت بامره وعلم بأمرها .. فجهزت جيشا جرارا لملآقته وقتاله ..
فعلم بقدومها .. وأحتار في أمرها ..
فلا طاقة له بقتالها وهي تفوقه عتادا وعده ..
ففكر بخدعه .. وقيل أن عجوزا شمطآء هي من أشارت عليه بهذا النصح .. فاستحسن رأيها وأخذ به ..
فنصب الخدر " خيمه مغلقه "
وجهز المخدع " سريرا للنوم "
وعطره بأحسن الاطياب واجود البخور .. وحس هندامه وهيئته ..
التقى الجيشان .. فخرج لهم مسيلمه .. ‏
فقال .. سأدخل أنا ونبيتكم للخدر فأن أقنعتني بدينها أتبعته .. وأن أقنعتها بديني أتبعتني ..
استحسنو جيشها الرأي ودخلت معه ..
فقال فيها ولها من الأشعار والغزل ما أثاررهآ .. فرغب بها .. واستكانت له بعد ماسمعت ورأت واستنشقت ..
فرضخت له بشرط أن يطلبها من قومها .. وكان مهرا أن يسقط عنهم صلاة العصر فبقوا زمانا لايصلون العصر مهر نبيتهم "..
‏"‏ عقاب "
قرب لها .. وجذبتها ريحته .. رفعت طرفها فيه وفتنها جسمه .. نزلت راسها بخجل .. ووجهها شب ضوو .. ورعشة جسمها بانت في يديهآ ..
حاولت تبلع ريقها .. ماقدرت ..
عرف أنه الحين هو المسيطير على الوضع .. وماعليه ألا يحركها مثل اللعبه بيده ..


‏*‏ * *
‏"‏ صقر "
دق عليها كذا مرره ماردت .. عرف أنها زعلآنه ويآحلوو رضآها بعد الزعل ..
أرسل لها ..
‏"‏ توت أنا مانمت .. وراي طريق وسفر ودوام وتعبااان مره .. يرضيس أروح مواصل وأخاف في الطريق ارقد وأنا اسوق "
بتول .. قلبها يدق مع كل دقه لجوالها ..
بينقطع قلبها وترد .. بس زعلها ماخلآهآ ..
فتحت رسالته بلهفه ..
وأول ماقرتها .. دقت متناسيه زعلها ..
ومانامت ألاوهي تضم صورته اللي بجوالها ..
..‏ يارب خليه لي يارب وأحفظه من شر هالطريق ..
‏*‏ * *
نوف تبكي .. ماكان هذا تخطيطها أبد .. لحظة ضعف الانسان تغير أشيآء كانت بنفسه مسلمات يستحيل يسمح بتجاوزها ..
غبيه غبيه وأستاهل .. وزاد بكاها ..
عقاب ‏.. الله أكبر عليس ..
ذلحين وش يبكيس !!
والله لو أني قاطعن راس أمس وألآ أبوس !!
كلشن صار بطيب خاطرس ..
خلي عنس ذا الدلع وقومي جهزي شناطنا للسفرر ..
‏*‏ * *
‏"‏ موضي "
صرخت بأعلى صوتها ..
لآاااااااااااااااا ..
فز جابرر من نومه ..
بسم الله عليس .. وش فيس وش فيس ؟؟
موضي يدها على قلبها وريقها يابس ‏.. وعرقها يصب ..
آه يآقلبي .. تحلمت أنك معرسن علي وآخذن لميس ..
جابر .. هههههههه وعساني قد دخلت عليهآ ..
موضي بغيض .. جعلها السلال .. تحلمت أنك شايلها فوق متونك .. وكراعينهآ البيض توآمآ قدامك ..
ومتمسكتن بقذلتك ..
جابر يغيضهآ .. ههههههه يازينه من حلم .. الله يقهرس وراس تقومين ذلحين وأنا مابعد شبعت منهآ ..
موضي ضربته بالمخده ..
جعلك انت ويآهآ في رياح وضرب رماح .. هي وكريعاتها هالبررص ..
جابرر .. هههههه يآحسدكن يآهالنسوان ..
وش يضرس لاضحيتي لاختس المسلمه وخليتيها تشاركس برجالس .. والقلب دكان وكلن له مكان ..
موضي .. أخمد أخمد بس انت وحكيك ذا اللي يغث ..
..‏ يالله قومي جهزي شناطس بنرجع لديرتنا .. وألا ترا هآ بروح للموستي ..


//‏ البارت الثاني وألأربعوون //



‏"‏ جوزا "
انهارت تبكي .. جرح لأنوثتها .. وطعن في أمومتها .. وغدر من أقرب الناس لقلبهآ ..
سالم قعد جنبها وحضنها .. حاولت تبعده وتشيل جروحها بنفسها ..
بس ماقدرت ماقدرت .. هي أضعف من أنها تكتم ألم الخيانه بقلبها وتسكت ..
سالم .. ابكي ابكي .. طلعي كل اللي في خاطرس ..
البكي يغسل الهموم ويطهر النفوس .. وينظف القلوب ..
أهون عليس .. أهون عليس يالجوز عقب ذا العشره تخليني وأنا في حاجتس ..
جوزا .. من باعنا بعناه لو كان غالي يآ ابو مبآرك ..
وتغيرت نبرت صوتها .. ليه ليه ياسالم يومن في خاطرك عرس ورا ماجيت وقلت لي .. ليه خليتني علك في حلوق الناس ..
ليه أنا آخر من يدري .. ‏
وعقب ما أعرست وعيلت .. تجيبها عندي وفي بيتي .. تقول ذي طبينتس وتصدمني !!
خليتها عندي ورحت .. لاجبرت بخاطري .. ولا راضيتني .. ولا حتى شرحت لي أسبابك ..
سالم .. حكيت لها السالفه من مجلس أبو غدير ألى وفات أم عزيز ياجعلها للجنه ..
جوزا تمسح دموعها .. وتحاول تمسك نفسها .. أجل خلاص يوم أنه جالك عيال .. طلقني ..
وبكبريآء انثى مجروح .. أنا بعد ابتعالج وأعرس وأبي صيب ..
سالم بغضب .. وش ذا الحكي !!

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -