بداية

رواية بلا رقيب -50

رواية بلا رقيب - غرام

رواية بلا رقيب -50

كنت ابكـي بألم من القيود المؤلمه اللي تحيط بمعصمي وخوف من المصيـر المجهــول .. رايته يتجه للدولاب حيث يحتفظ بسلاااحه بالتأكيد سيحضره ليقضي علي كما فعل مع مبـارك .. حاولت التخلص من قيودي بيأس وحينما كان الفشل نصيبي
بدأت بالبكــاء والصراخ .. حتى استيقضت ووجدت نفسي بفراشي بالمنزل ..
بعيد جداً عن خلف .. كلا ليس ببعيد انا ارى يده كل ليله وهي تطبق على عنقي وعيناه تتوعداني بالويل ...
ميشو :اووه كلااا .. خلف اغرب عن وجهي اكرررهك اكرررهك .. بعد عدة دقائق اخذت احدق بوجهي الغريب عنـي في مراءة الحمام ..
هذا هو الوجه السيء الذي تسبب لي بالمتاعب .. ليتني لم اسعى إليه ولم اسرف أموالي للحصول عليه ..
هذا ماجناه علي انتقامي ... تأوهت بألم وانا استفرغ مابجوفي لاتعلمون ماتسبب لي كلمة انتقام من سقــــــم ..
سعيت لأنتقم منه اقسم اني فعلت ذالك ولكني لم أرغب بمـوته ..لاااااا لم أريد ذالك فقط اردت الأنتقام ..
اوووه كلا يألهي كفى ياأنتقام ابتعد عني انت تؤلمني .. احشائي تتمزق لم يعد بها ماأخرجه ..
أنا لاذنب لي خلف من قتله ماذنبي اناااا هو ناكر الجميل الذي قتل والده الذي ربااه ..
أجل هذا ماحدث انا لاشأن لــي ...
هو المسئول هو الأحمق الذي ارتكب الجريمه ...
انا فقط اوقعت بينه وبين مالك لماأريد منه ان يقتل .. اردت فقط ان يتشاجرا ولابأس من الظرب الشديد المبرح ..
ولكن لا للموت ..
أنا لاأحتمل ان اتسبب بمقتل احد ..
وماذا لوكان هذا الشخص والدي ..
يألهي اغفرلي سوء صنيعي ..
لم اكن اقصـــــد ..
حينما وصلني خبر موته كدت افقد عقلـــــي ... كيف مات.. انا لم انتقم منـــــه بعد لم احقق انجازي واتفوق عليه بعد ان يأتي ذليلاَ ليطلب مني ومن أخواتي الغفـــــــــــران ..
لم اضع الخطط تلو الخطط حتى يمـوت وينتهي انتقامي بهذه طريقه شنيـعه ..
لقـــــد خســــــرت .. خســــــرت أنتقـامي ووالدي ..
بدت أخشـى الحيـاه وأخشـــى ماتحمله لي الأيام ..
سيعلـم خلف ماحدث وسيأتي ليدق عنقـي وهذا ماأنا باأنتظاره ..


[3]
( .. أحاسيس أنثـى ..)
ضحى


نزلت الدرج بحرص بعد مارفض مسيو عساف يعطيني نوره اللي جالسه تفرج عليه وهو يذبح الأضحيــه مع شدن ..
عساف :خلاص بجيبها لاتنزلين ..
ضحى :مشكورمابي اتعبك ووخر ايدينك القذره عن اختي ..
عساف :انا يديني قذره اجل شوفي وش بسوي ..
وقبل مايعطيني أي فرصه للتصرف كان واقف قدامي ويحرك اصبعه اللي ملطخ بالدم على خدي ..
ضحى :ياحيوااان ..
رفعت يدي لخدي وانا ماني مصدقه ..
قالي بتهديد ..
عساف :هاه وشو ماسمعتك ..
ضحى :ولاشـي الله يأخذك ..
تراجعت بعد مامسكت يد نوره وطلعتها معي للداخل البيت .. حسبي الله عليه القذر موكافي مقرفنا بالذبح هنا مأدري
وش هالتفكير الهمجي اللي عنده ..
لااهو بس يبغى ينكد علي لأنه يوم قال فيه ناس يذبحون ضحيتهم في بيتهم تمصخرت عليه ..
بعد ماغسلت وجهي جيت اجلس بكرسيي ..آآخخ وش ذا ظهري بينكسر حسبي الله عليك ياعسااف ..
هزيت رجلي بقهـر ولااا يقول بيروح للزفت اللي ذبح ابوي وانا حتى خواتي ماشفتهن ..
عساه يعفن بسجنـه ان شاءالله ...
اخخ من توتر ظربة يدي بطرف الكرسي وانكسر اظفري ..
أي ياعساك للعلـه ياعساف ..
هذا اظفري اللي مضبطته ومتعبه نفســي عليه ..
وش هالسخافه اللي اعيش فيهااا ولاانا ضحى صرت افكر بهالأمور التافه مناكير ومكياج ..
وخرابيط الحريم اللي ماوراهـن سالفه ..
وش فيني ماكنت كذا كله من جلست البيت اللي خنقتني ..
لااا لتغيرين الحقائق ياضحى صح جلست البيت لها دورها بس بعد عساف له دوره ..
أي الحقـير يقهـرني يوم يجلس يمدح بالحريم اللي يطلعن بالتلفزيون
وانا زي التافهات انقهـر واجلس اكشخ يقالي ابوريه اني احسن منهـن ..
استغفرالله تفكيري صاير اتفه من التافه ...
اكيد هذا من تأثير الحمل والصدمات اللي مريت فيها خلت عقلي خفيف شـوي ..
دق التلفون وهو بعيد عني مافيني اقوم اجيبه تركته يدق لين فصـل .. ورجع يدق على دخلت
عسـاف اللي وقف يرد عليه ..
عساف :هلااا .. ايه لحضه ..
وجاب لي السماعه وحطها على رجولي ..
عساف :قولي لأختك تخفض من نبرة صوتها شـوي بغت تفقع طبلة اذنـي ..
سحبت السماعه منه بقـوه بدون مارد عليه ..
ضحى :نعم هلا وعليكم الـسلااام ..
كنت احسبه راح بس الحقـير كان جالس على تكايت الكرسي وماسك شعري بيدينه القذره ...
صرخت عليه..
ضحى :ياحقــيره ..
ابتسم بلؤم وهو يقول ..
عساف :ههه هذا بدال الجل اللي تحطينه على شعرك هذا احلى منه مافيه ..
كنت راصه يدي على السماعه بقوه الله لايفضحنا وش هالرجااال قذر ومتخلف وغبي وحيـوان... حسيت ودي انتف شعري من القهر الله يأخذه المقـرررف ..
رجعت السماعه على أذني وانا طالعه بحقد
ضحى :ايوه وعد وش تقولين .. طيب لاتصارخين ماسمعتك زين سلك السماعه خربااان ..
قال الزفت اللي جلس على تكيات الكرسي ومايل بيده على ظهر الكرسي ..
عساف :افااا والله وراحت هيبتك ياأبله ضحى حتى الفاره وعد صارت تصارخ عليك ..
رديت بحده على وعد ..
ضحى :طيب وعد انا جايتكم بعد شـوي وقولي كل اللي تبيـن ...
وقفلت السماعه بقوه ...
شفته يلف رايح للغرفه ..
ضحى :وبعدين يعني من سخافتك ...
عساف:سخيف بعد طيب شوفي من بيوديك لخواتك ...
ضحى :لاتصير لئيم ترى قسم بالله لروح مع ليموزين ..
عساف :عشان احش رجولك ..
قهرني تهديده ..
ضحى :والله لروح ولاهميتني ...
دخل الغرفه بدون مايـرد علي انقهرت ولحقته وانا اجر نفسـي جرر ..
ضحى :ليش تطنشني ..
دخل راسه مع فتحة الثوب وهو يرد علي..
عساف :تصدقين كنت احسبك غير طلعتي مثل باقي الحريم حنه وازعاج ..
هو صادق انا تغيرت وصرت غبيه وتافهه بس المفروض مايبان علي اني متأثره بكلامه
ضحى :هذا انا ماتغيـرت بس شكلك انت اللي مليت وتبغى تخلص مني ..
قولها عادي ترى ماهي بعيده عنك ..
عساف :اووووف انتي حتى بالعيد تنكدين على الواحد عشيته ...
ضحى :ايه انا نكديه محد جبرك علــــي .. طلقني وفكني ..
عساف :انت انهبلتي او وش سالفتك شكل دروس الرياضيات كانت نافعتك من تركتي المدرسه وانتي صايره
اهبل من شدن الطفله ...
شوفوا الحيـواان ياقارني بالشدن ..
ضحى :لاتجلس تخربط على راسـي قلت لك وصلني بيت خواتي ..
صرخ على بقــوه اكذب لو قلت ماخوفتني ..
عساف :بسسسسسسسس .. قلت لك قبل العصـر مافيه بيت خواتك ...
ضحى :اسمع ترى والله لروح لبيتهم مشـــي ..
طالعني ببلاهه وهو فاتح فمه ثم سحبني مع كتوفي لين لصق راسه براسـي ..
عساف:انتي مجنونه رسمــــي ..
وزفني عنه بس مو بذيك القوه اللي تخل بتوازني ..
وطلع بسرعه وهو يأخذ مفاتيحه لحقته على صوت المفتاح في باب البيت الداخلي قفل الباب علي ..
قسم بالله بستخف من هالرجال هذا عديم احسـاس ...
حتى خواتي بالعيد مايبغاني اروح لهم وهو رايح يزور المـجرم ولد اخـوه حسبي الله عليهم اثنينهم ..
سحبت الجـوال واتصلت على خـواتي اقولهم اني موجايه قبل العصـــــــر ..
[4]
(..ملاكـي ..)
عساف


ركبت السياره بأبتسامة المنتصـر واللحين وريني كيف بتطلعين يامدام ضحى .. من يوم جلست بالبيت بعد سالفة التصوير وهي متغيـره حسبي الله على اللي كان السبب ..
الأدميه استخفت من يوم درت ان وحده من زميلاتها المعلمات مشتركه مع الطالبات بالنشره الصوره ..
وهي اللي اخذت رقمي من جوال ضحـى عشان ترسل لي الصوره وتفضحها ..
والله الحياه هنا ماهي مثل قبل كل شـي تغيـر.. وبالذات حياة بنات مبارك المنحـوسه
وتنحس كل احد يقـرب منها ..
ولاخلف يذبح مـبارك اللي كان له أكثـر من أبووو ..
صح هن مالهـــــن علاقه مباشره بس احس ان خلف تغيـر من عرف العلـه مشــــاعل .
غيرت رايي ماني رايح لخلف تلقون ميزاحه اللحين وين وانا خلقه متعكر مزاجي ..
قلت اروح ليسرا اكيد الأهل متجمعين ببيتها يمكن القى صحبه تفتح النفـــس ..
بس وووين الصحبه اللي تفتح النفس بالسجـــن .. حسبي الله على اهل هالوديااان مأدري الرعيااان .. اللحين يرفضون يتنازلون عن حقهم وبنتهم كل اللي صابها رصاصه بسيطه بيدهاااا وهذي هي ماجلست بالمستشفى حتى يوم ومسوين لي فيهااا انهم راعيين حــــــــق .. ومالك ابوه هو اللي مات وهو كان بينقتل ومتنازل عن حقه وحق ابـــوه والله أنه رجــــال ...
نزلت فبيت يسرى وكان الرجال ملي المجلس ماشاءالله طلعت من عندهم ودقييت على يسرا قلت لها احتريها ببيت شعر بسلم عليهـــا ... دخلت واول كلمه قالتها
يسرا:هااووو بس انت ومدام ضحى وينهااا ماتنازل تجي او وش سالفتها لاتقول مريضه ومأدري ايش مافيها الا العافيه اقوى مني ومنك ... وبنتك ام شبر ونص ولسانها شبرين وينها بعد ...
قلت لها بكل صراحه ..
عساف :مايبغون يجون واذا كان بنتي لسانها طوله شبر ونص فهي طالعه عليك ...
يسرا: ياحظها لو طلعت المهم كل سنه وانت طيب مع انك توك تذكر تمرني...
عساف :والله اذا ماني ناسـي ان بعد اخوك وعند بيت وعمرك مامريتيني فيه ..
يسرا :بسم الله عليك وش فيك صاير ماتحمل الكلمه كذا اعدوك ضحى وبنت عمتها ...
رفعت عيوني للسقف وانا اقول ..
عساف :لأله الا الله .. اللحين انتي وش فيك على بنت الناااس ...
يسرا:اللي فيني قهري على اخوي .. اللي ساحرته .. ودي اعرف وش مسويه لك ومخليك كذا زي الخاتم بأصبعها ولاتحمل كلمه عليها .. نعنبوك صورها منتشره بكل جوال وكلمه عليها ماقلتهااااااااا ..
عساف:ايه هذي اللي انتي تبينه بس احلمي اسوي اللي فيك بالك ...
يسرا :ايه لأنك ماأنت برجال ..
قمت وانا اقولها ..
عساف:شكراً ياأختي العزيزه على الغثاء اللي غثيتيني فيه بيوم العيد ...
مسكتني مع طرف ثوبي ..
يسرا:والي يثبت لك انها ماتستاهل ثقتك فيهــــا ودفاعك عنهـــــا ويوريك دلايل مشيها البطال بغيابك ...
ماشعرت بيدي اللي راتفعت وهوت على وجهاااا لين شفت الدهشه بعيونها زفيتها عن طريقي وطلعت وانا ندمان على الساعه اللي فكرت فيها اني امرهااا والله ان مقابل خلف افضل الف مررره من شوفتهاااااااا ...
تبغاني اصدق بضحــــى ممكن اسمع على أي احد واصدق الا ضحى .. ضحى بعين مثل الملاااك مستحيل تخطأ ..
[5]
(.. بأنتظـارك ..)


قبل كانت فرحتها بالعيد لاتضـاهى موبهاليوم بتشوف حبيبها واصابعها بتصافح اصابعه..
كان اجمل الكلمـات اللي بتسمعها بهاليوم صوته بالسلااام واحلى التهاني اسمهـا باللسانــه ..
كانت تتعب باقي اليوم ونفسيتهـا تسوء .. متى بيجي عيد ثاني وبتتاح لها الفرصه انها تكلمه بدون قيــود ..
واكثر مايألمها نفسها اللي تتلهف على انسان ولاهـوداري عنهـا ..
بس سبحان مقلب القـلوب ومغير الأحـوال .. واللي قلب الوليد اللامبالي لعاشق ولهان ..
وصار يمكن هو يتلهف اكثـر منها على هاليـــوم ..
وينه اليــــــــووووم وووين لهفـته ارقدتهااا الغيبوبه اللي دخل فيها بعد الحادث
لاعاد فيه عيد ولالهـفه ولا دلااال ودلع ..
لفت الطرحه على راسها وسحبت شنطتها وطلـعت من زنزانتها اللي كانت تسمـى جنتهـا ..
اول ماشافت الصاله خاليه من امها اسرعت لبرى اكيد امها بتمنعها من روحة المستشفى بس مستحيل
تترك الوليد بهالـيوم لازم تروح له وتشكي له كيف حالها من بعده
كلهم يبغون يفرقونها عنه بس هي مستحيل تطيعهم لو وش مافعـلوا ..
لورقد الوليد بعيد الشـر عنه الف سنه بغيـبوبته ماتخلـت عنـه ..
[6]


وعــد


رميت السماعه بقهر يوم اتصلت ضحى تقول ماهي جايه قبل العصـر وجلست ابكي وش هالحاله هذا موعيد هذا كائبه
قهــرر مللل طفش ..
بحياتي مارقدت بسبب الطفـش ولأول مره اسويها دايم لطفشت اطلع بالشارع وافر بالحاره او اروح لمنيـر واطق على بيتهم اذا مالقيته عند الباب بس اللحيـن خلاااص ماعاد فيـــه فرفره بالحــاره مع هالأفكار نمت وانا ماني حاسه بنفســـــي ..
صحيت على صراخ شدن ونوره على راسي ..
رفعت اللحاف عن راسي وشفتهن جالسات يلعبن بأغراضي اللي اشرتيتهن للعيــد صرخت عليهن ..
وعد :ياحماااررات اتركن اغراضي ..
اول ماسمعت شدن صوتي خبت شي بجيبها وهرب رميت اللحاف ولحقتها وبغيت اتعثر واطيح بنوره اللي تلحقها وماهي فاهمه وش السالفه .. فتحت الباب الخارجي وطلعت وانا بنص الطريق دق التلفون ورجعت اركض له وقبل ماتوصل له
يد شدينه رفعته ورفستها برجلي عشان ماتسحبه من يدي .. وبأقوى صوت تحمله حبالي الصوتيه رديت ..
وعد :الوووووووووووووووووووووووووووووو
ماسمعت شي على الطرف الثاني غير هدوء وكأنه واحد بغرفه نايم ومشغل المكيف ..
رجعت اصرخ مره ثانيه ..
وعد :الووو ..
يوم ماسمعت رد قلت خلاااص بقفل السماعه بس سمعت صوت كأنه بسه مخنوقه يقول ..
:الوو لو سمحتي مشاعل مبارك موجوده ..
وعد :مين مشاعل مبارررك لااغلطانه ياأختاااه..
وفجأه يوم قلت ياأختاه تذكرت ميشو كتاب القواعد صح هي اسمها مشاعل وابوي مبارك يعني هي المطلوبه ..
رجعت اصرخ بسرعه قبل ماتقفل المررره ..
وعد:لاالحضه ايه موجوده مشاعل ..
ويوم تأكدت انها ماصكت سألتها ..
وعد :من انتي ..؟!
ردت علي :ممكن أكلمها ..
وماقالت من هي ..لاوالله تحسب نفسها ماأتصله على فندق جالسه تطلب بدون ماتقول من هي ..
وعد :شوفي انا مأقدر اناديها من غرفتها بدون ماعرف من انتي فرضاً كنت
انتي وحده نصابه ولاساحره ولاديااانه وش دراني عنك مو أي احد
يتصل علينا بيكون محل ثقه فالأفضــــل انك تعطيني اسمك عشان لوصار شـي لاسمح الله نبلغ عنك الشرطه ..
ويفضل اسمعك السداسي او الخماسي عشان اذا متي انتي نطلب واحد من جدانك ..
سمعت هدوؤ طويل بعد ماخلصت كلامي ..
ثم رجع صوت الحرمه اللي كأن احد رابط على رقبتها شي وخانقها ..
:الله يخليك ناديها لي والله مأقدر انتظر اكثر من كذا ..
كنت اسمع بشي طيب اتوقع يسمى السلام او السلم او حمامه حسيته يطير داخلي ..
فقلت لهااا
وعد :انتظري بروح اناديها لاتطيرين قصدي لاتقفلين
رميت السماعه وطلعت اركض فوووق وشدن الزفته تلحقني ..
لفيت عليها بعصبيه ..
وعد :خير وش تبين ..
شدن :وين رايحه من اللي كلمت
زفيتها بنرفزه ..
وعد :وانتي وش دخل ابوك ان شاءالله باريس هيلتون متصله
شدن :والله لو ماقلتي لي من كلمت لروح وارفع السماعه واقول من انتي
وافضحكم يقولون عنكم بيت صللب ..
وعد :وانتي ايش اكبر صلبيه بالرياض انقلعي يالله عن وجهي ..
طقيت على باب غرفة المهبوله ميشووو تصدقون غبيه صارت تقفل باب غرفتها مأدري من وين طلعت المفتاح اصلاً بالبيت مافيه غرفه لها مفتاح من طلعت على الدنيا .. مصدقه نفسها خايفه احد يغتالها والله لو انها واحد من المجاهدين ..
وعد :أفتحييي ميشووو فيه وحده تبغاك على التلفووون شكلها تبيك ضررررررررورري جوودن ..
وعد :قسم لو مافتحتي لروح اصك السماعه بوجهااا
وماردت اوووف انا وتهديدي اللي مثل وجهي يبغى لي تهديد اقوى ..
وعد:قسم لو مافتحتي لروووح اكتب على باب بيتنا هنا مقر ميشو المهبوله
ولافتحت الباب وجلست اطق واطق واطق وكل مررره اقول تهديد لين بالأخير انفتح الباب بشويش زي افلام الرعب
وكذا حسيت الدنيا ظلام مع انا بعز النهار وطلعت روبي يعني صدق رعب قسم صدقت انها اللي فتحت الباب
شوي بس وطلع راس ميشو وكشتها الطايره ..
ميشو :ماذا هناك هل اتصـــــل ..؟1
جلست اتمقل بملامحها الجديده شفايفها اللي صايره مثل شفايف شيماء علي وخدودها اللي غطت على خدود نانسي ..
وعد :لا ماأتصل عزرائيل بس عزرائيله اتصـــــــلت ..
هزيت راسيي استغفرالله ياربي مايصلح امزح بهالأسماء وهالأمور كم مره حذرتنا ابلة الدين من هالشــــي ..
وعد :قصدي وحده تبيك على التلفون ..
كذا حسيتها ترتجف والله شفتها ترتج مثل الجلي .. ومرت من بيني وبين شدن ونزلت تحت وحنا نمشي وراها
بهدؤ ضابطين الدور كأن بفيلم اول ماوصلت الصاله وشافت التلفون ناظرت فيني بخوف لدرجة اني شكيت انها صدقت سالفة عزرائيل ...
وسألتني وهي تأشر على السماعه واصبعها يرتج..
ميشو :هل هووو ..؟!
نطت الملقوفه شدن ومسكت السماعه اللي طايحه على الأرض ..
شدن :خوذي ميشو لاتخافين كلمي صديقتكي ..
وعد:وانتي وش دراك انها صديقتها ..
شدن :اكيدصديقتها اجل من بتكون.. لتخوفينها انتي .. خوذي ميشووولاتخافين ..
شوفوا البزر بنت اللذينا سوت اللي ماقدرت عليه وخلتها تكلم اول ماحطت السماعه على اذنها كتمت نفسي بسمع أي حرف بتقوله ...
ميشو :مررحب ..آ
ثواني بس وابعدت السماعه عن اذنها وهي تقفل عيونها بعدين رجعت السماعه وصوت اللي كانت تكلمني بهدؤ واصلني من قوة صراخها ..
كانت تقول لمشاعل شي ومشاعل بس تقول لااا وتصرخ عليها وتكررر لااا لين بالأخير قفلت السماعه منهااا كنت وراها ويوم لفت ناظرتني قسم بالله ان الشي الشرير اللي كان بعيونها ررررجع ..
قبل كان فيه شي تغير غير التغير اللي بوجهها شي بعيونها الزرق كان يلمع كنت اخاف منه وبعد ماسوت عملية التجميل
اختفي واللحين رجع شكل العمليه انتهت صلاحيتها اكيد بعد شوي بتنفش شفايفها وخدودها ..
طلعت الحقها بشوف وش تسـوي بس كانت سابقتني دخلت وقفلت عليها الغرفه ..
وعد :حمااره ..
شدن :واللحين وش بنسوي ..
وعد :بايش نسـوي .. انتي وش عند تلاحقيني بكل مكان احد قايلك انك ظلي ..
شدن :سخيفه ودووبه وماراح تروحين معنا الملاهـي ..
وعد :مالت بس ومن قال اني ابغى اروح معك مكان ..
صرخت عليها ورحت غرفتنا اصلي لأني صحيت بدون ماأصلي وكان الوقت عصر صليت الظهر والعصـر ..
وحسيت بألم وتأنيب ضمير لأني ماصليت صلاتي بوقتهـا ..
مأدري كيف البنات يقولون انهم يجمعون كل صلواتهم ويصلونها لاصحـوا ماتعورهم قلوبهم ..
واذا قلت لهم انتم عديمات احساس قالوا لااا ..
وكل وحده تقول كيف انها حساسه لأنها تنهبل وقلبها يتقطـع اذا اللي تحبها غابت او زعلت عليهااااا بايخـاااااات ..
نزلت تحت للحوش اللي كانوا متجمعين فيه خواتي طبعاً بأستثناء الزعلانات .. كانت ضح ضح متسنده على مخدات وممدده رجولهـــا .. كنت مقهوره وابغى اطنشها بعدين قلت لاعيب يابنت هذي اختك الكبيره ابوك وأمك مره وحدده بعدين هي اللي بتوديك بعد شـوي للملاهي .. ورحت سلمت عليها وانا موضح اني زعلااانه ..
كنت بروح اجلس بعد ماسلمت عليها بس هي سحبتني وجلستني جنبها وهي تضم كتوفي لها ياحبيلها ضح ضح حسيتها صايررره طيبه مررره ..
ضحى :هاه وعوده للحين زعلااانه ..
وعد :وليش ازعل مو أول مره توعدوني بشي وماتنفذونه لـي ..
زفرت بقوه وهي تسألني وش تبغيـن .. ياربي هذي كيف عرفت وش افكـر فيه ...


[7]

(..في صف الوحش ..)

منير


كان الطلب اللي طلبه مني صعب بس انا قلت اني قدها والرجال عند كلمـته ... وقفت على اصابع رجولي ومديت يدي بقوه لين وصلت الجرس اللي مأدري وش فيه اليوم كنه ارتفع عن مكـانه .. كانت اصابعي ترتجف شجعت نفسي وقلت وش فيك يامنير لاتخاف وعد ونوف ماهن هنا ولاحتـى اشواق ..
ضغطت على الجرس بقوه بعد دقتين سمعت صوتها يوصلني من ورى الباب من أناااا ... بغيت اطير من الفرحه ابغى بسرعه انتهي من هالموضوع .. قلت بسرعه
منير:انا منير ..
فتحت الباب بسرعه .. بس انا ترددت ادخل ياربي وش اللي بسويه انااا هذي ســــــارا كيف اصير معه ضدها نسيت
اللي كان يسويه فيها .. بس لااا اللي بسويه مو خطأ بعدين هو أخـــــوي ..
ياربي يوم نادتني من جديد حسيت نفسي نذل .. دخلت بسرعه وانا اسألها ..
منير :وين البنات وين ضحـــــــى ..
سارا :وش عندك لاسلاااام لاكلام مباشره سؤال وش تبي بضحى اخبرك بوعد ونوف ويخب ..
منير :امي تبيها بسرعه ماعندها احد وهي تعبانه من رجعت منيره لرجلها وانا عندهاااا بس لحالي وهي اللحين تقول تبي وحده منكن ..
كنت مرتبك واقطع بكلااامي .. ياررربي خطأ خطأ اللي اسويه خطأ ياويلي من ربي ..
سارا :احلف منيره رجعت لرجلها غريبه وش الطاري ..
منير :يووه من اسألتك اقولك امي تبي احد منكم ضروري وانتي فاضيه تسألين .. وين ضحـــى ..؟..امي تاركها لحالها بالبيت جابر وقيس مسافرين وفاديوووه هايت له اسبوع مارجع ..
سارا :مافيه احد كلهم طالعين بس انا وملاك وميشــــــو ..
يوووه اللحين وش الدبره ميشو وش تسوي هنا .. هو قال يبغاها تكون لحالها يعني مافرقت بيتنا او بيتهم ..
منير :طيب تعالي معي لأمي ..
سارا :هاه وانا وش دخلني ..
منير :حلوه وش دخلك مو انتي من بنات جيراننا وهي طلبت وحده منكــــن ..
سارا :طيب لحضه بصحي ملاك تجـــي معي ..
سحبت من يدها وأنا اقول ..
منير :يطوووووول بالك اقول امي تعبانه تقولين بتصحين شيطان تكفين بسرعه ..
سارا :طيب لحضه خلني البس عباتي بتسحبني لشارع كذا ..
ودخلت تركض بسرعه ..ياااه ياهي ضعيفه يانكذب عليها بسهوله .. يارب سامحني يااارررب ...
طلعت اركض بسرعه قبل ماترجع وتلقاني ماأقدر اواجها شفت باب بيتنا مفتوح دفيته بقوه لين صار مشرع ورحت اركض قبل ماتشــــوفني وكنت ابغى ابعد عن المكـان ...
[8]

(.. ربما كانت نهايه ..)

سارا


كنت جالسه على تلفزيون ملااانه بعد مانامت ملاك اللي تقول البارح مانامت زيـن.. يوم سمعت صوت الجرس انهبلت من بيدق علينا الله يستر يعني ضحى وطالعه مع البنات وميشو نايمه فووق ومنير قاطعنا من زمان من بيجي يعني ..
رحت للباب وانا اقدم خطوه وارجع خطوه واللي خوفني انه مادق الا دقه طويله بعده وقف فتره ورجع دق دقه ثانيه طويله على نهايتها كنت واقفه عند الباب سألت بخوف ميـــــن .. يوم سمعت صوت منير ارتاح قلبي ومن الفرحه انه طلع
هو مو أحد ثاني فتحت الباب بسرعه ونسيت انه قاطعنا من زمـان .. اول ماقالي عن امه كسر خاطري مسكين تاركينه لحاله مع العجوز المريضه واخوانه اللي مافيهم خير مسافرين وتاركينهم ..
اخذت عباتي بسرعه وطلعت له بس كان طالع يحوول شكل امه مره حالتها كايده طلعت ومن الربكه نسيت وقفلت باب بيتنا وراي ..وانا ادخل مع بابهم واقفل وراي تذكرت اني مااخذت شنطتي اللي فيها مفتاحي والله اللي رحت فيها اذا صحت ملاك ومالقتني بتنهبل بس بشوف وش تبغى فيني ام كايد وارجع بسرعه يمكن قبل ماتقول حتى كنت وصلت الصاله وبديت انادي على منير بصوت منخفض خوفني منظر البيت الهادي المظلم مافيه نور الا شمس العصر اللي بدت تبرد .. خفت ارفع صوتي اكثر وماهي حلوه ادخل غرف الناس افتش عن ام كايد ..
ياربي من هالمنير ماقدر ينتظر ثواني لين اخذ عباتي واجي معي .. سمعت صوت مشي لفيت بسرعه لأن الصوت جاي من المطبخ اللي وراي كنت فاتحه فمي بسأل منير ....... بس تجمدت الحروف على لساني وطاااااار عقلي من اللي شفته
مستحيل احلم انا صح منير قاله انه مسااااااااااااافر وش يسوي هنااااااااااااااااااااااااا .. لااا لااااا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا ....
[9]


ضحى


نفخت بقوه وهو يضحك ويناظر باللي ورانا عساه لسد العيون إن شاءالله .. الداشر ..
ضحى :استغفرالله العظيم ..
جلس يحرك الكوب اللي قدامه وهو يتطنز علي ويقول ..
عساف:حلو الأستغفار كثري منه ينفع للي مثل حالتك ..
ضحى :ليه وش فيها حالتي شايفني مجنونه او على باب الله ..
عساف :كلنا على باب الله بس انتي حالتك مستعصيه ..
وارتفعت اصوات اللي ورانا بضحكه مايعه .. قهرتني خلاص ماأقدر اجلس كذا مأدري ليش تحسسني اشكالهن بالبنات قليلات الأدب اللي بالمدرسه ودي اقوم وسكتهن ووقفهن عن حدهن بس للأسف هنا مالي سلطه على أحد ...
قمت امش وماحسيت الا باليد اللي تمسكني ..
عساف:ضحى روحي فيك شـي ليش قمتي ..
ضحى :يعني بالله عليك ليش قمت عاجبتك المصخره انتي ..
عساف :يعني مافيك شـي ..
ضحى :وش فيني يعني لاتخاف ماراح اولد هنا وافشلك ..
وكنت وصلت الطاوله اللي جالسات فيها هند واشواق ونوف وجلست معهن وهو واقف لللحين مكانه ..
ضحى :للحين واقف انتبه لرجولك تكسر روح لطاولتك القديمه اجلس مع المصخره اللي هناك ولا أقولك اسحب كرسي واجلس معهن ترى ماراح يقولن لاااا..
ضحكن البنات وهو راح بدون مايتكلم احسن عم المجرم يستاهل اكثر من كذا .. قلت لنوف بنرفزه ..
ضحى :وانتي وش مجلسك هنا ورى ماتروحين تلعبين ..
نوف :قلت لكم اذا ماجو معنا سارا وملاك ماراح العب ..
هند :قسم انك خبله يعني حنا سجناهن هناك ولاهن اللي مو معطيات احد وجه ومايبن يحتكن فينا ابد ...
نوف :انتي مالك شغل انا اكلم ضحى ..
جت هند بترد بس قاطعتها ..
ضحى :خلاص انتي وياها راسي منتخف ماني ناقصتكن ..
دق جوالي وكانت زميلتي مها اللي كنا ساكنين مع بعض بالقريه فيها الخير هي الوحيده من زميلاتي اللي دايم على اتصال معي وماعمرها قطعتني.. عزمتني حاولت اتملص منها بس هي مصره وتقول ان ماجيت امها بتزعل علي تذكرت ام ناصر المره الطيبه اللي تعدني حسبت بنتهااا ماقدرت ارفض قلت لهااا إن شاءالله بجيهم بكـره ...


[10]
( ..هل ستعود ..)
ملاك
صحيت من النوم مفزوعه حلمت حلم شين بالوليد استغفرالله العظيم هالأنسان ماهو راضي يطلع من راســي .. يارب يارب انسااااه خلاص كرهته من كثير مايعذبني بالأحــــلام ...
انا اخطأت وهذ ثمن خطأي استغفرالله العظيم .. نزلت تحت ادور سارا بقولها عن حلمي حرام هذا جزاي اني نمت وتركتها لحالها ... ياربي وين راحت هالزفته .. جلست ادور بكل مكان ولاني لاقيتها ... والله لو انها ابره لقيتها على هالتدوير كيف عاد البقره سارا ... ياويلي لايكون خطفتها الجنون ... او ميشو المجنونه ذبحتهــــا.. يمكن بالسطوح .. صح اكيد بالسطوح هي تجيها طفات اللهم لاشماته تلقونها اللحين جالسه تطل على الجيران او تكنس السطوح او تطبل وترقص خبله لاتشرهون عليهااا ...بغيت ابكي يوم شفت باب السطوح مقفل من داخل يعني اكيد ماهي فيه .. ياويلي اختي وين راحت ... جلست انادي ونادي وانادي ولاااا احد يررررد ..
ملاك :ساااااااااراااااااا ... سااااااااااررررراااا....سارررررررراااا .. الله يخليك اطلـعي .. والله تخرعت وينك .. سارررااا تكفين لو تسمعيني اطلعــــي ...
لايكون طلعت ... لايكووووووون لاياربي لاااااااااا أي شي تكون راحت له الا هالشـي يارب لاااااااااااا ...
جلست على هالحاله ساعه كامله او يمكن اكثر وانا جالسه ادعي ان سارا ترجع الصاله اللي كنت جالسه فيها ظلمت ومافتحت الأنوار كنت مرعوبه ماأبغى الوقت يمر وسااااارررااا مارجعت .. جلست ابكي واضحك واظرب نفسي واشد شعـــررري من القهر اختى مختفيه وانا جالسه هنا ماني قادره اسوي شـــي .. خلاص بنجن بنهبلللللللل ...
ابغى اختــــــــــــتييييي..
ماقدرت اصبر اكثر اخذت التلفون ودقيت على ضحـــــــى ... بسرررعه ردي تكفين ضحى رررردي بسـررررعه ...
ماول مانفتح الخط ...
ملاك:الحقيني ضحى سارررررررااا اختفت ماني لاقيتهـــا .. الله يخليك تعالي بسرعه بنجن والله بنجـــــن ...
[11]
ميشو
( .. الهروب ..)
لأعلم مالذي تريده هذه المجنونه سوسو .. هل جنت تريدني ان اذهب بقدامي لمسرح الجريمـــــه .. مازلت امتلك عقلي ولله الحمد .. ولكن مالأمر الخطير الذي تريد اخباري به ولاتستطيع ان تخبرني عنه بالهاتف ... كان اتصالها على الهاتف مرعب لي فأنا قد قطعت جميع سبل الاتصال بـــي .. ولكن نسيت امر هاتف المنزل ...
سوسو تهددني ان لم احضـر انها ستفضح كل الأمر لمالك ووالدتهااا ولكني لن اعطيهااا الفرصه لذلك سأذهب ولكن سأحتاط لأمري وبعد ذالك لقد اتخذت قراري سأبتعد عن هنــــــاااا .. سأهرررب ولكن بطريقه ذكيـــــه ..
بحثت بجنون عن هاتفي المغلق حتى وجدته بين مذكرات الدراسه فتحته بسرعه وبحثت عن الرقم..
ميشو :مااذا كان اسمها ابرار .. جود ... مهااا .. او صباح ...
ارجوك لاتخذلتي .. يألهي ماذا كان اسمهـــــا ... بتول اجل بتول ... بحثت عن رقمها بسرعه فوجــــدته ... لم اتواني عن الأتصال بهــــا ..
ميشو :مرحبا بتول انا مشاعل ..اجل مشاعل مبــــارك ... انا بصحه جيده شكراً لك... بتول لقد حدثتيني فيما مضى عن شقيقك ... اجل طبيب حسناً لابأس ...
كتمت انفاسي بعمق وانا أسألها ..
ميشو :هل مازال العرض جــاري ..؟!.. اووووه شكراً لكِ ياعزيزتي ... آآه بالتأكيد انا كذالك ...
واصبحت كلماتها مبهمه بالنسبه لي هل حقاً سأفعل ذالك سأتزوج شقيقها الطبيب لأهرب من هنــــا .. اين قالت يعمل في بريطانيا لااا بأس .. بالتأكيد بريطانيا ستكون افضل بكثير من العيش بخوف تحت سطوة المتعجرف خلللف ..
احتضنت صغيرتي روبي وسألتهاااا ...
ميشو :هل ستكون الحياه في بريطانيا مسليه كما هي هنااا ...


[12]


( .. حماقات ..)


يتبع ,,,,


👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -