بداية

رواية شغب في مدارس الرس -17

رواية شغب في مدارس الرس - غرام

رواية شغب في مدارس الرس -17

حاتم طالعها وقال- من؟؟
مرام –آآآ طارق ...
حاتم- اسأله عن ايش...
امه- والله لو انك مو معنا
حاتم- أيـه عن انوه بيتزوج....لا ما سألته وشوله اسأله ...مها ...
رفعت عيونها له ....
حاتم – وش فيك؟؟
مها قامت وقالت- ما ادري...احس بضيق...
طالعتها مرام ... بتفهمها انهم بيشكون ان فيه شيء صاير
قالت- يا شيخه...روحي اقري قرآن ...اكيد مسوي ذنب...
مها طالعتها وفهمت وتركتهم وراحت ...
حاتم وقف بيلحقها...
مرام – اتركها ...مو الحين ....
حاتم يطالع فيها وسكت بما ان امه وابوه موجودين ...
ابوهم- فيها شيء يا مرام ؟؟؟
مرام- لا ..
امها- من جت من المدرسه وهي مو عاجبتني....احد قال لها شيء بمدرستها ...متضايقه مدرستها...
مرام- لا بس اعتقد ان ندى غايبه ...يمكن ندى تعبانه ...
حاتم بدا يزول الشك بس مو متأكد من كلامها...
...................................
فتح لابتوبه وعلى شفاته ابتسامة وناسه .....
فتح له المذكره ...
وكتب..
احسن شيء صار اليوم 20\3\1431هـ....بعد ما كنت خايف وضايق خلقي ومعصب من كل شيء مر علي بس بهاليوم
...بمكن اقول بداية اليوم الله لا يعيدها ....لكن الحين اقول ...وناسه ...
بس يارب هالوناسه تكتمل وتوافق.....لهدرجه عنيده ولا تفكر فيني....
وربي عنادك يا حياتي يعجبني ..لو انك تعاندين....ولو تكرهيني بعد انا حبي لك كل يوم يزيد....الله حطك في طريقي وامر قلبي يحبك ...مو انا اللي قلت شف ملاكي واعشقها......ولو حاولت انساك....ما اقدر ابد...انا قلت قلت بنساك ونسيتك ....لكن قلبي هو اللي مانساك....اذا ما وقفتي يا مها علي ...
((وقف وهو يكتب هنا واختفت ابتسامته وأخذ نفس ))....
بفكر بشي اسويه بنفسي...اذا ما حصلت عليك انا ....ما راح ارتاح طول عمري...وانا عارف انك لو بياخذك فيصل بتكونين سعيده ...بس انا بسعدك بكل شيء لي.....كل شيء تبينه آمري حاضر ...ما يغلا عليك..حتى روحي لو بتطلبينها ...مستحيل اقول لا ....ولو بموت عشانك....راضي بالموت ...
وقف لحظات عن الكتابه ...وهو يفكر...غمض عيونه وهو يتذكر..مها ما تسمع اغني ...مها فيها دين واكيد ملتزمه ...
سكر المذكره وحفضها وسكر الابتوب وطاح على السرير ...وقال- دامه ما تسمع ....ليش انا اسمع....
طالع الساعه كانت 11 وربع ....قام وقال- ماصليت ...
قبل ما يدخل وقفه ابوه وقال- طارق....ارجع للرس...دراستك ..
طارق- يا يبه ....
ابوه- ارجع ...والا ترى اسالفه اللي تبيها...
طارق قاطعه- لا لا عاد يا ابو سالم الله يهديك ..بدينا بالمنه
ضحك ابوه وقال- ادراسه الوظيفه بعديـــن الزواج....
طارق- بس يا يبه ...لا تنسى ابي ملكه من بدري...
ابوه بتعجب- وشوله ...خطبه واحمد ربك
طارق- لا ...والله ما ابيها كذا .....ابي املك...
ابوه حاس فيه ...لانه يحبها يبي يشوفها ويكلمها ...قال- ان شاء الله ...بس دراستك...
طارق بوناسه – ان شاء الله ....مالك الا طيبة الخاطر ...
ابوه- الله يوفقك.....
..................................
كانت متسطحه على السرير وتلعب بشعرها وتطالع السقف ....
تتذكر اللي صار...
وش جاب طارق لها....ليش جاء هو بالذات...ليش يطلع لها بكل مكان ... اخذت زفره طويـــله وطلعتها ..
بدت تتذكر كل موقف جمعها بفيصل ...
لما طلع من البيت وهو يقول لندى جيبي لي هديه وهاذي اول مره تشوفه فيها....وصارت تفكر فيه وتشفق عليه ...
بعدها يوم كانت عند البقاله ....يوم رفعت عيونها وطاحت بعيونه ...كانت تحس بقبضه على قلبها من نظرته ..بعدها حست انها تفكر فييييه كثير...وتحس انها تحبه .....
يوم شافها عند غرفته ...وبعدها وصلها هو وندى لبيتهم ...
تذكرت لما فتح الباب وكانت قدامه ...وقريبه منه


تذكرت ان طارق وقفهم ووقف قدامه ...كانت تحس انه بطل....
مها اخذت نفس وقالت- ياربي من طارق هذا ....ياليت اللي سواه لي سواه فيصل ......
تذكرت يوم كانوا بسوق ....لما شرب من كاسها ....كانت تقول بقلبها كان يقصد انه يثبت حبه لها....لو يحبها مايسوي هالشيء قدامها ...
تذكرت لما كانوا بالجبل وشافها....كان ما يطالع شيء الا عيونها ....
لما كانت تفتش لابتوبه ...كان كاتب فيها اشعار ومسوي صور وكل ذكرياته وباسورد ملفه اسمها ...
لما جاب لها العشاء .... لما جاب لها من هرفي ...وهو حتى ما يستلم الا مكافئة الكليه
تذكرت اللي صار لها اليوم وكان واقف عندها ....
حست ان دموعها بتطلع ...غمضت عيونها ونزلت دمعه ...
طق الباب ودخلت مرام وقالت- ندى تبيك بالتلفون ....للحين مقفله جوالك؟؟
مها- ايه....
وقفت ومرت من جنبها وقالت لها مرام- اذا احد سألك وش فيك..قولي ندى تعبانه ...وضايق خلقي عليها...
مها طالعتها وقالت- بعد بتتفائلين على البنت ...
اخذت نفس وقالت- اسكت وبس....بسم الله على ندى ...
راحت لتلفون ورفعت السماعه- الو
ندى- هلااا والله ...سلامات ...يقولون تعبانه ...
مها- لا الحمد لله مافيني الا العافيه ...
ندى استغربت تتوقع انها تعلق على اللي صار اليوم الصبح بعد الطيحه..
ندى- بتجين بكره
مها- ما اعتقد.....ندى تامرين شيء لازم اسكر....
ندى- لا سلامتك بس كنت بسلم عليك ...
مها- الله يسلمك...نشوفك على خير....
سكرت ...ونزلت تحت ...شافت فارس على الكنب طايح ونايم ...
مها ..اتجهت لمجلس الرجال...فرصه طارق مو موجود...تتمشى بالحوش...لان حوش الرجال اكبر من الحوش العادي.......
طلعت وهي تمشي بخفيف سكر باب المدخل...طالعت ..مافيه مفتاح ...يعني لازم تطق...
قالت- لا اله الا الله ...وش هالورطه ..
تقدمت وحست بالبرد...الجو بارد..نزلت العتبات ...وجلست على عتبه وهي تطالع بالسماء ...اخذت نفس وقالت- لا اله الا الله ...وش هالضيقه ...ياربي ...برررد.....
وقفت ورجعت للباب وطقت طقت ...ما احد فتح لها...
راحت للملحق بتتصل من التلفون اللي فيه ....
فتحت الباب وكان ظلام....شغلت النور ...ودخلت وسكرت الباب....طالعت بالملحق وين التلفوون ؟؟؟
كان جنب السرير....جلست على السرير ورفعت السماعه.....
انفتح الباب ....حست بقشعريره من دون ما تلتفت ....
وقف بمكانه يطالع ...
بلعت ريقها ولا تتجرا ترفع عيونها....بدت تتذكر اللي صار اليوم .....طاحت السماعه من يدها ...
وامتلت عيونها دموع ....
اخذ نفس وابتسم ...رفع عينه ساعه ...كانت 12 ونص ....وقت نوم عمه ...ونوم حاتم....يعرفهم زين ...ويعرف ان مها ما تنام الا متأخره حتى مرام مثلها....
التفت على صوت شهقاتها الخفيفه ...تحس انهم العيال اللي اليوم ....
نزل شنطة الابتوب عى جنب ...وسكر الباب .....
التفتت بسرعه له ..... ما تدري وش كان شعورها...راحه ..و.الا خوف...المهم انه طارق....يعني مو العيال اللي اليوم هذا اللي كانت تقوله بقلبها ....
بدت ترجف بقوة ودموعها ما تاقف ...
كان يتأملها وقال- تقدرين تطلعين...
عطاها ظهره وجلس يحرك الاغراض اللي على المكتبه وينتظرها تحرك تطلع ...مسك الكاس اللي كان لها بعدين صار له ...اللي شربت منه وبعدين شرب منه ...التفت كانت على حالها تصيح...حس بسهم بقلبه وهو يشوفها كذا ...مو قادره تحرك من الخوف...اصلا هو ما يبي يطلع ...مستانس انها معه ...وبغرفه وحده ...ابتسم وماكان حس باللي حوله ....قرب منها ومو بحاس بنفسه ...اصلا ..
هي تحاول ترجع على ورى مالها قوة ..تحس انها مشلوله ...حتى الزحف ما تقدر عليه ...
جلس جنبها وهو يطالع فيها...
هنا مو قادر يحس بنفسه او يمسك اعصابه او يفكر باللي يسويه ...
رفع يده لوجهها ورفعه وخلاها تطالع فيها ...شهقت بقوة وهي تصيح ...وتقول – اتركني تكفى ...
مسح دموعها وعلى وجهه الابتسامه ...رفع شعرها الطايح على وجهها ...
مها كانت تصيح وهي مسكره عيونها بقوة ...حطت يدينها على وجهها ونزلت راسها ...ماتقدر تحرك ...نست كيف تمشي نست كيف تقوم ....
مسح على شعرها ومبتسم بوناسه وقال- يا الله يا مها ...معقوله انتي اللي معي...ما اصدق ان روحي صارت قدامي...
مها ما قدرت تحرك بعدت يديها عن عيونها ...او يمكن طاحت يدينها وطالعت فيه وكانت نظرته لها ..سكين انغرس بقلبها ....
قرب اكثر لها وهو يقول- انتي قاسيه...اذا تستانسين بتجريحي ..اجرحي الى ما تشبعين ...بس لو تدرين وش كثر انا اعشقك..كان حبيتيني او رحمتيني...
قرب وجهه من وجهها وهو يغمض عيونه ويقول- انا لك ...ولو انتي مو لي..
كان قربه منها فضيييع ...قريب بقوووة فتح عيونه وكانت عيونها تطالع فيه بنظرات الواحد اللي مصدووم مو مصدق ...مو قادر يسوي شيء....ما بيده أي شي...
حط يده على خدها ...مسح دموعها وقال- ابتسمي تكفين...خليني اشوفها بس مره قبل ما تختفين ...والله لو انتي حلم....قسم انه احلى حلم تحلمت فيه .....ويمكن ما اشوفه مره ثانيه ...ابتسمي قبل لا تختفين ...تكفــ.....
صوت الجوال صحاه ...
ثبت على حركته وهو يطالع فيها وش جابه قريب منها كذا ...
وقف بسرعه وقال- الباب مفتوح ...اطلعي ...
عطاها ظهره وطلع الجوال وطلع للحوش.....
.................................................. ................
طلع وهو ينتفض من اللي صار قبل شوي ....رد وسكت
-الوو الو ...الووو طارق تسمعني...
طارق- أي.....مو حلم....كانت حقيقه
طالع باب الملحق ...كان مفتوح ...
سكر الجوال ودخله بجيبه ...اتجه للملحق...وهو متردد يدخل او لا...يمكن ما يلقاها ...يعني يتخيل ...كل اللي صار خيال...كان هذا اللي خايف منه انه يصير خيال ....


دخل وهو يطالع الارض...رفع عيونه ...انصدم ....اتجه لها بسرعه وهو يطالعها ...ما يدري وش صار عليها ...
طارق بربكه- مـ م مها ..مها ...
رفع راسها وقال – مها ...
نزلت دموعه نسى وش يسوي فيها عشان تصحى ...نسى وضع الإفاقه ...نسي المويا نسى العطر ...عشان يخليها تصحى ......
طارق يمسح دموعها ويقول- وش فيك...اصحي...اصحي يا قلبي .....
كان مغمى عليها ....حركها يمين يسار...ورفع راسها ومسكه بين يديه ويقول – ياروحي اصحي ....عساي اموت ولا يصير فيك كذا ...
حاول يهدي نفسه ....لكن مو قادري يستوعب....هي الحين ميته او حيه ....اخذ نفس عشان يهدا ....تذكر كيف يحطها على وضع الإفاقه ...خلاها تتسطح على جنبها وحط يدها تحت راسها ...وعدل وضعها ...وجلس على ركبته بالارض وهو يطالع فيها....فتحت عيونها بخفيف ورجعت تغمضهن ....
حط يده على وجهها وقال- روحي.....
فتحت عيونها شافته قريب منها ماااره فتحتهن بقوة وشهقت ...على طول جلست وقالت- ..بعد عني ....بعد
بعد يده وهو يطالع فيها ...
نزل عيونه ووقف .....طلع للحوش وهو ياخذ نفس ...للحين اللي صار لها مخوفه...يطالع الباب ...ده يدخل يتطمن عليها ...قطع تفكيره صوت الجوال ....طلعه وهو يرتجف اخذ نفس قبل ما يرد وطلعه
- هلا
عزام – وش فيك؟؟
طارق- ما فيه شيء...
عزام- قبل شوي ليش سكرت ...مو معي ؟؟
طارق بعصبيه- يا اخي اخلص علي ...وش تبي؟؟
عزام- وصلت ؟؟
طارق- ايه الحمد لله ...يالله مع السلامه
سكر وطالع الملحق...قرب من الباب وقال- طلعتي؟؟
مها بسرعه وبخوف انه يدخل- لا لا ....الباب ...مسكر...
ابتسم على اسلوبها ورتاح لما سمعها وقال- اتصلي ...
....................
مسكت السماعه وهي ترتجف وراسها بينفجر ...وتمسح دموعها وتاحول تتذكر رقم بيتهم ...مو قادره
شهقت وتقول بصوت خفيف تذكري ...تذكري..
كان يسمعها ...توهق فيها يدخل والا لا ...اخذ نفس وفتح جواله وقال- اسمعي الرقم
التفتت لجهة الباب بخوف وهي تتنفس بسرعه ...
طارق-333.....
سكت
دق التلفون ...مسكت السماعه بقوة وهي تمسح دموعها ...
-نعم
مها شهقت لما سمعتها وقالت- مرآآم...افتحي الباب ...
مرام تجمدت مكانه وقالت- مها وينك...
طالعت التلفون رقم الملحق....
مها تصيح مو قادره تكلم ..
مرام- جايه ..
مها بربكه- ..جيــبي ..ع ...عبايه .....
مرام انصدمت وقالت- طارق...
سكرت وبسرعه اتجعت لغرفتها واخذت عبايتها وعبايه ثانيه لمها....طالعت غرفة ابوها وامها مسكره واضح نايمين ...وحاتم غرفته مسكره..
..............
طارق يحس بشي يضغط على صدره وهو يسمعها كذا ....
سحب نفسه وطلع لشارع ....
طلعت مرام وقربت للملحق...دخلت ....نطت مها من مكانها بخوف ...لما شافتها....حست انها بتطيح
قالت- مرام..
طاحت على رجولها مرام جلست عندها وضمتها وقالت- بسم الله عليك ....مها...قومي على حيلك خلينا نطلع ...
مها بدون شعور ضمتها وهي تقول – كان قريب من ....شهقت بقوة وهي تصيح
مرام- مها اسكتي ...اخاف احد يصير قايم ....
وقفت وقفتها وقالت- بسرعه ....
......................
كان يطالع يده .......يتذكر اللي صار قبل شوي ...مو مصدق....ابتسم بضيق وقال- ياليت اقدر المسك مره ثانيه ...ياليتني اضمك ..
مسك يديه بعض وهو بردان وقال- بدفى بس...
سمع صوتهن بالحوش وشهقات مها الخفيفه كانت واضحه عنده ..غمض عيونه ما يبي يسمعه تصيح ....
دخلن وسمع صوت الباب يسكر...
وقف واخذ نفس ودخل للملحق...يطالع السرير...كانت هنا ...
جلس بهدووء على السرير وهو يمسح عليه ...اتسطح وحط راسه بمكان راسها لما كان مغمى عليها....كان مو على المخده ...ونصر رجوله بالارض...ابتسم ....وهو يسبح بخياااال ....الى مانام....نام بملابسه ....والجو بااارد مااره ما حس فيه .....
.....................................
كانت على السرير ترتجف....
غطتها مرام وهي حاسه ان ودها تصيح على شكلها....وجهها لونه غير عيونها لونها احمر والسواد تحتهن ..وجه ذبلااان ...
جلست جنبها وقالت- للحين بردانه ....
مها هزت راسها بايه ...ودمعه دمعه تنزل منها ....
حطت مرام يدها على جبهتها ...وقالت – لااااا ....حراره....
وقتف...سمعت مها تقول- لاا لا تخليني...والله خايفه ...
مرام مسكت يدها وقالت- بجيب مويا واكمدك...حرارتك مرتفعه ...
نزلت دموعها ...وتركتها مرام وطلعت ....
غمضت مها عيونها ....حست انه يقرب منها ...كل شوي يقرب ...كل شوي يقرب...مثل قبل شوي...عيونه كانت تلمع وهو يطالعها ....
غمضت بقوووة وغطت نفسها بالبطانيه وهي تصييييييح .....
..................................
كان يتقلب يمين ويسار على فراشه ...سمعها تصيح ...غرفته الجدار بالجدار ....
وقف وطلع لغرفتها ...طق الباب ودخل.....
شافها معلقه عيونها على الباب واااضح الميت خوف...كانت مليااانه دموع ...
طالعها وقال- مها ....
تغطت وقالت- لا لا ....مافيه شيء....
سكت وهو يتأملها....سكر الباب ...وهو يقول بنفسه ما اطلع الا اذا عرفت السالفه ...
............
كان يتقلب يمين ويسار على فراشه ...سمعها تصيح ...غرفته الجدار بالجدار ....
وقف وطلع لغرفتها ...طق الباب ودخل.....
شافها معلقه عيونها على الباب واااضح الميت خوف...كانت مليااانه دموع ...
طالعها وقال- مها ....
تغطت وقالت- لا لا ....مافيه شيء....
سكت وهو يتأملها....سكر الباب ...وهو يقول بنفسه ما اطلع الا اذا عرفت السالفه ...
قرب منها وجلس جنبها ومو راضيه تبعد البطانيه او تطالع فيه ...
قال- تخبين علي شيء يا مها...
مها ضمت البطانيه بقوة وهي تحاول تكتم شهقتها
حاتم- انا حاتم اخوووك ...
مها سااكته ...
دخلت مرام وانصدمت من حاتم وش مصحيه ...
طاحت المنشفه الصغيره من يدها وبسرعه نزلت تاخذها وقالت- وش مصحيك
حاتم طالع فيها وقال- وش فيها مها
مرام- عليها حراره ...
فتح البطانيه على انها ماسكتها بقوة ولمس جبهتها ...
مها ..لما لمس جبهتها حست انها لازم تقوله هاذا حاتم ما تخبي عنه شيء حست بحناااان
حاتم- ياحياتي ...كمديه والا بنوديه للمستشفى
مرام- انت اطلع ..وانا بتفاهم معها ...ما عليك ما تقوم بكرى الا والحراره نازله ان شاء الله
حاتم- لا بجلس عنده
طلعت شهقت مها بقووة ورجعت تصيح...
مرام ما تدري وش تسوي .....بيدري اكيد بيدري .....
حاتم عصب ووقف وقال- مرام وش فيها مها ...
مرام بربكه- ما فيها ...شيء ..حراره بس ...لا تكبــ...
حاتم التفت على مها وبعد البطانيه وقال بهدووء- مها الله يرضا لي عليك...قولي وش فيك...اذا انتي بمشكله انا حلها لك ان شاء الله ...ااذا محتاجه شيء انا...
قاطعته بصوت عالي- ما ابي شيء ما ابي شــ...ي....
غمضت عيونها ...وفجأة وانقلب لونها ازرق....
بسرعه قال- روحي قومي ابوي بسرعه ...
ضربها على خدها بخفيف وهو يناديها ...مو راضيه تصحى
مرام متصلبه بمكانها ....
حاتم- تشنجت ....جيبي مفتاح سيارة ابوي بسرعه ....
سحب اقرب عبايه ....وشالها وهو بيموت من الم ظهره بمكان الطعنه .....طالع بمرام وصرخ- جيبي المفتاح...
طاح المويا من يدها ورجعت شوي شوي وهي تطالع ....وركضت لبرا ....
دخلت بسرعه ولقت المفتاح على التسريحه طلعت تركض وحطته بيد حاتم وهي ترتجف من الخوف....
حاتم نزل الدرج ....وهو خلاااااص ظهره بيموووته من الالم كان يشيلها وهو مغمض عيونه بقووة ...
اقرب باب ....باب مجلس الرجال... فتحه ودفعه برجله ...طلع للحوش وضرب الباب وراه بقوة ...
............
فتح عيونه بشويش ...على صوت الباب ....جلس وسمع باب الشارع يفتح وضرب بالجدار...
طلع بسرعه ما لحق يشوف من اللي طلع ......
قرب للباب وقف عنده يشوف حاتم يسكر باب السياره اللي ورى ...
حاتم بنفاااذ قوة وتعب – طارق ...الله يخليك ودنا للمستشفى ....
طارق ركض لجهته وقال- وش بك تعبان.؟؟
حاتم تمسك فيه وهو مغمض عيونه بقوة ويقول- بسرعه ...
عطاه المفتاح وركب السياره ....
اتجه طارق للباب ركب وشغل السياره بسرعه ..وقال- وش فيك طيب...
حاتم استند وهو ساكت ...
طارق يطالعه ...بعدين يطالع الطريق..خاف انه مغمى عليه .قال- حاااتم ...معي...
حاتم- مها..بس تكفى بسرعه ...
حس ان الدنيا تدوووور فيه ....يحاول يركز بالطريق...
حاتم- طارق انتبه لطريق....
طارق التفت لطريق ...بعدين التفت ورى وهنا كانت الصدمه ...
حاتم بصوت همس- متشنجه ...بسرعه تكفى ....
طارق امتلت عيونه دموع .....وشغل الاشارات ومشى لاخر حد تقدر عليه السياره ...
....وقف عند باب الطوارئ بسرعه ونزل يركض ...وقال للحارس- سرير بسرعه ...
بثواني السرير واقف قدام السياره ...فتحن الممرضات الباب وكان واقف ...حطنه على السرير وكان مغمى عليها
حس الدنيا تدوووووووور وهي قدامه بهالشكل...ما غطوها ...يعدلون السرير ...
كان ما يسمع شيء الا صوت قلبه اللي كأنه طبووول...انفاسه بدت تتسااارع ...
مشوا فيها ...
نزل حاتم ومشى جنبها وغطاها...كانوا يركضون ...
طارق واقف بمكانه يراقب وين راح السرير ....الى ما اختفوا عن عيونه ...
استند على السياره وغمض عيونه ...وقال- ياارب احفظها..
حط يده على عيونه قبل لا احد يشوف دموعه ....
الحارس- بعد السياره لو سمحت..
طالعه وقال بضيق- خير ان شاء الله ....
اتجه للباب ....وصعد واخذ نفس ...كان يحاول يشغلها ...قوة يده اختفت ...قوته كلها خانته ...يمسك المفتاح ويحاول يمشيه يده تطيح ....
نزلت دموعه واستند على ورى وقال- يارب احفظها ...
............
كان يطالع السقف ويفكر....
سااارح وبشده بتفكيره ....قطع تفكيره صوت الأذان
وغمض عيونه وقال- الله اكبر...
وقف وطلع من الغرفه....فتح باب غرفة ندى وفايزة ...كانن نيمات بعمق...
سكر الباب ونزل الدرج....اتجه لغرفة احمد لما سمع صوت بغرفته...
فتح الباب بخفيف ودخل ...لقى احمد يكتم شهقاته ...ويردد مع الاذان ...
حس بقبضه على قلبه وهو يشوفه كذا ...
سكت احمد بعد ما خلص الاذان...
فيصل بيغير الجو- صاحي....
فتح النور وقرب منه وجلس عنده وقال- تبينا نروح نصلي؟؟
احمد وجه عيونه له وقال- تقدر علي؟؟
فيصل- افا عليك...اصلا انت ماشاء الله عليك تساعدنا...
احمد سكت ...
فيصل- بنروح للمسجد..
احمد- طيب...وش مصحيك؟؟
فيصل- ما قدرت انام...
احمد- ليش؟؟
فيصل- حاس بضيق...
احمد بصوت غريب اول مره يسمعه فيصل – استانس يافيصل...لا تجيب لنفسك الهم دامك بخير ...خذها مني...يمكن ماقدامك سنوات تعيشها وانت مستانس....ماتدري بكره بتشوف او لا...يمكن ترجع...
فيصل نزل عيونه وقال- مو هم....سالفه شاغله تفكيري..
احمد- اترك هالسوالف عنك كلها.....اضحك لدنيا تضحك لك...
فيصل سكت ...واحمد كان يطالع فيه بعدين ابتسم وقال- انصلي
طالعه فيصل استاااانس انه يشوفه مبتسم ...قام بسرعه وقال- يالله
...........................
كانوا جالسين على الكراسي بالانتظار ...طارق كان يجلس يقوم رايح جاي مو هادي متوتر اخر درجه
حاتم- اقولك ارجع ...مافيها الا العافيه
طارق- لا لا مستحيييل
حاتم- جاي من بريده وتتعب الحين
طارق- مو تعبان....
حاتم يطالعه ويقول بقلبه- لهدرجه يحبه ....لو غيره كان ما جلس بالمستشفى ثانيه وحده ...ومن يحب جو المستشفى .....
طارق طالعه وقال- عنايه مركزه وشوله
حاتم- هاذا تشنج ...مو أي كلام...الله يشفيها...
طارق- يعني كم بتبقى ...
حاتم تنرفز من اسلوبه ...كأنه زوجها او اخوها...
حاتم بدون نفس- ما راح تطول ان شاء الله ...
طارق اخذ نفس وطلعه وقال- ان شاء الله ....اوك انا طالع برى بغير جو ...اذا .....
سكت وهو يشوف نظرات حاتم ....عرف انه تهور بس ماكان حاس بنفسه نزل عيونه عن عيون حاتم وسحب نفسه من المستشفى
..........................
الصبح الساعه 7....
ندى –هاااه فوفو بتروحين معي والا على الباص؟؟؟
نزل فيصل الدرج وهو يطالعها وقال- كلكن بتروحن بالباص
ندى – لاما ابي اروح ..عقب اللي صار امس
فيصل قلب مزاجه على طول وقال- ما تطلعين الا مع الباص
ندى عصبت وقالت- لا ما راح اروح...
فيصل- غصب...انسي تروحين على رجولك وتجين على رجولك
ندى وبدت تعلي صوتها- ماعلي منك ....الباص ما ابيه
فيصل- وانا اقول بتروحين معه
طلعت امهم من عند غرفة احمد وقالت بتعجب- وش فيكم ...عاد مايتهاوش بالبيت الا انت وندى يا فيصل...
فيصل بعصبيه- انا قلت لها تروح مع الباص مو راضيه
ندى- طيب انا ما ابي
امها- اريح لك ترى
ندى- بس انا ما ابي
فيصل- وانا ابيك تروحين
ندى – وانت وش دخلك...
فيصل عصب بقوة وقال- تسمعين الكلام والا لي حساب ثاني
ندى طالعت فيه مو مصدقه ان هذا فيصل اللي قدامها
نزلت فايزة تركض وقالت- الباص بيجي ....بسرعه ندووو ...
ندى واقفه بمكانها تتامل ملامحه وهو معصب....ابد ماعمرها شافته يعصب عليها
امها- روحي اليوم عشانه بس
ندى ساكته وتطالع فيه
فايزة – يؤ يؤ وش السالفه ....شكلكم تهاوشتوا....من اللي عاطكم عين ...
فيصل اخذ نفس وقال بتهديد – اسمعين زين....موب احسن لك تروحين وتجين على رجولك فاهمه
عطاها ظهره وراح
ندى بصوت عالي- اشك انك شارب شيء ...وش تحس بوه انت ...
وقف وعض على شفته وقال- ندى بلا استعباط وحركات المبزره
امهم- بس انت وياه ....انتي روحي اليوم مع الباص
ندى بترجي- يومه بس انا ...
امها – تروحين غصب معه ....
طلع ابوهم على ازعاجهم وقال- يالله صباح خير....
فيصل- يبه خل بنتك تسمع الكلام قبل لاتشوف شي مايرضيها ....
تركهم وصعد الدرج
ندى- ما ابي اروح
امها- والله ان تروحين مع الباص غصب....
ندى تطالع فيهم مو مصدقه على هالصبح مستقوين عليها...
سمعوا صوت الباص ...
فايزة- بلا زياده مشاكل ....يالله
طلعت ...ندى سحبت شنطتها بقوه ...وطلعت
صعدت الباص وهي معصببببه حتى من طريقة مشيها واضح المعصب ...
ابتسم راكان وهو يطالع قدام ولا حط عينه عليها ...
جلست جنب فايزة
فايزة- شوي شوي بينقلب الباص من خطواتك
جلست وقالت- اكرميني بسكوتس
فايزة ضحكت وقالت- لا ما اصدق فيصل يتهاوش مع ندى ...سبحان مغير الاحوال
ندى اخذت نفس ...وقالت – فايزة اسكتي دام النفس عليك طيبه
فايزة- طيب...
.................................
حاتم عند الدكتور- طيب تقدر تطلع اليوم ؟؟
الدكتور – لا ما تطلع ....لانها تعبانه ...
حاتم بضيق- الله يعين ...مشكور ...
راح الدكتور وقف يفكر وهو شااايل هم مها ....
- حاتم ....وين اختك...
التفت وشاف ابووه واضح الخاااايف مره ....
حاتم – الحمد لله تراها بخير...
ابوه بنفاذ صبر- طيب وين القاها؟؟
حاتم تردد يقول ...لكن غصب يقول – بالعنايه
واضح على وجه ابوه الصدمه ....تخدر او مو مستوعب ...
حاتم- بس الحمد لله حالتها زينه...
ابو حاتم ماقدر يطلع الكلام ...
حاتم- يبه لا تخاف عليها
ابو حاتم – انا لله وانا اليه راجعون ....ابــبـــبــ ...ابـي اشوفها ...
حاتم- طيب بقول لدكتور...
مسكه وخلاه يجلس على الكرسي .....وراح لدكتور ...وهو حده حده تعباااااان هلكااااااان ...الم بظهره ...وبالذات مكان السكين.....صداع .....وسهران ....
دخل على الدكتور
حاتم- دكتور ...الولد لازم يشوف اختي...
الدكتور طالعه وقال- بس ممنوعه الزياره..
حاتم- بس لازم يشوفها....
الدكتور طالع بشكل حاتم وقال بضيق- انت واضح انك تعبان....
حاتم قاطعه- ماراح اروح الا اذا شافها الوالد...
الدكتور رحم حاله وقال- دقيقه...
حاتم- طيب....مشكوور ...
طلع بسرعه ....
ابوه شافه وقف وقال- ودني لاختك ....ابي اشوفها...
حاتم – يالله سمح لنا بدقيقه بس....
................................
كان جالس بالسياره ....وحاط راسه على المقود اللي قدامه ....وفاتح نص عيونه ...
يتذكر اللي صار اليوم بالليل .....ماكان يحس بنفسه وهو معها ....قلبه ينبض بقوة وهو يتذكر ...انها كانت معه بهالقرب
طارق بهمس – يارب شافيها وخلها لي يارب...
كان حاس بانه بينكتم على قلبه شي ثقييييييييل ما يقدر يخليه يروح ....
التفت بخفيف وهو ماغير طريقته بالجلسه ...مستند والتفت برى للشمس ...دوبها طالعه....
همس بصوت خفيف وكانه يكلم الشمس- طلعتي الحين....تو ماتصحين ...بس شمسي للحين ما صحت....ايه شمسي ...انتي فايدتك على الناس كلها تنورين عليهم كلهم...لكن انا ما اعتبر يومي يوم الا اذا كانت بخير
فتح الشباك وهو ياخذ نفس ...باي لحظة بيمووت من الكتمه ....

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -