بداية

رواية شغب في مدارس الرس -22 البارت الاخير

رواية شغب في مدارس الرس - غرام

رواية شغب في مدارس الرس -22

مر يومين ......
طارق كاشخ ...وقدام المرايه .......
دخل سالم....
طارق- هلااا وغلا بالعريس...
ضمه بقوة ....
سالم- هلا بك...وش هالزين ...عز الله مها ماتخليك تطلع من عندها
طارق ابتسم وقال- والله انت صاير حلو ...حاط مكيااج هااه
سالم- لا وربي .....حمام وبخار وبس ..
طارق طلع وهو يقول المهم ابوي .....
ابوه- هلا هلا بالمعرس...
سلم عليه وقال – وش مجلسكم بالحوش ادخلوا...الشيخ وصل....
عزام- سلم طيب على خوانك ....
ابتسم وسلم على خوانه واحد واحد
.....................................
مرام بقمة وناستها لكنها متوتره يوم سمعت انه بيجلس معها....
كانت لابسه فستان فوشي شبه ناعم لكن يميل لدفاشه ....تمسكه كرستاله مع الصدر...ونازله زخرفه فضيه الى الفخذ وفتحه من فوق الركبه ...شفافه ...
كان لاايق على جسمها ........
مسويه تسريحه ناعمه ....رافعه شعرها بطريقه حلوه ومنزله خصل منه ومكياج ناعم مطلع شكلها مره فضيع ...
ابتسمت واخذت نفس وقالت- الله يتمم على خير.....
...........................................
اما مها ....فالكوفيره تعبت منها .....
الكوفيره- طيب لو سمحتي بلا هالدموع ....بس كحل ترى الكحل مايضر....
مها تمسح دموعها وتقول وهي دور لنفسها مخرج- يمكن فيني حساسيه منه ...
الكوفيره – يعني ماتبين كحل...
مها طالعتها وقالت – أي ما ابي حتى مكياج...
الكوفيره رحمت مها ودرت ان السالفه فيها انّا ....قالت- انتي ما تبينه ....
طالعتها وقالت- ومن قاله ...
الكوفيره – براحتك......
كملت المكياج بدون كحل ....
دخلت مرام وقال بوناسه- وش رايك فيني ....تتوقعين اعجبه ...
طالعتها وابتسمت وقالت- اذا هو اعمى ماراح تعجبينه ..
مرام استانست وابتسمت بقوة ..وقالت- ياحوبي لك....
اختفت ابتسامتها لما شافت دموع مها تخونها وتخرب المسكره والمكياج....
ضمتها مرام وقالت- والله حاسه فيك...لكن صدقيني بتحبينه....
مها شهقت وقالت- بس ما ابي اتزوج وانــا ..وانا ما ادري عن حال فيصل...
مرام- ماعليك ان شاء الله هو بخير....
مها- بتصل على ندى ....
مرام- لا ...
مها- بس انا ماعلمتها حتى ان ملكتي اليوم....
مرام- موب لازم ....اصلا خالاتي ماجن ...تدرين ان طارق مستعجل عشان كذا ماسوينا شي ...كل شي بسرعه
مها- بس...
مرام- لا بس ولا شي....
سحبت الجوال وقالت- انسيه ....
باستها وقالت – عشاني استانسي بس بهاليوم ....
طلعت بسرعه عشان ماتشوف دموعها ...
مها – اووووف ...
مسحت دموعها بقوة ...
الكوفيره – بعدل الميك اب....
مها بعصبيه- لا تعدلينه ولا شي....
وقفت وتركت شعرها مفتوح ....ودخلت الحمام وغسلت وجهها بقوة ...وقالت وهي تطالع بنفسها- بيرضى فيني كذا والا ...يارب يغير رايه .....
طاحت على ركبها عند المغسله وهي تصيح بقوة ...
الكوفيره طلعت فستانها واستغربت من شكله ...اسود وناعم حيل

مسحت دموعها بقوة ...
الكوفيره – بعدل الميك اب....
مها بعصبيه- لا تعدلينه ولا شي....
وقفت وتركت شعرها مفتوح ....ودخلت الحمام وغسلت وجهها بقوة ...وقالت وهي تطالع بنفسها- بيرضى فيني كذا والا ...يارب يغير رايه .....
طاحت على ركبتها عند المغسله وهي تصيح بقوة ...
الكوفيره طلعت فستانها واستغربت من شكله ...اسود وناعم حيل ...مافيه شي يلفت النظر .....
كرستاله صغيره ماسكه الصدر ومنزله من طبقات بس .....
اكسسواراتها نااااعمه .......
طلعت...التفتت الكوفيره انصدمت من شكلها ...غاسله وجهها....
مها- ممكن تطلعين ...بلبس
الكوفيره- جد مالك خلق احد....ما انصحك ...والله بيتركك...
مها- ان شاااء الله ..الله يسمع منك.....
.............................
طارق ينتظر عمه يقول ادخل وشفها ....طول القعده مو على بعضه....
اخذ ابو حاتم الكتاب والاوراق ودخل لمها ومرام.....
دخل على غرفة مها ..وابتسم وقال- هلا والله بالمره ..وراتس يابنتي ماكملتي شعرتس
ابتسمت مها- وقالت- لا لا انا ابيهه كذا ...
استغرب ابوها لا كحل ولا روج ..
ابوها- ترى ما غصبناتس عليه....اذا ماتبينه لا توقعين...
مها طالعته وعيونها مليانه دموع ....
ابوها- انتي ماتبينه؟؟
مها بخوف – لا مأقصد كذا ....
ابوها- اجل؟؟
مها سكتت ولا تكلمت باي شي ثاني عشان مايفتح عليها باب
.......................................
دخل سالم وجلس عند ابوه وعمه وهو مبتسم بخجل ...
حاتم- ...طارق....تعال حياك.....
وقف بسرعه ...واتجه لحاتم....
سالم مبتسم على شكله ...كانه موب بمصدق ...بس استعجل بالملكه عشان يشوفها...
مشى بخطوات سريعه ورى حاتم....
.....................
كانت بالمجلس .....ومرتبكه ...لكن الصيحه واااصله ....راسها بينفجر من كثر ما صاحت ...
صدااااع قوي...
فتح الباب ...ودخل حاتم ....ابتسم...كانت منزله راسها وتطالع بالارض....حتى حاتم ما شاف عيونها ...
دخل طارق وقف عند الباب وقلبه بيطلع ....طالع فيها ....حس الدنيا تدوووور بس هو ومها ثابتين .....
حاتم- الله يوفقكم ....لا وصيك عليها...
طارق – توصيني على روحي...
ضحك حاتم وقال- من الحين...يالله........
طلع وسكر الباب..
وقف يطالعها ..لو بوصف شعوره بطول عليكم ....بتملون وانتم تقرون...
كان يحس انه مالك هالدنيا ومافيها...
يحس ان مافيه بالدنيا اسعد منه هاللحظة ...مشى بتردد ...وجلس جنبها.واخذ نفس وطلعه ..
قال والابتسامه ماتفارق شفايفه- الف مبروك..
ماردت .....تضايق ...مرت دقيقه دقيقتين ...وهم ساكتين....
طارق- مها.....
لاحظ انها تنزل راسها زياده ....
جلس قدامها ....على ركبته ...وحط يده على يدها وقال ودموعه بعيونه- الله يخليك لي ...لا تصيرين قاسيه علي كذا .....
طالعته ....كانت دموعها تمشي على خدها ....
رفع يده وهو يمسح دموعها وقال- ياحياتي لا تنزل هالدموع ...والله دموعك عندي اغلى من حياتي...
غمضت عيونها بقوة .... وشهقت ...وقف على رجوله....
وقال بضيق- ادري ليش تصيحين....
قال بتوسل- مها الله يخليك الله يخليك لا تسوين فيني اكثر من كذا ....اوعدك اعيشك احسن عيشه .واخليك ملكه ...بس لا توضحين لي هالحب ...ادري وش كثر تحبينه ...بس انا لي الحق انك تحبيني ....انا 8سنين يامها ...ولا عمرك فكرتي فيني......وهذا شهرين ...
اخذ نفس ورفع عيونه فوق ....
رفعت عيونها له منصدمه من كلامه ....طالعها وحط عينه بعينها ...نسى نفسه تأمل بعيونها وهي تطالع فيه بلا مبالاه ....كان موب حاس بنفسه ابد ....نزلة عيونها ...ووقفت ..وكان واقف قدامها ...
كانت بتمر من جنبه ...مسكها مع يدها ....وسحبها بقوة ...وبكل قوته ...ضمها ...حس بمشاعره تتفجر ....روحه بتطلع ...نفسه بينقطع ...
كانت بين يديه مثل الميته ....
همس بذنها- انا احبك ....اعشقك...اللي تبينه لك...روحي وقلبي وعقلي وهواي كله لك ...
زاد بضمها ورفع راسه فوق وقال- انا ما ابي افرط فيك...انتي زوجتي .....الحين ...مايقدر فيصل ياخذك....
حس انها طاحت ورجولها ماتشيلها....
رفعها وهي تطيح من بين يديه ....رفعها وهو منصدم ..........اسندت راسها على صدره وغمضت عيونها ...
طارق بخوف – مها....مهاا...ياقلبي وش فيك...
صرخ بقوة – حاااااتم...
طاح على الارض وهو ماسكها...
دخل حاتم بسرعه ...وانصدم ...
.................................................. ...
سامي بعصبيه الحين جاي من الرياض وقالوا العمليه نجحت ...وش صار انتكاس وخطأأ
الدكتور- الخطأ من عندهم
سامي- انا اطلعت على الاوراق كلها سليمه....جاء عندك ...وش سويت فيه ....انت اللي تعلم عليه ...
سحبه مع البالطو والدكتور منهبل من شكل سامي ...
سامي- قسم بالله لو بيصير فيه شي ....لا اوديك بداهيه...
سحبوه رجال الامن
الدكتور- بس وش اسوي لك انا...هذا قضاء الله وقدره
سامي صرخ- انا بذبحك واقول قضاء وقدر....
الممرضه- دكتور دكتور ....بليز كم هير كويكلي
سامي تجمد بمكانه فيصل توه وصل من الرياض وش اللي سووه فيه عشان تتنكس حالته
تركه الدكتور وراح لفيصل.....
................................
طارق واقف عند الباب........والدكتوره داخل........وعندها حاتم وابوه ...
كان قلقان وعلى اعصاابه ...وش فيها تطيح فجأة كذا ...وموب اول مره تطيح ...اكيد فقر الدم للحين معها ...
طارق- لا حول ولا قوة الا بالله .....الله يشفيها...
طلع حاتم وقال- فقر دم مثل ما قلت ...كل شوي يزود معها ....وهي ماتهتم....
طارق- صحت...؟؟
حاتم- لا ....حطو فيها مغذي...بروح اشتري ماء...ريقي جف من الخوف ....
تركه حاتم واتجه للاسنسير.....فتحه ودخل ...نزل من الدور الثالث ...وقف عند الثاني...فتح بوابة الاسنسير وركب واحد....
رفع حاتم عيونه للي برى شاف سامي جالس على الكرس ومسند راسه للجدار....
طلع قبل ما يسكر واتجه له بخطوات سريعه وقال بخوف- عسى ما شر......؟؟
سامي طالعه وعيونه لونها احمرالتفت يمين يسار ..وقال- حسبي الله عليهم ...راح بين يدي...الله لا يوفقهم ...قتلووه ....
شهق وصاح ......
حاتم انصدم ...ودخل الغرفه اللي جنبه ...وشافه مغطى ...
رجوله ما قدرت تشيله ....
حاتم- انا لله وانا اليه راجعوون ...
طلع بسرعه ...وقف قدام سامي وقال- عظم الله اجرك ياخوي...
وقف سامي بدوون حيل وضمه وهو يسند جسمه على حاتم...
سامي- الله يرحمه...
شهق بقوة وقال- الله لا يسامحهم...
حاتم امتلت عيونه دموع- الله يغفرله ....اصبر ياخوي...
بعد عنه وقال بهمس- ان شاء الله ....
مسح دموعه ...وترك حاتم وراح وهو يمشي بهدووء...
حاتم جلس على الكرسي وقال- الله يعين على هالدنيا......يارب ارحمه ....
..........................................
فتحت عيونها بخفيف ..وطالعت بالغرفه عرفت انها بالمستشفى .......رجعت وسكرت عيونه بهدوء وكأنها نايمه حست انه موب مرتاحه ....شي كاتمها ...او انه خايفه من شي ...المهم انه شعور غريب ...
سمعت صوت ابوها وطارق جالسين عند الباب ....كانوا داخل ...بس بعيدين عن السرير...
طارق- الله يشفيها ...
دخل حاتم وقال بضيق...يبه....
ابوه- هلا...
حاتم- بــ..بروح ...اودي سامي...لبيتهم...
ابوه- سامي مين؟؟
حاتم- ابو اسرار....
مها قلبها بيطلع ....
ابوه- مامعه سياره؟؟؟
حاتم- لا بس ما اعتقد يقدر يسوق...
طارق- وش بوه؟؟
حاتم اخذ نفس وطالع مها يتأكد هي صاحيه او لا...وقال- فيصل توفى....
مها حست بجسمها يتصلب ...بتقوم ما قدرت بتصرخ ما قدرت .....موب مستوعبه شي....فيصل توفى...
هالكلمه تدور بعقلها تحاول تدور لها معنى ...فيصل توفى ....فيصل توفى .....
وش معنى توفى ....مالقت لها معنى ....عجزت تستوعب او تفهم...
ابوها- انا لله وانا اليه راجعوووون لا حول ولا قوة الا بالله
طارق – الله يرحمه ...
ابوه- بنروح نشوفه .....باي غرفه ...
حاتم- الدور الثاني ...غرفه خمسه ...
ابوه- موجود سامي.....؟
حاتم- ايه....
ابوه- انا اوصله خلك عند اختك....
طلع ابوه ....
طارق طالع مها شاف عيونها مفتوحه وااضخ الصدمه على عيونها...
وقف بسرعه ...وقرب لها.....
حاتم وقف جنبها وقال- مها.....الحمد لله على الســ....
مها بهمس- كيف يعني توفى .......
انصدموااا...وش صار لعقلها....سمعت كل شي...


مها- حاتم .....
نزلت دموعها وقالت- صح هو مامات ....ما مات صح....توفى مالها معنى ...
حاتم طالع طارق وكان يطالع مها بصدمه ....
حاتم- بس مها ....
شهقت بقوة وقالت- ما يموت ...ليش يموت قبل ما اموت انا...
طارق دموعه ملت عيونه وقال بهمس- بسم الله عليك...
حاتم- مها الله يخليك ارتاحي ...فيصل ما مات .....الله يحفظه مافيه الا العافيه...
طالعت بعيونه وقالت- وش معنى توفى ....
حاتم – مسح على راسها وقال- ارتاحي...
طارق عطاهم ظهره ومسح دموعه وقال- توفى يعني مات ......
طالعته وشهقت بقوة وهي تصيح ...
جلست وحطت يديها على وجهها وهي تصيح كانه بزر ...
حاتم ضمها ...طارق التفت يطالع فيها .....من نظرته كان مجروح....
همس وقال- جرحتيني يامها...جرحتي كرامتي .....
تركها وطلع ...
حاتم تضايق حييل .....
مها- يارب خذ روحي وعطهــ.. لا يمووت ...يارب انا اموت ولا هو..
حاتم يشد بضمها ويقول – استغفري ....الله يخليك لنا...
مها حطت وجهها على صدره ومسكت صدره بقوة وقالت- ليش يموت ....ليش يموت ...
حاتم ساكت ولا يدري وش يسوي
.......................................
طلع حاتم وسكر الباب....
طارق جالس على الكرسي وكأن على ظهره جبل ...
جلس جنبه حاتم وقال- الله يرحمه
طارق- اخبارها...
حاتم- هدأت
طارق تضايق زياده وقال- انا بطلع ....اذا تبي شي اتصل علي....
وقف وتركه ...حاتم كان يطالعه بشفقه قال – طارق لا تشيل هم ....
طارق تركه ونزل تحت...
حاتم- الله يهديك يامها...
مرت خمس دقايق ....رن جواله ...
رد- هلا يمه...
امه- هلا ...حاتم والله ان تجي وتاخذن لمها...انا برافق معه....
حاتم- يمه انتي حامل...ما يصلح لك
امه- تجي تاخذن يعني تاخذن ....والله ان تجي...
حاتم- دامك حلفتي....بجي...
امه- انا عند الباب...
سكرت وهي قلقااانه ...
حاتم فتح الباب ودخل ..كانت جالسه وضامه رجولها وحاطه راسها على ركبتها ....وكانت تبكي بهدوء
حاتم- مهاوي ...بروح ....اجيب امي....دقيقه وراجع .....
ماردت عليه ..طلع وسكر الباب......رفعت عيونها للباب وعيونها ذبلاااانه .....
مرت دقيقه وهي تطالع بالباب وتفكر...
طالعت الابره اللي بيدها ...وسحبتها ...ورمتها بالارض.... بدت يدها تنزف ولا حست بالالم...
وقفت ...وطالعت تدور عبايتها...شافتها على الارض طايحه....
لبستها ...وتغطت ...الدم يطيح من يدها على الارض ...وموب قليل كانت تنزف بقوة ...
فتحت الباب وطلعت تمشي بسرعه اهم شي تاصل الاسنسير...
فتحته ودخلت واضغطت الدور الثاني ....نزل وانفتحت البوابه ...طلعت ووقفت تطالع للرقم الغرفه...شهقت وجلست على الارض وهي تصيح....كان الممر فاضي ....مسحت وجهها ودموعها ماتوقف ...لازم تكون قويه...اخر مره بتشوفه وهي ماشافته الا ثلاث مرات ...وقفت مشت بخفيف للغرفه.....مسكت الباب بقوة ...
واخذت نفس وقالت بهمس- يارب اشوفه للحين يتنفس...يارب ان كل الكلام يصير حلم موب حقيقه يارب..
دخلت ..وشافت اللي على السرير ينام بهدوء ومغطى كل جسمه ...
امتلت عيوونها دموع وقالت- للحين نايم ادري للحين نايم...
قربت منه وطاحت قدام السرير وجلست ..وقالت بهدوء- فيصل...فيصل صح انت ..انت مامت ..هم بس يختبروني...
نزلت دموعها ...وطاحت طرحتها على الارض وقالت بصوت اعلا- تكفى رد..فيصل...
وقفت وهي تتمايل ..وبعدت الغطى ....وطيرت عيونها بقوة ....ثبتت على حركتها وهي تطالع فيه...
مرت دقيقه ثلاث...لالحين ما استوعبت ...باقي لازم تصدق اللي صار ...
رفعت يدها وهي ترتجف...حطت يدها على خده وقالت بهمس وصوت تقطع واختفى – يالله اصحى ..ندى دايم تقول انها تشتاق لك وهي بالمدرسه ..اكيد الحين اشتاقت لك ...فيصل الله يخليك اصحى ...
مسحت على شعره وطالعت فيه ودموعها بللت السرير شهقت بخفيف وقالت- الله يخليك اصحى ...يارب خذ روحي بس لا تاخذ روحه ...
طاحت على الارض وهي تصيح بقوة انحنت على الارض مثل الطفل دموعها تنزل على الارض
جت يد على ظهرها ...
سكتت فجأة خافت انها ترفع ...اكيد فيصل...
رفعت راسها وقالت بهمس- فيصل.....
كانت الدموع على خده وه يطالع بعيونها...
هزت راسها بلا ورجعت على ورى وقالت- فيصل ما مات ....فيصل نايم بس...
استندت على السرير وهي تقول وكأنها مجنونه- ندى ما تقدر تبعد عنه...ندى تحبه وشلون يتركها....طيب انا وشلون اشوفه....قله يصحى ....لو ماعرفني عادي ولو ما اهتم لي عادي عادي ..اهــ... اهم ...اهم شي يصحى ....طارق الله يخليك لا لا...لــ ...لا تخليه يموت قله يصحى ...
طارق- مها ...ادعي له ...كذا بتصيرين جنبه....
شهقت وقالت بصوت عالي- كذااااااب انت كذااااب ...تبين تخوفني بس....\
قرب منها وضمها بقوة وقال وهو يمسح دموعه- لا ما اكذب.....فيصل يامها وصاني عليك...
رفعت عيونها وهي بحظنه وهدت
طارق- قالي انتبه لها وخلها دايم مستانسه...
رجعت تصيح بقوة وخبت راسها بحظنه
طارق رفع راسه وقال وهو ياخذ نفس – يارب صبرني ولا تموتني من غيرتي....
...........................................
دخل حاتم الغرفة لقى طارق جالس عند مها وماسك يدها ....وكان يطالعها بشفقه وهي تطالع بالارض
وعيونها صارن حمراا
امها- مها....بسم الله عليك ...
ضمتها وقالت- يابعد روحي....الحمد لله على السلامه .... حاتم روح جب لها عصير برتقال ..لازم تاكل شي
حاتم- زين....
طلع ...........


مر اليوم باكمله ....
ببيت ندى ....
ندى ساجده على السجاده....وتشهق شهقه ورى شهقه .....
بتحاول تدعي لكن البكاء كان قوي ويخليها ماتقدر حتى تتكلم....
فتحت الباب ...دخلت فايزة وعيونها حمررر ....شافت حالة ندى مره متأثره ....كل البيت اهتز بالخبر....
اليوم الظهر بيصلون عليه ....
جلست فايزة على السرير ....تنتظرها تخلص....رفعت من السجود وقالت التحيات وسلمت
شهقت بخفيف وهي تطالع بالارض...
فايزة – ندى ....
رمت نفسها بحضن فايزة
فايزة نزلت دموعها- الله يرحمه
ندى- كنت اتخاصم معه كثير....يمكن زعلان علي....
فايزة- لا مستحيل فيصل يزعل عليك..انتي حبيبته
تحاول توقف دموعها عشان تساند ندى بس ما قدرت.....
.................................................. .....................
كانت تطالع بالسقف وهي متسطحه على السرير...وجهها اصفر ...وعيونها حمر واللي تحت عيونها اسوووود ...كانت حالتها مره مره تعبانه ....نزلت عيونها ...والتفتت تشوف اللي عندها كان حاتم نايم على الكنب و طالعت بطارق اللي كان جالس على كرسي ...ومسند راسه على يديه ...وكان التعب اخذ حقه منه ...
نزلت دموعها وهي تتذكر كلامه ....فيصل وصاني عليك...شهقت شهقه خفيفه ...رفع عيونه ...وكانت عيونه ذبلاآآآنه ....
وقف وقال وهو يحاول يبتسم- صباح الورد...
بعدت عيونها عنه ولا ردت...مسحت دموعها ....
طارق- بجيب لك فطور....وش تبين ...
ماردت ....
نزل عيونه واخذ نفس وقال- لازم تاكلين....ياقلبي وجهك اصفر ...وفقر الدم عندك حاد...الله يخليك مهاوي عطاها ظهره وقال- موب انا اللي تقولين له ولا شي....لازم تاكلين...
قال بنفسه وهو طالع- لازم تنساه
صحى حاتم على صوت الباب وطارق طالع ....
طالع مها وقال وهو نعسان – صباح الخير...افطرتي ...
مها بدون نفس- ما ابي ...
حاتم- انا لله ...ترى بتتصل علي امي الحين تقول افطرت والا لا ...مهاوي ياقلبي لا تسوين بنفسك كذا ...
قالت بكئابه- ما ابي شي ...مالي نفس اكل...
سكت حاتم وقال بضيق- بتاكلين غصب...
ماردت عليه ...وعيونها امتلت دموع ....
......................................
كان مار بالباص من عند بيت ندى ...شاف سيارات وزحمه شوي ....عرف ان السالفه فيها شي...
شد نظره واحد ينزل من السياره ....ايه يعرفه ...هذا شافه بالمستشفى ....دخل مو من جهة الباب اللي يدخلون منه الرجال....عرف انه يقرب لها ....
كمل طريقه بالباص ...ولا وقف
..........................
غيدا كانت جالسه مع البنات ويسولفن ....
جتها وحده وقالت- غيدا...اخو فايزة توفى ...
غيدا طالعت فيها وهي مصدومه وقالت- من قاله؟؟
البنت- كل بنات يقولونه ...
غيدا امتلت عيونها دموع وقالت- ياقلبي يافايزة ...الله يرحمه ...
جاها صوت من ورى – ههههههه وتصيح بعد ....مصدقه انه بنت ....
غيدا ما الفتت على الشله الغبيه اللي ورى ...
هي صح كانت بويه ....وكانت تبي تلفت الانتباه وتبي استايلها يصير حلو ....لكن شي حلو انها تعدلت ...
((واعرف بويات صدق من داخلهن بنات ...لكن اشكالهن غير....اللي يشوفهن يقول اووف هاذي ماعنده رحمه ولا حنان ...وتلقونه اكثر الناس بطيبة القلب ....وحنونه ....وخدومه وتنحب على طول.....
لكن بعض البويات تلقاهن العكس ....يبن يفرضن انفسهن بالقوه ....ويسترجلن عشان الكل يخاف منهن ...لكن اصرخي عليها تخاف.....
موب كل البويات سيئات واخلاقهن عدم ....لكن بعضهن وقله منهن يكون سيئات ....
واي بنت بويه تقدر تتعدل.....اذا غيرت صداقاتها بس....لان الصداقه هي السبب ..
والحقيقه كثير منا نشوف الصديقه تختار اكبر منها بسنه او سنتين ....ويقولون هاذول حبيبات ...
مثل مافيه بنات يتخذن اللي اكبر منهن صديقات ويمكن يخربن عليهن ...فيه بنات يتخذن اكبر منهن ويصير مافيه مثلهن .....وغيدا بعد مارجعت تصير بنوته .....عاشت حياتها صح ...))
..................................
رغد ....تأقلمت مع مدرستها الجديده ...بس للحين مادخلت مع البنات بسرعه ....
وتابت عن حركات اللعب ....صحيح ان البنت تحب بنت ...لكن تحبها في الله احسن ....لان الحب هو الصداقه اذا كان بين البنت والبنت .. الصداقه هو الحب اللي يربط البنات بس.....
...............................
طارق دخل الغرفه ...ومعه اكياس فطور....مالقى حاتم عند مها ....
قرب منها وقال- حياتي....جبت لك فطور.....تكفين افطري...
كانت ما تطالعه تطالع للجهه الثانيه ومسكره عيونها ....
طلع لها عصير برتقال ...ومسكها بربكه مع وجهها عشان يلف وجهها وتشرب.....
لفت بسهوله معه ...ولا فتحت عيونها...كان رقبتها موب هي اللي تحكم فيها ...تلف مع اللي يلفونها وتطيح بدون ماتمسكها...
طارق يطالع فيها زين .....
قال بخوف- انتي نايمه ؟؟؟....
طاح العصير منه ...ومسكها مع اكتافها- مها ...انتي نايمه .....
حط يده على جبهتها ..ولا فيه أي حراااره ....
عجز يرفع يده ....يطالع فيها ...ولا قدر يتحرك...
دخل حاتم وقال- سلام...وشوله جيب هالاغراض قلت للممرضه تجيب فطور لــ....
سكت وهو يشوف طارق متصلب على حركته.....
طارق طاح على ركبته وهو يحاول يتنفس .......مايحس باللي حوله .....كل شيء مائي ....
حاتم- طارق...
حاول يرفعه لكن يرفعه ويطيح من يده ...
حاتم طالع مها.....وانصدم....ترك طارق ...
وقال- مها مها .....
امتلت عيونه دموع ...وبسرعه ضغط على جهاز الطوارى ..,بعد على ورى بخطوات ثقيله وهو يطالع فيها....
كان طارق مو قادر يقوم مايحس بشي حوله ...
دخلت الممرضه والدكتوره ....
الدكتوره- وش صار...
حاتم عجز يتكلم....يطالع بالدكتورة ولا يدري وش يقول لها....لكن نظراته لها ...كانه يستنجد فيها ....يبيها تصحي مها ......
الدكتوره ....تقيس نبضها....تضغط على صدرها ....حاولت كل الطرق ...ما فاد...مها ماراح تصحي ...
الدكتوره التفتت لحاتم ...واخذت نفس وقالت- ....هاذي الدنيا....عظم الله اجركم.....
طاح طارق مغمى عليه ...
حاتم نزلت دموعه ورجع على ورى واستند على جدار وهو يطالع بمها ....اخته اللي ماكانت تعتبره اخو تعتبره ام وابو واخت وصديقه ...تركته ...اخته اللي كان يعتبرها كل شي بهالدنيا ولا عمره قال مايصلح اقول لها ...راحت .....
بدا يتذكر كانت مستانسه واذا عصبت عليه ....واذا كانت بالبر وشلون تركض ولا يهمها احد...
مشى بخطوات ثقيله لها
وقف عند راسها....
دخلوا ممرضين يشلون طارق ....
حاتم بهمس- مهاااوي .....
مسح دموعه اللي تمنعه من انه يشوفها وقال- والله لو دريت انك تحبينه لهدرجه ...ماكان خلية طارق يتزوجك...وكان قلت لفيصل ...لا انت لا تتضارب معنا .....انت حبيب اختي ...اخاف يجيك شي وتموت علينا...
تكفين سامحيني....
شهق بقوة ...وضمها وهو يقول – سامحيني والله اني مادريت انك تحبينه بقوة ...والله بفقدك....من اللي بالقاه مثلك .....كنتي بتزوجيني ....بتخاترين لي عروسي....من بيختارها لي.....
كان يصيح مثل البزر
سمع صوت شي طاح على الارض ...وشاف ابوه واقف ...لكن امه طاحت
ركض لامه ...وجلس على الارض وقال- يمه ...يمه ...لا تتركيني ...مثل ماتركتني ...قومي ....
صرخ بقوة- جيبوا سرير......بسرعه الله يخليكم ...دكتوووور ....
.................................................. ........
فتح عيونه وكان ابوه واخوه عزام عنده....
طالع يمين يسار ...وابتسم ....وقال- اووه الحمد لله ...
عزام- الحمد لله صحيت؟؟
التفت لابوه وقال- وش جايبكم......؟
ابوه بتردد- عمك...
جلس بسرعه وقال- انا بالمستشفى .....حلم صح....مسك عزام وقال- مها ماماتت صح....
ابوه حط يده على ظهره وقال- ادع لها بالرحمه وانا ابوك...
طارق حس ببروده باجزاء جسمه ....لا الا هالخبر ما يحب يسمعه ...
طالع ابوه وعيونه مليانه دموع وقال- عسى يومي قبل يومها يبه ....لا تقول لي كذا ...كان حلم وبس
ابوه تضايق وقال- توكل على الله ..بندفنها اليوم العصر....
طارق حط يده على وجهه وشهق بقوة ....
ابوه – لا تصيح ....الرجال مايصيحون....
رفع عيونه وقال بصوت كاتمته الدموع- الله يلعن الرجال اللي يلوموني ب مها....
عزام- عظم الله اجرك......اصبر ...غيرها الف بــ...
طارق قاطعه وقال- ما ابي هالالف...انا ابي مها...
زادت دموعه ....
عزام تضايق بقوة وهو يشوف دموع اخوه ....اصلا طارق ماعمره نزل دموعه ابد ولا احد عمره شاف دموعه الا مها...وماتنزل دموعه الا عشان مها ..
ابوه- لازم نروح عند عمك....لازم تاقف معه ...هي مرتك...
طارق رفع راسه وقال- بشوفها....
ابوه عصب عليه- انهبلت انت ...بيدخلونها بالثلاجه ...
طارق علا صوته- وانا ابي اشوفها....
ابوه سكت وقال لعزام- انتظركم بالسياره....
طلع ....
طارق نزل من السرير ...ومسح دموعه ...ومشى وكانه بيطيح..
عزام مسكه وقال- تعال من هنا........
راحوا لغرفتها اول شي ...لقوها مغطيه ...وعندها ممرضه تاخذ البينات
الممرضه- ممنوع الدخول...
طارق مشى لها ولا اهتم لكلامها...
طلع عزام ووقف عند الباب ...
مد يده بخوف ورفع الغطاء....ونزلت دموعه وهو كاتم شهقته ....
ضمها بقوة وقال- بشوفك ان شاء الله بالجنه .....والله ما انساك ابد....واللي خلقني ما انساك....ما ابي الدنيا ...زاد بضمها وقال- تأكدي.....ان طارق كان يبيك انتي بس .....والحين مايبي غيرك ابد...بعد عنها واخذ نفس ومسح دموعه ....وانحنى وباسها على راسها وقال- الله يجمعني فيك بالجنه ...
مسك يدها وطاح جنب السرير وهو يصيح....مثل البزر ...شهق شهقه قويه طلع كل شي كان كاتمه ....
الممرضه لما شافته كذا ...طلعت وتركته ...
طارق- بتشوفين فيصل الحين....لكن اذا لحقت انا....اكيد بشوفك ...ادري فيك ماراح تتركيني لحالي..
ضم يدها ووقف جنبها وقال- تمنيت اشياء كثيره ...لكن ماتحققت....تمنيت وتحلمت لكن ....
رجع يصيح ولا يقدر يكمل كلامه ....
نداه عزام من عند الباب....غطى مها خاف ان عزام يشوفها....كان يغطيها وهو يطالع بوجهها ويقول - الله يحمي هالوجه من النار.....يارب انك تجمعني فيها.....
غطاها
.................................................. .......................
نزلها بالقبر ....حطوا عليها التراب ...وهو يراقب ...كيف التراب يسكر فتحة القبر....
كانوا يعزونه ووهو ثابت ما يتحرك.....
حاتم كان يحط التراب وهو ماسك دموعه ...ويقول بهمس- انشوفك بالجنه ان شاء الله ...
وقف حاتم وهو يقول- اجرنا واجرك...اجرنا واجرك.....اجرنا واجرك...
.................................................. ......................
مر شهر .....
دخل المقبره وقف عند قبرها ...وهو يشوف سامي واقف جنب القبر ...سلم عليها ...والتفت لسامي...
سامي طالعه وسلم عليه وقال – من عليه تسلم.....؟؟
طارق- زوجتي.....
طالع القبر وابتسم وقال- احسد فيصل على هالمكان .....
انصدم سامي وش يقول هذا ....
تركه طارق وهو يطالع بالقبرين وقال- أي والله احسده ...ياليتني بمكانه ....
...........................................
ندى جالسه بالفصل تفكر....كانت مره تعبانه .....هاذي فترة اختبارات...والاختبارات النهائيه على الابوب ...
مسحت الدموع اللي تطلع من عينها ...
ايمان- خططت لك كل شي.....يالله فتحوا الباب....اطلعي...
وقفت واخذت شنطتها وقالت- مشكوره ياقلبي....
طلعت وهي ماتكلم احد الا قليل.....فقدت اغلا اثنين ....حبت مها من قلب ...ولا شافت بنت مثلها ابد
ولا شافت مثل فيصل اخو ابد.......
اخذت نفس وهي تلبس عبايتها ...وطلعت ....
ركبتت الباص وجلست ....جت فايزة وقالت- انا جالسه ورى ليش ما تجيين...
ندى- ما ابي...
فايزة جلست جنبها وقالت- اليوم حر......خططتي
ندى- ايه...
طالعت برى الباص
فايزه- من تغيير سايق الباص والبنات منقهرات ...يقولون توظف ...كان ابوه بغيبوبه وهو يشتغل عشان اهله ...تصدقين هالاخبار قالها لي سامي...هييه اكلمك انا
ندى- التفتت وقالت- وش اسوي له ...
فايزة- الله وش تسوين له ....مافهمتي قصد سامي..
ندى- اوووف منك...
فايزه بصوت خفيف- خطبك....
ندى ما التفتت ولا قالت شي ....
فايزة- يابروده دمك.....
.................................................. .......
كانوا مجتمعين ...
خالد- امس قصوا منصور....
حاتم تضايق من تذكر فيصل وقال- الله يرحمهم
فهد- امين ....
خالد- الله يرحمه فيصل ...والله ماله ذنب...
حاتم- ياقهر...ليتني قدرت اذبح منصور قبل لا يلمسه ...
فهد- اخبار طارق
حاتم- الحمد لله بخير....
..............................................
ندى- الي تشوفه يصير....
سامي- اعطي الرجال كلمه...؟
ندى- قله اللي تبي...
ابوها – باس راسها وقال- يابعدي عمري يابنتي ....الله يوفقتس.....والله الولد انا عرفته وعرفت ابوه مافيه مثلهم
ندى – اللي تشوفونه سووه ...
سامي- بعد الدراسه الملكه والزواج.....الحين بس خطبه .....
وقفت ندى وهي تتذكر ان فيصل ماراح يكون معها اذا تزوجت ...تضايقت بقوة ...وطلعت لغرفتها...
امها- الله يوفقها...
................................................
طارق متسطح عند امه
امه- قم اختباراتك بكره ولا ذاكرت ....
طارق – موب لازم....
امه – قم الله يخليك لي والا بزعل عليك
جلس وقال- طيب....
وقف وراح لغرفته وسكر على نفسه الباب....
سالم- الله يعينه...
امه- الله يوفقه ...كل يوم رايح جاي على الرس
عزام- الله يستر عليه ...
امه- لازم ازوجه ....ان شاء الله ينسى
عزام- يتزوج...انسي....سمعته يوم وفاة مها يقول تأكدي اني ما ابي غيرك ...ماراح يتزوج
انصدمت امه وقالت- لا ان شاء الله يتزوج ...
عزام- والله ما يتزوج.....
امه سكتت وتضايقت
..................................................
طارق ماسك الابتوب ويكتب
(( بعد رحيلك ...لا ارى في الحياة لون ....فاتمنى لو كنت اعمى ....لكي تشفقي علي وانتي في قبرك
...لكي اشعر بوجودي في هذا العالم....
فنار رحيلك تلتهم قلبي شيئ فشئ ....فاصبحت مجرد رماد تلعب به الرياح ...وكأنه وجد شي يلهو به
حبيبتي ان الحنين الذي في داخلي لك لا يكاد نطفئ فانتي في عالم اخر
لكن طيفك لا يفارق عينـــأي...فلا اريد امرأة بعدك.... ))
......................
The end

تجميع زهور حسين

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -